خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
كان عدد المخطوطات السكندري يتناقص بينما عدد المخطوطات البيزنطية يتزايد. قلائل جدًّا هم المصريون الذين واصلوا قراءة اليونانية (باستثناء أولئك الذين في دير القديسة كاثرين، وبقيّة عالم حوض المتوسط اتجه إلى اللغة اللاتينية. كان فقط أولئك الذين في الكنائس الناطقة باليونانية في اليونان وفي بيزنطة الذين استمرّوا في عمل نسخ من النصّ اليوناني. لقرون بعدها من القرن السادس إلى الرابع عشر كانت الغالبية العظمى مخطوطات العهد الجديد تُنتج في بيزنطة، عندما طُبع أول عهد جديد يوناني كان (عام ١٥٢٥)، كان مستندًا على نصّ يوناني جمعه إراسموس، مستخدمًا بضع مخطوطات بيزنطية متأخّرة. بدأت تُكتشف مخطوطات أقدم وكان نصها مختلف عن الموجود في Textus Receptus. تم جلب مخطوطة الإسكندرية إلى إنجلترا. وهي مخطوطة قديمة تعود للقرن الخامس وتحتوي على العهد الجديد بكامله، وهي شاهد قديم وجيد على نصّ العهد الجديد (وهي شاهد جيد خاصة على النصّ الأصلي لسفر الرؤيا). بعد مئتي سنة اكتشف العالم الألماني قسطنطين فون تيشندورف المخطوطة السينائية في دير القديسة كاثرين (الذي يقع قرب جبل سيناء). إلى العام ٣٥٠ قبل الميلاد، وهي واحدة من أقدم مخطوطات الرق (جلد حيواني مُعالج) وهي مخطوطات العهد الجديد اليوناني. أقدم مخطوطة من الرقّ هي المخطوطة الفاتيكانية التي كانت في مكتبة الفاتيكان منذ سنة ١٤٨١، لكنها لم تكن متوفرة للعلماء حتى منتصف القرن التاسع عشر. التي تُعد أقدم بقليل من المخطوطة السينائية Sinaiticus، تحتوي على كل من العهدين القديم والجديد في اليونانية، ماعدا الجزء الأخير للعهد الجديد (من عب ٩: ١٥ إلى رؤ٢٢ : ٢١ والرسائل الرعوية). مئات السنين من النقد لهذا النص أظهرت بأنّ هذه المخطوطة هي أكثر الشهود للنصّ الأصلي دقة وموثوقية. تم اكتشاف مخطوطات أخرى قديمة ومهمة في القرن التاسع عشر. من خلال العمل بلا كلل قام رجال مثل قسطنطين فون تيشندورف، أ. Rescriptus ومقارنتها. ونشرها. مع اكتشاف العديد من المخطوطات ونشرها. جاهد بعض علماء الترجمة لوضع نص يوناني يكون أقرب للنص الأصلي من Textus Receptus. حوالي عام ١٧٠٠ أنتج جون مل نسخة محسّنة من Textus Receptus، وفي عام ١٧٣٠ أصدر ألبرت يوهانس بينغل المعروف باسم (أبو دراسات النصوص الحديثة واللغوية في العهد الجديد) نصًا انحرف عن Textus Receptus بحسب أدلة من مخطوطات قديمة. بدأ بعض العلماء عام ١٨٠٠ بالتخلي عن Textus Receptus, حيث قام كارل لاكمان، وهو عالم بفقه اللغة الكلاسيكية، كما تحرس صموئيل تريفليز (الذي تعلم بنفسه اللاتينية والعبرية واليونانية). كل حياته لهذا العمل. ابتداءًا من عام ١٨٥٧ حتى عام ١٨٧٢). أيضًا، قام هنري ألفورد، في مقدمته لكتاب «العهد الجديد اليوناني» The Greek New Testament (وهو تفسير من عدة أجزاء عن العهد الجديد اليوناني، نُشرت عام ١٨٤٩)، والتي وقفت في طريق كل فرصة لاكتشاف كلمة الله الحقة». خلال هذه الحقبة نفسها، كرَّس Tischendorf كل عمره للعمل على اكتشاف المخطوطات وإنتاج طبعات دقيقة من العهد الجديد اليوناني، » وتنفيذًا لرغبته، اكتشف المخطوطة السينائية، وفك رموز المخطوطة الأفرايمية وقارن مخطوطات لا حصر لها، وقد ساعده في عمله عمل العلماء السابقين، ورجلان بريطانيان هما، اللذان عملا معه ٢٨ سنة لإنتاج كتاب بعنوان العهد الجديد في الأصل اليوناني (١٨٨١) The New Testament in the Original Greek . بالتزامن مع هذا المنشور. وقد دعوا هذا النص بالنص المحايد، (وفقًا لدراستهم، يصف النص المحايد بعض المخطوطات التي تحوي على أقل قدر من الفساد في النصوص. وهذا هو النص الذي اعتمد عليه وستكوت وهورت لجمع كتابهم. كان القرن التاسع عشر عصر مثمر في مجال استعادة نص العهد الجديد اليوناني، بردية تشيستر بيتي، وبردية بودمر. يعود الكثير منها إلى أواخر القرن الأول حتى أوائل القرن الرابع. هذه الاكتشافات الهامة. وتعزز كثيرًا الجهود لاستعادة الصيغة الأصلية للعهد الجديد. في بداية القرن العشرين، استخدم إيبرهارد نستله أفضل الطبعات للعهد الجديد اليوناني التي أُنتجت في القرن التاسع عشر لكتابة نصًّا يتوافق عليه الأغلبية، وقد تابع ابنه العمل على طبعات جديدة لعدة سنوات، وهو الآن تحت رعاية كور ألاند Kurr Aland. الطبعة الأخيرة (السابعة والعشرين) لنستله ألاند وتدعى Novum Testamentum Graece ظهرت عام ١٩٩٣ (وظهرت طبعة منقحة عام ١٩٩٨). وقد ظهر النص اليوناني نفسه في كتاب آخر له شعبية أصدرته دور الكتاب المقدس المتحدة، تحت عنوان the Greek New Testament (الطبعة الرابعة - ١٩٩٣). يرى الكثيرون أن الطبعة السادسة والعشرين لنص نستله ألاند تمثل آخر وأفضل علم عن النصوص. في كتابهما The Text of the New Testament (نص العهد الجديد) ناقش كورت وباربرا ألاند فكرة أن نص نستله - ألاند «أكثر قربًا إلى النص الأصلي للعهد الجديد من نص تيشندورف أو ويستكوت وهورت، ناهيك عن فون سودن» (٢٤). وفي عدة مقاطع أخرى يتقارب النصان من بعضهما لدرجة تشعر فيها أن نص نستله - ألاند هو النص الأصلي. في الواقع. النص القديم. لا نجد قراءات في أي مكان أو زمان (في المخطوطات القديمة) تتطلب تغييرًا في ((النص المقياس)). إن الاستقصاء المتبع هنا بكل إيجازه ودمجه لو تم تقديمه بشكل كامل فإن الأدوات المفضّلة لكل الاختلافات يمكن أن تقنع أخر شخص مرتاب. بعد وستكوت هير Westcott Here بمئة سنة، تحقق الهدف ألا وهو طبعة من العهد الجديد «في اللغة اليونانية الأصلية» . يبدو أن الهدف المطلوب تم تحقيقه، Textand . (Interpretation ينبغي التصفيق لعائلة ألاند صفق لأنهم تحدثوا عن استرداد النص الأصلي، لأنه واضح أن العديد من نقاد النصوص الحديثة كانوا قد فقدوا الأمل في استعادة النص الأصلي. اعتقد علماء آخرون أنه يمكن استرداده، وأن NA كان قريبًا جدًا من تقديم النص الأصلي، والسبب لهذا التفاؤل هو أن لدينا العديد من المخطوطات القديمة كما لدينا فهم أكبر للتاريخ القديم للنص. هناك ما يقرب من ستين مخطوطة يعود تاريخها لما قبل القرن الرابع. تم التحفظ على تاريخ بعض المخطوطات حتى وقت متأخر لأن جرينفيل وهنت لا يعتقدان أن هناك مخطوطات قبل القرن الثالث وبالتالي افترضا أن Oxyrhynchus papyri تعود للقرن الثالث أو الرابع بينما كان ينبغي أن تكون مؤرخة في القرن الثاني أو الثالث. واحدة من أهم التواريخ هو تاريخ P46 (وهي البردية الثانية لتشيستر بيتي، وتحتوي على كل رسائل بولس الرسول ما عدا الرسائل الرعوية. Biblica). وقد حدد هذا التاريخ، لأن جميع البرديات الأدبية الأخرى التي يمكن مقارنتها بنمط الخط اليدوي المستخدم يعود تاريخها للقرن الأول الميلادي ولأنه لا يوجد بردیات أخرى موازية لها مؤرخه في القرنين الثاني أو الثالث. تحليلي الشخصي لتأريخ P46 يضعها في منتصف القرن الثاني (١٥٠ م. 204 . - 206) وقد تمّ تأريخ المخطوطات التالية في القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث: P87 تحتوي على عدد قليل من الآيات من رسالة فليمون، أوائل القرن الثاني (125م) (الخط في P87 يشبه كثيرًا الخط في P46). P77 تحتوي على عدد قليل من الآيات من متى 23، وتعود إلى منتصف القرن الثاني (150م). P45 (بردية تشيستر بيتي الأولى) ، تحتوي على أجزاء من الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل، تعود إلى منتصف القرن الثاني (150م). P32 تحتوي على أجزاء من رسالتي تيطس الأولى والثانية وتعود للربع الثالث من القرن الثاني (175 م). P90 تحتوي على يوحنا 18، وتعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني (175م). وتعود لأوائل القرن الثاني (125م) ، مؤرخة من 10-12، P27 تحتوي على جزءين من رسالة روميه (200، P66 (بردية بودمر الثانية) تحتوي على معظمه إنجيل يوحنا (175م)، مؤرخة من قبل Herbert Hunger مدير مجموعة البرديات في المكتبة الوطنية في فيينا 125-150م. P48 تحتوي على جزء من أعمال الرسل 23. أوائل القرن الثالث: (220م). P75 (بردية بودمر الرابعة والخامسة عشر) تحتوي على معظم إنجيل لوقا ويوحنا، تعود لبدايات القرن الثالث (200م). P98 تحتوي على رؤيا1: 13- 1:3، 43، 45 (؟)، P109 تحتوي على يوحنا 21: 18- 20 ، 23- 25، بالإضافة إلى المخطوطات السابقة، المذكورة أعلاه، هناك مخطوط رق (0189) يعود إلى نصف وأواخر القرن الثاني، يحتوي على جزء من أعمال الرسل 5، P9 يوحنا 4، P18 رؤيا 1، 9. P49 أفسس 4- 5، P92 أفسس 1، 36- 38، 3: 16- 4: 3، 40- 46، P110، P111 لوقا 17: 11- 13، P113، رومية 2: 12- 13، متى 10، أ-برديَّة أنطيونوبوليس 54، 2، المخطوطات المذكورة أعلاه، وخاصَّةً المجموعة الأولى (المؤرَّخة في أوائل القرن الثاني، والقرن الثاني، وأوائل القرن الثالث) كانت المصدر لاستعادة النصّ الأصلي للعهد الجديد. وتشندورف، وويستكوت، وهورت. إذ جمع نصًّا مستندًا على أدلَّة من أقدم المخطوطات. تشندورف: حاول أن يفعل نفس الشيء حتَّى وإن كان متحيَّزًا جدًا لاكتشافه الثمين، ألا وهي المخطوطة السينائيَّة. استخدم ويستكوت وهو المبدأ نفسه عندما أصدر طبعة نقديَّة. ومع ذلك حاول ويستكوت وهورت طباعة النص الأصلِّي اليوناني للعهد الجديد سخر منهم بعض النقَّاد في هذا القرن كما يسخرون من كل شخص آخر يقوم بمثل هذه المحاولة لأنهم مقتنعون أنه يستحيل استعادة النص الأصلي بسبب الاختلاف الكبير في القراءات الموجودة في الكثير من المخطوطات المختلفة. في واقع الأمر، يؤكد بعض العلماء أن هذه المخطوطات البردية القديمة لا تمثل سوى نص العهد الجديد المصري، وأن (٢) النص يُدعى عادة النص المصري (في مقابل ((الغربي)» أو النص البيزنطي) وأنه كان معروضًا في كتابات آباء الكنيسة الأوائل الذين عاشوا خارج مصر. (8, vol ولذلك، فمن المرجح أن المخطوطات المكتشفة في مصر كانت الكتابات النموذجية للنص الموجود في ذلك الوقت في كل الكنيسة. لا بد من التذكير بأن الكنائس في النصف الأول من القرن الثالث في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط لم تكن معزولة عن بعضها البعض. ونتيجةً لازدهار التجارة. كان هناك تدفق منتظم للتواصل بين المدن مثل قرطاج - روما، روما -الإسكندرية، والإسكندرية - أورشليم. بدأت هذه الصلة منذ الأيام الأولى للكنيسة. بعد أن قبل يسوع مخلصًا لابد أنه عاد لبيته ومعه الإنجيل (أعمال الرسل ٨: ٢٥ وما يليها). وأبلوس. الإسكندري، أصبح واحدًا من أقرب الرسل في آسيا (راجع أعمال الرسل ١٨ :٢٤). حوالي سنة ١٦٠ - ١٨٠، أصبح Pantaneus بانتانيوس أول رئيس معروف لمدرسة صغيرة للتعليم الديني في الإسكندرية. فقد بدأت المدرسة بالفعل مع تولي بانتانيوس الحكم. إلى غير رجعة. بحلول عام ٢٠٠م. ونظرًا للاضطهاد الوحشي عام٢٠٢م. هرب كليمنت من الإسكندرية. وحلّ أوريجانوس مكانه، وأنشأ مدرسة معروفة للعلماء المسيحيين. يخبرنا التاريخ أيضًا أن هناك كنائس في المناطق الريفية في جنوب الإسكندرية مع بداية الجزء الأول من القرن الثاني. العديد من مخطوطات العهد الجديد القديمة، تلك التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الثاني (انظر القائمة أعلاه) وُجدت في الفيوم وفي أوكسيرينخوس، كاشفةً بذلك عن وجود المسيحيين في هذه المدن الريفية قبل العام ١٢٥م. إن المخطوطات لم تأتِ من الإسكندرية لأن مكتبة الإسكندرية دُمرت مرتين (مرة بالخطأ على يد الرومان، ومرة أخرى على يد المسلمين). علاوة على ذلك، بسبب مناخ الريف الجاف في وسط مصر وانخفاض منسوب المياه، وأعتقد أن هذه المخطوطات الموجودة، وهذا يعني، أو اليونان، فإنه من المحتمل جدًّا أن تحتوي على عينات من القراءات التي نجدها فيما يسمى بالمخطوطات المصرية. فإن مخطوطات العهد الجديد المستخدمة والمقروءة في الكنائس في مصر خلال القرون الأولى للكنيسة تمثل إلى حد ما، الريف في وسط مصر، موقع اكتشافات فالعديد من البرديات غير الأدبية هناك بيّنت وجود تواصل بانتظام بين أولئك الذين يعيشون في الفيوم والذين يعيشون في الإسكندرية، وروما. وهناك دليل على وجود مراسلات عامّة حول أعمال الأدب وممارسات الكتبة. لا بدّ أن نجد بين أولئك الذين أنتجوا المخطوطات القديمة التي لدينا اليوم. بعض الكتّاب الذين كانوا ينتجون نسخًا عن كتب العهد الجديد بنفس طريقة أولئك الذين عاشوا في مكان آخر في العالم اليوناني - الروماني. لذا، يمكن أن نستنتج أن المخطوطات التي اكتشفت في مصر هي مصادر شرعيَّة لإعادة بناء النصّ الأصلي للعهد الجديد اليوناني. فحص موثوقيَّة النص القديم صــــ 147. يحاول بعض النقَّاد إقناعنا أنَّ التاريخ القديم لمخطوطة العهد الجديد لا يأخذ بالضرورة كل حيَّز الاهميَّة، لأنَّهم يعتقدون أن الفترة القديمة لانتقال النص كانت أصلًا حرَّة. أولئك الَّذين يناصرون وجهة النظر هذه دافعوا عنها قائلين أنَّ الكُتَّاب الَّذين يعملون نسخًا من الكتب المختلفة من العهد الجديد قبل فترة إعلان قانونيَّتها (أواخر القرن الثالث) كانوا أحرارًا في صنع النسخ، على غلاف الكتّاب اليهود الَّذين كانوا ينسخون بدقَّة شديدة نص العهد القديم المقدَّس . هذه النظرة إلى الفترة المكَّرة والتي أأصبحت بديهيَّة بين العديد من نقَّاد العهد الجديد ليست كلها حقيقيَّة لعدَّة أسباب: وكانوا يحترمون الكتب المقدَّسة بشدَّة. الَّتي أصبحت مركزيَّة في عبادتهم وحياتهم الروحيَّة. هم كانوا أهل الكتاب، وكان معظمهم يقرأ العهد القديم اليوناني، وهناك احتمال كبير أن تكون الترجمة السبعينيَّة، التي هناك من ترجمة اليهود الإسكندريين. بعض الكتَّاب اليهود المسيحيين كانوا يقلَّدون ممارسات الكتبة اليهود. وقد بدأوا بعمل نسخ من الترجمة السبعينيَّة، والَّتي كانوا يؤمنون بأنَّها نص موحى به، وكان يمكن لهذه النسخة أن تمتدّ لتشمل أي سفر من أسفار العهد الجديد الَّتي اعتبروها أيضًا موحى بها وذات سلطان. كان المسيحيون يدركون القواعد الصارمة التي تحكم نسخ العهد القديم والوقار المقدم لهذه النسخ. 2-هناك العديد من النسخ القديمة الأسفار العهد الجديد المختلفة قام بنسخها يؤمنون بانهم ينسخون نما مفتشا أعده أصلاً الرسل الأوائل مثل بطرس ومتى ويوحنا وبوكس، بعض هذه الأسفار اعتبرت مقدسة من البداية مثل الأناجيل الأربعة وأعمال الرسيل ورسائل بولس ورسالة بطرس الأولى بينما الكتب الأخرى التي أعدت وقتا أطول. التعبير القانونية ما كانت تعالج بأمانة أقل وفي رسالة بطرس الثانية ويهودا، والرسائل الرعوية ويعقوب والرقباء وكانت قانونية أسفار القرن الأول كمرك قبل أن تعلن على جميل المثال كتبت مجموعة بولس قبل عام ٧٥ هي وتم الاعتراف بكونها رسولية وأدب موثوق به كاتب رسالة بطرس الثانية ذهب بعيدا ليصلف رسائل بولس مع باقي الكتب (ابط ٣: ١٦٠١٥). تم الاعتراف أيضا يكون الأناجيل الأربعة موثوق بها مع بداية القرن الثاني. 3- أُنتجت العديد من أسفار العهد الجديد في الأصل على أنه أعمال أدب. على سبيل المثال الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورومية. وأفسس وغيرانيين ورسالة بطرس الأولى والرؤية هي أعمال أدبية واضحة جدا، لكننا لا نجد هذا في الكتب الأخرى لأنها صقموا من البدء ليكونوا أعمالاً أدبية تصل إلى الجمهور الكبير. تحدث كتاب العهد الجديد اليونانية وقرأوا اليونانية، وكتبوا اليونانية، عرف العديد من كتاب العهد الجديد الأعمال الأخرى للأدب اليوناني واستشهدوا بها. فقد لمحيوحنا إلى فيلو والتيس بولس من إبيمنديس. واراتوس ومينالدين، إن القراء الأوائل لهذه الأعمال سواء كانوا مسيحين يهودا أو مسيحيين من غير اليهود كانوا ربما مدركين للقيمة الروحية والأدبية لهذه النصوص. وكان من بين هؤلاء بعض الذين عملوا نسخا من الكتب بكل احترام وكانوا حريصين جدا على حفظ النص الأصلي. 4- كل البرديات القديمة بدون استثناء، تظهر أن كل المسيحيين الأوائل الذين عملوا نسخا من النص إستعملوا مختصرات خاصة لكتابة الألقاب الإلهية nomina sacra). الألقاب الأخرى التي اعتبرت ألقابا إلهية nomina sacra) هي الرب، المسيح. بحسب C. H. فإن ابتكار هذا النوع من النظام في الكتابة يفترض درجة من السيطرة والتنظيم. Society, and Belief, 45-46) 154 of 23 Graeco-Roman World, > 64. 5- صاحبَ ظاهرة تشكل اللقب الإلهي في الوثائق المسيحية ظاهرة استخدام المخطوطات من قبل المسيحيين الأوائل. على سبيل المثال استخدم يسوع درجا ليقرأ منه عندما ألقى عظته من إشعياء 11 في المجمع في الناصرة (لوقا ٤: ١٨ وما يليها) . of ثم ظهر المجلد codex وهو كتاب يتشكل عن طريق طي صفحات وخياطتها بظهر الكتاب) ويرجح أن أول نموذج منه منه ظهر بعد الكراريس المصنوعة من الرق. وبحسب فرضية س. استخدما الكراريس المصنوعة من الرق لتسجيل أقوال يسوع عن طريق وعظ بطرس). ثم كان إنجيل هو أول ما نشر على هيئة مجلد إنجيل ينتشر بهذا« . الشكل حدد جزئيًا عن طريق سلطانه، وجزئيا عن طريق المشاعر والرموز أن الشكل المناسب للكتاب المقدس المسيحي كان المجلد، وليس )E. Turner's Greek Papyri )11( الدرج بعد ذلك، كتبت كافة أجزاء العهد الجديد في مجلدات. ويبقى المجلد أمرًا خاصًا بالمسيحية حتى نهاية القرن الثاني. من بين جميع البرديات التي اكتشفت في مصر والتي يمكن أن تسند إلى القرن الثاني. ما من مخطوطة وثنية أي غير المسيحية كتبت في شكل مجلد Books and Readers in Greeceand Rome, (111. هذه الممارسة والتي بدأت سواء في روما أو أنطاكية كانت فصل واضح بين المسيحية واليهودية ومرة أخرى يظهر نوع من الوحدة في تشكل ونشر النص القديم. 6- على عكس الفكرة السائدة بأن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها كتبة غير مدربين صنعوا نسخا شخصية من نوعية رديئة فإن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها متعلمون وكتبة متمرسون بعناية كبيرة. استطاع علماء الخطوط القديمة أن يصنفوا بعض أنماط الخطوط التي تعود للفترة ما بين القرن الأول والقرن الرابع كذلك بعدها). كتب The Birth of the Codex في كتابه روبرتس يقول: إن المخطوطات المسيحية في القرن الثاني على الرغم من عدم وصولها إلى خط رفيع المستوى ولكنها استخدمت نمط كتابة كفوا يُدعى الوثائقي المصلح» الذي من المرجح أن يكون عمل كتبة ذوي خبرة سواء كانوا مسيحيين أم غير مسيحيين. لذلك فالافتراض المنطقي هو أن كتبة النصوص المسيحية تلقوا مقابلاً لعملهم. ألمح يوسابيوس إلى أن المدرسة بدأت قبل أن يتولاها بانتانيوس حوالي عام ١٨٠م. .. H.E 10. P4/64/67, P27, P75 وقال زونت أيضًا أنه بحلول منتصف القرن الثاني كان يوجد في مقر الأسقف الإسكندري دار كتابة الذي بإنتاجه وضع معايير المخطوطات الكتاب المقدس التي من النوع الإسكندري المرجع السابق). كان يمكن لهذه المعايير أن تتضمن رمز اللقب الإلهي sacra nomina واستخدام المجلدات وميزات أدبية أخرى. إن القول بأن الإسكندرية وضعت معيارا لا يعني بالضرورة أن الإسكندرية كانت تفرض نوعا من الاتساق على النصوص في جميع أنحاء مصر خلال القرنين الثاني والثالث لأن هذا لم يتحقق إلا عندما أصبحأثناسيوس أسقف الإسكندرية وفرض سيطرته على كل الكنائس المصرية هذا الأمر قد يكون ساهم في زيادة إنتاج كتب العهد الجديد ولكنه بالتأكيد لن يكون قد وصل إلى كل الكنائس. ولكن تم إنتاج كل مخطوطة من قبل دار كتابة مرتبط بالكنيسة المحلية. ومع ذلك، الخلاصة اعترف النقاد الذين تعاملوا مع الأدب القديم بسيادة المخطوطات القديمة على الجديدة. والنقاد الذين لا يعملون على نص العهد الجديد يتمنون لو أنهم يملكون نفس النوع من الشهادات التي يملكها علماء الكتاب المقدس. يتعامل الكثير منهم مع مخطوطات مكتوبة بعد ألف سنة من تأليف النص الأصلي ونحن نتعجب إذ تجد أن مخطوطات البحر الميت أقرب بحوالي ٨٠٠ سنة من النسخ الأصلية بالمقارنة مع المخطوطات الماسوريتية، ورغم ذلك ما تزال مخطوطات البحر الميت تبتعد أكثر من 100 حتى ٨٠٠ سنة عن تاريخ الكتابة الأصلي لذا فنقاد العهد الجديد لهم امتيازات كبيرة في القرن التاسع عشر عمل علماء العهد Lachmann, Tregelles, Westcott الجديد مثل على أساس مبدأ أن Tischendorf Hortworked أقدم الشهادات هي أفضل الشهادات. وينبغي أن نواصل هذا المنحى من استعادة النصوص باستخدام شهادة الشهادات القديمة، ولكن علماء النصوص منذ زمن ويستكوت وهير أصبحوا ميالين أقل إلى إنتاج طبعات على أساس نظرية أن أقدم نص هو الأفضل. يميلون أكثر إلى تأييد الحكمة التي تقول: إن القراءة التي يُرجح أنها الأصلية هي التي تفسر المتغيرات. هذه الحكمة أو القانون» كما يُطلق عليها في بعض الأحيان على الرغم من صحتها، على سبيل المثال. إن كان عالمان يستخدمان المبدأ نفسه لدراسة المتغير الواحد لن يتفقا لأن أحدهما سيقول بأن هذا المتغير هو بسبب محاولة الناسخ محاكاة أسلوب المؤلف والآخر سيدعي بأنه يجب على المتغير نفسه أن يكون أصليا لأنه يتفق مع أسلوب المؤلف واحد سيقول بأن الذي قام بالمتغير هو ناسخ أرثوذكسي محاولة منه لإنقاذ النص من القراءة التي يمكن استخدامها لتعزيز بدعة ما. وآخر سوف يدعي بأن المتغير نفسه يجب أن يكون أصليا لأنه أرثوذكسي ويتفق مع العقائد المسيحية وبالتالي فإن الناسخ الهرطوقي هو من غيره). وعلاوة على ذلك. فإن هذا المبدأ يسمح لاحتمال أن تكون القراءة المختارة مأخوذة من أي مخطوط مهما كان تاريخه. وهذا يقود إلى الانتقائية الذاتية. حاول العلماء المعاصرون التخفيف من ذاتية النصوص من خلال استخدام طريقة تسمى الانتقائية المبررة. "New Testament Textual Criticism, S. McKnight], استخدم Aland نفس هذا النهج الذي أسماه أسلوب تحديد الأنساب». وقد عرفها كما يلي : من المستحيل أن تنطلق من افتراض وجود شجرة مخطوطات (معرفة من أين نسخت كل مخطوطة). هذه الطريقة عُرفت بالانتقائية ولكنها ليست كذلك فبعد تثبيت القراءات المتنوعة في المقطع وعرض كافة الاحتمالات وتفسيرها. يجب أن تحدد من جديد على أساس معايير داخلية وخارجية أي من هذه القراءات وكثيرا ما تكون عديدة جدا هي الأصلية التي منها أنت كل النسخ الأخرى. من منظور معرفتنا الحالية هذه الطريقة تحديد الأنساب» إذا كان يجب أن تعطى اسما هي الطريقة الوحيدة التي تلبي متطلبات تقليد )In troduction to Novum نص العهد الجديد Testamentum Greece, 26th edition, 43). إن تطبيق هذا الأسلوب ينتج عرضًا وثائقيا غير منتظم للنص. إن أسلوب الانتقائية المبررة أو أسلوب تحديد الأنساب يميل إلى إعطاء الأولوية للأدلة الداخلية على أدلة الخارجية. ولكن يجب أن تكون الطريقة الأخرى المعاكسة إذا أردنا استرداد النص الأصلي. هذا كان رأي وستكوت وهورت. أبدى هورت احترامه للكتاب الذي جمعه The New Testament in the Original Greek لذلك كتب يقول: «إن دليل الوثائق سمح به في معظم الحالات لكي يعطي مكانة شرف ضد )The Introduction to the الأدلة الداخلية New Testament in the Original Greek, 17) وفي هذا الصدد. يجب إعادة النظر في رأي ويستكوت وهورت كان الإرنست کولویل نفس Hort Redivivus: A Plea and الفكرة حين كتب a Program.
كان عدد المخطوطات السكندري يتناقص بينما عدد المخطوطات البيزنطية يتزايد. قلائل جدًّا هم المصريون الذين واصلوا قراءة اليونانية (باستثناء أولئك الذين في دير القديسة كاثرين، في مكان اكتشاف المخطوطة السينائية)، وبقيّة عالم حوض المتوسط اتجه إلى اللغة اللاتينية. كان فقط أولئك الذين في الكنائس الناطقة باليونانية في اليونان وفي بيزنطة الذين استمرّوا في عمل نسخ من النصّ اليوناني. لقرون بعدها من القرن السادس إلى الرابع عشر كانت الغالبية العظمى مخطوطات العهد الجديد تُنتج في بيزنطة، وكلها تحمل النوع نفسه من النصّ. عندما طُبع أول عهد جديد يوناني كان (عام ١٥٢٥)، كان مستندًا على نصّ يوناني جمعه إراسموس، مستخدمًا بضع مخطوطات بيزنطية متأخّرة. هذا النصّ المطبوع. بتنقيحاته البسيطة، أصبح Textus Receptus.
مع بداية القرن السابع عشر، بدأت تُكتشف مخطوطات أقدم وكان نصها مختلف عن الموجود في Textus Receptus. حوالي عالم ١٦٣٠، تم جلب مخطوطة الإسكندرية إلى إنجلترا. وهي مخطوطة قديمة تعود للقرن الخامس وتحتوي على العهد الجديد بكامله، وهي شاهد قديم وجيد على نصّ العهد الجديد (وهي شاهد جيد خاصة على النصّ الأصلي لسفر الرؤيا). بعد مئتي سنة اكتشف العالم الألماني قسطنطين فون تيشندورف المخطوطة السينائية في دير القديسة كاثرين (الذي يقع قرب جبل سيناء). تعود هذه المخطوطة، إلى العام ٣٥٠ قبل الميلاد، وهي واحدة من أقدم مخطوطات الرق (جلد حيواني مُعالج) وهي مخطوطات العهد الجديد اليوناني. أقدم مخطوطة من الرقّ هي المخطوطة الفاتيكانية التي كانت في مكتبة الفاتيكان منذ سنة ١٤٨١، لكنها لم تكن متوفرة للعلماء حتى منتصف القرن التاسع عشر. مخطوطة الفاتيكان (٣٢٥م.) التي تُعد أقدم بقليل من المخطوطة السينائية Sinaiticus، تحتوي على كل من العهدين القديم والجديد في اليونانية، ماعدا الجزء الأخير للعهد الجديد (من عب ٩: ١٥ إلى رؤ٢٢ : ٢١ والرسائل الرعوية). مئات السنين من النقد لهذا النص أظهرت بأنّ هذه المخطوطة هي أكثر الشهود للنصّ الأصلي دقة وموثوقية.
تم اكتشاف مخطوطات أخرى قديمة ومهمة في القرن التاسع عشر. من خلال العمل بلا كلل قام رجال مثل قسطنطين فون تيشندورف، وصموئيل تريجل، وو.هـ. أ. سكرايفنر، بفك شفرة مخطوطات مثل مخطوطة Ephraemi Augiensis, Zacynthius .Rescriptus ومقارنتها. ونشرها.
مع اكتشاف العديد من المخطوطات ونشرها. جاهد بعض علماء الترجمة لوضع نص يوناني يكون أقرب للنص الأصلي من Textus Receptus. حوالي عام ١٧٠٠ أنتج جون مل نسخة محسّنة من Textus Receptus، وفي عام ١٧٣٠ أصدر ألبرت يوهانس بينغل المعروف باسم (أبو دراسات النصوص الحديثة واللغوية في العهد الجديد) نصًا انحرف عن Textus Receptus بحسب أدلة من مخطوطات قديمة.
بدأ بعض العلماء عام ١٨٠٠ بالتخلي عن Textus Receptus, حيث قام كارل لاكمان، وهو عالم بفقه اللغة الكلاسيكية، بإنتاج نص جديد (عام ١٨٣١) يضم مخطوطات القرن الرابع، كما تحرس صموئيل تريفليز (الذي تعلم بنفسه اللاتينية والعبرية واليونانية). كل حياته لهذا العمل. وتركزت كل جهوده في نشر نص يوناني واحد (الذي صدر في ستة أجزاء، ابتداءًا من عام ١٨٥٧ حتى عام ١٨٧٢). كما جاء في مقدمة هذا العمل. كان هدف تريفليز «عرض نص العهد الجديد بنفس كلماته التي كُتبت فيها كدليل على سلطان الكلمة القديمة». أيضًا، قام هنري ألفورد، بتجميع النص اليوناني استنادًا إلى أفضل وأقدم المخطوطات، في مقدمته لكتاب «العهد الجديد اليوناني» The Greek New Testament (وهو تفسير من عدة أجزاء عن العهد الجديد اليوناني، نُشرت عام ١٨٤٩)، قال ألفورد إنه يعمل بجد («لهدم كل كلمات التبجيل غير المستحقة في النصوص، والتي وقفت في طريق كل فرصة لاكتشاف كلمة الله الحقة».
خلال هذه الحقبة نفسها، كرَّس Tischendorf كل عمره للعمل على اكتشاف المخطوطات وإنتاج طبعات دقيقة من العهد الجديد اليوناني، في رسالة إلى خطيبته كتب يقول: «أنا في مواجهة مهمة مقدسة، تقوم على النضال من أجل استعادة النموذج الأصلي للعهد الجديد.» وتنفيذًا لرغبته، اكتشف المخطوطة السينائية، وفك رموز المخطوطة الأفرايمية وقارن مخطوطات لا حصر لها، وأنتج عدة طبعات من العهد الجديد اليوناني (الطبعة الثامنة هي الأفضل). وقد ساعده في عمله عمل العلماء السابقين، ورجلان بريطانيان هما، بروك ويستكوت وفنتون هورت، اللذان عملا معه ٢٨ سنة لإنتاج كتاب بعنوان العهد الجديد في الأصل اليوناني (١٨٨١) The New Testament in the Original Greek . بالتزامن مع هذا المنشور. عرفوا بنظريتهم (والتي كانت أساسًا لهورت) أن المخطوطة الفاتيكانية والسينائية (جنبًا إلى جنب مع عدد قليل آخر من المخطوطات القديمة) قدمتا نصوصًا قريبة جدًا للكتابة الأصلية، وقد دعوا هذا النص بالنص المحايد، (وفقًا لدراستهم، يصف النص المحايد بعض المخطوطات التي تحوي على أقل قدر من الفساد في النصوص.) وهذا هو النص الذي اعتمد عليه وستكوت وهورت لجمع كتابهم.
كان القرن التاسع عشر عصر مثمر في مجال استعادة نص العهد الجديد اليوناني، والقرن العشرون لا يقل عن سابقه أيضًا فمن عاشوا في القرن العشرين شهدوا اكتشاف بردية أوكسيرينخوس، بردية تشيستر بيتي، وبردية بودمر. هناك ما يقرب من ١٠٠ بردية تحتوي على أجزاء عدة من العهد الجديد. يعود الكثير منها إلى أواخر القرن الأول حتى أوائل القرن الرابع. هذه الاكتشافات الهامة. تزوّد العلماء بالعديد من المخطوطات القديمة، وتعزز كثيرًا الجهود لاستعادة الصيغة الأصلية للعهد الجديد.
في بداية القرن العشرين، استخدم إيبرهارد نستله أفضل الطبعات للعهد الجديد اليوناني التي أُنتجت في القرن التاسع عشر لكتابة نصًّا يتوافق عليه الأغلبية، وقد تابع ابنه العمل على طبعات جديدة لعدة سنوات، وهو الآن تحت رعاية كور ألاند Kurr Aland. الطبعة الأخيرة (السابعة والعشرين) لنستله ألاند وتدعى Novum Testamentum Graece ظهرت عام ١٩٩٣ (وظهرت طبعة منقحة عام ١٩٩٨). وقد ظهر النص اليوناني نفسه في كتاب آخر له شعبية أصدرته دور الكتاب المقدس المتحدة، تحت عنوان the Greek New Testament (الطبعة الرابعة - ١٩٩٣). يرى الكثيرون أن الطبعة السادسة والعشرين لنص نستله ألاند تمثل آخر وأفضل علم عن النصوص.
النص الأصلي للعهد الجديد
في كتابهما The Text of the New Testament (نص العهد الجديد) ناقش كورت وباربرا ألاند فكرة أن نص نستله - ألاند «أكثر قربًا إلى النص الأصلي للعهد الجديد من نص تيشندورف أو ويستكوت وهورت، ناهيك عن فون سودن» (٢٤). وفي عدة مقاطع أخرى يتقارب النصان من بعضهما لدرجة تشعر فيها أن نص نستله - ألاند هو النص الأصلي. هذا دليل قدمه كورت ألاند في دفاعه عن نص نستله ألاند باعتباره «النص المعياري» الجديد:
إن «النص المعياري» الجديد اجتاز اختبار أوراق البردي القديمة والحرف الإنشى (البوصى) اللاتيني القديم. وهو يقابل. في الواقع. النص القديم. لا نجد قراءات في أي مكان أو زمان (في المخطوطات القديمة) تتطلب تغييرًا في ((النص المقياس)). إن الاستقصاء المتبع هنا بكل إيجازه ودمجه لو تم تقديمه بشكل كامل فإن الأدوات المفضّلة لكل الاختلافات يمكن أن تقنع أخر شخص مرتاب. بعد وستكوت هير Westcott Here بمئة سنة، تحقق الهدف ألا وهو طبعة من العهد الجديد «في اللغة اليونانية الأصلية» .... يبدو أن الهدف المطلوب تم تحقيقه، لتقديم كتابات من العهد الجديد في شكل نص أقرب إلى الذي دوّنه الكاتب أو المحرر، لقد بدأوا رحلتهم في كنيسة القرنين الأول والثاني («The Twentieth- Century Interlude in New Testament Textual Criticism» 14, Textand . (Interpretation
ينبغي التصفيق لعائلة ألاند صفق لأنهم تحدثوا عن استرداد النص الأصلي، لأنه واضح أن العديد من نقاد النصوص الحديثة كانوا قد فقدوا الأمل في استعادة النص الأصلي. اعتقد علماء آخرون أنه يمكن استرداده، وأن NA كان قريبًا جدًا من تقديم النص الأصلي، والسبب لهذا التفاؤل هو أن لدينا العديد من المخطوطات القديمة كما لدينا فهم أكبر للتاريخ القديم للنص.
هناك ما يقرب من ستين مخطوطة يعود تاريخها لما قبل القرن الرابع. والعديد منها تعود القرن الثاني. تم التحفظ على تاريخ بعض المخطوطات حتى وقت متأخر لأن جرينفيل وهنت لا يعتقدان أن هناك مخطوطات قبل القرن الثالث وبالتالي افترضا أن Oxyrhynchus papyri تعود للقرن الثالث أو الرابع بينما كان ينبغي أن تكون مؤرخة في القرن الثاني أو الثالث.
كما ذُكر من قبل، واحدة من أهم التواريخ هو تاريخ P46 (وهي البردية الثانية لتشيستر بيتي، مؤرخة عادة حوالي سنة ٢٠٠)، وتحتوي على كل رسائل بولس الرسول ما عدا الرسائل الرعوية. في مقالة مقنعة جدًا، أَرَّخ يونج كيو كيم Young Kyu Kim P46 في الفترة ما قبل عهد دوميتيان ( ٨١ - ٩٦ م) (انظر 257 -248 .1988 ,Biblica). وقد حدد هذا التاريخ، لأن جميع البرديات الأدبية الأخرى التي يمكن مقارنتها بنمط الخط اليدوي المستخدم يعود تاريخها للقرن الأول الميلادي ولأنه لا يوجد بردیات أخرى موازية لها مؤرخه في القرنين الثاني أو الثالث. تحليلي الشخصي لتأريخ P46 يضعها في منتصف القرن الثاني (١٥٠ م.). (للاطلاع على المناقشة الكاملة لتأريخ P46. انظر The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts, 2001, 204 .- 206)
وقد تمّ تأريخ المخطوطات التالية في القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث:
P87 تحتوي على عدد قليل من الآيات من رسالة فليمون، أوائل القرن الثاني (125م) (الخط في P87 يشبه كثيرًا الخط في P46).
P77 تحتوي على عدد قليل من الآيات من متى 23، وتعود إلى منتصف القرن الثاني (150م).
P45 (بردية تشيستر بيتي الأولى) ، تحتوي على أجزاء من الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل، تعود إلى منتصف القرن الثاني (150م).
P32 تحتوي على أجزاء من رسالتي تيطس الأولى والثانية وتعود للربع الثالث من القرن الثاني (175 م).
P90 تحتوي على يوحنا 18، وتعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني (175م).
P52 تحتوي على عدد قليل من الآيات من يوحنا 18، وتعود لأوائل القرن الثاني (125م) ، مؤرخة من
وقت سابق من قبل العديد من علماء المخطوطات القديمة (110-125م).
P4 / 64 / 67 تحتوي على أجزاء من متى ولوقا (175م).
P1 تحتوي على متى 1 (200م).
P13 تحتوي على عبرانيين 2-5، 10-12، (200م).
P27 تحتوي على جزءين من رسالة روميه (200، 8م).
P66 (بردية بودمر الثانية) تحتوي على معظمه
إنجيل يوحنا (175م)، مؤرخة من قبل Herbert Hunger مدير مجموعة البرديات في المكتبة الوطنية في فيينا 125-150م.
P48 تحتوي على جزء من أعمال الرسل 23.
أوائل القرن الثالث: (220م).
P75 (بردية بودمر الرابعة والخامسة عشر) تحتوي على معظم إنجيل لوقا ويوحنا، تعود لبدايات القرن الثالث (200م).
P98 تحتوي على رؤيا1: 13- 1:3، تعود لبداية القرن الثاني.
P104 تحتوي على متى:21: 34- 37، 43، 45 (؟)، تعود لأوائل القرن الثاني (125-150م).
P109 تحتوي على يوحنا 21: 18- 20 ، 23- 25، تعود من نصف إلى أوائل القرن الثالث (150- 200م).
بالإضافة إلى المخطوطات السابقة، المذكورة أعلاه، هناك مخطوط رق (0189) يعود إلى نصف وأواخر القرن الثاني، يحتوي على جزء من أعمال الرسل 5، وهناك ثلاث وأربعون مخطوطة أخرى تعود للقرن الثالث، مع أجزاء من المخطوطة مذكورة أدناه:
P5 يوحنا 1، 16، 20، P9 يوحنا 4، P12 عبرانيين 1، P15 1 كورنثوس 7، P16 فيليبي 3، 4، P18 رؤيا 1، P20 يعقوب 2، P22 يوحنا 15- 16، P23 يعقوب 1،P28 يوحنَّا 6،P29 أعمال الرسل 26،
P30 ، 1 تسالونيكي 4- 5، 2 تسالونيكي 1، P37 متى 26، P38 أعمال 13، 19، P39 يوحنا 8،
P40 رومية 1، 2، 3، 4، 6، 9. ، P47، رؤيا 9- 17، P49 أفسس 4- 5، P53 متى 25، أعمال الرسل 9، P65 1تسالونيكي 1- 2، P69، لوقا 22، P70 متى 2، 3، 11، 12، 24. ، P72، 1، 2 بطرس، يهوذا، P78، يهوذا، P80 يوحنا 3، P92 أفسس 1، 2، تسالونيكي 1، P95 يوحنا 5: 26- 29، 36- 38، P101 متى 3: 10- 12؛ 3: 16- 4: 3، P106 يوحنا 1: 29- 35، 40- 46، P107 يوحنا 17: 1- 2، 11، P108 يوحنا 17: 23- 24، 18: 1- 5، P110، متى 10: 13- 15، 25- 27، P111 لوقا 17: 11- 13، 22- 23، P113، رومية 2: 12- 13، 19، P114 عبرانيين 1: 7- 12، P115 أجزاء من الرؤيا 2، 3، 4، 5، 8- 15، P162 يوحنا 2، P171، متى 10، لوقا 22، P212 مخطوطة دياطسرون، أو الإنجيل الرباعي تحتوي على أجزاء صغيرة من كل إنجيل،P220 رومة 4- 5،
أ-برديَّة أنطيونوبوليس 54، 2، متى 6: 10- 12.
المخطوطات المذكورة أعلاه، وخاصَّةً المجموعة الأولى (المؤرَّخة في أوائل القرن الثاني، والقرن الثاني، وأوائل القرن الثالث) كانت المصدر لاستعادة النصّ الأصلي للعهد الجديد. الكثير من هذه المخطوطات هي أقدم بما يزين عن مئتي عام من المخطوطتين العظيمتين اللتين اكتشفتا في القرن التاسع عشر: المخطوطة الفاتيكانيَّة (325م) والسينائيَّة (350م). أحدثت هاتان المخطوطتان العظيمتان ثورة في النقد النصِّي للعهد الجديد في القرن التاسع عشر، وكانتا القوَّة الدافعة لجمع طبعات جديدة حاسمة للعهد الجديد اليوناني من قبل رجال مثل: يرجيل، وتشندورف، وويستكوت، وهورت.
ترجيل عمل وفقًا لمبادئ مماثلة للتي عمل بها لاشمان، إذ جمع نصًّا مستندًا على أدلَّة من أقدم المخطوطات. تشندورف: حاول أن يفعل نفس الشيء حتَّى وإن كان متحيَّزًا جدًا لاكتشافه الثمين، ألا وهي المخطوطة السينائيَّة. استخدم ويستكوت وهو المبدأ نفسه عندما أصدر طبعة نقديَّة. على الرغم من إنَّهما كانا منحازين للمخطوطة الفاتيكانيَّة. ومع ذلك حاول ويستكوت وهورت طباعة النص الأصلِّي اليوناني للعهد الجديد سخر منهم بعض النقَّاد في هذا القرن كما يسخرون من كل شخص آخر يقوم بمثل هذه المحاولة لأنهم مقتنعون أنه يستحيل استعادة النص الأصلي بسبب الاختلاف الكبير في القراءات الموجودة في الكثير من المخطوطات المختلفة.
ويقول نقاد آخرون إنه ليس من الحكمة أن يكون العمل على استعادة النص الأصلي قائم على مخطوطات مصرية الأصل بجملتها. في واقع الأمر، يؤكد بعض العلماء أن هذه المخطوطات البردية القديمة لا تمثل سوى نص العهد الجديد المصري، وليس نص الكنيسة الأولى كلها. وقف كورت ألاند ضد هذا الرأي مشيرًا إلى أننا (١) لسنا متأكدين ما إذا كانت كافة أوراق البردي التي اكتُشفت في مصر نشأت في مصر، وأن (٢) النص يُدعى عادة النص المصري (في مقابل ((الغربي)» أو النص البيزنطي) وأنه كان معروضًا في كتابات آباء الكنيسة الأوائل الذين عاشوا خارج مصر. مثل إيريناوس، مرقيون، وهيبوليتوس The Text of the «Church?> Trinity Journal,) (8,1987 .vol ولذلك، فمن المرجح أن المخطوطات المكتشفة في مصر كانت الكتابات النموذجية للنص الموجود في ذلك الوقت في كل الكنيسة.
علاوة على ذلك، لا بد من التذكير بأن الكنائس في النصف الأول من القرن الثالث في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط لم تكن معزولة عن بعضها البعض. ونتيجةً لازدهار التجارة. ووجود الطرق السريعة، والموانئ البحرية المفتوحة (كلها تحت السيادة الرومانية)، كان هناك تدفق منتظم للتواصل بين المدن مثل قرطاج - روما، روما -الإسكندرية، والإسكندرية - أورشليم. لم تكن الكنائس في شمال أفريقيا ومصر معزولة عن باقي الكنائس في الشمال.
بدأت هذه الصلة منذ الأيام الأولى للكنيسة. أول الذين أصبحوا مسيحيين في يوم الخمسين (٣٠ م) كانوا من مصر وليبيا (أعمال ٢: ١٠): ولا شك أن بعضهم عاد الى وطنه حاملاً الإنجيل. الخصي الحبشي، بعد أن قبل يسوع مخلصًا لابد أنه عاد لبيته ومعه الإنجيل (أعمال الرسل ٨: ٢٥ وما يليها). وأبلوس. الإسكندري، أصبح واحدًا من أقرب الرسل في آسيا (راجع أعمال الرسل ١٨ :٢٤).
يخبرنا التاريخ بوجود كنيسة في الإسكندرية قبل عام ١٠٠م. حوالي سنة ١٦٠ - ١٨٠، أصبح Pantaneus بانتانيوس أول رئيس معروف لمدرسة صغيرة للتعليم الديني في الإسكندرية. وفقًا ليوسابيوس، فقد بدأت المدرسة بالفعل مع تولي بانتانيوس الحكم.
استلم كليمنت القيادة عندما غادر بانتانيوس الإسكندرية، إلى غير رجعة. عمل كليمنت بجد لإنشاء مدرسة التعليم الديني الصغيرة هناك كمركز للدراسة المسيحية والإرساليات. بحلول عام ٢٠٠م. كان كليمنت قد بنى مجتمعًا مزدهرًا من مسيحيين الإسكندرية المتعلمين تعليمًا جيدًا. ولكن بعد ذلك. ونظرًا للاضطهاد الوحشي عام٢٠٢م. هرب كليمنت من الإسكندرية. وحلّ أوريجانوس مكانه، وأنشأ مدرسة معروفة للعلماء المسيحيين.
يخبرنا التاريخ أيضًا أن هناك كنائس في المناطق الريفية في جنوب الإسكندرية مع بداية الجزء الأول من القرن الثاني. العديد من مخطوطات العهد الجديد القديمة، تلك التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الثاني (انظر القائمة أعلاه) وُجدت في الفيوم وفي أوكسيرينخوس، كاشفةً بذلك عن وجود المسيحيين في هذه المدن الريفية قبل العام ١٢٥م. وهذه هي المنطقة حيث اكتشف علماء الآثار كل مخطوطات العهد الجديد القديمة تقريبًا. إن المخطوطات لم تأتِ من الإسكندرية لأن مكتبة الإسكندرية دُمرت مرتين (مرة بالخطأ على يد الرومان، ومرة أخرى على يد المسلمين). علاوة على ذلك، فإن منسوب المياه الجوفية في الإسكندرية مرتفع جدا والبرديات لا تقاوم الرطوبة.
بسبب مناخ الريف الجاف في وسط مصر وانخفاض منسوب المياه، أصبح الريف مستودعًا للمخطوطات المنتجة محليًا وفي الخارج. وأعتقد أن هذه المخطوطات الموجودة، تقدم عينات كافية عما كان موجودًا في أواخر القرن الأول إلى القرن الثالث في جميع أنحاء العالم اليوناني الروماني.
وهذا يعني، أننا إذا استطعنا العثور بأعجوبة على بعض المخطوطات في تركيا أو إسرائيل أو سوريا. أو اليونان، فإنه من المحتمل جدًّا أن تحتوي على عينات من القراءات التي نجدها فيما يسمى بالمخطوطات المصرية. وبعبارة أخرى، فإن مخطوطات العهد الجديد المستخدمة والمقروءة في الكنائس في مصر خلال القرون الأولى للكنيسة تمثل إلى حد ما، ما كان يُستخدم ويُقرأ في كل الكنائس عامة. علاوة على ذلك. من الآمن أن نفترض أن الريف في وسط مصر حفظ العديد من المخطوطات التي جاءت من الإسكندرية (وتهيّأت في التقليد الإسكندري) ومدن أخرى، مثل روما أو أنطاكية.
الريف في وسط مصر، موقع اكتشافات
مخطوطتنا، لم يكن معزولاً عن بقيّة العالم. فالعديد من البرديات غير الأدبية هناك بيّنت وجود تواصل بانتظام بين أولئك الذين يعيشون في الفيوم والذين يعيشون في الإسكندرية، وقرطاج، وروما. وهناك دليل على وجود مراسلات عامّة حول أعمال الأدب وممارسات الكتبة. لذا، لا بدّ أن نجد بين أولئك الذين أنتجوا المخطوطات القديمة التي لدينا اليوم. بعض الكتّاب الذين كانوا ينتجون نسخًا عن كتب العهد الجديد بنفس طريقة أولئك الذين عاشوا في مكان آخر في العالم اليوناني - الروماني. لذا، يمكن أن نستنتج أن المخطوطات التي اكتشفت في مصر هي مصادر شرعيَّة لإعادة بناء النصّ الأصلي للعهد الجديد اليوناني.
فحص موثوقيَّة النص القديم صــــ 147.
يحاول بعض النقَّاد إقناعنا أنَّ التاريخ القديم لمخطوطة العهد الجديد لا يأخذ بالضرورة كل حيَّز الاهميَّة، لأنَّهم يعتقدون أن الفترة القديمة لانتقال النص كانت أصلًا حرَّة. أولئك الَّذين يناصرون وجهة النظر هذه دافعوا عنها قائلين أنَّ الكُتَّاب الَّذين يعملون نسخًا من الكتب المختلفة من العهد الجديد قبل فترة إعلان قانونيَّتها (أواخر القرن الثالث) كانوا أحرارًا في صنع النسخ، على غلاف الكتّاب اليهود الَّذين كانوا ينسخون بدقَّة شديدة نص العهد القديم المقدَّس . بينما امتاز الكتَّاب المسيحيُّون في أنَّهم لم يشعروا بالالتزام في عمل نسخ مطابقة بالضبط لنماذجهم لأنَّهم لم يكونوا يعرفون بعد أنَّ ما ينسخونه مقدَّس. هذه النظرة إلى الفترة المكَّرة والتي أأصبحت بديهيَّة بين العديد من نقَّاد العهد الجديد ليست كلها حقيقيَّة لعدَّة أسباب:
1-أغلب كتَّاب العهد الجديد كانوا من اليهود الَّذين يؤمنون أنَّ العهد القديم العبري واليوناني كان كلمة الله الموحى بها، وكانوا يحترمون الكتب المقدَّسة بشدَّة. الَّتي أصبحت مركزيَّة في عبادتهم وحياتهم الروحيَّة. هم كانوا أهل الكتاب، وكان معظمهم يقرأ العهد القديم اليوناني، وهناك احتمال كبير أن تكون الترجمة السبعينيَّة، التي هناك من ترجمة اليهود الإسكندريين.
بعض الكتَّاب اليهود المسيحيين كانوا يقلَّدون ممارسات الكتبة اليهود. وقد بدأوا بعمل نسخ من الترجمة السبعينيَّة، والَّتي كانوا يؤمنون بأنَّها نص موحى به، وكان يمكن لهذه النسخة أن تمتدّ لتشمل أي سفر من أسفار العهد الجديد الَّتي اعتبروها أيضًا موحى بها وذات سلطان. كان المسيحيون يدركون القواعد الصارمة التي تحكم نسخ العهد القديم والوقار المقدم لهذه النسخ.
2-هناك العديد من النسخ القديمة الأسفار العهد الجديد المختلفة قام بنسخها يؤمنون بانهم ينسخون نما مفتشا أعده أصلاً الرسل الأوائل مثل بطرس ومتى ويوحنا وبوكس، بعض هذه الأسفار اعتبرت مقدسة من البداية مثل الأناجيل الأربعة وأعمال الرسيل ورسائل بولس ورسالة بطرس الأولى بينما الكتب الأخرى التي أعدت وقتا أطول. التعبير القانونية ما كانت تعالج بأمانة أقل وفي رسالة بطرس الثانية ويهودا، والرسائل الرعوية ويعقوب والرقباء وكانت قانونية أسفار القرن الأول كمرك قبل أن تعلن على جميل المثال كتبت مجموعة بولس قبل عام ٧٥ هي وتم الاعتراف بكونها رسولية وأدب موثوق به كاتب رسالة بطرس الثانية ذهب بعيدا ليصلف رسائل بولس مع باقي الكتب (ابط ٣: ١٦٠١٥). تم الاعتراف أيضا يكون الأناجيل الأربعة موثوق بها مع بداية القرن الثاني.
3- أُنتجت العديد من أسفار العهد الجديد في الأصل على أنه أعمال أدب. على سبيل المثال الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورومية. وأفسس وغيرانيين ورسالة بطرس الأولى والرؤية هي أعمال أدبية واضحة جدا، بينما أغلب كتب العهد الجديد الأخرى هي رسائل عرضية» أي أن الهدف من هذه الرسائل هو وجود مناسبة، لكننا لا نجد هذا في الكتب الأخرى لأنها صقموا من البدء ليكونوا أعمالاً أدبية تصل إلى الجمهور الكبير.
تحدث كتاب العهد الجديد اليونانية وقرأوا اليونانية، وكتبوا اليونانية، لأنهم عاشوا في عالم يوناني واليوناني الذي كتبوه كان لغة مشتركة ا (koine) في العالم اليوناني الروماني، عرف العديد من كتاب العهد الجديد الأعمال الأخرى للأدب اليوناني واستشهدوا بها. فقد لمحيوحنا إلى فيلو والتيس بولس من إبيمنديس. واراتوس ومينالدين، وأسلوبه في الرسائل مشكل بأسلوب اخترعه كتاب يونانيون مثل إسوقراطي والفيلسوف افلاطون كار كتاب الأناجيل مؤرخين يونانيين مثاليين فقد اتبعوا في أعمالهم النمط الذي وضعه المؤرخ اليوناني هيرودوتس الذي وضع مستوى عال من الملاحظة والتقرير. إن القراء الأوائل لهذه الأعمال سواء كانوا مسيحين يهودا أو مسيحيين من غير اليهود كانوا ربما مدركين للقيمة الروحية والأدبية لهذه النصوص. وكان من بين هؤلاء بعض الذين عملوا نسخا من الكتب بكل احترام وكانوا حريصين جدا على حفظ النص الأصلي.
4- كل البرديات القديمة بدون استثناء، تظهر أن كل المسيحيين الأوائل الذين عملوا نسخا من النص إستعملوا مختصرات خاصة لكتابة الألقاب الإلهية nomina sacra). كان اللقب مكتوبا بشكل مختصر على خط فوق الكلمة المختصرة على سبيل المثال، كلمة يسوع» باليونانية dougn اختصرت ب IC. الألقاب الأخرى التي اعتبرت ألقابا إلهية nomina sacra) هي الرب، المسيح. الله الآب الابن الروح. على الرغم من أن وجود الألقاب الإلهية يعكس التأثير اليهودي ليهوه (يهوه المكتوبة في شكل )YHWH). وهي ابتكار جديد لا تجده سوى في الوثائق المسيحية. بحسب C. H. Roberts، فإن ابتكار هذا النوع من النظام في الكتابة يفترض درجة من السيطرة والتنظيم... إنشاء ممارسة كهذه لا يُترك لأهواء مجتمع واحد، ولا لكاتب واحد... كان النظام ليبدو معقدًا للغاية بالنسبة لكاتب عادي يعمل دون قواعد أو نموذج موثوق ,Manuscript)
.Society, and Belief, 45-46)
إن الوجود العام للقب الإلهي في الوثائق المسيحية الأولى يرفع الصوت عال ضد فكرة انتقال النصوص بحرية» في الفترة المبكرة للمسيحية.
إن الكتبة المسيحيين كانوا يتبعون نمطًا معينا ونموذجا مصرحًا به». وكما قال روبرتس إن النظام الموحد بشكل ملحوظ للقب الإلهي يشير إلى أنه كان هناك في الفترة المبكرة نسخا معيارية )>>Books in the للكتب المقدسة المسيحية
154 of 23
.Graeco-Roman World,> 64.)
5- صاحبَ ظاهرة تشكل اللقب الإلهي في الوثائق المسيحية ظاهرة استخدام المخطوطات من قبل المسيحيين الأوائل. قبل منتصف القرن الأول كانت الكتب المقدسة والكتابات الأخرى تكتب على أدراج. على سبيل المثال استخدم يسوع درجا ليقرأ منه عندما ألقى عظته من إشعياء 11 في المجمع في الناصرة (لوقا ٤: ١٨ وما يليها) .
استخدم اليهود الأدراج وغير اليهود استخدموا الأدراج كل شخص في العالم اليوناني - الروماني استخدم الأدراج.
154
of
ثم ظهر المجلد codex وهو كتاب يتشكل عن طريق طي صفحات وخياطتها بظهر الكتاب) ويرجح أن أول نموذج منه منه ظهر بعد الكراريس المصنوعة من الرق. وبحسب فرضية س. هـ.
روبرت فإن يوحنا ومرقس بينما كانا يعيشان في روما. استخدما الكراريس المصنوعة من الرق لتسجيل أقوال يسوع عن طريق وعظ بطرس).
ثم كان إنجيل هو أول ما نشر على هيئة مجلد إنجيل ينتشر بهذا« . )Birth of the Codex, 54(
الشكل حدد جزئيًا عن طريق سلطانه، وجزئيا عن طريق المشاعر والرموز أن الشكل المناسب للكتاب المقدس المسيحي كان المجلد، وليس )E. G. Turner's Greek Papyri )11( الدرج بعد ذلك، كتبت كافة أجزاء العهد الجديد في مجلدات. ويبقى المجلد أمرًا خاصًا بالمسيحية حتى نهاية القرن الثاني. كتب كينيون، من بين جميع البرديات التي اكتشفت في مصر والتي يمكن أن تسند إلى القرن الثاني... ما من مخطوطة وثنية أي غير المسيحية كتبت في شكل مجلد
(Books and Readers in Greeceand Rome, (111. هذه الممارسة والتي بدأت سواء في روما أو أنطاكية كانت فصل واضح بين المسيحية واليهودية ومرة أخرى يظهر نوع من الوحدة في تشكل ونشر النص القديم.
6- على عكس الفكرة السائدة بأن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها كتبة غير مدربين صنعوا نسخا شخصية من نوعية رديئة فإن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها متعلمون وكتبة متمرسون بعناية كبيرة. استطاع علماء الخطوط القديمة أن يصنفوا بعض أنماط الخطوط التي تعود للفترة ما بين القرن الأول والقرن الرابع كذلك بعدها). إن العديد من أوراق البردي القديمة للعهد الجديد كانت مكتوبة في ما يسمى بـ «يد الموثق المصلحة» عَلِمَ الكاتب أنه يعمل على مخطوطة لم تكن مجرد وثيقة قانونية ولكن عملاً أدبيا . كتب The Birth of the Codex في كتابه روبرتس يقول:
إن المخطوطات المسيحية في القرن الثاني على الرغم من عدم وصولها إلى خط رفيع المستوى ولكنها استخدمت نمط كتابة كفوا يُدعى الوثائقي المصلح» الذي من المرجح أن يكون عمل كتبة ذوي خبرة سواء كانوا مسيحيين أم غير مسيحيين... لذلك فالافتراض المنطقي هو أن كتبة النصوص المسيحية تلقوا مقابلاً لعملهم. (٤٦)
تأثرت ممارسات الكتبة في المناطق الريفية (أي الفيوم أوكسيرينخوس. إلخ) في بداية القرن الثاني بعمل الكتبة المتمرسين العاملين في دار الكتابة في مكتبة الإسكندرية الكبيرة أو ربما في دار كتابة مسيحية تأسست في الإسكندرية بالتعاون مع مدرسة التعليم الديني في القرن الثاني. ألمح يوسابيوس إلى أن المدرسة بدأت قبل أن يتولاها بانتانيوس حوالي عام ١٨٠م. ...H.E 10.1) . أيضًا كان Zuntz مقتنا تماما بأن رسائل بولس كتبت بأساليب المذهب الإسكندري أو في الإسكندرية نفسها في بداية القرن الثاني اختار The Text of the Epistles, 14-15( الكتبة الإسكندريون كونهم أقدم نقاد للعهد الجديد أفضل المخطوطات وأنتجوا نصا يعكس ما اعتبروه النص الأصلي، فقد كان عليهم أن يتعاملوا مع مخطوطات من نفس نوعية PI
.P4/64/67, P27, P46, P75
وقال زونت أيضًا أنه بحلول منتصف القرن الثاني كان يوجد في مقر الأسقف الإسكندري دار كتابة الذي بإنتاجه وضع معايير المخطوطات الكتاب المقدس التي من النوع الإسكندري المرجع السابق). كان يمكن لهذه المعايير أن تتضمن رمز اللقب الإلهي sacra nomina واستخدام المجلدات وميزات أدبية أخرى. ومع ذلك. إن القول بأن الإسكندرية وضعت معيارا لا يعني بالضرورة أن الإسكندرية كانت تفرض نوعا من الاتساق على النصوص في جميع أنحاء مصر خلال القرنين الثاني والثالث لأن هذا لم يتحقق إلا عندما أصبحأثناسيوس أسقف الإسكندرية وفرض سيطرته على كل الكنائس المصرية هذا الأمر قد يكون ساهم في زيادة إنتاج كتب العهد الجديد ولكنه بالتأكيد لن يكون قد وصل إلى كل الكنائس. ما من دليل يظهر أن المخطوطات أنتجت في دار كتابة مركزي قبل القرن الثالث. ولكن تم إنتاج كل مخطوطة من قبل دار كتابة مرتبط بالكنيسة المحلية. ومع ذلك، فمن الواضح تماما بأن الإسكندرية كانت قد وضعت معيارا وبأن بعض المدن المصرية الكبرى ( مثل أوكسير بنخوس) تأثرت بهذا المعيار.
الخلاصة
اعترف النقاد الذين تعاملوا مع الأدب القديم بسيادة المخطوطات القديمة على الجديدة.
والنقاد الذين لا يعملون على نص العهد الجديد يتمنون لو أنهم يملكون نفس النوع من الشهادات التي يملكها علماء الكتاب المقدس. في الواقع. يتعامل الكثير منهم مع مخطوطات مكتوبة بعد ألف سنة من تأليف النص الأصلي ونحن نتعجب إذ تجد أن مخطوطات البحر الميت أقرب بحوالي ٨٠٠ سنة من النسخ الأصلية بالمقارنة مع المخطوطات الماسوريتية، ورغم ذلك ما تزال مخطوطات البحر الميت تبتعد أكثر من 100 حتى ٨٠٠ سنة عن تاريخ الكتابة الأصلي لذا فنقاد العهد الجديد لهم امتيازات كبيرة
في القرن التاسع عشر عمل علماء العهد Lachmann, Tregelles, Westcott الجديد مثل على أساس مبدأ أن Tischendorf Hortworked أقدم الشهادات هي أفضل الشهادات. وينبغي أن نواصل هذا المنحى من استعادة النصوص باستخدام شهادة الشهادات القديمة، ولكن علماء النصوص منذ زمن ويستكوت وهير أصبحوا ميالين أقل إلى إنتاج طبعات على أساس نظرية أن أقدم نص هو الأفضل. معظم النقاد في الوقت الحاضر
يميلون أكثر إلى تأييد الحكمة التي تقول: إن القراءة التي يُرجح أنها الأصلية هي التي تفسر المتغيرات.
هذه الحكمة أو القانون» كما يُطلق عليها في بعض الأحيان على الرغم من صحتها، إلا أنها تؤدي إلى نتائج متضاربة. على سبيل المثال.
إن كان عالمان يستخدمان المبدأ نفسه لدراسة المتغير الواحد لن يتفقا لأن أحدهما سيقول بأن هذا المتغير هو بسبب محاولة الناسخ محاكاة أسلوب المؤلف والآخر سيدعي بأنه يجب على المتغير نفسه أن يكون أصليا لأنه يتفق مع أسلوب المؤلف واحد سيقول بأن الذي قام بالمتغير هو ناسخ أرثوذكسي محاولة منه لإنقاذ النص من القراءة التي يمكن استخدامها لتعزيز بدعة ما.
وآخر سوف يدعي بأن المتغير نفسه يجب أن يكون أصليا لأنه أرثوذكسي ويتفق مع العقائد المسيحية وبالتالي فإن الناسخ الهرطوقي هو من غيره). وعلاوة على ذلك. فإن هذا المبدأ يسمح لاحتمال أن تكون القراءة المختارة مأخوذة من أي مخطوط مهما كان تاريخه. وهذا يقود إلى الانتقائية الذاتية.
حاول العلماء المعاصرون التخفيف من ذاتية النصوص من خلال استخدام طريقة تسمى الانتقائية المبررة. وفقًا لما يكل هولمز إن الانتقائية المبررة تطبق عبر ضم مجموعة من الاعتبارات الداخلية والخارجية، وتقييم طبيعة المتغيرات على ضوء دليل المخطوطة أو العكس من أجل الحصول على رؤية متوازنة للمسألة وفحص توجهات ذاتية بحتة
("New Testament Textual Criticism,» in Introducing New Testament Interpretation led. S. McKnight], 55).
استخدم Aland نفس هذا النهج الذي أسماه أسلوب تحديد الأنساب». وقد عرفها كما يلي :
من المستحيل أن تنطلق من افتراض وجود شجرة مخطوطات (معرفة من أين نسخت كل مخطوطة). بغرض عرض كامل وتحليل للعلاقات التي تم الحصول عليها من بين مجموعة متنوعة من الفروع المترابطة في تقليد المخطوطات المراجعة البيانات معا ومقارنتها بالنصوص اليونانية الأخرى. يجب أن يتخذ القرارات الواحد تلو الآخر. هذه الطريقة عُرفت بالانتقائية ولكنها ليست كذلك فبعد تثبيت القراءات المتنوعة في المقطع وعرض كافة الاحتمالات وتفسيرها. يجب أن تحدد من جديد على أساس معايير داخلية وخارجية أي من هذه القراءات وكثيرا ما تكون عديدة جدا هي الأصلية التي منها أنت كل النسخ الأخرى. من منظور معرفتنا الحالية هذه الطريقة تحديد الأنساب» إذا كان يجب أن تعطى اسما هي الطريقة الوحيدة التي تلبي متطلبات تقليد )In troduction to Novum نص العهد الجديد Testamentum Greece, 26th edition, 43).
إن أسلوب تحديد الأنساب» يفترض أنه عند وجود أي تغيير يمكن العودة إلى مخطوطة أو مخطوطات احتفظت بالنص الأصلي. إن تطبيق هذا الأسلوب ينتج عرضًا وثائقيا غير منتظم للنص. كل من يدرس الأدوات الدقيقة المستخدمةفي NA2 أو NA27 سوف يكتشف أنه لا يوجد عرض وثائقي واحد لأن الانتقائية موزعة في كل النص.
إن أسلوب الانتقائية المبررة أو أسلوب تحديد الأنساب يميل إلى إعطاء الأولوية للأدلة الداخلية على أدلة الخارجية. ولكن يجب أن تكون الطريقة الأخرى المعاكسة إذا أردنا استرداد النص الأصلي. هذا كان رأي وستكوت وهورت. أبدى هورت احترامه للكتاب الذي جمعه The New Testament in the Original Greek لذلك كتب يقول: «إن دليل الوثائق سمح به في معظم الحالات لكي يعطي مكانة شرف ضد )The Introduction to the الأدلة الداخلية New Testament in the Original Greek, 17) وفي هذا الصدد. يجب إعادة النظر في رأي ويستكوت وهورت كان الإرنست کولویل نفس Hort Redivivus: A Plea and الفكرة حين كتب a Program. انتقد كولويل بشدة الميل المتزايد إلى الاعتماد كليا على الأدلة الداخلية للقراءات. دون النظر بجدية في الأدلة الوثائقية» (١٥٢) . في هذا المقال دعا العلماء إلى محاولة إعادة بناء تاريخ تقليد المخطوطة. إن الرسالة الرئيسية في هذا المقال كانت القيام بذلك. وبذلك تتعزز قيمة أقدم المخطوطات في السعي الجاري لاسترداد النص الأصلي للعهد الجديد.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
هناك عدة نظريات فسرت السعادة من أهمها ما يلي: ومنه فنظرية السعادة الحقيقية لسليجمان Seligman (دو...
الفصل الرابع عشر الظهار الظهار ليس من فرق النكاح، ولكنه يُفوّت به ما يفوت بالفرقة البائنة بين الزوجي...
Definition of a meaningful cognitive deficit الداللة ذو اإلدراكي العجز تعريف -2 يو س التقييم النفس ع...
1-Entrepreneurship is the process of forming an idea or an institution characterized by creativity t...
إليك التفسير العلمي لكل عبارة: 1. حين يمر الضوء بين وسطين مختلفين فإنه ينكسر: الضوء ينكسر (أي يغير...
Santiago symbolizes hope and challenge in his fishing journey at sea. A: Santiago never gave up. Ev...
لقد تغيرت معايير النجاح في سوق العمل بشكل جذري. خلال السنوات القليلة الماضية، شهدنا طلباً متزايداً ع...
ثامناً: برامج رعاية المعاقين: إن الاحتياجات التي سبق عرضها تلعب الخدمة الاجتماعية دوراً كبيراً في إش...
This study investigated the relationship between knowledge and stigma related to schizophrenia, aimi...
Hi Youssef eh ela5bar Wana b edit el cv bta3y b3d mrf3to shoft sodfa el cv bta3ak mn bara kdaa Elbas...
كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي شغف يجمع الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. إنها هواية مليئة بالحما...
بين الأحداث العالمية المتلاحقة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة، يجد العالم العربي نفسه يوميا أمام تق...