لخّصلي

1- مفهوم التجارة الخارجية يخضع معنى مصطلح التجارة الخارجية لتباين كبير في الرأي حول نطاق مضمونه وللصور التي يتألف منها، وفى هذا الخصوص يمكن التفرقة بين مصطلح التجارة الخارجية بمعناها الضيق ومصطلح "التجارة الخارجية" بمعناها الواسع. المنظورة وغير المنظورة . الصادرات والواردات المنظورة الصادرات والواردات غير المنظورة. - الهجرة الدولية، أي انتقالات الأفراد بين دول العالم. الحركات الدولية، أي انتقالات السلع ورؤوس الأموال بين دول العالم المختلفة. وأمام هذا التباين في المفاهيم اتجه بعض الكتاب إلى استخدام مصطلح التجارة الخارجية للدلالة على النطاق الضيق لها. بينما أطلق مفهوم التجارة الدولية للدلالة على التجارة الخارجية بالمعنى الواسع من هنا كان استخدام اصطلاح التجارة الخارجية بدلا من اصطلاح التجارة الدولية أمرا منطقيا في ظل الفهم والنهج الكلاسيكي لطبيعة حركة عناصر الإنتاج بين الدول، حيث افترضت هذه النظرية عدم قدرة هذه العناصرعلى الانتقال بين الدول لوجود العديد من العوائق المادية والمعنوية التي تعيق

1- مفهوم التجارة الخارجية

يخضع معنى مصطلح التجارة الخارجية لتباين كبير في الرأي حول نطاق مضمونه وللصور التي يتألف منها، وفى هذا الخصوص يمكن التفرقة بين مصطلح التجارة الخارجية بمعناها الضيق ومصطلح "التجارة الخارجية" بمعناها

الواسع.

يشمل مصطلح التجارة الخارجية بالمعنى الضيق كلا من الصادرات والواردات

المنظورة وغير المنظورة .

في حين مصطلح التجارة الخارجية بالمعنى الواسع كلا من :

الصادرات والواردات المنظورة

الصادرات والواردات غير المنظورة.

• الهجرة الدولية، أي انتقالات الأفراد بين دول العالم.

الحركات الدولية، أي انتقالات السلع ورؤوس الأموال بين دول العالم المختلفة. وأمام هذا التباين في المفاهيم اتجه بعض الكتاب إلى استخدام مصطلح

التجارة الخارجية للدلالة على النطاق الضيق لها.

بينما أطلق مفهوم التجارة الدولية للدلالة على التجارة الخارجية بالمعنى الواسع من هنا كان استخدام اصطلاح التجارة الخارجية بدلا من اصطلاح التجارة الدولية أمرا منطقيا في ظل الفهم والنهج الكلاسيكي لطبيعة حركة عناصر الإنتاج بين الدول، حيث افترضت هذه النظرية عدم قدرة هذه العناصرعلى الانتقال بين الدول لوجود العديد من العوائق المادية والمعنوية التي تعيق

انسيابها بين هذه الدول.

• أسس قيام التجارة الخارجية وأثرها على الاقتصاد

سنتطرق في هذا العنصر إلى أساس قيام التجارة الخارجية بين الدول، وإلى أهم العوامل الرئيسية المؤثرة في قيام وتشكيل هيكل التخصص الدولي :

التخصيص الدولي كأساس لقيام التبادل الدولي :

يقوم التبادل أساسا على مبدأ التخصيص الدولي، حيث تتخصص كل دولة من الدول في إنتاج سلعة أو مجموعة من السلع وتتبادلها مع غيرها من الدول، فكما يتخصص الأفراد كل منهم في حرفة معينة كذلك البلدان تتخصص في انتاج سلعة أو سلع معينة ، فلا تستطيع أى دولة أن تنتج كل ما تحتاجه من السلع وإنما يقتضى الأمر أن تتخصص في انتاج السلع التي تؤهلها ظروفها الطبيعية والاقتصادية لأنها تنتجها ثم تبادلها بمنتجات دول أخرى لا تستطيع إنتاجها داخل حدودها أو أنها تستطيع ولكن بتكلفة مرتفعة .

وبذلك يمكن القول بأن التخصص بين الدول هو الأساس القوى لقيام التبادل الدولي، حيث سيؤدى إلى زيادة الدخل الوطني للدول المشتركة في هذا التبادل وبالتالي زيادة دخول الأفراد وارتفاع مستوى رفاهيتهم الاقتصادية .