لخّصلي

فيروس كورونا و السياحة
مع حلول عام 2020، شهدت صناعة السفر والسياحة اضطرابًا هائالًفي مواجهة حالة طوارئ صحية لم
يسبق لها مثيل، مثل تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وآثار هذا المرض الذي ال مثيل له على
قطاع السفر والسياحة غير مسبوقة وسريعة التغير بطبيعتها )منظمة السياحة العالمية ، 2020(، ويُعتقد
أن صناعة السياحة ستكون أكثر الصناعات تضررًا في سيناريو الجائحة هذا مع انتشار اآلثار السلبية
على كل من الطلب والعرض للمنتجات السياحية وتشير التقديرات إلى أن قطاع السفر والسياحة
سيتراجع بنسبة 30-20 ٪ في عدد السياح الوافدين الدوليين وخسارة 50 مليون وظيفة في جميع أنحاء
الصناعة العالمية .
وبالتالي فإن اندالع فيروس كورونا مؤخرًا كان له آثار مدمرة ليس فقط على صناعة السياحة، ولكن
أيضًا على األحداث في جميع أنحاء العالم، و قد يكون تأجيل األلعاب األولمبية الصيفية في طوكيو،
ومهرجان كان السينمائي، أو إلغاء بطولة ويمبلدون في المملكة المتحدة، وأوبرا متروبوليتان في نيويورك، فإن تأثيرفيروس كورونا كان سائدًا مع تداعيات اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية متعددة
األوجه، و يتطلب الوضع الحالي إجراء تحقيق خاص في الطرق المختلفة التي أثر بها فيروس كورونا
على جانب إدارة الحدث، لالستعداد جيدًا والتخفيف من أي مخاطر محتملة على الجمهور أو المنظمين في
فترة ما بعد .
2/5/7حالة األحداث قبل وباء فيروس كورونا
تعتبر األحداث محفزات أساسية في مجال السياحة وتلعب دورًا رئيسيًا في تسويق وتطوير وجهة و بما ان
األحداث تعتبر "مزيجًا فريدًا من األنشطة، وهي أدوات لتحقيق أهداف الحدث الشاملة وتلبية احتياجات
العمالء" فلقد تم تسجيل سياحة األحداث على أنها القطاع األسرع نموًا في صناعة السياحة، وتخضع حاليًا
لتغير جذري بسبب االنتشار المفاجئ لفيروس كورونا، و تلعب األحداث دورًا مهمًا في تطوير صناعة
السياحة والفوائد االقتصادية في كل عام، يشارك عدد كبير من الحضور في األحداث التي تساهم في
الترويج للمقصد، والوعي الثقافي، وفرص العمل، والنمو االقتصادي وفقًا للدراسة التي أجرتها أكسفورد
إيكونوميكس )2018( ، بلغت المشاركة السنوية فقط في أحداث األعمال وحدها حوالي 1,5 مليار زائر
في جميع أنحاء العالم، بينما بلغت حصة صناعة األحداث العالمية في الناتج المحلي اإلجمالي العالمي
1,5 تريليون دوالر أمريكي مع اإلنفاق المباشر وغير المباشر الذي يشكل رقمًا مذهالً. يقترب من 2,5
تريليون دوالر أمريكي، كما وفرت صناعة األحداث العالمية فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 26
مليون شخص و تقدم المهرجانات مساهمة كبيرة وتعمل كجزء ال يتجزأ من صناعة السياحة بطرق
مختلفة في الترويج السياحي والعروض الثقافية وتنقسم المهرجانات إلى نطاقات متنوعة مثل مهرجانات
الطعام والمسرح والرقص والموسيقى والفن و تساهم األحداث الموسيقية في المملكة المتحدة بمبلغ 17,6
مليار جنيه إسترليني في اقتصاد الدولة وسجلت ارتفاعًا بنسبة 22 ٪ في العامين الماضيين و 57 ٪
مهتمين بالمشاركة في األنشطة السياحية.
تعاني األحداث من عيب فطري يتمثل في زيادة التعرض لالضطرابات الداخلية أو الخارجية مما يعني أن
أي اضطراب صغير في البيئة الداخلية والخارجية يتسبب في آثار كارثية على أي حدث بغض النظر عن
مدى دقة تصميم خطة العمل للحدث فعلى سبيل المثال فريضة الحج التي تُجرى سنويًا في المملكة العربية
السعودية حتى لو كان أكبر حدث سنوي للتجمع الجماعي في العالم، فقد عانى الحج من اضطرابات كبيرة
ليس فقط بسبب تفشي فيروس كورونا ولكن أيضًا بسبب تفشي مرض السارس، وحمى الوادي المتصدع
)RVF( ، ووباء H1N1 ، واإليبوال ، ومتالزمة الشرق األوسط التنفسية.
عالوة على ذلك تعتبر األحداث واحدة من أكبر مصادر انتقال األمراض المعدية لذلك يُعتبر إلغاء األحداث
أو تأجيلها دائمًا هو القرار المفضل عندما يتعلق األمر بحالة الوباء يمكن أن تصبح األحداث والمهرجانات،
التي يتم إجراؤها بدون أي تنظيم مناسب، أحداث "فائقة االنتشار" في الماضي القريب ش هدت الهند ارتفاعًا
حادًا في عدد اإلصابات بفيروس كورونا بفضل نقص التدابير المتخذة في التجمعات الدينية.
3/5/7 فيروس كورونا واألحداث )اآلثار والتداعيات(
في خضم أزمة فيروس كورونا فرضت الحكومة قيودًا فورية على أنشطة السفر وتجمعات األحداث وقد
أدى ذلك إلى خسارة ال تعوض لقطاع سياحة األحداث وفقًا لتقرير صادر عن 2020( OSAKA(،
سجلت فعاليات االجتماعات والمؤتمرات والمعارض ) MICE( التي تلعب دورًا حاسمًا في النمو
االقتصادي عمليات إلغاء وتأجيل غير مسبوقة للفعاليات تم إلغاء وتأجيل معظم الفعاليات من قبل
المنظمين وفقًا لإلرشادات التي أعلنتها الحكومة - المعارض والحفالت الموسيقية، المؤتمرات واألحداث
الرياضية والحفالت والمعارض التجارية، إلخ جميع أنواع األحداث في جميع أنحاء العالم سواء كانت
ثقافية أو تجارية أو رياضية أو أحداث ضخمة مثل IPL ،Olympic 2020 )الدوري الهندي الممتاز(،
FDCI ،Goa Fest ،Ultra Festival ،India Fintech Festival ،ITB-India ،IIFA 2020
SXSW و E3 و META Theatre Awards و Marathon تأثرت ، India Fashion Week Tech وغيرها الكثير بسبب الوباء ال تتمتع األحداث الضخمة بجاذبية جماهيرية فحسب، بل إنها تزيد من
نفقات السائحين وتوفر مصادر الدخل وفرص العمل يوفر الحدث منصة لتعزيز وخلق الوعي فيما يتعلق
بالمنطقة المضيفةو أدى فيروس كورونا إلى تأجيل حدثين كبيرين في العالم، أي أولمبياد 2020 و
إلغاء أو تأجيل تم وEURO 2020 Union of European Football Association (UEFA)
العديد من األحداث العالمية بسبب فيروس كورونا ومنها معرض سنغافورة للطيران 2020 و
IT&CM China و CTW China والجمعيات الدولية لوجيستيات المعارض )IELA( والرابطة
الوطنية لوكالء السفر في سنغافورة )NATAS( و ISPO Beijing: و بالنسبة لـ EEMA )جمعية
إدارة األحداث والترفيه( ، فقد أثر فيروس كورونا سلبًا على صناعة األحداث في الهند مع تكبده لخسائر
بلغت روبية. 40000 روبية ويقدر تقريبًا.تأثير 3000 روبية في الشهرين األولين بناءًعلى توقعات مسح
100 شركة متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة )تم اإلبالغ عنها بواسطة 25 ،2020 ،Javeri
يونيو(، ووفقًا لإلصدار األخير، من المتوقع أن تتحمل صناعة الحدث خسارة تقريبية. 20000 روبية في
الربع األول من السنة المالية 2021 وخططت الصناعة لتأجيل األحداث حتى الربع الثالث أو يُعتبر
فيروس كورونا غير مسبوق وغير مؤكد في الرياضة أل ن العالم لم يواجه مثل هذه االنفجارات التي تم
فيها إغالق كرة القدم لتقليل فرصة اإلغالق أو االنهيار، قد تقوم صناعة الحدث بتسريح الموظفين أو
خصم الرواتب.
لقد أدى تفشي فيروس فيروس كورونا إلى تدمير صناعة األحداث في جميع أنحاء العالم هناك قائمة
طويلة من األحداث التي يتجمع فيها الحاضرون كمشاركين أو متفرجين في الحدث.
4/5/7 التأثير على أحداث الشركات / األعمال
تتمتع األحداث التجارية والشركات بحصة كبيرة في صناعة السياحة وتحتاج األحداث التجارية إلى
مجموعة واسعة من المرافق مثل مراكز المؤتمرات والمعارض، ومجموعة مختلفة من الفنادق مع مرافق
الحفالت والعديد من المرافق الخاصة والعامة، تحدث معظم األحداث التجارية عالميًا على مستوى المدينة
بسبب توفر الخدمة، و تأثرت أحداث الشركات إلى حد كبير بـ فيروس كورونا حيث تعطلت جميع
الخدمات تقريبًا بسبب التدابير االحترازية المتخذة للوباء. حظرت الحكومات في جميع أنحاء العالم السفر
الدولي والمحلي وأوقفت التجمعات الجماهيرية كأول إجراء عندما أعلن فيروس كورونا باعتباره وباءًو
شهدت األحداث العالمية الشهيرة ذات اإلمكانات السياحية الهائلة حالة غير مؤكدة وتم إلغاء بعضها أيضًا.
على الرغم من أن الخسائر المالية ال رجعة فيها، فإن القرار يمكن تقديره على حساب إنقاذ البشرية تم
إلغاء أحد معارض السفر والتجارة الرائدة 2020 ،ITB Berlin بسبب االنتشار السريع لفيروس
كورونا ) 28 ،2020 ،ITB Berlin فبراير(. ITB Berlin هو حدث سياحي رئيسي للشركات مع
10000 عارض من أكثر من 180 دولة ويتوقع أكثر من 160.000 زائر ) 28 ،2020 ،ITB Berlin
فبراير ؛ 29 ،2020 ،TTR Weekly فبراير(. على الرغم من أن الشركات التجارية ، فإن مشتري
التذاكر سوف يستردون األموال، إال أنها خسارة فادحة للمنظمين وكذلك شركة األعمال التي توقعت
مجموعة من التجارة من الحدث. تم أيضًا إلغاء بعض اجتماعات ومؤتمرات األعمال التكنولوجية الكبيرة
في الوقت المناسب لحالة فيروس كورونا تم تحديد موعد اجتماع مطوري Google I / O في مايو من
قبل السلطات ) 2020 ،Google ؛ 3 ،2020 ،Warren مارس( تم إلغاء المؤتمر العالمي للجوال
)MWC( أحد أكبر األحداث التي تم التخطيط لها في برشلونة في فبراير لنفسه، وكان MWC حدثًا
ضخمًا للشراكة والصفقات وغداء المنتج كان متوقعًا من أكثر من 1200 شركة متنقلة في جميع أنحاء
العالم، مع اآلالف من التجمعات )وارين ، 3 ، 2020 مارس(، وإعطاء األولوية لصحة وسالمة
األشخاص المعنيين، قام Facebook أيضًا بتهيئة مؤتمر مطوري األحداث الخاص به F8، حدث سنوي
منذ عام 1988، تم تأجيل مؤتمر مطوري األلعاب )GDC( إلى العام المقبل تم إلغاء "معرض لندن
للكتاب" أحد أكبر معارض الكتب التي كانت ستحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها هذا العام بسبب تفشي
فيروس كورونا يجمع معرض الكتاب أكثر من 25000 شخصًا بما في ذلك صناعة النشر للترويج لمنتجاتهم وبيعها والتفاوض بشأنها واجهت بعض أحداث معرض الكتاب األخرى مثل معرض الكتاب في
باريس ومعرض الكتاب في ألمانيا نفس الشيء بينما تم تأجيل معرض بولونيا للكتاب في إيطاليا في
البداية إلى مايو ولكن في وقت الحق ألغى المنظمون الحدث وتواجه صناعة النشر التأثير غير المباشر
لفيروس كورونا.
5/5/7 فيروس كورون ا واألحداث الدينية
كان لوباء فيروس كورونا تأثير مدمر على االحتفاالت الدينية في جميع أنحاء العالم ومع ذلك، نظرًا ألنه
يتم االحتفال باألحداث الدينية فقط في تاريخ محدد من العام، لم يكن التأجيل أو اإللغاء في الغالب خيارًا
لواضعي السياسات، في حين تم االحتفال بالعديد من المناسبات الدينية مع الحد األدنى من المصلين، تم
االحتفال بأخرى في بيئة منعزلة، أدناه تمت مناقشة تأثير COVID-19 على بعض األحداث الدينية
الرئيسية؛ يعتبر الحج الركن الخامس من أركان اإلسالم في الدين في هذا الحج السنوي في شهر رمضان،
يقوم ماليين المسلمين حول العالم بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، الحج إلزامي على المسلمين
زيارته مرة واحدة في العمر في عام 2019، تجمع حوالي 2400000 حاج في فريضة الحج. أثرت أزمة
فيروس كورونا سلبًا على الحجاج هذا عام. وفقًا لإلرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، يتم
فرض قيود على التجمعات. بالنظر إلى تأثير فيروس كورونا، أعلنت وزارة الحج والعمرة عن تدابير
احترازية صارمة للحج 2020، كما فرضت وزارة الحج والعمرة قيودًا على الحج المسموح به في المبنى
، أي 10000 حاج سعودي فقط، تم نصح الحجاج األكبر سنًا والمرضى بعدم حضور المصلين وفقًا
لإلرشادات، تم االهتمام بجميع اإلجراءات اإللزامية مثل اختبار فيروس كورونا قبل الوصول إلى مكة،
والحجر الصحي بعد حضور الحج، والتعقيم المنتظم للمباني، والحفاظ على التباعد االجتماعي، وفقًا
للوضع الجديد للوضع الحالي، تم توفير حقيبة بها جميع المستلزمات الضرورية لكل حاج، يشتهر الحدث
الروحاني اإلسالمي االعتكاف بشكل خاص بالعزلة في المسجد خالل شهر رجب، يعتقد الحدث أنه ينقي
القلب والتوبة ويوفر فرصًا للعمل على تحسين الذات، ومع ذلك ، أعلن المسؤول إلغاء االعتكاف هذا العام
بسبب تطوير فيروس كورونا بسبب فيروس كورونا وفرض قيود على التجمعات الجماهيرية ، تم
االحتفال باألسبوع المقدس دون حضور. وفقًا لألحداث الماضية ، استقطب األسبوع المقدس 10000
شخص ولكن هذه المرة ظهر فيروس كورونا. وبالتالي ، يصبح من الضروري اتخاذ اإلجراءات الالزمة
)بيرك ، 14 ، 2020 مارس(.. كان لوباء COVID وإغالقه تأثير كبير على األحداث الضخمة السنوية
مثل عيد القديس باتريك. تم إلغاء th Joseph St. Patrick Parade بسبب فيروس كورونا فقد عدد
كبير من العاملين في الفندق وظائفهم ووفقًا لتقديرات العجز في الميزانية للعام القادم بلغ 100 مليون
دوالر أدى فيروس كورونا إلى إلغاء أحداث مثل Parade وتكبد الخسارة وفقًا للسجالت السابقة ، يساهم
األسبوع المقدس بحوالي 1,3٪ في الناتج المحلي اإلجمالي، في حين بلغت المصروفات المتكبدة في
األسبوع المقدس 9 ماليين ونفقات حوالي 400 مليون في المقابل. األحداث التي تم تعليقها كانت األندلس،
المسيرات االستعراضية ،سيمانا سانتا )األسبوع المقدس( هي من بين الشركات الكبيرة التي تساهم في
التنمية االقتصادية، أيضًا كشفت الدراسة أن تعليق المهرجانات والفعاليات قد يكلف اقتصاد ملقة أكثر من
102 يوروو يتم االحتفال بالحدث السنوي Passion Play of Iztapalapa خالل األسبوع المقدس
ويقام في Iztapalapa خالل األسبوع المقدس في مدينة مكسيكو،و تشتهر أحداث Passion Play بأقدم
مسرحياتها وتفاصيلها وتغطيها وسائل اإلعالم. تجذب هذه المسرحيات حوالي 3 إلى 4 ماليين متفرج،
وبعد أزمات فيروس كورونا، أعلن عمدة Iztapalapa إلغاء مسرحية الفضاء المفتوح لـ Passion of
Jesus Christ، وأعلن االحتفال بمسرح Passion Play في مكان قريب بأقل قدر من المشاركة والبث
على أجهزة التلفزيون ومنصة الشبكات االجتماعية، سجلت معارض األنشطة التجارية والحج أيضًا
الضربة السلبية لفيروس كورونا.
ألكثر من 1000 عام يتم االحتفال بالنار المقدسة في القدس وترمز إلى قيامة "يسوع" يتجمع حوالي
10000 حاج مسيحي كل عام ويحتفلون بالنار المقدسة في القدس، تم االحتفال هذا العام بالنار المقدسة بطريقة غيرمسبوقة بسبب القيود الصارمة المفروضة، تم استخدام المنصات االفتراضية مثل
Facebook Live وغيرها من المواقع اإللكترونية للخطب و Seders للحجاج.
6/5/7 األحداث الرياضية و فيروس كورونا
وضع الوباء قيودًا على الحركات العامة وحد من الوظائف التي أثرت على جميع القطاعات بما في ذلك
الرياضة، تواجه صناعة الرياضة التي تقدر قيمتها العالمية السنوية 756 مليار دوالر أمريكي تهديد
فيروس كورونا، وقد لوحظت العواقب االقتصادية حيث أن ماليين الوظائف ال تتعلق فقط بالرياضة،
ولكن العديد من القطاعات المرتبطة بها معرضة أيضًا للخطر في حالة الجائحة المستمرة وبالمثل،
تعرضت الشركات واألندية الرياضية األخرى لمشاكل اقتصادية ومالية قد تؤدي إلى إغالق األعمال
التجارية، في هذه الحالة الوبائية، يفقد الحدث الرياضي بدون مشاهدين )لعبة األشباح( مصداقيته ألن دعم
المعجبين يؤثر على النتائج ويولد إيرادات للفريق وكذلك للمذيعين تم استئناف عدد قليل من الرياضات
االحترافية، بما في ذلك الرياضات الجماعية بتفاهم متبادل من السلطات المعنية بإذن من الحكومات
الوطنية إلى الحكومات اإلقليمية، وستُلعب الدوري الهندي الممتاز )IPL( في اإلمارات العربية المتحدة
من سبتمبر إلى نوفمبر وفقًا إلرشادات معينة، على الجانب اآلخر إذا كان من الممكن أن تؤدي بطولة
IPL إذا تم إلغاؤها إلى خسارة 4000 كرور من إيرادات، و بالتأكيد ال يمكن التوصية بالعودة على الفور
إلى ما قبل COVID-19 ألن الموقف قد يصبح قاتالً، وتحتاج معظم الحكومات والمنظمات الرياضية
إلى اعتماد بعض التدابير والمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية إلدارة األنشطة الرياضية بفعالية؛
على سبيل المثال قام المعهد األسترالي للرياضة )AIS( بالتشاور مع معاهد وحكومات أخرى بتطوير
إطار عمل إلعادة تشغيل الرياضة في بيئة فيروس كورونا، و يقترح إطار عمل AIS ثالثة مستويات من
األنشطة مع الحد األدنى من خط األساس لمختلف الرياضات عالية األداء / االحترافية.
7/5/7 فيروس كورونا والمسابقات
شهدت احتفاالت توزيع الجوائز العالمية سلسلة من اإللغاءات بسبب جائحة فيروس كورونا تمت مناقشة
بعض وظائف الجائزة الرئيسية أدناه؛ يتم تقديم جوائز إيمي السابعة واألربعين من قبل ناتاس إلى أفضل
تلفزيون أمريكي نهاري إلنجازاته المتميزة في وقت سابق كان من المقرر األحداث في 14-12 يونيو
2020، ولكن تم تأجيلها الحقًا إلى 26 يونيو 2020، ومع ذلك كان فيروس كورونا هو السبب في تأجيل
الحدث، أخيرًا في 26 يونيو تم اإلعالن عن النتائج وتم تكريم الفائزين بالجوائز، وبالمثل أدى فيروس
كورونا إلى إعادة جدولة جوائز أكاديمية موسيقى الريف الخامسة والخمسين )ACM(، كما في وقت
سابق كان من المقرر عقده في 5 أبريل ولكن قررت في وقت الحق تأجيل في 16 سبتمبر 2020 ،
سيستضيف Keith Urban جوائز ACM التي ستقام في ناشفيل ، تينيسي مهرجانات كان السينمائية
هي مهرجان سينمائي سنوي يتم تنظيمه في مدينة كان، وتم اإلعالن عن إقامته في 13-12 مايو 2020،
ولكن تم تأجيله بعد ذلك بسبب تفشي الوباء )مارشال، 19 ،2020 مارس(، يعد عرض L.A من األسواق
التلفزيونية األخرى المطورة بشكل مستقل، والتي تجذب المشتري البارز لبرامج التلفزيون، ووفقًا
للبيانات المسجلة هناك حوالي 1500 مشتري من 70 دولة الستضافة عرض L.A في لوس أنجلوس في
الوقت الحاضر يبحث موزعو التلفزيون األمريكي عن أفضل البدائل للتعامل مع فيروس كورونا.
8/5/7 فيروس كورونا واألحداث الجيوسياسية
على غرار األحداث األخرى تم تعليق العديد من االجتماعات الجيوسياسية وسط فيروس كورونا، مع
مراعاة سالمة وأمن السياسيين والبيروقراطيين، كان من المقرر أن تبدأ قمة اآلسيان في الفترة من 8 إلى
9 أبريل ، ولكن بعد ذلك قام أعضاء اآلسيان بتأجيل الحدث حتى نهاية يونيو 2020، يُعرف مؤتمر األمم
المتحدة الوطني السادس والعشرون لتغير المناخ أيضًا باسم COP26، الحدث كان من المقرر أن تستضيفه بريطانيا هذا العام، كان من المقرر عقده في نوفمبر 2020، ولكن بسبب جائحة فيروس كورونا
المستمر تم تغيير التاريخ إلى 12-1 نوفمبر 2021، كما ان هناك قائمة طويلة أخرى من األحداث
المتأثرة بـ فيروس كورونا ومع ذلك ، هناك اتجاه واحد لفت انتباه المؤلفين وهو االحداث االفتراضية،
فعندما شهدت األحداث المادية انهيارًا هائالًفي وقت فيروس كورونا شهد استخدام الوسائط االفتراضية
أو عبر اإلنترنت لألحداث نموًا ملحوظًا، فاعتمدت الشركات والشركات األكاديمية وسيطًا افتراضيًا
إلدارة األعمال وظهور منتج جديد ، والسعي خالل األزمة العالمية، وحققت بعض منصات الوسائط
االفتراضية، باإلضافة إلى تطبيقات الهاتف المحمول، نموًا كبيرًا في األشهر القليلة الماضية حققت منصة
األحداث االفتراضية Connex6 نموًا بنسبة 1000 ٪ من خالل تنظيم 52000 حدثًا وحدثًا فرعيًا في
مرات فيروس كورونا يعد كل من Youtube و Facebook المنصتين المفضلتين لظهورمنتج جديد
بينما تعد المنصات األخرى مثل Google Meet و Hangout و Zoom و WebX بعض منصات
االجتماعات المتزامنة التي حصلت على استجابة سريعة في فترة الوباء.
نظرًا ألن اآلثار السلبية لألزمة تستغرق وقتًا حتى تتالشى، فقد يظل هذا الشعور )باإلضافة إلى تضاؤل
رأس المال االجتماعي( حتى بعد اإلغالق حتى أنه"من المتوقع أن يكون تأثير جائحة فيروس كورونا
طويل األمد مع آثار بين األجيال على كل من الشعوب األصلية وغير األصلية". نتيجة لسيناريو الحالة
االفتراضي هذا، من المحتمل أن تزداد األحداث االفتراضية من حيث التكرار واألهمية، ولكنها ستكون
إضافة إلى تجارب األحداث الحية وليست بديالًعنها و تعد األحداث الحية والتقنيات الجديدة ووسائل
التواصل االجتماعي مكملة لبعضها البعض، ألن 48٪ من جيل األلفية يقولون إنهم يحضرون األحداث
الحية بحيث يكون لديهم ما يشاركونه على وسائل التواصل االجتماعي )عبر اإلنترنت( و على الرغم من
بعض القيود والمخاوف المتعلقة بالتكنولوجيا، مثل التهديدات ألمن البيانات والهوية، فإنها تعمل على
تحسين كيفية تخطيط األحداث وتصميمها وتقييمها، كما تم دعم األحداث االفتراضية من خالل حقيقة أن
الناس في جميع أنحاء العالم مجهزون بشكل أفضل باألجهزة المحمولة، و ستكتسب األحداث االفتراضية
تواترًا وأهمية استجابة للتطورات في التكنولوجيا العالمية، وبسبب قوى العولمة وتكاليف أو مخاطر
السفر، لكنها ستكون باإلضافة إلى تجارب األحداث الحية وليست بديالًعنها.
االفتراضية األحداث 9/5/7
تسعي الدول للتغلب على هذه المشكالت، ويمكننها تطوير أشكال بديلة تسمح للناس بااللتقاء والتفاعل عن
بُعد من هنا تظهر األحداث االفتراضية والمختلطة كخيارين إضافيين يجب مراعاتهما في مواجهة
االضطراب لذلك، تم إعادة تصميم عدد االجتماعات والمؤتمرات كأحداث افتراضية وربما يكون هذا
التنسيق هو أفضل بديل في هذه األوقات الصعبة بعد هذه األزمة، أصبحت الميزانيات أكثر إحكامًا، حيث
أصبحت تتضمن التقنيات التي تسمح بعقد مؤتمرات الفيديو واالجتماعات االفتراضية بشكل متزايد من
قبل العديد من المنظمين كخيار فعال من حيث التكلفة عند عقد أحداث MICE، تعمل األحداث
االفتراضية بشكل أساسي كبديل جيد للعارضين والحاضرين المعرضين للركود، أصبح استخدام الوسائط
االجتماعية شائعًا جدًا في التسويق لكل نوع من المنتجات والخدمات تقريبًا في صناعة المؤتمرات
والمعارض، وهو أحد العوامل األساسية العديدة التي غيرت األحداث االفتراضية عبر اإلنترنت، وعقد
المؤتمرات عن بُعد والندوات عبر اإلنترنت، وتسمى األحداث أيضًا أحداثًا افتراضية و في عام 2015 ،
بلغت قيمة سوق األحداث االفتراضية 18,6 مليار دوالر وتكشف نتائج الدراسة أن األحداث االفتراضية
ستكتسب أرضية بسبب قيود السفر الناجمة عن الوباء.
Zoom على سبيل المثال ، تم تنزيله 2,13 مليون مرة حول العالم في 23 مارس 2020 و يتم اآلن تسليم
العديد من المؤتمرات األكاديمية للسياحة وإدارة األحداث، مثل مؤتمر (INC 2020 (LinkedIn عبر
اإلنترنت ومع ذلك، هناك بعض الظروف المخففة، مثل الشعور بالوحدة، نتيجة لغياب العالقة اإليجابية
)ما يدور حوله فيروس كورونا واإلغالق( يمكن أن تستمر ، حتى عندما يتم تسهيل العالقات اإليجابية مع
إعاقة األداء التنفيذي لسلوك األفراد وتحدت حمالت التسويق التقليدية. الهجينة األحداث 10/5/7
عالوة على ذلك يعد تنظيم األحداث الهجينة حالًلالحتفاظ بصناعة المؤتمرات في مثل هذا الموقف،
وتتميز األحداث الهجينة بمزيج من المكونات الحية واالفتراضية، في هذا النموذج قد يتواجد عدد من
األشخاص في مكان مادي بينما يحضر الجمهور بشكل عام الحدث عن بُعد، إذا تمكنا من اعتماد هاتين
الطريقتين، فيمكننا الحصول على عدد المنافع مع زيادة الفوائد المالية وزيادة الحضور وإمكانية القياس
وسهولة االنتقال.
الخاتمة
يجب االهتمام بفياس اآلثار المختلفة لألحداث من خالل تقييم األحداث و تحديد فوائدها ،مع االعتماد على
االحداث الخاصة فى الترويج السياحى للمقاصد السياحية وخاصا اثناء جائحة كورونا، فاالعتماد على
االحداث االفتراضيه فى االنشطة الترويجية للمقاصد السياحة وخاصة التى تميز بالتفرد والغرابه، كما
يمكن ايضا االعتماد على االحداث الهجينه والتى تجمع بين االحداث الحيه واالفتراضية، مع االهتمام
بتفيذ االجراءات الوقائيه واالحترازيه الخاصة بفيروس كورونا المستجد فى المقاصد السياحية واالهتمام
بالجوانب الصحيه والعالجيه ،باالضافة الي ضرورة االعتماد على التكنولوجيا الحدثيه ووسائل التواصل
االجتماعى فى االنشطة التسويقية، واالهتمام بتفيذ معايير االستدامة البيئه فى المقاصد السياحيه حيث ان
هناك طلب متوقع ومتزايد على مقاصد السياحة البيئه، كما يعتبر من الضروري الشروع في حمالت
تسويقية وترويجية قوية على الصعيدين المحلي وا لدولي، عالوة على ذلك سيكون ترويج "الخدمات
المرنة" أداة إستراتيجية أخرى لجذب العمالء المحتملين، ومن ثم تقديم أسعار مرنة، وسياسات إلغاء،
وبيئة عمل مرنة، وما إلى ذلك؛ وسيكون ذلك مفيدًا في تحقيق استدامة طويلة األجل لصناعة أعمال
الضيافة، عالوة على ذلك إنه أمر حيوي وسيلعب دورًا محوريًا في التعافي االقتصادي العالمي من ذلك
الفيروس، الذي اشار الي ظهو األحداث االفتراضية والمختلطة كخيارين إضافيين يجب مراعاتهما في
مواجهة االضطراب، ويمكننا الحصول على عدد من الفوائد مثل زيادة الفوائد المالية وزيادة الحضور
وإمكانية القياس وسهولة االنتقال.