لخّصلي

يُعد العلاج بالليزر الكربوني (أو ليزر الكربون للوجه) إجراءً سريعًا وغير مؤلم لتجديد خلايا البشرة. يُطبق قناع كربون على البشرة، ثم تُوجه نبضات ليزر عليه لإزالته مع الشوائب، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. تستغرق الجلسة 30-60 دقيقة، وتتضمن تنظيف البشرة، وضع القناع، ثم توجيه الليزر. يُستخدم هذا العلاج لمكافحة علامات تقدم العمر (التجاعيد، الخيوط الدقيقة)، آثار التعرض لأشعة الشمس (البقع الداكنة، فرط التصبغ)، وندبات حب الشباب. الفوائد تشمل توحيد لون البشرة، تخفيف التجاعيد والندبات، تفتيح البشرة، وإزالة المسام المسدودة. العلاج آمن، ولا يحتاج لفترة نقاهة، وهو فعال في تحسين ملمس ومظهر البشرة بشكل عام. على الرغم من الشعور بانزعاج طفيف خلال توجيه الليزر، إلا أنه يُعتبر علاجًا غير مؤلم نسبيًا. يُناسب هذا العلاج معظم من يرغبون بتحسين بشرتهم، خاصةً من يعانون من مشاكل ذُكرت أعلاه.

العلاج بالليزر الكربوني

تعرّف على العلاج بالليزر الكربوني

يُعدُ العلاج بالليزر الكربوني أحد الطُرق السريعة وغير المؤلمة لتجديد خلايا البشرة، ويُعرف أيضًا باسم الليزر الكربوني للوجه. وينطوي هذا الإجراء على تطبيق قناع طمي مكون من جزيئات الكربون على البشرة، ليلتصق هذا القناع بالشوائب الموجودة في مسام الوجه. وبعد جفاف القناع على البشرة، يُستخدم جهاز محمول لتصويب نبضات الليزر على البشرة. وتعمل أشعة الليزر على تفتيت القناع الكربوني، ويُزيل أي الشوائب عالقة في المسام أثناء ذلك، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين من خلال الطبقات الداخلية للأدمة. مما يُساهم في الحصول على بشرة تتسم بالحيوية وأكثر نعومة وليونة، وتخفيف التجاعيد والندبات الموجودة بالبشرة أكثر من ذي قبل.

إجراء الليزر الكربوني للوجه

تمتاز إجراءات الليزر الكربوني بسهولتها البالغة وقصر وقت تطبيقها. حيثُ تستغرق الجلسة الواحدة عادة ما بين 30 إلى 60 دقيقة.

الخطوة 1: يُنظف خبير التجميل لدينا البشرة أولًا، ويُزيل مُستحضرات التجميل أو مُرطبات البشرة التي قد يكون مُتلقي العلاج وضعها.
الخطوة 2: بعد التنظيف، يُوضع القناع المكون من جزيئات الكربون على الجلد، ويترك حتى يجف.
الخطوة 3: يُستخدم جهاز محمول لتصويب نبضات قصيرة من أشعة الليزر عالي الطاقة إلى البشرة، مما يؤدي إلى تفتيت قناع الكربون الجاف.
ويُعدُ العلاج بالليزر الكربوني أحد أكثر طُرق تجديد خلايا البشرة أمانًا وأقلها ألمًا. كما أنّ إجراء الليزر الكربوني للوجه لا يتطلب فترة تعافي، لذا يُمكنك الخضوع للعلاج ومُتابعة أنشطتك اليومية فور الانتهاء من ذلك.

لماذا يُطبق إجراء الليزر الكربوني للوجه؟

يُساهم إجراء الليزر الكربوني للوجه في منع ظهور أعراض مشاكل البشرة التالية والتخلُص منها.

التقدُم في العُمر: مع تقدم العمر تفقِد البشرة مرونتها نتيجةً لانخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يجعلها أكثر عُرضة لظهور التجاعيد والخيوط الدقيقة.
التعرض المُفرط لأشعة الشمس: يتسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس في ظهور أعراض ما يُعرف باسم “التشيخ الضوئي”، حيث يصبح الجلد خشن الملمس وغير موحد اللون، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة والإصابة بفرط التصبُغ.
حب الشباب: يُعدُ حب الشباب أحد أكثر مشاكل البشرة انتشارًا التي يُعاني منها الكثير منّا. وغالبًا تُخلِف علامات وندبات يصعُب التخلص منها؛ مما يُفقد البشرة جاذبيتها.
ويُعدُ إجراء الليزر الكربوني للوجه أحد الحلول السريعة وغير المؤلمة التي نستعين بها؛ لعلاج هذه المشكلات. وهو عبارة عن تقنية متطورة تقنيًا تعمل على تضييق المسام وتخفيف ظهور التجاعيد والندبات، وتمنح البشرة القدرة على تجديد خلاياها واستعادة توهجها.

تعرّف على فوائد العلاج بالليزر الكربوني

ساهمت النتائج الفعالة لعلاج الليزر الكربوني على انتشاره، بالإضافة إلى كونه علاجًا غير مؤلم ولا يحتاج إلى فترة نقاهة. كما أنه أحد أقل علاجات تجديد خلايا البشرة تكلفةً، وله العديد من الفوائد في استعادة نضارة البشرة وحيويتها بشكل عام.

ونسرد فيما يلي فوائد علاج الليزر الكربوني:

يعمل على توحيد لون البشرة
يُخفف التجاعيد والخيوط الدقيقة
يُخفف ندبات وآثار حب الشباب
يعمل على تفتيح لون البشرة
يعمل على إزالة المسام المسدودة والبثور السوداء
يُحسِن الملمس والمظهر العام للبشرة
من بحاجة للخضوع للعلاج بالليزر الكربوني؟

يُعدُ علاج الليزر الكربوني أحد الإجراءات غير الجراحية، التي لا تنطوي على مخاطر جسيمة. لذا، يستطيع كل من يرغب في تحسين ملمس بشرته ومظهرها الخضوع لهذا العلاج. كما يُعتبر أحد أكثر الإجراءات انتشارًا بين الراغبين في التخلُص من علامات التقدُم في العُمر مثل: التجاعيد والخيوط الدقيقة. ويعمل العلاج بالليزر الكربوني على مُكافحة علامات التقدُم في العمر من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين داخل البشرة؛ مما يُساعدك في الحصول على بشرة ذات مظهر شبابي ونضِر. رُبما تكون المُعاناة من حب الشباب مُرهقة بطبيعتها. والأسوأ من ذلك الندبات المُستعصية التي يُخلفها حب الشباب، التي تُحاصرك دائمًا في دوامة عدم الثقة بالنفس. لكن، لِماَعلينا المُعاناة من هذه المُشكلة، في وجود حل موثوق وبسيط؟ أثبتت نتائج الليزر الكربوني للوجه أنه أحد أكثر الطرق فعالية لتخفيف الندبات التي يُخلفها حب الشباب، مما يمنحك الثقة التي تستحقها.

لذا، في حالة كنت تعاني من علامات التشيخ الضوئي مثل: البقع الداكنة وفرط التصبُغ وخشونة ملمس الجلد، يستطيع علاج الوجه بالليزر الكربوني مُساعدتك بشكلٍ كبيرٍ.

هل إجراء الليزر الكربوني للوجه مؤلم؟

اشتكت الغالبية العظمى من مُتلقي هذا العلاج من شعورهم بانزعاجات طفيفة للغاية خلال الإجراء. ويشعرون بهذه الانزعاجات أثناء تصويب نبضات الليزر على البشرة فحسب. وعلى الرغم من أنّ الانزعاجات أو الألم الذي يشعر به متلقي العلاج أثناء الإجراء طفيفًا للغاية، إلا أننا نُدرك جيدًا اختلاف قدرة الأشخاص على تحمُل الألم. لكن لا داعي للقلق! سيبذل نخبة خبرائنا قصارى جهدهم لتقليل الانزعاج أو الألم إلى أقل قدر ممكن أثناء تلقي العلاج.