لخّصلي

يُعرّف النصّ الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين بتعاريف مُتعددة، تتفق على كونها جهوداً منظمة تُوظّف طاقات المعاقين لتحقيق تكيفهم واستقلاليتهم الاجتماعية، عبر التعاون مع فريق متعدد التخصصات في مؤسسات تأهيلية متخصصة. تُمارس هذه الخدمة علمياً، باستهداف رعاية المعاق وتأهيله، وتوفير الاستقرار المهني والاجتماعي له، وذلك عبر طرق خدمة الفرد والجماعة وتنظيم المجتمع، بجانب طرق فرعية كال بحث الاجتماعي وإدارة المؤسسات الاجتماعية. الأخصائي الاجتماعي المُختصّ، الحاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، يُمارسها مع جميع فئات المعاقين، معالجةً مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية، وكونه وسيطاً بينهم وفريق العمل والمؤسسات الخارجية. تهدف الخدمة الاجتماعية إلى تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعاقين، وتوفير فرص التأهيل المهني والتشغيل، وخدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية، وتوفير بيئة داعمة لتنشئتهم الاجتماعية السليمة. كما تُحدّد أهدافها الإجرائية في الكشف المبكر عن الإعاقة، وتحديد احتياجات المعاقين، وتقديم الخدمات المادية والمعنوية، والمشورة والتوجيه، والتخطيط لعودتهم لبيئاتهم، والتعريف بالدور الوقائي والعلاجي، والمشاركة في رسم الخطط المناسبة لإدارة مؤسسات الرعاية. فلسفة الخدمة الاجتماعية في هذا المجال تقوم على أن عجز الإنسان ظاهرة نسبية، وأن التفاعل بين الفرد وبيئته يُمكن من تحقيق التكيف، وأن رعاية المعاقين واجب أخلاقي واقتصادي. دور الخدمة الاجتماعية يتمثل في توفير احتياجات المعاقين، ومواجهة مشكلاتهم، وتنسيق الخدمات، والتعاون مع فريق العمل، ووضع خطط التأهيل، وتطوير الخدمات المقدمة، والتواصل مع مؤسسات المجتمع الأخرى لضمان رعاية متكاملة.

حادي عشر: تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين:
تعدد تعاريف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين ونذكر منها ما يلي:

• التعريف الأول: "نسق منظم من العمليات الفنية والأنشطة المهنية التي يمارسها الخدمة الاجتماعية لتدعيم الوجود الاجتماعي للمعاق وتحقيق استقلاليته وتكيفه مع بيئته الاجتماعية من خلال المساهمة في عمليات التأهيل والتنشيل والاستقرار المهني، فضلاً عن جهودها في الحماية من أخطار الحوادث والإصابة بالعاهات المختلفة".


• التعريف الثاني: "هي تلك الجهود المنظمة الهادفة لاستغلال طاقات الفرد المعاق إلى أقصاها ليتم له أنسب توافق ممكن بينه وبين بيئته الاجتماعية بما يحفظ له كرامته وحقه كإنسان في الحياة".


• التعريف الثالث: "هي أحد المجالات المهنية التي يتعاون فيها الأخصائي الاجتماعي مع فريق من المتخصصين في مؤسسات تأهيلية متخصصة لرعاية المعاقين بهدف تدعيم الوجود الاجتماعي لهم وتحقيق تكيفهم مع البيئة".
  و يتضح من التعاريف السابقة ما يلي:
  ١- أن رعاية المعاقين أحد مجالات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية الذي تمارس فيه فنونها ومبادئها كعلم ومهارة عن طريق الأخصائيين الاجتماعيين الذين أعدوا للعمل في مثل ذلك المجال.
  ٢- يتم التعامل في هذا المجال مع من يطلق عليهم غير الأسوياء أو المعاقين بهدف تدعيم الوجود الاجتماعي لهم وتحقيق استقلاليتهم وتكيفهم مع البيئة التي يعيشون فيها.
  ٣- يتعاون الأخصائي الاجتماعي مع فريق عمل يضم عديد من التخصصات بما يحقق أهداف العمل مع المعاقين في عمليات التأهيل والتنشيل والاستقرار المهني كعمليات علاجية في جانب الجهود الوقائية للحماية من الإصابة بالإعاقات المختلفة.
  ٤- تقدم الخدمات في مؤسسات تأهيلية متخصصة لرعاية المعاقين مهما تعددت أشكال الإعاقة باستخدام طاقات المعاقين أفضل استخدام لتحقيق العمليات التأهيلية، وفقاً لنوع ودرجة الإعاقة.
  من خلال التعاريف السابقة يمكن استخلاص أهم خصائص الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين والتي تتحدد فيما يلي:
  ١- تمارس داخل المؤسسات الرعائية والتأهيلية العلاجية والوقائية والإنشائية.
  ٢- تقدمها الأخصائي بطريقة علمية قائمة على الدراسة الدقيقة لحالة الفرد ومشاعره وتأهيله على حرية ذاته وتقبل ظروفه وإمكاناته الآنية، ومراعاة قدراته والتحرك معه في ضوء الاستعدادات غير المعبر عنها، وتسعى لتعديل شخصيته بالممارسة فهي إيثار من الوجهة الواقعية.
  ٣- تستهدف رعاية المعاقين وتأهيله وإعانته لممارسة أدوارة ووظائفه الاجتماعية بجانب استقرار أوضاعه المهنية.
  ٤- تمارس من خلال طرق الخدمة الثلاث: العمل مع الحالات وتلويحها لتتناسب مع التدخل المهني مع حالات الإعاقة.
  ٥- لها قاعدة علمية تحدد إطار عمل الممارس المهني.
  ٦- الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين مهنة ذات أصول معرفية مستمدة من طرق الخدمة الاجتماعية الأساسية (وهي طريقة خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع)، بجانب طرقها الفرعية (وهي التخطيط الاجتماعي، والبحث الاجتماعي، وإدارة المؤسسات الاجتماعية).
  ٧- لا تقدم خدماتها بمعزل عن خدمات فريق العمل بالمؤسسة بل أنها تتكامل مع جهودهم
  ٨- يمارسها أخصائي اجتماعي متخصص في مجال رعاية المعاقين يعد إعداداً نظرياً وعملياً يتناسب مع كفاءة الأداء والحاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية.
  ٩- تمارس مع كافة المعاقين لتحقيق أهداف تنموية ووقائية وعلاجية.
  ١٠- تتعامل مع المشكلات الاجتماعية والانفعالية والعمائق التي تؤثر في الإعاقة أو تكون سبباً لها.
  ١١- هي الوسيط بين المعاق وفريق العمل والمؤسسات الخارجية.
  ثاني عشر: أهداف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين:
  تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية في مجال المعاقين لمساعدة المعاق على استعادة التفاعل والتكيف والإنتاج، وقد ساعد على ذلك ما يقدمه العلم الحديث من الاعتماد على التخصص في الأداء سواء أكان صناعياً أو مهنياً مما فتح مجالات أوسع للمعاقين نظراً لاعتماد الصناعة على التخصص وتقسيم العمل الذي لا يحتاج في الوقت الحاضر لقدرات بدنية متعددة ومعقدة. وهذا ويمكن أن توجز أهداف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين على النحو التالي:
  ١- المساهمة في تعديل اتجاهات أفراد المجتمع للاعتراف بالمعاقين كفئة إنسانية لها حق في الحياة الكريمة وأن يعاملوا كمواطنين عاديين، وليسوا من الدرجة الثانية، وأن يكون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات اجتماعياً وسياسياً والتعامل معهم على أساس القدرة وليس العجز.
  ٢- تنوير الرأي العام عبر مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية بمشكلاتهم وحثه على بذل الجهود لتقبلهم ومساعدتهم وتوفير معاملة إنسانية لهم ومساعدتهم على تخطي العقبات التي تواجههم.
  ٣- المساهمة مع المهن الأخرى في إيفاء تيار العجز بالاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة ومساعدتها حتى تصل إلى أقصى ما تسمح به قدراتها وإمكانياتها، وتوفير أساليب الوقاية اللازمة لهم نفسياً واجتماعياً وصحياً.
  ٤- توفير فرص وخدمات التأهيل المهني والتوجيه بما يناسب قدرات المعاقين واستعدادهم الخاص وتوفير فرص التعليم المناسبة لهم سواء في فصول خاصة أو مدارس خاصة تتناسب قدراتهم واستعداداتهم الخاصة وظروفهم المتميزة.
  ٥- المساهمة في توفير فرص التشغيل المناسبة للمعاقين، وما يلزم ذلك من توفير الإمكانيات سواء في نطاق المصانع والمؤسسات ذاتها أو في نطاق التشريع لاستكمال الجهود التأهيلية التي تبذل حتى تحقق أهدافهم ومساعدتهم على الاستفادة من التشريعات والقوانين التي تتضمن مزايا خاصة لهم سواء في مجال العمل أو الحياة العامة.
  ٦- توفير فرص الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها المعاق بمعرفة الأخصائيين الاجتماعيين كأعضاء في فريق العمل في مؤسسات رعاية وتأهيل المعاقين بحيث تمتد هذه الخدمات إلى ذويهم إذا تطلب الأمر ذلك.
  ٧- توفير فرص الترويح الهادف وما يحتاجه ذلك من توفير الإمكانات المناسبة في مؤسسات رعاية وتأهيل المعاقين.
  ٨- تهيئة أفضل الظروف لتنشئة المعاق تنشئة اجتماعية صالحة تتمثل في قدرته على التفكير الواقعي، وقدرته على تقدير المسئولية وتحملها، وقدرته على التعاون وعلى الأخذ والعطاء، تلك القدرات التي تكسب المعاق صفات اجتماعية مقبولة تساعده على التكيف والتوافق مع مجتمعه.
  ٩- تشجيع إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تتناول مشكلات المعاقين إلى جانب الاهتمام بعقد المؤتمرات العلمية التي تناقش احتياجات ومشكلات تلك الفئة والمساهمة في مساعدتها بهدف تطوير أساليب وأسس الرعاية العلمية المتكاملة لهم.
  وهناك رأي آخر في تحديد الأهداف الإجرائية للخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين وهي:
  ١- الكشف المبكر عن حالات الإعاقة وخاصة من يفتقروا للوعي بأنماط الإعاقة وطرق الوقاية منها.
  ٢- تحديد الاحتياجات الاجتماعية للمعاقين على اختلاف إعاقاتهم.
  ٣- تقديم الخدمات المالية والعينية للمعاقين ولاسيما المحتاجين منهم.
  ٤- تقديم المشورة والتوجيه للمعاقين وأسرهم حول الإعاقة وطبيعتها وكيفية التعامل معها.
  ٥- تقديم المعلومات المناسبة ذات العلاقة بخدمات الرعاية والتأهيل للمعاقين.
  ٦- التخطيط لعودة المعاقين إلى بيئاتهم، والعمل على مواجهة العوامل المؤدية إلى عدم توافقهم.
  ٧- تعريف مجتمع المعاقين والأصحاء بالدور الوقائي والعلاجي والإنمائي.
  ٨- توفير المعلومات لفريق العمل حول الطبيعة الاجتماعية لكل معاق.
  ٩- المشاركة في رسم الخطط المناسبة لإدارة مؤسسات الرعاية والتأهيل.
  ١٠- قيادة البحوث المتعلقة بالإعاقة ولاسيما في المجتمعات الفقيرة وتوثيق العلاقات بين المؤسسات المختلفة.
  ١١- المشاركة في التخطيط الوقائي للإعاقة بافتراض أسباب وعوامل الإعاقة وعرض فرص الوقاية بالمحيط.
  ثالث عشر: فلسفة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين:
  تستند ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال المعاقين على عدة حقائق تشكل فلسفتها في العمل في هذا المجال ومنها:
  ١- أن عجز الإنسان هو ظاهرة طبيعية تفرض وجودها دائماً خاصة في مجتمعنا الحديث ونتيجة لهذا التقدم الهائل في طبيعة الحياة الاجتماعية المعاصرة والحروب والحوادث والتصنيع، مما أدى إلى زيادة نواحي العجز وتعدد مظاهره كما زاد بالتالي من أعداد المعاقين والعجزة زيادة هائلة.
  ٢- عجز الإنسان هو عجز نسبي أسباب وظيفية أو أكثر من وظائفه الاجتماعية، ولا يعني هذا بالضرورة عجزاً كلياً أو شاملاً يصف صاحبه بالعجز التام. وعليه فإن الشخص الحاجز في نفس الوقت يكون قادراً تحت ظروف معينة ووفق تقديرات خاصة أن يعيش كالأخرين متوافقاً مع نفسه ومع مجتمعه.
  ٣- أسباب عجز الإنسان غالباً ما تنجم عن التفاعل الدائم بين الفرد وبيئته، ومن ثم فالعالم يملك إمكانية إحداث التواؤم المطلوب والتغيير في كل من الفرد العاجز أو المناطق والبيئة ذاتها لتحقيق التكيف المناسب.
  ٤- العناية بالمعاقين كفئة إنسانية ذات درجة من درجات العجز واجب أخلاقي تفرضه القيم الدينية والإنسانية المحتفاة التي تستمد منها مهنة الخدمة الاجتماعية قيمها للتعامل مع عملائها، لذا لابد من احترام آدمية المعاق والتعامل معه كإنسان له احتياجاته ومشكلاته وعلى المجتمع أن يساعده على إشباع تلك الاحتياجات وحل المشكلات.
  ٥- العناية برعاية المعاقين وتوفير الخدمات التأهيلية تجنب المجتمع أعباء كبيرة متزايدة مستقبلاً، فإذا قبل رعاية هذه الفئة من شأنها أن تخفف من حدة المشكلات والألام التي يتعرضون لها في حياتهم، ويقلل من الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليها من قلق وانحراف وحقد، ويحقق لهم الشعور بالأمن والسعادة. وبعبارة أخرى فإن هذه الرعاية تحولهم إلى مواطنين منتجين لا يعيشون عالة على ذويهم، بل يسهمون قدر استطاعتهم في زيادة دخل المجتمع، وعلى العكس فإن إهمالهم يعرض المجتمع لخسائر فادحة تفوق في المدى البعيد مما ينفق على برامج الرعاية الخاصة لهم.
  رابع عشر: دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المعاقين:
  إن الوظيفة الأساسية للخدمة الاجتماعية مع المتعاملين مع الإعاقة، وقضايا مؤسسات المجتمع وإدارات الخدمة الاجتماعية على توفير الحاجات التي يحتاجها هؤلاء المعاقون. وتشمل مسئوليات الخدمة الاجتماعية مع المعاقين كلا من:
  أ- خدمة المعاقين ومقابلة احتياجاتهم ومحاولة إشباع تلك الاحتياجات بطريقة أفضل.
  ب- التعرف على طبيعة المشكلات المعقدة للمعاقين ومساعدتهم على مواجهتها.
  جـ- توفير الخدمات للمعاقين من خلال مؤسسات رعايتهم أياً كانت نوعية الإعاقة.
  د- التنسيق بين الخدمات المتوفرة للمعاقين والفرص العمل اللازمة لهم.
  هـ- التركيز على مساعدة المعاقين من خلال الأسرة والمجتمع
  وذلك يشمل المسئوليات المهنية للخدمة الاجتماعية مع المعاقين مجموعة من الخدمات الفنية التي يتحدد بعضها فيما يلي:
  ١- توفير الخدمات الشخصية للمعاقين وأسرهم وتحسين أوضاعهم بما يتماشى مع طبيعة كل إعاقة.
  ٢- العمل مع باقي المهنيين لتحسين موقف المعاقين، وتقديم المساعدة للمهنيين والمرشدين وتدعيم إرشادهم للمعاقين والمساعدة في تأهيلهم.
  ٣- تقديم النصح في خدمات التدريب لاختيار أفضل الأساليب التدريبية التي تتناسب مع المعاق.
  كما تتحدد مسئوليات الأخصائي الاجتماعي في مجال رعاية المعاقين في القيام بما يلي:
  أ- التعاون مع فريق العمل بهذه المؤسسات المهنية وتقبل العمل معهم كفريق ومعرفة كيفية الاستفادة منهم واستثمار ذلك لصالح المعاق المهني وإدراك محددات دور المهنة في مقابل المهن الأخرى التي تعمل مع المعاق (الطب، التربية والتعليم، التأهيل المهني... الخ)، والعمل معها بروح الفريق لصالح المعاق وتقديم النصح لأعضاء الفريق فيما يختص بحقوق رعاية المعاقين وتقديم خدمات الاستشارة التي تمكنهم من تفهم التاريخ الاجتماعي للمعاق.
  ب- المشاركة في وضع خطط تأهيل المعاقين في المؤسسة كل حسب طبيعة الإعاقة، وإجراء المقابلة المهنية لكل معاق لتقييم قدراته وخبراته المهنية وكل ما يتعلق بالتدريب المهني لكل حالة ومساعدة المعاق على الاستمرار في عمليات التأهيل وتطبيق التدريب الملائم والعمل على حل المشكلات التي تعترض ذلك.
  جـ- المساهمة في تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسات باستمرار وجعلها أكثر استجابة لمتطلبات المعاقين واحتياجاتهم وذلك بالاشتراك في تنفيذ المشروعات الخاصة بتأهيل المعاقين وتتبعها ووضع تقارير عنها إلى جانب المساهمة مع كافة العاملين في تلك المؤسسات في تقويم الخدمات التي تقدم للمعاقين باستمرار وتطوير تلك الخدمات تمنياً مع أحدث أساليب التأهيل والرعاية المتكاملة لهم.
  د- المساهمة في التنسيق والاتصال مع العاملين في المؤسسة وبين أقسامها المختلفة لتوفير رعاية متكاملة للمعاق ومحاولة ربط مؤسسات رعاية وتأهيل المعاقين بمؤسسات المجتمع الأخرى، وخاصة المؤسسات التي يمكن أن تفيد المعاق في الوصول به إلى أقصى درجات الاستفادة من الخدمات المجتمعية لإعادة توافقه مع المجتمع سواء كانت تلك المؤسسات طبية أو تشغيلية أو ترويحية... الخ، إلى جانب تقوية العلاقة بين العاملين بالمؤسسة وأقارب المعاق