لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (51%)

/1-العلاج السلوكي : هو علاج يقوم على اسس علمية تجريبية وهو العلاج الذي يتضمن تعديل او ازالة السلوك الغير سوي . ويركز على فهم العلاقة السلوكية بين البيئة والسلوك , كما ان العلاج السلوكي ينظر الى نمو السلوك بنظرة شمولية ويهتم بدراسة الاعراض الحالية . 1/2- اللأصول النظرية التاريخية للعلاج السلوكي:
ظهرت هذه التقنية العلاجية كرد لبعض الاتجاهات القائمة على التحليل النفسي وذلك في بدايات القرن العشرين . وقد تجلت هذه التقنية من خلال "جون واطسون " 1958-1875 مؤسس المدرسة السلوكية والعالم فرانكس" في شكل مجموعة من التطبيقات تم استخدام فيها الاشتراط المنفر لعلاج الادمان وقد كانت قائمة على نظريات "بافلوف " " التعلم الاشتراطي , بالإضافة لكتاب العلاج النفسي بطريقة الكف التبادلي ل "ولبي" وبإضافة الى اسهامات "ايزنك " من خلال تأليفه لكتاب "العلاج السلوكي والعصابي ". تحديد المشكلات في مصطلحات سلوكية
مساعدة العملاء على ادراك دور الاحداث وتأثيرها على السلوك
العمل على تقييم التغيرات السلوكية والمعرفية
1/4- خطوات العلاج السلوكي :
1-تحديد السلوك المراد علاجه او تعديله
3-تحديد الظروف التي تظهر فيه السلوك من خلال جمع البيانات والمعلومات والقيام بتحليلها
4تحديد العوامل المسؤولة عن استمرار السلوك المضطرب من خلال ( نوع /تاريخ /مدة حدوث سلوك /تكرار السلوك /مع من وكيف حدث السلوك/تحديد واختيار الظروف التي تطبق فيه العملية العلاجية )
5-تحديد الظروف السابقة للسلوك المضطرب تعديل العلاقة بين الاستجابة والموقف
6- انهاء العلاج حين يصل الفرد الى السلوك المرغوب المعدل وتعميم هذا السلوك في مواقف ذات الصلة . 7- تحديد مظاهر التحسن من خلال :القياس البعدي / اعادة تطبيق الملاحظة /طرح التساؤل على الافراد المحيطين بالظاهرة السلوكية )
يرفض العلاج المعرفي ما تتجه اليه المدرسة التحليلية وهو فكرة ان للاشعور هو مصدر الاضطراب النفسي وكذلك ما تقوم عليه النظرية السلوكية وهي تركيزها واعطاء اهمية كبيرة للسلوك . فبيك يعتبر هو من وضع البنية الاولى لهذا الاسلوب لعلاجي وكذلك كيلي كان لها اثرا كبير على حركة العلاج المعرفي من خلال افكاره التي كانت تتمحور حول التصورات الشخصية وكذلك بالنسبة اليس ونظريته العلاج العقلاني والتي غير اسمها الى العلاج العقلاني الانفعالي. 2/2- اهداف العلاج المعرفي:
1- التعامل مع تحريف الفرد للواقع والذي يستنتج دون تمييز . 2- التعرف على التفكير غير المنطقي المشوش القائم على استنتاجات خاطئة عن احداث
3- الهدف من العلاج المعرفي هو تصحيح نمط التفكير لدى المريض بحيث تصحح صورة عن الواقع في نظره ويصبح التفكير منطقيا
2/3-المبدا الاساسي لتطبيق العلاج المعرفي :
ولوجود ابنية معرفية كامنة عاجة عن التكيف لتسيطر على المرض ينتج عنها افكار تلقائية تصاحب الاضطراب وتساعد على استمراره
1- التعرف على الافكار المرتبطة بسوء التكيف وعدم قدرة الفرد على مواجهة خبرات الحياة
2/5-عيوب العلاج المعرفي :
ركزت كثير في اساليبها على افكار العميل وتجاهلت المشاعر و السلوكات
اعتبار الافكار انها تولد الانفعالات وتوجهها لكن يعتبر البعض انه ليس من السهل ان تجعل شخص يحب شخص بمجرد اقناعه بذلك . 3/1 - العلاج المعرفي السلوكي: تعتبر المدرسة السلوكية من احدث المدارس في مجال علم النفس ومن احدث تقنيات العلاجية في علم النفس حيث هي احد الاساليب التي تهتم بالمدخل المعرفي للاضطرابات النفسية ويعمل كذلك على مساعدة المريض في ادراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية وذلك من خلال التعرف على المفاهيم والاشارات الذاتية الخاطئة وتحديدها والعمل على تصحيحها ومن ثم تعديلها ويتحقق ذلك من خلال وجود علاقة علاجية جيدة بين المعالج والمريض ليساعد المعالج على حل مشكلات المريض وتدريبه وتعليمه على معرفة افكاره ومشاكله ومعرفة مكوناتها الاساسية واسبابها . 3/2- نشأة العلاج المعرفي السلوكي :
ويعتمد هذا الاسلوب العلاجي على مدى ارتباط كل من افكار ومشاعرنا وكذلك سلوكياتنا ببعضها البعض ومدى تفاعلها فيما بينها ويهدف هذا العلاج على اكتشاف وتحديد اضطرابات التفاعل او التواصل و وكذلك الجانب الوجداني للمريض وذلك للإحداث تغير مرغوب فيه وذلك من خلال طرق منهجية مختلفة التي يتبعها المعالج لمساعدة المريض للتغلب على هذه الاضطرابات والعمل على تجاوزها و حلها . يعد العلاج المعرفي السلوكي من اغنى المجالات البحثية والذي يمتلك دراسات واعمال كثيرة نتيجة اقبال الكبير من الباحثين النفسيين , 3/3- المبادئ الأساسية لتطبيق العلاج المعرفي السلوكي:
خلق علاقة علاجية جيدة بين المعالج والمريض واكتساب ثقة المريض وذلك من خلال التعاطف والاهتمام والمشاركة الوجدانية وحسن الاصغاء للمريض عندما يتحدث عن مشاكله . - يهتم العلاج المعرفي السلوكي بالتعاون والعمل كفريق وبشكل نشط ومتفاعل وكذلك يعمل على وضع جداول عمل للجلسات واعداد واجبات منزلية لكي يقوم بها المريض . - تحديد اهداف يسعى المعالج لتحقيقها مع المريض وحل مشكلاته . - في العلاج المعرفي السلوكي يتم التركيز على المشكلات الحالية وعلى مواقف معينة تثير القلق لدى المفحوص. ب- عدم حدوث تغير يذكر في الجوانب المعرفية، السلوكية والانفعالية
ج- عندما يشعر المعالج بأن هناك حاجة لفهم الكيفية التي تطورت بها الأفكار غير الفعالة لدى المفحوص
يهدف إلى جعل المفحوص معالجاً لنفسه، كما أنه يهتم كثيراً بتزويد المفحوص بالمهارات اللازمة لمنع عودة الاضطراب. - تصحيح التحريف في التفكير والتعامل مع التفكير غير المنطقي وتصحيح صورة الواقع في نظره . - تعليم المريض كيف ان معارفه قد تساعد في تفسير اسباب استجابات الانفعالية والسلوكية التي تتسم بسوء التكيف . 3/5- تقنيات العلاج المعرفي السلوكي :
حيث هذه التقنية يستخدمها الفاحص لمساعدة المفحوص على معرفة هذه الافكار التلقائية ومحاولة تغييرها بافكار ايجابية فيطلب من المفحوص تسجيل كل هذه الافكار التلقائية التي تتبادر الى ذهنه في ورقة كل يوم وتعتبر هذه من الواجبات اليومية المنزلية جزء من العلاج . فبالتدريب يستطيع ان يدرك هذه الافكار ويتعرف عليها . 2- وقف الافكار : هذه التقنية تستخدم نتيجة ظهور الافكار الخاطئة كثيرة بشكل سريع مما لا يستطيع العميل على التحكم بها والتعامل معها بشكل صحيح فهنا يتوجب على العميل تعلم كيفية وقف تدفق هذه الافكار الخاطئة وذلك من خلال منبه مفاجئ سواء كان حقيقي او خيالي , هذه التقنية تساعد المعالج والعميل في التعرف على الافكار السلبية وتغييرها بأفكار جيدة وتفيد كذلك العميل في كيفية التعامل مع هذه الافكار السلبية . التعريض المتدرج , - انه يكتسب القلق وفق قوانين الاشتراط الكلاسيكي. 8- الواجبات المنزلية : تساعد الواجبات المنزلية المفحوص في زيادة فعالية العلاج المعرفي السلوكي فلها دورا هام في كل العلاجات النفسية فهي تساهم كذلك في تحديد درجة التعاون و المصداقية بين المعالج والمفحوص , فذلك يؤثر في اداء المفحوص في كل خطوات العلاج فيقوم المعالج بتقديم واجبات منزلية على انها تجربة لاكتشاف بعض العوامل المعرفية المتعلقة بالمشكلة التي يواجهها . 9- التعرف على اساليب التفكير الخاطئ الفعال : عند حدوث مشكل واثناء محاولة حلها وفهمها تحدث اخطاء في هم وادراك المشكل مما يشوه صورة الواقع فيثير هذا الامر الاضطرابات السلوكية فمن التحريفات المعرفية ياتي المبالغة في ادراك الاشياء وظهور دلالات مبالغ فيها . فمثلا مصابين بالقلق فتفكيرهم في حالات القلق يتميز بالمبالغة في تفسير الموقف مما يؤذي الى اثارة الخوف والتوتر. 10- تقنية توكيد الذات : هذه التقنية يتعلم فيها الفرد كيف يعبر بحرية عن ارائه وعن مشاعره تجاه نفسه واتجاه الاخرين وان يتعلم كيف يفرض نفسه على المواقف وان لا يترك الاخرين يفرضون انفسهم عليه فيتم تحقيق هذا عن طريق التدريب وانها قدرة يمكن تطويرها وتغييرها لدى الفرد . فالتوكيدية تتضمن كثيرا من التلقائية و الحرية في التعبير عن المشاعر الايجابية والسلبية معا . ويتم ذلك من خلال تقديم تدعيم مثير تالي لوقوع الاستجابة السوية مع وقف التدعيم عند
على التردد و الخبرة بين السلوكية. كلما أنجز خطوة من
ب- مهرات جمع المعلومات والتحليل مثل : مهرات الوصف و التحليل ومهرات الاستكشاف و توجيه الأسئلة وطلب المعلومات. 18- تقنية العلاج التنفير : هو اسلوب تعتمد على ربط واقران الاستجابة بشيء منفر وغير محبوب وذلك من اجل كف وايقاف هذه الاستجابة . حيث يقوم العميل بادوار اجتماعية تساعده على الاستبصار بمشكلاته
خطوات تطبيق إجراءات المعالجة بالتنفير : تتمثل في ما يلي:
و الذي يراد التخلص منه
مباشرة و يستمر اقترانهما لمدة زمنية قصيرة و بعد ذلك يختفي كل من المثير و المعزز في
-2يقترن زوال المثير عادة بظهور مثير يريد المسترشد أن يحصل عليه كمعزز بديل
-3يقوم المع دل بتنظيم الظروف البيئية وبالتالي يحصل المسترشد على التعزيز في حال
يستخدم بفعالية في علاج النشاط الحركي الزائد، العدواني، الإدمان، الجنوح و
حالات السمنة الناتجة عن الشراهة في الطعام
19- فنية التدريب على حل المشكلات : وتعتمد هذه الطريقة على عدة مراحل لحل المشكلة المطروحة او التي تواجه العميل , اول مرحلة تسمى مرحلة الادراك وهو ان يدرك الفرد بالمشكلة تم تاتي مرحلة خفض الاثارة عن طريق توقف عن التفكير التلقائي وضبط النفس , فالاثارة يمكن تستثير سلوكيات غير مرغوبة تم مرحلة صياغة للمشكلة ومعناها التركيز على المطلوب عمله وتقدير حجم المعلومات المتاحة تم تاتي مرحلة عرض المشكلة في شكل يمكن حله بشكل ايجابي فمن خلاله نحدد الهدف بعد هذا توجد مرحلة التفكير بحلول بديلة وحلول عديدة لمشكلة واحدة ومن بينها مرحلة التفكير في العواقب وعواقبها عليه او على الاخرين وفي الاخير هناك مرحلة تقييم النتائج من خلال النظر الى السبب والنتيجة والعلاقة بينهما والتعلم من الاخطاء . 20- التعميم الزائد :في مجال علم النفس من الثابت أن الميل للتعميم من الجزء إلى الكل، يعتبر من العوامل الحاسمة في كثير من الأمراض الاجتماعية، فكثير من الخصائص السلبية ننسبها لجماعة معينة لكي نبرر تعصبنا نحوها قد يكون في الحقيقة تعميماً خاطئاً لخبرة سيئة مع فرد ينسب لهذه الجماعة . 4- تقنية تقليل الحساسية التدريجي او التحصين التدريجي :
و الهدف الرئيسي من ذلك هو تحييد مشاعر المريض العصابية بإلغاء الحساسية المبالغ فيها نحو تلك المواقف، ان تزايد الضغوط النفسية في عصرنا بشكل كبير اصبح يعتبر من اهم الاسباب التي تؤذي الى ظهور الاضطرابات النفسية , فالفكرة الاساسية لفنية الاسترخاء على ان الجسم في حالة القلق والانفعالات الحادة يتعرض لعمليتين هما الشد العضلي والتوتر النفسي وتكون بشكل متوازي في حالة القلق, فإن مع تغيير او ايقاف الشد العضلي وتوتر الى استرخاء فانه ينخفض درجة القلق عند الانسان , فتتم بذلك تدريب التفكير على التركيز في عملية الشد والارخاء فقد يحدث تشتت للانتباه اثناء العملية فانه من الافضل ان يتم تجاهل هذه المشتتات والتركيز في عملية الاسترخاء . وبعد ان يحدث حالة الاسترخاء هنا يستغل المعالج او يدرب المتعالج على استغلال حالة الهدوء التي تحدث في نفسه ومع معالج يساعده في مواجهة المواقف التي يخشى مواجهتها فعندما يتقن العميل العملية ومن خلال التخيل ينتقل بعد ذلك الى اداء نفس المواقف في الحياة الواقعية , كما أن إطلاق التوتر العضلي يحسن قدرة الفرد على الاستماع لما يقوله الآخرون و التفكير بشكل أفضل. فأصبح يستخدم كطريقة لمساعدة الشخص على اكتساب الهدوء إزاء المواقف التي قد تكون مصدرا للإثارة الانفعالية لديه. لتتم عملية الاسترخاء بشكل جيد يجب ان تكون العملية في غرفة هادئة لا توجد ضوضاء فيها وما يحيط بها ذات إضاءة خافتة ومن افضل ان تتوجد بها اريكة حتى تكون عملية استرخاء للعضلات جيدة ويمكن استخدام الكرسي كبيرو مريح في حالة عدم توفر الاريكة ويستغرق التدريب على الاسترخاء من جلستين الى 3 جلسات واثناء التدريب يستطيع المعالج ان يستعمل بعض الكلمات المشجعة والمساعدة مع تطبيق هذا العرض المفصل لهذه التمارين :
التمرين الأول: تدريبات التنفس :
التمرين الثاني: تدريبات الذراعين :
التمرين الثالث: تدريبات الرجلين. التمريـن الرابع: عضلات الكتفين:
التمرين الخامس: عضلات الوجه/عضـلات الجبهة/عضـلات العينين/عضـلات الفكين
التمرين السادس: عضلة الرقبة. التمرين السابع: عضلات الصدر. التمرين التاسع: عضلات البطن. التمرين العاشر: عضلات الرجلين
أخيراً بعد أن قمت بإجراء تدريبات الاسترخاء على جميع عضلات الجسم، مع التركيز على الفرق بين حالتي الشد و الاسترخاء بعد الانتهاء من كل تمرين. ان تقنية الاسترخاء تعتبر أمر مطلوب في حد ذاته في مواجهة الضغوط النفسية و ما ينشأ من قلق، تشتت أو تزاحم في الأفكار، ضغط الدم، السكري، قرحة المعدة و أمراض القلب، بل أن بعض العلماء يرجع مرض السرطان إلى هذه الضغوط، ولهذا يحتاج المعالج أن يستخدم أسلوب الاسترخاء مع مرضاه في مرحله مبكرة جدًا. 6- علم النفس الانساني :


النص الأصلي

/1-العلاج السلوكي : هو علاج يقوم على اسس علمية تجريبية وهو العلاج الذي يتضمن تعديل او ازالة السلوك الغير سوي .ويركز على فهم العلاقة السلوكية بين البيئة والسلوك ,كما ان العلاج السلوكي ينظر الى نمو السلوك بنظرة شمولية ويهتم بدراسة الاعراض الحالية .
1/2- اللأصول النظرية التاريخية للعلاج السلوكي:
ظهرت هذه التقنية العلاجية كرد لبعض الاتجاهات القائمة على التحليل النفسي وذلك في بدايات القرن العشرين .وقد تجلت هذه التقنية من خلال "جون واطسون " 1958-1875 مؤسس المدرسة السلوكية والعالم فرانكس" في شكل مجموعة من التطبيقات تم استخدام فيها الاشتراط المنفر لعلاج الادمان وقد كانت قائمة على نظريات "بافلوف " " التعلم الاشتراطي , وفي الخمسينيات القرن الماضي قام "سكينر" بوضع الاسس الفنية العلمية , بالإضافة لكتاب العلاج النفسي بطريقة الكف التبادلي ل "ولبي" وبإضافة الى اسهامات "ايزنك " من خلال تأليفه لكتاب "العلاج السلوكي والعصابي ".
1/3-اهداف العلاج السلوكي :
تحديد المشكلات في مصطلحات سلوكية
مساعدة العملاء على ادراك دور الاحداث وتأثيرها على السلوك
العمل على تقييم التغيرات السلوكية والمعرفية
1/4- خطوات العلاج السلوكي :
1-تحديد السلوك المراد علاجه او تعديله
2- الاتفاق مع العميل او ولي الامر
3-تحديد الظروف التي تظهر فيه السلوك من خلال جمع البيانات والمعلومات والقيام بتحليلها
4تحديد العوامل المسؤولة عن استمرار السلوك المضطرب من خلال ( نوع /تاريخ /مدة حدوث سلوك /تكرار السلوك /مع من وكيف حدث السلوك/تحديد واختيار الظروف التي تطبق فيه العملية العلاجية )
5-تحديد الظروف السابقة للسلوك المضطرب تعديل العلاقة بين الاستجابة والموقف
6- انهاء العلاج حين يصل الفرد الى السلوك المرغوب المعدل وتعميم هذا السلوك في مواقف ذات الصلة .
7- تحديد مظاهر التحسن من خلال :القياس البعدي / اعادة تطبيق الملاحظة /طرح التساؤل على الافراد المحيطين بالظاهرة السلوكية )


2/1- تعريف العلاج المعرفي : يركز هذا العلاج كثيرا على ما يفكر فيه المتعالج ,ويهتم كذلك بالأفكار والاتجاهات الفرد , حيث تعتبر هذه الامور هامة ولها صلة وثيقة بسلوك سواء كان صحيح او خاطئ . يرفض العلاج المعرفي ما تتجه اليه المدرسة التحليلية وهو فكرة ان للاشعور هو مصدر الاضطراب النفسي وكذلك ما تقوم عليه النظرية السلوكية وهي تركيزها واعطاء اهمية كبيرة للسلوك .قد كان لعلماء كبيك وكيلي واليس اسهامات كبيرة في ظهور العلاج المعرفي .فبيك يعتبر هو من وضع البنية الاولى لهذا الاسلوب لعلاجي وكذلك كيلي كان لها اثرا كبير على حركة العلاج المعرفي من خلال افكاره التي كانت تتمحور حول التصورات الشخصية وكذلك بالنسبة اليس ونظريته العلاج العقلاني والتي غير اسمها الى العلاج العقلاني الانفعالي.
2/2- اهداف العلاج المعرفي:
1- التعامل مع تحريف الفرد للواقع والذي يستنتج دون تمييز .
2- التعرف على التفكير غير المنطقي المشوش القائم على استنتاجات خاطئة عن احداث
3- الهدف من العلاج المعرفي هو تصحيح نمط التفكير لدى المريض بحيث تصحح صورة عن الواقع في نظره ويصبح التفكير منطقيا


2/3-المبدا الاساسي لتطبيق العلاج المعرفي :
ترى هذه النظرية ان الاضطرابات لدى الفرد ناتجة عن اخطاء في معالجة المعلومات لديه , ولوجود ابنية معرفية كامنة عاجة عن التكيف لتسيطر على المرض ينتج عنها افكار تلقائية تصاحب الاضطراب وتساعد على استمراره
2/4- خطوات العالج المعرفي :
1- التعرف على الافكار المرتبطة بسوء التكيف وعدم قدرة الفرد على مواجهة خبرات الحياة
2- ملئ الفراغات والفجوة بين المثير والاستجابة وذلك عندما يتحدث المريض عن الاحداث فعلى المعالج ملئ هذا الفراغ, وتعليم المريض على التركيز في الافكار التي تحدث اثناء معايشة المثيرة و الاستجابة
3- الابتعاد والتركيز وهي معرفة والاعتراف بان الافكار التلقائية ليست هي الواقع
4- تدقيق الاستجابة وتعليم اساليب الحصول على معلومات الدقيقة وتغيير القواعد وجعلها اكثر واقعية واكثر تكيفا لاستخدامها في البرهان .
2/5-عيوب العلاج المعرفي :
ركزت كثير في اساليبها على افكار العميل وتجاهلت المشاعر و السلوكات
اعتبار الافكار انها تولد الانفعالات وتوجهها لكن يعتبر البعض انه ليس من السهل ان تجعل شخص يحب شخص بمجرد اقناعه بذلك .


3/1 - العلاج المعرفي السلوكي: تعتبر المدرسة السلوكية من احدث المدارس في مجال علم النفس ومن احدث تقنيات العلاجية في علم النفس حيث هي احد الاساليب التي تهتم بالمدخل المعرفي للاضطرابات النفسية ويعمل كذلك على مساعدة المريض في ادراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية وذلك من خلال التعرف على المفاهيم والاشارات الذاتية الخاطئة وتحديدها والعمل على تصحيحها ومن ثم تعديلها ويتحقق ذلك من خلال وجود علاقة علاجية جيدة بين المعالج والمريض ليساعد المعالج على حل مشكلات المريض وتدريبه وتعليمه على معرفة افكاره ومشاكله ومعرفة مكوناتها الاساسية واسبابها .
3/2- نشأة العلاج المعرفي السلوكي :
العلاج المعرفي السلوكي هو اسلوب علاجي او نشأ من خلال اتحاد وجمع بين العلاج المعرفي والعلاج السلوكي فالعلاج المعرفي السلوكي يستمد افكره من علم النفس المعرفي والمدرسة السلوكية ظهر هذا المصطلح في بداية الثلث الاخير من هذا القرن ,ويعتمد هذا الاسلوب العلاجي على مدى ارتباط كل من افكار ومشاعرنا وكذلك سلوكياتنا ببعضها البعض ومدى تفاعلها فيما بينها ويهدف هذا العلاج على اكتشاف وتحديد اضطرابات التفاعل او التواصل و وكذلك الجانب الوجداني للمريض وذلك للإحداث تغير مرغوب فيه وذلك من خلال طرق منهجية مختلفة التي يتبعها المعالج لمساعدة المريض للتغلب على هذه الاضطرابات والعمل على تجاوزها و حلها . يعد العلاج المعرفي السلوكي من اغنى المجالات البحثية والذي يمتلك دراسات واعمال كثيرة نتيجة اقبال الكبير من الباحثين النفسيين ,فوفق العلاج المعرفي السلوكي ان سلوكنا يحدد شروط مدى تاثرنا بالظروف والبيئة المحيطة بنا والتي يتم تقييمنا وفقا لها .
3/3- المبادئ الأساسية لتطبيق العلاج المعرفي السلوكي:
التعرف على الافكار الحالية للمفحوص وتحديد السلوكيات غير المرغوب فيها تم التعرف على العوامل المؤثرة على افكاره عند ظهور الاضطراب
معرفة الاسلوب المعرفي الذي يفسر من خلاله المفحوص الحوادث
خلق علاقة علاجية جيدة بين المعالج والمريض واكتساب ثقة المريض وذلك من خلال التعاطف والاهتمام والمشاركة الوجدانية وحسن الاصغاء للمريض عندما يتحدث عن مشاكله .



  • يهتم العلاج المعرفي السلوكي بالتعاون والعمل كفريق وبشكل نشط ومتفاعل وكذلك يعمل على وضع جداول عمل للجلسات واعداد واجبات منزلية لكي يقوم بها المريض .

  • تحديد اهداف يسعى المعالج لتحقيقها مع المريض وحل مشكلاته .

  • في العلاج المعرفي السلوكي يتم التركيز على المشكلات الحالية وعلى مواقف معينة تثير القلق لدى المفحوص. مع ذلك فقد يتطلب الأمر الرجوع إلى الماضي في حالة:
    أ - رغبة المفحوص الشديدة في القيام بذلك
    ب- عدم حدوث تغير يذكر في الجوانب المعرفية، السلوكية والانفعالية
    ج- عندما يشعر المعالج بأن هناك حاجة لفهم الكيفية التي تطورت بها الأفكار غير الفعالة لدى المفحوص

  • لعلاج المعرفي السلوكي علاج تعليمي، يهدف إلى جعل المفحوص معالجاً لنفسه، كما أنه يهتم كثيراً بتزويد المفحوص بالمهارات اللازمة لمنع عودة الاضطراب.
    3/4- الأهداف الرئيسية للعلاج المعرفي السلوكي:

  • مساعدة المريض على فهم مشاكله ومعرفة ان التغيير المعرفي له اهمية رئيسية في العلاج .

  • تصحيح التحريف في التفكير والتعامل مع التفكير غير المنطقي وتصحيح صورة الواقع في نظره .

  • تعليم المريض كيف ان معارفه قد تساعد في تفسير اسباب استجابات الانفعالية والسلوكية التي تتسم بسوء التكيف .

  • يهدف الى توطيد العلاقة بين المعالج والمريض واكتساب الثقة ومصداقية العميل من خلال المشاركة النشطة في حل المشكلة .
    3/5- تقنيات العلاج المعرفي السلوكي :
    1- تقنية رصد الافكار الخاطئة : وهي الافكار التلقائية التي تأتي بعد أي حدث او انفعال وهي افكار غير معقولة مما تسبب انفعال غير صحيح , حيث هذه التقنية يستخدمها الفاحص لمساعدة المفحوص على معرفة هذه الافكار التلقائية ومحاولة تغييرها بافكار ايجابية فيطلب من المفحوص تسجيل كل هذه الافكار التلقائية التي تتبادر الى ذهنه في ورقة كل يوم وتعتبر هذه من الواجبات اليومية المنزلية جزء من العلاج .ويرى بيك ان الشخص قد يكون غير مدرك للأفكار التلقائية التي تؤثر على اسلوب المريض وحياته ومشاعره ,فبالتدريب يستطيع ان يدرك هذه الافكار ويتعرف عليها .
    2- وقف الافكار : هذه التقنية تستخدم نتيجة ظهور الافكار الخاطئة كثيرة بشكل سريع مما لا يستطيع العميل على التحكم بها والتعامل معها بشكل صحيح فهنا يتوجب على العميل تعلم كيفية وقف تدفق هذه الافكار الخاطئة وذلك من خلال منبه مفاجئ سواء كان حقيقي او خيالي , مثلا تخيل صوت يقول (توقف) او العض على قطعة قماش موضوعة حول المعصم .ثم يقوم بتحول الى افكار اخرى وهذا يتم بين المعالج والعميل ومع توجيه الجيد من المعالج والشرح المبسط والمفصل لهذا الاسلوب فيصبح اكثر فاعلية ويتمتع بالمصداقية مع العميل .
    3-مناقشة احداث الخبرات الانفعالية : يقوم المعالج في هذه التقنية بطلب من العميل تذكر حوادث او مواقف مرتبطة بالموضوع الانفعالي لديه التي يتذكرها بشكل جيد ,حيث يكون الوصف للحادث بشكل مفصل فهنا يحاول المفحوص يتذكر ويسترجع الافكار المرتبطة بظهور رد الفعل الانفعالي .
    4- تقنية تخيل الاعادة الخبرة الانفعالية: يلجأ اليها الفاحص عندما لا تستطيع الاسئلة البسيطة المباشرة على اثارة افكار التلقائية, فيطلب من العميل تخيل او تمثيل موقف ومن الممكن ان يتم الاستعانة بأشخاص للعب ادوار مع المريض . هذه التقنية تساعد المعالج والعميل في التعرف على الافكار السلبية وتغييرها بأفكار جيدة وتفيد كذلك العميل في كيفية التعامل مع هذه الافكار السلبية .
    5- تقنية المراقبة الذاتية : هي ان يقوم المفحوص بملاحظة و تسجيل ما يقوم به في مفكرة، او تكون نماذج معدة مسبقاً من المعالج على حسب مشكلة العميل ويحرص المعالج على التعرف على مشكلة المفحوص بشكل يسمح له بإعداد صياغة مشكلة المريض و الاستمرار في استخدامها، لمتابعة العملية العلاجية .
    6- فنية التعريض : وهي تقنية مهمة في العلاج المعرفي السلوكي فقد وجد الباحثون ان التعريض المستمر للمثيرات ينتج عنه تشتت للاستجابات لدى الفرد ويوجد عدة انواع التعريض التخيلي ,التعريض المتدرج ,التعريض في الواقع . والهدف منها هو التأثير على الاعراض السلبية واطفائها وكذلك مواجهة المثيرات و انقاص من سلوك التجنب .
    7- فنية التخيل : تستخدم في علاج اضطرابات القلق حيث يطلب من المفحوص ان يتخيل مشهدا غير ويلاحظ استجاباته فإذا كانت استجابات المفحوص العاطفية والانفعالية سالبة فهنا يبحث عن محتوى هذه الافكار .ثم يطلب منه تخيل مشهدا سار ويصف مشاعره كي ستطيع المفحوص ان يدرك تغيير في افكاره التي اثارت مشاعره .وتقوم هذه التقنية على افتراضين هما:

  • يولد القلق السلوك التجنبي الذي يتعزز بدوره عن طريق تقليل مستوى القلق، حيث إن المثيرات التي تقترن بالألم أو الحرمان تُحدث ردود فعل انفعالية سلبية,فتؤدي الى استجابات تجنبية مما تصل الى ازالة او ايقاف المثير الشرطي

  • انه يكتسب القلق وفق قوانين الاشتراط الكلاسيكي.
    8- الواجبات المنزلية : تساعد الواجبات المنزلية المفحوص في زيادة فعالية العلاج المعرفي السلوكي فلها دورا هام في كل العلاجات النفسية فهي تساهم كذلك في تحديد درجة التعاون و المصداقية بين المعالج والمفحوص ,فذلك يؤثر في اداء المفحوص في كل خطوات العلاج فيقوم المعالج بتقديم واجبات منزلية على انها تجربة لاكتشاف بعض العوامل المعرفية المتعلقة بالمشكلة التي يواجهها .
    9- التعرف على اساليب التفكير الخاطئ الفعال : عند حدوث مشكل واثناء محاولة حلها وفهمها تحدث اخطاء في هم وادراك المشكل مما يشوه صورة الواقع فيثير هذا الامر الاضطرابات السلوكية فمن التحريفات المعرفية ياتي المبالغة في ادراك الاشياء وظهور دلالات مبالغ فيها .فمثلا مصابين بالقلق فتفكيرهم في حالات القلق يتميز بالمبالغة في تفسير الموقف مما يؤذي الى اثارة الخوف والتوتر.
    10- تقنية توكيد الذات : هذه التقنية يتعلم فيها الفرد كيف يعبر بحرية عن ارائه وعن مشاعره تجاه نفسه واتجاه الاخرين وان يتعلم كيف يفرض نفسه على المواقف وان لا يترك الاخرين يفرضون انفسهم عليه فيتم تحقيق هذا عن طريق التدريب وانها قدرة يمكن تطويرها وتغييرها لدى الفرد .فالتوكيدية تتضمن كثيرا من التلقائية و الحرية في التعبير عن المشاعر الايجابية والسلبية معا .
    11- التدعيم الايجابي :وهي المكافئة او التواب الجزاء ويكون بعد ظهور الاستجابة او السلوك المرغوب ويؤدي بالعميل الى الرضا ويكون على شكل مادي او معنوي .
    12- التدعيم السلبي: هو ازالة مثير مكروه منفر يلي صدور الاستجابة، و يستخدم مع سلوك العملاء الذي يبدون تكاسلا أو امتناعا عن الإجابة نحو سلوك واحد أو أكثر من مظاهر الاضطراب السلوكي لديهم من خلال حرمانهم من الأنشطة المحببة لديهم.


13- التدعيم المتمايز: هذا التدعيم في اتجاهين:
أ-زيادة استجابة سوية.
ب- إنقاص استجابة مشكلة أو حذفها.
ويتم ذلك من خلال تقديم تدعيم مثير تالي لوقوع الاستجابة السوية مع وقف التدعيم عند
وقوع الاستجابة المشكلة في نفس الوقت من خلال مثير مرغوب يساعد العميل على التغلب
على التردد و الخبرة بين السلوكية.
14- تشكيل الاستجابة :ويقصد به تقديم المثير يلي إصدار استجابات مرغوبة بطريقة متتابعة ويتضمن ذلك تقسم السلوك المراد تعلمه الى خطوات و مراحل صغيرة و تدعيم السلوك، كلما أنجز خطوة من
هذه الخطوات التي تؤدي الى تحقيق أداء السلوك بكامل ِه في النهاية ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في المقابلات الأخيرة بقصد تحديد السلوك النهائي المرغوب الوصول اليه.
15- العقاب : ويقصد به تقديم مثير منفر أو مكروه عقب استجابة سلبية ويكون اما لفظي او بدني او اظهاره منبه موجع عند حدوث السلوك الغير مرغوب .
16- تقديم النمذجة: هذا الاسلوب يعتمد على عرض نماذج حقيقية ذات رمزية للسلوك المراد ويطلق عليه التعلم عن طريق التقليد يقوم العميل بتدرب متابعة النموذج ولعب الدور لاكتساب تاكيد الذات وتعلم تأدية اداء السلوك بشكل جيد ويتم ذلك عن طريق اربع عمليات :
أ- الانتباه الى خصائص السلوك المرغوب فيه.
ب- الاستيعاب و التذكر عن طريق التكرار و التدريب على السلوك المعروض.
ج- أعادة القيام التلقائي بالسلوك عن طريق مساعدة العميل على تقليد النموذج بشكل لفظي أو رمزي أو تمثيلي في مواقف الحياة الفعلية و الواقعية.
د- التدعيم وهذا المؤثر يساعد العميل على ممارسة السلوك المطلوب ويطلق عليه عملية الواقعية .
17- وضع الحدود والقواعد : تكون عن طريق وضع قاعدة ويكون المطلوب ان يتم السلوك وفقا لهذه القاعدة والقوانين المتفق عليها ويتم استخدام اسلوب العقاب عند مخالفة احد القواعد المتفق عليها بهدف مساعدة العميل في دخول بعلاقات اجتماعية تضمن له جمع معلومات ومهارات تساعده على التوافق وهذه المهارات هي :
أ- مهارات التفاعل :مثل مهارات الحضور أو مهارات إستجابية و مهارات تعبيرية أو مهارات التركيز.
ب- مهرات جمع المعلومات والتحليل مثل : مهرات الوصف و التحليل ومهرات الاستكشاف و توجيه الأسئلة وطلب المعلومات.
ت- المهارات العملية والتطبيقية : مهارات التوجيه ومهارات توفير المعونة ومهارات المواجهة مهارات الحوار والمناقشة


18- تقنية العلاج التنفير : هو اسلوب تعتمد على ربط واقران الاستجابة بشيء منفر وغير محبوب وذلك من اجل كف وايقاف هذه الاستجابة .حيث يقوم العميل بادوار اجتماعية تساعده على الاستبصار بمشكلاته
خطوات تطبيق إجراءات المعالجة بالتنفير : تتمثل في ما يلي:
-1خلال جلسات المعالجة يتبع المثير المنفر المعزز غير المقبول، و الذي يراد التخلص منه
مباشرة و يستمر اقترانهما لمدة زمنية قصيرة و بعد ذلك يختفي كل من المثير و المعزز في
الوقت نفسه.
-2يقترن زوال المثير عادة بظهور مثير يريد المسترشد أن يحصل عليه كمعزز بديل
للمعزز غير المقبول.
-3يقوم المع دل بتنظيم الظروف البيئية وبالتالي يحصل المسترشد على التعزيز في حال
اختياره للمعزز البديل وعزوفه عن المعزز غير المقبول.
استعمالاته: يمكننا استخدام هذا الأسلوب أثناء ممارسة العميل للعادة السرية، عندما تراود
خياله تجربة مكروهة تعافها النفس، يستخدم بفعالية في علاج النشاط الحركي الزائد، السلوك
العدواني، و مع حالات الانحراف الجنسي، اللزمات العصبية، التدخين، الإدمان، الجنوح و
حالات السمنة الناتجة عن الشراهة في الطعام
19- فنية التدريب على حل المشكلات : وتعتمد هذه الطريقة على عدة مراحل لحل المشكلة المطروحة او التي تواجه العميل ,اول مرحلة تسمى مرحلة الادراك وهو ان يدرك الفرد بالمشكلة تم تاتي مرحلة خفض الاثارة عن طريق توقف عن التفكير التلقائي وضبط النفس ,فالاثارة يمكن تستثير سلوكيات غير مرغوبة تم مرحلة صياغة للمشكلة ومعناها التركيز على المطلوب عمله وتقدير حجم المعلومات المتاحة تم تاتي مرحلة عرض المشكلة في شكل يمكن حله بشكل ايجابي فمن خلاله نحدد الهدف بعد هذا توجد مرحلة التفكير بحلول بديلة وحلول عديدة لمشكلة واحدة ومن بينها مرحلة التفكير في العواقب وعواقبها عليه او على الاخرين وفي الاخير هناك مرحلة تقييم النتائج من خلال النظر الى السبب والنتيجة والعلاقة بينهما والتعلم من الاخطاء .
20- التعميم الزائد :في مجال علم النفس من الثابت أن الميل للتعميم من الجزء إلى الكل، يعتبر من العوامل الحاسمة في كثير من الأمراض الاجتماعية، كالتعصب أو غيرها، فكثير من الخصائص السلبية ننسبها لجماعة معينة لكي نبرر تعصبنا نحوها قد يكون في الحقيقة تعميماً خاطئاً لخبرة سيئة مع فرد ينسب لهذه الجماعة .والتعميم أسلوب من التفكير يرتبط بالأنماط المرضية، وخاصة الاكتئاب والفصام، ويعتبر التعميم الخاطئ أيضاً من العوامل الحاسمة في اكتساب المخاوف المرضية.


4- تقنية تقليل الحساسية التدريجي او التحصين التدريجي :
يعتبر من اهم اساليب القائم على نظريات التعلم وذلك من خلال ما اظهره من نجاحا في معالجة المخاوف المرضية ,تقنية تقليل الحساسية التدريجي او ما يسمى بالتحصين التدريجي شهد اهتماما متزايدا للإجراء حيث قام بتطويره عن طريق "جوزيف ويلبي" سنة 1958 فقام بوصف اسس النظرية التي استمد منها هذا الاجراء فأعتبر ان تقليل الحساسية التدريجي هو احد اشكال الاشراط المضاد ويعني استخدام قوانين التعلم بهدف استبدال استجابة بأخرى وقد اثبت "جوزيف ويلبي" في كتابه "العلاج النفسي بالكف المتبادل" ان ما يقرب من 90% من يعانون من الخوف والقلق التي قام بمعالجتها والذي يبلغ عددهم 200 حالة قد شفيت باستخدام هذا المبدأ , فالعلاج السلوكي بطريقة التحصين التدريجي يقوم على تشجيع الشخص العصابي القلق وتحضيره من اجل مواجهة مواقف القلق تدريجيًّا، و الهدف الرئيسي من ذلك هو تحييد مشاعر المريض العصابية بإلغاء الحساسية المبالغ فيها نحو تلك المواقف، و يكون ذلك خلال التعرض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق مع إحداث استجابات معارضة لهذا القلق أثناء عرض كل درجة منه إلى أن يفقد هذا الموقف تما ًما خاصيته المهددة و يتحول إلى موقف محايد، أي إلى أن تلغي العلاقة الاشتراطية بين المثير و الاستجابة، وهذا ما سوف يقوم به.
5/1- تعريف العلاج بتقنية الاسترخاء :
ان تزايد الضغوط النفسية في عصرنا بشكل كبير اصبح يعتبر من اهم الاسباب التي تؤذي الى ظهور الاضطرابات النفسية ,ومع توافقها مع ظروف الحياة اصبح كل فرد متوتر اكثر عرضة للقيام بسلوكيات غير مرغوبة تسبب له مشاعر سلبية مثل القلق ,مما يؤذي الى توتر عضلي وتقلص للعضلات .فأن تقنية الاسترخاء العضلي اصبحت كأسلوب علاجي يساعد في خفض التوتر والقلق النفسي فان الاسترخاء الكلي للعضلات يعطي للعميل تصورا عاما لطبيعة اضطرابه النفسي .
من اوائل العلماء الذين بحثوا في الاسترخاء وتدريباتها هو العالم الامريكي في علم النفس "جاكوبسون" والذي عمل على تطبيقها ودمجها في العلاج النفسي , فالفكرة الاساسية لفنية الاسترخاء على ان الجسم في حالة القلق والانفعالات الحادة يتعرض لعمليتين هما الشد العضلي والتوتر النفسي وتكون بشكل متوازي في حالة القلق, فإن مع تغيير او ايقاف الشد العضلي وتوتر الى استرخاء فانه ينخفض درجة القلق عند الانسان ,ومن المهم العمل على انجاح هذه العملية "الاسترخاء " فمن خلال التركيز والايحاء عن طريق استخدام شريط مسجلا للاسترخاء مثلا تساعد في الوصول الى حالة استرخاء .فتتم بذلك تدريب التفكير على التركيز في عملية الشد والارخاء فقد يحدث تشتت للانتباه اثناء العملية فانه من الافضل ان يتم تجاهل هذه المشتتات والتركيز في عملية الاسترخاء .وبعد ان يحدث حالة الاسترخاء هنا يستغل المعالج او يدرب المتعالج على استغلال حالة الهدوء التي تحدث في نفسه ومع معالج يساعده في مواجهة المواقف التي يخشى مواجهتها فعندما يتقن العميل العملية ومن خلال التخيل ينتقل بعد ذلك الى اداء نفس المواقف في الحياة الواقعية , فعملية الاسترخاء تساعد على إطلاق التوتر والقلق، مما ينتج عنه توافق أفضل مع الموقف الذي سبب القلق، كما أن إطلاق التوتر العضلي يحسن قدرة الفرد على الاستماع لما يقوله الآخرون و التفكير بشكل أفضل.
أن استخدام طرق الاسترخاء يمكن أن يؤدي إلى الكثير من التحسن في العديد من الاضطرابات النفسية
والضغوط الحياتية المختلفة ومنها القلق، والاكتئاب، اللياقة الصحية البدنية والنفسية، فالكثيرون من المعالجين السلوكيين في استخدام وتطوير أساليب تدريبات الاسترخاء، فأصبح يستخدم كطريقة لمساعدة الشخص على اكتساب الهدوء إزاء المواقف التي قد تكون مصدرا للإثارة الانفعالية لديه.
5/2- طرق تطبيق تقنية الاسترخاء:
لتتم عملية الاسترخاء بشكل جيد يجب ان تكون العملية في غرفة هادئة لا توجد ضوضاء فيها وما يحيط بها ذات إضاءة خافتة ومن افضل ان تتوجد بها اريكة حتى تكون عملية استرخاء للعضلات جيدة ويمكن استخدام الكرسي كبيرو مريح في حالة عدم توفر الاريكة ويستغرق التدريب على الاسترخاء من جلستين الى 3 جلسات واثناء التدريب يستطيع المعالج ان يستعمل بعض الكلمات المشجعة والمساعدة مع تطبيق هذا العرض المفصل لهذه التمارين :
التمرين الأول: تدريبات التنفس :
التمرين الثاني: تدريبات الذراعين :
التمرين الثالث: تدريبات الرجلين.
التمريـن الرابع: عضلات الكتفين:
التمرين الخامس: عضلات الوجه/عضـلات الجبهة/عضـلات العينين/عضـلات الفكين
التمرين السادس: عضلة الرقبة.
التمرين السابع: عضلات الصدر.
التمرين الثامن: عضلات الظهر.
التمرين التاسع: عضلات البطن.
التمرين العاشر: عضلات الرجلين
أخيراً بعد أن قمت بإجراء تدريبات الاسترخاء على جميع عضلات الجسم، حاول أن تجري جميع التدريبات الآن، مع التركيز على الفرق بين حالتي الشد و الاسترخاء بعد الانتهاء من كل تمرين. ان تقنية الاسترخاء تعتبر أمر مطلوب في حد ذاته في مواجهة الضغوط النفسية و ما ينشأ من قلق،مخاوف، تشتت أو تزاحم في الأفكار، بل و ما ينتج عن هذه الضغوط من اضطرابات نفسية وفسيولوجية مثل: العمليات الجراحية، ضغط الدم، السكري، قرحة المعدة و أمراض القلب، بل أن بعض العلماء يرجع مرض السرطان إلى هذه الضغوط، ولهذا يحتاج المعالج أن يستخدم أسلوب الاسترخاء مع مرضاه في مرحله مبكرة جدًا. من العمل معهم لأنه يعمل على تهدئته الفرد.


6- علم النفس الانساني :
تعرف العلاجات النفسية الانسانية باسم "العلاجات التجريبية" فقد ظهرت هذه العلاجات كرد ضد المدرسة السلوكية ومدرسة التحليل النفسي .حيث تقوم هذه العلاجات على علم النفس الإنساني حيث تستمد منها الافكار وتستند عليها ,حيث تهتم هذه العلاجات بالتنمية البشرية واحتياجات الفرد مع التركيز على الذاتية والاهتمام بالنمو الايجابي بدلا من الاهتمام بالأمراض .فيعتبر البعض ان الانسان له نعة لتحقيق ذاته فمن هنا تكمن مهمة هذا العلاج وهي العمل على خلق بيئة متناغمة تزدهر فيها هذه القدرة فان جذور علم النفس الانساني يمكن ان توجد في الوجودية وهو اعتقادها بان الانسان يمكنه ان يجد معنى من خلال إنشائه .يهتم العلاج المتمركز حول العميل بخلق جو من الانفتاح والتعاطف بين العميل والمعالج وذلك لمساعدته على التعبير عن ذاته وتطويرها
7- روجرز العلاج النفسي المتمركز حول العميل :
يعمل العلاج النفسي المتمركز حول العميل على خلق علاقة وطيدة تحمل الكثير من التقدير الايجابي والتعاطف والتعاون بين العميل والمعالج حيث يعتبر هذه العلاقة هي الوسيلة لتحقيق العلاج ,"فكارل روجرز" و "ابراهام ماسلو" كان لهم اعمال التي ادت الى ظهور بعض المواضيع الفكرية ذات صلة بالعلاج النفسي وقد جلب روجرز بعلاج اسمه العلاج النفسي المتمركز حول الشخص فهذا العلاج حسب روجرز له ثلاثة متطلبات اساسية للعلاج تكون بين العميل ومعالجه وهي التقدير الايجابي غير مشروط وهو التثمين او التقدير انسانية العميل ,التزامن والتعاون بين المعالج والمفحوص ,والفهم التعاطف للمفحوص . فهذا النوع من التفاعل يساعد على خلق ثقة بين العميل والمعالج تساهم في العلاج .
اشارت "روبرتا جرين" الى ان العلاج المتمركز حول العميل يرتكز على اطر نظرية اساسية التالية :.
1-الإيمان بقيمة الإنسان وأنه يمتلك القدرات والإمكانيات والقدرة على استثمارها من خلال
عملية الاستثمار الذاتي.
-2عملية الاستثمار الذاتي (وهي القدرة على توظيف الطاقات الكامنة في الوصول إلى
التوافق النفسي والاجتماعي)، هي عملية مستمرة مدى الحياة.
-3الإنسان يستطيع أن يحقق النمو النفسي والاجتماعي متى ما توفر المناخ الإيجابي الذي
يساعده على ذلك.
-4الاحترام والتعاطف والعلاقة المهنية هي مقومات العملية العلاجية ومتى ما توفرت
أنشأت حالة من الاستقرار تساهم في دفع عملية العلاج نحو تحقيق أهدافها.
-5دور الأخصائي الاجتماعي هو دور المساعد وليس الأساسي في العملية العلاجية ويقع
على عاتقه توفير الاحترام والتقدير.
-6التركيز على الموقف الحالي والآني وما يرتبط به من مشاعر وسلوك يحضرها العميل
للعملية العلاجية.
-7الوصول إلى معرفة العميل لذاته هو الهدف النهائي للعلاج.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Sure, here are ...

Sure, here are examples of each: 1. **Physical Change**: Melting ice into water. In this process, t...

استفسارات عامة ...

استفسارات عامة يتكرر طرحها عن البنوك الإسلامية. 1- لا فرق بين البنوك الإسلامية والبنوك الأخرى الفر...

ِغ ى٠بكح اٌزوو١...

ِغ ى٠بكح اٌزوو١ي ػٍٝ االثلاع فٟ اٌؼظو اٌؾبٌٟ، فاْ اٌّؼٍّْٛ ثؾبعخ ئٌٝ أْ ٠ىٛٔٛا ِٕٙ١١ِ ٓجلػ١ ،ٓفبٌّؼ...

Anthropology: A...

Anthropology: Anthropological methodologies may provide useful insights into the dynamics of organiz...

هناك قضايا حقيق...

هناك قضايا حقيقية تميز البحث الإجرائي في التسعينيات من هذا القرن كان بعض الأفراد يسمون أي بحث غير تق...

التدخالت العالج...

التدخالت العالجية الضطراب التوحد والبرامج التدريبية لذوي اضطرابات التوحد أواال: التدخالت العالجية ال...

هي الوثيقه الإد...

هي الوثيقه الإدارية تستعمل دائما داخل المصالح المركزية او الخارجية التي ينتمي إليها كل من المرسل وال...

Pygmalion by Ge...

Pygmalion by George Bernard Shaw George Bernard Shaw's play "Pygmalion" is a social commentary on th...

‏ ‏Non-modifiab...

‏ ‏Non-modifiable risk factors for Type 2 diabetes ‏Risk factors that increase your risk for develop...

ولعل معرفة النا...

ولعل معرفة الناط التقويم الأربعة التي أشرنا إليها والمتعلقة بالمدخلات، والبيئة، والعمليات، والمخرجات...

المظهر ذا شعر ر...

المظهر ذا شعر رمادي يصل إلى حدود كتفيه و فوق كل هذا لحية ذات لون بني التحاها منذ أن كان بالعشرين من ...

1- من خلال تقني...

1- من خلال تقنية السرد قدم (دوغلاس هوم وزير الخارجية وشؤون الكومون ويلث) قدم سمات القيادة والحكمة لل...