لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

تقديم: تحتل ولاية الرستاق والمنطقة المجاورة لها موقعاً جغرافياً متميزاً في سلسلة جبال الحجر الغربي ، مما جعلها حلقة وصل بين منطقة الباطنة وكل من المنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة وذلك عبر أوديتها الشهيرة مثل : وادي بني غافر ووادي بني عوف ووادي بني هني وواي الحيملي و وادي السحتن. هذا الموقع الجغرافي المتميز أهلها في السابق لان تكون عاصمة لعمان في فترة حكم حيث ان موقعها يمثل المحور الذي انتقلت عن طريقه صخور القشرة المحيطية (الأوفيوليت) من أسفل المحيط القديم المعروف ببحر تثيس ، إلى الرصيف القاري في شمال شرق شبه الجزيرة العربية ، وبالتالي فإن هذا الموقع يشكل منطقة نموذجية لدراسة قطاع كامل في هذه الصخور التي تحتوي على امكانيات معدنية وسياحية ذات قيمة اقتصادية كبيرة . تبرز هذه الورقة المقومات الجغرافية والجيولوجية والاقتصادية لولاية الرستاق والمنطقة المحيطة بها بهدف التعريف بأهم الثروات المعدنية والامكانيات السياحية الطبيعية الكامنة التي تزخر بها الولاية والتي يمكن أن تسهم بفاعلية في تنشيط الاقتصاد الوطني. والرستاق : هي إحدى ولايات الحجر الغربي في منطقة جنوب الباطنة ، وبهذا تحتل موقعاً هاماً في منتصف الجزء الشمالي من سلسلة جبال الحجر الغربي والمعروفة جيولوجياً بسلسلة الجبل الأخضر التي تمتد من طريق سمائل المؤدي إلى المنطقة الداخلية وحتى منطقة وادي بني غافر شمال غرب الرستاق . حين تولى الإمام ناصر بن مرشد اليعربي في عام ١٦٤٢م متخذاً منها عاصمة لحكمه . ومنها أيضاً انطلق لتوحيد الاجزاء العمانية الأخرى ، والتي كانت متناثرة بين البرتغاليين من جانب والفرس من جانب حين تولى الإمام ناصر بن مرشد اليعربي في عام ١٦٢٤ م متخذاً منها عاصمة لحكمه . ومنها أيضاً انطلق لتوحيد الأجزاء العمانية الأخرى ، والتي كانت متناثرة بين البرتغاليين من جانب والفرس من جانب آخر . وبدأ حربه ضد المستعمرين محققاً انتصارات واسعة . كبيرة جعلتها . والى جانب الاهمية التاريخية للرستاق هناك أهمية جغرافية وجيولوجية واقتصادية محط أنظار للكثير من العلماء ، ومنطقة جذب سياحي لعشرات الآلاف من السياح الذين يتوافدون إليها سنوياً للاستمتاع بقلاعها ومعالمها الأثرية الأخرى ، وبتراكيبها الجيولوجية الفريدة وبمعالمها السياحية الأخرى التي في مقدمتها عيون الماء الساخنة وشلالات المياه المنسابة بين الصخور . هذه الورقة تبرز المقومات الجغرافية والجيولوجية والاقتصادية لولاية الرستاق وقد اعتمد الباحث في جمع المعلومات في هذه الدراسة على القراءات السابقة مثل : (1995, Hanaa) والزيارات الميدانية الموقع الجغرافي والمساحة : تقع الرستاق في الحجر الغربي جنوب منطقة الباطنة وتعتبر المركز الإقليمي في منطقة الباطنة جنوب . أو من دوار ولاية المصنعة مباشرة إلى الرستاق وتتصل الرستاق شرقاً بولاية العوابي وولاية نخل ، ومن الغرب والجنوب الغربي تجاورها ولاية عبري التابعة لمنطقة الظاهرة ، وتجاورها جنوباً كل من نيابة الجبل الأخضر وولايتي نزوى والحمراء التابعتين للمنطقة الداخلية ، ومن الشمال ولاية المصنعة والشمال الغربي ولاية السويق الواقعتان في منطقة الباطنة الساحلية هذا الموقع يجعل الرستاق بوابة الجبل الأخضر إلى ساحل الباطنة ، وقد ساعد في تفعيل دور هذا الموقع الجغرافي المتوسط أودية الرستاق الشهيرة المتمثلة في : وادي بني عوف-وادي بني هني وادي السحتن ووادي الحيملي أما من حيث السكان فإن التقديرات السكانية لعام ۱۹۹۹ تشير إلى أن عدد سكان ولاية الرستاق يبلغ حوالي ۷۱۲۸٥ نسمة ، ١٠٤١٦٩ ، ولا يختلف مناخ ولاية الرستاق كثيراً عن الخصائص المناخية العامة في عمان ، فالمناخ في الرستاق بشكل عام صحراوي يتميز بوجود صيف حار وشتاء معتدل ويصل المتوسط السنوي لدرجة الحرارة إلى حوالي ۲۸ درجة مئوية ، وتنخفض درجة الحرارة الدنيا في فصل الشتاء إلى ۱۸ درجة مئوية . ويبلغ المتوسط السنوي للمطر في الرستاق وفي منطقة الباطنة بشكل عام حوالي ۱۰۰ ملليمتر ، وبشكل عام تسقط معظم كمية الأمطار خلال شهور الشتاء من نوفمبر إلى ابريل خاصة في يناير وفبراير ومارس ، البناء الجيولوجي وملامح السطح : تنتمي ولاية الرستاق جيولوجياً إلى جبال شمال عمان المعروفة باسم الحجر وهي سلسلة جبلية تمتد مسافة ٧٠٠ كيلو متر من شبه جزيرة مسندم في الشمال إلى رأس الحد في الشرق . رفعت هذه الجبال الالتوائية الألبية التي نشأت في زمن الميوسين (Miocene) جبال الألب في أوروبا من العصر الجيولوجي الثالث (Tetiary) الذي رفعت فيه ويفصل عن طريق ميناء مسقط هاتين المجموعتين . ممر سمائل الطبيعي الذي يربط مراكز الاستيطان في الداخل بالبحر ويبدأ تشكل رؤوس المراوح الفيضية في مخارج الأودية الرئيسية عند أقدام سفوح الجبال ثم تبسط وتنتشر في السهل الساحلي وتتسع مجاري الأودية بعد اختراقها جبال الحجر الغربي وتتشعب مجاريها وتلتقي ثم تتشعب فوق المراوح الفيضية لتكون عدداً لا يحصى من المجاري المائية التي تتغير معالمها بإستمرار مع نزول الأمطار وحدوث فيضانات الأودية . فالسطح عبارة عن سهل فيضي قليل الانحدار يغطيه الحصى والرمل الخشن الذي يتدرج إلى الناعم باتجاه الساحل ومصدرهما الحجر الجيري والاوفيوليت الذي قامت بنحته المجاري المائية وجلبته الاودية ، وتغطي هذا السطح مجموعة من المجاري المائية الواسعة ذات الانحدار الطفيف . وتشكل ارسابات الأودية ومدرجات الأودية مصدراً رئيسياً لتغذية الخزانات الجوفية بالمياه ذات الجودة العالية في منطقة الباطنة وذلك لما تمتاز به من نفاذية عالية . أما الغطاء النباتي فهو عبارة عن مجموعة من الشجيرات المتفرقة من السمر والسدر والغاف الذي يظهر بكثرة في مجاري الأودية وبالقرب منها . كما تظهر بعض الأعشاب المتناثرة التي تستغل من قبل السكان في مجال الرعي وبخاصة رعي الماعز . الأهمية الجيولوجية لموقع الرستاق : لقد اكتسبت عمان شهرة جيولوجية عالمياً لكونها تنفرد بوجود أكبر كتلة متصلة من مكاشف صخور الأوفيوليت (Ophialites) وهي مزيج من صخور نارية تشمل صخور الجزء العلوي من الوشاح (Mantle) وصخور القشرة المحيطية تم دفعها بواسطة عمليات تكتونية معقدة) إلى الرصيف القاري لتستقر في موضعها الحالي في شمال شرق شبه الجزيرة العربية ، فضلاً عن أهميتها الاقتصادية . وكما هو معلوم فإن قطاعاً عرضياً في كوكب الأرض يظهر ثلاثة نطاقات رئيسية هي اللب أو النواة (Core) ، والوشاح (Mantle) والقشرة (Crus) القارية والمحيطية وفي عمان يمكن رؤية الجزء الأكبر من هذه الصخور ودراستها دون الحاجة للغوص في باطن الأرض . والسؤال هو كيف وصلت هذه الصخور إلى عمان ؟ وما علاقة ذلك بالرستاق ؟ إضافة إلى قطاع كبير لصخور الرصيف القاري الرسوبية الجيرية المعروفة جيولوجياً بمجموعة الحجر الكبرى (Hajar Super Group التي يتجاوز سمكها ٣ كيلو مترات إضافة إلى قطاع في أقدم صخور رسوبية في السلطنة ، هذه الصخور تعرف بمجموعة الحقف والتي يبلغ عمرها أكثر من ٦٠٠ مليون سنة (Pre-Permian) وبالتالي فإن بعض صخور هذه المجموعة ترسب نتيجة رواسب ثلجية قديمة الأهمية الاقتصادية الموقع الرستاق : إن مجموعة الخصائص الجغرافية والجيولوجية للرستاق والمنطقة المجاورة لها جعلتها ذات أهمية اقتصادة كبيرة تتمثل في القيمة الاقتصادية للمعادن والصخور الموجودة فيها ، والامكانيات السياحية بشكل عام والسياحة العلمية بشكل خاص . 1 - المعادن والصخور : إن الثروة المعدنية في سلطنة عمان لا تقتصر على النفط والغاز الطبيعي فحسب بل هناك العديد من الثروات المعدنية الأخرى أهمها معدن الكروم والنحاس والذهب والفضة وجميع هذه المعادن تتواجد في صخور الاوفيوليت . فصخور الاوفيوليت كما هو معلوم تنقسم إلى : صخور الوشاح (Mantle) الغنية بمعدن الكروم ، وصخور القشرة المحيطية ، أما صخور القشرة المحيطية فهي غنية بالنحاس والذهب والفضة ، وتعد عمان من الدول المصنعة للنحاس منذ قديم الزمن . فإنها تحتوي على المعدن والصخور التي تدخل في الصناعة والبناء مثل السيليكات والجبس والدولومايت والحجر الجيري والرخام وان وجود هذه المعادن يمثل أحد الدعائم الطبيعية التي تستمد منها سلطنة عمان قوتها وموقعها بين دول العالم حيث انه يعود بالنفع الاقتصادي على البلاد . ٢- السياحة العلمية : تتميز الرستاق بتنوع وتباين جيولوجي متميز فمعظم الصخور الموجودة على سطح الأرض لها مكاشف في منطقة الرستاق يسهل الوصول إليها وعلى سبيل المثال ، وهذه الإمكانيات الجيولوجية يمكن ان تنمي السياحة العلمية والجيولوجية بالأخص . أما صخور الرصيف القاري فتتواجد بها الكثير من الحفريات بما فيها المرجان والقواقع والاصداف القديمة وقنافد البحر والحفريات الدقيقة وبعض أنواع من أسنان سمك القرش وغيرها من الحفريات الدقيقة . وتتراوح أعمار هذه الأحافير بين ٢٨٠ مليون سنة أي من العصر البرمي (Permian) إلى ۱۰۰ مليون سنة في العصر الكريتاسي Cretaceous. وهذا يعتبر من الظواهر العلمية الجيولوجية النادرة في العالم والتي تنفرد بها جيولوجية عمان . كما تمتاز بعض أودية هذه الولاية مثل وادي بني عوف باحتوائها على ظواهر جيولوجية نادرة مثل عدم التوافق الزاوي (Angular unconformity) والذي يضم مجموعتين من الصخور يصل الفارق الزمني بينهما إلى أكثر من ٣٠٠ مليون سنة ، وهي ظاهرة نموذجية ونادرة على مستوى العالم ، هذا اضافة إلى ظواهر جيولوجية أخرى عديدة ونادرة ، إن هذه الخصائص الجيولوجية النادرة تشوق أي سائح على مشاهدتها وبالتالي تشجع السياحة العلمية ٣- العيون الحارة :


النص الأصلي

تقديم:


تحتل ولاية الرستاق والمنطقة المجاورة لها موقعاً جغرافياً متميزاً في سلسلة جبال الحجر الغربي ، مما جعلها حلقة وصل بين منطقة الباطنة وكل من المنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة وذلك عبر أوديتها الشهيرة مثل : وادي بني غافر ووادي بني عوف ووادي بني هني وواي الحيملي و وادي السحتن.


هذا الموقع الجغرافي المتميز أهلها في السابق لان تكون عاصمة لعمان في فترة حكم


دولة اليعاربة في عمان .


والموقع الرستاق أهمية جيولوجية كبيرة ، حيث ان موقعها يمثل المحور الذي انتقلت عن طريقه صخور القشرة المحيطية (الأوفيوليت) من أسفل المحيط القديم المعروف ببحر تثيس ، إلى الرصيف القاري في شمال شرق شبه الجزيرة العربية ، وبالتالي فإن هذا الموقع يشكل منطقة نموذجية لدراسة قطاع كامل في هذه الصخور التي تحتوي على امكانيات معدنية وسياحية ذات قيمة اقتصادية كبيرة .


تبرز هذه الورقة المقومات الجغرافية والجيولوجية والاقتصادية لولاية الرستاق والمنطقة المحيطة بها بهدف التعريف بأهم الثروات المعدنية والامكانيات السياحية الطبيعية الكامنة


التي تزخر بها الولاية والتي يمكن أن تسهم بفاعلية في تنشيط الاقتصاد الوطني. والرستاق : هي إحدى ولايات الحجر الغربي في منطقة جنوب الباطنة ، وبهذا


تحتل موقعاً هاماً في منتصف الجزء الشمالي من سلسلة جبال الحجر الغربي والمعروفة جيولوجياً بسلسلة الجبل الأخضر التي تمتد من طريق سمائل المؤدي إلى المنطقة الداخلية وحتى منطقة وادي بني غافر شمال غرب الرستاق .


وللرستاق : أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت عاصمة عمان التاريخية ، وفيها كانت بداية حكم دولة اليعاربة في عمان ، حين تولى الإمام ناصر بن مرشد اليعربي في عام ١٦٤٢م متخذاً منها عاصمة لحكمه . ومنها أيضاً انطلق لتوحيد الاجزاء العمانية الأخرى ، والتي كانت متناثرة بين البرتغاليين من جانب والفرس من جانب


آخر . وبدأ حربه ضد المستعمرين محققاً انتصارات واسعة .


وفيها كانت بداية حكم دولة اليعاربة في عمان ، حين تولى الإمام ناصر بن مرشد اليعربي في عام ١٦٢٤ م متخذاً منها عاصمة لحكمه . ومنها أيضاً انطلق لتوحيد


الأجزاء العمانية الأخرى ، والتي كانت متناثرة بين البرتغاليين من جانب والفرس من


جانب آخر . وبدأ حربه ضد المستعمرين محققاً انتصارات واسعة .


كبيرة جعلتها . والى جانب الاهمية التاريخية للرستاق هناك أهمية جغرافية وجيولوجية واقتصادية محط أنظار للكثير من العلماء ، ومنطقة جذب سياحي لعشرات الآلاف من السياح الذين يتوافدون إليها سنوياً للاستمتاع بقلاعها ومعالمها الأثرية الأخرى ،


وبتراكيبها الجيولوجية الفريدة وبمعالمها السياحية الأخرى التي في مقدمتها عيون الماء الساخنة وشلالات المياه المنسابة بين الصخور . هذه الورقة تبرز المقومات الجغرافية والجيولوجية والاقتصادية لولاية الرستاق


والمنطقة المحيطة بها بما في ذلك من ثروات معدنية وإمكانات سياحية علمية وترفيهية . هذه المقومات التي هي في تفاعل مستمر ومتواصل فيما بينها من جهة وفيما بينها وبين المقومات البشرية من جهة أخرى لتكون في النهاية الشخصية الإقليمية المميزة لولاية الرستاق . وقد اعتمد الباحث في جمع المعلومات في هذه الدراسة على القراءات


السابقة مثل : (1995,Hanaa) والزيارات الميدانية


الموقع الجغرافي والمساحة :


تقع الرستاق في الحجر الغربي جنوب منطقة الباطنة وتعتبر المركز الإقليمي في منطقة الباطنة جنوب . وتبعد عن مسقط العاصمة حوالي ١٦٠ كيلو متراً . ويمكن الوصول إليها من مسقط عبر الطريق الرئيسي المتجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك من دوار بركاء ومنه إلى ولاية نخل وولاية العوابي ثم الرستاق . أو من دوار


ولاية المصنعة مباشرة إلى الرستاق


وتحيط الجبال بولاية الرستاق من ثلاث جهات هي الشرق والغرب والجنوب ، بينما تنفتح على سهل الباطنة الساحلي من جهة الشمال


وتتصل الرستاق شرقاً بولاية العوابي وولاية نخل ، ومن الغرب والجنوب الغربي


تجاورها ولاية عبري التابعة لمنطقة الظاهرة ، وتجاورها جنوباً كل من نيابة الجبل الأخضر وولايتي نزوى والحمراء التابعتين للمنطقة الداخلية ، ومن الشمال ولاية المصنعة والشمال الغربي ولاية السويق الواقعتان في منطقة الباطنة الساحلية


هذا الموقع يجعل الرستاق بوابة الجبل الأخضر إلى ساحل الباطنة ، وحلقة الوصل بين الولايات الساحلية لمنطقة الباطنة وكل من ولايات المنطقة الداخلية من جهة وولايات منطقة الظاهرة من جهة أخرى . وقد ساعد في تفعيل دور هذا الموقع الجغرافي المتوسط أودية الرستاق الشهيرة المتمثلة في : وادي بني عوف-وادي بني هني وادي


السحتن ووادي الحيملي


أما من حيث المساحة فتعد الرستاق احدى الولايات الكبيرة في منطقة الباطنة ، حيث تأتي في المرتبة الثانية من حيث المساحة بين ولايات منطقة الباطنة بعد ولاية صحار . أما من حيث السكان فإن التقديرات السكانية لعام ۱۹۹۹ تشير إلى أن عدد سكان ولاية الرستاق يبلغ حوالي ۷۱۲۸٥ نسمة ، وهي بذلك تأتي في المرتبة الخامسة من حيث الحجم السكاني في ولايات منطقة الباطنة حيث تسـبـقـهـا صـحـار


( ١٠٤١٦٩ ، نسمة ( والسويق وصحم وبركاء .


ولا يختلف مناخ ولاية الرستاق كثيراً عن الخصائص المناخية العامة في عمان ،


فالمناخ في الرستاق بشكل عام صحراوي يتميز بوجود صيف حار وشتاء معتدل ويصل المتوسط السنوي لدرجة الحرارة إلى حوالي ۲۸ درجة مئوية ، أما درجة الحرارة العظمى في فصل الصيف فترتفع إلى ما يزيد على ٤٥ درجة مئوية ،


وتنخفض درجة الحرارة الدنيا في فصل الشتاء إلى ۱۸ درجة مئوية .


ويبلغ المتوسط السنوي للمطر في الرستاق وفي منطقة الباطنة بشكل عام حوالي ۱۰۰ ملليمتر ، إلا أن هذه الكمية تزيد على ۳۰۰ ملليمتر في الجبال المحاذية للولاية وهي سلسلة الجبل الأخضر ، وبشكل عام تسقط معظم كمية الأمطار خلال شهور الشتاء من نوفمبر إلى ابريل خاصة في يناير وفبراير ومارس ، وكثيراً ما يتسبب سقوط الأمطار في جريان الأودية الرئيسية للرستاق التي تسيل باتجاه البحر (خليج عمان) .


البناء الجيولوجي وملامح السطح :


تنتمي ولاية الرستاق جيولوجياً إلى جبال شمال عمان المعروفة باسم الحجر وهي سلسلة جبلية تمتد مسافة ٧٠٠ كيلو متر من شبه جزيرة مسندم في الشمال إلى رأس الحد في الشرق . رفعت هذه الجبال الالتوائية الألبية التي نشأت في زمن الميوسين (Miocene) جبال الألب في أوروبا من العصر الجيولوجي الثالث (Tetiary) الذي رفعت فيه


وتنقسم هذه السلسلة الجبلية إلى مجموعتين من الجبال هما الحجر الغربي والحجر الشرقي ، ويفصل عن طريق ميناء مسقط هاتين المجموعتين . ممر سمائل الطبيعي الذي يربط مراكز الاستيطان في الداخل بالبحر


وتقع الرستاق في اقليم البدمونت (Pediment) الشمالي من جبال الحجر الغربي ، وهي نطاق انتقالي قليل الانحدار يفصل بين السهل الساحلي والسفوح الجبلية الشديدة الإنحدار . ويتكون البيدمونت الشمالي من تلاحم عدد كبير من المراوح الفيضية التي تخترق جبال الحجر الغربي متجهة الى البحر ، ويبدأ تشكل رؤوس المراوح الفيضية في مخارج الأودية الرئيسية عند أقدام سفوح الجبال ثم تبسط وتنتشر في السهل الساحلي وتتسع مجاري الأودية بعد اختراقها جبال الحجر الغربي وتتشعب مجاريها وتلتقي ثم تتشعب فوق المراوح الفيضية لتكون عدداً لا يحصى من المجاري المائية التي تتغير معالمها بإستمرار مع نزول الأمطار وحدوث فيضانات الأودية .


فالسطح عبارة عن سهل فيضي قليل الانحدار يغطيه الحصى والرمل الخشن الذي يتدرج إلى الناعم باتجاه الساحل ومصدرهما الحجر الجيري والاوفيوليت الذي قامت بنحته المجاري المائية وجلبته الاودية ، وتغطي هذا السطح مجموعة من المجاري المائية الواسعة ذات الانحدار الطفيف . وتظهر المدرجات النهرية على جوانب الأودية الكبيرة وبمستويات مختلفة تعكس الاثر الذي تركته المجاري المائية القديمة في الفترات المطيرة التي سادت عمان في البليستوسين (Pleistocene) قبل أن تحل فترة الجفاف الحالية ، وتنحصر المجاري المائية في جوانب ضيقة ومحدودة من هذه الأودية ، وتشكل ارسابات الأودية ومدرجات الأودية مصدراً رئيسياً لتغذية الخزانات الجوفية بالمياه ذات الجودة العالية في منطقة الباطنة وذلك لما تمتاز به من نفاذية عالية .


أما الغطاء النباتي فهو عبارة عن مجموعة من الشجيرات المتفرقة من السمر والسدر والغاف الذي يظهر بكثرة في مجاري الأودية وبالقرب منها . كما تظهر بعض الأعشاب المتناثرة التي تستغل من قبل السكان في مجال الرعي وبخاصة رعي الماعز .


الأهمية الجيولوجية لموقع الرستاق :


لقد اكتسبت عمان شهرة جيولوجية عالمياً لكونها تنفرد بوجود أكبر كتلة متصلة من مكاشف صخور الأوفيوليت (Ophialites) وهي مزيج من صخور نارية تشمل صخور الجزء العلوي من الوشاح (Mantle) وصخور القشرة المحيطية تم دفعها


(بواسطة عمليات تكتونية معقدة) إلى الرصيف القاري لتستقر في موضعها الحالي في شمال شرق شبه الجزيرة العربية ، هذه الصخور جذبت اهتمام علماء الجيولوجيا من كل أنحاء العالم لدراستها في عمان لأنها تقدم لهم مؤشرات هامة عن تاريخ عمان


الجيولوجي وعن حركة الصفائح التكتونية ، فضلاً عن أهميتها الاقتصادية . وكما هو معلوم فإن قطاعاً عرضياً في كوكب الأرض يظهر ثلاثة نطاقات رئيسية هي اللب أو النواة (Core) ، والوشاح (Mantle) والقشرة (Crus) القارية والمحيطية وفي عمان يمكن رؤية الجزء الأكبر من هذه الصخور ودراستها دون الحاجة للغوص في باطن الأرض . والسؤال هو كيف وصلت هذه الصخور إلى عمان ؟ وما علاقة ذلك


بالرستاق ؟


تأتي أهمية موقع الرستاق جيولوجياً من كونه يمثل المحور الذي انتقلت عن طريقه صخور القشرة المحيطية من أسفل قطاع المحيط المعروف جيولوجياً ببحر تينس (Tethys) إلى الرصيف القاري بشمال شرق شبه الجزيرة العربية وبالتالي فإن منطقة الرستاق تعتبر منطقة نموذجية لدراسة قطاع كامل المجموعة من هذه الصخور المجلوبة التي تشمل صخور الأوفيوليت ، والصخور التي ترسبت في أعماق ذلك المحيط والمعروفة جيولوجياً بصخور الحواسنة نسبة لوجود قطاع كبير منها في وادي الحواسنة ، إضافة إلى قطاع كبير لصخور الرصيف القاري الرسوبية الجيرية المعروفة جيولوجياً بمجموعة الحجر الكبرى (Hajar Super Group التي يتجاوز سمكها ٣ كيلو مترات إضافة إلى قطاع في أقدم صخور رسوبية في السلطنة ، والتي ترسبت عليها الصخور رصيف القاري . هذه الصخور تعرف بمجموعة الحقف والتي يبلغ عمرها أكثر من ٦٠٠ مليون سنة (Pre-Permian) وبالتالي فإن بعض صخور هذه المجموعة ترسب نتيجة رواسب ثلجية قديمة


الأهمية الاقتصادية الموقع الرستاق :


إن مجموعة الخصائص الجغرافية والجيولوجية للرستاق والمنطقة المجاورة لها جعلتها ذات أهمية اقتصادة كبيرة تتمثل في القيمة الاقتصادية للمعادن والصخور الموجودة فيها ، والامكانيات السياحية بشكل عام والسياحة العلمية بشكل خاص .


1 - المعادن والصخور :


إن الثروة المعدنية في سلطنة عمان لا تقتصر على النفط والغاز الطبيعي فحسب بل هناك العديد من الثروات المعدنية الأخرى أهمها معدن الكروم والنحاس والذهب والفضة وجميع هذه المعادن تتواجد في صخور الاوفيوليت . فصخور الاوفيوليت كما هو معلوم تنقسم إلى : صخور الوشاح (Mantle) الغنية بمعدن الكروم ، وصخور القشرة المحيطية ، ومن الجدير بالذكر ان سلطنة عمان تحتل المركز الحادي عشر بين دول العالم الرئيسية المنتجة لخام الكروم ، أما صخور القشرة المحيطية فهي غنية بالنحاس والذهب والفضة ، وتعد عمان من الدول المصنعة للنحاس منذ قديم الزمن .


أما صخور الرصيف القاري الرسوبية فإنها ، إضافة إلى احتوائها على كميات هائلة من النفط ، فإنها تحتوي على المعدن والصخور التي تدخل في الصناعة والبناء مثل السيليكات والجبس والدولومايت والحجر الجيري والرخام وان وجود هذه المعادن يمثل أحد الدعائم الطبيعية التي تستمد منها سلطنة عمان قوتها وموقعها بين دول العالم حيث انه يعود بالنفع الاقتصادي على البلاد .


٢- السياحة العلمية :


تتميز الرستاق بتنوع وتباين جيولوجي متميز فمعظم الصخور الموجودة على سطح الأرض لها مكاشف في منطقة الرستاق يسهل الوصول إليها وعلى سبيل المثال ، فإن زيارة لوادي السحتن بمنطقة الرستاق ولمدة لا تتجاوز الست ساعات يمكن أن تأخذك في رحلة عبر الأزمنة الجيولوجية تمتد إلى أكثر من ٦٠٠ مليون سنة من عمر القشرة الأرضية ، وهذه الإمكانيات الجيولوجية يمكن ان تنمي السياحة العلمية والجيولوجية بالأخص .


أما صخور الرصيف القاري فتتواجد بها الكثير من الحفريات بما فيها المرجان والقواقع والاصداف القديمة وقنافد البحر والحفريات الدقيقة وبعض أنواع من أسنان سمك القرش وغيرها من الحفريات الدقيقة . وتتراوح أعمار هذه الأحافير بين ٢٨٠ مليون سنة أي من العصر البرمي (Permian) إلى ۱۰۰ مليون سنة في العصر الكريتاسي Cretaceous. مما يعني أن ترسب هذه الصخور قد استغرق قرابة ١٨٠ مليون سنة . هذه الفترة الزمنية الطويلة من الترسيب جعلت سمك صخور الرصيف القاري في عمان يبلغ ٣ كيلو مترات ، وهذا يعتبر من الظواهر العلمية الجيولوجية النادرة في العالم والتي تنفرد بها جيولوجية عمان .


كما تمتاز بعض أودية هذه الولاية مثل وادي بني عوف باحتوائها على ظواهر جيولوجية نادرة مثل عدم التوافق الزاوي (Angular unconformity) والذي يضم مجموعتين من الصخور يصل الفارق الزمني بينهما إلى أكثر من ٣٠٠ مليون سنة ، وهي ظاهرة نموذجية ونادرة على مستوى العالم ، هذا اضافة إلى ظواهر جيولوجية أخرى عديدة ونادرة ، إن هذه الخصائص الجيولوجية النادرة تشوق أي سائح على مشاهدتها وبالتالي تشجع السياحة العلمية


٣- العيون الحارة :


إن الارتفاع العالي نسبياً لسلسلة الجبل الأخضر يجلب إليها الريح المحملة ببخار الماء الذي يتكثف وينزل مطراً ، ويتسرب بعض ماء المطر في داخل الصخور الجيرية (مجموعة الحجر الكبرى) ، وعندما يصطدم بطبقات صخرية صماء عديمة النفاذية يخرج من خلال الشقوق والفواصل بصورة تلقائية ويتدفق على هيئة عيون مائية . وتتوافر في الرستاق بعض عيون الماء المعدنية الساخنة خاصة في وادي السحتن مثل عين الكسفة التي تتراوح درجة حرارتها بين ٣٨-٤٢ درجة مئوية وعين الخضراء والصائغي اللتين تتراوح درجة حرارتهما بين ٣٨ - ٤٠ درجة مئوية . وتفيد دراسة أعدتها وزارة موارد المياه ( ١٩٩٤) أن عين الكسفة تقع على محور فالق ضخم في صخور مجموعة الحجر الجيرية تستمد مياهها من مياه الأمطار المختزنة منذ الفترات المطيرة السابقة في زمن البليستوسين ، وتشير الدراسة إلى أن عين الكسفة تغذي عين الثوارة الموجودة في نخل وعين الخضراء الموجودة بوادي السحتن . ونظراً لجودة مياهها تستخدم هذه العيون منذ القدم للشرب والري والاستشفاء، كما تشكل مزارات سياحة هامة في الوقت الحاضر ، فهذه العيون تجلب العديد من الزوار للاستحمام والاستشفاء والنزهة ، وهناك امكانية كبيرة لتطوير هذه العيون واستغلالها في مجال السياحة


الخاتمة والتوصيات :


مما سبق يتضح أن ولاية الرستاق من الولايات الهامة في منطقة الباطنة وأن لها مجموعة من الخصائص الجغرافية والجيولوجية أهلتها لتحتل موقعاً متميزاً بين ولايات المنطقة وان تكون حلقة الوصل بين الولايات الساحلية لمنطقة الباطنة وكل من ولايات المنطقة الداخلية من جهة وولايات منطقة الظاهرة من جهة أخرى .


ويضفي الموقع الجيولوجي للرستاق بعدا آخر لهذه الأهمية ، فموقع الرستاق يمثل المحور الذي انتقلت عن طريقه صخور القشرة المحيطية ، ومعها صخور ترسبت في أعماق المحيط ، لتستقر فوق الرصيف القاري شمال شرق شبه الجزيرة العربية ، وعليه فإن الرستاق تعتبر منطقة نموذجية لدراسة قطاع كامل في هذه الصخور ، وتأتي الاهمية الاقتصادية في القيمة الاقتصادية الكبيرة للمعادن والصخور الموجودة فيها والامكانيات السياحية بشكل عام والسياحة العلمية بشكل خاص مما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل وتنشيط الاقتصاد الوطني .


وفي الختام توصي هذه الدراسة بضرورة الاستغلال الامثل لهذه الامكانيات والموارد الطبيعية والاقتصادية .


المناقشات


الاستفسار الأول :


من خلال دراستكم هل تحققتم فيما إذا كان هناك ارتباط بين عين الكسفة وعين الحمام الموجودة في ولاية بوشر ، علماً بأن درجة حرارتهما متقاربة ؟


الاستفسار الثاني :


ذكر تم ان صخور الأفيوليت ظهرت نتيجة لبحر تيثس وانفتاح البحر الأحمر والسؤال، أين يقع بحر تيثس الآن ؟ هل يقع في المحيط الهندي أم انه يقع في الجبال الموجودة في إيران وباكستان ؟


الاستفسار الثالث :


ما سبب ارتفاع درجة حرارة المياه في عيون الرستاق ؟


الاستفسار الرابع :


من المعلوم ان الجبل الأخضر هو خزان عمان للمياه الجوفية وهناك تدفقات من المياه كشفت عن وجود أحواض مائية تحدث منها تسربات تسمح بتدفق المياه الجوفية إلى البحر ما مدى دقة الربط بين تدفق المياه من الجبل الأخضر والأحواض المائية ؟


الاستفسار الخامس :


من المعلوم أن ولاية الرستاق تتعرض من حين لآخر لحركات زلزالية لأنها تقع


ضمن نطاق مناطق زلزالية فهل لكم أن تحدثونا عن ذلك ؟


رد المحاضر :


العيون المائية بشكل عام سواء كانت حارة أو غير حارة عادة ما تظهر عند الفوالق مثال ذلك ؛ هضبة صدعية في محافظة ظفار تصطف العيون كلها عند حافة هذه الهضبة الصدعية ونفس الشيء هنا في جبال شمال عمان فالعيون تظهر عند هذه الفوالق أو عند حواف الجبال أو حواف الصدوع فهل هناك ربط بين عين الكسفة والعين الموجودة في بوشر ؟ لا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال لأن هذا النوع من الأسئلة


يتطلب دراسة متعمقة جداً وكل ما هنالك تخمينات فقط .


أما فيما يتعلق بـ (تيتس) فقد ذكرت ان هذا البحر انغلق في فترة انفتاح البحر الأحمر وخليج عدن والذي حدث هو ان القشرة القارية تغوص أسفل القشرة المحيطة والمتبقي من هذا البحر الآن هو عبارة عن أذرع يمثلها الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب وأما البحر أو المحيط نفسه فإنه انغلق نتيجة لانفتاح المحيط الأطلسي وكذلك البحر الأحمر وخليج عدن .


وأما بالنسبة لحرارة المياه في عيون الرستاق فهذه المياه ببساطة تأتي من باطن الأرض من جوفها وهذا يعني أن حرارتها تعكس مدى العمق الذي تأتي منه ، فكلما تعمقنا في باطن الأرض كلما ارتفعت درجة الحرارة !


وأما بالنسبة للجبل الأخضر وكيف انه يمثل خزان عمان الجوفي فإن الجبل الأخضر أو جبال الحجر بشكل عام تجذب الرطوبة وترتفع وتتكثف فتنزل الأمطار ويسقط على الجبال جزء من هذه الأمطار ويتسرب إلى أن يجد له فالقا أو صدعا يخرج منه فبالتالي توجد العيون في هذه الفوالق .


وأما بالنسبة لتسرب المياه الى البحر فهذا يحدث ليس في عمان وحدها وانما في أماكن كثيرة ونحن نسمع عن الغواصين في البحرين وفي أماكن أخرى كانوا في بعض الأحيان يستقون من البحر ، يغوصون داخل البحر ويجلبون المياه من هناك حيث توجد مياه عذبة تنبع من هناك ، وهذا الأمر غير مستبعد ، لماذا؟ لأن هذه الفوالق بدلاً من أن تكون على اليابسة من الممكن أن تكون في البحر ، فبالتالي هناك عيون أيضاً تنبع من البحر وهذه يمكن رصدها بصور الأقمار الصناعية نتيجة لتباين الكثافة (كثافة الماء العذب بالماء المالح وعند التصوير تظهر أماكن هذه التسربات أو هذه العيون . وبالنسبة لتعرض ولاية الرستاق لحركات زلزالية ، نعم هناك فوالق وصدوع كثيرة في عمان ومنها فالق أو صدع كبير في الرستاق يمتد لمسافات طويلة ، وجميع هذه الفوالق أو الصدوع في عمان كانت نشطة منذ ملايين السنين ، أما القشرة الأرضية في عمان في الفترة الحالية ولله الحمد مستقرة جيولوجياً ، لكن يمكن أن تحس حركات زلزالية طفيفة من وقت لآخر


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تتعلق عدالة الأ...

تتعلق عدالة الأحداث بكيفية تعامل النظام القانوني مع الأفراد الذين لم يبلغوا سن الرشد، والذين ارتكبوا...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...