لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (94%)

لشهيدة مليكة قايد من البنات الجزائريات اللائي كن يحلمن بمستقبل تسوده الطمأنينة والسلام وبجزائر حرة مستقلة، حين كانت صغيرة كانت تتبادر إلى ذهنها عدة أسئلة منها لماذا نتعلم لغة ليست لغتنا؟ ولماذا جاء الفرنسيون إلى بلدنا واغتصبوا أرضنا واستولوا على خيراتها؟، فكان جواب شقيقها الأكبر الذي كان معلما بأنه ذات يوم سوف تنتصر الجزائر على أعدائنا ويغادر الاستعمار الجزائر التي ستبقى بيت أيدي أهلها. مليكة قايد المولودة بتاريخ 24 جوان 1933 ببلكور، وانتقلت إلى ولاية ببرج بوعريريج لدراسة التمريض، رأت حقد المستعمرين واستيلائهم على أراضي الجزائريين، ما دفعها إلى التسلح بالعلم لأنه أداة من أدوات المقاومة ضد قوى الطغيان والاستبداد، حيث درست في مدينة سطيف مع عدد قليل من الجزائريين وكانوا يتفوقون في الدراسة دائما على أبناء الأوروبيين. كانت الشهيدة تحلم بالنجاح لتساعد أبناء جلدتها، لكنها صدمت بما وقع من مجازر مريعة ضد الشعب الجزائري في الثامن ماي 1945، وتأكدت من حقد الاستعمار علينا، حيث كانت تحركات شقيقها مولود السرية وقلقه الدائم يوحيان لها بأن أشياء ستحدث في القريب العاجل. وكانت تحلم بكونها في جبل ما جندية في سبيل تحرير الجزائر، وتنتظر منذ عامين اللحظة التي يقول فيها أخاها أن يوم الحسم قد حان. وجاءت ليلة أول نوفمبر 1954 التي عاشتها بكل جوارحها، وكانت فخورة بقراءة أخبار الثورة والبيان الذي وزع وآمنت بالنصر منذ البداية كما أمن به أغلب الجزائريين. حسب ما جاء في السلسلة التاريخية من أمجاد الجزائر الصادرة عن وزارة المجاهدين. وجهت الشهيدة اهتمامها للاتصال بمن أصبحوا مسؤولين عن الثورة، وكان الاتصال عن طريق أخيها مولود، حيث اقتصر عملها في البداية داخل المستشفى على تقديم مساعدات بسيطة تتمثل في الأدوية اللازمة فأحيانا تعالج الجرحى خفية، وأحيانا أخرى تتنقل إلى الجبل لتقييم الوضع الصحي للمصابين من جنود جيش التحرير، كما كانت تقوم ببعض العمليات المستعجلة التي لم تكن بالأمر الهين وتحركاتها كانت محسوبة، لكن مع ذلك استطاع البوليس الفرنسي، أن يكتشف دورها في الثورة فأرسل لها استدعاء من مركز البوليس الفرنسي يطلب منها الالتحاق بالمركز لأمر يهمها، حيث قرأت الاستدعاء مرات عديدة فهمت أن الشرطة تريد إلقاء القبض عليها. حررت رسالة إلى الشرطة الفرنسية مفادها: «نعم أنا هنا حاضرة ومستعدة لتلبية دعوتكم، بكل فرح وسرور لكن بشرط أن ترسلوا لي طائرة «هيليكوبتر» لتنقلني جوا إليكم»، أرادت أن تكون رسالتها مليئة بالسخرية فالتحقت برفاقها في الجبل، وتعرفت على بعض قادة الثورة أغلبهم كانوا شبابا في مقتبل العمر يقبلون على الاستشهاد بفرح، كانت تعمل ليلا ونهارا لتحقيق الهدف المنشود. عاشت الشهيدة أياما صعبة تقوم بواجبها كممرضة، تستقبل مئات الجرحى تخفف من آلامهم وترفع من معنوياتهم، لتسقط شهيدة في معركة كبيرة بتاريخ 28 جوان 1957 بجبال جرجرة إلى جانب عدد من رفقائها بعدما ألقت قوات العدو قنبلة على المنزل الذي كانت تداوي فيه المرضى.


النص الأصلي

لشهيدة مليكة قايد من البنات الجزائريات اللائي كن يحلمن بمستقبل تسوده الطمأنينة والسلام وبجزائر حرة مستقلة، حين كانت صغيرة كانت تتبادر إلى ذهنها عدة أسئلة منها لماذا نتعلم لغة ليست لغتنا؟ ولماذا جاء الفرنسيون إلى بلدنا واغتصبوا أرضنا واستولوا على خيراتها؟، فكان جواب شقيقها الأكبر الذي كان معلما بأنه ذات يوم سوف تنتصر الجزائر على أعدائنا ويغادر الاستعمار الجزائر التي ستبقى بيت أيدي أهلها.
مليكة قايد المولودة بتاريخ 24 جوان 1933 ببلكور، وانتقلت إلى ولاية ببرج بوعريريج لدراسة التمريض، رأت حقد المستعمرين واستيلائهم على أراضي الجزائريين، ما دفعها إلى التسلح بالعلم لأنه أداة من أدوات المقاومة ضد قوى الطغيان والاستبداد، حيث درست في مدينة سطيف مع عدد قليل من الجزائريين وكانوا يتفوقون في الدراسة دائما على أبناء الأوروبيين.
كانت الشهيدة تحلم بالنجاح لتساعد أبناء جلدتها، لكنها صدمت بما وقع من مجازر مريعة ضد الشعب الجزائري في الثامن ماي 1945، وتأكدت من حقد الاستعمار علينا، درست مليكة مهنة التمريض بحب كبير والتحقت بالعمل في مستشفى بمدينة خراطة، حيث كانت تحركات شقيقها مولود السرية وقلقه الدائم يوحيان لها بأن أشياء ستحدث في القريب العاجل.
وكانت تحلم بكونها في جبل ما جندية في سبيل تحرير الجزائر، وتنتظر منذ عامين اللحظة التي يقول فيها أخاها أن يوم الحسم قد حان. وجاءت ليلة أول نوفمبر 1954 التي عاشتها بكل جوارحها، وكانت فخورة بقراءة أخبار الثورة والبيان الذي وزع وآمنت بالنصر منذ البداية كما أمن به أغلب الجزائريين. حسب ما جاء في السلسلة التاريخية من أمجاد الجزائر الصادرة عن وزارة المجاهدين.
وجهت الشهيدة اهتمامها للاتصال بمن أصبحوا مسؤولين عن الثورة، وكان الاتصال عن طريق أخيها مولود، حيث اقتصر عملها في البداية داخل المستشفى على تقديم مساعدات بسيطة تتمثل في الأدوية اللازمة فأحيانا تعالج الجرحى خفية، وأحيانا أخرى تتنقل إلى الجبل لتقييم الوضع الصحي للمصابين من جنود جيش التحرير، كما كانت تقوم ببعض العمليات المستعجلة التي لم تكن بالأمر الهين وتحركاتها كانت محسوبة، لكن مع ذلك استطاع البوليس الفرنسي، أن يكتشف دورها في الثورة فأرسل لها استدعاء من مركز البوليس الفرنسي يطلب منها الالتحاق بالمركز لأمر يهمها، حيث قرأت الاستدعاء مرات عديدة فهمت أن الشرطة تريد إلقاء القبض عليها.
حررت رسالة إلى الشرطة الفرنسية مفادها: «نعم أنا هنا حاضرة ومستعدة لتلبية دعوتكم، بكل فرح وسرور لكن بشرط أن ترسلوا لي طائرة «هيليكوبتر» لتنقلني جوا إليكم»، أرادت أن تكون رسالتها مليئة بالسخرية فالتحقت برفاقها في الجبل، وتعرفت على بعض قادة الثورة أغلبهم كانوا شبابا في مقتبل العمر يقبلون على الاستشهاد بفرح، كانت تعمل ليلا ونهارا لتحقيق الهدف المنشود.
عاشت الشهيدة أياما صعبة تقوم بواجبها كممرضة، تستقبل مئات الجرحى تخفف من آلامهم وترفع من معنوياتهم، لتسقط شهيدة في معركة كبيرة بتاريخ 28 جوان 1957 بجبال جرجرة إلى جانب عدد من رفقائها بعدما ألقت قوات العدو قنبلة على المنزل الذي كانت تداوي فيه المرضى.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تعد الحنطة. Tri...

تعد الحنطة. Triticum aestivum L من العائلات النجيلية Poaceae وهي من محاصيل الحبوب المهمة وتعتبر ...

الصحة تعرّف الص...

الصحة تعرّف الصحة بأنها مقدرة الفرد على التكيّف في بيئته من الناحية البدنية، والإجتماعية، والعقلية،[...

إن الفطرة السلم...

إن الفطرة السلمية هادية إلى الله، فالعاقل يفتح عينيه على وجوده، ووجود كل مخلوق في هذا الكون الفسيح، ...

اختلف علماء الأ...

اختلف علماء الأصول في مسألة دقيقة، وهي: هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب؟ أي أنه إذا وقعت حادثة ...

المشكلة الاجتما...

المشكلة الاجتماعية الأكثر انتشاراً في الإمارات: الطلاق مشكلة نحو الخمسين بات الطلاق مشكلة تؤرق المج...

Renaissance and...

Renaissance and the Medieval Outlook It was the fall of Constantinople to the Turks in 1453, which ...

الفصل الثالث:بع...

الفصل الثالث:بعض الفنون التراثية الفن البدائي : وظيفه الفن هذا صيد الحيوانات وتصويرهم وان رسم الحيو...

قطاع تكنولوجيا ...

قطاع تكنولوجيا المعلومات النابض بالحياة في فلسطين بواسطة فراس نصر عندما يسمع الناس أو يقرأون كلمة ف...

أوّل كلمة نزلت ...

أوّل كلمة نزلت من كتاب الله على نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- كانت كلمة اقرأ، وهذا يدلّ على أهمية ...

The modern Olym...

The modern Olympic Games began in 1896. They were based on the ancient Olympic Games Games which too...

مرحمة التقدم وا...

مرحمة التقدم واالزدهار: تتميز بانخفاض الخصوبة وذلؾ الف نسبة صغيرة مف الوالدات ترجع الى سكاف الجيؿ ال...

لقد رفع الإسلام...

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخ...