لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (14%)

تساؤلات البحث :
• ما هو التباعد الاجتماعي ؟
• ما هو أثر التباعد الاجتماعي بين الأزواج على الابناء ؟
تبعاً لمتغير المستوى الاجتماعي ؟
الهدف الرئيسي :
تبعاً لاختلاف المستوى الاجتماعي . - تنظيم البرامج الاجتماعية التي تساعد الاسرة على حل مشكلاتها. أهمية البحث :
الزواج لغة:-
وهو الفصيح، وعرفه غيره بأنه"عقد يفيد حل استمتاع كل من العاقدين بالآخر على الوجه المشروع" . لأنه يتوقى بهم .
وهم غالباً يشتركون مع بعضهم في عادات عامة،
فالتماسك الأسري هو محصلاً لعمليات مختلفة تمر بها الأسرة و ليست نتيجة لموقف من المواقف فهو عملية ذات أبعاد مختلفة تشكل من واقع التفاعل الدائم بين أعضاء الأسرة و وفقاً لمراحل حياتها المختلفة و هذا يعني أن التماسك الأسري يختلف من أسرة لأخرى و يختلف بالنسبة للأسرة الواحدة وفقاً لدورة حياتها . ٤/ الإعالة : أن الأسرة لا تعيش بمعزل عن المثيرات الخارجية لذلك فإن المساعدات و التدعيمات الخارجية تسهم في استقرار حياة الأسرة و الأقارب و الأصدقاء و المؤسسات الخارجية تلعب دوراً هاماً في حياة الأسرة ( كلاً من الزوجين ) و في تدعيم دورهما في الاستقرار الأسري . • خصائص و مظاهر الإستقرار الأسري :
ثالثاً:التوافق الاجتماعي :
فضلاً عن مقدار التشابه بينهما في القيم والعادات ومدى الاتفاق حول أساليب تنشئة الأطفال ، بَيْنَهُمَا تَبَاعُدٌ : تباعد ، تَباعَدَ : أَبعَد في تكلُّف
والكُفْءُ : النظير والمُساوِي . لكننا بالاستقراء نرى أن التكافل المشدد عليه هو التكافل الديني فقط وليس المادي ؛ حي على الجهاد، التكافؤ بين الزوجين في الإسلام
ومعظم القوانين لا تقيم التكافؤ بين الزوجين في شروط الزواج عملاً بالرأي القائل أن التكافؤ بين الزوجين ليس شرطاً معتبراً، ما خلا قضية فارق السن حيث تنص بعض القوانين على ترجيح رأي القاضي الشرعي إن كان فارق السن كبيراً بين طالبي الزواج. • التفاعل نتاج التراكمات المختلفة التي احتك بها الفرد ويؤثر ويتأثر بها ومن القضايا ذات القيمة في موضوع التفاعل قضية التلازم بين التفاعل والنشاط فيتحقق التفاعل بالنشاط المشترك للناس وفي ظل علاقات بين الافراد في منتهى التنوع (ايجابيه وسلبيه) . * يعرفه العلماء بانه ضرب السلوك الارتباطي يقوم بين فردين او مجموعه من الافراد فهو تأثر الشخص بأعمال وافعال واراء غيره وتأثيره فيهم. تستند مفاهيمها للنظرية الوظيفية البنائية التي تنظر للمجتمع على أنه بناء كلي،


النص الأصلي

مشكــلة البحث :
لا تخلو الحياة الزوجية من وجود الخلافات بين الزوجين في الغالب ، ولكنها تتفاوت من حيث الدرجة قوة وضعفاً ، فلكل من الزوجين رغبات وميول وأراء قد لا تتفق مع الطرف الاخر ، وان الأصل في الزواج هو استمرار الحياة الزوجية بين الزوجين ، فالأسرة تعتبر الوحدة الأساسية في بناء المجتمع ، فلا بد من وجود تكافؤ اجتماعي بين الأزواج لان ذلك سيؤثر على الأبناء في المستقبل لذلك سنتناول في بحثنا " التباعد الاجتماعي بين الأزواج وأثره على الأبناء ".
تساؤلات البحث :

• ما هو التباعد الاجتماعي ؟
• ما هو أثر التباعد الاجتماعي بين الأزواج على الابناء ؟
• هل توجد فروق بين المتباعدين زوجياً ، تبعاً لمتغير المستوى الاجتماعي ؟
• هل توجد علاقة بين التباعد الاجتماعي والاستقرار الاسري ؟
اهداف البحث :
الهدف الرئيسي :



  • التعرف على اسباب التباعد الاجتماعي بين الأزواج .
    الهدف الفرعي :

  • اهميه علاقة الزوجين فيما بينهم وتأثيرها على الأبناء .

  • الفروق بين المتباعدين زوجياً ، تبعاً لاختلاف المستوى الاجتماعي .

  • العلاقة بين التباعد الاجتماعي والاستقرار الاسري .

  • تنظيم البرامج الاجتماعية التي تساعد الاسرة على حل مشكلاتها.


أهمية البحث :



  • العمل على توعية الاسرة المسلمة من اثار التباعد الاجتماعي بين الأزواج ومدى تأثيره على الأبناء وما يلحق الاسرة من تفكك في الروابط الاسرية والاجتماعية وما ينعكس على المجتمع ككل.

  • تنبع أهمية البحث من كونه تناول الأسرة فهي اللَّبِنة الأُولى في بناء المجتمع، الذي يتكوَّن من مجموعة أسرٍ ترتبِط بعضها ببعض وخصوصاً .

  • تكمن أهمية هذا البحث في النتائج التي سيتم التواصل إليها ومدى الاستفادة منه من قبل المتخصصين في هذا المجال.
    منهج الدراسة :
    يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التحليلية التـي تقـوم علـى جمـع الحقـائق والمعلومات عن الدراسة ثم تحليلها وتفسيرها للتوصل الى نتائج أكثر تعميماً وهذا ما توخى البحث القيام به .
    حدود الدراسة :
    الحدود المكانية : المملكة العربية السعودية .
    الحدود الزمانية : العام الدراسي الأول للعام 1441هـ


مفردات الدراسة:
أولاً: الزواج:
الزواج لغة:-
جاء في مقاييس اللغة :"الزاي والواو والجيم أصل يدل على مقارنة شيء لشيء، من ذلك: الزوج زوج المرأة، والمراة زوج بعلها، وهو الفصيح،قال تعالى:]اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّة[(لأعراف: من الآية19)...فأما قوله جل وعز في ذكر النبات:]مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ[(قّ: من الآية7) فيقال : أراد به اللون ، كأنه قال : من كل لون بهيج،وهذا لا يبعد أن يكون من الذي ذكرناه؛ لأنه يزوج غيره مما يقاربه".
الزواج اصطلاحاً:-
عرفه صاحب الكنز من الأحناف بأنه:"عقد يرد على ملك المتعة قصداً" .
وعرفه غيره بأنه"عقد يفيد حل استمتاع كل من العاقدين بالآخر على الوجه المشروع" .
"والتعريفان متقاربان في المعنى، وللفقهاء تعريفات أخرى كلها تدور حول هذا المعنى وإن اختلف التعبير، وهي تؤدي في جملتها إلى أن موضوع عقد الزواج امتلاك المتعة على الوجه المشروع، وإلى أن الغرض منه في عرف الناس والشرع هو جعل هذه المتعة حلالاً" .
ثانياً: تعريف الاسرة :
الأسرة لغة:
"الدرع الحصين"، وأسرة الرجل : عشيرته ورهطه الأدنون، لأنه يتوقى بهم .


الأسرة اصطلاحاً:
فتتعدد تعريفاتها تبعاً لاختلاف المدخل الذي يتم من خلاله الدراسة.. فعلى اعتبار أن الأسرة جماعة اجتماعية، تعرف بأنها "جماعة اجتماعية مكونة من أفراد ارتبطوا مع بعضهم برباط الزواج أو الدم أو التبني، وهم غالباً يشتركون مع بعضهم في عادات عامة، ويتفاعلون مع بعضهم تبعاً للأدوار الاجتماعية المحددة من قبل المجتمع .
أما تعريف الأسرة كنظام اجتماعي:
حيث تعرف النظم الاجتماعية: بأنها الطرق التي ينشئها المجتمع وينظمها لتحقيق حاجات إنسانية ضرورية. والأسرة من الظواهر الاجتماعية التي ينطبق عليها تعريف النظام الاجتماعي، فهي عبارة عن وظائف حيوية متشابكة ومتداخلة محاطة بمجموعة من المعايير الاجتماعية، تنسق عملها وتسهل مهمتها وتربطها بنظم أخرى، كالنظم التربوية والدينية والاقتصادية، ولذلك فالأسرة كنظام اجتماعي يتصل بمعظم أوجه النشاط في المجتمع.
ولذلك يعرفها " قاموس فيرتشيلد" بأنها: منظمة اجتماعية رئيسية، فيها يعيش رجل مع امرأة في علاقة جنسية دائمة أو مؤقتة يقرها المجتمع، بالإضافة إلى الواجبات والحقوق الاجتماعية المعترف بها مع إقامة الأولاد معهم في معيشة واحدة.
ويوضح مصطفى الخشاب: أن الأسرة في طبيعتها هي مؤسسة اجتماعية تخضع في تكوينها للدوافع الطبيعية والاستعدادات والقدرات الكامنة في الطبيعة البشرية النازعة إلى الاجتماع، وهي بأوضاعها ومراسيمها عبارة عن: مؤسسة اجتماعية تنبعث عن ظروف الحياة الطبيعية التلقائية للنظم والأوضاع الاجتماعية، وهي ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي.


❖ الإستقرار الأسري :
إن إستقرار الأسرة و تماسكها جزء من الإستقرار و التماسك الإجتماعي بوجه عام ولا يتحقق هذا الإستقرار إلا عن طريق الترابط و التناسق بين الأدوار و المكانات التي يقوم بها أفراد الأسرة وفق مصطلحات الجماعة و عاداتها الإجتماعية.
فالتماسك الأسري هو محصلاً لعمليات مختلفة تمر بها الأسرة و ليست نتيجة لموقف من المواقف فهو عملية ذات أبعاد مختلفة تشكل من واقع التفاعل الدائم بين أعضاء الأسرة و وفقاً لمراحل حياتها المختلفة و هذا يعني أن التماسك الأسري يختلف من أسرة لأخرى و يختلف بالنسبة للأسرة الواحدة وفقاً لدورة حياتها .
• مفهوم الإستقرار الأسري :
هو العلاقة الزوجية السليمة و التي تحظى بقدر عالي من التخطيط الواعي الذي فيه الفردية و التكامل في أداء الأدوار لتحديد كيفية تحمل المسؤوليات و الواجبات و مدى القدرة على مواجهتها مع اعتبار ديموقراطية التعامل في الأسرة حتى تستطيع الصمود أمام الأزمات و تحقيق المرونة و التكيف مع المتغيرات المختلفة .
• أسس الاستقرار الأسري :
١/ الملائمة : يقصد بها اكتساب الزوجين بصفة التكيف بعد زواجهما فقط و إلى إمكانية تكوين علاقة شخصية سهله بين الزوجين و هذا يعطي الفرصة و يمهد إلى حياة مستقرة .
٢/ القدرة و المهارة : تعتمد على إمكانية الفرد على ترجمة أو مظاهر ا لملائمة إلى أفعال ملموسة في علاقته مع الآخرين ، خاصة في المواقف التي تحتاج إلى حسم الصراع و حل المشاكل التي تعترض الأسرة في حياتها .
٣/ الجهد : يقصد به القدرة على تحمل الأخرين وقت الشدة و المرض أو عند الصعاب الذي تواجه .
٤/ الإعالة : أن الأسرة لا تعيش بمعزل عن المثيرات الخارجية لذلك فإن المساعدات و التدعيمات الخارجية تسهم في استقرار حياة الأسرة و الأقارب و الأصدقاء و المؤسسات الخارجية تلعب دوراً هاماً في حياة الأسرة ( كلاً من الزوجين ) و في تدعيم دورهما في الاستقرار الأسري .
• خصائص و مظاهر الإستقرار الأسري :
هناك عدة خصائص و مظاهر الإستقرار الأسري و منها :
١/ إتفاق الزوجين على الأدوار المختلفة و التي يؤديها كلاً منهما للأخر بالإضافة إلى التوفيق بين هذه الأدوار و توقعات الأخرين .
٢/ إتفاق الزوجين على سياسة الأسرة و تيسير أمورها بغض النظر عن الخلافات التي توجد بينهما.
٣/ ديموقراطية العلاقة في الأسرة ليكون لجميع أفرادها التعبير عن رأيهم و إتخاذ القرارات للرأي الجماعي و لرب الأسرة .
٤/ التكيف بين الزوجين في عده أمور أهمها العلاقات بين الأهل و الأقارب و إختيار الأصدقاء و قضاء وقت الفراغ .
٥/ الصمود أمام الأزمات التي تتعرض لها الأسرة سواء كانت أزمات داخلية أو خارجية .
٦/ عدم وجود مشكلات ذات مظاهر إنحرافية في الأسرة بمعنى أن يكون الأولاد متكيفين مع الأسرة و المدرسة و الأصدقاء .
٧/ الميل إلى تضحية الزوجين من أجل الأسرة بمعنى تفاني شخصية الفرد في جماعته الأسرية .
٨/ إنتماء الفرد إلى أسرته بمعنى إستغراق الفرد كجماعة تحقق له كافة إحتياجاته.
٩/ إكتساب الأسرة درجة المرونة التي تسمح لها بالتكييف مع المتغيرات التي تحدث مع المجتمع الخارجي .


ثالثاً:التوافق الاجتماعي :
"هو تلك التغيرات التي تحدث في سـلوك الفـرد أو فـي اتجاهاته وعاداته بهدف مواءمة البيئة وإقامة علاقات منـسجمة معهـا إشـباعا لحاجات الفرد ومتطلبات البيئة" .
رابعاً:الطلاق:
هو حل القيد سواء حسياً أو معنوياً.
مفهوم الطلاق لدى علماء الاجتماع :
فإن الطلاق يشير إلى الإنهاء القانوني لزواج معترف به رسمياً.
التعريف الإجرائي:
هو أحد اشكال العنف وأخطرها ويؤثر على الأسرة والمجتمع مما يؤدي إلى تفككها وهلاك المجتمع.
تعريف التوافق:
التوافق كما يعرفه العبيدي ((محمد جاسم العبيدي، 2009 ،ص14)):هو قدرة الفرد على تحقيق إنجازاته وإشباع حاجاته ومواجهة صراعاته بطريقة سوية يرضى عنها المجتمع والثقافة التي يعيش ضمن إطارها، ومن ثم يعيش الفرد متوافقا في الأسرة والعمل وفي التنظيمات التي ينخرط فيها وهو في حالة انسجام وتناغم.


تعريف التوافق الزواجي:
عرفه كمال دسوقي بأنه " يتعلق بالرضا عن النفس وراحة البال والاطمئنان نتيجة الشعور بالقدرة الذاتية على التكيف والتفاعل مع الطرف الآخر"
هو شعور الطرفين بالانسجام والانتماء العاطفي والمودة والمحبة والرحمة المتبادلة لكلاهما والشعور بالرضا والسعادة والاتفاق في حياتهم الزوجية والقدرة على التعامل الناجح مع مشكلات الحياة الزواجية .
هو حلة وجدانية ، تشير إلى تقبل العلاقة الزوجية ، وتعد محصلة لطبيعة التفاعلات المتبادلة بين الزوجين في جوانب متنوعة ، منها : التعبير عن المشاعر الوجدانية للطرف الآخر ، واحترامه هو وأسرته ،والثقة فيه ،والحرص على استمرار العلاقة معه.
فضلاً عن مقدار التشابه بينهما في القيم والعادات ومدى الاتفاق حول أساليب تنشئة الأطفال ، وأوجه إنفاق ميزانية الأسرة ، بالأضافة إلى الشعور بالإشباع الجنسي في العلاقة.
معنى التباعد :
تَباعَد :(فعل)
بَيْنَهُمَا تَبَاعُدٌ : تباعد ، بَعُدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنِ الآخَرِ
تَباعَدَ : أَبعَد في تكلُّف
تباعُد: (اسم)
فقدان الاتّصال أو قيام العداء بين الأقارب أو الزملاء بسبب عدم الاتّفاق
التَّباعُد الاجتماعيّ : الدَّرجات المتفاوتة للبعد أو الانفصال أو القرب أو التحرّك الاجتماعيّ الذي يحدث أو يُسمح به داخل المجتمع بين الأسر أو الأفراد أو الطَّبقات الاجتماعيَّة المختلفة
التّباعد الاجتماعيّ
(مع ) الدَّرجات المتفاوتة للبعد أو الانفصال أو القرب أو التحرّك الاجتماعيّ الذي يحدث أو يُسمح به داخل المجتمع بين الأسر أو الأفراد أو الطَّبقات الاجتماعيَّة المختلفة .
التكافؤ الاجتماعي
جاء في القاموس
والكَفِيءُ : النَّظِيرُ ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ ، على فُعْلٍ وفُعُولٍ . والمصدر الكَفَاءةُ ، بالفتح والمدّ . وتقول : لا كِفَاء له ، بالكسر ، وهو في الأَصل مصدر ، أَي لا نظير له .والكُفْءُ : النظير والمُساوِي . ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح ، وهو أَن يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك . وتَكافَأَ الشَّيْئانِ : تَماثَلا . واليوم انقسم هذا المصطلح لتكافؤ مادي واجتماعي وعملي ومهني ألخ.
ويظل أمر التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين في حياتهما الزوجية أمرا مجهولا في مجتمعنا , وذلك يعود لاختلاف الرأي من حولنا , فهناك من أيد ضرورة وجود التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين حيث استدل على ذلك بما نص عليه ديننا الحنيف بخصوص هذا الأمر , وفي الجهة المقابلة هناك من عارض اعتبار التكافؤ الاجتماعي أمرا ضروريا لنجاح الحياة الزوجية حيث استدل على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) دون أن ينص الحديث على ضرورة التكافؤ , بينما اكتفى البعض الآخر بأخذ موقف المحايد بين القبول والرفض .
شخصيا أؤمن أن أساس كل علاقة ناجحة هو الحب المتبادل، والنضج النفسي والعاطفي والانفعالي للطرفين ، فهناك شخصيات لا تصلح للزواج كونها غير مكتملة النضج النفسي والعاطفي، ومن ثم لا تستطيع مثل تلك الشخصيات الزواج وأن تقيم أسرة سعيدة.
يقول الفقهاء: إذا كانت المرأة لا تَخْدم في بيت أهلها فلابد للزوج أن يكفل لها خادمة . لكننا بالاستقراء نرى أن التكافل المشدد عليه هو التكافل الديني فقط وليس المادي ؛ لأن من عرف ربه لان جانبه لأهل بيته كلهم زوجة وأولادا ثم التكافل الفكري والثقافي مطلوب لتقارب وجهات النظر.بل أن الذين القائلين بوجوب التكافؤ في عدة أمور كالحرفة والمهنة ألخ قالوا إذا تم القبول بين الطرفين فلا اعتبار لهذه الاشتراطات لأن المؤمن كفء المؤمن ، ومن جميل ما يروى قصة حدثت في عهد الصحابة عن صحابي ربما لم نسمع عنه كثيراً وهو يدعى جُلَيْبيب وهو رجل صالح، لكنه دميم الوجه قبيح المنظر، فلا أحد من النساء تقبل به وكان الناس يردونه ولا يقبلون تزويجه، فلما اشتكى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه إلى منزل أحدهم لخطبة ابنته، فكان رد والدة البنت وأبوها في بادئ الأمر [جليبيب يا رسول الله، جليبيب يا رسول الله] أما كان أبو بكر؟ أما كان عمر؟ أما كان فلان؟ والمقصد هو الرفض، فسمعت البنت بالخبر فقالت: ما الخبر؟ فأخبرتها أمها، وصارت بين أمرين وبين موقفين: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك المنظر القبيح الذي لا تتحمله، فقالت البنت لأمها ولأبيها:" أتردان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أين تذهبان من قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )، ادفعوني إليه فإن الله لن يضيعني"، سمع النبي صلى الله عليه وسلم بالخبر، فسر ودعا لهذه البنت. ويوم الزفاف سمع جليبيب منادي الجهاد يقول: يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، ففزع إلى الجهاد في سبيل الله، واستشهد في تلك المعركة وحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ويقول: هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه.


التكافؤ بين الزوجين في الإسلام
قبل أن نخوض بسرد معايير وأوجه التكافؤ بين الزوجين من وجهة اجتماعية؛ رأينا أنه من المهم الاطلاع على مفهوم التكافؤ بين الزوجين في الإسلام، فعلى الرغم من أوجه الخلاف الكثيرة بين الفقهاء في تحديد أوجه التكافؤ بين الزوجين إلا أنه يعطينا فهماً لأهمية التكافؤ الزوجي في الإسلام.
ذهبت جماعة من الفقهاء للقول أن الكفاءة مطلوبة في الزواج في الدين والحرفة (أن تكون حرفة الزوج في مرتبة حرفة أهل زوجته) والنسب (فقيل العرب أكفاء العرب)، وذهب ابن حزم لحصر الكفاءة بين الزوجين بالدين والعفة، فكل مسلم يحق له أن يتزوج من أي مسلمة ما لم يكن أحدهما زانياً[1].
والرأي الأكثر شيوعاً هو اعتماد الكفاءة بالدين والاستقامة والخلق لقوله ﷺ "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنْكِحوه"، ومعظم القوانين لا تقيم التكافؤ بين الزوجين في شروط الزواج عملاً بالرأي القائل أن التكافؤ بين الزوجين ليس شرطاً معتبراً، ما خلا قضية فارق السن حيث تنص بعض القوانين على ترجيح رأي القاضي الشرعي إن كان فارق السن كبيراً بين طالبي الزواج.
• المواجهات النظرية للدراسة
التفاعل الاجتماعي :
هو فهم قوانين التفاعل الاجتماعي للكشف عن طبيعته وماهيته والكشف عن نتيجة تأثير الظروف الاجتماعية في سلوك الفرد وكشف الآليات الفعالة في الواقع الاجتماعي.
• أنه نتاج العمليات المختلفة التي تنتج من خلال اندماج الفرد وتفاعله وانصهاره مع مجتمعه.
• المجتمع يهتم بالشخصية والتي هي نتاج العلاقات الاجتماعية وهي محصلة العوامل الوراثية والسيكولوجية.
• التفاعل نتاج التراكمات المختلفة التي احتك بها الفرد ويؤثر ويتأثر بها ومن القضايا ذات القيمة في موضوع التفاعل قضية التلازم بين التفاعل والنشاط فيتحقق التفاعل بالنشاط المشترك للناس وفي ظل علاقات بين الافراد في منتهى التنوع (ايجابيه وسلبيه) ...



  • يعرفه العلماء بانه ضرب السلوك الارتباطي يقوم بين فردين او مجموعه من الافراد فهو تأثر الشخص بأعمال وافعال واراء غيره وتأثيره فيهم....
    وللتفاعل بنيه يكون من المفيد تحليلها والتعرف على طبيعتها فهناك مكون ادراكي ومكون انفعالي وثالث تفاعلي .
    نظرية البنائية الوظيفية:
    تعتبر النظرية البنائية الوظيفية من أكثر النظريات الاجتماعية شيوعاً واستخداماً في مجال علم الاجتماع الاسري . وقد استخدمت هذه النظرية من قبل علماء الأجتماع والأنثربولوجيا .
    تمثل النظرية البنائية الوظيفية أكثر الاتجاهات النظرية رواجًا في علم الاجتماع و تعد من المعالم الرئيسية لعلم الاجتماع الأكاديمي المعاصر.
    ويرجع تسمية هذه النظرية بالبنائية الوظيفية إلى اعتمادها على مفهومين أساسيين في تحليل المجتمع وتفسيره، وهما “البناء” Structure و”الوظيفة” Function ويمثل هذان المفهومان العمود الفقري لهذه النظرية.
    تستند مفاهيمها للنظرية الوظيفية البنائية التي تنظر للمجتمع على أنه بناء كلي، يتكون من مجموعة من الأجزاء المترابطة، وكل جزء له وظيفة يؤديها للمحافظة على استمرارية المجتمع، وجميع هذه الأجزاء تتعاون فيما بينها للوفاء بالاحتياجات الأساسية. ومن خلال ذلك يميل المجتمع إلى التوازن والاستقرار.
    وتتألف الوحدات البنائية للمجتمع من المعايير والأدوار والنظم والقيم والجماعات والمؤسسات الاجتماعية، وتقوم جميع هذه الوحدات بوظائفها في مواجهة حاجات المجتمع ليتحقق التوازن.
    ويتشكل الفعل الاجتماعي في ضوء المعايير والأدوار والنظم، بحيث يبدو لهذا الفعل بناء له طابع الاستقرار النسبي.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

سياسة روسيا الق...

سياسة روسيا القيصرية في بلاد الإسلام : نشأت روسيا القيصرية نشأة استعمارية استيطانية صليبية تهدف الخر...

Process Descrip...

Process Description In the pultrusion of thermosetting resin composites, the steady-state reaction ...

4. المفاهيم الت...

4. المفاهيم التسهيلية: تنفيذ المبادئ الأساسية للسيطرة الشاملة على الجودة تسهل القيام بمزيد من التحسي...

According to th...

According to the majority of men, the implementation of controlled burns, community education, infra...

The Stone Boy t...

The Stone Boy tells the story Arnold, who has lived his whole life in the shadow of older brother, E...

بتعرض هذا القسم...

بتعرض هذا القسم إلى الحجامة من حيث منافع العلاج بالحجامة الدموية . ، كذلك القواعد التي يجب أن يلتزم ...

انتهت القصة بسع...

انتهت القصة بسعادة، حيث استمرت صداقة سارة وأميرة وعمر في النمو والتطور، وعرفوا أنهم سيظلون أصدقاء مخ...

The client will...

The client will maintain clear, open airways as evidenced by the absence of abnormal breath sounds, ...

نخجياّ ا بّعظيم...

نخجياّ ا بّعظيم ا تٌقيرءا العم، بهال ءذ الخجيا يالازيا لها علج اححافي السل . فعن ابن عم ربية الله عل...

انظر رحمك الله ...

انظر رحمك الله إلى قوله: «بعض من يدعي العلم» وأمعن فيه النظر تجد أن هذه الصفة متطابقة تمامًا على أهل...

وفي اطار قيم وع...

وفي اطار قيم وعلاقات تحدد له هويته وهوية الناس ، وتفسر طبيعة العالم ، وتركز مكانته بين الناس ، وتفرض...

In summary, the...

In summary, the thermal analysis emphasizes the significance of efficiency, sustainability, and envi...