لخّصلي

ومن أجل إعادة بناء الجمهورية لمدة خمس سنوات وعلى العكس من التحالف الثلاثي الأول الذي كان بين قيصر ويومبي وكراسوس، وقد عرف هذا القانون بقانون تيتوس ويسري مفعوله لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد. أما أكتافيانوس فقد حكم ولايات سرييا وصحية وإفريقيا، وفي عام 42 ق. م، تقابل الجيش الجمهوري مع جيش الائتلاف الثلاثي الثاني في معركة فيليبي بمقدونيا، لقد كان لبروتوس دوره الكبير في أحداث التاريخ الروماني القديم، وكان يتمني من أعماق نفسه إلى وقف رحي الاقتتال أو أن البادرة جاءت من الطرف الآخر وخاصة من المعتدلين من حزب قيصر.

دجبهة للوقوف في وجه عدوهم المشترك، ومن أجل إعادة بناء الجمهورية

لمدة خمس سنوات وعلى العكس من التحالف الثلاثي الأول الذي كان بين قيصر ويومبي وكراسوس، والذي كان سريا وخاصا أي غير قانوني أو شرعي قام التحالف الثلاثي الثاني على أساس قانوني إذا أصدر أحد الترابية قانوناً في عام 43 ق.م، يجعل منه ائتلافاً شرعياً، وقد عرف هذا القانون بقانون تيتوس ويسري مفعوله لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد. وبمقتضى هذا القانون ملح هذا الائتلاف سلطة الأميريوم، وحق ترشيح الفاصل والموظفين دون اللجوء إلى موافقة مجلس السناتوس، كما قسم القادة الثلاثة، ولايات أوروبا الغربية . فيما بينهيه فتح . انطونيوس ولايات بلاد الغال، بينما منح أبيدوس ولاية غالية التربونية وولايتي أسبانيا الغربية والبعيدة، أما أكتافيانوس فقد حكم ولايات سرييا وصحية وإفريقيا، وبناء على السلطة الجديدة استقال اكتافيوس من منصا الفصل كما تعهد بالاشتراك مع انطونيوس للقيام بحملة ضد بقايا الجيوش الجمهورية في الشرق بينما يبقى لبيلوس في روما يقوم على إدارة شئونها. وفي عام 42 ق.م، تقابل الجيش الجمهوري مع جيش الائتلاف الثلاثي الثاني في معركة فيليبي بمقدونيا، ودارت بينهما أعنف معركة عرفها تاريخ روما الجمهورية، وكان الجيش الجمهوري يتكون من ثمانين ألف مقاتل روماني بخلاف القوات المتحالفة معه واتخذ هذا الجيش مواقعة على الهضاب الواقعة بين تراقيا ومقدونيا في انتظار جيوش الحكومة الثلاثية التي بدات تعبر البحر الأدرياتيكي في صيف عام 42 ق.م، ودون أن تقيم أي اعتبار للقوات البحرية التي كان يمتلكها أعداؤهم، وبدأت المعركة بالنماماتمحدودة استطاع بروتوس أن يهزم قوات أكتافيوس فيها المرض أوكتافيوس في ذلك الوقت بينما الحق انطونيوس الهزيمة بقوات كاسيوس الذي تشاءمن سير المعارك مستقبلاً فضرته موجة من اليأس والقنوط انتهت بانتحاره على الطريقة الرومانية، وبقى بروتوس وحيداً وبعد ثلاث أسابيع. من التجار كاسيوس التقى الجيشان ودارت معركة فاصلة وعنيفة انتهت بهزيمة بروتوس والتجارة أيضاً.

لقد كان لبروتوس دوره الكبير في أحداث التاريخ الروماني القديم، ولا يملك المؤرخ المتابع السيرة علماء الرومان إلا أن يحس بالحسرة الذهابه إذ أنه كان آخر الرومان الحقيقيين فله كان روتوس آخر سيناتور جمهوري. في أيام الجمهورية الأخيرة فقد كان مخلص الخلاصاً أعمى القضية حزبه السياسي، كما كان معتزاً بدمائه الارستقراطية حتى أن امتنع عن مصاحبة شيشيرون نفسه، لأنه يتحدر من أصول برجوازية جديدة، وفي نفس النظرة التي نظرها إلى أكتافيوس، ومما جعله يفكر في المصالحة الوطنية التي كان يمكن تحقيقها مع أنطونيوس، هو أن هذا الطوعيوس كان يتحدر من سلالة عريقة كالسلالة التى الحدر منها بروتوس نفسه، ولكن كبرياته ناعه من اتخاذ مثل هذه الخطوة بالرغم من أنه استنكر في أكثر من موقف أن يرفع الروماني السلاح في وجه روماني، وكان يتمني من أعماق نفسه إلى وقف رحي الاقتتال أو أن البادرة جاءت من الطرف الآخر وخاصة من المعتدلين من حزب قيصر. لقد وضع بروتوس همه كله في الصمود ومقابلة العنف. بالعنف، ولم يتواني في أن يضغط على الفقراء من سكان آسيا الصغرى من أجل الحصول على أكبر قدر من الأموال اللازمة لتجديد الرجال والإنفاق على الجيوش كما كان يلجا في أيامه المبكرة إلى فرض أمواله البعضالولايات المفلسة بفائدة غاية في الجشع، فمثلاً بلغت الفائدة على ديونه الأهل. مدينة سلاميس في قبرص 48 وكان غرضه هو جمع الثراء من أجل أن يحيا في رغد من العيش والنعيم عملاً بتعاليم فلسفته الأبيقورية. هكذا يموت برولوس اختفي من على مسرح الأحداث آخر فئة جمهورية محافظة متعصبة لرومانيتها أكثر من تعصبها لمبادئها السياسية، لقد كان بروتوس اخر هؤلاء العظام ذوي النظريات السياسية والفكرية، كما كان منجماً للثقافة ورمزاً لشخصية الروماني المحافظ القديم الجامد الفكر والذي.

يرفض يعلف تقبل الجديد