لخّصلي

التدخلات الايجابية للانسان على النظام البيئي في وقتنا الحالي قد تطور العلم بشكل كبير وملحوظ جداًً ونتيجة للتطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده عصرنا أثر ذلك بشكل رهيب على البيئة المحيطة بنا خاصة في الأماكن التي أنشأ بها المصانع فمن المعروف أن المصانع ينتج عنها دخان والعوادم وغيرهم من الأثار السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة وغير التأثيرات السلبية للتقدم العلمي إلا أنه هناك الكثير من التدخلات الايجابية للانسان على النظام البيئي.
من أهم تدخلات الانسان في البيئة
تأثيراته على التربة فساهمت التكنولوجيا الحديثة التي وصل إليها من حل مشاكل التربة وبسهولة والعلم الحديث أيضاً جعل التربة متاحة لزراعة كافة المحاصيل الزراعية طوال العام فالزراعة في وقتنا الحالي ليست مقتصرة على فصول معينة وهذا الأمر من أهم التدخلات الايجابية للانسان على البيئة وسوف نقدم لكمفي هذا المقال أهم تأثيرات الانسان على البيئة.
تأثيرات الانسان على البيئة:
عندما نبحث في تاريخ الانسان منذ أنكان انسان بدائي فسوف نجد أنه كان يبحث دائماً عن التطور وأن يحدث تغييراً في البيئة المحيطة به فعلى سبيل المثال بدأ الإنسان بتقطيع الأشجار من الأراضي وقام بتحويلها إلى مزارع ليقوم بها بمهنة الزراعة وبعد ذلك اتجه لإقامة المصانع والمساكن وأنشأ جزء من الأراضي أيضاً ليكون عبارة عن مراعي للحيوانات وأكدت الكثير من الأبحاث التي أجريت حول البيئة أن الانسان هو الكائن الوحيد الذي يسبب اضطرابات للبيئة وستناول ذلك الأمر في النقاط التالية:
قام الإنسان ومازال حتى الأن يقوم بقطع الأشجار وذلك لأسباب مختلفة أهمها الحصول على الأخشاب وذلك الأمر له تأثير سلبي كبير على النظام البيئي لأنه قطع الأشجار المستمر ينتج عنه قلة في نسبة الأكسجين الموجودة في الجو وذلكيؤثر على كافة الكائنات الموجودة في البيئة.
المراعي قام الانسان بإساءة استخدامها منذ الوهلة الأولى فقام بتغيير نوعية التربة وبالتالي أثر ذلك على النباتات التي من المفترض أن تنموعلى هذه التربة.
قام الانسان بممارسة الصيد بطريقة غير منظمة ونتج عن هذا انقراض لأنواع عديدة من الحيوانات.
ونتيجة للثورة الصناعية التي أحدثها الانسان فمن جانب طورت هذه الثورة حياة الانسان في مجالات عديدة ولكن عندما ننظر لهذا التطور من المنظور البيئي فإنها أثرت بشكل سلبي على البيئة والغذاء فعلى سبيل المثال رمي النفايات وعوادم المصانع في المياه أدى ذلك إلى تلوث مياه البحار والمحيطات وتصاعد أدخنة المصانع أيضاً أدى ذلك لتلوث الجو فأدخنة المصانع تحتوي على مواد مشعة وضارة مثل الزنك و الرصاص والكلور والكربون والحديد ومن جانب أخر إلقاء النفايات والفضلات عن طريق دفنها في التربة جعلت التربة غيرصالحة للزراعة
تأثير الإنسان على التربة‎‏
التدخلات الايجابية للانسان على النظام البيئي:
قام الانسان بالادارة الجيدة للغابات لكي تبقى في حالة إنتاج مستمر.
الادارة الجيدة للمراعي لأن من الضروري المحافظة والاهتمام على المراعي الطبيعية وعدم تدهورها لأهمية استخدامها في الوقت الحالي.
مكافحة تلوث البيئة في كافة أنواعه فقام الانسان باجراء العديدمن الأبحاث والدراسات بهدف مكافحة تلوث البيئة بشتى أشكاله.
تنمية الوعي البيئي عن طريق وضع أخلاق وقواعدتحترم البيئة ولا يمكن أن نصل إلى هذا الأمر إلا عن طريق توعية الانسان بواجباته وحقوقه تجاه البيئة.
الادارة الجيدة للأراضي الزراعية لكي يتم الاستفادة من التربة كماً ونوعاً وذلك عن طريق الحفاظ على خصوبة التربة ويتم ذلك الأمر عن طريق اتباع عدة طرق أهمها إقامة دورة زراعية متوازنة
تأثير الإنسان على التربة

1. بعض مظاهر تدهور التربة .
   أ - التصحر: اما بسببزحف الرمال أو حث التربة بفعل الرياح أو الضغط الزراعي على التربة .
   ب ـ الغسل: عندما يتسبب ترشيح مياه الأمطار أو السقي في نقل الأملاح المعدنية من المستويات السطحية للتربة إلى المستويات السفلية للتربة.
   ج ـ انجراف التربة: خصوصا بواسطة المياه في المنحدرات و المناطق التي تتميز بنقص في كثافة الغطاء النباتي.
   د ـ التلوث بالمبيدات الكيماوية الزراعية: لاحتوائها على مواد كيميائية سامة و معادن ثقيلة يصعب التخلص منها.
   2.5. أسباب تدهور التربة
   أ - إتلاف الغطاء النباتي:خصوصا بفعل تدخل الإنسان عن طريق قطع الاشجار اما لخلق مساحات زراعية او التوسعة العمرانية او شق الطرق...و الرعي الجائر و التسبب في حرائق الغابات.
   ب ـ الضغط الزراعي
   يؤدي الضغط الزراعي إلى استنزاف المواد المخصبة للتربة وخصوصا الأملاح المعدنية.
   3.5. حماية التربة
   المحافظة على الغطاء النباتي عن طريق غرس الأشجار و تجديد الغابات ،وضع حواجز طبيعية أو اصطناعية للحد من زحف الرمال، تزويد التربة بالمواد العضوية لنشكل المركب الطيني الدبالي قصد تحسين مردوديتها عن طريق حمايتها من الغسل و اغنائها بالمواد المعدنية.
   4.5. تحسين مردودية التربة
   تحتاج النباتات للمواد المعدنية التي تستمدها من التربة. لكن الزراعات المتتالية تفقد التربة بعض هذه المواد ، فيصبح من الضروري اضافتها للتربة حتى تحتفظ بخصوبتها.
   أ ـ التسميد:
   هناك نوعين من الأسمدة :
   ـ الأسمدة العضوية: تتشكل من المخلفات النباتية او الحيوانية الغنية بالمواد العضوية،و هي تساعد على نشكل المركب الطيني الدبالي و بالتالي تحسين بنية التربة و تسهل عملية امتصاص الاملاح المعدنية.
   ـ الأسمدة الكيمياوية: هي مركبات معدنية صناعية،اما بسيطة تحتوي على عنصر سمادي واحد(ازوت او فوسفات او بوتاس...)او مركبة تحتوي على اكثر من عنصر سمادي مثل الاسمدة الثنائية(N-K ، P-K ، N-P ) ، الاسمدة الثلاثية
   ب ـالري و السقي:
   السقي يرفع من المردودية الزراعية،لذلك يتم الاعتماد على السقي كوسيلة لتحسين خصائص التربة،عبر استعمال عدة تقنيات من بينها:السقي بالأذرع المحورية و السقي قطرة قطرة هذا الاخير يكنسي اهمية كبيرة لانه يساهم في اقتصاد مياه الري.
   ج ـ الحرث الجيد: يهدفإلى تهوية التربة و بالتالي تكاثر المتعضيات المجهرية الهوائية في التربة.
   د ـ التناوب الزراعي:تهدف هده الطريقة إلى اغناء التربة بأملاح معدنية تستطيع بعض الزراعات تركيزها مثل النباتات القطنية المتعايشة مع بكتيريات تستطيع تثبيت الازوت الهوائي و تحويله الى ازوت معدني.