لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

يُعدّ إيفان إيلتش رائدًا في "اللامدرسية" التي تُركز على تحرير الإنسان من الاعتماد على المؤسسات التعليمية التقليدية، وتوظيف جميع القوى والمؤسسات لتدريب الإنسان، حتى إلغاء تلك المؤسسات تمامًا.

على الرغم من نقده الشديد للكنيسة الكاثوليكية، درس إيلتش اللاهوت وعمل في المجال الكنسي. ولد في عام 1926 في فيينا، درس اللاهوت والفلسفة في روما، وحصل على الدكتوراه في التاريخ من سالزبورج. في عام 1951، انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل قسًا في نيويورك، ثم انتقل إلى بورتوريكو كمدير مساعد لجامعة كاثوليكية. أسس مركزين: واحد لتعليم القساوسة الأمريكيين ثقافة أمريكا اللاتينية، وآخر لتوثيق الثقافات المتداخلة في كيرنافاكا بالمكسيك.

شارك إيفان إيلتش في تأسيس فكرة "اللامدرسية" مع إيفرت ر‘ر، الذي كان يعمل أيضًا في بورتوريكو. رأى ر‘ر أن "المدرسة" أداة تستخدمها الطبقات البورجوازية للتحكم في المجتمع من خلال فرض ثقافتها وقيمها ومعاييرها.

يؤكد إيلتش أن التعليم الإلزامي لا يمكن تحقيقه من خلال المدرسة أو أي مؤسسة أخرى قائمة على نظرية التعليم السائدة. ويُلقي باللوم على الظروف الاقتصادية التي سادت الغرب في القرن التاسع عشر في إدخال التعليم الإلزامي، حيث أرادت الدول إعداد مواطنين قادرين على تلبية المتطلبات التكنولوجية المتزايدة.

ويهجم إيلتش على التعليم الإلزامي، مشيرًا إلى أنه لا يوفر فرصة متكافئة للجميع. يُشير إلى أن 10٪ فقط من الطلاب يصلون إلى مستوى عالٍ في التعليم الإلزامي، وذلك بسبب الاختلافات في البيئات الاجتماعية.

يرفض إيلتش فكرة أن يكون التعليم الإلزامي هو الحل لدمقرطة التعليم، معتبراً أن المدرسة، رغم عدم نجاحها في تعليم جميع الطلاب، هي الوسيلة الوحيدة لتعليم أكبر عدد من الأشخاص.

ينتقد إيلتش أيضًا النظام المؤسسي في الغرب الصناعي، مدعياً أنه يسحق الحرية الفردية ويبتلع شخصية المواطن. ويشير إلى أن المؤسسات، بدلاً من خدمة الإنسان، تتحكم به وتسيطر عليه، مستخدمة العلم والتكنولوجيا لخلق وهم الاختيار والتحكم.

يصف إيلتش "المدرسة" على أنها "أخطبوط" معاصر يتحكم في الإنسان، ويساعده في ذلك مؤسسات أخرى مثل الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسات الصحية.

ويُشدد على أهمية تحرير الإنسان من سطوة "المدرسة" للتخلص من الاستلاب الثقافي، ورفض التصنيع المفرط الذي يحول الإنسان إلى مجرد أداة للعمل.

يُرفض أيضًا الإنتاجية العمياء والتعقد والتكاثر البيروقراطي، الطبقية والإرستقراطية، العلاقات القائمة على التبعية والقسر، والرأسمالية والاشتراكية.

يؤكد إيلتش أن المدرسة أصبحت عقيدة للبروليتاريا الحديثة، تُستخدم لتقديم وعود كاذبة للفقراء في العصر التقني.

ويُؤكد على قدرة الإنسان على تعلم المهارات العملية في وقت قصير بدون مؤسسات تقليدية، مُستشهدًا بمثال تعلم اللغة الإسبانية في نيويورك.

يُسلط الضوء على أهمية تعليم المهارات العملية التي تخدم حاجات ومتطلبات سوق العمل، وذلك بعكس التعليم التقليدي الذي لا يُعد الطلاب لمواجهة الحياة العملية.


النص الأصلي

يعتبر إيفان إيلتش رائدًا في "اللامدرسية"، والتي تُعنى بـعدم الاعتماد على المؤسسات التعليمية التقليدية وتوظيف جميع القوى والمؤسسات لتربية الإنسان، وصولًا إلى إلغاء هذه المؤسسات تمامًا.
برغم نقده الشديد للكنيسة الكاثوليكية، درس إيلتش اللاهوت وعمل في المجال الكنسي. ولد في عام 1926 في فيينا، درس اللاهوت والفلسفة في روما وحصل على الدكتوراه في التاريخ من سالزبورج. في عام 1951، انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل قسًا في نيويورك، ثم انتقل إلى بورتوريكو كمدير مساعد لجامعة كاثوليكية. شارك في تأسيس مركزين: واحد لتعليم القساوسة الأمريكيين ثقافة أمريكا اللاتينية، وآخر لتوثيق الثقافات المتداخلة في كيرنافاكا بالمكسيك.
شارك إيفان إيلتش في تأسيس فكرة "اللامدرسية" مع إيفرت ر‘ر، الذي كان يعمل أيضًا في بورتوريكو. رأى ر‘ر أن "المدرسة" أداة تُستخدمها الطبقات البورجوازية للتحكم في المجتمع من خلال فرض ثقافتها وقيمها ومعاييرها.
يؤكد إيلتش أن التعليم الإلزامي لا يمكن تحقيقه من خلال المدرسة أو أي مؤسسة أخرى قائمة على نظرية التعليم السائدة. ويُلقي باللوم على الظروف الاقتصادية التي سادت الغرب في القرن التاسع عشر في إدخال التعليم الإلزامي، حيث أرادت الدول إعداد مواطنين قادرين على تلبية المتطلبات التكنولوجية المتزايدة.
ويهجم إيلتش على التعليم الإلزامي، مشيرًا إلى أنه لا يوفر فرصة متكافئة للجميع. يُشير إلى أن 10٪ فقط من الطلاب يصلون إلى مستوى عالٍ في التعليم الإلزامي، وذلك بسبب الاختلافات في البيئات الاجتماعية.
يرفض إيلتش فكرة أن يكون التعليم الإلزامي هو الحل لدمقرطة التعليم، معتبراً أن المدرسة، رغم عدم نجاحها في تعليم جميع الطلاب، هي الوسيلة الوحيدة لتعليم أكبر عدد من الأشخاص.
ينتقد إيلتش أيضًا النظام المؤسسي في الغرب الصناعي، مدعياً أنه يسحق الحرية الفردية ويبتلع شخصية المواطن. ويشير إلى أن المؤسسات، بدلاً من خدمة الإنسان، تتحكم به وتسيطر عليه، مستخدمة العلم والتكنولوجيا لخلق وهم الاختيار والتحكم.
يصف إيلتش "المدرسة" على أنها "أخطبوط" معاصر يتحكم في الإنسان، ويساعده في ذلك مؤسسات أخرى مثل الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسات الصحية.
ويكشف إيلتش عن فهمه العميق للكنيسة الكاثوليكية، ويربط بينها وبين المؤسسات الأخرى التي تُقدم وعودًا بالخلاص، مثل المدرسة.
يرى إيلتش أن تزايد اعتماد الإنسان على المؤسسات يزيد من استهلاكه لخدماتها، وهذا يزيد من تبعيته لها.
يُشدد على أهمية تحرير الإنسان من سطوة "المدرسة" للتخلص من الاستلاب الثقافي، ورفض التصنيع المفرط الذي يحول الإنسان إلى مجرد أداة للعمل.
يُرفض أيضًا الإنتاجية العمياء والتعقد والتكاثر البيروقراطي، الطبقية والإرستقراطية، العلاقات القائمة على التبعية والقسر، والرأسمالية والاشتراكية.
يؤكد إيلتش أن المدرسة أصبحت عقيدة للبروليتاريا الحديثة، تُستخدم لتقديم وعود كاذبة للفقراء في العصر التقني.
يختتم إيلتش بالتأكيد على أن معظم الناس يحصلون على معارفهم خارج النظام التعليمي، وأن التعليم الذي تُقدمه المدرسة هو في الغالب عشوائي.
ويُؤكد على قدرة الإنسان على تعلم المهارات العملية في وقت قصير بدون مؤسسات تقليدية، مُستشهدًا بمثال تعلم اللغة الإسبانية في نيويورك.
يُسلط الضوء على أهمية تعليم المهارات العملية التي تخدم حاجات ومتطلبات سوق العمل، وذلك بعكس التعليم التقليدي الذي لا يُعد الطلاب لمواجهة الحياة العملية.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يهتم قسم بحوث أ...

يهتم قسم بحوث أمراض الخضر بشكل أساسي بضمان سلامة المحاصيل النباتية وحمايتها من الأمراض. يتم ذلك من خ...

(٣) أسرار نجاح ...

(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...

بدايات سورة الح...

بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...

أفادت مصادر طبي...

أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...

الفصل الأول: ال...

الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...

1. قانون منع سو...

1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...

ان تعاطي المخدر...

ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...

دشن وكيل محافظة...

دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...

دراسة ظاهرة الم...

دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...

(٥) المعرفة الك...

(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...

Morocco has rec...

Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...

The Romantic mo...

The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...