لخّصلي

عّرف المجتمع بأنه مجموعة من الظواهر الاجتماعية المت اربطة، التي تأخذ أشكاًلا رئيسة متعّددة،  الجماعات الاجتماعّية، ومن ضمنها الأف ارد الذين يشّكلون هذه الجماعات في أثناء تفاعلاتهم اليومّية في إطار مشترك من الُّنظم، ومن الأمثلة على الجماعات الاجتماعّية الطبقات  البيئة ونمط الإنتاج، الشروط المادّية لتطّوره، ومن وبيئة الأنهار، ّّ ويتطور نمط إنتاجها الزارعي، والبيئة الحضرية التي يتطّور فيها نمط الإنتاج الصناع ّي، ونمط إنتاج الخدمات. وتمّكن أنماط الإنتاج هذه الأف ارد والجماعات من إنتاج ما يحتاجون إليه لاستهلاكهم من الّسلع والخدمات الحياتّية المختلفة. وجماعاته التربوي، ويؤدي ك ُّل نظام من هذه النظم عددا من الوظائف الاجتماعية التي تمكن المجتمع من الاستم ارر والتطّور، وتحقيق أهدافهم بط ارئق مشروعة ويتضمن هذا الفصل تحليًلا للنظام الأسري وبنية النسق الق اربي الأردني. خصائص المجتمع الأردني والسياس ّي، ونتيجة لهذه العوامل وعوامل أخرى فقد امتازت شخصيته بخصائص عديدة، فإنها ما ت ازل تشكل ظاهرة عامة وقاسما مشتركا بين عامة أف ارده، وأهم ًّّ

عّرف المجتمع بأنه مجموعة من الظواهر الاجتماعية المت اربطة، التي تأخذ أشكاًلا رئيسة متعّددة، منها:
 الجماعات الاجتماعّية، ومن ضمنها الأف ارد الذين يشّكلون هذه الجماعات في أثناء تفاعلاتهم اليومّية في إطار مشترك من الُّنظم، والقيم الاجتماعّية. ومن الأمثلة على الجماعات الاجتماعّية الطبقات
ِِ
الاجتماعّية، والجماعات المْهنّية المختلفة، والأسر، والقبائل والعشائر، وجماعات الجيرة، وزملاء العمل
أو الد ارسة.
 البيئة ونمط الإنتاج، وما بينهما من تفاعل متبادل: تؤثر البيئة في نمط الإنتاج؛ فهي توفر له
الشروط المادّية لتطّوره، وبخا ّصة المواّد الخاّم التي تستخدم في صنع أدوات الإنتاج ووسائله. ومن
الأمثلة على ذلك البيئة الصح اروية التي يظهر فيها ويتطور نمط الإنتاج الرعوي، وبيئة الأنهار، ّّ
والبيئات الخصبة التي تهطل فيها الأمطار، ويتطور نمط إنتاجها الزارعي، والبيئة الحضرية التي
ِ
يتطّور فيها نمط الإنتاج الصناع ّي، ونمط إنتاج الخدمات. وتمّكن أنماط الإنتاج هذه الأف ارد والجماعات
من إنتاج ما يحتاجون إليه لاستهلاكهم من الّسلع والخدمات الحياتّية المختلفة.  الثقافة المجتمعّية، وما تشتمل عليه من عادات وتقاليد وقيم مشتركة بين أعضاء المجتمع، وجماعاته
المختلفة.  الُّنظم الاجتماعّية (أو المؤسسات الاجتماعّية): التي تي ّسر للأف ارد إشباع حاجاتهم بطريقة مشروعة
ِ
يرضى عنها المجتمع. ومن أمثلتها النظام السياسي، والنظام الاقتصادي، والنظام الديني، والنظام
تمهيد
التربوي، والنظام الأسري. ويؤدي ك ُّل نظام من هذه النظم عددا من الوظائف الاجتماعية التي تمكن
المجتمع من الاستم ارر والتطّور، وتمّكن الأف ارد من إشباع حاجاتهم، وتحقيق أهدافهم بط ارئق مشروعة
مقبولة اجتماعًّيا. ويتضمن هذا الفصل تحليًلا للنظام الأسري وبنية النسق الق اربي الأردني. ّ
خصائص المجتمع الأردني
رغم تعّدد المجتمع الأردني وتنّوعه فإّنه ينتمي إلى الثقافة العربّية والإسلامّية في دينه وتاريخه ووجوده الحضارّي
والسياس ّي، ونتيجة لهذه العوامل وعوامل أخرى فقد امتازت شخصيته بخصائص عديدة، وبالّرغم من أ ّن هذه الخصائص
متفاوتة في مقدار بروزها من منطقة إلى أخرى، فإنها ما ت ازل تشكل ظاهرة عامة وقاسما مشتركا بين عامة أف ارده، وأهم ًّّ
هذه الخصائص:
ًّّّ

• قّوة العلاقات الأسرية وتماسكها في المجتمع الأردني بسبب طبيعة منظومة القيم والعلاقات الاجتماعية القائمة
  على اربطة العائلة والعشيرة.