لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

التحذير من الفرق المخالفة لهذا لمنهج الحق
ورأس ذلك بين في قوله --:" افتَرَقَت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فِرقةً، وتَفرَّقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، قال ابن تيمية -رحمه الله-:( وهؤلاء أمر النبي -- بقتالهم ؛ لأن معهم دينا فاسداً لا يصلح به دنيا، عن سويد بن غفلة قال: قال علي – رضي الله عنه-: إذا حدَّثتكم عن رسول الله -- حديثا فلأن أخرَّ من السماء أحبُّ إليَّ من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإنما الحرب خدعة، سمعت رسول الله -- يقول: " يأتي في آخر الزمان قوم حُدَثَاءُ الأسنَانِ، يقولون من قول خير البريَّة، يمرُقون من الإسلام كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، فأينما لقيتموهم فاقتُلُوهُم، فإنَّ في قتلهم أجرٌ لمن قتَلهم يوم القيامة "( ). وهم قد خرجوا قبل ذلك بأكثر من ستين سنة، ويمكن الجمع بأن المراد بآخر الزمان زمان خلافة النبوة، وقتلهم بالنهروان في أواخر خلافة علي سنة:28هـ( ). قال النووي- رحمه الله-:( قوله --:" أحداث الأسنان، قال النووي- رحمه الله-:( قوله --:" يقولون من خير قول البرية " معناه في ظاهر الأمر كقولهم:( لا حكم إلا لله ) ونظائره من دعائهم إلى كتاب الله تعالى )( ). وقال ابن حجر - رحمه الله-:( ويحتمل أن يكون على ظاهره، والمراد القول الحسن في الظاهر، قال النووي- رحمه الله-:( " يمرقون من الإسلام " وفي الرواية الأخرى:" يمرقون من الدين" قال القاضي: معناه: يخرجون منه خروج السهم إذا نفذ الصيد من جهة أخرى، ولم يتعلق به شيء منه. وهي فعيلة بمعنى مفعولة . وقال ابن بطال- رحمه الله-:( قوله: " يمرقون من الدين " فالمروق عند أهل اللغة الخروج يقال: مرق من الدين مروقاً خرج ببدعة، ومنه قيل للمرق مرق لخروجه )( ). وأشار ابن عبد البر - رحمه الله- إلى سبب مروقهم من الدين وهو ما أحدثوه فيه من انحرافات وضلالات فقد استحلوا بما تأولوا من كتاب الله- عز و جل- دماء المسلمين، فمرقوا من الدين بما أحدثوا فيه مروق السهم من الرمية( ). وليس معنى أنهم يمرقون من الدين أنهم يكفرون. وعن طارق بن شهاب قال: كنت عند علي، قيل: فمنافقون هم؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً، قيل له: فما هم؟ قال: قوم بغوا علينا( ). قال النووي- رحمه الله-:( ومذهب الشافعي، وقال الخطابي- رحمه الله-:( أجمع علماء المسلمين على أن الخوارج مع ضلالتهم، وكله يطلق على مجرى النفس، قال النووي- رحمه الله-:( قوله -- " فإذا لقيتموهم، فإن في قتلهم أجراً " هذا تصريح بوجوب قتال الخوارج والبغاة، قال القاضي: أجمع العلماء على أن الخوارج، وجب قتالهم بعد إنذارهم، قال ابن تيمية- رحمه الله-:( وقد استفاض عن النبي -- الأحاديث بقتال الخوارج وهي متواترة عند أهل العلم بالحديث . وهؤلاء قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمن معه من الصحابة، واتفق على قتالهم سلف الأمة وأئمتها، وقال ابن هبيرة- رحمه الله-:( وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين والحكمة فيه: أن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام، وفي قتال أهل الشرك طلب الربح، وعن زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي -رضي الله عنه- الذين ساروا إلى الخوارج، إني سمعت رسول الله -- يقول:" يخرج قوم من أمتي، يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قرائتهم بشيء، ما قُضي لهم على لسان نبيهم -- لاتَّكَلُوا عن العملِ، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟! والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، قال سلمة بن كهيل: فنزَّلني زيد بن وهب منزلاً؛ فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال لهم: ألقوا الرماح، قال وقتل بعضهم على بعض، فقام علي -رضي الله عنه- بنفسه؛ حتى أتى ناساً قد قتل بعضهم على بعض، قال ابن حجر- رحمه الله-:( " لا تجاوز صلاتهم تراقيهم " فكأنه أطلق الإيمان على الصلاة، وله في حديث أبي ذر لا يجاوز إيمانهم حلاقيمهم، وعن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله -- أن الحرورية لما خرجت، وهو مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قالوا: لا حكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله -- وصف ناساً إني لأعرف صفتهم في هؤلاء: يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه، فلما قتلهم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: انظروا، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه. قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم، قال النووي - رحمه الله- في قول علي:( كلمة حق أريد بها باطل ):( معناه أن الكلمة أصلها صدق، قال الله تعالى: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﭼ[الأنعام:57] لكنهم أرادوا بها الإنكار على علي -رضي الله عنه- في تحكيمه )( ). وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - قال بعث علي - رضى الله عنه – إلى النبي -- بذُهَيبَةٍ، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن عُلاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا؟ فقال: " إنما أتألَّفهم " فأقبل رجل غائر العينين، فلا تأمنوني؟" فسأله رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولَّى قال" إن من ضئضئ هذا - أو في عقب هذا - قوم يقرؤون القرآن، يمرقون من الدين مُروق السهم من الرَّمِيَّة، لأقتلنهم قتل عاد "( ). قال ابن عبد البر–رحمه الله-:( قوله:" يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم " فمعناه أنهم لم ينتفعوا بقراءته إذ تأولوه على غير سبيل السنة المبينة له، وتكفيرهم السلف ومن سلك سبيلهم، وأضلوا فلم ينتفعوا به ولا حصلوا من تلاوته إلا على ما يحصل عليه الماضغ الذي يبلع، وقال ابن عبد البر–رحمه الله-:( معنى قوله:" لا يجاوز حناجرهم " يقول: لا ينتفعون بقراءته، كما لا ينتفع الآكل والشارب من المأكلون والمشروب بما لا يجاوز حنجرته. وقد قيل إن معنى ذلك: أنهم كانوا يتلونه بألسنتهم، ولا تعتقده قلوبهم، وقال ابن عبد البر–رحمه الله-:( وفي هذا الحديث نص على أن القرآن قد يقرؤه من لا دين له، وقال ابن حجر-رحمه الله-:( قوله:" يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان " وهو مما أخبر به صلى الله عليه و سلم من المغيبات فوقع كما قال )( ). لأقتلنهم قتل عاد " قال ابن حجر-رحمه الله-:( وقد استشكل قوله: " لئن أدركتهم لأقتلنهم " مع أنه نهى خالداً عن قتل أصلهم، واستدل به على تكفير الخوارج وهي مسألة شهيرة في الأصول )( ). وعن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال بينا النبي -- يقسم ذات يوم قسماً، فقال ذو الخويصرة - رجل من بني تميم -: يا رسول الله اعدل، من يعدل إذا لم أعدل؟ " فقال عمر: ائذن لي فلأضرب عنقه، يمرقون من الدين كمروق السَّهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، قال أبو سعيد أشهد لسمعته من النبي -- وأشهد أني كنت مع عليٍّ حين قاتلهم، فأتى به على النعت الذي نعت النبي--( ). قوله:( ذو الخويصرة): يقال أن ذا الخويصرة اسمه حرقوص وروى عن محمد بن كعب القرظي أنه قال:( حرقوص بن زهير هو ذو الثدية، وهو الذي قال للنبي--: ما عدلت )( ). قوله--" يخرجون على حين فرقة من الناس ": أي في وقت افتراق الناس، قوله--:" آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة " قال ابن حجر:( اسم هذا المذكور المقتول في وقعة النهر نافع كما تقدم، قال ابن حجر–رحمه الله-:( قال القرطبي: إنما منع قتله، وأن كان قد استوجب القتل لئلا يتحدث الناس أنه يقتل أصحابه، ولا سيما من صلى كما تقدم نظيره في قصة عبد الله بن أبي. وقال المازري: يحتمل أن يكون النبي -- لم يفهم من الرجل الطعن في النبوة، والأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع واختلف في جواز وقوع الصغائر، أو لعله لم يعاقب هذا الرجل لأنه لم يثبت ذلك عنه بل نقله عنه واحد وخبر الواحد لا يراق به الدم انتهى. حتى استأذنوه في قتله فالصواب ما تقدم )( ). قال النووي–رحمه الله-:( وفي هذا الحديث معجزات ظاهرة لرسول الله -- فإنه أخبر بهذا وجرى كله كفلق الصبح، ويتضمن بقاء الأمة بعده -- وأن لهم شوكة وقوة خلاف ما كان المبطلون يشيعونه، ويبالغون في الصلاة والقراءة، وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - أنه قال سمعت رسول الله -- يقول: " يخرج فيكم قوم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّةِ، ويَتَمَارَى في الْفُوقِ "( ). قال ابن عبد البر-رحمه الله-:( وقوله: " يتمارى في الفوق " أي يشك إن كان أصاب الدم الفوق أم لا؟ و " الفوق " هو الشيء الذي يدخل فيه الوتر. قال يقول: فكما يخرج السهم نقياً من الدم لم يتعلق به منه شيء، وعن أبي سلمة وعطاء بن يسار أنهما أتيا أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه- فسألاه عن الْحَرُورِيَّةِ، يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرَّامِي إلى سهمه، فَيَتَمَارَى في الْفُوقَةِ هل عَلِقَ بها من الدَّمِ شيء "( ). وتعاقدوا عندها على قتال أهل العدل ( وحروراء ) بفتح الحاء وبالمد قرية بالعراق قريبة من الكوفة. لخروجهم على الجماعة، وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - عن النبي -- قال:" يخرج ناس من قبل المشرق، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّةِ، حتى يعود السهم إلى فُوقِهِ " قيل: ما سيماهم؟ قال:" سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ "أو قال: " التَّسْبِيدُ "( ). وهي من جهة المشرق بالنسبة إلى مكة المشرفة )( ). قال النووي-رحمه الله-:( واستدل به بعض الناس على كراهة حلق الرأس، وعن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه- أن النبي -- ذكر قوماً يكونون في أمته يخرجون في فُرقة من الناس سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ قال:" هم شرُّ الخلق - أو من أشرِّ الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق " قال فضرب النبي-- لهم مثلاً، أو قال قولاً:" الرجل يرمى الرمية - أو قال الغرض - فينظر في النصل فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة "
قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق( ). قال النووي -رحمه الله-:( قوله --:" هم شر الخلق أو من أشر الخلق " هكذا هو في كل النسخ أو من أشر بالألف، وهي لغة قليلة والمشهور شر بغير ألف، وفي هذا اللفظ دلالة لمن قال بتكفيرهم،


النص الأصلي

المبحث الأول
التحذير من الفرق المخالفة لهذا لمنهج الحق
لقد حذرت السنة من فرق الضلال، وأمرت بلزوم الحق، ورأس ذلك بين في قوله --:" افتَرَقَت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فِرقةً، وتَفرَّقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفتَرقُ أمَّتي على ثلاث وسبعين فرقة "( ).
ولقد جاء التحذير مبيناً بوجه أخص خطر الخوارج، وعظيم ضررهم على الأمة.
والخوارج:( صنف من المبتدعة يعتقدون أن من فعل كبيرة كفر، وخلد في النار، ويطعنون لذلك في الأئمة، ولا يحضرون معهم الجمعات والجماعات )( ).
قال ابن تيمية -رحمه الله-:( وهؤلاء أمر النبي -- بقتالهم ؛ لأن معهم دينا فاسداً لا يصلح به دنيا، ولا آخرة )( ).


والأحاديث التي جاءت في شأنهم كثيرة، منها:
عن سويد بن غفلة قال: قال علي – رضي الله عنه-: إذا حدَّثتكم عن رسول الله -- حديثا فلأن أخرَّ من السماء أحبُّ إليَّ من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإنما الحرب خدعة، سمعت رسول الله -- يقول: " يأتي في آخر الزمان قوم حُدَثَاءُ الأسنَانِ، سُفَهَاءُ الأحْلاَمِ، يقولون من قول خير البريَّة، يمرُقون من الإسلام كما يَمْرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ، لا يجاوز إيمانهم حَنَاجِرَهُم، فأينما لقيتموهم فاقتُلُوهُم، فإنَّ في قتلهم أجرٌ لمن قتَلهم يوم القيامة "( ).
وقوله --: " يأتي في آخر الزمان ": فيه إخبار عن زمن خروج وظهور الخوارج، وأنه يكون في آخر الزمان، والمراد بآخر الزمان: قيل: المراد زمان الصحابة وفيه نظر؛ لأن آخر زمان الصحابة كان على رأس المائة، وهم قد خرجوا قبل ذلك بأكثر من ستين سنة، ويمكن الجمع بأن المراد بآخر الزمان زمان خلافة النبوة، والخلافة الراشدة، فقد كانت قصة الخوارج، وقتلهم بالنهروان في أواخر خلافة علي سنة:28هـ( ).
قال النووي- رحمه الله-:( قوله --:" أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام " معناه صغار الأسنان صغار العقول )( ).
قال النووي- رحمه الله-:( قوله --:" يقولون من خير قول البرية " معناه في ظاهر الأمر كقولهم:( لا حكم إلا لله ) ونظائره من دعائهم إلى كتاب الله تعالى )( ).
وقال ابن حجر - رحمه الله-:( ويحتمل أن يكون على ظاهره، والمراد القول الحسن في الظاهر، وباطنه على خلاف ذلك، كقولهم:( لا حكم إلا لله ) في جواب علي – رضي اله عنه- )( ).
قال النووي- رحمه الله-:( " يمرقون من الإسلام " وفي الرواية الأخرى:" يمرقون من الدين" قال القاضي: معناه: يخرجون منه خروج السهم إذا نفذ الصيد من جهة أخرى، ولم يتعلق به شيء منه. و( الرمية ) هي الصيد المرمي، وهي فعيلة بمعنى مفعولة .
قال: و" الدين " هنا: هو الإسلام، كما قال سبحانه وتعالى: ﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭼ [آل عمران:19] وقال الخطابي: هو الطاعة أي من طاعة الإمام على اعتبار أن هذه هي صفة الخوارج الذين كانوا لا يطيعون الخلفاء والأئمة )( ).
وقال ابن بطال- رحمه الله-:( قوله: " يمرقون من الدين " فالمروق عند أهل اللغة الخروج يقال: مرق من الدين مروقاً خرج ببدعة، أو ضلالة، ومرق السهم من الغرض إذا أصابه ثم نقره، ومنه قيل للمرق مرق لخروجه )( ).
وأشار ابن عبد البر - رحمه الله- إلى سبب مروقهم من الدين وهو ما أحدثوه فيه من انحرافات وضلالات فقد استحلوا بما تأولوا من كتاب الله- عز و جل- دماء المسلمين، وكفروهم بالذنوب، وحملوا عليهم السيف، وخالفوا جماعتهم، فأوجبوا الصلاة على الحائض، ولم يروا على الزاني المحصن الرجم ولم يوجبوا عليه إلا الحد مائة، ولم يطهرهم عند أنفسهم إلا الماء الجاري، أو الكثير المستبحر إلى أشياء يطول ذكرها، فمرقوا من الدين بما أحدثوا فيه مروق السهم من الرمية( ).
وليس معنى أنهم يمرقون من الدين أنهم يكفرون.
وعن طارق بن شهاب قال: كنت عند علي، فسئل عن أهل النهر أهم مشركون؟ قال: من الشرك فروا، قيل: فمنافقون هم؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً، قيل له: فما هم؟ قال: قوم بغوا علينا( ).
قال النووي- رحمه الله-:( ومذهب الشافعي، وجماهير أصحابه العلماء أن الخوارج لا يكفرون، وكذلك القدرية، وجماهير المعتزلة، وسائر أهل الأهواء )( ).
وقال الخطابي- رحمه الله-:( أجمع علماء المسلمين على أن الخوارج مع ضلالتهم، فرقة من فرق المسلمين، وأجازوا مناكحتهم وأكل ذبائحهم، وأنهم لا يكفرون ما داموا متمسكين بأصل الإسلام )( ).
وقوله--:" لا يجاوز إيمانهم حناجرهم " الحناجر: جمع حنجرة: وهي الحلقوم والبلعوم، وكله يطلق على مجرى النفس، وهو طرف المرئ مما يلي الفم، والمراد أنهم يؤمنون بالنطق لا بالقلب( ).
قال النووي- رحمه الله-:( قوله -- " فإذا لقيتموهم، فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً " هذا تصريح بوجوب قتال الخوارج والبغاة، وهو إجماع العلماء.
قال القاضي: أجمع العلماء على أن الخوارج، وأشباههم من أهل البدع والبغي متى خرجوا على الإمام، وخالفوا رأى الجماعة، وشقوا العصا، وجب قتالهم بعد إنذارهم، والاعتذار إليهم )( ).
قال ابن تيمية- رحمه الله-:( وقد استفاض عن النبي -- الأحاديث بقتال الخوارج وهي متواترة عند أهل العلم بالحديث .. وهؤلاء قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمن معه من الصحابة، واتفق على قتالهم سلف الأمة وأئمتها، لم يتنازعوا في قتالهم، كما تنازعوا في القتال يوم الجمل وصفين )( ).
وقال ابن هبيرة- رحمه الله-:( وفي الحديث أن قتال الخوارج أولى من قتال المشركين والحكمة فيه: أن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام، وفي قتال أهل الشرك طلب الربح، وحفظ رأس المال أولى )( ).
وعن زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي -رضي الله عنه- الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي -رضي الله عنه-: أيها الناس، إني سمعت رسول الله -- يقول:" يخرج قوم من أمتي، يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قرائتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم، ما قُضي لهم على لسان نبيهم -- لاتَّكَلُوا عن العملِ، وآية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد، وليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض.
فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟! والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله.
قال سلمة بن كهيل: فنزَّلني زيد بن وهب منزلاً؛ حتى قال: مررنا على قنطرة، فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال لهم: ألقوا الرماح، وسلُّوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحَّشوا برماحهم، وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي - رضي الله عنه -: التمسوا فيهم المُخْدَجَ، فالتمسوه، فلم يجدوه، فقام علي -رضي الله عنه- بنفسه؛ حتى أتى ناساً قد قتل بعضهم على بعض، قال: أخروهم، فوجدوه مما يلي الأرض، فكبر، ثم قال: صدق الله، وبلَّغ رسوله، قال: فقام إليه عبيدة السلماني، فقال: يا أمير المؤمنين، ألله الذي لا إله إلا هو، لسمعت هذا الحديث من رسول الله --؟ فقال: إي، والله الذي لا إله إلا هو؛ حتى استحلفه ثلاثاً، وهو يحلف له( ).
قال ابن حجر- رحمه الله-:( " لا تجاوز صلاتهم تراقيهم " فكأنه أطلق الإيمان على الصلاة، وله في حديث أبي ذر لا يجاوز إيمانهم حلاقيمهم، والمراد: أنهم يؤمنون بالنطق لا بالقلب )( ).
وعن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله -- أن الحرورية لما خرجت، وهو مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قالوا: لا حكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله -- وصف ناساً إني لأعرف صفتهم في هؤلاء: يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه، منهم أسود إحدى يديه طبى شاة، أو حلمة ثدي.
فلما قتلهم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: انظروا، فنظروا، فلم يجدوا شيئاً فقال: ارجعوا فوالله ما كذبت، ولا كذبت مرتين أو ثلاثاً، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه.
قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم، وَقَوْلِ علي فيهم( ).
قال النووي - رحمه الله- في قول علي:( كلمة حق أريد بها باطل ):( معناه أن الكلمة أصلها صدق، قال الله تعالى: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﭼ[الأنعام:57] لكنهم أرادوا بها الإنكار على علي -رضي الله عنه- في تحكيمه )( ).
وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - قال بعث علي - رضى الله عنه – إلى النبي -- بذُهَيبَةٍ، فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي، وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان، وعلقمة بن عُلاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش والأنصار، قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا؟ فقال: " إنما أتألَّفهم " فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق، فقال: اتق الله يا محمد، فقال:" من يطع الله إذا عصيتُ؟ أيأمنني الله على أهل الأرض، فلا تأمنوني؟" فسأله رجل قتله - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلما ولَّى قال" إن من ضئضئ هذا - أو في عقب هذا - قوم يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مُروق السهم من الرَّمِيَّة، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم؛ لأقتلنهم قتل عاد "( ).
قال ابن عبد البر–رحمه الله-:( قوله:" يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم " فمعناه أنهم لم ينتفعوا بقراءته إذ تأولوه على غير سبيل السنة المبينة له، وإنما حملهم على جهل السنة، ومعاداتها، وتكفيرهم السلف ومن سلك سبيلهم، وردهم لشهاداتهم ورواياتهم، تأولوا القرآن بآرائهم، فضلوا، وأضلوا فلم ينتفعوا به ولا حصلوا من تلاوته إلا على ما يحصل عليه الماضغ الذي يبلع، ولا يجاوز ما في فيه من الطعام حنجرته )( ).
وقال ابن عبد البر–رحمه الله-:( معنى قوله:" لا يجاوز حناجرهم " يقول: لا ينتفعون بقراءته، كما لا ينتفع الآكل والشارب من المأكلون والمشروب بما لا يجاوز حنجرته.
وقد قيل إن معنى ذلك: أنهم كانوا يتلونه بألسنتهم، ولا تعتقده قلوبهم، وهذا إنما هو في المنافقين )( ).
وقال ابن عبد البر–رحمه الله-:( وفي هذا الحديث نص على أن القرآن قد يقرؤه من لا دين له، ولا خير فيه، ولا يجاوز لسانه )( ).
وقال ابن حجر-رحمه الله-:( قوله:" يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان " وهو مما أخبر به صلى الله عليه و سلم من المغيبات فوقع كما قال )( ).
قوله--:" لئن أنا أدركتهم؛ لأقتلنهم قتل عاد " قال ابن حجر-رحمه الله-:( وقد استشكل قوله: " لئن أدركتهم لأقتلنهم " مع أنه نهى خالداً عن قتل أصلهم، وأجيب بأنه أراد إدراك خروجهم، واعتراضهم المسلمين بالسيف، ولم يكن ظهر ذلك في زمانه وأول ما ظهر في زمان علي كما هو مشهور .. واستدل به على تكفير الخوارج وهي مسألة شهيرة في الأصول )( ).
وعن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال بينا النبي -- يقسم ذات يوم قسماً، فقال ذو الخويصرة - رجل من بني تميم -: يا رسول الله اعدل، قال:" ويلك، من يعدل إذا لم أعدل؟ " فقال عمر: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال " لا، إن له أصحاباً يَحقِرُ أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامَه مع صيامهم، يمرقون من الدين كمروق السَّهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رِصافِه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نَضِيِّه فلا يوجد فيه شيء، ثمَّ ينظر إلى قُذَذِهِ فلا يوجدُ فيه شيء، سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ، يخرجون على حين فُرقة من الناس، آيتهم رجل إحدى يديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ".
قال أبو سعيد أشهد لسمعته من النبي -- وأشهد أني كنت مع عليٍّ حين قاتلهم، فالتمس في القتلى، فأتى به على النعت الذي نعت النبي--( ).
قوله:( ذو الخويصرة): يقال أن ذا الخويصرة اسمه حرقوص وروى عن محمد بن كعب القرظي أنه قال:( حرقوص بن زهير هو ذو الثدية، وهو الذي قال للنبي--: ما عدلت )( ).
قوله--" يخرجون على حين فرقة من الناس ": أي في وقت افتراق الناس، أي افتراق يقع بين المسلمين، وهو الافتراق الذي كان بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما-( ).
قوله--:" آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة " قال ابن حجر:( اسم هذا المذكور المقتول في وقعة النهر نافع كما تقدم، وقاتله اسمه الأشهب البجلي )( ).
قال ابن حجر–رحمه الله-:( قال القرطبي: إنما منع قتله، وأن كان قد استوجب القتل لئلا يتحدث الناس أنه يقتل أصحابه، ولا سيما من صلى كما تقدم نظيره في قصة عبد الله بن أبي.
وقال المازري: يحتمل أن يكون النبي -- لم يفهم من الرجل الطعن في النبوة، وإنما نسبه إلى ترك العدل في القسمة، وليس ذلك كبيرة، والأنبياء معصومون من الكبائر بالإجماع واختلف في جواز وقوع الصغائر، أو لعله لم يعاقب هذا الرجل لأنه لم يثبت ذلك عنه بل نقله عنه واحد وخبر الواحد لا يراق به الدم انتهى.
وأبطله عياض بقوله في الحديث:( اعدل يا محمد ) فخاطبه في الملأ بذلك؛ حتى استأذنوه في قتله فالصواب ما تقدم )( ).
قال النووي–رحمه الله-:( وفي هذا الحديث معجزات ظاهرة لرسول الله -- فإنه أخبر بهذا وجرى كله كفلق الصبح، ويتضمن بقاء الأمة بعده -- وأن لهم شوكة وقوة خلاف ما كان المبطلون يشيعونه، وأنهم يفترقون فرقتين، وأنه يخرج عليه طائفة مارقة، وأنهم يشددون في الدين في غير موضع التشديد، ويبالغون في الصلاة والقراءة، ولا يقيمون بحقوق الإسلام، بل يمرقون منه، وأنهم يقاتلون أهل الحق، وأن أهل الحق يقتلونهم، وأن فيهم رجلاً صفة يده كذا وكذا، فهذه أنواع من المعجزات جرت كلها ولله الحمد )( ).
وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - أنه قال سمعت رسول الله -- يقول: " يخرج فيكم قوم، تَحْقِرُونَ صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعَمَلَكُمْ مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّةِ، ينظر في النَّصْلِ فلا يرى شيئاً، وينظر في القدح فلا يرى شيئاً، وينظر في الرِّيشِ فلا يرى شيئاً، ويَتَمَارَى في الْفُوقِ "( ).
قال ابن عبد البر-رحمه الله-:( وقوله: " يتمارى في الفوق " أي يشك إن كان أصاب الدم الفوق أم لا؟ و " الفوق " هو الشيء الذي يدخل فيه الوتر.
قال يقول: فكما يخرج السهم نقياً من الدم لم يتعلق به منه شيء، فكذلك يخرج هؤلاء من الدين يعني الخوارج )( ).
وعن أبي سلمة وعطاء بن يسار أنهما أتيا أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه- فسألاه عن الْحَرُورِيَّةِ، أسمعت النبي--؟ فقال: لا أدري ما الحرورية؟ سمعت النبي -- يقول:" يخرج في هذه الأمة - ولم يقل: منها - قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم، أو حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر الرَّامِي إلى سهمه، إلى نَصْلِهِ، إلى رِصَافِهِ، فَيَتَمَارَى في الْفُوقَةِ هل عَلِقَ بها من الدَّمِ شيء "( ).
قال النووي-رحمه الله-:( قوله: ( فسألاه عن الحرورية ) هم الخوارج سموا: حرورية؛ لأنهم نزلوا حروراء، وتعاقدوا عندها على قتال أهل العدل ( وحروراء ) بفتح الحاء وبالمد قرية بالعراق قريبة من الكوفة.
وسموا: خوارج؛ لخروجهم على الجماعة، وقيل: لخروجهم عن طريق الجماعة، وقيل: لقوله--: " يخرج من ضئضئ هذا " )( ).
وعن أبى سعيد الخدري - رضى الله عنه - عن النبي -- قال:" يخرج ناس من قبل المشرق، ويقرءون القرآن لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّةِ، ثم لا يعودون فيه؛ حتى يعود السهم إلى فُوقِهِ " قيل: ما سيماهم؟ قال:" سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ "أو قال: " التَّسْبِيدُ "( ).
قوله:" يخرج ناس من قبل المشرق " ( هم الخوارج وكان ابتداء خروجهم في العراق، وهي من جهة المشرق بالنسبة إلى مكة المشرفة )( ).
"سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ "المراد أن علامتهم حلق الرؤوس( ).
قال النووي-رحمه الله-:( واستدل به بعض الناس على كراهة حلق الرأس، ولا دلالة فيه، وإنما هو علامة لهم، والعلامة قد تكون بحرام، وقد تكون بمباح )( ).
وعن أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه- أن النبي -- ذكر قوماً يكونون في أمته يخرجون في فُرقة من الناس سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ قال:" هم شرُّ الخلق - أو من أشرِّ الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق " قال فضرب النبي-- لهم مثلاً، أو قال قولاً:" الرجل يرمى الرمية - أو قال الغرض - فينظر في النصل فلا يرى بصيرة، وينظر في النضيِّ فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة "
قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق( ).
قال النووي -رحمه الله-:( قوله --:" هم شر الخلق أو من أشر الخلق " هكذا هو في كل النسخ أو من أشر بالألف، وهي لغة قليلة والمشهور شر بغير ألف، وفي هذا اللفظ دلالة لمن قال بتكفيرهم، وتأوله الجمهور: أي شر المسلمين )( ).


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

"هل تريد أن تجع...

"هل تريد أن تجعل صيف أطفالك 🤵 مليئًا بالمرح والمغامرات؟ لدينا كل ما تحتاجه لجعل كل يوم على الشاطئ 🏖️...

L’accouchement ...

L’accouchement normal ou eutocique : C’est un accouchement qui terme d’une grossesse normale dépass...

بتاريخ اليوم، و...

بتاريخ اليوم، واعتبارا بسيناريو المتلازمة النفسية الحادة الوخيمة (سارس) وبحجم وديناميكيات سوق السفر ...

بناء على تجربتي...

بناء على تجربتي أود أن أقدم بعض الاقتراحات تحسين المحتوى التدريبي، والاهتمام أكثر بالتطبيقات العملية...

استحضار المعلوم...

استحضار المعلومات والخبرات المختزنة للإستفادة منها في التعامل مع المسألة التي طرقت من أجل الوصول الى...

بالنسبة للعائلا...

بالنسبة للعائلات على وجه الخصوص، يمكن للنفقات التي تبدو صغيرة أن تتراكم بسرعة، فإذا كانت لديك اشتراك...

الرد المناسب عل...

الرد المناسب على مقالة "مستقبل الشباب يبدو مشرقًا" يمكن أن يكون كما يلي: --- أولاً، أود أن أشكر ال...

It is the proce...

It is the process of revealing and dismantling colonialist power in all its forms. It includes disma...

والحقيقة كما يذ...

والحقيقة كما يذكر مصطفى الشكعة أن إيراد الخبر على هذا النحو يشكل خطًأ جسيما يخدش من سمعة هذا المؤرخ...

وتأهيل القيادات...

وتأهيل القيادات ووليف شكرا جزيلا لكم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم لا علم لنا الا م...

جيد: الأهداف وا...

جيد: الأهداف واضحة وتتمثل في دراسة تأثير الخجل على بناء التعلمات لدى تلاميذ وتلميذات المستوى الثالث ...

-الإعداد لبرنام...

-الإعداد لبرنامج عمل مهمة التدقيق الشرعي الداخلي من خلال تحديد (الخطوات التي سيتم اتباعها) وهي تحدي...