لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (10%)

جدد المؤتمر الدولي للتعليم العالي توقعاته بحدوث تغيير جذري في نمط الجامعات كاستجابة للمتغيرات التقنية والمعرفية الحديثة، والبعد عن النموذج الجامعي التقليدي مما يتطلب مسارات جديدة في التفكير بالمناهج الجامعية وكيفية التدريس وتطوير استراتيجيات البحث والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية. جاء هذا في البيان الختامي للمؤتمر والذي ألقاه الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم.وقد أكد البيان أن التعليم العالي ركيزة أساسية للحياة الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يجعل الجامعات محل تركيز التوقعات الكبيرة المتزايدة، مطالباً أستاذ جامعة القرن الحادي والعشرين أن يُوجه الطلاب لتطوير القدرة الكفيلة بتطبيق المعرفة بجدارة تتماشى مع أحوال الواقع المتغيرة في حياتهم الشخصية والمهنية. الحصول على مهارات تتجاوز إطار المعرفة المهنية؛ والتحلّي بالأخلاق القويمة،ولفت البيان إلى وجود حاجة ماسة لآليات جديدة لتقييم أداء هيئة التدريس ومكافأتهم. مضيفاً "هناك توزيع غير عادلٍ للعلماء المؤهلين في العالم، مما يترك الدول أمام أمرين: إما أن تتنافس للحصول على المواهب العالمية أو تخاطر بخسارة مواهبها وقدراتها الوطنية"
وفيما يتعلق بمعالجة حاجات المجتمع، شدد البيان على دور الجامعات بوصفها مصادر لإنتاج الجديد من المعرفة، ويضيف "لمعالجة هذه التوقعات المتعددة، تحتاج الجامعات لإقامة روابط وثيقة مع العالم خارج إطار الحرم الجامعي على مستوى الحكومة،كما دعا البيان الجامعات إلى أن تطور مناهج وهياكل دراسية لإعداد الطلاب للتصدي للحاجات المجتمعية في المستقبل، إذ إن جميع الأمم تجابه تحديات جمة متعلقة بالبيئة، كما يتعيَّن على الطلاب تطوير مكانتهم في عالمٍ مترامي الأطراف.وطالب البيان الجامعات أن تتبنَّى التدويل كعنصرٍ أساسيّ في استراتيجياتها المؤسسية، وأن تؤكد قيام طلابها وهيئات تدريسها بتطوير كفاءات تستقي من معين مختلف الثقافات، وأن تغتنم كثيراً من الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات الأخرى في جميع أرجاء العالم لمعالجة التحديات العالمية الأساسية.وانتقد بيان المؤتمر ما وصفه بالطابع التجاري الذي أضفته العولمة على التعليم العالي وعلى التنافسية بين الجامعات، مما أضرّ بالأخلاقيات العامة في الجامعات. وأدى هذا أيضاً -بحسب البيان- لظهور بعض التساؤلات فيما يتعلق بجودة خدمات التعليم العالي، وهي مسألة بحاجة لمعالجة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.وأثار البيان أسئلة عدة منها: ما مستقبل الجامعات التي ترفض إجراء التغيير اللازم؟ هل يمكن للجامعة أن تبحث عن طرائق تمكِّنها من تقييم العلماء الذين يتميَّزون في التدريس بالقدر نفسه الذي تقيِّم فيه أولئك الذين يتميزون في إجراء البحث؟ ما هو التوازن اللازم بين الفصول الدراسية والتعلم عبر الشبكة العنكبوتية والتعليم الإلكتروني في نهاية العقد القادم؟
واختتم البيان بالقول: "الإجابات عن هذه الأسئلة تحملها طيات المستقبل. فالأمر متروك لصانعي السياسات وقيادة الجامعات لكي تقرر مدى استعدادها لتشكيل هذه النتائج. إن الجامعة بمفهومها التقليدي ستتغير وعلينا مسابقة الزمن لاستشراف المستقبل وأن تهب رياح التغيير لجامعة القرن الحادي والعشرين لتنعش مستقبل التعليم.


النص الأصلي

جدد المؤتمر الدولي للتعليم العالي توقعاته بحدوث تغيير جذري في نمط الجامعات كاستجابة للمتغيرات التقنية والمعرفية الحديثة، والبعد عن النموذج الجامعي التقليدي مما يتطلب مسارات جديدة في التفكير بالمناهج الجامعية وكيفية التدريس وتطوير استراتيجيات البحث والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية. جاء هذا في البيان الختامي للمؤتمر والذي ألقاه الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم.
وقد أكد البيان أن التعليم العالي ركيزة أساسية للحياة الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يجعل الجامعات محل تركيز التوقعات الكبيرة المتزايدة، مطالباً أستاذ جامعة القرن الحادي والعشرين أن يُوجه الطلاب لتطوير القدرة الكفيلة بتطبيق المعرفة بجدارة تتماشى مع أحوال الواقع المتغيرة في حياتهم الشخصية والمهنية. ويحتاج الطلاب، لكي ينجحوا في حياتهم الوظيفية، الحصول على مهارات تتجاوز إطار المعرفة المهنية؛ مثل القدرة على التكيّف، والمرونة، والإبداع، والابتكار، ومهارات التعاون، والتحلّي بالأخلاق القويمة، والرؤية الشاملة.
ولفت البيان إلى وجود حاجة ماسة لآليات جديدة لتقييم أداء هيئة التدريس ومكافأتهم. مضيفاً "هناك توزيع غير عادلٍ للعلماء المؤهلين في العالم، مما يترك الدول أمام أمرين: إما أن تتنافس للحصول على المواهب العالمية أو تخاطر بخسارة مواهبها وقدراتها الوطنية"
وفيما يتعلق بمعالجة حاجات المجتمع، شدد البيان على دور الجامعات بوصفها مصادر لإنتاج الجديد من المعرفة، والابتكار، وصناع المستقبل، ومواطني المجتمعات الحديثة، ويضيف "لمعالجة هذه التوقعات المتعددة، تحتاج الجامعات لإقامة روابط وثيقة مع العالم خارج إطار الحرم الجامعي على مستوى الحكومة، والصناعة، والمجتمع المدني".
كما دعا البيان الجامعات إلى أن تطور مناهج وهياكل دراسية لإعداد الطلاب للتصدي للحاجات المجتمعية في المستقبل، إذ إن جميع الأمم تجابه تحديات جمة متعلقة بالبيئة، واستخدام الموارد، والصحة العامة وأمور أخرى. كما يتعيَّن على الطلاب تطوير مكانتهم في عالمٍ مترامي الأطراف.
وطالب البيان الجامعات أن تتبنَّى التدويل كعنصرٍ أساسيّ في استراتيجياتها المؤسسية، وأن تؤكد قيام طلابها وهيئات تدريسها بتطوير كفاءات تستقي من معين مختلف الثقافات، وأن تغتنم كثيراً من الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات الأخرى في جميع أرجاء العالم لمعالجة التحديات العالمية الأساسية.
وانتقد بيان المؤتمر ما وصفه بالطابع التجاري الذي أضفته العولمة على التعليم العالي وعلى التنافسية بين الجامعات، مما أضرّ بالأخلاقيات العامة في الجامعات. وأدى هذا أيضاً -بحسب البيان- لظهور بعض التساؤلات فيما يتعلق بجودة خدمات التعليم العالي، وهي مسألة بحاجة لمعالجة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأثار البيان أسئلة عدة منها: ما مستقبل الجامعات التي ترفض إجراء التغيير اللازم؟ هل يمكن للجامعة أن تبحث عن طرائق تمكِّنها من تقييم العلماء الذين يتميَّزون في التدريس بالقدر نفسه الذي تقيِّم فيه أولئك الذين يتميزون في إجراء البحث؟ ما هو التوازن اللازم بين الفصول الدراسية والتعلم عبر الشبكة العنكبوتية والتعليم الإلكتروني في نهاية العقد القادم؟
واختتم البيان بالقول: "الإجابات عن هذه الأسئلة تحملها طيات المستقبل. فالأمر متروك لصانعي السياسات وقيادة الجامعات لكي تقرر مدى استعدادها لتشكيل هذه النتائج. إن الجامعة بمفهومها التقليدي ستتغير وعلينا مسابقة الزمن لاستشراف المستقبل وأن تهب رياح التغيير لجامعة القرن الحادي والعشرين لتنعش مستقبل التعليم."


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

I think we migh...

I think we might be a little bit uncertain on the potential complications from after the surgery, li...

لخص في نقاط ...

لخص في نقاط طيب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعل...

تتمثل أنجازات ا...

تتمثل أنجازات القسم في قيام الهيئة البحثية بالقسم بإجراء البحوث والدرسات والرسائل العلمية في مجال تش...

الجامعة الإسلام...

الجامعة الإسلامية أنا لا أحب أنْ أخدع نفسي عن نفسي، ولا أحب أنْ أخدع الناس عنها. أنا مسلمٌ قبل كل ش...

الحمد لله الملك...

الحمد لله الملك المعبود، سبحانه ، لا أُحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه.وأصلي وأسلم على سيدنا محم...

رد وزير الخارجي...

رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأربعاء، على التصريحات الأخيرة لمفوضة الأمن والخارجية ف...

إنجازات وحدة تع...

إنجازات وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة الحيوية تُعَد وحدة تعريف الكائنات الدقيقة والمقاومة ال...

chief economic ...

chief economic responsibility that a firm has is to its owners or investors. They want to earn a pro...

dresse mes sinc...

dresse mes sincères remerciements à ceux qui ont contribué àl'élaboration de ma mémoire. Je tiens à ...

في الولايات الم...

في الولايات المتحدة، تخضع الرعاية خارج المنزل - مثل الرعاية البديلة، والبيوت الجماعية، ومرافق العلاج...

السلا السلام ع...

السلا السلام عليكم متابعين الكرام معكم السيد والنهاردة هبتدي معاكم كورس مهم جدا جدا وهو ال human re...

السريرة لو كُشِ...

السريرة لو كُشِفَ للإنسان عن سريرة الإنسان لرأى منها ما يرى من غرائب هذا الكون وعجائبه، أَعْمَى أَدْ...