لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

القسم الثالث: أدلة صحة القرآن: 1- أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن كتاب النبأ العظيم أن يطلع الدارس على دلائل وبراهين كون القرآن ليس بشريا أن يتعرف الدارس على بعض المسائل المهمة لدى منكري
القرآن والمشككين به أن يدرك الدارس أن الإيمان بمعجزة القرآن قضية برهانية تقوم على أسس عقلية أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن طرق العلماء المتقدمين بالحديث عن إعجاز القرآن وهذا القدر لا ختلف فيه مؤمن ولا ملحد، لأن شهادة التاريخ المتواتر به لا يماثلها ولا يدانهيا شهادة تعريف القرآن بنفسه وبالمتكلم به: لم يكن لمحمد صلى اللّٰه عليه وسلم عمل في القرآن إلا: 1- الوعي الحكاية والتبليغ البيان والتفسير التطبيق والتنفيذ وقل دل القرآن الكريم على ذلك في أكثر من آية منها: (إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي) إنا أنزلناه قرآنا عربيا) . (سنقرئك فلا تنسى) تصريح القرآن بأنه لا صنعة لمحمد ولا لغيره من الخلق القرآن صريح في أنه لا صنعة لمحمدٍ صلى اللّٰه عليه وسلم فيه ولا لأحد من الخلق، ولو انتحلها لما وجد أحدا من البشر يعارضه ويزعمها لنفسه الذي نعرفه كثيراً من الأدباء يسطون على آثار غيرهم، فإن قيل أن محمداً صلى اللّٰه عليه وسلم وحاشاه ادعى أن القرآن من عنده ليزيد بذلك التعظيم له، فهذا القياس باطل من وجهين لأن صاحب القرآن قد صدر عنه الكلام المنسوب إلى نفسه والكلام المنسوب إلى اللّٰه تعالى، فلم تكن نسبته إلى مانسبه إلى نفسه بناقصه من لزقم طاعته شيئًا، بل استوجب على الناس الطاعة على السواء ويأبى ذلك الواقع التاريخي، وسيرته صلى اللّٰه عليه وسلم شواهد صدق النبى صلى اللّٰه عليه وسلم فى دعوى الوحى فمن ذلك حادثة الإفك 2- دلالة آيات العتاب على مصدرية القرآن وهي كثيرة، ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) أرأيت لو كانت هذه التقريعات المؤلمة صادرة عن وجدانه، ولو كان كاتماً شيئا لكتم أمثال هذه الآيات، ولكنه الوحي لا يستطيع كتمانه 3- توقف الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم في بيان القرآن ودلالته على المصدرية، ولقد كان يجينه الأمر أحيانا بالقول المجمل، صلح الحديبية، وإني رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ولست
أعصيه سيرته العامة دلالة على أن القرآن من عند اللّٰه عزوجل: ظاهره كباطنه لا يخون أبدا، (إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين) وفاة عثمان بن مظعون رضي اللّٰه عنه (إني رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وما أدري ما يفعل بي) يقول عبدالله دراز رحمه الله: فنحن قد نرى الناس يدرسون حياة الشعراء في أشعارهم فيأخذون عن الشاعر من كلامه صورة كاملة تتمثل فيها عقائده وعوائده وأخلاقه ومجرى تفكيره وأسلوب معيشته، ذلك أن للحقيقة قوة غلابة تنفذ من حجب الكتمان فتقرأ بين السطور وتعرف في لحن القول، هل يمكن أن يكون القرآن إيحاء ذاتيا من نفس محمل ملان يه من أليس يكفي للحكم ببراءة إنسان من عمل من الأعمال أن يقوم من طبيعته شاهد بعجزه على القيام بهذا العمل؟ هل كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أهلا بمقتضى وسائله العلمية لأن تجيش نفسه بتلك المعاني القرآنية المعانى النقلية فى القرآن لا تستنبط بالعقل ولا بالوجدان في القرآن جانب كبير من المنقولات التي لا تدرك بالوجدان، ولا مجال للذكاء والاستنباط فيها، ولا سبيل إلى علمها لمن غلب عنها إلا بالدراسة والتلقي والتعلم، ماذا يقولون فيما قصه القرآن من أنباء ماقد سبق؟ لعقل حدٌّ فى الإدراك ذلك أن العقول البشرية لها في إدراك الأشياء طريق معين تسلكه. فكل شيء لم يقع تحت الحس الظاهر أو الباطن مباشرة، ولم يكن مركوزًا في غريزة النفس، إنما يكون إدراك العقول إياه عن طريق مقدمات معلومة توصل إلى ذلك المجهول، إما بسرعة كما في الحدس، وإما ببطء كما في الاستدلال والاستنباط والمقايسة. وكل ما لم تمهد له هذه الوسائل والمقدمات لا يمكن أن تناله يد العقل بحال، أمثلة من إخبار القرآن بالمستقبل ما يتصل بمستقبل المؤمنين ومع ذلك كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم يقول: سيهزم الجمع ويولون الدبر، أو ناقصاً ليكمل أو كلاما ليزداد كمالاً؟ ألم يكن يخشى بهذا التحدي ان يثير حميتهم الأدبية فيهبوا لمنافسته وهم جميع حذرون إن هذا وايم اللّٰه ضمان لا يملكه بشر، ولو كان ملكاً محجباً تسير الحفظو بين يديه ومن خلفه، فكم رأينا ورأى الناس من الملوك والعظماء من اختطفتهم يد الغيلة، وهم في مواكبهم تحيط بهم الجنواد والأعوان بينما يقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني اللّٰه وفي غزوة حنين حينما غشي صلى اللّٰه عليه وسلم الجموع وقال: أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب النوع الثانى: ما يتصل بمستقبل المؤمنين كان القرآن في مكة يقص على المسلمين من أبناء الرسل ما يثبت به فؤادهم، يقول مولانا: لهم الغالبون) النوع الثالث: ما يتصل بأخبار الحزبين: هذه الحجة من أكثر الحجج إضحاكاً، فلطالما فرح الناس بمنجزاتهم، سواء أكانت علميةً أو أدبية، وهل كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم مولوداً في المريخ؟ وهبط على قومه حينما أراد أن يدعوهم؟ ام كانوا يعرفونه، او حتى ما تجرؤوا على نسب الكلام لأنفسهم وإن كان على فخذ أحد كاد يرضه فظاهرة الوحي كانت شديدةً على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم، ويصدر أصواتاً كالازيز حتى أنه لو وجد ملقى في صحراء لأثيقن الناظر فيه أن ليس من هذه الأرض منبعه ومنتبته، وإنما كان من أفق السماء مطلعه ومهبطه وإننا ندعو هؤلاء أن ينظروا كيف شاؤوا وأن يطلبوا الحق بإنصاف، فإننا ننصحه أن يراجع كلام العرب وأساليبهم، وتعابيرهم، وأننا نوقن أنه لو تجرد بذلك صادقاً، لكان كل علم يعلمه مزيداً، مفضياً له إلى مزيدٍ من الإجلال والتعظيم لرب هذا القرآن، دعوناه لميدان الحرب، فقلنا: هاتِ أفضل ما عندك نرى صدق إدعائك، ويكرره ويحسنه، فإنه به سينتشر شناره وعاره (= فلم يرفع أحدّ رأسه أمام القرآن، والقول: إنك لن تستطيع الإتيان بمثل هذا القرآن؟ فقد كانت الأسباب موفورة، فقد همت قريش أشد الهم بمحمدٍ صلى اللّٰه عليه وسلم، وعذبت أتباعه، بل وعرضت عليه أصناف الملك، عله يعود بذلك إلى ما يريدون، أسلوب القرآن ودلالته على المصدرية: ومن تأمل الفرق بين السنة النبوية والقرآن لوجداً بوناً شاسعاً بالأسلوب، لأن الكاتب مهما تقمص فإنه يستعمل كلماتٍ معينةٍ بكثرة، فالأسلوب القرآني يحمل طابعاً لا يلتبس معه بغيره، ولا يجعل طامعا يطمع أن يحوم حول حماه، بل يدع الأعناق تشرئب إليه ثم يدركها ناكسة الأذقان على الصدور أو يقفون عندها، أو يبنون عليها موقفاً، وتغير آراؤهم في لحظة . وما ذلك إلا من سطوة القرآن الكريم فإذا أنت لم يلهك العطاء عما تحته من الكنز الفين، وكشفت الصدفة عن درها، القرآن فى قطعة قطعة منه لأنه لا يجد في القليل من اللفظ ما يشفي صدره، ويؤدي عن نفسه رسالتها كاملة ولا تخلو قصيدةٌ مما ينغصها وانظر القرآن مرةً أخرى، وإن يعلو ولا يعلى عليه، (لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لم توجد كما وصفه اللّٰه عزوجل: (كتابٌ أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) والعكس لو خاطبت الأغبياء باللمحة والإشارى فهو قرآن واحد يراه البلغاء أو فى كلام بلطائف التعبير، لا يتلوي على أفهامهم، وحاجة كل واحدة منهما غير حاجة أختها، فأما إحداهما فتنقب عن الحق لمعرفته، ويطير إلى نفسك بهذين الجناحية، او محتمل للصحة، كأنما هي فص من ألماس يعطيك كل ضلع منه شعاعاً أهداف القسم: ٣. أن يدرك الإعجاز البياني للقرآن كآيةٍ على صدقه.
بيان مصدر القرآن وأنه بلفظه من عند الله تعالى
لتواترها يقينًا.
دور النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن: ٣. التفسير العملي له.
والدليل قوله تعالى:

القرآن صريحٌ في نفي أي دورٍ للنبي أو غيره في صياغته، ولكان في ذلك رِفعةٌ له،


النص الأصلي

القسم الثالث: أدلة صحة القرآن:
أهداف القسم:
1- أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن كتاب النبأ العظيم
أن يطلع الدارس على دلائل وبراهين كون القرآن ليس بشريا
أن يدرك الدارس كون القرآن معجزة بلاغية
أن يتعرف الدارس على بعض المسائل المهمة لدى منكري
القرآن والمشككين به
أن يدرك الدارس أن الإيمان بمعجزة القرآن قضية برهانية تقوم على أسس عقلية
أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن طرق العلماء المتقدمين بالحديث عن إعجاز القرآن


بيان مصدر القرآن وأنه بلفظه من عند اللّٰه عزوجل ومعناه لقد علم الناس أجمعون علماً لا يخالط الشك أن هذا الكتاب العزيز جاء على لسان رجل عربيامي ولد بمكة في القرن السادس الميلادي، اسمه محمد بن عبدالله صلى اللّٰه عليه وسلم، وهذا القدر لا ختلف فيه مؤمن ولا ملحد، لأن شهادة التاريخ المتواتر به لا يماثلها ولا يدانهيا شهادة تعريف القرآن بنفسه وبالمتكلم به:
لم يكن لمحمد صلى اللّٰه عليه وسلم عمل في القرآن إلا:
1- الوعي
الحكاية والتبليغ
البيان والتفسير
التطبيق والتنفيذ
وقل دل القرآن الكريم على ذلك في أكثر من آية منها: (إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي)
(إنا أنزلناه قرآنا عربيا) .. (سنقرئك فلا تنسى)
تصريح القرآن بأنه لا صنعة لمحمد ولا لغيره من الخلق القرآن صريح في أنه لا صنعة لمحمدٍ صلى اللّٰه عليه وسلم فيه ولا لأحد من الخلق، وإقرار النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أقوى الأدلة على أن الأدلة كتاب اللّٰه فلو حكم قاضٍ عادل لاكتفى بها، لأنها إقرار فأي مصلحة للعاقل الذي يدعي لنفسه حق الزعامة ويتحدى الناس بالأعاجيب والمعجزات لتأييد تلك الزعامة؟ نقول: أي مصلحة له أن ينسب بضاعته إلى غيره وينسلخ منها انسلاخا؟ على حين كان يستطيع ان ينتحلها فيزداد بها رفعةً وفخامة شأن، ولو انتحلها لما وجد أحدا من البشر يعارضه ويزعمها لنفسه الذي نعرفه كثيراً من الأدباء يسطون على آثار غيرهم، فيسرقونها


القرآن يستجلب به زيادة الطاعة والتعظيه
فإن قيل أن محمداً صلى اللّٰه عليه وسلم وحاشاه ادعى أن القرآن من عنده ليزيد بذلك التعظيم له، فهذا القياس باطل من وجهين لأن صاحب القرآن قد صدر عنه الكلام المنسوب إلى نفسه والكلام المنسوب إلى اللّٰه تعالى، فلم تكن نسبته إلى مانسبه إلى نفسه بناقصه من لزقم طاعته شيئًا، ولا نسبة ما نسبة إلأى ربه بزائدة فيها شيئا، بل استوجب على الناس الطاعة على السواء
ولأن محمداً صلى اللّٰه عليه وسلم عرف بالصادق الأمين، ولا يعقل لزعيم يريد الوصول إلى غاية إصلاحية ويعبر على قنطرة الكذب والتمويه، ويأبى ذلك الواقع التاريخي، وسيرته صلى اللّٰه عليه وسلم
منكل الوجوه
شواهد صدق النبى صلى اللّٰه عليه وسلم فى دعوى الوحى
1- احتياجه إلى الوحي وتأخره من عند اللّٰه عز وجل، فمن ذلك حادثة الإفك
2- دلالة آيات العتاب على مصدرية القرآن وهي كثيرة، كقوله تعالى: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللّٰه لك) وقوله تعالى:
(ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)
أرأيت لو كانت هذه التقريعات المؤلمة صادرة عن وجدانه، معبرة عن ندمه ووخز ضميره؟ حين بدا له خلاف ما فرط من رأيه. أكان يعلنها على نفسه بهذا التهويل والتشنيع؟ ألم يكن له في السكوت عنها وستر نفسه استبقاء لحرمة أرائه؟ بلى إن هذا القرآن لو كان يفيض عن وجدانه لكان يستطيع عند الحاجة أن يكتم شيئا منذلك الوجدان، ولو كان كاتماً شيئا لكتم أمثال هذه الآيات، ولكنه الوحي لا يستطيع كتمانه
3- توقف الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم في بيان القرآن ودلالته على المصدرية، ولقد كان يجينه الأمر أحيانا بالقول المجمل، أو الأمر المشكل الذي لا يستبين هو ولا أصحابه تأويله حتى ينزل اللّٰه عليهم بيانه بعده (وإن تخفوا مافي أنفسكم أو تبدوه يحاسبكم به اللّٰه )
صلح الحديبية، وإني رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم ولست
أعصيه
حالته عند نزول الوحي ودلالة ذلك على مصدرية القرآن من تأمل أحاديث نزول الوحي على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وكثرتها وتواترها، أيقن لا محالة أنها نبوة
سيرته العامة دلالة على أن القرآن من عند اللّٰه عزوجل:
تبرؤه من علم الغيب
ظاهره كباطنه لا يخون أبدا، (إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين)
صبي الأنصار
وفاة عثمان بن مظعون رضي اللّٰه عنه (إني رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم وما أدري ما يفعل بي)


يقول عبدالله دراز رحمه الله: فنحن قد نرى الناس يدرسون حياة الشعراء في أشعارهم فيأخذون عن الشاعر من كلامه صورة كاملة تتمثل فيها عقائده وعوائده وأخلاقه ومجرى تفكيره وأسلوب معيشته، ولا يمنعهم زخرف الشعر وطلاؤه عن استنباط خيلته، وكشف رغوته عن صريحه؛ ذلك أن للحقيقة قوة غلابة تنفذ من حجب الكتمان فتقرأ بين السطور وتعرف في لحن القول، والإنسان مهما أمعن في تصنعه ومداهنته لا يخلو من فلتات في قوله وفعله تنم على طبعه إذا أحفظ أو أخرج أو احتاج أو ظفر أو خلا بمن يطمئن إليه ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
هل يمكن أن يكون القرآن إيحاء ذاتيا من نفس محمل ملان يه من أليس يكفي للحكم ببراءة إنسان من عمل من الأعمال أن يقوم من طبيعته شاهد بعجزه على القيام بهذا العمل؟ هل كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم أهلا بمقتضى وسائله العلمية لأن تجيش نفسه بتلك المعاني القرآنية
المعانى النقلية فى القرآن لا تستنبط بالعقل ولا بالوجدان في القرآن جانب كبير من المنقولات التي لا تدرك بالوجدان، ولا مجال للذكاء والاستنباط فيها، ولا سبيل إلى علمها لمن غلب عنها إلا بالدراسة والتلقي والتعلم، ماذا يقولون فيما قصه القرآن من أنباء ماقد سبق؟


لعقل حدٌّ فى الإدراك
يقول عبدالله دراز رحمه اللّٰه:
ذلك أن العقول البشرية لها في إدراك الأشياء طريق معين تسلكه.
وحد محدود تقف عنده ولا تتجاوزه. فكل شيء لم يقع تحت الحس الظاهر أو الباطن مباشرة، ولم يكن مركوزًا في غريزة النفس، إنما يكون إدراك العقول إياه عن طريق مقدمات معلومة توصل إلى ذلك المجهول، إما بسرعة كما في الحدس، وإما ببطء كما في الاستدلال والاستنباط والمقايسة. وكل ما لم تمهد له هذه الوسائل والمقدمات لا يمكن أن تناله يد العقل بحال، وإنما سبيله الإلهام، أو النقل عمن جاءه ذلك الإلهام.
فمن جهة هنالك الأخبار الغييبية التى تتعلق بالمستقبل البعيد، كالجنة والنار وأوصافهما، وكذلك والأخبار المتلعقة بالدجال وملاحم الساعة ومن جهة أخرى هناك المستقبل القريب أمثلة من إخبار القرآن بالمستقبل


أمثلة من إخبار القرآن بالمستقبل



  • ما يتعلق بمستقبل الإسلام في نفسه أو في شخص رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم
    ما يتصل بمستقبل المؤمنين
    ما يتصل بمستقبل الحزبين، حزب اللّٰه وحزب الشيطان مكث رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم في تعذيب قومه في مكة قرابة العشر سنوات، ماكان بها من النور والبشائر إلا ما يئن له القلب، ومع ذلك كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم يقول: سيهزم الجمع ويولون الدبر، فهل يلمح المرء في ثنايا هذا الليل الحالك شعاعاً للفجر؟ فإلم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة هل يستطيع عربي يدري ما يقول أن يصدر هذا الحكم وهو يعل ماء مجال المساجلات بين العرب مفتوح على مصراعيه، وأن الناقد المتأخر متى أعمل الرؤية في تعقب قول الفائل المتقدم لا يعيبه أن يجد فيه فائتا ليستدرك، أو ناقصاً ليكمل أو كلاما ليزداد كمالاً؟ ألم يكن يخشى بهذا التحدي ان يثير حميتهم الأدبية فيهبوا لمنافسته وهم جميع حذرون
    إخبار النبى صلى اللّٰه عليه وسلم بعصمته من الناس:
    إن هذا وايم اللّٰه ضمان لا يملكه بشر، ولو كان ملكاً محجباً تسير الحفظو بين يديه ومن خلفه، فكم رأينا ورأى الناس من الملوك والعظماء من اختطفتهم يد الغيلة، وهم في مواكبهم تحيط بهم الجنواد والأعوان
    بينما يقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني اللّٰه
    وفي غزوة حنين حينما غشي صلى اللّٰه عليه وسلم الجموع وقال: أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب


النوع الثانى: ما يتصل بمستقبل المؤمنين كان القرآن في مكة يقص على المسلمين من أبناء الرسل ما يثبت به فؤادهم، ويعدهم الأمن والنصر الذي كان لمن قبلهم، يقول مولانا:
(ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا
لهم الغالبون)
النوع الثالث: ما يتصل بأخبار الحزبين:
منها دعاء النبي صلى اللّٰه عليه وسلم على أهل مكة بسنين كسني يوسف، ومنها توعده لهم بالهزيمة: سيهزم الجمع ويولون الدبر
ومنها: ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعةٌ أو تحل قريباً من دارهم


تعلم النبى صلى اللّٰه عليه وسلم للقرآن من غيره:
هذه الحجة من أكثر الحجج إضحاكاً، فلطالما فرح الناس بمنجزاتهم، سواء أكانت علميةً أو أدبية، فلم يكتب الواحد شيئاً ثم يعلمه لغيره؟ ثم إن النبي صلى اللّٰه عليه وسلم كان أمياً لا يعرف الكتابة والقراءة، وقد أتى بالقرآن متحدياً أهل زمانه من أهل الكتاب، وغير معلوماتٍ كانت عندهم مغلوطةً وصححها
وهل كان النبي صلى اللّٰه عليه وسلم مولوداً في المريخ؟ وهبط على قومه حينما أراد أن يدعوهم؟ ام كانوا يعرفونه، ويعرفون أحواله؟ فما ارتابوا، وما تجرأ أحدٌ منهم على معارضة القرآن، او حتى ما تجرؤوا على نسب الكلام لأنفسهم
بل ومن فرط جهلهم أنهم نسبوا القرآن إلى غلامٍ حداد ...
ظاهرة الوحى من حيث دلالتها على صدق القرآن جميع طلبة العلم تقريبا يعرفون أن الوحي كان ينزل على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم فيتصفد به عرقاً، وإذا كان راكباً راحلةً تثقل به فتبرك، وإن كان على فخذ أحد كاد يرضه
فظاهرة الوحي كانت شديدةً على النبي صلى اللّٰه عليه وسلم، يتغير بها وجهه، ويصدر أصواتاً كالازيز
وكان يأتيه ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً، ولا يملك أن يأتي به متى أراد والقرآن معجزٌ إعجازاً قطعياً بذاته، حتى أنه لو وجد ملقى في صحراء لأثيقن الناظر فيه أن ليس من هذه الأرض منبعه ومنتبته، وإنما كان من أفق السماء مطلعه ومهبطه


عجاز القرآن من جهة اللغة:
وإننا ندعو هؤلاء أن ينظروا كيف شاؤوا وأن يطلبوا الحق بإنصاف، من ناحية أسلوب القرآن، او علومه، أو من ناحية الأثر الاجتماعي الذي غير به وجه التاريخ ..
فمن ناحية من يزعم أنه يستطيع يأتي بمثل هذا القرآن من غرةٍ غر بها، فإننا ننصحه أن يراجع كلام العرب وأساليبهم، وتعابيرهم، وأننا نوقن أنه لو تجرد بذلك صادقاً، لكان كل علم يعلمه مزيداً، مفضياً له إلى مزيدٍ من الإجلال والتعظيم لرب هذا القرآن، ولعلم يقيناً ان ه غير قابل للمعارضة
فأما إن أبى إلا التكبر، دعوناه لميدان الحرب، فقلنا: هاتِ أفضل ما عندك نرى صدق إدعائك، وإننا ننصحه أن يعيد النظر فيما سيعطيه، ويكرره ويحسنه، فإنه به سينتشر شناره وعاره (=
وقد عجز العرب عن الإتيان بمثله، فعجز غيرهم أولى، فلم يرفع أحدّ رأسه أمام القرآن، بل أخرست أفواههم
أما القول بالصرفة، فأي إلهاب للنفوس أشد من الحكم المؤبد عليك بالنار، والقول: إنك لن تستطيع الإتيان بمثل هذا القرآن؟ فقد كانت الأسباب موفورة، ولا يمكن عدم الاكتراث، فقد همت قريش أشد الهم بمحمدٍ صلى اللّٰه عليه وسلم، وعذبت أتباعه، بل وعرضت عليه أصناف الملك، والمال، والنساء، عله يعود بذلك إلى ما يريدون، أفلم يكن أسهل عليهم أن يعارضوه ولو بسورة؟ والسورة المتحداة هي قصر سورة من القرآن بما فيها سورة الكوثر، أفعجزوا عن الإتيان بمثلها؟


أسلوب القرآن ودلالته على المصدرية:
من المعلوم أن لكل إنسانٍ أسلوبٌ مميز لا يخطئه المتأمل، فحينما تقرأ للمتنبي تعلم يقيناً إن كنت من رواد الشعر أن هذا الشعر له أو مختلق وكذلك البحتري، بل وحتى الكتاب المعاصرون، ومن جرّب مخالطة الكتاب والدخول في مجتمعاتهم يعلم ان لكل كاتب أسلوب لا يخطئه الناظر
ومن تأمل الفرق بين السنة النبوية والقرآن لوجداً بوناً شاسعاً بالأسلوب، هذا البون لا يمكن أن يجبر بفكرة التقمص، لأن الكاتب مهما تقمص فإنه يستعمل كلماتٍ معينةٍ بكثرة، او يستعمل أسلوباً بلاغياً أو بياناً ويكثر منه، فمن تأمل كتابات القدماء وجد لديهم تلك النزعة، ليس للتكرار، وإنما لممارسة الأسلوب الفني
فالأسلوب القرآني يحمل طابعاً لا يلتبس معه بغيره، ولا يجعل طامعا يطمع أن يحوم حول حماه، بل يدع الأعناق تشرئب إليه ثم يدركها ناكسة الأذقان على الصدور
والسامع للقرآن يعجب من هذا النغم، بين سكناته ووصلاته، في مدوده وغننه، السامع للقرآن لا يمكن إلا أن يقف أمام هيبته وجلاله وجماله وما هو من مادة الشعر التي عهدها العرب، فالشعر كان به كثيرٌ من النقص، وإنما القرآن وعظمته في مستوىً فريد عالٍ، لا يصله أحد، ولا عجب أن أتهم بأنه شعر، فهو بعيدٌ كل البعد عن النثر، وعن الشعر كذلك، فما كان إلا أن قيل أنه سحر، فمن غير المعقول أن يكون هذا الكلام إلا سحرا بل وتأمل سطوة القرآن على المسملين أنفسهم، تراهم يسمعون آية يخشعون، أو يقفون عندها، أو يبنون عليها موقفاً، وتغير آراؤهم في لحظة .. وما ذلك إلا من سطوة القرآن الكريم فإذا أنت لم يلهك العطاء عما تحته من الكنز الفين، ولم تحجبك بهجة الأستاء عما وراءها من السر المصون، بل فليت القشرة عن لبها، وكشفت الصدفة عن درها، فنفذت من هذا النظام اللفظي إلى ذلك النظام المعنوي تجلى لك ماهو أبهى وأبهر، ولقيك منه ما هو أروع وأبدع


القرآن فى قطعة قطعة منه
1- القصد في اللفظ مع الوفاء بحق المعنى
نهايتاه كل من حاول أن يجمع بينهما وقف منهما موقف الزوج بين ضرتين ، لا يستطيع أن يعدل بينهما دون ميل ما إلى إحداهم فالذي يعمد إلى ادخار لفظه وعدم الانفاق منه إلى على حد الضرورة لا بد ان يحيف على المعنى قليلاً أو كثيراً
والذي يعمد إلى الوفاء بحق المعنى وتحليله إلى عناصره وإيراز كل دقائقه بقدر ما يحبط به علمه وما يؤديه إليه إلعامه لا يجد له بداً من أن يمد في نفسه مداً، لأنه لا يجد في القليل من اللفظ ما يشفي صدره، ويؤدي عن نفسه رسالتها كاملة
ولا يحيط الشعراء البلغاء بقصيدةٍ كاملةٍ ناصعة المعنى والمبنى، جامعةً تكون هي الأقوى، ولا تخلو قصيدةٌ مما ينغصها وانظر القرآن مرةً أخرى، في آيةٍ آيةٍ منه، هل يؤتى مثله؟ إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن يعلو ولا يعلى عليه، وإنه لكتاب عزيز، منيع الجناب، منقطع النظير، لا يمانع البتة
يقول ابن عطية رحمه الله:
(لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لم توجد كما وصفه اللّٰه عزوجل: (كتابٌ أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )


2- خطاب العامة وخطاب الخاصة
وهاتان غايتان أخريان متباعدتان عند الناس، فلو أنك خاطبت الأذكياء بالواضح المكشوف الذي تخاطب به الأغبياء لنزلت بهم إلى مستوىً لا يرضونه، والعكس لو خاطبت الأغبياء باللمحة والإشارى فهو قرآن واحد يراه البلغاء أو فى كلام بلطائف التعبير، ويراه العامة أحسن كلام واقربه إلى عقولهم، لا يتلوي على أفهامهم، ولا يحتاجون فيه إلى ترجمان وراء وضع اللغة، فهو متعة العامة والخاصة على السواء، ميسر لمن أراد
3- إقناع العقل وإمتاع العاطفة
وفي النفس قوتان: قوة تفكير، وقوة وجدان، وحاجة كل واحدة منهما غير حاجة أختها، فأما إحداهما فتنقب عن الحق لمعرفته، وعن الخير للعمل به، أما الأخرى فتسجل إحساسها بما في الأشياء من لذةٍ وألم والبيان اللتام هو الذي يوفي لك هاتين الحاجتين، ويطير إلى نفسك بهذين الجناحية، فيؤتيها حظها من الفائدة العقلية والمتعة الوجدانية معاً
4- البيان والإجمال
تقرأ القطعة من القرآن فنجد في ألفاظها من الشفوف والملاسة والإحكام والخلو من كل غريب عن الغرض ما يتسابق به معزاها إلى نفسها دون كد خاطر، ولا استعادة حديث، كأنك لا تسمع كلاماً ولغات، بل ترى صوراً وحقائق مائلة، وهكذا يخيل إليك أنك قد أحطت به خبرا، ووقفت على معناه محدودا، هذا ولو رجعت إليه كرةً أخرى لرأيتك منه بإزاء معنى جديدن غير الذي سبق إلى فهمك أول مرة، كذلك حتى ترى للجملة الواحدة او الكلمة الواحدة وجوها عدة كلها صحيحة، او محتمل للصحة، كأنما هي فص من ألماس يعطيك كل ضلع منه شعاعاً
القسم الثالث: أدلة صحة القرآن
أهداف القسم:
١. أن يلمَّ الدارس بصورةٍ جامعةٍ عن كتاب النبأ العظيم.

٢. أن يقف على البراهين الساطعة أن القرآن ليس من صنع بشر.

٣. أن يدرك الإعجاز البياني للقرآن كآيةٍ على صدقه.

٤. أن يتعرف على أبرز إشكالات المنكرين والرد عليها.
٥. أن يقتنع أن الإيمان بإعجاز القرآن مسألةٌ عقليةٌ برهانية.

٦. أن يطَّلع على مناهج الأئمة في عرض إعجاز القرآن.


بيان مصدر القرآن وأنه بلفظه من عند الله تعالى

لا مرية أن هذا الكتاب الجليل نزل على رجلٍ أميٍ وُلد في مكة، هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. هذه حقيقةٌ تاريخيةٌ لا يُنكرها عاقل، لتواترها يقينًا.

دور النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن:
لم يكن له إلا:

١. التلقي عن جبريل عليه السلام.

٢. الحكاية للوحي دون زيادةٍ أو نقصان.

٣. التفسير العملي له.

٤. التنفيذ لأحكامه.

والدليل قوله تعالى:



  • ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ﴾ [الأعراف: 203].

  • ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: 2].


تصريح القرآن بأنه لا صنعة لمحمدٍ فيه
القرآن صريحٌ في نفي أي دورٍ للنبي أو غيره في صياغته، وإقراره صلى الله عليه وسلم بذلك حجةٌ كافية. فلو حكم قاضٍ عادلٌ لَأَوقِفَ عند هذا الإقرار! أيُعقل أن زعيمًا يتحدى قومه بالإعجاز، ثم ينسلخ من فضل صنعته؟!

لو كان القرآن مِن كسبه لادعاه، ولكان في ذلك رِفعةٌ له، لكنه نَسَبه إلى ربه، فذلك غاية الصدق".

الرد على شبهة: "ادعاء النبوة لزيادة الطاعة
هذا الزعم باطلٌ من وجهين:

١. لو أراد التعظيم، لكان كلامه الشخصي أكثرَ تأثيرًا من كلام الله، لكنه جعل الطاعة واجبةً في كليهما.

٢. سيرته الصادق الأمين تنفي أن يكون دجالًا يبني مجده على الكذب.
شواهد صدق النبي في دعوى الوحي
١. تأخره عن الوحي عند الحاجة، كحادثة الإفك.

٢. آيات العتابالتي لا يُعقل أن تكون من ذات النبي، مثل:

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ [التحريم: 1].

أكان يُذيع على نفسه هذا التوبيخ لو كان القرآن مِن رأيه؟!

٣. توقفه في تفسير بعض الآيات حتى ينزل الوحي، كما في صلح الحديبية.

٤.حالته عند نزول الوحي من ثقلٍ وتغيُّرٍ، مما ينفي الاختلاق.

سيرته دليل على أن القرآن من عند الله
تبرؤه من علم الغيب. ظاهره كباطنه، لا خيانة ولا كذب.


قوله عند موت عثمان بن مظعون:والله ما أدري ما يُفعل بي ولا بكم
كلام عبدالله دراز رحمه الله:
الإنسان لا يستطيع أن يُخفي حقيقته في كلامه، فلو كان القرآن مِن صُنع محمد، لظهرت فيه آثار بشريته، لكنه كالسماء في انسجامه
إعجاز القرآن اللغوي
أسلوبه المعجز: لا يشبه كلام النبي في السنة، ولا كلام البشر.

تحديه للفصحاء لذين عجزوا عن معارضته.

تأثيره العجيب يخضع له المؤمن، ويحير الجاحد.

قال ابن عطية:

لو حُذفت لفظةٌ من القرآن، ثم فُتش في لغة العرب عن بديلٍ لها، لما وُجد ما يماثلها


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

بعد االطالع على...

بعد االطالع على األوراق وسماع التقرير الذي تاله السيد القاضي المقرر / .. القاضي بالمحكمة والمرافعة، ...

الدرس الأول في ...

الدرس الأول في الأدب : العصر المملوكي ) س 1: ضع علامة ( ) أو علامة ( x ) أمام ما يناسبهما : ازدهرت...

Nowadays, magne...

Nowadays, magnetic resonance imaging (MRI) is a useful diagnostic tool for evaluating mediastinal ma...

المقدمة أما بعد...

المقدمة أما بعد: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه. من شرح الله صدر...

يشكل مبدأ عدم ا...

يشكل مبدأ عدم الإفلات من العقاب أحد أبرز المفاهيم القانونية التي اكتسبت أهمية متزايدة في مجال القانو...

يتعين على أساتذ...

يتعين على أساتذة الهندسة في كافة المستويات، من التعليم الجامعي إلى الدراسات العليا، أن يقوموا بخطوات...

سادساً: التخطيط...

سادساً: التخطيط في الخدمة الاجتماعية: يعتبر التخطيط ذو أهمية كبيرة في جميع المجتمعات في الوقت الحالي...

المجتمع عبر الع...

المجتمع عبر العصور في ألمانيا الشرقية والغربية الهجرة وتغير المجتمع 1955: تم توقيع أول اتفاقية توظ...

عرفها القاموس ا...

عرفها القاموس الفرنسيla rousse  بأنها المؤسسات الشابة المبتكرة لا سيما في قطاع التكنولوجيات الحديثة ...

بالتأكيد، سأقدم...

بالتأكيد، سأقدم لك بحثًا شاملاً ودقيقًا حول خاصية "احتضان المعرفة وتمثيلها (Knowledge Acquisition an...

Let us enjoy re...

Let us enjoy reading this story of The Farmer and The Sparrows. Maniappa was a farmer. He worked fr...

تُعد القدرة على...

تُعد القدرة على اتخاذ القرار من المهارات الإدارية الأساسية التي لا غنى عنها في قيادة المؤسسات. فمدير...