لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط،الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح بعد تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحوالي
وكان هذا الحوار الذي أجراه محمد البنعيادي.من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربي
وحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟
الإنسان الذي يتكلم لغة ليل نهار هو من أهلها وأيا كان، وسواء كان أصله من جماعة أخرى
فهو يفكر ويتصور وينظر إلى ما حوله ومحيطه مثل هؤلاء الذي ينطقون بهذه اللغة.أما الذي يعرف لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس من
إن عدم معرفة الباحث المتخصص في الفيزياء أو الكيمياء اللغات الأجنبية لا يسمح بتجديد
المعلومات لأن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلى
إن ضرورة معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثل
فالمهندسون الفرنسيون في
التكنولوجيا مثلا مضطرون إلى معرفة الانجليزية معرفة كاملة،ولهذا فالفرنسي مهما كان تعصبه للغته الفرنسية فإنه لا يخجل من تعلم الانجليزية إلى حد
هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذه
التطورات مع الملاحظة أن اللغة الفرنسية في انحدار متواصل بالمقارنة مع الانجليزية التي
أصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟
الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية،في أن نغالب الانجليزية كما أنه لا طاقة للفرنسيين في مغالبتها، الشيء الوحيد الذي يمكن أن
نقوم به هو النتائج التي يتوصل إليها ميدان المعلوميات بالعربية،المهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، أكثر ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل
عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندما يصبح للعرب والمسلمين
حضارة سيأتي الأجانب لتعلمها كما كان الحال في عصور الازدهار الاسلامية.ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتى
يتمكنوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المختلفة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالم
الكبير الإسباني الذي قضى عمره في دراسة الرياضيات في بجاية. الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مواجهة التحديات التقنية
إلى ما أسميتموه “المصطلح العلمي الضيق” و”المصطلح الحضاري”
المصطلح العلمي هو ما لا يعرفه إلا المختصون فيه، ولكن هناك مصطلح أضيق من هذا هو
الفئة القليلة من المختصين الذين لا يعرف غيرهم هذا المصطلح مثل مصطلحات الصيدلة التي
ربما حتى الطبيب لا يعرفها وكذلك المصطلح العلمي الذي يجب أن يعرفه كل مثقف مثل :
إنه اللفظ الذي يؤدي مفهوماً محدثاً في زماننا هذا.من المفاهيم الحديثة التي يجب أن يعرفها حتى الطفل الصغير،الأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية،طبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية لأن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا على
أن العامية لابد أن تؤدي ما عليها في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي فقط لغة مشتركة بين
لا يا سيدي،


النص الأصلي

على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط، التقت المحجة
الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح بعد تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحوالي
أسبوع، وكان هذا الحوار الذي أجراه محمد البنعيادي.
من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربي
وحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟
الإنسان الذي يتكلم لغة ليل نهار هو من أهلها وأيا كان، وسواء كان أصله من جماعة أخرى
أو دين، فهو يفكر ويتصور وينظر إلى ما حوله ومحيطه مثل هؤلاء الذي ينطقون بهذه اللغة..
أما الذي يعرف لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس من
أهلها..
إن عدم معرفة الباحث المتخصص في الفيزياء أو الكيمياء اللغات الأجنبية لا يسمح بتجديد
المعلومات لأن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلى
العربية مهما بلغ عددها لا تفي بالغرض. إن ضرورة معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثل
التمسك بالهوية ربما، كأنها ضرورة مادية، من ملزمات العصر، فالمهندسون الفرنسيون في
التكنولوجيا مثلا مضطرون إلى معرفة الانجليزية معرفة كاملة، وإلا فاتهم الركب الحضاري،
ولهذا فالفرنسي مهما كان تعصبه للغته الفرنسية فإنه لا يخجل من تعلم الانجليزية إلى حد
الاتقان.
في ظل ثورة المعلوميات، هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذه
التطورات مع الملاحظة أن اللغة الفرنسية في انحدار متواصل بالمقارنة مع الانجليزية التي
أصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟
الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية، هذا لا طاقة لنا به، لا طاقة لنا
في أن نغالب الانجليزية كما أنه لا طاقة للفرنسيين في مغالبتها، الشيء الوحيد الذي يمكن أن
نقوم به هو النتائج التي يتوصل إليها ميدان المعلوميات بالعربية، لكن اللغة المستعملة عند
المهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، المهم النتيجة.
المهم ما نخططه من الأغراض والأهداف، أكثر ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل
عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندئذ تعلو
العربية بعلوهم، اللغة ليس فيها أي عيب، العيب في أهلها. عندما يصبح للعرب والمسلمين
حضارة سيأتي الأجانب لتعلمها كما كان الحال في عصور الازدهار الاسلامية.
ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتى
يتمكنوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المختلفة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالم
الكبير الإسباني الذي قضى عمره في دراسة الرياضيات في بجاية. فلا نلوم اللغة وإنما نلوم أنفسنا
والوضع الذي نحن عليه، الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مواجهة التحديات التقنية
والعلمية والحضارية عموماً.
ننتقل إلى مجال المصطلح، إلى ما أسميتموه “المصطلح العلمي الضيق” و”المصطلح الحضاري”
ما هو الفرق بينهما؟
المصطلح العلمي هو ما لا يعرفه إلا المختصون فيه، ولكن هناك مصطلح أضيق من هذا هو
الفئة القليلة من المختصين الذين لا يعرف غيرهم هذا المصطلح مثل مصطلحات الصيدلة التي
ربما حتى الطبيب لا يعرفها وكذلك المصطلح العلمي الذي يجب أن يعرفه كل مثقف مثل :
الفيزياء والكيمياء العادية والرياضيات العادية..
اللفظ الحضاري شيء آخر، إنه اللفظ الذي يؤدي مفهوماً محدثاً في زماننا هذا. هناك الآلاف
من المفاهيم الحديثة التي يجب أن يعرفها حتى الطفل الصغير، الذي عادة ما يكتفي بالكلمة
الأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية، وهذا
طبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية لأن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا على
أن العامية لابد أن تؤدي ما عليها في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي فقط لغة مشتركة بين
الناس، لا يا سيدي، الفصحى لابد وأن تنزل إلى الميدان،


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

إلا أن حركة الت...

إلا أن حركة الترجمة لم تحظَ بالرعاية المعهودة،إذ تراجعت في زمن المهدي؛ لضعف اهتمامه بالجانب العلمي، ...

الطوارق هم قبيل...

الطوارق هم قبيلة طوال القامة يدعون بالرجال الزرق بسبب صبغ الوان الملابس على جلودهم، وها هي قافلتهم م...

تعريف الرياضة: ...

تعريف الرياضة: من تعاريف الرياضة نجد ما يلي: استعمل مصطلح "الرياضة كترجمة المصطلح sport في اللغة ا...

ثانيا: حركة الق...

ثانيا: حركة القمر في السماء أنهـا تحملـه معهـا، القمـر: جـرم تابـع لـل أرض يـدور حولهـا ويتبعهـا حيـ...

فلسطين بالرغم م...

فلسطين بالرغم من أهميتها الاستراتيجية لبريطانيا من ناحية الموقع حسب باربرة سميث لم تكن بل ًد غنياً ب...

Pollutants can ...

Pollutants can be introduced and built up in the environment due to various human activities such as...

1. Wash the sam...

1. Wash the sample bottle with distilled or de-ionized water. 2. Next, for a 200-millilitre sample, ...

Low back pain (...

Low back pain (LBP) is a major health problem1, considered the leading cause of years lived with di...

: غالبا ما تهتم...

: غالبا ما تهتم نظم المعلومات IS بالبيانات الكمية السهلة دون أن تتوقف عند وجود سياق يتم تفسير هذه ا...

بلد سياحي باعتب...

بلد سياحي باعتبارها وسيلة من وسائل الاستثمارات الإنتاجية كما أنها تشكل تأثيرا إيجابيا على اقتصاد الد...

Chromatography ...

Chromatography is a crucial technique in biophysics, enabling the separation, identification, and pu...

فتح العرب لمصر ...

فتح العرب لمصر والحقب الأولى (1) (1) فتح العرب لمصر معروف أن مصر نهضت بأقدم دور في تاريخ الحضارة ا...