لخّصلي

في عام 1986، هزّ الكشف عن خيانة عميلين سوفييتيين، فاليري مارتينوف وسيرجي مورين، قسم مكافحة التجسس السوفيتي في مكتب التحقيقات الفيدرالي. أُعدِما في موسكو، مما أثار مخاوف من وجود خائن داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي. على مر السنين، اختفى أو أُعدم أو سُجن العديد من عملاء وكالة المخابرات المركزية في الاتحاد السوفييتي، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتشكيل فريق تحقيق، لكن دون جدوى. اتضح لاحقاً أن الخائن هو روبرت هانسن، وهو كاثوليكي متدين، متزوج، وأب لستة أطفال، وعميل موثوق به في مكتب التحقيقات الفيدرالي. تُعتبر خيانة هانسن، التي استمرت لعقود، أسوأ كارثة استخباراتية في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي. ولد هانسن في عام 1944 في ضواحي شيكاغو، لعائلة أمريكية من الطبقة العاملة. كان والده صارماً، مما أثر على نفسية روبرت. درس الكيمياء والروسية في كلية نوكس، وعمل في مستشفى للطب النفسي. تزوج من برنارديت (بوني) ووك، التي تنتمي لعائلة كاثوليكية متدينة. التحق بكلية طب الأسنان، لكنه انجذب لاحقاً لإنفاذ القانون، وتحول للكاثوليكية، وأصبح عضواً مخلصاً في أوبس دي. عمل كمحقق في الشؤون الداخلية، ثم انضم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 1976، حيث برز كمحاسب شرعي. نُقل إلى قسم مكافحة التجسس السوفيتي في مكتب نيويورك، حيث حصل على إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة. في عام 1979، بدأ هانسن بتقديم معلومات للاتحاد السوفيتي، مدفوعاً برغبة في كسب مال إضافي. خلال هذه الفترة، كشف عن هوية جاسوس قيّم للولايات المتحدة، ديميتري بوف. في عام 1980، اكتشفت زوجته بوني خيانته، وحاولت إقناعه بالتوقف، مستشارةً من كاهنهم. قطع هانسن اتصاله بالروس لفترة، لكنه عاد للتعاون معهم عام 1985، مستمرّاً في خيانته حتى تم اكتشافه.

هناك واحد متاح لك ، لم تجده لأنه في عام 1986 ، أرسل الكشف المروع موجات صدمة من خلال قسم مكافحة التجسس السوفيتي في مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ، حيث تم اختراق اثنين من المخبرين السوفييت الثميين ، فاليري مارتينوف وسيرجي مورين ، بمجرد الكشف عن قناعهم ، وتم استدراج الرجال إلى موسكو وإعدامهم بوحشية برصاصة في الرأس لكل منهما ، توقيع المخابرات السوفيتية الشرير للخونة ، وفقدان العميلين اللذين تم الحديث عنهما بمودة داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي حيث كانت M & M بمثابة نهاية مفاجئة لما أصبح اجتماعات تغطية روتينية وتبادلات استخباراتية موازية لذلك ، عبرت وكالة المخابرات المركزية Poac وكافحت لانغلي مع كابوسها الخاص على مر السنين ، اختفى العشرات من عملائهم في الاتحاد السوفيتي فجأة ، أو تم إعدامهم ، أو سجنهم ، وسارع مكتب التحقيقات الفيدرالي لتشكيل فريق تحقيق من النخبة لكشف اللغز ، ولكن مع مرور السنين وظل اللغز دون حل ، ظل الاحتمال المقلق بأن الخائن واحدا منهم باقيا في الهواء مثل رائحة كريهة حازمة للقضاء على المركز التجاري ، تعمق المحللون ذوو الخبرة داخل الوحدة السوفيتية لمكتب التحقيقات الفيدرالي في أرشيفات استخلاص المعلومات والتقارير ، بحثا عن نمط ، ودليل ، وأي شيء قد يكشف عن صلة بالخائن الذي أتقنوه على عميل بريء ، في حين أن الجاني ، الذي كان في النهاية كاثوليكيا متدينا ، زوج محب وأب لستة أطفال ، وعميل موثوق به لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، كان يؤوي سرا محفوفا بالمخاطر ، ويعتبر مسار الخيانة الذي استمر عقودا من روبرت فيليب هانسن أسوأ كارثة استخباراتية في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي ، وهذا هو كارثه الخاص

[موسيقى] ، بدأت الحياة لروبرت هانسن في 18 أبريل 1944 في إحدى ضواحي شيكاغو بالقرب من المطار ، ولد روبرت لهوارد وفيفيان هانسن ، وكانا في الأساس أ

عائلة أمريكية ، من الطبقة العاملة ، مسيحية ، وبكل المظاهر ، محترمة للغاية ، خدم هوارد في البحرية خلال الحرب العالمية الثانية وأصبح ضابط شرطة محترف في قسم شرطة شيكاغو ، وكانت والدته ، كما كان شائعا جدا في ذلك الوقت ، ربة منزل. كان هوارد هانسن رجلا منضبطا صارما وكثيرا ما فرض عقوبات قاسية على ابنه الصغير ، روبرت إينونتر ، ملفوفا في مرتبة البحرية القديمة ، محاصرا وخائفا. يتم تدويره في دوائر حتى يمرض ، والعقوبات تهدف ظاهريا إلى

لم يكن هوارد المتصلب صارما فحسب ، بل كان أيضا بعيدا عاطفيا ، فقد قلل من شأن روبرت ، مما ترك بصمة عميقة على نفسيته على الرغم من معاملة هوارد القاسية ، نشأ روبرت برغبة معقدة في الحصول على موافقة والده وتوجيهه ، كان روبرت طفلا وحيدا والتحق بالمدارس العامة ، أثناء وجوده في مدرسة ويليام هوارد TFT الثانوية ، أصبح صديقا لجاك هوسا ، الذي سيظل أقرب صديق له لبقية حياته ، وتخرج الزوجان معا في عام 1962 وقضيا وقت فراغهما في سباق سيارات والديهم

الحي والحلم بأن يصبحوا سائقي الفورمولا 1 بعد المدرسة الثانوية ، التحق روبرت بكلية نوكس في جاليسبورغ ، إلينوي ، وتخصص في الكيمياء ، وفي التشكيل المسبق لسان الخد أخذ أيضا دروسا في اللغة الروسية ، كيف يريد أن يصبح ابنه طبيبا ، يريد أكثر من مجرد شرطي عمل روبرت في مستشفى ولاية شيكاغو للطب النفسي خلال صيف الكلية كمعالج ترفيهي ، في وقت لاحق ، أقنع صديقه جاك بالانضمام إليه ، حيث التقى روبرت برنارديت ووك

كانت تعرف باسم بوني ، وهي شابة جميلة وذكية من عائلة كاثوليكية رومانية متدينة لها انتماءات وثيقة مع Opus Day ، وهي مؤسسة كاثوليكية محافظة معروفة بالترويج للاعتقاد بأن كل شخص قداسة وأن الحياة العادية هي طريق إلى القداسة. ولدت بوني ونشأت في بارك ريدج ، إحدى ضواحي شيكاغو الراقية ، في منزل يقدر التعليم والمشاركة الدينية. في عام 1966 ، وسعيا وراء رغبات والده المهنية ، التحق ب

كلية طب الأسنان بجامعة نورث وسترن ، أثناء دراسته لطب الأسنان ، اكتسب روبرت هانسن لقبا سيتبعه لبقية حياته ، وكان يطلق عليه اسم متعهد التأمين لأنه كان يرتدي دائما بدلة داكنة وربطة عنق ، بغض النظر عن المناسبة ، فقد كان ذلك مناسبا ليس فقط لاختياره للملابس ، ولكن أيضا لشخصيته ومظهره الجسدي 6 '3 والمشي مع القليل من الانحراف ، نادرا ما كان يتواصل مع زملائه في الفصل الذين يختارون بدلا من الغداء ، وتناول الغداء مع العديد من النساء اللواتي سعى إلى صحبته معهن ، واستسلم روبرت

بعد عامين من كلية طب الأسنان ، شعرت بالانجذاب إلى مهنة أكثر ارتباطا بإنفاذ القانون حيث واصل والدها وبوني وروبرت علاقتهما بشكل متقطع بينما درس روبرت طب الأسنان وقرر في عام 1968 الزواج ، تم إلغاء زواجهما تقريبا عندما تلقت بوني ، قبل أسابيع قليلة ، مكالمة هاتفية مزعجة من امرأة تدعي أنها صديقة خطيبها ، اعترف روبرت بخيانة زوجته المستقبلية تصالح الزوجان في النهاية واختارا

للمضي قدما في الزواج بعد فترة وجيزة من زواجهما ، تحول روبرت إلى الكاثوليكية ، لم يكن هذا تغييرا سطحيا بسيطا: لقد انخرط بعمق في الإيمان ، وحضر القداس بانتظام وأصبح عضوا مخلصا في يوم الأوبوس ، وكان تفانيه لدرجة أنه غالبا ما شجع أصدقائه وزملائه على الانضمام إليه في اجتماعات الكنيسة في السنوات الأولى من زواجهما ، درست بوني في المدرسة الابتدائية المحلية وذهب روبرتون إلى الكنيسة للدراسة بدوام جزئي للحصول على ماجستير في إدارة الأعمال ، كما عمل في شيكاغو مثل والده

قبله ، عيلات كمحقق في الشؤون الداخلية متخصص في المحاسبة الجنائية ، كان لدى هوارد مشاعر مختلطة حول انضمام ابنه إلى القوة ، لكن روبرت ، شرطيه ، قدم مسدسا في بادرة حسن نية في أوائل السبعينيات ، وكانت أمريكا في حالة حرب في فيتنام ، وأفضل صديق لروبرت ، جاك هوسا ، غادر للانضمام إلى القتال ، لذلك انفصلا لفترة من الوقت ، لكن تفاعلاتهم خلال هذا الوقت وبعد ذلك ستكشف لاحقا عن عنصر شرير لشخصية روبرت بعد التخرج

ماجستير في إدارة الأعمال سرعان ما ألقى روبرت هانسن نظرة على أشياء أكبر في منتصف السبعينيات ، تقدم بطلب للانضمام إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في 12 يناير 1976 ، أصبح روبرت هانسن عميلا خاصا لمكتب التحقيقات الفيدرالي تعهد بدعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه ضد جميع الأعداء الأجانب والمحليين ، وكان منصبه الأول كعميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل في مكتب أسات في غاري ، في ولاية إنديانا ، حيث تخصص في التحقيقات في جرائم ذوي الياقات البيضاء. سرعان ما أثبت مهاراته كمحاسب شرعي ونقل في عام 1978 للعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي

ومع ذلك ، سرعان ما وجد هانسن وظيفته مملة وكان يتوق إلى شيء أكثر إثارة ، وقد تحققت رغبته عندما تم تعيينه في عام 1978 في قسم مكافحة التجسس السوفيتي داخل مكتب نيويورك ، وكان هذا القسم متورطا في أنشطة مثل المراقبة وتجنيد الجواسيس وتفكيك الشبكات ، كان دوره هنا هو إنشاء قاعدة بيانات وطنية آلية لمكافحة التجسس لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، والاستفادة من خلفيته في المحاسبة وعلوم الكمبيوتر سمح له هذا المنصب بذلك

لمحة عامة شاملة عن مشهد التجسس في نيويورك ، وهي مرتعا لأنشطة التجسس في الكتلة السوفيتية ، كان لديه إمكانية الوصول إلى غرفة الملفات وقضى ساعات في التأمل في قضايا التجسس السوفيتي ، وتطوير نوع من الانبهار الرومانسي بالتجسس ، محافظ للغاية ومناهض للشيوعية ، تقريبا إلى مستوى كاريكاتير ، كان روبرت بوب هانسن يتسلق السلم البيروقراطي ، ومع ذلك ، تحت هذه القشرة من الاحتراف والممارسة الدينية المتدينة ، روبرت هاربارد

لم يصدم عائلته فحسب ، بل أيضا يركع مكتب التحقيقات الفيدرالي على ركبتيه عندما انتقل إلى نيويورك ، فقد نقل عائلته ، المكونة من زوجته بوني وثلاثة أطفال في ذلك الوقت ، إلى سكارسديل ، مقاطعة ويستشستر ، كأسرة واحدة ، كانت تكلفة المعيشة مرتفعة وبدأ روبرت يشعر بالعبء مدفوعات الرهن العقاري وتكلفة إرسال أطفاله إلى بعد 5 أشهر من مهمته الجديدة في مدينة نيويورك ، قرر روبرت هانسن تحويل نفسه إلى خائن على بعد كتلتين من الأبنية من محطة غراند سنترال

كانت مدينة نيويورك تقف في مبنى مكون من 22 طابقا يضم شركة AMOG التجارية ، وكانت وكالة تصدير سوفيتية وتمثيلا تجاريا مسؤولا عن التفاوض على الاتفاقيات بين الاتحاد السوفيتي والشركات الأمريكية ، على الأقل كانت هذه شخصيتها العامة ، في الواقع ، كانت بمثابة واجهة لجلب KGB و Gru Spas في يوم من الأيام في عام 1979 ، سار هانسن عبر الباب الأمامي لأمور ، وأخذ المصعد إلى مكاتبه ، وسلم رسالة مجهولة المصدر إلى المخابرات العسكرية السوفيتية على gru بينما كان يبدو هادئا

تم حساب قرار برازن هانسون بتقديم خدماته للسوفييت: كان يعلم أنه لا توجد مراقبة للباب الأمامي لأمنتو وأنه على هذا النحو ، ستظل زيارته السرية سرية من خلال تقديم خدماته للسوفييت. قال هانسن في وقت لاحق إنه يأمل في جني بعض المال الإضافي لتكملة راتبه الفيدرالي غير الكافي ، لكنه ينوي التقاعد من لعبة التجسس بسرعة. ومع ذلك ، فإن الخيانة ستكون الأولى من ثلاث فترات متميزة في حياة روبرت هانسن

حيث تسارع لصالح السوفييت ، وكسب مئات الآلاف من الدولارات لنفسه ، وخيانة زملائه ، العملاء السوفييت في مكانهم للولايات المتحدة وأمه بأكمله ، كانت السنوات الأخيرة من السبعينيات والنصف الأول من الثمانينيات فترة توتر وصراع بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ، مرحلة يشار إليها غالبا باسم الحرب الباردة الثانية في تلك الحقبة. تميزت بزيادة حادة في العداء وتصاعد التوترات بين القوتين العظميين ، غزو الاتحاد السوفيتي

من أفغانستان في عام 1979 نتج عنها نهاية يوم تاون وأدى خوض حروب أخرى بالوكالة في أمريكا الوسطى وأفريقيا إلى إعادة تصعيد المنافسات الجيوسياسية ، وفي هذا السياق وجد روبرت هانسن نفسه لأول مرة كجاسوس لروسيا خلال هذه الفترة الأولى من تجسسه ، ويعتقد أن هانسن تلقى حوالي 21,000 دولار من الروس ، وبالتالي مضاعفة راتبه السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، والمعلومات التي قدمها طواعية خلال هذه الفترة بما في ذلك معلومات GRU التي كان لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي

تم التنصت عليه في مجمع سكني في مدينة نيويورك ، يحظى بشعبية بين المسؤولين السوفييت ، ومع ذلك ، كان الكشف عن أكثر ما هو ضار خلال هذه الفترة عندما كشف عن هوية أحد المخبرين الأكثر قيمة في الولايات المتحدة ، والذي يحمل الاسم الرمزي Top Hat ، كان ديميتري بوف لواء في GRU تم تجنيده كجاسوس من قبل وكالة المخابرات المركزية في منتصف الستينيات ، ربما تم اختراقها أيضا من قبل العميل المزدوج لوكالة المخابرات المركزية وحوكم الاتحاد السوفيتي في النهاية وأعدمه في عام 1986 بتهمة ارتكاب جرائم تجسس ، ولم يتطلب الأمر فريق النخبة

المحققون لإنهاء الفترة الأولى من التجسس السوفيتي لهانسن ، كانت زوجته بوني هي التي اكتشفت خيانته في إحدى الليالي من عام 1980 ، تراجع روبرت إلى قبو منزله لكتابة رسالة إلى معالجته Gru ، وغامر بوني بالطابق السفلي ، ورؤيته في العمل ، واجهته بشأن ما كان يفعله بالنظر إلى تاريخه في الخيانة الزوجية ، كان لدى بوني سبب وجيه للشك في زوجها ، كان روبرت دينارد على علاقة غرامية ، ولكن عندما أمسكت بوني بالرسالة ونظرت إليها ، اعترف روبرت بأنه فعل ذلك

كان يبيع معلومات للروس ، ومع ذلك ، قال إنه كان يعطيهم معلومات خاطئة وبالتالي لا يسبب أي ضرر ، وهذا بالطبع لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة ، ظلت بوني غير مرتاحة لما كان يفعله زوجها وناشدته التوقف ، واقترحت عليهم زيارة كاهنهم للحصول على المشورة ، كانت نصيحة الكاهن هي أن يتوقف هانسن على الفور عما كان يفعله ويستسلم لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، ربما بعد النظر في التداعيات على روبرت هانسن إذا فعل ذلك ، نصح الكاهن بأن ما هو مطلوب

يجب على روبرت أن يفعل بدلا من ذلك ، تم قطعه عن أي اتصال مع الروس ووافق على عدم القيام بذلك مرة أخرى ، كما طلب منه تسليم المكاسب غير المشروعة إلى الأم تيريزا ، ولا يوجد سجل بأن هانسن تبرع بالمال للجمعيات الخيرية ، لكنه فعل ذلك ، على الأقل لبعض الوقت ، قطع الاتصال مع سيده الروسي في نهاية عام 1980 ، مما أنهى الفترة الأولى لروبرت هانسن كجاسوس لصالح روسيا. على مدى السنوات الخمس التالية ، بدا أن حياة بوب هانسن عادت إلى ما يشبه الحياة الطبيعية ، خالية من أي خيانة عالية و

مراسلات سرية ، تمت ترقيته إلى منصب مشرف التأشيرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي وتمكن أخيرا من اللحاق بالرهن العقاري الذي أثقل كاهل موارده المالية ، ومع ذلك خلال هذه الفترة ، في عام 1985 ، اختار هانسن إعادة الاتصال بالروس ، في حين أن المال ربما كان عاملا في قراره ويعتقد أن تدني احترامه لذاته لعب دورا أيضا