لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (التلخيص باستخدام خوارزمية التجزئة)

السموم الفطرية هي مركبات كيميائية تنتجها مجموعة كبيرة من الفطريات الغير مرغوبة التى تنمو على الأعلاف بداية من زراعة المحاصيل فى بلاد الإنتاج (مثل أمريكا والبرازيل والأرجنتين وأوكرانيا) وحتى تصل إلى الأبقار الحلابة حول العالم للتغذية عليها.
وعلى الرغم من الإنتشار الكبير للسموم الفطرية فى الخامات العلفية إلا أنه للأسف لا تشكل السموم الفطرية عادةً مصدر قلق كبير لمزارع إنتاج الألبان حيث تستحوذ مجموعة أخرى من التحديات اليومية على الإهتمام.
ولكن تلعب السموم الفطرية بإختلاف أنواعها دور رئيسى فى إنخفاض إنتاج اللبن وتدهور الكفاءة التناسلية وتثبيط المناعة وإنتشار الأمراض،
مما يزيد من خسائر مزارع الألبان فى مرحلة عصيبة يمر بها العالم من إنخفاض إنتاج الخامات العلفية وزيادة أسعار الأعلاف مع قلة الطلب على الألبان ومنتجاتها نتيجة الكساد التضخمى.
وبالتالى يمكن أن يكون زيادة الوعى بحماية الأبقار الحلابة من مخاطر السموم الفطرية جزءًا أساسيًا فى إستكشاف مشكلات القطيع وإصلاحها لتقليل الخسائر وزيادة الأرباح.
ولذلك سنسلط الضوء على الأثار الضارة للسموم الفطرية على الأبقار الحلابة.
إنتشار السموم الفطرية حول العالم
يوجد أكثر من 400 نوع من السموم الفطرية،
ولكن القليل منها تم دراسة آثارها الضارة على الأبقار الحلابة.
ومن أشهر أنواع السموم الفطرية هى الأفلاتوكسين والأوكراتوكسين والزيرالينون والفومونيزين والدى أوكسى ديفالينول والتى تو وقلويدات الأرجوت (صورة 1).
هذا بالإضافة لمجموعة أخرى من السموم الفطرية المنتشرة ولكن لا يتم فحصها بشكل دورى وهناك ضرورة إلى مزيد من البحث لفهم أسباب إنتشارها وتأثيراتها السامة بشكل أفضل.
فقد أوضحت أحدث الإحصائيات الدولية لعام 2022 التى تم فيها تحليل أكثر من 27 ألف عينة من الخامات العلفية التى تم الحصول عليها من 87 دولة حول العالم أن نسبة إصابة الخامات العلفية بالسموم الفطرية حول العالم هى 96%.
كما أوضحت التقارير أن 98% من الخامات العلفية تحتوى على أكثر 10 أنواع من السموم الفطرية.
كما أن الخامة العلفية الواحدة يمكن أن تحتوى فى المتوسط على 40 نوع من أنواع السموم الفطرية (صورة 2).
تتعرض المحاصيل للتلوث بالفطريات التى تنتج السموم الفطرية أثناء نمو المحاصيل العلفية في الحقل على حسب نوع المحصول والظروف الجوية المحيطة وخصائص التربة والمعاملات الزراعية أثناء الزراعة وعند الحصاد.
كذلك تنتشر السموم الفطرية عند تخزين المحاصيل تحت الظروف الغير مناسبة من درجة حرارة عالية (أكثر من 25 درجة مئوية) ورطوبة نسبية مرتفعة (أكثر من 12%) أثناء النقل والتخزين من بلد الإنتاج إلى بلد الإستهلاك.
ويمكن للتغيرات المناخية التى يواجهها المحصول كل عام أثناء الزراعة أن ينتج عنها نشاط مجموعة مختلفة من الفطريات التى تتغذى على الخامات العلفية،
مما ينتج عنه تغيرات غير مرغوبة فى اللون والرائحة والطعم.
كذلك أظهرت الدراسات أن نمو الفطريات على الخامات العلفية يستنزف القيمة الغذائية لها.
فمثلا يمكن للفطريات النامية على الذرة أن تقلل من محتوى الذرة من الطاقة بنسبة 20% والزيت بنسبة 80% والبروتين بنسبة 12%.
مما ينتج عنه إنخفاض محتوى العليقة من العناصر الغذائية بما لا يغطى الإحتياجات الغذائية للأبقار الحلابة،
فينخفض إنتاج اللبن.
ويجب الإنتباه إلى أن عدم وجود الفطريات ظاهرة للعين المجردة على الخامات العلفية ليس دليلاً على عدم وجود السموم الفطرية.
فقد تكون الفطريات قد نمت فى وقت سابق وأفرزت السموم الفطرية،
ولكن تم التخلص من الفطريات ولا تزال السموم التي أفرزتها الفطريات موجودة داخل الخامات العلفية مثل السيلاج والذرة ومستخلص بذرة القطن وكسب الكتان والأتبان وغيرها،
مما يضر بإنتاج وتناسليات وصحة الأبقار الحلابة.
والحل الوحيد لضمان خلو الخامات العلفية من السموم الفطرية أو وجود السموم الفطرية بتركيزات فى حدود المسموح بها من الجهات الرقابية هو إجراء تحليلات معملية لتركيزات السموم الفطرية فى عينات من الخامات العلفية.
وقد أوضحت الدراسات أن السموم الفطرية تتميز بالثبات الكيميائى العالى حيث لا تتكسر بتعريض الخامة العلفية للحرارة العالية أو للإشعاع أو بطول مدة التخزين.
التأثيرات الضارة للسموم الفطرية
تتكون عليقة الأبقار الحلابة من مجموعة متنوعة من الخامات العلفية التي يمكن أن تكون مصدرا للسموم الفطرية.
ويمكن أن يؤدي تناول أنواع مختلفة من السموم الفطرية إلى نتائج أكثر خطورة مما هو متوقع بعد تناول سم واحد فقط.
بالإضافة إلى ذلك،
تؤثر العوامل الأخرى المتعلقة بالأبقار (مثل العمر والجنس ومرحلة الإنتاج والحالة الصحية والمناعية) والبيئة (الإجهاد الحراري،
تزاحم الأبقار فى الحظائر،
الإجراءات الوقائية) على إستجابة الأبقار للسموم الفطرية كما يظهر فى الصورة رقم (3).
على الرغم من الإعتقاد بأن الأبقار يمكن أن تقاوم السموم الفطرية بسبب القدرة الطبيعية لميكروبات الكرش على التخلص من السموم الفطرية،
إلا أن قدرة الكرش على تكسير السموم الفطرية يعتمد على نوع وعدد وتركيز السموم فى الأعلاف.
كذلك تقل قدرة ميكروبات الكرش على التخلص من السموم الفطرية فى الأبقار عالية الإنتاج (أكثر من 30 كجم لبن يوميا) التى تتغذى على نسبة كبيرة من مركزات الأعلاف والذى يسبب سرعة مرور العليقة فى القناة الهضمية مع إنخفاض درجة حموضة الكرش.
وبالتالى لا يتوفر الوقت الكافى لميكروبات الكرش لتكسير السموم الفطرية،
كما يقل عدد ميكروبات الكرش المتخصصة فى تكسير السموم الفطرية نتيجة إنتشار حموضة التحت إكلينيكية فى الكرش.
ونتيجة لذلك،
يمكن أن تستمر فاعلية السموم وتسبب آثارًا سلبية على الأبقار.
وبشكل عام هناك حاجة إلى وجود تركيزات عالية من السموم الفطرية فى الأعلاف لظهور العلامات التقليدية للتسمم،
ولكن يمكن للتركيزات المنخفضة إلى المعتدلة من السموم الفطرية أن تسبب مشاكل تعزى بسهولة إلى إنتشار السموم الفطرية.
لذلك فمن الشائع ظهور التأثيرات الضارة للسموم الفطرية على إنتاج وتناسليات وصحة الأبقار على الرغم من وجود السموم الفطرية بتركيزات أقل من المسموح بها فى الخامات العلفية طبقا لتوصيات الجهات الرقابية ونتائج الأبحاث (جدول رقم 1).
• الأفلاتوكسين في اللبن: يعتبر وجود الأفلاتوكسين في اللبن من المشكلات المعروفة التي تسببها السموم الفطرية المنتشرة فى الأعلاف،
وتحديداً الأفلاتوكسين من النوع M1 الذي ينتقل من العلف إلى اللبن.
ويرجع السبب فى الإهتمام بتركيز الأفلاتوكسين فى اللبن إلى أن الأفلاتوكسينات تسبب السرطان للإنسان الذى يتناول اللبن أو منتجات الألبان المحتوية على بقايا الأفلاتوكسين.
لذلك فإن معظم البلدان لديها حدود صارمة للتركيزات المسموح بها من الأفلاتوكسين M1 في اللبن.
فعلى سبيل المثال تحدد الولايات المتحدة الأمريكية تركيز الأفلاتوكسين M1 فى اللبن ألا يزيد عن 0.
5 جزء فى المليار ppb.
كذلك من غير المسموح أن يزيد تركيز إجمالى الأفلاتوكسين فى عليقة الأبقار الحلابة عن 20 جزء فى المليار ppb.
• إنخفاض إنتاج اللبن: السموم الفطرية يمكن أن تسبب إنخفاض إنتاج اللبن نتيجة قلة كمية العليقة المأكولة أو إنخفاض أعداد وكفاءة ميكروبات الكرش (حيث أن العديد من السموم الفطرية لها خصائص مضادة لميكروبات الكرش الهاضمة للألياف)،
مع إنخفاض تصنيع البروتين الميكروبى فى الكرش،
وإنخفاض إمتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء وضعف التمثيل الغذائي فى الكبد،
مما يؤدي في النهاية إلى إنخفاض توافر المكونات اللازمة لتصنيع اللبن فى الغدة اللبنية ويقل إنتاج اللبن.
• تدهور الكفاءة التناسلية: يسبب إنتشار السموم الفطرية وبخاصة الزيرالينون تدهور الكفاءة التناسلية فى الأبقار الحلابة نتيجة أن الزيرالينون يعمل على إختلال التوازن الهرمونى فى الأبقار.
ومن الأثار الضارة للزيرالينون على التناسليات هو إلتهاب المهبل وتكيسات المبايض والنفوق الجنين المبكر والإجهاض والعقم والتطور المبكر للغدة اللبنية في العجلات قبل النضج.
كذلك تعمل قلويدات الإرغوت على إختلال وظائف الغدد الصماء مما يسبب إنخفاض معدلات الحمل وانخفاض وزن المواليد.
• إنخفاض صحة القناة الهضمية: تشتمل التأثيرات الضارة للسموم الفطرية على القناة الهضمية مجموعة من المظاهر الغير مرغوبة أهمها تدهور وظيفة الكرش وإنتشار الإسهال وتسريب الأمعاء وظهور النزيف المعوي.
ويمكن ربط هذه المشكلات بمجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة منها إنتشار الميكروبات المسببة للأمراض مثل الإيكولاى والسالمونيلا مما يؤدى إلى اختلال التوازن الغذائي.
ومن المعلوم أن الأمعاء لها دورين رئيسيين هما إمتصاص العناصر الغذائية والعمل كحاجز لمنع الميكروبات الضارة والسموم من دخول مجرى الدم.
وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أن السموم الفطرية تعمل على تعطيل كلتا الوظيفتين،
مما يؤدي إلى إنخفاض إمتصاص العناصر الغذائية وزيادة مرور السموم ومسببات الأمراض إلى الدورة الدموية،
بما يشكل ضغط على الجهاز المناعى وتحفيز للإلتهابات فتنتشر الأمراض.
• إرتفاع عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإنتشار إلتهاب الضرع: غالبًا ما ينتج إرتفاع عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإنتشار إلتهاب الضرع عن عدوى داخل الضرع،
ولكن الكثير من العوامل الأخرى يمكن أن تؤثر على صحة الضرع.
وقد ربطت العديد من الأبحاث هذه المشكلات بالتغذية على خامات علفية ملوثة بالسموم الفطرية من خلال تثبيط وظيفة المناعة،
مما يجعل الاستجابة المناعية للأبقار أقل فعالية ويزيد من شدة ومدة الإصابة بإلتهاب الضرع والإلتهابات الأخرى.
• تغير مكونات اللبن: يمكن أن تقوم السموم الفطرية بإحداث تغيرات في مكونات اللبن بعدة طرق.
فمثلا من العلامات الشائعة للسموم الفطرية أن تقلل من نسبة الدهن فى اللبن.
كذلك يمكن للسموم الفطرية أن تلحق الضرر بالعديد من وظائف القناة الهضمية مما يقلل من إمتصاص العناصر الغذائية التى تدخل فى تصنيع مكونات اللبن فى الضرع.
وتشير الأبحاث إلى الأثار الضارة للسموم الفطرية على تصنيع منتجات الألبان من اللبن الملوث بالسموم الفطرية مثل تدهور جودة تخثر اللبن فى تصنيع الزبادى والأجبان.
• المشاكل المحتملة الأخرى: إرتبط وجود السموم الفطرية فى الأعلاف بالعديد من المشكلات المحتملة الأخرى في الأبقار الحلابة مثل العرج وأمراض سوء التغذية وقلة كفاءة الجهاز العصبى وظهور التقرحات الجلدية وخشونة الشعر بالإضافة للنفوق عند وجود التركيزات العالية من السموم الفطرية فى الأعلاف.
ويمكن أن تمتد القائمة لتشمل العديد من العلامات المظهرية الأخرى الناتجة من التعرض للسموم الفطرية.
حماية الأبقار من السموم الفطرية
• التأكد من جودة الخامات العلفية: تتمثل الخطوة الأولى للحماية من السموم الفطرية فى الحصول على الخامات العلفية من مصدر موثوق تكون نظيفة وخالية من مظاهر التعفن.
كذلك يجب تخزين تلك الخامات فى المزرعة فى مكان مناسب وجيد التهوية وبعيد عن رطوبة الأرضية.
وفيما يتعلق بسيلاج الذرة،
يراعى عند تصنيعه ضرورة الكبس والتغطية الجيدة لضمان التخلص من الأوكسيجن وتوفير ظروف لاهوائية مطلوبة لجودة التخمر مع تجنب تعفن السيلاج بالفطريات.
ويراعى بعد فتح بانكر السيلاج أن تكون كمية السحب اليومى من البانكر على حسب الحاجة فقط مع الحفاظ على تغطية البانكر لتجنب إنتشار التعفنات الفطرية التى ينتج عنها سموم فطرية تضر بالأبقار الحلابة.
وفى حال ظهرت أعراض التسمم بالسموم الفطرية على الأبقار مثل الإسهالات والإمتناع عن تناول العليقة فيجب معرفة الخامة العلفية مصدر التلوث لتجنب تقديمها للأبقار وذلك عن طريق سحب عينات من الخامات العلفية المتوفرة فى المزرعة أو الخامة العلفية الجديدة موضع الشك لإجراء التحليلات المعملية ومعرفة تركيزات السموم الفطرية بها.
ويراعى عند سحب العينات أن تكون العينة ممثلة للخامات المتوفرة،
كما يراعى الحفظ الجيد للعينة من وقت السحب فى المزرعة حتى تحليلها فى المعمل لمنع النموات الجديدة للفطريات لضمان أن نتيجة التحليل تعكس الوضع الحقيقى للسموم الفطرية داخل المزرعة.
• إضافة مضادات السموم للعليقة: نتيجة لإنتشار السموم الفطرية فى معظم الخامات العلفية حول العالم ونتيجة للأضرار التى تسببها التركيزات القليلة المسموح بها من السموم الفطرية فى الخامات العلفية فقد ظهرت ضرورة لإضافة مضادات السموم الفطرية (تسمى كذلك بموانع التكتل) أثناء تجهيز وخلط العليقة.
تتمثل الوظيفة الأساسية لمضادات السموم الفطرية فى منع إمتصاص السموم الفطرية فى الأمعاء ومنع وصول السموم الفطرية إلى مجرى الدم وذلك عن طرق قيام مضادات السموم بالإرتباط بالسموم الفطرية وإخراجها فى الروث،
بما يحمى الأبقار الحلابة.
ويجب مراعاة أن يكون مضاد السموم عالى الكفاءة فى إدمصاص السموم الفطرية وأن يكون له إختيارية عالية فى الإرتباط بالسموم الفطرية فقط دون الإرتباط بمخلوط المعادن والفيتامينات (البريميكس) حتى لا تظهر أعراض نقص للمعادن والفيتامينات على الرغم من إضافة البريميكس فى العليقة،
بما يضر بمناعة وإنتاج الأبقار الحلابة.
كذلك يراعى أن يكون مضاد السموم الفطرية له مدى واسع من الإنتشار حتى يكون له القدرة على الإرتباط بالأنواع المختلفة للسموم الفطرية،
وفى سبيل ذلك تنقسم مضادات السموم الفطرية إلى نوعين.
النوع الأول من مضادات السموم الفطرية: هى مركبات الطمى (تعرف كذلك بمضادات السموم الكيماوية أو السليكا) مثل البنتوناتيت والهاسكس وظهر حديثا مركبات السيبيولايت التى تتميز بمساحة إنتشار واسعة وترتبط بالسموم الفطرية المسطحة من النوع الأفلاتوكسين.
يجب الإهتمام بسلامة الخامات العلفية وخلوها من التعفنات مع مراقبة تركيزات السموم الفطرية فى العليقة كأحد الأسباب الرئيسية لفهم مشكلات الأبقار الحلابة وعلاجها،
حيث يمكن أن يساعد الفحص الاستباقي للأعلاف في تحديد التحديات المحتملة للسموم الفطرية مبكرًا والمساعدة في تطوير استراتيجية شاملة لإدارة مخاطر السموم الفطرية مع حماية الأبقار الحلابة لضمان الوصول لأعلى إنتاج من اللبن مع الحفاظ على صحة عالية ومناعة قوية تدر الأرباح على مزارع الألبان.


النص الأصلي

السموم الفطرية هي مركبات كيميائية تنتجها مجموعة كبيرة من الفطريات الغير مرغوبة التى تنمو على الأعلاف بداية من زراعة المحاصيل فى بلاد الإنتاج (مثل أمريكا والبرازيل والأرجنتين وأوكرانيا) وحتى تصل إلى الأبقار الحلابة حول العالم للتغذية عليها. وعلى الرغم من الإنتشار الكبير للسموم الفطرية فى الخامات العلفية إلا أنه للأسف لا تشكل السموم الفطرية عادةً مصدر قلق كبير لمزارع إنتاج الألبان حيث تستحوذ مجموعة أخرى من التحديات اليومية على الإهتمام. ولكن تلعب السموم الفطرية بإختلاف أنواعها دور رئيسى فى إنخفاض إنتاج اللبن وتدهور الكفاءة التناسلية وتثبيط المناعة وإنتشار الأمراض، مما يزيد من خسائر مزارع الألبان فى مرحلة عصيبة يمر بها العالم من إنخفاض إنتاج الخامات العلفية وزيادة أسعار الأعلاف مع قلة الطلب على الألبان ومنتجاتها نتيجة الكساد التضخمى. وبالتالى يمكن أن يكون زيادة الوعى بحماية الأبقار الحلابة من مخاطر السموم الفطرية جزءًا أساسيًا فى إستكشاف مشكلات القطيع وإصلاحها لتقليل الخسائر وزيادة الأرباح. ولذلك سنسلط الضوء على الأثار الضارة للسموم الفطرية على الأبقار الحلابة.


إنتشار السموم الفطرية حول العالم


يوجد أكثر من 400 نوع من السموم الفطرية، ولكن القليل منها تم دراسة آثارها الضارة على الأبقار الحلابة. ومن أشهر أنواع السموم الفطرية هى الأفلاتوكسين والأوكراتوكسين والزيرالينون والفومونيزين والدى أوكسى ديفالينول والتى تو وقلويدات الأرجوت (صورة 1). هذا بالإضافة لمجموعة أخرى من السموم الفطرية المنتشرة ولكن لا يتم فحصها بشكل دورى وهناك ضرورة إلى مزيد من البحث لفهم أسباب إنتشارها وتأثيراتها السامة بشكل أفضل. فقد أوضحت أحدث الإحصائيات الدولية لعام 2022 التى تم فيها تحليل أكثر من 27 ألف عينة من الخامات العلفية التى تم الحصول عليها من 87 دولة حول العالم أن نسبة إصابة الخامات العلفية بالسموم الفطرية حول العالم هى 96%. كما أوضحت التقارير أن 98% من الخامات العلفية تحتوى على أكثر 10 أنواع من السموم الفطرية. كما أن الخامة العلفية الواحدة يمكن أن تحتوى فى المتوسط على 40 نوع من أنواع السموم الفطرية (صورة 2).


تتعرض المحاصيل للتلوث بالفطريات التى تنتج السموم الفطرية أثناء نمو المحاصيل العلفية في الحقل على حسب نوع المحصول والظروف الجوية المحيطة وخصائص التربة والمعاملات الزراعية أثناء الزراعة وعند الحصاد. كذلك تنتشر السموم الفطرية عند تخزين المحاصيل تحت الظروف الغير مناسبة من درجة حرارة عالية (أكثر من 25 درجة مئوية) ورطوبة نسبية مرتفعة (أكثر من 12%) أثناء النقل والتخزين من بلد الإنتاج إلى بلد الإستهلاك. ويمكن للتغيرات المناخية التى يواجهها المحصول كل عام أثناء الزراعة أن ينتج عنها نشاط مجموعة مختلفة من الفطريات التى تتغذى على الخامات العلفية، مما ينتج عنه تغيرات غير مرغوبة فى اللون والرائحة والطعم. كذلك أظهرت الدراسات أن نمو الفطريات على الخامات العلفية يستنزف القيمة الغذائية لها. فمثلا يمكن للفطريات النامية على الذرة أن تقلل من محتوى الذرة من الطاقة بنسبة 20% والزيت بنسبة 80% والبروتين بنسبة 12%. مما ينتج عنه إنخفاض محتوى العليقة من العناصر الغذائية بما لا يغطى الإحتياجات الغذائية للأبقار الحلابة، فينخفض إنتاج اللبن. ويجب الإنتباه إلى أن عدم وجود الفطريات ظاهرة للعين المجردة على الخامات العلفية ليس دليلاً على عدم وجود السموم الفطرية. فقد تكون الفطريات قد نمت فى وقت سابق وأفرزت السموم الفطرية، ولكن تم التخلص من الفطريات ولا تزال السموم التي أفرزتها الفطريات موجودة داخل الخامات العلفية مثل السيلاج والذرة ومستخلص بذرة القطن وكسب الكتان والأتبان وغيرها، مما يضر بإنتاج وتناسليات وصحة الأبقار الحلابة. والحل الوحيد لضمان خلو الخامات العلفية من السموم الفطرية أو وجود السموم الفطرية بتركيزات فى حدود المسموح بها من الجهات الرقابية هو إجراء تحليلات معملية لتركيزات السموم الفطرية فى عينات من الخامات العلفية. وقد أوضحت الدراسات أن السموم الفطرية تتميز بالثبات الكيميائى العالى حيث لا تتكسر بتعريض الخامة العلفية للحرارة العالية أو للإشعاع أو بطول مدة التخزين.


التأثيرات الضارة للسموم الفطرية


تتكون عليقة الأبقار الحلابة من مجموعة متنوعة من الخامات العلفية التي يمكن أن تكون مصدرا للسموم الفطرية. ويمكن أن يؤدي تناول أنواع مختلفة من السموم الفطرية إلى نتائج أكثر خطورة مما هو متوقع بعد تناول سم واحد فقط. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العوامل الأخرى المتعلقة بالأبقار (مثل العمر والجنس ومرحلة الإنتاج والحالة الصحية والمناعية) والبيئة (الإجهاد الحراري، تزاحم الأبقار فى الحظائر، الإجراءات الوقائية) على إستجابة الأبقار للسموم الفطرية كما يظهر فى الصورة رقم (3). على الرغم من الإعتقاد بأن الأبقار يمكن أن تقاوم السموم الفطرية بسبب القدرة الطبيعية لميكروبات الكرش على التخلص من السموم الفطرية، إلا أن قدرة الكرش على تكسير السموم الفطرية يعتمد على نوع وعدد وتركيز السموم فى الأعلاف. كذلك تقل قدرة ميكروبات الكرش على التخلص من السموم الفطرية فى الأبقار عالية الإنتاج (أكثر من 30 كجم لبن يوميا) التى تتغذى على نسبة كبيرة من مركزات الأعلاف والذى يسبب سرعة مرور العليقة فى القناة الهضمية مع إنخفاض درجة حموضة الكرش. وبالتالى لا يتوفر الوقت الكافى لميكروبات الكرش لتكسير السموم الفطرية، كما يقل عدد ميكروبات الكرش المتخصصة فى تكسير السموم الفطرية نتيجة إنتشار حموضة التحت إكلينيكية فى الكرش. ونتيجة لذلك، يمكن أن تستمر فاعلية السموم وتسبب آثارًا سلبية على الأبقار. وبشكل عام هناك حاجة إلى وجود تركيزات عالية من السموم الفطرية فى الأعلاف لظهور العلامات التقليدية للتسمم، ولكن يمكن للتركيزات المنخفضة إلى المعتدلة من السموم الفطرية أن تسبب مشاكل تعزى بسهولة إلى إنتشار السموم الفطرية. لذلك فمن الشائع ظهور التأثيرات الضارة للسموم الفطرية على إنتاج وتناسليات وصحة الأبقار على الرغم من وجود السموم الفطرية بتركيزات أقل من المسموح بها فى الخامات العلفية طبقا لتوصيات الجهات الرقابية ونتائج الأبحاث (جدول رقم 1).


• الأفلاتوكسين في اللبن: يعتبر وجود الأفلاتوكسين في اللبن من المشكلات المعروفة التي تسببها السموم الفطرية المنتشرة فى الأعلاف، وتحديداً الأفلاتوكسين من النوع M1 الذي ينتقل من العلف إلى اللبن. ويرجع السبب فى الإهتمام بتركيز الأفلاتوكسين فى اللبن إلى أن الأفلاتوكسينات تسبب السرطان للإنسان الذى يتناول اللبن أو منتجات الألبان المحتوية على بقايا الأفلاتوكسين. لذلك فإن معظم البلدان لديها حدود صارمة للتركيزات المسموح بها من الأفلاتوكسين M1 في اللبن. فعلى سبيل المثال تحدد الولايات المتحدة الأمريكية تركيز الأفلاتوكسين M1 فى اللبن ألا يزيد عن 0.5 جزء فى المليار ppb. كذلك من غير المسموح أن يزيد تركيز إجمالى الأفلاتوكسين فى عليقة الأبقار الحلابة عن 20 جزء فى المليار ppb.


• إنخفاض إنتاج اللبن: السموم الفطرية يمكن أن تسبب إنخفاض إنتاج اللبن نتيجة قلة كمية العليقة المأكولة أو إنخفاض أعداد وكفاءة ميكروبات الكرش (حيث أن العديد من السموم الفطرية لها خصائص مضادة لميكروبات الكرش الهاضمة للألياف)، مع إنخفاض تصنيع البروتين الميكروبى فى الكرش، وإنخفاض إمتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء وضعف التمثيل الغذائي فى الكبد، مما يؤدي في النهاية إلى إنخفاض توافر المكونات اللازمة لتصنيع اللبن فى الغدة اللبنية ويقل إنتاج اللبن.


• تدهور الكفاءة التناسلية: يسبب إنتشار السموم الفطرية وبخاصة الزيرالينون تدهور الكفاءة التناسلية فى الأبقار الحلابة نتيجة أن الزيرالينون يعمل على إختلال التوازن الهرمونى فى الأبقار. ومن الأثار الضارة للزيرالينون على التناسليات هو إلتهاب المهبل وتكيسات المبايض والنفوق الجنين المبكر والإجهاض والعقم والتطور المبكر للغدة اللبنية في العجلات قبل النضج. كذلك تعمل قلويدات الإرغوت على إختلال وظائف الغدد الصماء مما يسبب إنخفاض معدلات الحمل وانخفاض وزن المواليد.


• إنخفاض صحة القناة الهضمية: تشتمل التأثيرات الضارة للسموم الفطرية على القناة الهضمية مجموعة من المظاهر الغير مرغوبة أهمها تدهور وظيفة الكرش وإنتشار الإسهال وتسريب الأمعاء وظهور النزيف المعوي. ويمكن ربط هذه المشكلات بمجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة منها إنتشار الميكروبات المسببة للأمراض مثل الإيكولاى والسالمونيلا مما يؤدى إلى اختلال التوازن الغذائي. ومن المعلوم أن الأمعاء لها دورين رئيسيين هما إمتصاص العناصر الغذائية والعمل كحاجز لمنع الميكروبات الضارة والسموم من دخول مجرى الدم. وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أن السموم الفطرية تعمل على تعطيل كلتا الوظيفتين، مما يؤدي إلى إنخفاض إمتصاص العناصر الغذائية وزيادة مرور السموم ومسببات الأمراض إلى الدورة الدموية، بما يشكل ضغط على الجهاز المناعى وتحفيز للإلتهابات فتنتشر الأمراض.


• إرتفاع عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإنتشار إلتهاب الضرع: غالبًا ما ينتج إرتفاع عدد الخلايا الجسدية فى اللبن وإنتشار إلتهاب الضرع عن عدوى داخل الضرع، ولكن الكثير من العوامل الأخرى يمكن أن تؤثر على صحة الضرع. وقد ربطت العديد من الأبحاث هذه المشكلات بالتغذية على خامات علفية ملوثة بالسموم الفطرية من خلال تثبيط وظيفة المناعة، مما يجعل الاستجابة المناعية للأبقار أقل فعالية ويزيد من شدة ومدة الإصابة بإلتهاب الضرع والإلتهابات الأخرى.


• تغير مكونات اللبن: يمكن أن تقوم السموم الفطرية بإحداث تغيرات في مكونات اللبن بعدة طرق. فمثلا من العلامات الشائعة للسموم الفطرية أن تقلل من نسبة الدهن فى اللبن. كذلك يمكن للسموم الفطرية أن تلحق الضرر بالعديد من وظائف القناة الهضمية مما يقلل من إمتصاص العناصر الغذائية التى تدخل فى تصنيع مكونات اللبن فى الضرع. وتشير الأبحاث إلى الأثار الضارة للسموم الفطرية على تصنيع منتجات الألبان من اللبن الملوث بالسموم الفطرية مثل تدهور جودة تخثر اللبن فى تصنيع الزبادى والأجبان.


• المشاكل المحتملة الأخرى: إرتبط وجود السموم الفطرية فى الأعلاف بالعديد من المشكلات المحتملة الأخرى في الأبقار الحلابة مثل العرج وأمراض سوء التغذية وقلة كفاءة الجهاز العصبى وظهور التقرحات الجلدية وخشونة الشعر بالإضافة للنفوق عند وجود التركيزات العالية من السموم الفطرية فى الأعلاف. ويمكن أن تمتد القائمة لتشمل العديد من العلامات المظهرية الأخرى الناتجة من التعرض للسموم الفطرية.


حماية الأبقار من السموم الفطرية
• التأكد من جودة الخامات العلفية: تتمثل الخطوة الأولى للحماية من السموم الفطرية فى الحصول على الخامات العلفية من مصدر موثوق تكون نظيفة وخالية من مظاهر التعفن. كذلك يجب تخزين تلك الخامات فى المزرعة فى مكان مناسب وجيد التهوية وبعيد عن رطوبة الأرضية. وفيما يتعلق بسيلاج الذرة، يراعى عند تصنيعه ضرورة الكبس والتغطية الجيدة لضمان التخلص من الأوكسيجن وتوفير ظروف لاهوائية مطلوبة لجودة التخمر مع تجنب تعفن السيلاج بالفطريات. ويراعى بعد فتح بانكر السيلاج أن تكون كمية السحب اليومى من البانكر على حسب الحاجة فقط مع الحفاظ على تغطية البانكر لتجنب إنتشار التعفنات الفطرية التى ينتج عنها سموم فطرية تضر بالأبقار الحلابة. وفى حال ظهرت أعراض التسمم بالسموم الفطرية على الأبقار مثل الإسهالات والإمتناع عن تناول العليقة فيجب معرفة الخامة العلفية مصدر التلوث لتجنب تقديمها للأبقار وذلك عن طريق سحب عينات من الخامات العلفية المتوفرة فى المزرعة أو الخامة العلفية الجديدة موضع الشك لإجراء التحليلات المعملية ومعرفة تركيزات السموم الفطرية بها. ويراعى عند سحب العينات أن تكون العينة ممثلة للخامات المتوفرة، كما يراعى الحفظ الجيد للعينة من وقت السحب فى المزرعة حتى تحليلها فى المعمل لمنع النموات الجديدة للفطريات لضمان أن نتيجة التحليل تعكس الوضع الحقيقى للسموم الفطرية داخل المزرعة.


• إضافة مضادات السموم للعليقة: نتيجة لإنتشار السموم الفطرية فى معظم الخامات العلفية حول العالم ونتيجة للأضرار التى تسببها التركيزات القليلة المسموح بها من السموم الفطرية فى الخامات العلفية فقد ظهرت ضرورة لإضافة مضادات السموم الفطرية (تسمى كذلك بموانع التكتل) أثناء تجهيز وخلط العليقة. تتمثل الوظيفة الأساسية لمضادات السموم الفطرية فى منع إمتصاص السموم الفطرية فى الأمعاء ومنع وصول السموم الفطرية إلى مجرى الدم وذلك عن طرق قيام مضادات السموم بالإرتباط بالسموم الفطرية وإخراجها فى الروث، بما يحمى الأبقار الحلابة. ويجب مراعاة أن يكون مضاد السموم عالى الكفاءة فى إدمصاص السموم الفطرية وأن يكون له إختيارية عالية فى الإرتباط بالسموم الفطرية فقط دون الإرتباط بمخلوط المعادن والفيتامينات (البريميكس) حتى لا تظهر أعراض نقص للمعادن والفيتامينات على الرغم من إضافة البريميكس فى العليقة، بما يضر بمناعة وإنتاج الأبقار الحلابة. كذلك يراعى أن يكون مضاد السموم الفطرية له مدى واسع من الإنتشار حتى يكون له القدرة على الإرتباط بالأنواع المختلفة للسموم الفطرية، وفى سبيل ذلك تنقسم مضادات السموم الفطرية إلى نوعين. النوع الأول من مضادات السموم الفطرية: هى مركبات الطمى (تعرف كذلك بمضادات السموم الكيماوية أو السليكا) مثل البنتوناتيت والهاسكس وظهر حديثا مركبات السيبيولايت التى تتميز بمساحة إنتشار واسعة وترتبط بالسموم الفطرية المسطحة من النوع الأفلاتوكسين. النوع الثانى من مضادات السموم الفطرية هى جدر خلايا الخميرة (تعرف كذلك بمضادات السموم البيولوجية) بما تحتويه من منان وبيتا جلوكان التى تكون على هيئة شبكة بها فتحات تحبس بداخلها السموم الفطرية معقدة التركيب الفراغى مثل الزيرالينون والأوكراتوكسين والدى أوكسى ديفالينول والتى تو


يجب الإهتمام بسلامة الخامات العلفية وخلوها من التعفنات مع مراقبة تركيزات السموم الفطرية فى العليقة كأحد الأسباب الرئيسية لفهم مشكلات الأبقار الحلابة وعلاجها، حيث يمكن أن يساعد الفحص الاستباقي للأعلاف في تحديد التحديات المحتملة للسموم الفطرية مبكرًا والمساعدة في تطوير استراتيجية شاملة لإدارة مخاطر السموم الفطرية مع حماية الأبقار الحلابة لضمان الوصول لأعلى إنتاج من اللبن مع الحفاظ على صحة عالية ومناعة قوية تدر الأرباح على مزارع الألبان.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

أنا وجهي غير كل...

أنا وجهي غير كل الوجوه، قلبي.. دبيب الدم في عروقي .. هكذا أشعر، وأنا أقف عند الشاطئ، عيني ترقب ساعد ...

والاهتمام بدراس...

والاهتمام بدراسة كتاب الله حفظا وتلاوة وتفسيرا، معرفة وفهما وتمييزا لصحيحه من سقيمه مع إتباع العلم ب...

لتنفيذ استراتيج...

لتنفيذ استراتيجية تسويق منظمة لدعم الجمهور السعودي على الجانب الواقعي، يجب على شركة IBM مراعاة ما يل...

تمثل التربة أحد...

تمثل التربة أحد عناصر البيئة المهمة ففيها تنمو جميع المحاصيل التي تعد المصدر الرئيس تضم في حبيباتها...

اولا : المدرسة/...

اولا : المدرسة/المدخل التقليدي عتبر هذا المدخل الأقدم بين المداخل الخمسة لكنه لا يزال شائعا بين الح...

They don't know...

They don't know if your products will work that's mean they are not sure this decision will succeed...

كانت الساحة الأ...

كانت الساحة الأدبية في الضفة والقطاع قد شهدت في السنتين الأولى والثانية من الاحتلال فراغا أدبيا وثقا...

The time rate o...

The time rate of change in an object's temperature is proportional to the difference between the tem...

L'impression 3D...

L'impression 3D, également connue sous le nom de fabrication additive (AM), a été introduite pour la...

تفسير النص وبا...

تفسير النص وبانتهاء المؤرخ من نقد الأصول، على الوجه الذي تقدم شرحه في الباب الثالث من هذا الكتاب ين...

A professional ...

A professional nurse who holds a nursing certificate from the School of Nursing in Lattakia in 2017 ...

1. البلاغة الرق...

1. البلاغة الرقميّة: يشير التوجه الحديث في مجال البلاغة نحو التصوير إلى التركيز المتزايد على دراس...