لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

مقدمة لقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة شاملة في جميع نواحي الحياة، وزادت هيمنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نسق الحياة العام، وصاحب ظهور الحاسب الآلي والتوسع في استخدام شبكة الإنترنت في مجالات الحياة المختلفة ظهور بعض الآثار السلبية والمخاطر المترتبة على هذا التوسع الكبير، إذ كلما زاد الاعتماد على هذه التقنيات في التنمية زادت المخاطر الخاصة بحماية المعلومات، ومع تزايد الاعتماد العالمي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تزاید أيضًا التعرض للجرائم السيبرانية، إذ أصبح الفضاء السيبراني عرضة للانتهاكات من قبل مخترقي الشبكات سواء أكانوا دول أو غيرها مما يملكون هذه التقنيات المعلوماتية، فتوجهت الأنظار إلى الاهتمام وبشدة إلى الأمن السيبراني، [1] لذا أصبح أمن الفضاء السيبراني يدخل ضمن أولويات للعديد من الدول، ودفعت التهديدات المتزايدة الأمن الفضاء السيبراني العديد من الدول للعمل على بذل جهود مضنية في استحداث قوانين لمكافحة الجريمة السيبرانية، لذا قامت العديد من الدول باعتماد استراتيجيات من شأنها دعم الجانب العسكري في الفضاء السيبراني ليس فقط ضد الهجمات التي قد يقوم بها الأفراد والقراصنة بل أيضا ضد احتمال استخدام الدول لمثل هذا المجال الجديد في الصراع، ولذلك بات من الضروري توحيد الجهود الدولية لوضع الأطر القانونية والتنظيمية والإجرائية لمواجهة المخاطر السيبرانية، وآثارها على المستوى الدولي [1] لمواجهة تهديدات أمن الفضاء السيبراني، والعمل على استجابة القانون الدولي ملا يحدث من تهديدات في الفضاء السيبراني، وتعزيز أشكال التعاون الدولي في سبيل مكافحتها من أجل حفظ أمن الفضاء السيبراني. وقد أطلقت العديد من المبادرات التي تقوم بها المنظمات الدولية لدعم الأمن السيبراني مثل الاتحاد الدولي للاتصالات الذي أطلق مبادرة للأمن السيبراني وحلف شمال الأطلنطي الذي أنشا وحدة للدفاع السيبراني، وأطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة للأمن السيبراني، فأصبحنا الآن أمام جرائم حقيقية متكاملة تتم عن طريق شبكات الإنترنت، وأجهزة الحاسوب من التخطيط والترويج لعمليات إرهابية، والنصب والاحتيال لسرقة الأموال، والتجسس وكذلك القرصنة باعتبارها الجريمة الأكثر شيوعا، وأصبحت الجريمة السيبرانية تكلف الاقتصاد العالمي خسائر فادحة ويتعرض الفضاء السيبراني إلى 1000 هجوم كل دقيقة، وتهديد أمن المطارات والمصانع الكيمائية ومحطات الطاقة النووية فيه وغيرها من المؤسسات التي تسير بنظام الحاسوب ولا تطبق إجراءات أمنية بشكل كاف وعلى هذا فيمكن اعتبار تحدي الأمن السيبراني أعلى تحديات الأمن الدولي في الوقت الراهن، فقد أسقطت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفهوم الحدود الجغرافية بين الدول. [1] أهداف الدراسة: -2التعرف على الجهود المبذولة في مواجهة الجرائم السيبرانية. منهج الدراسة: کون هذه الدراسة تتناول الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية والجهود الدولية في مكافحة الجرائم السيبرانية والصعوبات التي تواجهها فإن المنهج العلمي المتبع فيها سيكون المنهج الوصفي التحليلي المقارن إذ سأتعرض لدراسة الجريمة السيبرانية من مفهوم القانون الدولي وللجهود الدولية والإقليمية لمكافحة جرائم السيبرانية. إشكالية الدراسة: ما الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية؟ ما هي الجهود المبذولة في مواجهة الجرائم السيبرانية؟ وما الصعوبات التي تواجه الجهود الدولية في القضاء على الجرائم السيبرانية؟ في هذا الفصل سوف نتطرق إلى تعريف الأمن السيبراني وأهدافه وإلى مفهوم الجريمة السيبرانية كما سنحاول إعطائها خصائص تتميز بها عن غيرها من الجرائم التقليدية، المطلب الأول: مفهوم الأمن السيبراني وأهدافه وأبعاده: يعد الأمن السيبراني من المواضيع المستحدثة والتي غيرت رؤية المجتمع الدولي لمفهوم الأمن بصفة عامة لهذا نحاول إعطاء مفهوم الأمن السيبراني أهدافه وأهميته في الفرعين التاليين: الفرع الأول: مفهوم الأمن السيبراني وأهدافه أولًا: تعريف الأمن السيبراني: ويمكن أن نقارب هذا المفهوم من عدة زوايا: وهي مأخوذة من كلمة (سيبر) وتعني صفة لأي شيء مرتبط بثقافة الحواسيب أو تقنية المعلومات أو الواقع الافتراضي، فالسيبرانية تعني (فضاء الإنترنت)، وكان يقصد بها قيادة ربان السفينة. 1948 ومن أجل وصف نظام التغذية الرجعية الاستفادة من مخرجات الأنظمة في ضبط مدخلاتها وفي التحكم فيها واستقرار أدائها [1] فالأمن السيبراني هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني. [1] إن الأمن السيبراني عدة تعاريف لكنها تصب كلها في مفهوم واحد وهو توفير الحماية السيبرانية بهدف توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأفراد والدول من المخاطر السيبرانية، ونعرف ذلك من خلال الأهداف التي أنشأ لأجلها.
ثانيا: أهداف الأمن السيبراني: ومن أهم ما يدور في هذه التخصص والذي يقدمه هو:

  • تأمين البنى التحتية ألمن المعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين، وكذلك جميع أجهزتها ومواردنا الحياتية سواء من ممتلكات إلكترونية من أي محاولة عبث أو اختراق أو تدمير وتوفير الحماية اللازمة. - حماية شبكة المعلومات والاتصالات والتي تلعب دورا كبيرا في تدفق خط سير تدفق البيانات بين المواطنين والدولة ومن طرف إلى طرف آخر، والتي إذا تعرضت إلى تخريب أو تدمير أو اختراق حتما قد يؤثر ويقطع هذه الاتصالات ويتوقف سير العمل وتتوقف الخدمات. - حماية شبكة المعلومات من أي هجوم وذلك بمعرفة آخر التقنيات والتكتيكات الموجود في هذا المجال ومن أهمها کشف أهداف رسائل هذا العدو والتعرف على طبيعة هذا المهاجم وذلك وماذا يريد من خلال معرفة تكنيكاته المستخدمة والأساليب المختلفة لكي يتم العمل على إيقاف هذا الهجوم بأسلوب علمي وتقني محكم يمنع هذا الهجوم. - تشفير التعاملات الإلكترونية بحيث لا يستطيع أي مخترق أو مهاجم أو عابث أن يدخل بسهوله لهذه البيانات والتطبيقات لأن التشفير أحد أساليب الحماية والتي يصعب فك رموزها ألنها تمس أمور حياتنا وتمس أمننا الإلكتروني. [1] الفرع الثاني: أهمية الأمن السيبراني وابعاده أولًا: أبعاد الأمن السيبراني: -1البعد العسكري: لتنتقل فيما بعد إلى الأوساط العلمية والأكاديمية، تمثلت في أبحاث تخدم القدرات العسكرية وتطورها، والإنجازات العلمية التي تسهم في تفوق بلد على آخر، نذكر منها مثال ما حصل في جورجيا واستونيا وكوريا الجنوبية وإيران كمثال على بعض الهجمات والاختراقات التي ترجمت ماديا سواء باندلاع صراع مسلح الحق، كذلك الذي وقع بين روسيا وجورجيا أو بانقطاع الاتصال بالإنترنت في استونيا، بين الدولة والمواطنين، والتشويش على الإدارات الحكومية . الكهربائية، والمياه، والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات الصحية، ومن ثم تدمير قواعد البيانات وما يلحقه من مخاطر. [1] -2البعد الاقتصادي: أصبح الفضاء الإلكتروني جاذبا لقطاعات المجتمع كافة، وأصبحت المعاملات المالية والاقتصادية محوسبة، وباتت شبكات البنوك والبورصات وشركات الأسواق المالية مرتبطة ببعضها البعض بنظم وشبكات الكترونية، فأصبحت الإنترنت هي أساس المعاملات المالية والاقتصادية وباتت تشكل محورًا رئيسيا للتطور الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين، وهو ما أثار الحديث عن أهمية تحقيق الأمن السيبراني في المجال الاقتصادي. [1] -3 البعد الاجتماعي : تساهم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص في فتح المجال للأفراد للتعبير عن تطلعاتهم السياسية وطموحاتهم الاجتماعية بأشكالها المختلفة، [1] يترتب على النشاط الفردي والمؤسساتي والحكومي في الفضاء السيبراني نتائج قانونية وموجبات تستدعي اهتماما خاص لحل النزاعات التي يمكن أن تنشأ عنها، وهو ما يستدعي مواكبة التحولات التي رافقت ظهور مجتمع المعلومات، فظهرت حقوق أخرى كحق النفاذ إلى الشبكة العالمية للمعلومات وتوسعت بعض المفاهيم لتشمل أساليب الممارسة الجديدة باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، كالحق في إنشاء المدونات الإلكترونية والحق في إنشاء التجمعات على الإنترنت والحق في حماية ملكية البرامج المعلوماتية. -5البعد السياسي: هناك أمثلة كثيرة تدفع نحو الاهتمام بالبعد السياس ي لألمن السيبراني، كالتسريبات المختلفة للوثائق الحساسة التي تؤدي إلى مشكلات كبيرة جدًا على المستوى الخارجي والدولي، تظاهرات افتراضية، حركات احتجاجية إلكترونية، كما يتم استغلال هذه المواقع من طرف العديد من الحكومات لتمرير سياساتها. 1] ثانيا: أهمية الأمن السيبراني: تكمن أهمية الأمن السيبراني في توفير وضع أمني جيد لأجهزة الكمبيوتر والخوادم والشبكات والأجهزة المحمولة والبيانات المخزنة على هذه الأجهزة من المهاجمين ذوي النوايا الخبيثة، يمكن تصميم الهجمات الإلكترونية للوصول إلى البيانات الحساسة للمؤسسة أو المستخدم أو حذفها أو ابتزازها. تكمن أهمية الأمن السيبراني في توفير وضع أمني جيد لأجهزة الكمبيوتر والخوادم والشبكات والأجهزة المحمولة والبيانات المخزنة على هذه الأجهزة من المهاجمين ذوي النوايا الخبيثة، يمكن تصميم الهجمات الإلكترونية للوصول إلى البيانات الحساسة للمؤسسة أو المستخدم أو حذفها أو ابتزازها. الجميع الآن في حاجة إلى وجود الأمن السيبراني في المؤسسات والشركات والمصانع والجهات الحكومية وحتى المنازل، وقد أصبح ضرورة ملحة بعد ظهور الثورة الصناعية الرابعة أو ما يعرف بثورة البيانات، 1]، كما سبق وأن ذكرنا أن من أهداف الأمن السيبراني هو مكافحة المخاطر السيبرانية ومن بين وأهم المخاطر التي هي في صلب الفضاء السيبراني هي الجريمة السيبرانية، إذن ماهي الجريمة السيبرانية؟ وما هي أنواعها؟ نتعرف عليها في هذا المطلب. المطلب الثاني: تعريف الجريمة السيبرانية وانواعها للجريمة السيبرانية مسميات كثيرة فالبعض يطلق عيها اسم جرائم الحاسب الآلي والبعض الأخر الجرائم المستحدثة أو جرائم الكمبيوتر أو الجرائم الإلكترونية، ونظرا لطبيعتها الخاصة التي تتميز بها فهي أوسع وأشمل من المسميات السابقة وسوف نحاول تفريقها ومعرفة أنواعها على النحو التالي: الفرع الأول: تعريف الجريمة السيبرانية: يمكن تعريف الجريمة السيبرانية بأنها: "كل فعل أو امتناع عن فعل باستعمال نظام معلوماتي معين للإضرار بمصلحة أو حق يحميه القانون من الآلي أو بمساعدته أو أن يكون أداة رئيسية في ارتكابه، الفريق الثاني: نظرت إلى محل الجريمة باعتباره أساسًا لتعريف هذه النوعية من الجرائم، ومن ثم عرفت الجريمة المعلوماتية بأنها: "كل عمل غير قانوني أو كل سلوك غير مشروع يستخدم فيه الحاسب كأداة أو موضوع للجريمة أو هيكل فعل جنائي يكون الحاسب أداة أو موضوع للنشاط غير المشروع، أو هي كل فعل أو امتناع عن فعل من شأنه الاعتداء على الأموال المادية أو المعنوية يكون ناتجة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية، أو التقنية المتقدمة لنظم التطورات. وقد ذهب مؤتمر الأمم المتحدة العاشر لمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين المنعقد في فيينا عام 2000 إلى تعريف الجريمة السيبرانية بأنها: "أي جريمة يمكن ارتكابها على نظام حاسوبي أو شبكة حاسوبية، وتشمل من الناحية المبدئية جميع الجرائم التي يمكن ارتكابها في بيئة إلكترونية". ولعلنا نلاحظ أن هذا التعريف قد حاول الإحاطة بجميع الأشكال الإجرامية للجريمة السيبرانية، سواء تلك التي تقع بواسطة النظام المعلومات ي، أو داخل هذا النظام على المعطيات والبرامج والمعلومات، كما يشمل التعريف جميع الجرائم التي يمكن أن تقع في بيئة سيبرانية، فلم يحصر الجريمة المعلوماتية في مجال محدد حتى ال يتيح للعديد من الأفعال السيبرانية الإفلات من دائرة العقاب، ولعلنا نؤيد هذا التعريف نظرا لشموله لجميع أشكاله الجرائم السيبرانية. (العظيم. الفرع الثاني: أنواع الجريمة السيبرانية: تتنوع الممارسات التي تهدد الأمن السيبراني،


النص الأصلي

مقدمة
لقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة شاملة في جميع نواحي الحياة، وزادت هيمنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نسق الحياة العام، وصاحب ظهور الحاسب الآلي والتوسع في استخدام شبكة الإنترنت في مجالات الحياة المختلفة ظهور بعض الآثار السلبية والمخاطر المترتبة على هذا التوسع الكبير، إذ كلما زاد الاعتماد على هذه التقنيات في التنمية زادت المخاطر الخاصة بحماية المعلومات، ومع تزايد الاعتماد العالمي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تزاید أيضًا التعرض للجرائم السيبرانية، إذ أصبح الفضاء السيبراني عرضة للانتهاكات من قبل مخترقي الشبكات سواء أكانوا دول أو غيرها مما يملكون هذه التقنيات المعلوماتية، فتوجهت الأنظار إلى الاهتمام وبشدة إلى الأمن السيبراني، وأصبح الحفاظ عليها حفاظا على الأمن القومي للدول. [1]
لذا أصبح أمن الفضاء السيبراني يدخل ضمن أولويات للعديد من الدول، ودفعت التهديدات المتزايدة الأمن الفضاء السيبراني العديد من الدول للعمل على بذل جهود مضنية في استحداث قوانين لمكافحة الجريمة السيبرانية، لذا قامت العديد من الدول باعتماد استراتيجيات من شأنها دعم الجانب العسكري في الفضاء السيبراني ليس فقط ضد الهجمات التي قد يقوم بها الأفراد والقراصنة بل أيضا ضد احتمال استخدام الدول لمثل هذا المجال الجديد في الصراع، ولذلك بات من الضروري توحيد الجهود الدولية لوضع الأطر القانونية والتنظيمية والإجرائية لمواجهة المخاطر السيبرانية، وآثارها على المستوى الدولي [1] لمواجهة تهديدات أمن الفضاء السيبراني، والعمل على استجابة القانون الدولي ملا يحدث من تهديدات في الفضاء السيبراني، وتعزيز أشكال التعاون الدولي في سبيل مكافحتها من أجل حفظ أمن الفضاء السيبراني.
وقد أطلقت العديد من المبادرات التي تقوم بها المنظمات الدولية لدعم الأمن السيبراني مثل الاتحاد الدولي للاتصالات الذي أطلق مبادرة للأمن السيبراني وحلف شمال الأطلنطي الذي أنشا وحدة للدفاع السيبراني، وأطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة للأمن السيبراني، فأصبحنا الآن أمام جرائم حقيقية متكاملة تتم عن طريق شبكات الإنترنت، وأجهزة الحاسوب من التخطيط والترويج لعمليات إرهابية، والنصب والاحتيال لسرقة الأموال، والتجسس وكذلك القرصنة باعتبارها الجريمة الأكثر شيوعا، وأصبحت الجريمة السيبرانية تكلف الاقتصاد العالمي خسائر فادحة ويتعرض الفضاء السيبراني إلى 1000 هجوم كل دقيقة، وتهديد أمن المطارات والمصانع الكيمائية ومحطات الطاقة النووية فيه وغيرها من المؤسسات التي تسير بنظام الحاسوب ولا تطبق إجراءات أمنية بشكل كاف وعلى هذا فيمكن اعتبار تحدي الأمن السيبراني أعلى تحديات الأمن الدولي في الوقت الراهن، فقد أسقطت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفهوم الحدود الجغرافية بين الدول. [1]
أهداف الدراسة:
-1التعريف بمفهوم الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية.
-2التعرف على الجهود المبذولة في مواجهة الجرائم السيبرانية.
-3بيان الصعوبات التي تواجه الجهود الدولية في القضاء على الجرائم السيبرانية.
منهج الدراسة:
کون هذه الدراسة تتناول الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية والجهود الدولية في مكافحة الجرائم السيبرانية والصعوبات التي تواجهها فإن المنهج العلمي المتبع فيها سيكون المنهج الوصفي التحليلي المقارن إذ سأتعرض لدراسة الجريمة السيبرانية من مفهوم القانون الدولي وللجهود الدولية والإقليمية لمكافحة جرائم السيبرانية.
إشكالية الدراسة:
ما الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية؟ ما هي الجهود المبذولة في مواجهة الجرائم السيبرانية؟ وما الصعوبات التي تواجه الجهود الدولية في القضاء على الجرائم السيبرانية؟
الفصل الأول: ماهية الأمن السيبراني والجريمة السيبرانية
في هذا الفصل سوف نتطرق إلى تعريف الأمن السيبراني وأهدافه وإلى مفهوم الجريمة السيبرانية كما سنحاول إعطائها خصائص تتميز بها عن غيرها من الجرائم التقليدية، كما نتطرق إلى أنواعها وصورها وذلك في المطالب الثلاثة الآتية:
المطلب الأول: مفهوم الأمن السيبراني وأهدافه وأبعاده:
يعد الأمن السيبراني من المواضيع المستحدثة والتي غيرت رؤية المجتمع الدولي لمفهوم الأمن بصفة عامة لهذا نحاول إعطاء مفهوم الأمن السيبراني أهدافه وأهميته في الفرعين التاليين:
الفرع الأول: مفهوم الأمن السيبراني وأهدافه
أولًا: تعريف الأمن السيبراني:
ويمكن أن نقارب هذا المفهوم من عدة زوايا:
السيبرانية لغة:
وهي مأخوذة من كلمة (سيبر) وتعني صفة لأي شيء مرتبط بثقافة الحواسيب أو تقنية المعلومات أو الواقع الافتراضي، فالسيبرانية تعني (فضاء الإنترنت)، وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية التي وردت بداية في مؤلفات الخيال العلمي، وكان يقصد بها قيادة ربان السفينة.
السيبرانية اصطلاحًا: كلمة سيبرانية في مفهومها الحديث استعملت لأول مرة من قبل عالم الرياضيات الأمريكي «نوربرت وينر» وهو أستاذ الرياضيات في معهد ماساشوستس التقني MIT الذي أعطاها مفهومها الاصطلاحي الحديث وكان ذلك عام،1948 ومن أجل وصف نظام التغذية الرجعية الاستفادة من مخرجات الأنظمة في ضبط مدخلاتها وفي التحكم فيها واستقرار أدائها [1]
فالأمن السيبراني هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني. [1]
إن الأمن السيبراني عدة تعاريف لكنها تصب كلها في مفهوم واحد وهو توفير الحماية السيبرانية بهدف توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأفراد والدول من المخاطر السيبرانية، ونعرف ذلك من خلال الأهداف التي أنشأ لأجلها.

ثانيا: أهداف الأمن السيبراني:
يهدف الأمن السيبراني إلى تعزيز الحماية الأنظمة الإلكترونية وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية وجميع مكوناتها المحيطة بالمجتمع من أجهزة وبرمجيات ومعدات وجميع ما يؤثر على تقدم هذه الخدمات، ومن أهم ما يدور في هذه التخصص والذي يقدمه هو:



  • تأمين البنى التحتية ألمن المعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين، إذ ال بد من حماية قوية لجميع ما يتعلق ببيانات المواطنين وحفظها في مكان آمن، وكذلك جميع أجهزتها ومواردنا الحياتية سواء من ممتلكات إلكترونية من أي محاولة عبث أو اختراق أو تدمير وتوفير الحماية اللازمة.

  • حماية شبكة المعلومات والاتصالات والتي تلعب دورا كبيرا في تدفق خط سير تدفق البيانات بين المواطنين والدولة ومن طرف إلى طرف آخر، والتي إذا تعرضت إلى تخريب أو تدمير أو اختراق حتما قد يؤثر ويقطع هذه الاتصالات ويتوقف سير العمل وتتوقف الخدمات.

  • حماية شبكة المعلومات من أي هجوم وذلك بمعرفة آخر التقنيات والتكتيكات الموجود في هذا المجال ومن أهمها کشف أهداف رسائل هذا العدو والتعرف على طبيعة هذا المهاجم وذلك وماذا يريد من خلال معرفة تكنيكاته المستخدمة والأساليب المختلفة لكي يتم العمل على إيقاف هذا الهجوم بأسلوب علمي وتقني محكم يمنع هذا الهجوم.

  • تشفير التعاملات الإلكترونية بحيث لا يستطيع أي مخترق أو مهاجم أو عابث أن يدخل بسهوله لهذه البيانات والتطبيقات لأن التشفير أحد أساليب الحماية والتي يصعب فك رموزها ألنها تمس أمور حياتنا وتمس أمننا الإلكتروني. [1]
    الفرع الثاني: أهمية الأمن السيبراني وابعاده
    أولًا: أبعاد الأمن السيبراني:
    -1البعد العسكري:
    لقد كانت بدايات الإنترنت في بيئة عسكرية، بشكل أساس ي، لتنتقل فيما بعد إلى الأوساط العلمية والأكاديمية، تمثلت في أبحاث تخدم القدرات العسكرية وتطورها، والإنجازات العلمية التي تسهم في تفوق بلد على آخر، حيث كان التنافس على أشده بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية في مجال الوصول إلى الفضاء الخارجي وتطوير الأسلحة النووية، وتتراكم الأمثلة الموضحة لذلك، نذكر منها مثال ما حصل في جورجيا واستونيا وكوريا الجنوبية وإيران كمثال على بعض الهجمات والاختراقات التي ترجمت ماديا سواء باندلاع صراع مسلح الحق، كذلك الذي وقع بين روسيا وجورجيا أو بانقطاع الاتصال بالإنترنت في استونيا، بين الدولة والمواطنين، والتشويش على الإدارات الحكومية . الكهربائية، والمياه، والاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات الصحية، والنقل والإنترنت وتكمن الميزة النسبية للقوة السيبرانية في قدرتها على ربط الوحدات العسكرية ببعضها البعض عبر الشبكات العسكرية في الفضاء الإلكتروني سيؤدي بالضرورة إلى شن هجمات إلكترونية مضادة على شبكات القوات العسكرية، ومن ثم تدمير قواعد البيانات وما يلحقه من مخاطر. [1]
    -2البعد الاقتصادي:
    أصبح الفضاء الإلكتروني جاذبا لقطاعات المجتمع كافة، أفرادا وجماعات وزاد الاعتماد بصورة أساسية على التكنولوجيا الرقمية في تخزين البيانات والمعلومات، بالإضافة لاستخدام الحاسب الآلي في تطوير الصناعات وتحريك الاقتصادات، وأصبحت المعاملات المالية والاقتصادية محوسبة، وباتت شبكات البنوك والبورصات وشركات الأسواق المالية مرتبطة ببعضها البعض بنظم وشبكات الكترونية، فأصبحت الإنترنت هي أساس المعاملات المالية والاقتصادية وباتت تشكل محورًا رئيسيا للتطور الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين، وهو ما أثار الحديث عن أهمية تحقيق الأمن السيبراني في المجال الاقتصادي. [1]
    -3 البعد الاجتماعي :
    تساهم شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص في فتح المجال للأفراد للتعبير عن تطلعاتهم السياسية وطموحاتهم الاجتماعية بأشكالها المختلفة، كذلك تشكل مشاركة جميع شرائح المجتمع ومكوناته وسيلة لتطوير المجتمع مما يتيح الفرصة للاطلاع على الأفكار والمعلومات وبما تكونه من حاجة لدى المجتمع في الحفاظ على استقرار الفضاء الإلكتروني والمجتمع الذي يرتكز إليه، كما أن انفتاح مجتمع ما على المجتمعات الأخرى يؤسس لتبادل خبرات وأفكار وتكوين آفاق التعاون والتكامل. [1]
    -4البعد القانوني:
    يترتب على النشاط الفردي والمؤسساتي والحكومي في الفضاء السيبراني نتائج قانونية وموجبات تستدعي اهتماما خاص لحل النزاعات التي يمكن أن تنشأ عنها، وهو ما يستدعي مواكبة التحولات التي رافقت ظهور مجتمع المعلومات، فظهرت حقوق أخرى كحق النفاذ إلى الشبكة العالمية للمعلومات وتوسعت بعض المفاهيم لتشمل أساليب الممارسة الجديدة باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات، كالحق في إنشاء المدونات الإلكترونية والحق في إنشاء التجمعات على الإنترنت والحق في حماية ملكية البرامج المعلوماتية.
    -5البعد السياسي:
    هناك أمثلة كثيرة تدفع نحو الاهتمام بالبعد السياس ي لألمن السيبراني، كالتسريبات المختلفة للوثائق الحساسة التي تؤدي إلى مشكلات كبيرة جدًا على المستوى الخارجي والدولي، كما أنه ال ينكر أحد الدور المتعاظم الشبكات التواصل الاجتماعي على المستوى السياس ي حملا انتخابية، تظاهرات افتراضية، حركات احتجاجية إلكترونية، كما يتم استغلال هذه المواقع من طرف العديد من الحكومات لتمرير سياساتها.[1]
    ثانيا: أهمية الأمن السيبراني:
    تكمن أهمية الأمن السيبراني في توفير وضع أمني جيد لأجهزة الكمبيوتر والخوادم والشبكات والأجهزة المحمولة والبيانات المخزنة على هذه الأجهزة من المهاجمين ذوي النوايا الخبيثة، يمكن تصميم الهجمات الإلكترونية للوصول إلى البيانات الحساسة للمؤسسة أو المستخدم أو حذفها أو ابتزازها.
    تكمن أهمية الأمن السيبراني في توفير وضع أمني جيد لأجهزة الكمبيوتر والخوادم والشبكات والأجهزة المحمولة والبيانات المخزنة على هذه الأجهزة من المهاجمين ذوي النوايا الخبيثة، يمكن تصميم الهجمات الإلكترونية للوصول إلى البيانات الحساسة للمؤسسة أو المستخدم أو حذفها أو ابتزازها. الجميع الآن في حاجة إلى وجود الأمن السيبراني في المؤسسات والشركات والمصانع والجهات الحكومية وحتى المنازل، وقد أصبح ضرورة ملحة بعد ظهور الثورة الصناعية الرابعة أو ما يعرف بثورة البيانات، لأن فضاء الإنترنت أصبح يعج بالمعاملات والتعاملات الإلكترونية والتي تحتاج إلى تشفير وتأمين تلك التعاملات.[1]، كما سبق وأن ذكرنا أن من أهداف الأمن السيبراني هو مكافحة المخاطر السيبرانية ومن بين وأهم المخاطر التي هي في صلب الفضاء السيبراني هي الجريمة السيبرانية، إذن ماهي الجريمة السيبرانية؟ وما هي أنواعها؟ نتعرف عليها في هذا المطلب.
    المطلب الثاني: تعريف الجريمة السيبرانية وانواعها
    للجريمة السيبرانية مسميات كثيرة فالبعض يطلق عيها اسم جرائم الحاسب الآلي والبعض الأخر الجرائم المستحدثة أو جرائم الكمبيوتر أو الجرائم الإلكترونية، ونظرا لطبيعتها الخاصة التي تتميز بها فهي أوسع وأشمل من المسميات السابقة وسوف نحاول تفريقها ومعرفة أنواعها على النحو التالي:
    الفرع الأول: تعريف الجريمة السيبرانية:
    يمكن تعريف الجريمة السيبرانية بأنها: "كل فعل أو امتناع عن فعل باستعمال نظام معلوماتي معين للإضرار بمصلحة أو حق يحميه القانون من الآلي أو بمساعدته أو أن يكون أداة رئيسية في ارتكابه، أوله دورا هاما إيجابيا في هذا الارتكاب"
    الفريق الثاني: نظرت إلى محل الجريمة باعتباره أساسًا لتعريف هذه النوعية من الجرائم، وبتالي عرفت الجريمة المعلوماتية بأنها كل سلوك أو نشاط غير مشروع يتعلق بنسخ أو تغيير أو حذف البيانات أو المعلومات المخزنة داخل النظام أو الوصول إليها أو تلك التي يتم تحويلها عن طريقه أو هيكل سلوك أو نشاط غير مشروع موجه إلى المعالجة الآلية للبيانات أو نقلها.
    الفريق الثالث: حاول الجمع بين الوسيلة التي يتم بها ارتكاب الجريمة ومحل أو موضوع هذه الجريمة، ومن ثم عرفت الجريمة المعلوماتية بأنها: "كل عمل غير قانوني أو كل سلوك غير مشروع يستخدم فيه الحاسب كأداة أو موضوع للجريمة أو هيكل فعل جنائي يكون الحاسب أداة أو موضوع للنشاط غير المشروع، أو هي كل فعل أو امتناع عن فعل من شأنه الاعتداء على الأموال المادية أو المعنوية يكون ناتجة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية، أو التقنية المتقدمة لنظم التطورات.
    وقد ذهب مؤتمر الأمم المتحدة العاشر لمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين المنعقد في فيينا عام 2000 إلى تعريف الجريمة السيبرانية بأنها: "أي جريمة يمكن ارتكابها على نظام حاسوبي أو شبكة حاسوبية، وتشمل من الناحية المبدئية جميع الجرائم التي يمكن ارتكابها في بيئة إلكترونية".
    ولعلنا نلاحظ أن هذا التعريف قد حاول الإحاطة بجميع الأشكال الإجرامية للجريمة السيبرانية، سواء تلك التي تقع بواسطة النظام المعلومات ي، أو داخل هذا النظام على المعطيات والبرامج والمعلومات، كما يشمل التعريف جميع الجرائم التي يمكن أن تقع في بيئة سيبرانية، فلم يحصر الجريمة المعلوماتية في مجال محدد حتى ال يتيح للعديد من الأفعال السيبرانية الإفلات من دائرة العقاب، ولعلنا نؤيد هذا التعريف نظرا لشموله لجميع أشكاله الجرائم السيبرانية. (العظيم.، 2020)
    الفرع الثاني: أنواع الجريمة السيبرانية:
    تتنوع الممارسات التي تهدد الأمن السيبراني، يتنوع أهدافها، كما ويتنوع الجهات، التي تعتمدها ويمكن سرد بعضها على الشكل الآتي:
    -1التعرض لسرية الاتصالات، التي تطال البريد الإلكتروني والدردشة ونقل الملفات والدخول إلى الأنظمة للاطلاع على المعلومات دون اذن، ويشابه هذا التنصت على المخابرات الهاتفية والاطلاع على البريد الشخص ي ودخول المنازل لتفتيشها، ما يتطلب عادة وبحسب القواعد القانونية اذنا مسبقا من قبل السلطات المختصة في البالد التي تقوم على احترام القاعدة القانونية، وتعتبر هذه الأعمال في غير تلك الحالة سواء قام بها الأفراد أو قامت بها السلطات العامة جرائم اعتداء على الحريات والحقوق الشخصية.
    -2التلاعب بالمعلومات الموجودة في نظام معين وتشويهها أو إتلافها سواء عبر الاقتحام البدوي أو عبر ارسال برامج وفيروسات متخصصة بذلك، ففي هذا اعتداء على الملكية وعلى حقوق التمتع والتصرف بها يضاف إلى ذلك التعرض لسالمة عمل المواقع الشخصية منها والتجارية عندما تتوفر نية الأضرار بغض النظر عن تحقق الضرر المرجو أم لا، الجرائم العادية التي تستخدم الإنترنت في تنفيذها، كالسرقة والغش والخداع والتغرير بالقاصرين وتسهيل الدعارة والترويج لنشاطات مخالفة للقانون والاعتداء على الملكية الفكرية، فكل هذه جرائم تعاقب عليها القوانين الوضعية ويميل إلى القول هنا انها ال تتطلب بالضرورة إقرار نصوص جديدة بل تعديل ما هو موجود، ليتناسب مع العناصر المادية الجديدة التي يدخلها الفضاء السيبراني، من خلال طبيعته الخاصة.
    -3الجرائم التي تندرج في إطار الجريمة المنظمة والتي تهدد أمن الأفراد والدول على السواء في الفضاء السيبراني وفي الفضاء التقليدي، وتأتي في هذا الإطار جرائم تبييض الأموال والإرهاب. [1]
    المطلب الثالث: خصائص الجريمة السيبرانية وصورها
    بعد ما عرفنا الجريمة السيبرانية وأنواعها سنتطرق إلى خصائصها وصورها في الفرعيين التاليين:


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

لم يتفق الباحثو...

لم يتفق الباحثون على تعريف جامع للشيخوخة، وذلك لأنها ليست من الظواهر الثابتة التي تحدث في المراحل ال...

وتناولت دراسة (...

وتناولت دراسة (فياض، والزائدي 2009) الأزمة المالية العالمية وأثرها على أسعار النفط الخام، تناولت بش...

تعتبـــر التغذي...

تعتبـــر التغذية الصحية مهمة جدا خلال الســـنتين الاولى من عمر الطفل حيث يتطور النمو العقلي والجســـ...

ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾ...

ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾﺎﻣﻮﺳﻰ: ﻗُﻞ ْ ﻗﺎل: ﺑﮫ، وأدﻋُﻮك َ أذﻛﺮُك َ ﺷﯿﺌًﺎ ﻋَﻠﱠﻤﻨﻲ ؟ ھﺬا ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻋ ِ ﺒﺎدِك َ ﻛﻞ ﱡ ...

معايير التقييم ...

معايير التقييم الأساسية المهارة النسبة الفهم السمعي 20% التعبير الشفهي 25% القراءة والفهم 20% الكت...

التحسّس المبكّر...

التحسّس المبكّر لأمراض الكلى ضروري لمنع أو تأخير تطور المرض إلى مراحله النهائية. يشتمل التشخيص المبك...

عـهـدنـا كـنـزن...

عـهـدنـا كـنـزنـا حلم سـيـنــمـو فـينـا درب طـويــل و عـزمـنـا جــبـال فــيـنــا اهـدؤوا و ابـدؤو...

تحسن معدلات الن...

تحسن معدلات النجاة عالميًا: بفضل برامج التطعيم، وتحسن الرعاية الصحية الأولية، وانخفاض معدل الفقر. ...

. أوبين فلم إطا...

. أوبين فلم إطا الوية واماعلى الإساة غير عاوية زى بلغ الزاع ر الهدة والتظيم تجلد خاضأو لأحكام القانو...

I have a reques...

I have a request: whenever we make an appointment and it's an automated call reminder about the appo...

• في الدعائم ذا...

• في الدعائم ذات البنية المغلقة أو الشكل المصمت، يقتصر التحلل غالباً على السطح الخارجي، ما يؤدي إلى ...

• في الدعائم ذا...

• في الدعائم ذات البنية المغلقة أو الشكل المصمت، يقتصر التحلل غالباً على السطح الخارجي، ما يؤدي إلى ...