لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

المحاضرة الخامسة : دورة حياة ونمو المؤسسة الاقتصادية وهي بذلك تشبه الكائن الحي في مراحل حياته، ظهرت عدة نظريات مفسرة لدورة حياة المؤسسة، سنتطرق بقدر من التفصيل لأهمها وتحدد أنواع النمو وكذا أهم نماذج دورة حياة المؤسسة . أولا - النظريات المفسرة الدورة حياة المؤسسة 1 الحي، وعلى أنها نظام مفتوح في علقة تبادلية دائمة مع المحيط تهتم نظرية دورة حياة المؤسسة بشرح نموها، بحيث تستند في تحليل النمو على فكرة تماثل السلوك التنظيمي : النظرية التطورية ( دورة حياة المؤسسة : تقوم هذه النظرية على تشبيه المؤسسة بالكائن للمؤسسات مع سلوك الكائنات الحية، وهي فكرة (1920) MARSHALL حيث شبه المؤسسة بالكائن الحي الشجرة ( الذي ينمو حتى يصل إلى حجمه الطبيعي تحت تأثير الظروف الطبيعية، تم يتلاشى نتيجة ظروف طبيعية تقع عليه أيضا. ويرجع الفضل إلى 1950 BOULDING لإرساء قواعد وأساسيات نظرية دورة حياة المؤسسة عن طريق تطبيق نظرية الأنظمة لـ (1973) BERTALANFFY VON على المؤسسات وطبيعتها التطورية، وأكد BOULDING بأن استمرار المؤسسة في نشاطها هو أهم من البحث عن الربح، وأن المحيط هو الذي يحدد المؤسسات التي تدر أرباحا تمكنها من الاستجابة لشروط البقاء تم النمو. و هي تقوم كذلك على فكرة أساسية مفادها أن موارد المؤسسة هي وحدها القادرة على إتاحة فرص النمو لها، و بها تتحدد درجة هذا النمو الذي تحققه المؤسسة خلال فترة زمنية معينة، وحسب هذه النظرية فإن المؤسسة تستطيع تحقيق نمو مستمر من خلال التوسع في تعداد أنشطتها وتنوعها، ويتحقق هذا النمو المستمر نتيجة التجديد في الموارد. ثانيا: تعريف دورة حياة المؤسسة يمكن تعريف دورة حياة المؤسسة على أنها نمط من التغير المتوقع في المؤسسة، فهي تشير إلى المسيرة الحياتية للمنظمة منذ بدئها إلى غاية نهايتها، وعليهذا؛ فإن دورة حياة المؤسسة ليست ثابتة أو اعتيادية، كما أن مراحلها تأخذ شكلا تسلسليا أو إطارا منتظما، وكل مرحلة تكون محسوبة ومتوقعة . كما أن جميع المؤسسات بمختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها واتجاهاتها تمر بهذه المراحل وكل المؤسسات وقياداتها تعمل جاهدة على أن لا تصل إلى المرحلة النهائية (أي الهبوط) كما تعرف دورة حياة المؤسسة على أنها مراحل تمتد عبر فترة زمنية لا يمكن تحديدها بزمن معين، كما أن الفترات الزمنية بين مرحلة وأخرى غير ثابتة فهي تختلف باختلاف المؤسسات واختلاف الظروف البيئية، ولكل مرحلة من مراحل حياة المؤسسة سماتها المميزة لها". ثالثا: أهمية دورة حياة المؤسسة تنطلق أهمية دورة حياة المؤسسة، من كونها: وسيلة نافعة جدا للمدراء في مجال دراسة نمو المؤسسة، وتحديد وسائله واتجاهاته وزيادة فاعلية المؤسسة ضمن كل مرحلة تحدد للقادة الإداريين الأسلوب الذي تدار من خلاله المؤسسة، ذلك أن الأسلوب القيادي يجب أن يختلف من مرحلة لأخرى بسبب اختلاف ظروف المؤسسة الداخلية والخارجية، واختلاف حجمها وكذا إستراتجياتها. رابعا: أهم تقسيمات دورة حياة المؤسسة من أهمها: المؤسسة إلى ثلاث مراحل هي: 1-1 - مرحلة النشأة تعتبر أولى المراحل التي تمر بها المؤسسة، وتتزامن مع وضع الهيكل التنظيمي واختيار التخصص في النشاط الاقتصادي؛ عن الموارد اللازمة لتمويل أنشطتها الاستثمارية 3-1- مرحلة التدهور : تعتبر هذه المرحلة عن الركود والفشل الذي قد يصيب المؤسسة ويمكن القول أن نهاية وتصفية المؤسسة ليس بالضرورة نتيجة فشلها، بل ربما بسبب تحقيقها للأهداف التي أنشأت من أجلها. -2- تقسيم HOUSE et FULD (1995) : قسم الباحثان مراحل حياة المؤسسة إلى خمسة مراحل هي: 1-2- مرحلة النشأة: هي مرحلة بداية حياة المؤسسة التي تسطر فيها إستراتيجيتها واتخاذ القرارات المرتبطة بطبيعة النشاط -3-2- مرحلة منتصف العمر : تعكس درجة التوسع الذي وصلت إليه المؤسسة، و التوجه البيروقراطي في عملياتها الداخلية، وتفويض السلطة 4-2- مرحلة النضج يتم العمل في هذه المرحلة على تحقيق الأهداف المسطرة، بناءا على فرق العمل المسطرة 5-2- مرحلة الفناء والتدهور تعبر عن الوضع الحرج الذي وصلت إليه المؤسسة من عدم القدرة على التوسع والنمو أو تحقيق الاستقرار. -3- تقسيم GUP : يعتبر التقسيم الأكثر شيوعا و قسم حياة المؤسسة إلى أربعة مراحل هي: -1-3- مرحلة النشأة و الانطلاق هي مرحلة دخول السوق في السنوات الأولى لتأسيس المؤسسة، بحيث تتميز بما يلي : وجود رأس مال كافي لتأسيس المؤسسة؛ وجود السيولة الضرورية ارتفاع تكاليف الإنتاج و البحث : المرونة في تغيير نوع المنتجات والخدمات. -2-3- مرحلة النمو والتوسع تعبر هذه المرحلة عن مدى الانتعاش والتوسع الذي حققته المؤسسة، وأهم مميزات هذه المرحلة ما يلي: وجود علامة تجارية الدعاية والإعلان والترويج زيادة الطلب على منتجات المؤسسة البحث عن الكفاءة، وجلبها ؛ العمل من أجل الحصول على مصادر تمويل قصير الأجل ارتفاع المبيعات والقدرة على التحكم في التكاليف. إلخ . - مرحلة النضج والاستقرار يتميز هذه المرحلة بما يلي:

  • 3-3 القدرة على المنافسة والتحكم في الأسعار ؛ البحث عن أسواق جديدة لتسويق المنتجات : العمل على تطوير الإنتاج ؟ حسن العلاقة مع العملاء القدرة على معالجة الانحرافات، والتراجع إن وجد؛ السمعة الجيدة التي حققتها المؤسسة ولاء العملاء للعلامة التجارية. -4-3- يهدد استقرار المؤسسة و تتمثل في النقاط التالية : مرحلة التدهور والتراجع مرحلة حرجة تمر بها المؤسسة تعكس ملامح الفشل الذي البحث عن تخفيض عدد العمال والتكاليف التخلص من بعض الأنشطة المكلفة التنازل عن بعض الأصول غير الضرورية من أجل توفير السيولة مطالبة الدائنين بمستحقاتهم. خامسا: نمو المؤسسة الاقتصادية 1 - تعريف النمو: يعتبر النمو أحد أهداف المؤسسة الأساسية بعد هدف الربحية، فأغلب المؤسسات تبدأ صغيرة وتصبح متوسطة ومن ثم كبيرة، بالتالي لم يعد النمو خيارا بالنسبة للمؤسسة، لقد تعددت تعاريف النمو بتطور الزمن، والظروف الاقتصادية. يعرف النمو على أنه زيادة في حجم الإنتاج وبطريقة متتالية مع التوسع في امتلاك الموارد. و يعرف كذلك على أنه حركة لتطوير نشاط المؤسسة و زيادة حجمها بمرور الوقت. لذلك، فإن نمو المؤسسة يعكس قدرتها على الحفاظ أو تطوير مركزها في بيئة تنافسية معادية. 2- أهداف نمو المؤسسة هناك العديد من الأسباب التي تدفع المؤسسات للنمو والتوسع، أملا منها في تحقيق الكثير من المزايا : زيادة حجم المؤسسة وتحسين كفاءة الإنتاج من خلال
  • اقتصاديات الحجم يتم توزيع التكاليف الثابتة على إنتاج أكبر، مما يخفض من التكلفة الوحدوية، وبالتالي تصبح المؤسسة قادرة على المنافسة - أثر التآزر : يسمح بتجميع الوحدات الإنتاجية لترشيد إمكانات الإنتاج،


النص الأصلي

المحاضرة الخامسة : دورة حياة ونمو المؤسسة الاقتصادية


تتمثل دورة حياة المؤسسة في المراحل المتتالية التي تعيشها من مرحلة ظهورها كفكرة مرورا بمرحلة النمو والنضج وصولا إلى مرحلة التراجع والزوال، وهي بذلك تشبه الكائن الحي في مراحل حياته، ظهرت عدة نظريات مفسرة لدورة حياة المؤسسة، سنتطرق بقدر من التفصيل لأهمها وتحدد أنواع النمو وكذا أهم نماذج دورة حياة المؤسسة . أولا - النظريات


المفسرة الدورة حياة المؤسسة


1 الحي، وعلى أنها نظام مفتوح في علقة تبادلية دائمة مع المحيط تهتم نظرية دورة حياة المؤسسة بشرح نموها، بحيث تستند في تحليل النمو على فكرة تماثل السلوك التنظيمي


: النظرية التطورية ( دورة حياة المؤسسة : تقوم هذه النظرية على تشبيه المؤسسة بالكائن


للمؤسسات مع سلوك الكائنات الحية، وهي فكرة (1920) MARSHALL حيث شبه المؤسسة بالكائن الحي الشجرة ( الذي ينمو حتى يصل إلى حجمه الطبيعي تحت تأثير الظروف


الطبيعية، تم يتلاشى نتيجة ظروف طبيعية تقع عليه أيضا.


ويرجع الفضل إلى 1950 BOULDING لإرساء قواعد وأساسيات نظرية دورة حياة المؤسسة عن طريق تطبيق نظرية الأنظمة لـ (1973) BERTALANFFY VON على المؤسسات وطبيعتها التطورية، وأكد BOULDING بأن استمرار المؤسسة في نشاطها هو أهم من البحث عن الربح، وأن المحيط هو الذي يحدد المؤسسات التي تدر أرباحا تمكنها من


الاستجابة لشروط البقاء تم النمو.


: نظرية السيرورة الداخلية للنمو : قام PENROSE بإعداد نظرية عامة لنمو المؤسسة ترتكز على السيرورة الداخلية لتطور المؤسسة، و هي تقوم كذلك على فكرة أساسية مفادها أن موارد المؤسسة هي وحدها القادرة على إتاحة فرص النمو لها، و بها تتحدد درجة هذا


النمو الذي تحققه المؤسسة خلال فترة زمنية معينة، وحسب هذه النظرية فإن المؤسسة تستطيع تحقيق نمو مستمر من خلال التوسع في تعداد أنشطتها وتنوعها، ويتحقق هذا النمو


المستمر نتيجة التجديد في الموارد.


ثانيا: تعريف دورة حياة المؤسسة


يمكن تعريف دورة حياة المؤسسة على أنها نمط من التغير المتوقع في المؤسسة، فهي تشير إلى المسيرة الحياتية للمنظمة منذ بدئها إلى غاية نهايتها، وعليهذا؛ فإن دورة حياة المؤسسة ليست ثابتة أو اعتيادية، كما أن مراحلها تأخذ شكلا تسلسليا أو إطارا منتظما، وكل مرحلة


تكون محسوبة ومتوقعة . كما أن جميع المؤسسات بمختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها واتجاهاتها تمر بهذه المراحل


وكل المؤسسات وقياداتها تعمل جاهدة على أن لا تصل إلى المرحلة النهائية (أي الهبوط) كما تعرف دورة حياة المؤسسة على أنها مراحل تمتد عبر فترة زمنية لا يمكن تحديدها بزمن معين، كما أن الفترات الزمنية بين مرحلة وأخرى غير ثابتة فهي تختلف باختلاف المؤسسات واختلاف الظروف البيئية، ولكل مرحلة من مراحل حياة المؤسسة سماتها


المميزة لها".


ثالثا: أهمية دورة حياة المؤسسة تنطلق أهمية دورة حياة المؤسسة، من كونها: وسيلة نافعة جدا للمدراء في مجال دراسة نمو المؤسسة، وتحديد وسائله واتجاهاته


، وزيادة فاعلية المؤسسة ضمن كل مرحلة


تحدد للقادة الإداريين الأسلوب الذي تدار من خلاله المؤسسة، ذلك أن الأسلوب القيادي يجب أن يختلف من مرحلة لأخرى بسبب اختلاف ظروف المؤسسة الداخلية


والخارجية، واختلاف حجمها وكذا إستراتجياتها.


رابعا: أهم تقسيمات دورة حياة المؤسسة


نظرا لاهتمام الكثير من الباحثين في الفكر الاقتصادي بالمراحل التي تمر بها حياة المؤسسة فقد نتج عن ذلك عدة تقسيمات المراحل دورة حياتها، من أهمها:


1 - تقسيم KIMBERLY et MILLER (1980) : قسم الباحثان المراحل التي تمر بها حياة


المؤسسة إلى ثلاث مراحل هي: 1-1 - مرحلة النشأة تعتبر أولى المراحل التي تمر بها المؤسسة، وتتزامن مع وضع الهيكل التنظيمي واختيار التخصص في النشاط الاقتصادي؛


2-1 - مرحلة التحول تتميز هذه المرحلة بسعي المؤسسة نحو تحسين أدائها من خلال البحث


عن الموارد اللازمة لتمويل أنشطتها الاستثمارية 3-1- مرحلة التدهور : تعتبر هذه المرحلة عن الركود والفشل الذي قد يصيب المؤسسة ويمكن القول أن نهاية وتصفية المؤسسة ليس بالضرورة نتيجة فشلها، بل ربما بسبب تحقيقها


للأهداف التي أنشأت من أجلها. -2- تقسيم HOUSE et FULD (1995) : قسم الباحثان مراحل حياة المؤسسة إلى


خمسة مراحل هي: 1-2- مرحلة النشأة: هي مرحلة بداية حياة المؤسسة التي تسطر فيها إستراتيجيتها واتخاذ


القرارات المرتبطة بطبيعة النشاط


-2-2- مرحلة الشباب تعكس بداية تطبيق المفاهيم والقرارات المرتبطة بالتخصص ووضع السياسات الموجهة للعمل ولنشاط المؤسسة :


-3-2- مرحلة منتصف العمر : تعكس درجة التوسع الذي وصلت إليه المؤسسة، و التوجه البيروقراطي في عملياتها الداخلية، والأساليب المتبعة في تنسيق العمل، وتفويض السلطة 4-2- مرحلة النضج يتم العمل في هذه المرحلة على تحقيق الأهداف المسطرة، بناءا على


فرق العمل المسطرة


5-2- مرحلة الفناء والتدهور تعبر عن الوضع الحرج الذي وصلت إليه المؤسسة من عدم


القدرة على التوسع والنمو أو تحقيق الاستقرار.
-3- تقسيم GUP : يعتبر التقسيم الأكثر شيوعا و قسم حياة المؤسسة إلى أربعة مراحل


هي: -1-3- مرحلة النشأة و الانطلاق هي مرحلة دخول السوق في السنوات الأولى لتأسيس


المؤسسة، بحيث تتميز بما يلي :


وجود رأس مال كافي لتأسيس المؤسسة؛


وجود السيولة الضرورية


ارتفاع تكاليف الإنتاج و البحث :


القدرة على تحمل الخسائر المبدئية والمتاجرة بالملكية ؛


المرونة في تغيير نوع المنتجات والخدمات.


-2-3- مرحلة النمو والتوسع تعبر هذه المرحلة عن مدى الانتعاش والتوسع الذي حققته


المؤسسة، وأهم مميزات هذه المرحلة ما يلي:


وجود علامة تجارية


الدعاية والإعلان والترويج


زيادة الطلب على منتجات المؤسسة


البحث عن الكفاءة، وجلبها ؛


العمل من أجل الحصول على مصادر تمويل قصير الأجل


ارتفاع المبيعات والقدرة على التحكم في التكاليف.. إلخ . - مرحلة النضج والاستقرار يتميز هذه المرحلة بما يلي:



  • 3-3 القدرة على المنافسة والتحكم في الأسعار ؛


البحث عن أسواق جديدة لتسويق المنتجات :


العمل على تطوير الإنتاج ؟


حسن العلاقة مع العملاء


القدرة على معالجة الانحرافات، والتراجع إن وجد؛


السمعة الجيدة التي حققتها المؤسسة


ولاء العملاء للعلامة التجارية.


-4-3- يهدد استقرار المؤسسة و تتمثل في النقاط التالية :


مرحلة التدهور والتراجع مرحلة حرجة تمر بها المؤسسة تعكس ملامح الفشل الذي


البحث عن تخفيض عدد العمال والتكاليف


التخلص من بعض الأنشطة المكلفة


التنازل عن بعض الأصول غير الضرورية من أجل توفير السيولة


التراجع في مستويات المبيعات مقارنة بالمراحل السابقة


مطالبة الدائنين بمستحقاتهم.
خامسا: نمو المؤسسة الاقتصادية


1 - تعريف النمو: يعتبر النمو أحد أهداف المؤسسة الأساسية بعد هدف الربحية، فأغلب المؤسسات تبدأ صغيرة وتصبح متوسطة ومن ثم كبيرة، بالتالي لم يعد النمو خيارا بالنسبة للمؤسسة، لقد تعددت تعاريف النمو بتطور الزمن، والظروف الاقتصادية.


يعرف النمو على أنه زيادة في حجم الإنتاج وبطريقة متتالية مع التوسع في امتلاك الموارد.


و يعرف كذلك على أنه حركة لتطوير نشاط المؤسسة و زيادة حجمها بمرور الوقت. لذلك،


فإن نمو المؤسسة يعكس قدرتها على الحفاظ أو تطوير مركزها في بيئة تنافسية معادية. 2- أهداف نمو المؤسسة هناك العديد من الأسباب التي تدفع المؤسسات للنمو والتوسع، أملا


منها في تحقيق الكثير من المزايا :


زيادة حجم المؤسسة وتحسين كفاءة الإنتاج من خلال



  • اقتصاديات الحجم يتم توزيع التكاليف الثابتة على إنتاج أكبر، مما يخفض من التكلفة


الوحدوية، وبالتالي تصبح المؤسسة قادرة على المنافسة - أثر التآزر : يسمح بتجميع الوحدات الإنتاجية لترشيد إمكانات الإنتاج، الأمر الذي يؤدي


إلى خفض في التكاليف ؛ - تأثير التجربة توسيع النشاط سيعطي خبرة أكبر للمنتج، مصدر للكفاءة والحد من


التكاليف؛


ب الزيادة في الحجم: ستعطي المؤسسة وزناً اقتصادياً ومالياً أكبر يمكنها من التحكم في : السوق من خلال التأثير على سعر البيع؛


الموردون حجم النشاط سيسمح للمؤسسة بالحصول على شروط مواتية فيما يخص السعر والنوعية؛


السوق المالي الاستفادة من شروط التمويل من قبل المؤسسات المالية


الموارد البشرية ستكون المؤسسة قادرة على اختيار أكفأ الموظفين مع التحكم في كتلة الأجور؛


الحصول على شروط مواتية من حيث الضرائب، والبنية التحتية، والتشريعات


ج الاستجابة للتغيرات البيئية الإنتاج حسب زيادة الطلب والتأقلم مع تغير أذواق


المستهلكين، تطوير القدرات التكنولوجية... - فرص نمو المؤسسة


-3 - إنتاج منتجات جديدة بجودة أعلى سيكون للمؤسسة فرصة التحكم في الأسعار مما يساهم


بشكل كبير في زيادة المبيعات


النمو الاقتصادي : يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى الاستهلاك الكلي الذي يؤدي إلى خلق فرصة مناسبة للمؤسسة للرفع من رقم إلى تنشيط الطلب العام والذي يؤدي إلى تحقيق النمو؛ أعمالها و بالتالي تحقيق النمو؛ تطور وتنوع أذواق المستهلكين بفعل تنامي الأعمال الترويجية و الإشهار، يُعتبر فرصة للمؤسسة للرفع من رقم أعمالها وعلى قدراتها الإبداعية ذلك يتوق ومراقبتها لسلوك


المستهلكين وتوقع التغيرات المحتملة لأذواقهم ودوافع الشراء لديهم وتطور احتياجاتهم؛


اختراق الأسواق الجديدة ويكون بزيادة المبيعات من المنتجات الحالية في الأسواق الحالية للمؤسسة، والسبيل إلى ذلك هو تعزيز قنوات التوزيع وتخفيض الأسعار


توسيع النشاط وتكون بزيادة المبيعات في الأسواق الحالية لتقديم منتجات جديدة.


4 - أنماط نمو المؤسسة:


1 - النمو الداخلي للمؤسسة : يعرف على أنه استخدام المؤسسة لمواردها الخاصة لتنفيذ


سیاستها الاستثمارية و التي تمول عن طريق الأرباح غير الموزعة أو باللجوء للوسطاء الماليين، كما يعرف على أنه : " نمو المؤسسة المحقق بواسطة اللجوء إلى سوق المال أو باستخدام الاحتياطات المتراكمة خلال الدورات السابقة . " و الملاحظ أن التعريفين السابقين يعتمدان على مصادر تمويل النمو للتفريق بين النمو الداخلي والخارجي ، كما اعتبر هذا المعيار غير كاف عند البعض باعتبار أن النمو الداخلي يمكن تمويله عن طريق مصادر خارجية ( كإصدار الأسهم أو الحصول على قروض بنكية ) ، كما أن النمو الخارجي يمكن تمويله عن طريق التمويل الذاتي في حالات نادرة . و عليه جاءت تعاريف أخرى اعتمدت


معيار القدرة الإنتاجية للتفرقة بين النوعين من النمو ، حيث عرف النمو الداخلي على أنه : " ذلك النمط من النمو الذي ينتج عن الارتفاع في القدرة الإنتاجية للمؤسسة عن طريق إنشاء أو


حيازة وسائل إنتاج جديدة ، و يرافق ذلك الارتفاع في الإنتاج كما وجودة و تنوعا.


2- النمو الخارجي للمؤسسة : يعرف النمو الخارجي على أنه كل عمليات النمو التي تتم عن طريق تولي السيطرة على الأصول المادية الموجودة مسبقا والمملوكة قانونيا لمؤسسة


أخرى ، كما يعرف أيضا على أنه النمو الذي يتحقق بحيازة الأصول الموجودة و التي لا


تحدث تأثير مباشر على الطاقة الإنتاجية للقطاع ، حيث تنتقل موارد الإنتاج من مؤسسة إلى


أخرى.


-3- النمو التعاقدي للمؤسسة : هو عقد بين مؤسستين مستقلتين أو أكثر يهدف لدمج مواردها


الممارسة أنشطة إنتاجية و / أو تجارية و أو خدمية مشتركة . 5-


الحالات الممكنة لنمو المؤسسة : المقاربة المالية أكثر المقاربات استخداما في تحليل


ظاهرة النمو ويعود ذلك لأهمية الوظيفة المالية في تحقيق نمو المؤسسة من جهة و حساسية هذه الوظيفة للتأثيرات السلبية للنمو إن حدثت كالعجز في الخزينة و مخاطر الإفلاس من


جهة أخرى، وتفادياً لذلك وحرصا على تحقيق النمو الطبيعي يقوم المحلل المالي بتشخيص بتشخيص الوضع المالي باستخدام مجموعة من المؤشرات يتعرف من خلالها المحلل


على الحالات الممكنة للنمو:


-1-5- حالات النمو الطبيعية :
النمو المتوازن : و هو الحالة المثلى للنمو، تعرف فيها الوضعية المالية توازنا تاما حيث يتوافق رقم الأعمال مع مستوى الاحتياج في رأس المال العامل للاستغلال (BFRex) من جهة، والقيود المالية التي تفرضها البيئة المالية من جهة أخرى، كما تكون الخزينة في حالة توازن فيها سيولة نقدية تكفي لتغطية الإنفاق المتزايد في هذه الحالة، و ، كما يكون حجم الاستدانة في مستوى يتناسب مع قيود الهيكل المالي و مستوى الربحية و حجم


الاستثمارات الضرورية لاستمرارية النمو في النشاط . - النمو المتسارع المتحكم فيه : إن المؤسسات الكبيرة التي تنشط في سوق واعدة أكثر قدرة من غيرها على


التحكم في النمو المتسارع، ويعود ذلك إلى الطلب الكبير والمتزايد على منتجاتها و هو ما يعكسه الارتفاع السريع في رقم الأعمال ، و هذا ما يضع المؤسسة أمام تحدي مجاراة التسارع في النمو و ذلك بالاستجابة للتغيرات الناجمة عن ارتفاع رقم الأعمال على مستوى


الوضعية المالية.


النمو المتناوب هو إحدى مظاهر النمو في بعض الأنشطة التي تتميز منتجاتها بفصلية الاستهلاك و ذلك إما بسبب طبيعتها و مواعيد إنتاجها وتسويقها، و هنا يتأثر نشاط المؤسسة بالتذبذب بسبب اختلاف مستوى الطلب من فترة لأخرى، و على هذا الأساس


يأخذ رقم الأعمال مستوى تناوبيا خلال الدورة فيكون مرتفعاً أو متوسطا في بعض الفترات


و منعدما في فترات أخرى.


2-5- حالات النمو


النمو المتسارع غير المتحكم فيه تصنف هذه الحالة ضمن الأخطاء الاستراتيجية التي عادة ما تقع فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لقلة خبرتها من جهة و


الرغبة الشديدة في تحقيق النمو والرفع من مستوى حصتها السوقية مقارنة بالمنافسين من جهة أخرى، تحدث هذه الحالة عندما تدخل المؤسسة في عمليات واسعة للرفع من مستوى نشاطها فيرتفع رقم أعمالها بمستوى يفوق إمكاناتها المالية الحالية، هذا الارتفاع الشديد في رقم الأعمال يؤدي إلى تنامي الاحتياجات المالية المتعلقة


بدورة الاستغلال ارتفاع حقوق العملاء وبطء دوران المخزونات ، في وقت تستهلك فيه المؤسسة إجمالي سيولتها النقدية ، ونتيجة لذلك تقع في حالة عجز في الخزينة يؤدي بها في بعض الحالات إلى التوقف عن الدفع و ما قد ينتج عنه من احتمالات إفلاس المؤسسة .


النمو المتباطئ : يشكل تباطؤ النمو الهاجس الأكبر لكل المؤسسات الاقتصادية على اختلاف أحجامها لأنه يمثل بداية نهاية تواجد أنشطتها الحالية في السوق، و زاد من حدة ذلك الظروف الاقتصادية العامة ومنها تدويل المنافسة، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ارتفاع وتيرة التطور التقني، حيث أحدثت هذه الظروف تأثيرات سلبية على مدة حياة المنتجات و جعلها تختفي من الأسواق بشكل أسرع مما كان عليه الأمر في سنوات الإقلاع الاقتصادي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، كما يعود ذلك إلى عوامل خاصة


بالمؤسسة ومنها :



  • تشبع السوق بالمنتج الحالي يؤدي إلى استقرار الطلب عليه - ضعف الأداء التنافسي مقارنة بالمنافسين يؤدي بالمستهلك إلى التخلي عن وفائه لمنتج


المؤسسة ما؛


ظهور تقنية جديدة من شأنه أن يوقف تزايد الطلب على المنتجات التقليدية - تردي الأداء التسويقي قد يؤدي إلى إهمال المنتج من طرف المستهلك حتى و لو كان يعظم منفعته مقارنة بالمنتجات الأخرى ..


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تشير إلى مسؤولي...

تشير إلى مسؤولية الأفراد أو المؤسسات عن أفعالهم وقراراتهم، مع الأخذ في الاعتبار عمرهم وظروفهم تعني ت...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...