لخّصلي

فهنا جانبين ممكن نغطيهم في خصوص هذا الموضوع الآن بالنسبة للوعظ الآن لو الداعي بشكل عام أو الواعظ بشكل عام ، لأنه في بعض الدعاة للأسف الشديد لا يجتهد على نفسه إلا في جانب معين فقط في الجانب المتعلق في الجانب الفقهي، و هذا مطلوب لكن في الجانب الفقهي في الجانب الاقتصادي في الجانب السياسي في الجانب الثقافي العام في الجانب المجتمع، فكل هذه التقنيات التي نتحدث عنها اليوم في التربية الحديثة المتعلقة في استخدام الوسائل المتعددة يجب أن يكون الداعية و كذلك الواعظ أن يستخدم سواء الواعظ على مستوى محاضرة على مستوى ندوة ، كيف الواعظ مثلا في المسجد أو من خلال العلاقات الاجتماعية يريد أن يعرف كيف يقوم نفسه؟ يقوم نفسه من خلال مثلا ردود فعل، هذا الجانب من جانب ممكن أن يعمل استبانة كل فترة ويوزعها على المصلين،

فهنا جانبين ممكن نغطيهم في خصوص هذا الموضوع الآن بالنسبة للوعظ الآن لو الداعي بشكل عام أو الواعظ بشكل عام ، فلابد أن يكون عنده كفايات هذا نسميها كفايات أوسع من موضوع الصفات أو القيم الأخلاقية، وتأتي عندك الكفايات التي تتعلق بالكفايات المعرفية، الكفايات الشخصية، الكفايات المهارية، والكفايات الأدائية و هذا ضروري جدا للداعية، الآن الداعية في زماننا ليس كالداعية فيما سبق صراحة يجب أن يمتلك كثير من المهارات الموجودة، أول على رأس هذه المهارات التي هي أو الكفايات التي تتعلق بالكفايات الشخصية التي تتعلق في الجانب الأخلاقي الكفايات الأخلاقية والمهارية والمعرفية، فنحن في زمان المعرفة ولذلك أول شيء من هذه الصفات أو القيم يجب أن يكون متصف في الجانب المعرفي وعمق في الجانب المعرفي عنده موسوعية في الجانب المعرفي، وليس فقط في جانب واحد إنما في عدة جوانب أن يكون عنده شيء من كل شيء وهذا سمة المثقف فكيف بالداعي أو الواعظ، تمام لأنه يخاطب فئات مختلفة من الناس كذلك يجب أن يكون مطلع هذا الداعي إلى أحوال لأنه يريد أن ينقل صورة والحكم على شيء فرعا عن تصوره لكن عندما يريد أن ينقل أي صورة متعلقة بهذا الموضوع لا بد أن يكون عنده تصور على هذا الشيء، ولذلك الكفايات التي يجب أن يمتلكها كفايات معرفية موسوعية بالإضافة أن يكون فيها عمق، لأنه في بعض الدعاة للأسف الشديد لا يجتهد على نفسه إلا في جانب معين فقط في الجانب المتعلق في الجانب الفقهي، و هذا مطلوب لكن في الجانب الفقهي في الجانب الاقتصادي في الجانب السياسي في الجانب الثقافي العام في الجانب المجتمع، يعني كثير من الوعاظ والخطباء عندما كان الواحد منهم يريد أن يحكم على شيء الأصل أن يعمل تصور عن هذا الحكم، الإمام الشافعي غير بعض القضايا التي تتعلق في الفتاوى كتغيير البيئة، هذا في الجانب المعرفي يجب أن يكون عنده موسوعية و عمق في الجانب المعرفي، سواء في معرفته في القرآن ومعرفته في السنة و معرفته في سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم _ كذلك أن يتناولها بعدة قراءات أي قراءة تاريخية، قراءة سياسية، قراءة تربوية، بمعنى آخر يكون موسوع في هذا الجانب هذا في الجانب المعرفي، فالواعظ كلما كان عنده عمق وموسوعية في المعرفة كلما كان له تأثير أكثر، تماما و خاصة الدقة لا يكفي فقط المعرفة لا بد أن يكون دقيق، يعني الأحاديث النوية الشريفة الآن متيسر السبل للوصول إلى صحة الحديث فعلى أي موقع من المواقع يدخل الداعية على الموسوعات المختلفة الحديثية فيعرف مثلا الحديث صحيح، الحديث غير صحيح، الموضوع ودرجته، ولذلك ينبغي أنه يدقق في مثل هذه القضايا يتأكد من أسباب النزول التفسير وهكذا، الآن موسوعية، زمان كان يتوقف على الوضع الماديلا يوجد عندي قدرة مادية أعمل مكتلة في بيت ما، لا يوجد قدرة مادية أني أوصل إلى كتب كل التفسير الآن بالتكنولوجيا الحالية يستطيع أن يدخل الداعية على الموسوعات الموجودة، يحصل على المعرفة التي يريدها؛ لذلك يحتاج إلى جهد في هذا المعرفة، الآن في الجانب كذلك هذا في الجانب المعرفة ويحتاج كذلك إلى إطالة، لكن يعني إشارات بخصوص هذا الموضوع الكفايات الشخصية: تعني أنه يجب أن يكون الداعية يتصف بالكفايات الشخصية، أي يكون مثلا يمتلك قوة شخصية هذا لا بد منه، قوة تأثير هذا الأصل بالداعية، و من القضايا الشخصية أن يمتلك مهارات إبداع ؛ لأنه يريد أن يؤثر، ويمتلك ميزة استخدام لغة الجسد؛ لأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم استخدمها وأشار بإصباعه وأشار بيده والنبي صلى الله عليه وسلم ظهر على وجهه كذا وكذا، رسم النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا و هكذا، فكل هذه التقنيات التي نتحدث عنها اليوم في التربية الحديثة المتعلقة في استخدام الوسائل المتعددة يجب أن يكون الداعية و كذلك الواعظ أن يستخدم سواء الواعظ على مستوى محاضرة على مستوى ندوة ، على مستوى خطبة الجمعة إشارة باليد و هكذا هذه هي لغة الجسد، يجب أن يستخدم هذه الكفايات الشخصية المتعلقة بأن يكون سليم النطق يعني ليس حرمان الإنسان، و لكن في بعض الأحيان الواعظ يقرأ قرآن آيات قرآنية فيؤثر في مثل هذه القضايا فيكون مثلا عنده سلامة في مثل هذا الأمر لكن هذا بالنسبة للواعظ الأكمل، لكن لو كان عنده لا يُمنع من جانب الوعظ أو يكون هذا حائل دون الممارسة في هذا الوعظ، و الكفايات مثلا يكون عنده كفايات مهارية، مهارة التخطيط، مهارة التنظيم مهارة التقويم، و يعني الداعية أو الواعظ اليوم لابد أن يضع خطة اذا أراد مثلا أن يقدم محاضرة، فبمجرد محاضرة فقط يجب أن يضع خطة ولو بسيطة جدا، مثلا متى سأذهب؟ متى أبدأ ؟ كيف أبدأ؟ ما هي الأفكار الرئيسية التي أريد أن أتناولها؟ فالداعية يجب أن يمتلك خطة سنوية، خطة يومية في وعظه، سواء أكان في مجال الوعظ الإرشاد في الأوقاف أو في أي جانب آخر، و يجب أن يكون عنده مهارة التخطيط مهارة التنظيم مهارة التقويم ، و كل فترة زمنية يجب أن يضع له تقويم عن أداءه السابق، كيف مدى التأثير؟ هل هناك استجابة؟ يكون عنده بعض وسائل التقويم ، كيف الواعظ مثلا في المسجد أو من خلال العلاقات الاجتماعية يريد أن يعرف كيف يقوم نفسه؟ يقوم نفسه من خلال مثلا ردود فعل، صندوق اقتراحات في المسجد مثلا، هذا الجانب من جانب ممكن أن يعمل استبانة كل فترة ويوزعها على المصلين، فيرى ردود الفعل بخصوص هذا الموضوع، ومن الممكن يعمل استبانة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أصدقائه فيعطوه بعض التنبيهات، بعض التوجيهات بما يتعلق بالوعظ، مثلا أسلوبك جيد ما شاء الله عليك لكن يحتاج إلى كذا، فهذا أسلوب التقويم ضروري جدا يعني مهارات معرفية، مهارات شخصية، مهارات أدائية لمهارات التي هي كفايات المهارات فيكون عنده مثل هذه القضايا.