لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

منطاد هيندنبورغ (Hindenburg) هو منطاد ألماني لنقل الركاب تحطم عام 1937 أثناء هبوطه بمطار ليكهرست في نيوجيرسي قادما من فرانكفورت بسبب اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل 36 راكبا من بين 97 كانوا على متنه، ووضعت هذه الكارثة النهاية لاستخدام المناطيد في خدمات الركاب المنتظمة. كان المنطاد من نوع المناطيد الصلبة وكان من أضخم المناطيد التي بنيت في العالم إذ بلغ طولها 245م وعرضها 40م وحجمها 199, وبلغت سرعتها 125 كم في الساعة، وتعود قوته إلى وجود أربعة مولدات ديزيل «ديملير» تقوم بتحريك المراوح داخل سلات منفصلة، وكما في سائر المناطيد حفظ الغاز الرافع وهو الهيدروجين في مجموعة من الأكياس أو الخانات المنفصلة. أما من الداخل فكان جناح الركاب فاخرا إذ جهزوه بـ 25 مقصورة في كل واحدة منها سريران وغرف طعام واسعة وصالة استقبال وقاعة للمطالعة، كل ذلك حتى لا يتسرب الهيدروجين بأي طريقة، كانت غرفة التدخين بدورها موصدة بإحكام بواسطة بابها المزدوج، وضغطها الذي يفوق الضغط الخارجي كي لا يتسرب الغاز إلى الداخل، هنا كان بإمكان الركاب أن يدخنوا بحرية، وكانت القداحات مثبتة على الطاولات حتى لا ينتشلها أحد إلى مقصورته وكان يوجد على متن هذا المنطاد بيانو صغير مصنوع من الألمنيوم وجسور للتنزه من كل جانب بحيث يصبح من الممكن التمتع بالمنظر الطبيعي من خلال الشبابيك الزجاجية المنحنية. على الرغم من إخفاق مساهمة بريطانيا في مجال تطوير المناطيد الصلبة في أعقاب تحطم المنطاد البريطاني منطاد ار 101 عام 1930، تابع الألمانيون أبحاثهم في هذا المجال وفي عام 1936 استكملوا صنع «الهندنبرج» الذي أضيف إلى أسطولهم الذي يشمل «الغراف زيبلين». قام «الهندنبرج» برحلات عديدة إلى الولايات المتحدة والبرازيل بين عامي 1936 و 1937. لفترة طويلة لم يستطع أحد تحديد سبب اشتعال المنطاد ولكن غالبية المحققين أجمعوا على أن هذا كان نتيجة اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، بينما أرجع آخرون ذلك لاصطدام أحد مراوح المنطاد الضخمة بأحد خزانات الوقود بالمنطاد أثناء الهبوط مما أدى لاشتعال المنطاد في الحال. موخرا قام أحد أشهر المحققين في حوادث الطيران بإعادة دراسة أسباب اشتعال الهندنبرج أثناء هبوطه، وبعد عدد من التجارب والدراسات وجد أن السبب في الاشتعال هي شرارة كهربية نتجت عن الشحنات الكهربية التي تجمعت على سطح المنطاد نتيجة سوء الأحوال الجوية، أما عن وصول الشرارة للهيدروجين المعبأ داخل المنطاد فكان سببه انقطاع أحد الأسلاك التي تربط أكياس الغاز مع بعضها داخل المنطاد مما أدى لتسرب كمية من الغاز (وقد أكد شهود عيان رؤية ما يشبه فقاعات الغاز الضخمة أسفل غلاف المنطاد أثناء الهبوط وانخفاض مستوى الجزء الخلفي – الذي حدث به التسريب - عن الجزء الأمامي من المنطاد وميله)، وقد أدى اشتعال الهيدروجين إلى اشتعال غلاف المنطاد الخارجي (المصنوع من نوع معين من الأقمشة المطلية بطلاء بمادة تقاوم العوامل الجوي) وكان الاشتعال بلون برتقالي وهو ما شاهده الناس (إذ أن الهيدروجين يشتعل في صورة لهب شفاف). وضعت هذه الكارثة النهاية لاستخدام المناطيد في خدمات الركاب المنتظمة وكذلك نهاية لتطوير المناطيد الصلبة بوجه عام. أدت الكارثة إلى الاستغناء عن استخدام الهيدروجين- القابل للاشتعال- في المناطيد واستبداله بغاز الهيليوم الغير قابل للاشتعال. وجهت الكارثة النظر إلى ضرورة مراعاة الظروف الجوية بشكل أكبر لأنها تؤثر على سلامة المنطاد.


النص الأصلي

منطاد هيندنبورغ (Hindenburg) هو منطاد ألماني لنقل الركاب تحطم عام 1937 أثناء هبوطه بمطار ليكهرست في نيوجيرسي قادما من فرانكفورت بسبب اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل 36 راكبا من بين 97 كانوا على متنه، ووضعت هذه الكارثة النهاية لاستخدام المناطيد في خدمات الركاب المنتظمة.
كان المنطاد من نوع المناطيد الصلبة وكان من أضخم المناطيد التي بنيت في العالم إذ بلغ طولها 245م وعرضها 40م وحجمها 199,980م، وبلغت سرعتها 125 كم في الساعة، وتعود قوته إلى وجود أربعة مولدات ديزيل «ديملير» تقوم بتحريك المراوح داخل سلات منفصلة، وكما في سائر المناطيد حفظ الغاز الرافع وهو الهيدروجين في مجموعة من الأكياس أو الخانات المنفصلة.
أما من الداخل فكان جناح الركاب فاخرا إذ جهزوه بـ 25 مقصورة في كل واحدة منها سريران وغرف طعام واسعة وصالة استقبال وقاعة للمطالعة، كل ذلك حتى لا يتسرب الهيدروجين بأي طريقة، كانت غرفة التدخين بدورها موصدة بإحكام بواسطة بابها المزدوج، وضغطها الذي يفوق الضغط الخارجي كي لا يتسرب الغاز إلى الداخل، هنا كان بإمكان الركاب أن يدخنوا بحرية، وكانت القداحات مثبتة على الطاولات حتى لا ينتشلها أحد إلى مقصورته وكان يوجد على متن هذا المنطاد بيانو صغير مصنوع من الألمنيوم وجسور للتنزه من كل جانب بحيث يصبح من الممكن التمتع بالمنظر الطبيعي من خلال الشبابيك الزجاجية المنحنية.
على الرغم من إخفاق مساهمة بريطانيا في مجال تطوير المناطيد الصلبة في أعقاب تحطم المنطاد البريطاني منطاد ار 101 عام 1930، تابع الألمانيون أبحاثهم في هذا المجال وفي عام 1936 استكملوا صنع «الهندنبرج» الذي أضيف إلى أسطولهم الذي يشمل «الغراف زيبلين».
قام «الهندنبرج» برحلات عديدة إلى الولايات المتحدة والبرازيل بين عامي 1936 و 1937.


لفترة طويلة لم يستطع أحد تحديد سبب اشتعال المنطاد ولكن غالبية المحققين أجمعوا على أن هذا كان نتيجة اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، بينما أرجع آخرون ذلك لاصطدام أحد مراوح المنطاد الضخمة بأحد خزانات الوقود بالمنطاد أثناء الهبوط مما أدى لاشتعال المنطاد في الحال.
موخرا قام أحد أشهر المحققين في حوادث الطيران بإعادة دراسة أسباب اشتعال الهندنبرج أثناء هبوطه، وبعد عدد من التجارب والدراسات وجد أن السبب في الاشتعال هي شرارة كهربية نتجت عن الشحنات الكهربية التي تجمعت على سطح المنطاد نتيجة سوء الأحوال الجوية، أما عن وصول الشرارة للهيدروجين المعبأ داخل المنطاد فكان سببه انقطاع أحد الأسلاك التي تربط أكياس الغاز مع بعضها داخل المنطاد مما أدى لتسرب كمية من الغاز (وقد أكد شهود عيان رؤية ما يشبه فقاعات الغاز الضخمة أسفل غلاف المنطاد أثناء الهبوط وانخفاض مستوى الجزء الخلفي – الذي حدث به التسريب - عن الجزء الأمامي من المنطاد وميله)، وقد أدى اشتعال الهيدروجين إلى اشتعال غلاف المنطاد الخارجي (المصنوع من نوع معين من الأقمشة المطلية بطلاء بمادة تقاوم العوامل الجوي) وكان الاشتعال بلون برتقالي وهو ما شاهده الناس (إذ أن الهيدروجين يشتعل في صورة لهب شفاف).


وضعت هذه الكارثة النهاية لاستخدام المناطيد في خدمات الركاب المنتظمة وكذلك نهاية لتطوير المناطيد الصلبة بوجه عام.
أدت الكارثة إلى الاستغناء عن استخدام الهيدروجين- القابل للاشتعال- في المناطيد واستبداله بغاز الهيليوم الغير قابل للاشتعال.
وجهت الكارثة النظر إلى ضرورة مراعاة الظروف الجوية بشكل أكبر لأنها تؤثر على سلامة المنطاد.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Le développemen...

Le développement du domaine de la chimie bioinorganique a augmenté parce que l'intérêt pour la base...

In conclusion, ...

In conclusion, the investigation of similes found in Quranic verses reveals the complex linguistic c...

تقول القصة أنه ...

تقول القصة أنه في القرن الخامس عشر، في قرية صغيرة بالقرب من نورمبرغ، ألمانيا، عاشت عائلة مكونة من 18...

- من الملاحظ تن...

- من الملاحظ تنامي المنافذ الإعلامية الإخبارية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، يقابله ثبات أو انكماش...

Le développemen...

Le développement du domaine de la chimie bioinorganique a augmenté parce que l'intérêt pour la base...

מדיניות בריאות,...

מדיניות בריאות, פרקטיקות, מערכות, מוצרים וטכנולוגיות, שירותים ושיטות אספקה "חדשים או משופרים" שמביאי...

تعتمد المدرسة ل...

تعتمد المدرسة لتحقيق أهدافها اعتمادا كبيرا على مدير المدرسة، باعتباره محور العملية الإدارية و الركي...

منذ 10 غشت 1792...

منذ 10 غشت 1792 اعلنت الثوار عن قيام نظام الجمهوري ونجح ليعقوبة في فرض موقفهم وقرر اعدام الملك لويس ...

בעידן בו התפתחו...

בעידן בו התפתחות הטכנולוגיה מתקדמת בקצב מהיר, טכנולוגיות העתיד מהוות אתגרים והזדמנויות מגוונות שמשפי...

التواصل المتناق...

التواصل المتناقض. 6-1طبيعة المفارقة منذ ألفي عام، كان العقل البشري مفتونًا بالمفارقة. ولا يزال الأم...

This issue is o...

This issue is of paramount importance in the analysis and design of realistic multibody mechanical s...

ولد العالم محمد...

ولد العالم محمد بن موسى الخوارزمي (Muḥammad ibn Mūsā al-Khwārizmī) عام 780 م في العراق في العاصمة بغ...