خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
مقدمة شاع استخدام التهيئة الإقليمية ومفہومها في العديد من حقول المعرفة كالجغرافيا ، والتخطيط الإقليمي وجميع فروع الهندسة وغيرها من الحقول ذات الصلة . سياسيين واجتماعيين من اجل تحديد معنی ( التهيئة الإقليمية ) ، هذا الاختلاف نتج بسبب تباین وجهات النظر لكل منهم . هذا الاختلاف استحصر في میسالتين- - الأولى : هي الاختلاف في النظرة إلى الهيئة الإقليمية وفي طبيعة الأسس أو المعايير المعتمدة في تحديدها - الثانية : هي الخصوصية المكانية أو الخصائص الجغرافية التي تلعب دورا هاما في تحديد مفهوم واضح للتهيئة الإقليمية ( على سبيل المثال الخصوصية المحلية والوطنية والعالمية تقدم لنا مفاهيم متعددة للإقليم ) والسبب يرجع لعدم وجود تشابه في المشاكل والامكانيات المتاحة بين الأقاليم . من هذا المنطلق فإن التهيئة هي التغيير في علاقات القوى ، وبالتالي في التصور ومحاولة تكييف الهيئات الاجتماعية ، الاقتصادية والثقافية مع تطورات الأوضاع الجديدة والمستقبليةتعريف التهيئة الإقليمية : - التهيئة لغتا : مشتقة من هیء وهي تعني حضر وجہز ، التخطيط تستخدم عدة مصطلحات مماثلة لمصطلح التهيئة الإقليمية ، إن مصطلح التهيئة يعني هييء الشيء بمعنى أعده وتعني كذلك تدخل الانسان على المجال من أجل تهيئته ، والتهيئة كما جاء في معجم المصطلحات الجغرافية للدكتور يوسف التوني : بأن التهيئة هو تنظیم خاص تسترشد به الدولة في تنظيم العلاقة بين أقاليمها المتباينة لتحقيق تكافؤ الفرص الكل إقليم وإبراز امكانياته الجغرافية الكامنة ودعم شخصيته المحلية أو إعادة التوازن بين الأقاليم المختلفة داخل الدولة ) . - تعرف التهيئة كذلك أنها عملية تراكمية تقوم على تجارب وخبرات مستمرة وعلى ممارسة عملية ميدانية . تعريف الإقليم : الإقليم مفہوم تناولته العديد من الدراسات لكن دون التوصل إلى تعريف توافقي يحصل على إجماع بين الباحثين ، Gillard ) في الحولية الجغرافية الفرنسية أكد فيها أنه يجب أن نعترف أنه في المدرسة الفرنسية التي كانت من أولى المدارس التي قامت بالدراسات الإقليمية لم يحدد مفهوم الإقليم تحديدا نهائيا " . وللإقليم تعاریف عديدة اختلف العلماء في تكييفها حسب الحالة والدراسة ومنها : تعريف الباحث ويتلسي ( whttlesy ) " الإقليم بأنه جزء مميز من سطح الأرض وعرفه الأمريكي تيتا ( Teita ) على أنه " يدرس الإقليم بوصفة منظومة معقدة تتألف من منظومات ثانوية : طبيعية ، اقتصادية واجتماعية وسياسية " . ويتمتع بالوحدة . وبالكلية التي تعد شرطا موضوعيا ونتيجة موضوعية لتطور هذا المكان " وعرفه الباحث شاريغن ( Charigen ) " الإقليم مكان يختلف عن الأماكن الأخرى بمؤشر واحد . من خلال ما تقدم من المفاهيم المتعددة للإقليم نجد أن الإقليم عبارة عن جزء من سطح الأرض يشكل وحدة مكانية تتميز بالتعقيد كمنظومة مركبة تتألف من منظومات ثانوية بجوانبها ( الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ) تختلف باختلاف الأماكن وتتمتع بالوحدة والترابط بين العناصر المكونة له مشكلة بذلك تكاملا عضويا وظيفيا يستمد استقراره وقوته من الانضباط في التفاعل الداخلي والخارجي بين مكوناته المشكلة للمجال مع إمكانية تطويره مؤشرات الاقليم : يتمتع الإقليم بالمؤشرات التالية : أ_ التخصيص : فكل إقليم يحتوي على أنواع معينة من المنتجات والخدمات كونه يعبر عن وظيفة اقتصادية أساسية . ب التكامل : ويقصد به التكامل الحاصل بين كل من المكونات الاقتصادية والاجتماعية . ت الإدارة : وهذا المؤشر يشترط وجود هيئات مختصة معينة وظيفتها إدارة المجتمع . تعريف التهيئة الاقليمية : عند الحاق التهيئة بالإقليم نصل إلى تعريف التهيئة الإقليمية . تعريف ( قیلی ) : هي قيادة وتوجيه كافة الفعليات ومجهودات النمو والتغير في إقليم ما والتحسن المستمر في مستوى حياة الأفراد المادية وغير المادية نحو تقليص التفاوت الاجتماعي واشراك الناس في ذلك . تعريف الوقننهي أسلوب تخطيط تنموي ينصب الاهتمام به على إقليم معين بهدف تحقيق التوزيع العادل لمكاسب التنمية الاقتصادية واشباع الحاجات الأساسية للسكان ، وتعزيز اعتمادهم على الذات ورفع مستوى معيشتهم وصيانة البيئة . فالتهيئة الاقليمية : هي عملية تنظيم للمظاهر الجغرافية والبشرية والاقتصادية على المستوى الإقليمي بوضع خطة ومعايير تأخذ بعين الاعتبار الظروف الطبيعية والموارد البشرية والاقتصادية . اذن فالتهيئة الإقليمية ليست فقط استراتيجية كما أنها ليست برامج عمل إقليمية ، وهذا هو دور الهندسة الإقليمية . وبشكل عام يمكن تعريف التهيئة الإقليمية بأنها : ( دراسة الموارد البشرية والطبيعية المستغلة وغير المستغلة في منطقة محدودة من الأرض وتتميز بميزات خاصة ، تواجه مشاكل متميزة بهدف معرفة إمكانيات هذا الإقليم الاستثمارها في النهوض بالإقليم والارتقاء به وبسكانه لتحقيق أهداف خاصة ومحددة ) . التعريف الاجرائي : هي تخطيط تنموي ذو أبعاد استراتيجية وفق برامج عمل إقليمية فيما بين مختلف القطاعات عبر التراب الوطني بمراعاة الانسجام والتكامل فيما بينها ، قصد النهوض بالإقليم والارتقاء به وفق معايير وأسس لتحقيق أهداف محددة نشأة التهيئة الإقليمية ظهرت التهيئة الإقليمية العام 1930 م في ظل الظروف الاقتصادية التي شهدها العالم خاصة بعد الأزمة العالمية الاقتصادية العام 1929 م حيث شهدت هذه الفترة وجود مشكل التباين التنموي خاصة في المناطق الريفية والحضرية بعد ثورة صناعية حولت دولا كثيرة من اقتصاد ذو طابع زراعي إلى اقتصاد دو طابع صناعي إذن بسبب الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 البداية الأولى الظهور فكرة التأثير على توطين الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وذلك ببروز فكرة توزيع الأنشطة والأشخاص في المجال ، بعد ملاحظة الفوارق المجالية الخطيرة في بعض الدول المتقدمة . كما أن التطور الاقتصادي الغير المتوازن على المستوى المجالي عاملا وعنصرا أساسيا في ظهور الوعي بضرورة التدخل الإداري للدولة للتأثير على التوزيع الترابي للنمو الاقتصادي . وتعود أولى العمليات في هذا المجال إلى سنة 1933 بأمريكا وذلك بعد إنشاء جهاز فيدرالي غير ممرکز يهتم بإعادة الانطلاقة الاقتصادية المنطقة الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية نفس الشيء البريطانيا حيث تدخلت الحكومة المركزية لمواجهة التفاوت الصناعي والحد من الفرق في التنمية بين مدن الشمال الفقيرة والجنوبية الغنية . علاوة على اشتغال الحكومة بإعادة إحياء المدن المتضررة من الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 حيث ثم إصدار تقريرا سنة 1939 يغطي المواضيع الأساسية لتنظيم المجال يحل بالخصوص المشاكل التي طرحتها تهيئة التجمعات الحضرية وقد اعتبرت العمليات التي أقدمت عليها أمريكا وبريطانيا أولى عمليات التنمية الجهوية وإعداد المجال . ولهذا فالجدير بالذكر انه يستعمل مصطلح " إعداد التراب " بل يستعمل مصطلح " السياسة الجهوية "هذا وقد تولدت عن التطورات السياسية في غرب أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية عدة تشكيلات جغرافية اقتصادية وسياسية كالنظام الفدرالي والإقليمية للحد من الهيمنة المركزية في اتخاذ القرار وتجسيد اللامركزية والديمقراطية واشراك القاعدة في مهمة التنمية والتكفل بمشاكل السكان على المستوى الإقليمي والمحلي . ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة تقسيم التراب الوطني في فرنسا إلى أقاليم جغرافية اقتصادية لإيجاد وسيط بين قمة الهرم الإداري في الدولة المتمثل في المستوى الوطني والعمالة والبلدية كوحدات إدارية تقليدية على المستوى المحلي إلى نظام الأقاليم الذي يحل محل الدولة على المستوى الإقليمي في مجال التهيئة القطرية أما الإقليم الجغرافي الاقتصادي المحتوى لعدة ولايات فقد أصبح وسيلة أساسية في مجال تهيئة التراب الوطني حيث أصبح يعتمد على مجلس استشاري منتخب يقوم هذا المجلس بوضع مخطط التهيئة على المستوى الإقليمي ويراقب تنفيذ مشاريعه إلى جانب مجلس تنفيذي يرأسه والي الإقليم المعين من طرف الدولة ويتكون من رؤساء المصالح الحكومية الذين يراعون في هذه المخططات الإقليمية المقدمة الانسجام والتطابق مع الخطة الوطنية لتهيئة التراب الوطني . دوافع التهيئة الإقليمية ظهور مشكلة الفوارق الإقليمية ، بسبب عدم الاهتمام بالأبعاد المكانية في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وجود هيمنة حضرية بحيث تحولت الاقاليم المتقدمة إلى مناطق جذب تتكدس بها رؤوس الأموال والعمالة والسكان على حساب الأقاليم الأقل تطورا . وجود حدة في الفوارق بين الأقاليم الحضرية والريفية بسبب الهجرة السكانية من الأقاليم الفقيرة إلى الأقاليم الغنية التوسع العمراني السريع غير الموجه كان من بين الدوافع إلى ظهور التهيئة الإقليمية وهو ما استدعى الدول إلى اعتماد خطط التهيئة الإقليمية كوسائل التوجيه النمو الحضري والعمراني . أهداف التهيئة الإقليمية توسيع المدن وتوجيهها ، تحقيق التنمية ورفع مستوى المعيشة ووضع سياسة التعليم والتشغيل والتكفل بكل الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع ورفع التحدي في ميدان تحسين ظروف المعيشة والخدمات الصحية والتعليمية الكل فئات المجتمع . مواكبة قاطرة التنمية وعدم تفويتها واحداث تحولات بنيوية في العمران هیکلا ومجالا وإعادة التوازن بين المناطق التي شكلت مناطق للاستغلال المكثف وتمرکز للسكان وبين باقي المناطق .
مقدمة شاع استخدام التهيئة الإقليمية ومفہومها في العديد من حقول المعرفة كالجغرافيا ، الاقتصاد ، والتخطيط الإقليمي وجميع فروع الهندسة وغيرها من الحقول ذات الصلة . أن هناك اختلاف بين المختصين في فروع المعرفة من جغرافيين . واقتصاديين . سياسيين واجتماعيين من اجل تحديد معنی ( التهيئة الإقليمية ) ، هذا الاختلاف نتج بسبب تباین وجهات النظر لكل منهم . التي هي في الحقيقة انعكاس لتصوراتهم مما تنعكس في الأخير على منهجية حقل الاختصاص وأهدافه . هذا الاختلاف استحصر في میسالتين- - الأولى : هي الاختلاف في النظرة إلى الهيئة الإقليمية وفي طبيعة الأسس أو المعايير المعتمدة في تحديدها - الثانية : هي الخصوصية المكانية أو الخصائص الجغرافية التي تلعب دورا هاما في تحديد مفهوم واضح للتهيئة الإقليمية ( على سبيل المثال الخصوصية المحلية والوطنية والعالمية تقدم لنا مفاهيم متعددة للإقليم ) والسبب يرجع لعدم وجود تشابه في المشاكل والامكانيات المتاحة بين الأقاليم . من هذا المنطلق فإن التهيئة هي التغيير في علاقات القوى ، وبالتالي في التصور ومحاولة تكييف الهيئات الاجتماعية ، الاقتصادية والثقافية مع تطورات الأوضاع الجديدة والمستقبليةتعريف التهيئة الإقليمية : - التهيئة لغتا : مشتقة من هیء وهي تعني حضر وجہز ، دب ، وضع رمم ، وهي توحي بالإعداد ، التخطيط تستخدم عدة مصطلحات مماثلة لمصطلح التهيئة الإقليمية ، منها التهيئة المجالية ، تنظيم المجال . إن مصطلح التهيئة يعني هييء الشيء بمعنى أعده وتعني كذلك تدخل الانسان على المجال من أجل تهيئته ، والتهيئة كما جاء في معجم المصطلحات الجغرافية للدكتور يوسف التوني : بأن التهيئة هو تنظیم خاص تسترشد به الدولة في تنظيم العلاقة بين أقاليمها المتباينة لتحقيق تكافؤ الفرص الكل إقليم وإبراز امكانياته الجغرافية الكامنة ودعم شخصيته المحلية أو إعادة التوازن بين الأقاليم المختلفة داخل الدولة ) . - تعرف التهيئة كذلك أنها عملية تراكمية تقوم على تجارب وخبرات مستمرة وعلى ممارسة عملية ميدانية .تعريف الإقليم : الإقليم مفہوم تناولته العديد من الدراسات لكن دون التوصل إلى تعريف توافقي يحصل على إجماع بين الباحثين ، حيث تم نشر دراسة للجغرافي جيلارد ( E .Gillard ) في الحولية الجغرافية الفرنسية أكد فيها أنه يجب أن نعترف أنه في المدرسة الفرنسية التي كانت من أولى المدارس التي قامت بالدراسات الإقليمية لم يحدد مفهوم الإقليم تحديدا نهائيا " . ( Gillard . P438 ) . وللإقليم تعاریف عديدة اختلف العلماء في تكييفها حسب الحالة والدراسة ومنها : تعريف الباحث ويتلسي ( whttlesy ) " الإقليم بأنه جزء مميز من سطح الأرض وعرفه الأمريكي تيتا ( Teita ) على أنه " يدرس الإقليم بوصفة منظومة معقدة تتألف من منظومات ثانوية : طبيعية ، اقتصادية واجتماعية وسياسية " . وعرفه ألايف ( Alaev ) " مكان يختلف عن الأماكن الأخرى بمجموعة العناصر الخاصة به ، ويتمتع بالوحدة . وبترابط العناصر المكونة له ، وبالكلية التي تعد شرطا موضوعيا ونتيجة موضوعية لتطور هذا المكان " وعرفه الباحث شاريغن ( Charigen ) " الإقليم مكان يختلف عن الأماكن الأخرى بمؤشر واحد . أو بمجموعة العناصر المكونة له ، التي تتميز بالوحدة و الارتباط والتبادل والكلية " .من خلال ما تقدم من المفاهيم المتعددة للإقليم نجد أن الإقليم عبارة عن جزء من سطح الأرض يشكل وحدة مكانية تتميز بالتعقيد كمنظومة مركبة تتألف من منظومات ثانوية بجوانبها ( الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ) تختلف باختلاف الأماكن وتتمتع بالوحدة والترابط بين العناصر المكونة له مشكلة بذلك تكاملا عضويا وظيفيا يستمد استقراره وقوته من الانضباط في التفاعل الداخلي والخارجي بين مكوناته المشكلة للمجال مع إمكانية تطويره مؤشرات الاقليم : يتمتع الإقليم بالمؤشرات التالية : أ_ التخصيص : فكل إقليم يحتوي على أنواع معينة من المنتجات والخدمات كونه يعبر عن وظيفة اقتصادية أساسية . ب التكامل : ويقصد به التكامل الحاصل بين كل من المكونات الاقتصادية والاجتماعية . ت الإدارة : وهذا المؤشر يشترط وجود هيئات مختصة معينة وظيفتها إدارة المجتمع ..تعريف التهيئة الاقليمية : عند الحاق التهيئة بالإقليم نصل إلى تعريف التهيئة الإقليمية . تعريف ( قیلی ) : هي قيادة وتوجيه كافة الفعليات ومجهودات النمو والتغير في إقليم ما والتحسن المستمر في مستوى حياة الأفراد المادية وغير المادية نحو تقليص التفاوت الاجتماعي واشراك الناس في ذلك . تعريف الوقننهي أسلوب تخطيط تنموي ينصب الاهتمام به على إقليم معين بهدف تحقيق التوزيع العادل لمكاسب التنمية الاقتصادية واشباع الحاجات الأساسية للسكان ، وتفعيل دورهم في عملية التنمية ، وتعزيز اعتمادهم على الذات ورفع مستوى معيشتهم وصيانة البيئة . تعريف ( بر قورچ ) : عرفها في قاموسه ( أنها عبارة عن عمل مخطط لتنظيم الإقليم ) . فالتهيئة الاقليمية : هي عملية تنظيم للمظاهر الجغرافية والبشرية والاقتصادية على المستوى الإقليمي بوضع خطة ومعايير تأخذ بعين الاعتبار الظروف الطبيعية والموارد البشرية والاقتصادية .اذن فالتهيئة الإقليمية ليست فقط استراتيجية كما أنها ليست برامج عمل إقليمية ، بل هي أيضا مشاريع عمومية وخاصة ميدانية ، مطبقة ، تتطلب المهارة والموارد البشرية المكونة من أجل ترکیب وترقية المشاريع ، وهذا هو دور الهندسة الإقليمية . وبشكل عام يمكن تعريف التهيئة الإقليمية بأنها : ( دراسة الموارد البشرية والطبيعية المستغلة وغير المستغلة في منطقة محدودة من الأرض وتتميز بميزات خاصة ، تواجه مشاكل متميزة بهدف معرفة إمكانيات هذا الإقليم الاستثمارها في النهوض بالإقليم والارتقاء به وبسكانه لتحقيق أهداف خاصة ومحددة ) . التعريف الاجرائي : هي تخطيط تنموي ذو أبعاد استراتيجية وفق برامج عمل إقليمية فيما بين مختلف القطاعات عبر التراب الوطني بمراعاة الانسجام والتكامل فيما بينها ، قصد النهوض بالإقليم والارتقاء به وفق معايير وأسس لتحقيق أهداف محددة
نشأة التهيئة الإقليمية ظهرت التهيئة الإقليمية العام 1930 م في ظل الظروف الاقتصادية التي شهدها العالم خاصة بعد الأزمة العالمية الاقتصادية العام 1929 م حيث شهدت هذه الفترة وجود مشكل التباين التنموي خاصة في المناطق الريفية والحضرية بعد ثورة صناعية حولت دولا كثيرة من اقتصاد ذو طابع زراعي إلى اقتصاد دو طابع صناعي إذن بسبب الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 البداية الأولى الظهور فكرة التأثير على توطين الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وذلك ببروز فكرة توزيع الأنشطة والأشخاص في المجال ، بعد ملاحظة الفوارق المجالية الخطيرة في بعض الدول المتقدمة . كما أن التطور الاقتصادي الغير المتوازن على المستوى المجالي عاملا وعنصرا أساسيا في ظهور الوعي بضرورة التدخل الإداري للدولة للتأثير على التوزيع الترابي للنمو الاقتصادي .وتعود أولى العمليات في هذا المجال إلى سنة 1933 بأمريكا وذلك بعد إنشاء جهاز فيدرالي غير ممرکز يهتم بإعادة الانطلاقة الاقتصادية المنطقة الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية نفس الشيء البريطانيا حيث تدخلت الحكومة المركزية لمواجهة التفاوت الصناعي والحد من الفرق في التنمية بين مدن الشمال الفقيرة والجنوبية الغنية . علاوة على اشتغال الحكومة بإعادة إحياء المدن المتضررة من الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 حيث ثم إصدار تقريرا سنة 1939 يغطي المواضيع الأساسية لتنظيم المجال يحل بالخصوص المشاكل التي طرحتها تهيئة التجمعات الحضرية وقد اعتبرت العمليات التي أقدمت عليها أمريكا وبريطانيا أولى عمليات التنمية الجهوية وإعداد المجال . ولهذا فالجدير بالذكر انه يستعمل مصطلح " إعداد التراب " بل يستعمل مصطلح " السياسة الجهوية "هذا وقد تولدت عن التطورات السياسية في غرب أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية عدة تشكيلات جغرافية اقتصادية وسياسية كالنظام الفدرالي والإقليمية للحد من الهيمنة المركزية في اتخاذ القرار وتجسيد اللامركزية والديمقراطية واشراك القاعدة في مهمة التنمية والتكفل بمشاكل السكان على المستوى الإقليمي والمحلي . ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة تقسيم التراب الوطني في فرنسا إلى أقاليم جغرافية اقتصادية لإيجاد وسيط بين قمة الهرم الإداري في الدولة المتمثل في المستوى الوطني والعمالة والبلدية كوحدات إدارية تقليدية على المستوى المحلي إلى نظام الأقاليم الذي يحل محل الدولة على المستوى الإقليمي في مجال التهيئة القطرية أما الإقليم الجغرافي الاقتصادي المحتوى لعدة ولايات فقد أصبح وسيلة أساسية في مجال تهيئة التراب الوطني حيث أصبح يعتمد على مجلس استشاري منتخب يقوم هذا المجلس بوضع مخطط التهيئة على المستوى الإقليمي ويراقب تنفيذ مشاريعه إلى جانب مجلس تنفيذي يرأسه والي الإقليم المعين من طرف الدولة ويتكون من رؤساء المصالح الحكومية الذين يراعون في هذه المخططات الإقليمية المقدمة الانسجام والتطابق مع الخطة الوطنية لتهيئة التراب الوطني .دوافع التهيئة الإقليمية ظهور مشكلة الفوارق الإقليمية ، بسبب عدم الاهتمام بالأبعاد المكانية في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وجود هيمنة حضرية بحيث تحولت الاقاليم المتقدمة إلى مناطق جذب تتكدس بها رؤوس الأموال والعمالة والسكان على حساب الأقاليم الأقل تطورا . وجود حدة في الفوارق بين الأقاليم الحضرية والريفية بسبب الهجرة السكانية من الأقاليم الفقيرة إلى الأقاليم الغنية التوسع العمراني السريع غير الموجه كان من بين الدوافع إلى ظهور التهيئة الإقليمية وهو ما استدعى الدول إلى اعتماد خطط التهيئة الإقليمية كوسائل التوجيه النمو الحضري والعمراني .أهداف التهيئة الإقليمية توسيع المدن وتوجيهها ، لتحقيق لا مركزية الأنشطة والسكن ، وتساعد على فك الاختناق المضروب على المدن . تحقيق التنظيم المجالي . تحقيق التنمية ورفع مستوى المعيشة ووضع سياسة التعليم والتشغيل والتكفل بكل الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع ورفع التحدي في ميدان تحسين ظروف المعيشة والخدمات الصحية والتعليمية الكل فئات المجتمع . معالجات الاختلالات والفوارق المجالية والتصدي لمختلف التحديات التي كانت بطبيعة الحال أكثر بكثير من إمكانيات الدول . مواكبة قاطرة التنمية وعدم تفويتها واحداث تحولات بنيوية في العمران هیکلا ومجالا وإعادة التوازن بين المناطق التي شكلت مناطق للاستغلال المكثف وتمرکز للسكان وبين باقي المناطق . تهيئة المجال ككل وضمان الانسجام بين الانسجة القائمة والنمو الجديد والحد من النمو العشوائي وتجنب ظاهرة احياء المراقد من خلال تجہیز هذه المدن بجميع المرافق والخدمات
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
The training metrics show that the Faster R-CNN model effectively learned to detect brain tumors. Th...
تَقَعُ جَزِيرَةُ سُقُطرى عَلى بُعْدِ حَوالي 400 كيلومتر جنوبَ الْبَرِّ اليَمَنِي فِي الْمُحيطِ الهِن...
أحست النعامة ماكو والجمل بخطر قادم اليهم ,فكرت النعامة بالطفل هدارة وأنه بحاجة الى من يحميه,تصرفت كم...
I structure my workday to balance productivity and focus, taking breaks and prioritizing self-care h...
الخاتمه في نهاية هذه المذكرة يمكننا استخلاص أن إجراءات الشراء الدولي في مؤسسة سوناطراك تعتبر نموذجا...
طبعًا، ها هو الجواب النهائي ديالك: قصر الباهية: تحفة من روائع التراث المغربي قصر الباهية هو تحفة م...
المقدّمة الحمد لله مُتِمِّ النِّعمِ على عباده، يعيدُ فضلَه عليهم كما يبديه لهم، وينشر لهم رحمته، وي...
Hello! You can learn about Orthodoxy from several reliable sources: 1. **YouTube channels** such as...
قد تحذف شركة جوجل روابطنا الجديدة من محرك البحث, احتفظ في الرابط على جهازك وتابع صفحة فيس بوك الجديد...
اقتراح اعتماد حاويات نفايات ذكية ومستدامة بمحطات الترامواي يمثّل اعتماد حاويات نفايات ذكية ومقسّمة ...
يخطط ويشرف على وضع البرامج والأنشطة المناسبة للطلاب يقيم هذه البرامج ويحدد جوانب القوم ويدعمها ويحد ...
بهذا الخلق وغيره عرف الشيخ ابن باز رحمة الله عليه فلا يكاد يعلم في زمنه أحد أسخى ولا أجود ولا أكرم م...