لخّصلي

أسباب صعوبات التعلم:
من خلال دراستنا لمفهوم صعوبات التعلم وتعريفاتها نستطيع الاستدلال على بعض اسبابها وتختلف الأسباب باختلاف الاتجاهات المعرفية لها سواء كانت تربوية أو طبية أو نفسية أو بيئية أو وراثية.

1 - وجود عيوب في نمو المخ لدى الجنين فخلال فترة الحمل ينمو عدد قليل من الخلايا ليتحول إلى عضو معقد مكون من ملايين من الخلايا العصبية المتخصصة والمترابطة يطلق عليها الأعصاب والخلايا العصبية تنمو بسرعة لتكون شبكة عمل مع باقي أجزاء المخ، وهذه الشبكة هي التي تتيح تداول المعلومات فيما بين المناطق المختلفة في المخ وأثناء هذا التطور المذهل يمكن أن يحدث أي خلل أو قصور يؤثر في كيفية تشكل الأعصاب أو اتصالها ووفقاً لطبيعة الخلل وتوقيت حدوثه والمراكز التي تتحدد طبيعة المشكلات الناتجة عنه وشدتها (اللبودي (2005) .

• 2 العيوب الوراثية :
  مع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائماً في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الاولى عنه بين عامة الناس فيعتقد أن له أساس جيني، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل: سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات من المحتمل أن يكون احد الآباء يعاني من مشكلة مماثلة وهناك بعض التفسيرات عن اسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الاسر منها: أن صعوبات التعلم تحدث أساساً بسبب المناخ الأسرى، فعلى سبيل المثال: فإن الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدرتهم على التحدث مع ابنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغير مفهومة، وفى هذه الحالة فإن الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغة ولذلك يبدو كأنه من إعاقة التعلم (مصطفى، 2005).

3- العوامل النفسية والعقلية اضطراب في الوظائف النفسية الأساسية وتشمل:

1. الإدراك الحسي


2. التذكر


3. صياغة المفاهيم


4. تذكر المادة


5. فهم الاتجاهات


6. تنظيم الأفكار


7. كتابة جملة مفيدة


8. بطء الفهم


9. صعوبة في تفسير المفاهيم


10. ضعف القدرة على التنظيم والتصميم والتعبير.


11. تدنى المهارات الحركية واللفظية


12. ضعف الذاكرة قصيرة المدى


13. قصور في الوصول إلى نهايات الأفكار


14. عدم القدرة على التكيف (الخطاب، 2006).

4- العوامل البيئية تعتبر العوامل البيئية من العوامل المساعدة في موضوع صعوبات التعلم ومن بين الأسباب البيئية نقص في الخبرات التعليمية وسوء التغذية أو سوء التغذية أو سوء الحالة الطبية أو قلة التدريب أو إجبار الطفل على الكتابة بيد معينة (مصطفى ،2005) ، أما البعض فيركز على نفس الخبرات البيئية والحرمان من المثيرات البيئية المناسبة، ومن العوامل التي قد يكون لها أثر التباعد الزمني بين الولادات وعدد أطفال العائلة ومستوى دخل الأسرة وعمر الأم عند ولادة الجنين.

5- العوامل التربوية وتشمل ما يلي:

1- مشاكل التعليم المختلفة.
2- الفروق الفردية.
3- المنهاج الواحد
4- اختلاف طرق التدريس
5- عدم جاهزية غرفة الصف الحاجات الطالب التعليمية
6- نقص مهارات المعلمين التدريبية.
7- توقعات الأهل العالية والمنخفضة.
8- توقعات المعلمين العالية والمنخفضة.
9- أساليب التنشئة الاجتماعية من دلال وإهمال وتجاهل وعقاب وتمييز بين الأخوة وغيرها (اللبودي ،2005).