لخّصلي

تسجيل مخطط الحفرية :

بعد تخطيط الحفرية إلى خنادق حفر مربعة تفصلها ممرات منتظمة في عرضها

بشكل شبكي ومحددة أركانها بأوتاد وجوانبها بالضوبار واتجاهها نحو الشمال

المغناطيسي أو الجغرافي أو نحو أي اتجاه من الاتجاهات الأصلية الأربعة ، يجب

ترقيم المربعات ( خنادق الحفر حتى يمكننا نسبة أي لقى أثرية أو مكتشفات

المربع معين على الطبيعة وحتى يمكن عند رسم مخطط الحفرية تحديد المربعات

المختلفة ونسبة المكتشفات - كل حسب مربعها الذي وجدت فيه .

ويكون ترقيم المربعات (٥) بالنسبة لموقع النقطة الثابتة الرئيسية والمتوقع أن

تكون خارج نقطة الحفر - فلو كانب النقطة الثانية في الشمال الشرقي بالنسبة للمنطقة

المخططة يعطي كل مربع من الصف الأول الأفقي القريب من النقطة الثابتة حرف

أ، وكل مربع من الصف الافني الثاني حرف ( ب ) وكل مربع من الصف

الأفقي الثالث من النقطة الثابتة حرف

وهكذا . بعد ذلك نرقم

المربعات

رأسيا ابتداء من النقطة الثابتة ويكون كل مربع من الصف الأول الرأسي له رقم

۱ » . ثم كل مربع من الصف الرأسي الثاني بالنسبة للنقطة الثابتة له رقم « ٢ . وكل مربع من الصف الرأسي الثالث من النفطة الشيتة له رقم ٣٠ ، وهكد المربع الركن (۱) يبدأ بالحرف (1) وينتهي بالصف (۱) هو المربع الذي يقع في الصف الأفقي الثالث ، وفي الصف الرأسي الرابع بالنسبة لبعده عن النقطة الثابتة الواقعة شمال شرق الحصرية ( شكل (١٦ ) . هذا التقسيم لا يحمل للذهر اتجاه المربع وان كان نحو الشمال أو الشرق أو الغرب أو الجنوب

وهناك طريقة أحرى التمييز المربعات بإعطائها الحرف الأول من إسم إحدى الجهات الأصلية الأربع مثلا ( ح غ ) أي جنوب غرب مع ذكر رقم يمثل طول ضلعه بالنسبة لبداية خط المخطط فمثلا إذا كان طول ضلع المربع خمسة أمتار وذكر رقم المربع ( ج ۱۰، أي المربع الواقع جنوب غرب النقطة الثابتة ولكن هو المربع الثاني في الخط البادئ قرب النقطة الثابتة

وهناك طريقة أخرى ذكرها أتكنسون (۷) تأخذ فيها المربعات أرقاما مسلسلة بالاضافة إلى اتجاهه بالنسبة للجهات الأصلية الأربعة ، فمثلا رقم ( ج غ ٢٥ ) أي المربع رقم ٢٥ الواقع جنوب غرب حسب اتجاهه مربع

وإن كانت كلا الطريقتين الأخيرتين مقبولتين إلا أنني أرى أن الطريقة الأولى وهي التي استخدمها ( وإن كنت لم أرها مستخدمة في حفريات أخرى ) في نظري أفضلها وذلك لاحتمال كون محطط الحفرية مكون من عدة صفوف من خنادق المربعات طولا وعدة صفوف من خنادق المربعات عرضا - فلنفترض أن الموقع خطط إلى عشرة صفوف طولية وسبعة صفوف عرصية والتحديد بالشكل الذي أراه في الطريقة الأولى يجدد في دهر القارىء مباشرة موقع خندق الحفر

المعين بالنسبة للحفرية كلها

أما في الطريقة الثانية فقد يحدث التباس لو كانت الحفرة مقسمة لعدة صفوف في الاتجاه الطولي والعرضي - وهي مناسبة لوكانت الحفرية من صفير مثلا أحدهما طولي والآخر عرضي - أما الصفوف الثانية والثالثة وهكذا فقد تلتبس الأرقام فيها لعدم تميير كل صف من الآخر