لخّصلي

ارسل الله الرسل لهدايه الناس عباده الله وحده وارشادهم الى طريق الخير لكي يعيش في محبه وسلام انزل الله عليهم الكتب على كثرات على سيدنا موسى عليه السلام والانجيل على سيدنا عيسى عليه السلام والقران على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا ادم عليه السلام انه ابوه بشر خلقه الله بيده واسجد له الملائكه وعلمه الاسماء وخلق زوجته واسكن انه ابو البصري خلقه الله بيده واسجد له الملائكه وعلمه الاسماء وخلق زوجته واركانها الجنه وهو اول الانبياء جعله الله خليفه في الارض وهو رسول الله الى ابنائه ض سؤال المليئه اخبار الله وملائكته بخلق ادم ادم عليه السلام فسالت الملائكه الله عز وجل عن حكمه من خلق بني انسان فاجابهم الله عز وجل بان يعلم الحكم التي تخفى عليه عليه فان سبحانه سيخلق بني بصره ويجعله فيهما الرسل والانبياء والصديقين والصالحين والشهداء خلق الله خلق ادم خلق ادم جمع الله سبحانه وتعالى قبضه من تراب الارض ومزجت التراب بالماء فصار صلصالا ومن هذا الصلصال خلق الله تعالى ادم عليه السلام سواه بيديه سبحانه ونفخ ونفخ فيه من روح فاذا هو الانسان حي من لحم ودم وعظم وعلمه الله اسماء كل شيء ومسميته من ملائكه والطيور الحيوانات وغير ذلك فضل ادم عليه السلام واراد الله عز وجل ان يبين للملائكه الكرام فضل ادم عليه السلام ومكانته عنده فعرض جميع الاشياء التي علمها ادم وهو على الملائكه وقال لهم انبؤوني باسمائهم اولئك قالوا سبحانك لا اعلم لنا الا ما علمتنا فامر الله ادم عليه السلام ان يخرجهم باسماء هذه الاشياء واخذ ادم يذكر اسم كل شيء يعرض عليه السجود لادم عليه السلام امر الله الملائكه ان يسجدوا لادم عليه السلام شريفا وتعظيما له فاسجدوا جميعا ولكن ابليس رفض ان يسجد وتكبر على الله عز وجل وجل فطارده الله من رحمته وجعله ملعونا فازداد ابليسك راعيه لادم عليه السلام وذريه وحسب الله ان يزين لهم شر لياقه ادم ذريته في ليكون مصيرهم الى النارخلق حواء وبعد فطره خلق الله حواء من ضلع ادم ففرح بها ادم عليه السلام ولم يعد يشعر بالوحده وكان الله قد تمح لهما بان يقترب من كل شيء ويستمع بكل شيء في الجنه ما عدا شجره واحده فاطاع ادم وامر بربهما باعتماد على هذه الشجره غير ان ابليس جمع كل حفظه في صدره وراحه يوسوس الاداب بعد يوم لياكل من تلك الشجره المحرمه فتساءل ادم عليه السلام بما هو بين نفسه ماذا يحدث لو اكلوا من الشجره مرت الايام وادم مشغولان بتفكير في هذه زراره المقرر يوما ان ياكل منها الاكل من الشجره ادم وحواء ان الله عز وجل حذرهما من اقترب من تلك الشجره ونسي ان ابليس عدوهم القضيب مد ادم عليه السلام يده الا الشجره وقطف منها احدى النار وقدمها واكل الاثنين من التمران المحرمه فتعاتب فاعاتب الله عز وجل ادم واعلى فعلتهما فنزمهما ندما شديدا على معصيه الله ومخالفه لامره وجها اليه سبحانه الاستغفار قبل الله التوبه وادم ودعائهما وامرهما بالهبوط الى الارض والعيش عليها هبوط الى الارض عاش ادم وحواء على الارض وبدا مسيره الحياه عليها وولد ادم عليه السلام وهو على الارض اولا كثيرون فكان يؤذبهم ويربيهم ويرشدهم الى ان حياه على الارض امتحان للانسان وان عليهم ان يمتسكوا بهدى لله وان يحضروا من الشيطان ومن وساوسه الضاره لقاء ربه وظل ادم ويعيش وسط ابنائه يدعوهم الى الله ويعرفهم طريق الحق والايمان ويحذرهم من الشرك والطغيان وطاعه الشيطان الى ان رقي ربه وتوفي بعد ان اتم رسالته ترك ذريته يعملون يعمرون الارض ويخلون ويخلفون فيها