لخّصلي

الحمد لله رب العالمين

وصلي ووسلم على خير خلقه اجمعين وعلى اهله واصحابه واتابعين واتابعيهم باحسان الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا

وفي بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله أحبت الكرام في هذه الورشة

الأولى وهي ورشة مخصصة لفحص الذاكرة وتحديدا الفحص التكميلي الذي يحتوي على مجموعة من المقاييس والمؤشرات الأولية عن مستوى ذاكرة المتدربية في المحفوظات المتنوعة

هذه المقايز هي مكملة لفحص الذاكرة الأول

وهي ثمانية مقاييس كل مقياس من هذه المقاييس يعطينا مؤشرا أوليا عن مستوى الذاكرة الحالية ما هي نقاط القوة فيها وما هي نقاط الضعف وسندون ذلك في دفاترنا وسندونها أيضا في الجدول الرسمي الخاص بهذه الورشة

إذاً هذه المقايسة الثمانية توضح لنا مدى حجم الضرف في القدرات العقلية لدى المتدرب الجديد في مؤسسة التدريبات العقلية

هذه المقايسة حبة الكرام كل مقياس يتكون من مدة زمانية موحف

وقدر هذه المدد الزمنية عشر دقائق لكل مقياس وسيتم اعتبار المقاييس العقلية منطلقات أولية ينطلق منها المتدرب في رحلته نحو استعادة الذاكرة

هذه المقاييس هي مقاييس علمية وتتم بناء على حسب الترتيب المحدد من المقياس الأول إلى المقياس الثامن ويميح هذه المقاييس مطلوبة من جميع المتدربين بدون استثناء لأحد سواء كنت في القرآن أو في الحديث أو في الشعر أو

ما لم نقول لك بأن هذا خاص بكذا أو بمساق كذا وهذا يعني أن الجميع يشتركون في استعادة الذاكرة سواء كنت في القرآن أو كنت في الحديث أو في اللغات أو في المساق الدراسي فليس لك تدريب خاص إلا بعض الجزئيات التي سنعطيها استثناء خاص في وقته

اذا اي تدريب قادم اي مهارة يطلب منك ان تتمرنا عليها فهي لاجل استعادة الذاكرة ولا علاقة لها بمساقكة الاصلي يعني تقول انا مساق القرآن فلماذا افعل كذا لا بد ان تفعل كذا لان هذا التمريين او هذا المقياس مهمته ان يساهم في استعادة الذاكرة

و جميع المساقات تشترك في نفس المبادغ و نفس المقايس إذن هذه المقايس أو هذه المؤشرات مهمة للغاية لأن بدون هذه المقايس لن نستطيع أن نحدد حجم الضرب و لن نستطيع كأن نحدد نقاط الضعف للذاكرة لذلك هذه محددات أولية

تحدد لنا نقاط القوة ونقاط الضعف و أي عمل لا يبدأ بمؤشرات ولا يبدأ بمنطلقات فإن نهايات هذا العمل لن تكون واضحة لماذا؟ لأنه لم يوجد أو لا يوجد لديك منطلقات تنطلق منها ولا مستويات تبدأ منها لهذا كان لا بد من وضع هذه المقاييس

تحديد حجم الضرب وحجم المشكلات الموجودة لدى المتدرب ثم يبني عليها في قادم الأيام فتكون بمثابة التأسيس وبمثابة معرفة من اين بدأت وإلى اين ستصل طبعا هذه المقايز كل مقياس يتكون كما قلنا من عشر

و يطول مدة الفحص التكميل الصافي لهذه المقاييس من دون التعليق عليها او من دون الشرح لبعض الفقرات هو 80 دقيقة ولا يشمل اذا التعليق ولا يشمل التوضيح طيب هنا تعليمات لا أود لنا اولا هذه المقاييس تأخذوا بالترتيب

فلا تبدأ في أي مقياس إلا حين يطلب منك البدء فيه

حسنا حين نبدأ في فقرات الحفظ التي ستأخذ من كتاب مقرر فحصة ذاكرة التتميل إذن لا بد أن تأخذ بالترتيب ولا بد أيضا أن نبتعد عن الارتجالية والفوضوية فلا تقول سأفعل هذا لأنه كذا أو سأترك هذا لأنه كذا

التقيود بالتعليمات وأن تمشيها مع القافلة بنفس المستوى بنفس الخطوات بنفس الاتجاه

اذا الاسماع الى التوجيهات اولا باول وما تحتاج اليه من بداية هذه الدورة الى نهايتها ولا تتعجل شيء قبل اوانه لانه من تعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه

ومطلوب منك هنا أن تكون دقيقا في تنفيذ ما يطلب منك وأن تبتعد عن الإجتهاد الشخصي في ما لم يطلب منك

لأنه لو كان ما ستفعله نافعا لا جعلناه ضمن التعليمات لذلك التقيد هو ما ستحتاج إليه الالتزام الدقيق ولعلك استمعت سابقا إلى المتدربين والمتدرباتهم يتحدثون عن هذه الجزئية بالتحديد وأنها مفتاح الانطلاق وهي

الاستماع والانصاط ثم تطبيق المعلومات وعدم الاكتفاء بالاستماع. ان كان هناك معلومات او ان كان هناك متطلبات يجب القيام بها فعليك ان تتقيد وإن لم يكن فعليك ايضا ان تحسن من الانصاط لان الانصاط فيه رحمة وفيه انتفاع. اذا

مطلوب منك تنفيذ ما يطلب منك من خطوات من خطوات متتابعة بدون أي انتقائية داء الانتقائية من الأمراض النفسية التي يقع فيها الكثير وهي أنه يهرب من هذا لأجلي أن هذا سهل أو يترك هذا لأنه سهل ويبحث عن ماذا عن الصعب والصواب هو

تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب وان تفعل الشي المناسب. عدم الاجتهاب هو جزء من من خطة العمل. اذا ايضا في ذات الوقت لا تكتفي بقط بالانتظاف. ومعرفة ما قد يحدث في قادم الايام. وانما

موجات لك بالتحديد وبالاسم

في حالة أنه فاتك مقياس لأي سبب من الأسباب تأخرت لسبب ما دخلت متأخرا حصل لديك ضرف ما فهنا لو انقطعت لضرورة ما فالأصل لن تنقطع لكن إن حصل ذلك فستكمل مع البقية من حيث ما وقفوا

ثم لاحقا تعوض ما فاتت أو تحضر في الفترة الأخرى

طيب بما يخص الحفظ الحفظ التكمير اللي سيبدأ معنا في المقايس التالية هنا الحفظ نابد أن يكون متقناً خالياً من الأخطاء بقدر ما تستطيع نحاول ألا تقل نسبة

بخمس درجات فإذا كان لديك خطأ واحد فنسبة الإطقان لديك 95% وإن كان لديك خطأين فنسبة الإطقان لديك نزلت إلى 90% وحكاين كان لديك ثلاثة فنزل المستوى إلى 85% وبالتالي تكون تجاوشت المسموح ودخلت في المحظور وتلغى هذه

الصفحة من الحسبة يعني أي صفحة تحفظها أقل أو أي كمية نصية تحفظها أقل من 90% سيعتبر هذا الحفظ ملغيا ولا يعتد به وبالتالي عليك المحاولة مجددا بمقطع آخر أو بصفحة أخرى أو بجزئية أخرى يكون نسبة الإطقان فيها 90%

هذه المقايز تشمل الذاكرة البصرية وتشمل الذاكرة السمعية وتشمل أيضا الذاكرة الأسماء وتشمل أيضا الجانب اللغوي وتشمل العديد من الجوانب التي سنتفرق عليها لاحقا بشيء من التوضيح وبشيء من الشر

طيب المقياس الاول سيكون معنا مقياس الذاكرة البصرية والمقياس سيكون مقياس القراءة البصرية المتدفقة ما مدى سرعتك في القراءة نظرا من المصحف وطبعا سيشارك الجميع في هذا المقياس بدون استثناء لأحد فاكملنا

يكون قد أحضر المصحف فليقوم بإحضاره لأن سنبدأ التطبيق العملي في هذا المطيس القراءة هنا القراءة البصرية ستكون قراءة ثامتة من أول المصحف إلى أن ينتهي الوقت المحدد يعني شاكلنا ديك عشر دقائق تبدأ من أول المصحف من الثانية الأولى ولا تقف حتى تسمع

صوت بأنه قد انتهى وقت هذا المقياس وهنا عليك أن تدون من الذي تم قراءته في هذه المدة الزمنية وستتدونها في دفتركة لأن سنحتاج اليها في آخر الجلسة طيب إذاً سنبدأ على بركة الله القراءة لمدة عشر دقائق وبعدها نعود على بركة الله لاستكمال بقية

المقاييس مقاييس الذاكرة التكملية إذا سنبدأ على بركة الله والنقل استعداد ثم واحد اثنين ثلاثة إبدأ القراءة

انتهى وقت هذا المقياس نبدأ على بركة الله الكل يكتب عدد الصفحات التي قرأها خلال عشر دقائق وكذلك ايضاً تدورها في دفترك بتاريخ اليوم لاننا سنعود اليها لاحقاً في نهاية الجلسة وسنحتاج اليها حتى في قادم الايام لما عرفت المستوى الذي انطلقت منه في فحص الذاكرة التكميلي وايضاً

كيف ستبني عليه في قادم الأيام سنلاحظ هنا أن هناك اختلاف

وهي قراءة نظراً والأصل ان جميعكم يجيدوا القراءة لكن هنا هنا الاختلاف المتباع بين مقل ومكثر ومتوسط سببه ماذا سببه ضعف المعالج الذهني في التعرف على الكلمات والمفردات

بلغتك الأم وكذلك أيضاً المد الزمنية موحدة وكذلك القراءة من أول الكتاب موحدة لكن هناك اختلافاً كبيراً بين طارئٍ وآخر هناك من قرأ خمس صفحات وهناك من قرأ خمس عشر صفحة وهناك من قرأ ثمان صفحات وهناك من قرأ عشرين صفحة إذاً هذا الاختلاف سببه ماذا اختلاف في التعرف

كلمات وضعف المعالج الدهن في في قراءة الكلمات أو المرور على الكلمات عموماً سنوضح هذا الجانب بمزيد من التوضيحات والشرحات في سلسلة متكاملة من المحاضرات محاضرات مهارة القراءة البصرية المتدفقة وسنبير فيها كثير من النقاط وكثير من الأسئلة والاستفسارات التي

في هذا الجانب سننتقل على بركة الله إلى المقياس الثاني. المقياس الثاني من مقاريس الذاكرة وهي القراءة البحثية. والقراءة البحثية هي القراءة الفاحصة. أو القراءة المنتقى. فانت تنتقي كلمات وتتجاه الكلمات. وهذا له علاقة بمستوى التركيز والقدرة أيضا على ضبط