لخّصلي

برأيك لماذا نقرأ أو لماذا يجب علينا القراءة , فأول كلمة نزلت في القرآن على سيدنا محمد هي “اقرأ”، وهذا يدل على مدى أهمية القراءة في حياتنا. القراءة درع يحمي عقول الشباب، وتمنحنا الثقة والقدرة على الحوار والنقاش. تجعل من يقرأها يسمو فوق تفاهات الأمور وتوافهها، ويتحرى دواخل الأمور وعجائبها، فكما تستشرف القراءة المستقبل وتغذي به الخيال العلمي وبذور الابتكار، فإنها تضيف أيضًا أعمارًا إلى حياتنا. من حرم نعمة القراءة فقد حرم من خيرات كثيرة، وتتطور مهاراته ا لاجتماعية. جميل أن تكون هناك مجالس قراءة، أو ما يسمى بصالونات القراءة، والنظر إلى مصادر الإبداع فيه، والوقوف على مصادر الإبداع فيه. نحن بحاجة إلى اكتساب مهارة استقطاع وقت من مشاغلنا اليومية لنشغله بالقراءة المفيدة، وأن يضع كل منا لنفسه هدفاً بأن يقرأ مجموعة من الكتب في كل عام، وسنجد أنفسنا تلقائياً تطلب القراءة دون أي دوافع،

برأيك لماذا نقرأ أو لماذا يجب علينا القراءة , إن القراءة هي أساس التقدم والنجاح، فأول كلمة نزلت في القرآن على سيدنا محمد هي “اقرأ”، وهذا يدل على مدى أهمية القراءة في حياتنا.
ويزداد نور المعرفة بازدياد حصيلة القراءة وتطور مستواها. القراءة درع يحمي عقول الشباب، ويحرر الإنسان من أغلال الجهل والاستسلام للأفكار الهدامة. القراءة النقدية، ومن ثم إلى القراءة الإبداعية، التي يترك بها القارئ بصمته على ما يقرأ .
الصفة العامة للصبر في القراءة. القراءة صقل للروح، وتمنحنا الثقة والقدرة على الحوار والنقاش. تجعل من يقرأها يسمو فوق تفاهات الأمور وتوافهها، ويتحرى دواخل الأمور وعجائبها، ويزود من يقرأها بقوة الصبر.
فكما تستشرف القراءة المستقبل وتغذي به الخيال العلمي وبذور الابتكار، فإنها تضيف أيضًا أعمارًا إلى حياتنا. ومن خلالها نسافر إلى أماكن لم نزرها، ونعيش تفاصيل أزمنة لم نعشها، ونربط الماضي بالحاضر، ونستفيد من السفر عبر الزمن بتجنب سلبيات من مضى واعتماد إيجابياتهم. وإبداعهم لتحسين الواقع وتطويره.
من حرم نعمة القراءة فقد حرم من خيرات كثيرة، ففيها المتعة والسياحة، وفيها العمل والبناء، وفيها التطور الفكري، ومن خلالها تتطور درجات الإنسان الأكاديمية والمهنية، وتتطور مهاراته ا لاجتماعية. تحسين معها. القراءة تفي بهذا. الجانب، ويغذي الروح والعقل معًا.
لذلك، جميل أن تكون هناك مجالس قراءة، أو ما يسمى بصالونات القراءة، في كل مدرسة، أو مؤسسة، أو حتى في كل بيت، لمناقشة وتحليل ما يقرأ، والنظر إلى مصادر الإبداع فيه، والوقوف على مصادر الإبداع فيه. الاستفادة من محتواه.
نحن بحاجة إلى اكتساب مهارة استقطاع وقت من مشاغلنا اليومية لنشغله بالقراءة المفيدة، وأن يضع كل منا لنفسه هدفاً بأن يقرأ مجموعة من الكتب في كل عام، وأن نبدأ بشكل تدريجي ومتسلسل في الكم والنوع، وسنجد أنفسنا تلقائياً تطلب القراءة دون أي دوافع،