لخّصلي

غزو الفضاء بقدرات وطموحات أبناء الإمارات، وبكل فخر تحقّق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد 40 عاماً والتي كانت حافلة بالإنجازات، ويسجّل التاريخ نجاحاً تلو الآخر بتحقيق طموحات مؤسّسيها وقادتها وشعبها إلى عالم الفضاء من خلال انطلاق رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية بكل فخر ونجاح في رحلة تاريخية على متن المركبة الروسية “سويوز إم إس 15” وبرفقته كلّ من رائدَي الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا والأمريكية جيسيكا مير. وجميعنا فخورون بما تحقق. يهدف إلى تدريب وإعداد فريق من روّاد الفضاء الإماراتيين، وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهامّ علمية مختلفة، كما أن المردود للرحلة وصل إلى كل أطياف العالم العربي من خلال مشاركتهم التجارب الجديدة التي قام بها المنصوري مباشرة وتم بثّها باللغة العربية لإلهام الأجيال الجديدة وأجيال المستقبل في دول العالم كافة.

كان طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، غزو الفضاء بقدرات وطموحات أبناء الإمارات، وذلك حين استقبل فريقاً من مهندسي وخبراء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في 12 مارس عام 1976 وأمامه مجسّم لمركبة فضائيّة، ومع إطلاق “خليفة سات” بدأ عصر الصناعات الفضائية المتقدّمة في الإمارات، من خلال جهود "مركز محمد بن راشد للفضاء" في تأسيس البنية التحتيّة المتخصّصة، وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على امتلاك زمام قيادة مشروع تقنيّ عالي المستوى، في ظل قيام أكثر من 70 مهندساً إماراتياً بالعمل على هذا القمر الصناعيّ الذي منحهم خبرة عمليّة وإلماماً معرفياً كبيرَيْن، حيث بلغت استثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء 22 مليار درهم .

وبكل فخر تحقّق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد 40 عاماً والتي كانت حافلة بالإنجازات، ويسجّل التاريخ نجاحاً تلو الآخر بتحقيق طموحات مؤسّسيها وقادتها وشعبها إلى عالم الفضاء من خلال انطلاق رائد الفضاء هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية بكل فخر ونجاح في رحلة تاريخية على متن المركبة الروسية “سويوز إم إس 15” وبرفقته كلّ من رائدَي الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا والأمريكية جيسيكا مير.

ويُعدّ المنصوري أول رائد فضاء عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، وجميعنا فخورون بما تحقق. ولحظة انطلاق المركبة الفضائية وهي تحمل فخر الإمارات هزاع المنصوري كانت لحظة تاريخيّة أدخلت الفرح والفخر إلى قلوبنا جميعاً، وهي مصدر فخر لأبناء زايد وللأجيال التي استمدّت روح المثابرة والعلم والعمل والإنجاز وعلم الإمارات يرفرف خفّاقاً فوق السحاب في الفضاء، ما أجملها من لحظات أبهرت العالم بأَسْره.

إن "برنامج الإمارات لروّاد الفضاء" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، في عام 2017، يهدف إلى تدريب وإعداد فريق من روّاد الفضاء الإماراتيين، وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهامّ علمية مختلفة، فيما يأتي هذا البرنامج المستدام ليتوّج إنجازات متعددة حققتها الدولة في قطاع الفضاء خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها إطلاق الأقمار الصناعية، و"مسبار الأمل"، وهذه المشروعات هي محاولة حقيقية لإعادة أمجاد العرب التي أبهرت العالم وزوّدته بعلوم الفضاء والمجرّات وغيرها الكثير، كما أن المردود للرحلة وصل إلى كل أطياف العالم العربي من خلال مشاركتهم التجارب الجديدة التي قام بها المنصوري مباشرة وتم بثّها باللغة العربية لإلهام الأجيال الجديدة وأجيال المستقبل في دول العالم كافة.. فهنيئاً لنا بقيادتنا وشبابنا الملهم المبدع الذي حقّق طموحات قيادتنا بكل فخر وحب.