لخّصلي

المنافسة غير الكاملة النمو والجدل حول رأس المال

اعتمدت النماذج الكلاسيكية المحدثة عادة على أحد نقيضي السوق المنافسة الكاملة أو الاحتكار .. في الغالب الأول ومع ذلك في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم إيلاء الكثير من الاهتمام للأشكال الوسيطة مثل المنافسة الاحتكارية واحتكار القلة كانت المساهمات الرئيسية في هذا السياق عبارة عن كتابين ظهرا في وقت واحد، ولكن بشكل مستقل عن بعضهما البعض
نظرية المنافسة الاحتكارية (1933) بقلم إدوارد إتش تشامبرلين
(1967) من جامعة هارفارد واقتصاديات المنافسة غير الكاملة (1933) بقلم جوان روبنسون (من كامبريدج مع ذلك ليس من الواضح أنه يجب تصنيف هذين المؤلفين على أيهما كلاسيكيان محدثان على أي حال كانت جوان روبنسون في وقت لاحق من حياتها تنتقد بشدة الأجزاء الأساسية من الفكر الكلاسيكي المحدث تذكر هذه الأعمال مع ذلك لأن المفاهيم الحدية مثل الإيرادات الحدية والتكلفة الحدية تلعب دورا مهما، لا سيما في كتاب روبنسون
تم تجاهل هذه المساهمات من الثلاثينيات إلى حد ما لفترة طويلة. لم يتم إحياء الاهتمام بالمنافس غير الكاملة إلا في أواخر السبعينيات من قبل أفيناش دیکسیت وجوزيف ستيجلية وكلاهما في برينستون وبول كروغمان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أصبح من الواضح على سبيل المثال، أن الاستنتاجات المهمة جيل سياسة الرفاهية والتجارة يجب تعديلها إذا تم إدخال افتراض المنافسة غير الكاملة أصبحت قضية قدم التدخل أقل وضوحًا، أصبح نموذج Dixie Saglice للمنافسة الاحتكارية نموذجا أساسيا في الاقتصاد الصناعي ونظرية التجارة الدولية والجغرافيا الاقتصادية والاقتصاد الكلي والعديد من المجالات الأخرى على الرغم من العديد من القيود القوية، إلا أنها تتمتع بالعديد من الميزات - مثل تحديد الأسعار والأرباح الإيجابية للشركات أو حب المستهلك للتنوع - التي توفر نطاقا أكبر لتحليل العالم الحقيقي أكثر من نموذج المنافسة المثالي
في الخمسينيات من القرن الماضي راحت نماذج النمو الكلاسيكية المحدثة كانت نقطة الانطلاق مقالاً في عام 1956 يقلم روبرت سولو من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا استند نموذج سولو إلى دالة الإنتاج الإجمالية ومبنيا على الافتراضات التي من ا أنه يتم توفير نسبة معينة من إجمالي الدخل، وأن القوى العاملة تنمو بشكل مستقل عن العوامل الأخرى، وأن التقدم التقني خارجي، أي يحدث بشكل مستقل عن تراكم رأس المال والتغيرات في توريد العمالة السمة الرئيسية النموذج سولو في إثبات أن عملية النمو الاقتصادي مستقرة يتقارب تراكم رأس المال نحو نوازن حالة ثابت طويل الأجل يتم تحديده خارجيا من خلال معدلات نمو السكان والإنتاجية ، وبالتالي ضمنيا، من خلال البيانات الأساسية للاقتصاد الكلاسيكي المحدث. وتفضيلات المستهلك وحالة التكنولوجيا. وهذا يعني أن الادخار وتراكم رأس المال لا يهم للنمو على المدى الطويل سيظل دخل الفرد ثابتا في حالة مستقرة سوف تنمو فقط إذا كان هناك تقدم تقني خارجي
اكتسب نموذج نمو سولو شعبية كبيرة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، عندما
ثالث العديد من المستعمرات البريطانية والفرنسية السابقة استقلالها وتم وضع التنمية الاقتصادية على رأس جدول الأعمال يكمن سحر النموذج في تنبؤين متفائلين بشأن التنمية الاقتصادية للبلدان الأفقر نسبيا. أولاً، نظرا لأن مخزون رأس المال الخاص بهم صغير نسبيا، فإن لديهم القدرة على اللحاق بالبلدان الأغنى عند الانتقال على دالة إنتاج كلاسيكية محدثة وهي مقعرة) تكون معدلات النمو أعلى عندما يكون مخزون رأس المال أصغر ثانيا يمكن للبلدان الأفقر الاستفادة من نقل التكنولوجيا من البلدان الغنية دون استثمارات إضافية كثيرة ومع ذلك، فإن تطبيق هذا النوع من النماذج شديدة التجميع على مشكلات النمو في البلدان النامية قد يكون قد أدى إلى تركيز مفرط على رأس المال ونقل التكنولوجيا، وقلة الاهتمام بالعوامل المؤسسية والاضطرابات قصيرة المدى في السبعينيات وأوائل الثمانينيات، الخفض الاهتمام يمثل هذه النماذج وفقدت نظرية النمو هيبتها. وقد ازداد مرة أخرى في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات عندما تم تطوير نماذج النمو الداخلي، حيث يتم إضافة التقدم التقني ومن ثم الإنتاجية ونمو الناتج داخل لنموذج المساهمون الرئيسيون في هذا الأدب هم روبرت لوكاس ، بول رومر . وكلاهما من شيكاغو، وفيليب أجبون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأكسفورد بالتعاون مع بيار هوست.
غير أن الافتراض الأساسي لوظيفة إنتاج الاقتصاد الكلي - ولا سيما فكرة القيمة المحددة جيدا المخزون رأس المال الإجمالي، قد تم تحديها فيما يسمى بجدل كامبريدج حول نظرية رأس المال التي اندلعت من الخمسينيات حتى السبعينيات يفسر مصطلح الخلافات من خلال حقيقة أن العديد من منتقدي نظرية رأس المال الكلاسيكي المحدث وأبرزهم جوان روبنسون وبييرو سرافا
ولويجي باسينيتي كانوا منتسبين إلى جامعة كامبريدج في إنجلترا، في حين أن المعسكر الكلاسيكي المحدث بشكل أساسي يمثله بول صمويلسون وروبرت سولو كانت قاعدتهم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج ماساتشوستس دار الجدل حول مشكلة دائرية في النظرية الكلاسيكية المحدثة لرأس المال والفائدة التي كانت في الواقع، معروفة منذ أيام ويكسل: في عالم به سلع غير متجانسة (وهو احتمال لا ينبغي تجاهله في نماذج الاقتصاد الكلي، يجب تحديد كمية رأس المال الإجمالي المستثمر في الإنتاج من حيث قيمتها، أي مجموع السعر، لتحديد السعر (الأسعار) الذي يحتاج إلى أن تعطي في منطق الاقتصاد الكلاسيكي المحدث يتم تحديد جزء من سعر الخدمات على رأس المال معدل الفائدة من خلال الإنتاجية الحدية والندرة النسبية لرأس المال الكلي وبالتالي، من أجل تحديد معدل الفائدة، يجب على المرء أن يعرف قيمة إجمالي رأس المال، والتي لا يمكن تحديدها دون معرفة معدل الفائدة.
كشفت جدالات كامبريدج أن المشكلات النظرية تظهر بسهولة عند استخدام قيمة رأس المال كحجة في دالة الإنتاج، كما أوضحت أنه قد يكون من المستحيل الحفاظ على أن إحدى طرق الإنتاج تتطلب بشكل لا لبس فيه كثافة رأس المال أكثر من طريقة أخرى. وهذا بدوره يعني أن الاستنتاجات التقليدية الكلاسيكية المحدثة، مثل الادعاء بأن ارتفاع معدل الفائدة يجعل من المربع استخدام أساليب إنتاج أقل كثافة في رأس المال تصبح موضع شك لم ينكر ممثلو الكلاسيكية المحدثة منطق نقد نظرية رأس المال الكلاسيكي المحدث (والنمو). لكنهم اختزلوها بشكل رافض إلى مسألة المقاربات المقبولة عموما من أجل جعل المشكلة قابلة
للإدارة
لم تكن خلافات كامبريدج حول نظرية رأس المال في التحديات الوحيدة للاقتصاد الكلاسيكي. المحدث لقد ذكرنا الطريقة المنهجية بين مينجر وأبطال المدرسة التاريخية الألمانية، والتي سنتطرق إليها في الفصل التالي كان تطوير الاقتصاد الكيتري وغيره من الاقتصاد الكلي النقدي، والذي ستناقشه لاحقاء ام تحديا كبيرا آخر للتفكير الكلاسيكي المحدث أخيرا، تجدر الإشارة إلى أنه أصبح من الصعب تقديم تعريف واضح ومقبول عالميا لما هو الاقتصاد الكلاسيكي المحدث في الوقت الحاضر على الرغم من - أو ربما لأنه - لا يزال تحط التفكير السائد في الاقتصاد يتم الآن تطبيق عناصر التحليل الكلاسيكية المحدثة في جميع مجالات البحث الاقتصادي تقريبا، وما وراء ذلك في البحث الاجتماعي والسياسي والنفسي - ناهيك عن علم الأحياء. وهو أحد التخصصات التي كانت نموذجا يحتذى به لاقتصادي الكلاسيكية المحدثة الأوائل لكن المبادئ الأساسية للاقتصاد الكلاسيكي المحدث يتم فحصها أيضا بشكل نقدي وتعديلها في مناهج جديدة مختلفة.
ان لم يتم رفضها تماما في النظريات غير التقليدية