لخّصلي

يحل علم النفس في الوقت الحاضر مكانة بارزة بين العلوم المختلفة ويحظى باهتمام معظم فئات المجتمع حتى أصبح يطلق عليه اليوم " علم المهمات الصعدة " وقد امتد ليشمل ميادين الحياة كافة بحكم مجالاته المتعددة التي تدرس أنماط سلوك الإنسان في البيت والمدرسة والشارع والمصنع والمتجر ، واستناده إلى القوانين والمبادئ الأساسية التي تحكم السلوك الإنساني وتنظيمه واستعانته بالمنهج العلمي التجريبي وأدوات القياس المتقنة . كل ذلك في إطار فهم الظاهرة النفسية والنبؤ بها والسيطرة عليها والتوجيه فيها . الذلك تعددت الفروع علم النفس وتشعبات مياديلة الموضوعات والمشكلات القائمة في المجتمع وتطوره الحضاري ، إن تنقسم فروع علم النفس إلى الروح تشريع لحد الأنين علي كفر السلوك اف الرد تحقيق أغراض عملية التطبيقية عن طريق بقطاع النظريات والعقائق وباني علم النفس المبني في مقدمة الفروع التطبيقية في علم النفس والرجع جذورة للمطارات القديمة التي أهلت بتوجيه الأمر الله مهلي ، وزاد الاهتمام لموضوعاته المتعددة في الوقت الحاضر ، وهو يكتسب أهمية كبيرة في البندان المتقدمة والنامية على السواء ، وتزداد أهميته في البلدان النامية والملك الظ المعدودية مواردها البشرية وتطلع هذه البلدان إلى تجاوز حلقات التخلف التي تعالي منها ورغتها في التغلب على المشكلات التي تواجهها في شتى المجالات . وقد تناول هذا الكتاب أهم الجوانب الحديثة في علم النفس المهني بما ينسجم ومسايرة التطور العلمي في هذا المجال وفي المجالات الأخرى ذات العلاقة ، وذلك من خلال استخدام مفاهيم نظرية وابراز تطبيقاتها العملية بما يوضح الربط بين علم النفس المهني وميادين الحياة ويساعد على تحديد الضمانات الوظيفية وفرص التقدم والرقي في العمل بما يتفق وقدرات العاملين وتحقيق علاقات عمل ودية ومثمرة ، إضافة إلى التوصل لفهم عميق المواقع العاملين وحاجاتهم وأنماط السلوان السوي وغير السوي التي تصدر عنهم، وذلك في إطار تيسير سبل إشباع هذه الدوافع والحاجات والتغلب على المشكلات التي تواجههم . و عليه جاء هذا الكتاب عيونا في ثمانية فصول - الفصل الأول يتناول باختصار علم النفس المهني كأحد فروع علم النفس من حيث أهميته ونشأته وتطوره التاريخي والعوامل التي أسهمت في تقدمه ثم تعريفه وأهدافه . بينما يتعرض الفصل الثاني للأنس والاتجاهات الحديثة في علم النفس ويتناول الفصل الثالث موضوع التعلم والعمل والانتاجية مستعرضا الجوز الاتجاهات والأدبيات في مجال التربية الانتاجية في البلدان العربية والتامية أولا ثم إضافة إلى استعراض أهم التجارب والممارسات التوثيق العلاقة بين التربية والعمل والانتاج على الصعيدين العربي والعالمي . وخصص الفصل الرابع لتحليل التربية والثقافة التكنولوجية ، وأبرز مجالاتها وتطبيقاتها التي تتمثل في الحاسوب التعليمي، والمناهج التكنولوجية ، والثقافة التكنولوجية العامة . كما استظمن الفصل معالم ومؤشرات الصورة المستقبلية التربية التكنولوجية واستعرض الفصل الخامس أدوات البحث وجمع المعلومات في علم النفس وبين أهمية كل أداء ومجالات استخدامها ، وتلك الأدوات هي : المقابلة, وخصص الفصل السادس لتناول موضوع التوجيه المهني الذي يستعرض فقرات تنطلق بمفهوم التوجيه وابعاده، وحاجة الفرد والمجتمع إلى التوجيه . ومجالات التوجيه وخدماته ، وأساليب التوجيه وطرقه . أما الفصل السابع فيتناول موضوع الاختيار المهني ، ونظرياته المتعددة التي تتصل بنظريات الشخصية ونظريات مفهوم الذات ونظريات السمات والاتجاهات . وخصص الفصل الأخير (الثامن) من هذا الكتاب لتناول موضوع الاعداد والتدريب المهني والتكامل القائم بينيما، فتناول أولا الأسس العامة للإعداد والتدريب المهني ، ثم تطرق الأنواع برامج الإعداد والتدريب المهني، وخصائص البرنامج السليم للإعداد والتدريب المهني، وأساليب الأعداد والتدريب المهني . ومراحل تخطيط برنامج الإعداد والتدريب المهني . كما عزز الكتاب بقائمة موجزة لأهم المصطلحات الواردة في الكتاب والتي تخص علم النص المهني باللغة الانكليزية . إن هذا الكتاب بهم ثلاث فئات من القراء بصفة أساسية : أولها طلبة الدراسات الجامعية والمتقدمة والمعاهد المتخصصة بعلم النفس المهني وفروع علم النفس المقاربة له مثل علم النفس الصناعي والتنظيمي، والتوجيه والارشاد المهني - أما الفئة الثانية فتشمل العاملين في مجالات العمل والتوجيه المهني والقوى العاملة، وإن الفئة الثالثة التي تنشد الوصول إليها بمحتوى هذا الكتاب تتكون من الباحثين في مجالات علم النفس والإدارة والتخطيط والتوجيه والإعداد والتدريب، وأملك أن يجد كل فرد من هؤلاء الفائدة المرجوة من هذا

يحل علم النفس في الوقت الحاضر مكانة بارزة بين العلوم المختلفة ويحظى باهتمام معظم فئات المجتمع حتى أصبح يطلق عليه اليوم " علم المهمات الصعدة " وقد امتد ليشمل ميادين الحياة كافة بحكم مجالاته المتعددة التي تدرس أنماط سلوك الإنسان في البيت والمدرسة والشارع والمصنع والمتجر ، واستناده إلى القوانين والمبادئ الأساسية التي تحكم السلوك الإنساني وتنظيمه واستعانته بالمنهج العلمي التجريبي وأدوات القياس المتقنة . كل ذلك في إطار فهم الظاهرة
النفسية والنبؤ بها والسيطرة عليها والتوجيه فيها .
الذلك تعددت الفروع علم النفس وتشعبات مياديلة الموضوعات والمشكلات القائمة في المجتمع وتطوره الحضاري ، إن تنقسم فروع علم النفس إلى الروح تشريع لحد الأنين علي كفر السلوك اف الرد تحقيق أغراض عملية التطبيقية عن طريق بقطاع النظريات والعقائق
وباني علم النفس المبني في مقدمة الفروع التطبيقية في علم النفس والرجع جذورة للمطارات القديمة التي أهلت بتوجيه الأمر الله مهلي ، وزاد الاهتمام لموضوعاته المتعددة في الوقت الحاضر ، وهو يكتسب أهمية كبيرة في البندان المتقدمة والنامية على السواء ، وتزداد أهميته في البلدان النامية والملك الظ المعدودية مواردها البشرية وتطلع هذه البلدان إلى تجاوز حلقات التخلف التي تعالي منها ورغتها في التغلب على المشكلات التي تواجهها في شتى المجالات .
وقد تناول هذا الكتاب أهم الجوانب الحديثة في علم النفس المهني بما ينسجم ومسايرة التطور العلمي في هذا المجال وفي المجالات الأخرى ذات العلاقة ، وذلك من خلال استخدام مفاهيم نظرية وابراز تطبيقاتها العملية بما يوضح الربط بين علم النفس المهني وميادين الحياة ويساعد على تحديد الضمانات الوظيفية وفرص التقدم والرقي في العمل بما يتفق وقدرات العاملين وتحقيق علاقات عمل ودية ومثمرة ، إضافة إلى التوصل لفهم عميق المواقع العاملين وحاجاتهم وأنماط السلوان السوي وغير السوي التي تصدر عنهم، وذلك في إطار تيسير سبل إشباع هذه
الدوافع والحاجات والتغلب على المشكلات التي تواجههم ..
و عليه جاء هذا الكتاب عيونا في ثمانية فصول - الفصل الأول يتناول باختصار علم النفس المهني كأحد فروع علم النفس من حيث أهميته ونشأته
وتطوره التاريخي والعوامل التي أسهمت في تقدمه ثم تعريفه وأهدافه .
بينما يتعرض الفصل الثاني للأنس والاتجاهات الحديثة في علم النفس
المهني وفي مقدمتها الأمن النصية والاجتماعية، والتوافق المهني ، والروح المعنوية في العمل ، والسلامة المهنية والأمن الصناعي ، والميول المهنية .
والتصنيف المهني .
ويتناول الفصل الثالث موضوع التعلم والعمل والانتاجية مستعرضا الجوز
الاتجاهات والأدبيات في مجال التربية الانتاجية في البلدان العربية والتامية أولا ثم
الدول المتقدمة ثانيا ، إضافة إلى استعراض أهم التجارب والممارسات التوثيق
العلاقة بين التربية والعمل والانتاج على الصعيدين العربي والعالمي .
وخصص الفصل الرابع لتحليل التربية والثقافة التكنولوجية ، وأبرز مجالاتها وتطبيقاتها التي تتمثل في الحاسوب التعليمي، والتعليم المبرمج ، والآلات
التعليمية ، والتدريس الدقيق ، والمناهج التكنولوجية ، والثقافة التكنولوجية العامة .
كما استظمن الفصل معالم ومؤشرات الصورة المستقبلية التربية التكنولوجية
والانتاجية .
واستعرض الفصل الخامس أدوات البحث وجمع المعلومات في علم النفس
المهني ، وبين أهمية كل أداء ومجالات استخدامها ، وتلك الأدوات هي : المقابلة, الاستمناء، الاختبارات ، دراسة الحالة، الملاحظة ، السوال المجمع ، موازين
التثير، والأسلوب السوسيومتري .
وخصص الفصل السادس لتناول موضوع التوجيه المهني الذي يستعرض فقرات تنطلق بمفهوم التوجيه وابعاده، وحاجة الفرد والمجتمع إلى التوجيه . ومجالات التوجيه وخدماته ، والهندسة البشرية، وأساليب التوجيه وطرقه .
والتأهيل المهني للمعوقين ....
أما الفصل السابع فيتناول موضوع الاختيار المهني ، ويركز على توضيح
مفهوم الاختيار المهني وأهميته، والمعلومات اللازمة له، ونظرياته المتعددة التي تتصل بنظريات الشخصية ونظريات مفهوم الذات ونظريات السمات والاتجاهات . وخصص الفصل الأخير (الثامن) من هذا الكتاب لتناول موضوع الاعداد والتدريب المهني والتكامل القائم بينيما، فتناول أولا الأسس العامة للإعداد والتدريب المهني ، ثم تطرق الأنواع برامج الإعداد والتدريب المهني، وخصائص البرنامج السليم للإعداد والتدريب المهني، وأساليب الأعداد والتدريب المهني .
ومراحل تخطيط برنامج الإعداد والتدريب المهني . كما عزز الكتاب بقائمة موجزة لأهم المصطلحات الواردة في الكتاب والتي
تخص علم النص المهني باللغة الانكليزية . إن هذا الكتاب بهم ثلاث فئات من القراء بصفة أساسية : أولها طلبة
الدراسات الجامعية والمتقدمة والمعاهد المتخصصة بعلم النفس المهني وفروع علم النفس المقاربة له مثل علم النفس الصناعي والتنظيمي، وعلم النفس الاداري . والتوجيه والارشاد المهني - أما الفئة الثانية فتشمل العاملين في مجالات العمل والتوجيه المهني والقوى العاملة، وإن الفئة الثالثة التي تنشد الوصول إليها بمحتوى
هذا الكتاب تتكون من الباحثين في مجالات علم النفس والإدارة والتخطيط والتوجيه والإعداد والتدريب، وأملك أن يجد كل فرد من هؤلاء الفائدة المرجوة من هذا
الكتاب وأن يكون عونا لهم .