لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

ولك َّن ال َّطير كان قد مضى إلى حاله. وفكر ال َّرجل: « . والآن، سأنتبه إلى عملي ثم يجب عل َّي أن آكل سمكة التونة ِّلئلا تخور قواي. وقال بصو ٍت مرتفع: «أتمنى لو كان ال َّصب ُّي هنا، ليغسل يده في مياه المحيط، ويبقيها مغمورة هناك أكثر من دقيقة، وهو يشاهد ال َّدم ينساب بعيدا، فيماكانالقاربيواصلسيره. اجعلي من نفس ِّك مخلبا، 
بلأنتالذيأمضيتساعاتطويلةمعال َّسمكة، لم تكن س ِّيئة ال َّطعم. تمنيت لو كان لدي بعض الملح، فأنا لا أعرف ما إذا كانت ال َّشمس ستف ِّسد ما تبقى من ال َّسمكة أم ستج ِّففه، ولهذا فمن الأفضل أن آكل جميع ما تبقى على ال َّرغم من أنني لست جائعا، سآكل ك َّل ما تبقى ، استعداد. وقال: « اصبري - أيَّتها اليد - فأنا أفعل هذا من أجل ِّك ». ولكن يجب أن أقتلها، ولكي أفعل ذلك يتعين عل َّي أن أبقى قويًّا . لأننيلاأعرفماستفعلهال َّسمكة. وتتابع خطتها ، بسبب ضخامة حجمها، فإذا قفزت أستطيع أن أقتلها، ولهذا فأنا سأظل معها إلى الأبد. ولكنه كان يتخلص من التشنُّج تدريجيا. وف َّكر: «إنني أكره التشنج؛ فهو يمثل خيانة الجس ِّد لصاحبه ، أما التَّشنج، فقد كان يعتبره الشيخ بمثابة إذلال الإنسان لنفسه ، خصوصا عندما يكون بمفرده . وتليينها ابتداء من ال ِّذراع فنازلا، ولكنها ستح ُّل عقدتها بنفسها . رأى الشيخ أ َّن الخيط يرتفع ببط ٍء إلى الأعلى . أس ِّعفيني. ارتفع الخيط ببط ٍء وبا ِّطراد، وبرزتإلىالأعلىبطولهاالذيلانهايةله، ورأسها وظهرها بلو ٍن قرمزيٍ داكن، ثم غطست فيه بنعومة مثل غطا ٍس ماهر، وراح الخيط يجري بسرعة. ولم تكن ال َّسمكة مذعورة، فراح الشيخ يحاول بكلتا يديهالحيلولةدونانقطاعالخيط، وفكر: «إنها سمكة ضخمة، ويجب عل َّي ترويضها، 
وبعيدا عن مشهد اليابسة، وهو مشدود إلى أكبر سمكة شاهدها في حياته ك ِّلها، بل أكبرمنأيةسمكةسمعبهاعلىالإطلاق، الناشب ِّة في فريستة. بجميع ما لديها، وذكا ٍء فقط. وعند ال ُّظهر زال تشنُّج ي ِّد الشيخ اليسرى . أيتها ال َّسمكة. قال: «سوف أحتاج إلى أن آكل مرة ثانية، .. أتمنى أن تح َّط سمكة طائرة في القارب هذه الليلة، غير أنني ليس لدي ضوء لاجتذاب الأسماك الطائرة، فال َّسمكة الطائرة لذيذة عندما تؤكل نيئة، كما لا يتعين عل َّي تقطيعها، لم أكن أعلم كم هي كبيرة هذه ال َّسمكة. »
وكأ َّن آلاف المرات التي برهن فيها على ذلك لم تع ِّن شيئا، فك ُّل مر ٍة هي جديدة ، أخذ الخيط يرتفع م َّرة أخرى، ولك َّن ال َّسمكة ظلت تسبح في مستوى عم ٍق أعلى بقليل من السابق ، وكانت ال َّشمس على ذراع الشيخ اليسرى وكتفه اليسرى وعلى ظهره؛ ولهذا عرف أ َّن ال َّسمكةقدتحولتنحوال َّشمالال َّشرقي. وساعد ِّت ال َّشمس وتحريكه المستمر للأصابع على إزالة تشنج يده اليسرى تماما الآن، وح َّرك عضلات ظهره؛ ليخ ِّفف من وطأة الحبل قليلا. وفكر في نفسه: «هذا هو اليوم الثاني الذي لم أ َّطلع فيه على نتائج الألعاب، ولكن يجب أن تكون لدي الثقة بـِّديماجيو العظيم الذي يفعل ك َّل شي ٍء على الوجه الأكمل، حتى عند اشتدا ِّد أل ِّم نتو ِّء العظم في كعبه ». ويرحمني. ولكي يع ِّزز نفسه بثق ٍة أكبر، أمضيا نهارا وليلة، وسا ِّعداهما منتصبان باستقامة، ويداهما متشابكتان بشدة ، وك ُّل واح ٍد منهما يحاول إنزال يد الآخر إلى المنضدة، وكان هناك رهان كثير عليهما، وراح الناس يدخلون إلى الغرفة ، ويخرجون منها تحت أضواء فوانيس الكيروسين، وكان هو يحدق في ذراع ال ِّزنجي وي ِّده ووج ِّهه، يتمكن المحكمون من النوم . وكانوا يسقون ال ِّزنج َّي عصير قصب ال َّ ُّس َّكر، يحاول أن يبذل جهدا جبارا، وعند انبلاج ضوء النهار، وفيما كان المتراهنون يطالبون بأن تكون النتيجة التعادل، وكان الحكم يهز رأسه موافقا، أطلق الشيخ مجهودا، فالأسفل. وانتهت صباح يوم الإثنين . ولوق ٍت طوي ٍل بعد تلك المباراة، كان ك ُّل واح ٍد يدعوه بـالبطل وبعد ذلك انخرط في مباريا ٍت قليلة ثم توقف بالمرة، لقد ق َّرر أنه يستطيع التغلب على أيِّ فر ٍد إذا أراد، التدريبية ، ولك َّن يده اليسرى كانت تخونه دائما، وفكرفينفسه:«لابَّدأَّنالَّسفربالطائرةأمرعجيبجًّدا، وأتساءلكيفيبدوالبحرمن ذلك الارتفاع؟ أحسب أنَّهم يستطيعون رؤية الأسماك بوضوحٍ ما لم يحلقوا على عل ٍو شاهق، «إنها لم تتغيَّر على الإطلاق. وقال:
«سأث ِّبت المجدافين معا في مؤ َّخر القارب، أو هذا الجزء منه على أية حال، وأنها ضخمة، وسماها ال َّسمكة الذهبية، ليس ثمة شيء سهل. «كيف تشعرين، أيَّتها ال َّسمكة؟ فأنا أشعر بخير، لميكنيشعرحقًّابخير، فالألممنجراءالحبلعلىظهرهقدتعدىحَّدالألمتقريبا، وتحول إلى خد ٍر يثير هواجسه . وفكر: «ولكنني عانيت أشياء أسوأ من هذا، وساقايعلىمايرام،


النص الأصلي

تلفت حوله باحثا عن ال َّطير، لأنه كان سيرتاح لرفقته ،ولك َّن ال َّطير كان قد مضى إلى حاله.


وفكر ال َّرجل: « ...كيف تركت ال َّسمكة تسبب لي جرحا َّ بتلك ال َّسحبة السريعة التي قامت بها؟ لابَّدأننيأصبحتغبيًّاجًّدا،أوربماكنتأنظرإلىالطيرال َّصغير،وأفِّكرفيه.والآن،سأنتبه إلى عملي ثم يجب عل َّي أن آكل سمكة التونة ِّلئلا تخور قواي.»
وقال بصو ٍت مرتفع: «أتمنى لو كان ال َّصب ُّي هنا، وكان لدي بعض الملح» حول ثقل الخيط إلى كتفه اليسرى، وانحنى في حذ ٍر؛ ليغسل يده في مياه المحيط، ويبقيها مغمورة هناك أكثر من دقيقة، وهو يشاهد ال َّدم ينساب بعيدا، وحركة الماء الثابتة على يده،
فيماكانالقاربيواصلسيره. قال:«لقدتباطأسيرال َّسمكةكثيرا.»
، وتشنجت يده اليسرى؛ لأنها كانت تم ِّسك بالخيط بشدة، فنظر إليها باشمئزاز، وقال:
«أي نوعٍ من اليد هذه، تشنجي إذن إذا أرد ِّت، اجعلي من نفس ِّك مخلبا، ولن ينفع ِّك ذلك بشيء.»

وقال في نفسه وهو ينظر في اتجاه الماء الداكن إلى ميلان الخيط: «هيا، كل سمكة التونة الآن،وستقوييدك،إنَّهاليستغلطةاليد،بلأنتالذيأمضيتساعاتطويلةمعال َّسمكة، ولكنك تستطيع أن تبقى معها إلى الأبد، ك ِّل التَّونة الآن.»
تناول قطعة، ووضعها في فمه، ولاكها ببطء، لم تكن س ِّيئة ال َّطعم.
وف َّكر: « ومع ذلك لا معنى في أن يكون المرء غير واقعي، تمنيت لو كان لدي بعض الملح، فأنا لا أعرف ما إذا كانت ال َّشمس ستف ِّسد ما تبقى من ال َّسمكة أم ستج ِّففه، ولهذا فمن الأفضل أن آكل جميع ما تبقى على ال َّرغم من أنني لست جائعا، وال َّسمكة ما زالت هادئة وثابتة، سآكل ك َّل ما تبقى ،وحينئ ٍذ سأكون على
استعداد.»
وقال: « اصبري - أيَّتها اليد - فأنا أفعل هذا من أجل ِّك ».
وقال في نفسه: «تمنَّيت لو كنت أستطيع إطعام ال َّسمكة ،فهي أختي، ولكن يجب أن أقتلها، ولكي أفعل ذلك يتعين عل َّي أن أبقى قويًّا .» بإمكان ِّك أن تطلقي الحبل -أيتها اليد- وسأتدبَّر ال َّسمكة باليد اليمنى وحدها، حتىتنتهيأن ِّتمنهذهال َّسخافة.
قال:ساعدنييار ِّبللتخلصمنالتشنج؛لأننيلاأعرفماستفعلهال َّسمكة.

وقال في نفسه : « ولكنَّها تبدو هادئة، وتتابع خطتها ،» وفكر متسائلا: «ولكن ما خ َّطتها؟ وما خ َّطتي؟ خ َّطتي يجب أن أع ِّدلها حسب خ َّطتها، بسبب ضخامة حجمها، فإذا قفزت أستطيع أن أقتلها، ولكنها تبقى في الأعماق إلى الأبد، ولهذا فأنا سأظل معها إلى الأبد.»
كانت يده اليسرى ماتزال متشنجة، ولكنه كان يتخلص من التشنُّج تدريجيا.
وف َّكر: «إنني أكره التشنج؛ فهو يمثل خيانة الجس ِّد لصاحبه ،وإ َّن المرء يشعر بالإذلال أمام الآخرين من جرا ِّء إسها ٍل يصيبه بسبب التَّس ُّمم بالتومين، أو من جراء التَّقيؤ الناتج عنه، أما التَّشنج، فقد كان يعتبره الشيخ بمثابة إذلال الإنسان لنفسه ،خصوصا عندما يكون بمفرده .»
وقال في نفسه: «لو كان ال َّصب ُّي هنا لاستطاع تدليكها لي، وتليينها ابتداء من ال ِّذراع فنازلا، ولكنها ستح ُّل عقدتها بنفسها .»
رأى الشيخ أ َّن الخيط يرتفع ببط ٍء إلى الأعلى . قال: «إ َّن ال َّسمكة تصعد إلى الماء، هيا، أرجو ِّك، يا يدي ،أس ِّعفيني.»

ارتفع الخيط ببط ٍء وبا ِّطراد، ثم انفتح سطح المحيط أمام القارب، وانبثقت ال َّسمكة،وبرزتإلىالأعلىبطولهاالذيلانهايةله،والماءيقطرمن جانبيها، كانت تلمع في ال َّشمس ،ورأسها وظهرها بلو ٍن قرمزيٍ داكن، على حين بدت الخطوط على جانبيها -في ال َّشمس- عريضة ذات لو ٍن أرجوانيٍ خفيف،وسيفهابطولمضربالبيسبول،ومدببفينهايتهمثلسي ٍف مستقيم، وارتفعت من الماء بكامل طولها، ثم غطست فيه بنعومة مثل غطا ٍس ماهر، ورأى الشيخ ذيلها الضخم ذا النَّصل ال ِّمنجليِّ ال َّشكل يغوص في الماء، وراح الخيط يجري بسرعة.
قال الشيخ: «إنَّها أطول من المركب ِّبقدمين.»
وكان الخيط ينفد بسرع ٍة، ولكن با ِّطراد، ولم تكن ال َّسمكة مذعورة، فراح الشيخ يحاول بكلتا يديهالحيلولةدونانقطاعالخيط،فقدأدركأنهمالميتمَّكنمنإبطاءال َّسمكةبالضغط المستم ِّر فإنَّها قد تستنفد الخيط كله، وتقطعه.
وفكر: «إنها سمكة ضخمة، ويجب عل َّي ترويضها، يجب ألا أدعها تد ِّرك ق َّوتها وما تستطيع أن تفعله إذا انطلقت هاربة.»

كان الشيخ قد رأى بضع سمكا ٍت ضخمات، ولكنه لم يكن بمفرده بتاتا، أما الآن فهو وحده، وبعيدا عن مشهد اليابسة، وهو مشدود إلى أكبر سمكة شاهدها في حياته ك ِّلها، بل أكبرمنأيةسمكةسمعبهاعلىالإطلاق،ويدهاليسرىمازالتمتصلبةمثلمخال ِّبالنسِّر
الناشب ِّة في فريستة. وقال في نفسه: «تمنيت لو كنت أنا ال َّسمكة، بجميع ما لديها، مقابل ما لدي من إراد ٍة
وذكا ٍء فقط.»
وعند ال ُّظهر زال تشنُّج ي ِّد الشيخ اليسرى . قال الشيخ وهو يعدل الخيط على الكيس الذي يغطي كتفيه : «خبر س ِّيئ ل ِّك، أيتها ال َّسمكة.»
قال: «سوف أحتاج إلى أن آكل مرة ثانية، وقد نقص الماء في القنينة، .... أتمنى أن تح َّط سمكة طائرة في القارب هذه الليلة، غير أنني ليس لدي ضوء لاجتذاب الأسماك الطائرة، فال َّسمكة الطائرة لذيذة عندما تؤكل نيئة، كما لا يتعين عل َّي تقطيعها، يجب أن أحتفظ ِّب ِّقواي جميعها الآن. يا إلهي، لم أكن أعلم كم هي كبيرة هذه ال َّسمكة.»

وقال: « أخبرت ال َّصب َّي أنني شيخ غريب الأطوار، وعل َّي الآن أن أبرهن على ذلك.»
وكأ َّن آلاف المرات التي برهن فيها على ذلك لم تع ِّن شيئا، الآن يبر ِّهن على ذلك مرة أخرى، فك ُّل مر ٍة هي جديدة ،ولم يف ِّكر في الماضي قط وهو يفعل ذلك.
وعند حلول العصر، أخذ الخيط يرتفع م َّرة أخرى، ولك َّن ال َّسمكة ظلت تسبح في مستوى عم ٍق أعلى بقليل من السابق ،وكانت ال َّشمس على ذراع الشيخ اليسرى وكتفه اليسرى وعلى ظهره؛ ولهذا عرف أ َّن ال َّسمكةقدتحولتنحوال َّشمالال َّشرقي.
وساعد ِّت ال َّشمس وتحريكه المستمر للأصابع على إزالة تشنج يده اليسرى تماما الآن، فشرع بنقل بعض ال َّضغط إليها ،وح َّرك عضلات ظهره؛ ليخ ِّفف من وطأة الحبل قليلا.
وفكر في نفسه: «هذا هو اليوم الثاني الذي لم أ َّطلع فيه على نتائج الألعاب، ولكن يجب أن تكون لدي الثقة بـِّديماجيو العظيم الذي يفعل ك َّل شي ٍء على الوجه الأكمل، حتى عند اشتدا ِّد أل ِّم نتو ِّء العظم في كعبه ».
و أ ض ا ف ب ص و ٍت ع ا ٍل :
«مالمتأ ِّتأسماكالقرش،فإذاجاءتأسماكالقرش،فاللهيرحمتلكال َّسمكة،ويرحمني.»

وعندما آل ِّت ال َّشمس إلى الغروب، ولكي يع ِّزز نفسه بثق ٍة أكبر، تذَّ َّكر كيف أنه لعب في أحد مقاهي الدار البيضاء لعبة قوة اليد مع زنجيٍ عظيم من ثينفويغوس ، وكان ذلك الزنج ُّي أقوى الرجال في المرفأ، أمضيا نهارا وليلة، و ِّمرفقاهما مرتكزان على خ ٍط ر ِّسم بال َّطباشير على المنضدة ،وسا ِّعداهما منتصبان باستقامة، ويداهما متشابكتان بشدة ،وك ُّل واح ٍد منهما يحاول إنزال يد الآخر إلى المنضدة، وكان هناك رهان كثير عليهما، وراح الناس يدخلون إلى الغرفة ،ويخرجون منها تحت أضواء فوانيس الكيروسين، وكان هو يحدق في ذراع ال ِّزنجي وي ِّده ووج ِّهه، وغيروا المح ِّكمين ك َّل أربع ساعات بعد الساعات الثماني الأولى؛ لكي
يتمكن المحكمون من النوم .
كان احتمال الفوز يتأرجح بينهما طوال الليل، وكانوا يسقون ال ِّزنج َّي عصير قصب ال َّ ُّس َّكر، وبعد أن يشرب ال ِّزنجي العصير، يحاول أن يبذل جهدا جبارا، وعند انبلاج ضوء النهار، وفيما كان المتراهنون يطالبون بأن تكون النتيجة التعادل، وكان الحكم يهز رأسه موافقا، أطلق الشيخ مجهودا، وأجبر يد ال ِّزنجيِّ على الانثناء إلى الأسفل... فالأسفل... حتى استق َّرت على الخشب... كانت المباراة قد بدأت صباح يو ٍم من أيام الآحاد، وانتهت صباح يوم الإثنين .

ولوق ٍت طوي ٍل بعد تلك المباراة، كان ك ُّل واح ٍد يدعوه بـالبطل وبعد ذلك انخرط في مباريا ٍت قليلة ثم توقف بالمرة، لقد ق َّرر أنه يستطيع التغلب على أيِّ فر ٍد إذا أراد، ولكنه ارتأى أ َّن ذلكسيضُّربيدهاليمنىالتييستعملهافيال َّصيد،وجربيدهاليسرىفيبعضالمباريات
التدريبية ،ولك َّن يده اليسرى كانت تخونه دائما، ولا تفعل ما يأمرها به ،وهو لم ي ِّثق بها .
وفكرفينفسه:«لابَّدأَّنالَّسفربالطائرةأمرعجيبجًّدا،وأتساءلكيفيبدوالبحرمن ذلك الارتفاع؟ أحسب أنَّهم يستطيعون رؤية الأسماك بوضوحٍ ما لم يحلقوا على عل ٍو شاهق، كم أود أن أحلق على ارتفاع مائتي قامة على مهل؛ لأرى الأسماك من الأعلى، ففي
قواربصيدال َّسلاحفكنتأقفعلىرأسالسارية،وحتىمنذلكالارتفاع،رأيتالكثير.

فيماكانيشاهدال َّشمسوهيتغطسفيالمحيط،وينظرإلىميلانالحبلالكبير،وقال:
«إنها لم تتغيَّر على الإطلاق.»
ولكنه عند مشاهدة حركة الماء البطيئة على يده لاحظ أنَّها أبطأ بشك ٍل واضح، وقال:
«سأث ِّبت المجدافين معا في مؤ َّخر القارب، وهذا سيبطئ من سير ال َّسمكة في الليل، إنها مستعدة لليل، وأنا كذلك.»
وفكر: «أنا أتعلم الآن كيف أفعل ذلك، أو هذا الجزء منه على أية حال، ثم تذَّ َّكر كذلك أ َّن ال َّسمكة لم تأكل شيئا منذ أن ازدردت ال ُّطعم، وأنها ضخمة، وتحتاج إلى كثير من الطعام، أما أنا فقد أكلت سمكة التونة كاملة، وغدا سآكل سمكة الدولفين... وسماها ال َّسمكة الذهبية، ربما ينبغي أن أتناول شيئا منها عندما أن ِّظفها، وسيكون أكلها أصعب من أكل التونة، ولكن
ليس ثمة شيء سهل.»

و س أ ل ب ص و ٍت ع ا ٍل :
«كيف تشعرين، أيَّتها ال َّسمكة؟ فأنا أشعر بخير، ويدي اليسرى أحسن حالا، ولدي طعام لليل ٍة ونهار، اسحبي القارب، أيتها ال َّسمكة.»
لميكنيشعرحقًّابخير،فالألممنجراءالحبلعلىظهرهقدتعدىحَّدالألمتقريبا،وتحول إلى خد ٍر يثير هواجسه .
وفكر: «ولكنني عانيت أشياء أسوأ من هذا، إ َّن يدي مجروحة قليلا فقط، وزال تشنج يدي
الأخرى،وساقايعلىمايرام،وأناالآنتفوقتعلىال َّسمكةفيمسألةالغذاءكذلك.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

اختيار رئيس الج...

اختيار رئيس الجمهورية عن طريق الشّعب تحرص بعض الدّساتير على أن تجعل اختيار رئيس الجمهورية عن طريق ال...

It clears from ...

It clears from table 4 the alternative solution 3 have the smallest waiting time as well as smallest...

تصييف التأثير ا...

تصييف التأثير البيئي على صحة الإنسان إلى ما يأتي : تأثير غير مباشرة : ويتمثل فيما يأتي: 1- دورة ال...

ليس من الضروري ...

ليس من الضروري أن تخبر صاحب العمل بتعايشك مع الفيروس. حالتك الصحية هي شأن خاص بك، ويمكنك تبرير غيابك...

أولا: اتفاقية ا...

أولا: اتفاقية الشراكة الأورو - جزائرية تندرج اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في إطار مشوار برشل...

مرحبا بك في أسا...

مرحبا بك في أساسيات تحت البطاقات اليوم نأخذ الاتجاه من كاليدونيا الجديدة بعد ليلة من العنف في نوميا ...

ليلى، فتاة شابة...

ليلى، فتاة شابة متحمسة وطموحة، كانت تعمل في مجال الإعلام وتحلم بتحقيق النجاح والتميز في مسارها المهن...

The treasure, t...

The treasure, the value of which will be determined by a committee of experts, will be sold to a mus...

تعريف البيئة وا...

تعريف البيئة والمواد الصديقة للبيئة وصفتها وأهدافها.. جاء تعريف البيئة بعدة طرق وكلها تصب في مصب واح...

إن الحمدلله نحم...

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مض...

مظاهر القوة الا...

مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية : 1 - الولايات المتحدة أول قوة فلاحيه في العالم :...

Despite lingeri...

Despite lingering perceptions, 37.0°C (98.6°F) is rooted in a historical convention that modern data...