لخّصلي

خوارزميات وأنظمة الذكاء الاصطناعي شعبية كبيرة واصبحت من أبرز تطبيقات التكنولوجيا، خاصة في مجال التعليم كما ورد في دراسة مخلوف (2021 ، وحلت الأجهزة اللوحية محل الكتب إلى حد كبير في العديد من المرافق التعليمية (غازي، 2020) أن الأدوات الرقمية جعلت التعلم أكثر نشاطا واستقلالية، كما تغيرت طريقة التواصل نتيجة للتقنيات الجديدة (Haneya et al. ويمكن للذكاء الأصطناعي أن يفتح آفاقا جديدة في المناهج واستراتيجيات التدريس وتقنيات التعليم لجميع مجالات المعرفة (محمود، لقد كان استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي محور العديد من الدراسات في مختلف مجالات وجوانب التعليم. استخدم محمد وآخرون (Mohammed et al, تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج إعداد المعلم. 2020) على الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تعزيز التطوير المهني للمعلمين. من خلال تطوير نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي، تمكنت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا من تحسين مهاراتها في البرمجة بشكل ملموس في دراسة أجراها الأسطل وآخرون (2021). 2021) كيف أدى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحسين مهارات التعلم لدى الطلاب كما عزز الذكاء الاصطناعي مهارات التعلم والتدريس داخل النظام التعليمي ( , وأنشأ فرصاً جديدة لتقييم المعلمين وتطويرهم مهنيًا (Al-Zyoud et al. لقد وجد صناع السياسات التعليمية والحكومات أن استخدام التكتولوجيا كأداة تعليمية هو النهج الأفضل في هذا الوقت (, كما أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توفر تقييمات دقيقة وميزات محدثة يمكن ان يساعد المعلمين في تطوير مهارات الطلاب وإيصال المعلومات إليهم (Makhlouf, فهناك تكلفة إجمالية عالية مرتبطة بإنشاء آلة يمكنها محاكاة الذكاء البشري وتحديثه بشكل متكرر؛ ولذلك لا تستطيع كل دولة تُحملها (محمود، ومن العيوب الاخرى التي ذكرها أعضاء هيئة التدريس أن تفعيل الذكاء الاصطناعي داخل النظام يمكن أن يثير العديد من العقبات. فوفقًا لمحمد وآخرين وقلة المعرفة بالتجارب الناجحة في المجال، وقلة الدراسات التي تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي قبل الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي. المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم في الوطن العربي بدأت عدداً من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، في البحث واستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها وعملياتها ( 2021, Haneya et al) بعد مراجعة الأدبيات الحالية، ولبنان، على التعريف بتقتيات الذكاء الاصطناعي، ودورها في أنظمة التدريس الذكية، وتصور المعلمين حول استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، 2023). أفضل استفادة لكل من الطلاب والأساتذة (حسين وآخرون، 2021). ويمكن تفسير سبب اختيار هذه المواضيع بالحرب والأوضاع غير المستقرة في هذه البلدان مما ساهم في حقيقة أن الناس لا يزالون يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى أجهزة الحاسوب والإنترنت وكان هذا أكثر وضوحا مع إغلاق المدارس في جائحة كوفيد. 2020). تظهر الاستخدامات والأبحاث المكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي في الدول العربية الأكثر تطورًا واستقرارًا مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، اقترح ياتيس واخرون (Yancs ct al. 2020) نظام توصية قائم على التعلم الآلي للتنبؤ بالإجراءات المناسبة للمعلمين ومنع حدوث قرارات غير مرغوب فيها وغير مناسبة. كساعد هري في الفصول المراسية لاستكشاف فعايته في تقيم كل مل التعمين والطلاب، وامرى ثانسون

خوارزميات وأنظمة الذكاء الاصطناعي شعبية كبيرة واصبحت من أبرز تطبيقات التكنولوجيا، خاصة في مجال التعليم كما ورد في دراسة مخلوف (2021 ،Makhlouf). أصبح التعلم عبر الإنترنت جزءاً متكرراً من عملية التعلم، وحلت الأجهزة اللوحية محل الكتب إلى حد كبير في العديد من المرافق التعليمية (غازي، 2021). وأوضح فودة (Fouda, 2020) أن الأدوات الرقمية جعلت التعلم أكثر نشاطا واستقلالية، وأحدثت ثورة في التعليم، كما تغيرت طريقة التواصل نتيجة للتقنيات الجديدة (Haneya et al., 2021). ويمكن للذكاء الأصطناعي أن يفتح آفاقا جديدة في المناهج واستراتيجيات التدريس وتقنيات التعليم لجميع مجالات المعرفة (محمود، 2020). لقد كان استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي محور العديد من الدراسات في مختلف مجالات وجوانب التعليم. على سبيل المثال، استخدم محمد وآخرون (Mohammed et al, 2021)
تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج إعداد المعلم. وأكدت دراسة الزيود وآخرون ( ,.Al-Zyoud et al
2020) على الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تعزيز التطوير المهني للمعلمين. علاوة على ذلك، من خلال تطوير نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي، تمكنت الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا من تحسين مهاراتها في البرمجة بشكل ملموس في دراسة أجراها الأسطل وآخرون (2021). وأظهرت دراسة تجريبية اخرى لمخلوف (Makhlouf, 2021) كيف أدى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تحسين مهارات التعلم لدى الطلاب كما عزز الذكاء الاصطناعي مهارات التعلم والتدريس داخل النظام التعليمي ( ,Makhlouf
2021)، وأنشأ فرصاً جديدة لتقييم المعلمين وتطويرهم مهنيًا (Al-Zyoud et al., 2020). لقد وجد صناع السياسات التعليمية والحكومات أن استخدام التكتولوجيا كأداة تعليمية هو النهج الأفضل في هذا الوقت (,2021 Makhlouf). كما أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توفر تقييمات دقيقة وميزات محدثة يمكن ان يساعد المعلمين في تطوير مهارات الطلاب وإيصال المعلومات إليهم (Makhlouf, 2021). أما بالنسبة للعيوب، فهناك تكلفة إجمالية عالية مرتبطة بإنشاء آلة يمكنها محاكاة الذكاء البشري وتحديثه بشكل متكرر؛ ولذلك لا تستطيع كل دولة تُحملها (محمود، 2020). ومن العيوب الاخرى التي ذكرها أعضاء هيئة التدريس أن تفعيل الذكاء الاصطناعي داخل النظام يمكن أن يثير العديد من العقبات. فوفقًا لمحمد وآخرين
يجب مناقشة وحل المعوقات المتعلقة بقضايا مثل شح الموارد المتاحة للتمويل، وعدم اهتمام إدارات الكليات، وقلة المعرفة بالتجارب الناجحة في المجال، وقلة الدراسات التي تتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي قبل الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي.
المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم في الوطن العربي
بدأت عدداً من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ليبيا، عمان، لبنان، فلسطين، ومصر، في البحث واستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها وعملياتها ( 2021,.Haneya et al)
بعد مراجعة الأدبيات الحالية، نلاحظ تركيز الدراسات من الدول ذات الأوضاع غير المستقرة، مثل ليبيا، العراق، فلسطين، ولبنان، على التعريف بتقتيات الذكاء الاصطناعي، ودورها في أنظمة التدريس الذكية، وتصور المعلمين حول استخدام الذكاء الاصطناعي، وليس على تطبيقات الذكاء الاصطناعي نفسها. على سبيل المثال، تمت مناقشة دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التدريس الذكية لدعم استخدامها في فلسطين (صلاح، 2023). تناولت دراسة أخرى فى ليبيا الإمكانيات التى توفرها مجالات الذكاء الاصطناعي واستخدامها لتحقيق
أفضل استفادة لكل من الطلاب والأساتذة (حسين وآخرون، 2021). ويمكن تفسير سبب اختيار هذه المواضيع بالحرب والأوضاع غير المستقرة في هذه البلدان مما ساهم في حقيقة أن الناس لا يزالون يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى أجهزة الحاسوب والإنترنت وكان هذا أكثر وضوحا مع إغلاق المدارس في جائحة كوفيد. كما أن بناء الذكاء الاصطناعي ودمجه مع الأنظمة يتطلب موارد من الصعب الوصول إليها، وتمويلاً بحثياً قوياً وهو ما لم يكن كافياً في هذه البلدان (محمود، 2020).
من جهة أخرى، تظهر الاستخدامات والأبحاث المكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي في الدول العربية الأكثر تطورًا واستقرارًا مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ومصر مثل دراسات ناقرو ويانيس والهاشمي وجونسون وغازي. ففي المملكة العربية السعودية، اقترح ياتيس واخرون (Yancs ct al., 2020)
نظام توصية قائم على التعلم الآلي للتنبؤ بالإجراءات المناسبة للمعلمين ومنع حدوث قرارات غير مرغوب فيها وغير مناسبة. كما ناقشت دراسة أخرى في السعودية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالتعليم (Nagro, 2021)

كساعد هري في الفصول المراسية لاستكشاف فعايته في تقيم كل مل التعمين والطلاب، وامرى ثانسون
وآخرون (Johnson et al., 2022) في مصر دراسة حول إنشاء دورة تعليمية حول الذكاء الاصطناعي لتعليم الطلاب كيفية دمج التكنولوجيا في العمليات التجارية الحالية في مصر، كما استُخدم الذكاء الاصطناعي في تدريب الكاراتيه ووجد أنه مفيد في التقييم الفعال وتقييم مهارات الكاراتيه المحددة التي يؤديها الطلاب (غازي،
2021).