لخّصلي

أولاً : أود أن أشير إلى رغبتي في أن تكون زوجتي وأطفالي تحت رعايتي وكنفي ، حيث أنني كمعلم أرغب في تقديم الرعاية والحماية لهم، فيومياً، أشهد تأثيرات الطلاق على طلابي، وهذا ما يجعلني أدرك أهمية الأسرة المستقرة، ولقد قمت ببذل جهود كبيرة لإرجاعهم، وأن تبقى بالبيت فرفضت، وهذا مثبت بالرسائل بتاريخها ، نموذج (1) ، ومازالت المحاولات حتى الآن .

1- ذكرت المدعية مستندةً على المادة الحادية والثمانون والتي مفادها ( يقع الطلاق على فعل شيء أو تركه إلا إذا كان التعليق بنية ) أنني تلفظت بكنايات الطلاق ولم أوضح نيتي ولم أثبت ذلك نظاميا ، وذكرت أن هناك كنايات أخرى وقعت بعد إصدار الصك.
أقول : أن في هذا إيهام ، فالصك كان واضحاً في ختامه بأن المحكمة أفهمت الزوجة أنها مازالت زوجتي وأن جميع الكنايات- إن سلمنا بتسميتها كذلك - لم تقع ، وأرجو أن تتقدم المدعية بالكنايات الجديدة التي تبينت بعد الصك على حد زعمها .
أما أنني لم أوضح نيتي ، فذلك غير صحيح ، فقد أرسلت لها في وقتها أنني لم أطلقها وأن النية ليست موجودة بتاتاً حتى قبل أن تخرج من البيت وتقيم دعوى إثبات الطلاق ، وقلت لها : " هيا لنذهب لدار الإفتاء" ، فرفضت ( ولدي صورة من الرسالة تثبت ذلك ) نموذج ( 2 ).

• من التناقضات الموجودة التي ذكرتها المدعية في دعواها : أن المدعية لا تعلم أتحل له أم لا؟ مع أن الصك رقم 4530524924 الذي استشهدت به هي ينص بوضوح ، أنها مازلت زوجتي وتحل لي.
  وزعمها أن فضيلتكم أثبت لها طلقتين جديدة، فهذا ادعاء لا أساس له ، فالمثبتة في الصك كانت قبل سنوات وراجعتها وعاشت معي مدة خمس سنوات ، وهي تعلم بذلك .
  
  2- ذكرت المدعية مستندة على المادة الثامنة بعد المئة أنه بعد صدور الحكم صك اثبات الطلاق ( والذي يثبت أنها مازالت زوجتي ) قلت لها : ( توكلي على الله واطلبي خلع ) ، وأنه كانت للمدعية رغبة في استمرار الحياة الزوجية .
  أقول : نعم ذكرت ذلك ولكن بناء على ما قالته هي لفضيلتكم ، في جلسة اثبات الطلاق ( أبي أخلعه ) أو كما قالت ، أما عن نيتيها للعودة لبيت الزوجية لم تبين المدعية هذه الرغبة في العودة لا قبل صدور الحكم ولا بعده ، فبعد صدور الحكم ، قد طلبت الخلع من سماحتكم صراحة في الجلسة رقم 4530524924 كما أسلفت ، كما أن أخيها (سعيد عبدالمعين الثبيتي ) اتصل علي في نفس اليوم قائلا لي ( أختي لعاد تكلمها ، ومعاد لك زوجة عندنا ) كما أنه أرسل لي رسائل تثبت ذلك رغم تأكيدي له بأنها مازالت زوجتي فإما أن تتدخل بخير أو لا تدخل في التخبيب ، ولكنه أصر على موقفه ، فأين الرغبة بالعودة والمحافظة على بيت الزوجية كما تدعي المدعية ؟!! ( ولدي صورة من المحادثة بيني وبين أخيها تثبت ذلك) نموذج (3) .
  كما أنه عند محاولتي لإقناعي لها سابقاً بالبقاء في المنزل وعدم خروجها ونشوزها : طلبت الطلاق وعند رفضي ذكرت أنها ستخلعني ، كما أنها كررت ذلك في جلسة إثبات الطلاق من سماحتكم أنها تريد الخلع .
  3- ذكرت المدعية أنني سيء العشرة الزوجية مستندة على المادة الثانية والأربعون بكلمة ( يازق) و ( ما اخترت لهم الأم الصالحة ) .
  أقول أن كل زواج لابد أن يحصل في خلاف بين الزوجين وما أمر الله الزوجة أن تبقى في بيت زوجها بعد الطلاق الأول إلا لحكمة وهي لعل الله يحدث أمرا فيعود الرجل إلى زوجته فأما الكلمة التي هي ذكرتها في دعواها ( يازق ) ، فقد قالت هي ( أنت خرى على وجهك ) ، ولدي رسالتها التي تثبت ذلك نموذج (4) ، فهي بهذه العبارة خالفت كذلك المادة الثانية والأربعون والتي تنص على ( يلزم كل من الزوجين حقوق للزوج الآخر وهي حسن المعاشرة بينهما بالمعروف وتبادل الاحترام بما يودي للمودة والرحمة بينهما) بل وخالفت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه :( لوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ الْحَقِّ ) رواه أبو داود والترمذي ، وفي صحيح أبي داود قال : (المرأة لا تؤدي حق الله حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها) ، ومع ذلك استمرت الحياة بيني وبينها وأنجبنا الأولاد وكنت خير معيناً لهم في تربيتهم ، متناسياً أي خلافات مصدقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ، أَوْ قالَ: غَيْرَهُ ) صحيح مسلم ،
  وعليه فإن الخلافات التي تقع بين الزوجين ومايقال فيها ، ليس سبباً يجيز لها ترك بيت الزوجية ونشوزها ( كما اعترفت هي في نص دعواها ) لاسيما وأن الضرر المترتب على هذه الخلافات وما يقال فيها ليس بالضرر العظيم الذي تتعذر معه الحياة الزوجية ، فلو أن كل زوجة طلبت الطلاق والفرقة بسبب مثل هذا ، لما بقيت زوجة في عصمة زوجها.

*أما قول ( ما اخترت لهم الأم الصالحة ) ، فسياق كلامي يدل على أنني أتكلم عن أبنائي ، وعليه فإنني قلتها بناءً على تساؤلات ، أي أم صالحة تقفل على أبنائها الباب بغياب الأب وتذهب إلى بيت أهلها تاركة إياهم يتباكون ؟ وأي أم يقول لها أخيها تعالي البيت واتركي أبنائك مالنا شغل فيهم وترضى بذلك ؟ أي أم تتصل على قائلة لي تعال خذ عيالك ربهم أنت ؟ أي أم صالحة يتصل على أخوتها في الساعة الثانية فجراً ( على أخي الأكبر) قائلين له : ( خل مراد يجي يأخذ عياله من عندنا دوبنا نربي عيالنا محنا ملزومين فيهم ؟ وأخيراً أي أم صالحة التي قبل أيام قليلة فقط من تقديمي هذه المذكرة تستغل أوراق وتقارير ابنتها الصحية و التي تبلغ من العمر سنة ونصف فقط ، والتي كنت أنا من أرسلها لها بعد أن ذهبت لاستخراجها ومن ثم ترجمتها ، وأطلب منها ايداعها في منصة أمارة الرياض حتى أستطيع علاجها بناء على التعهد الذي وقعته الزوجة ( المدعية ) عند الإدارة العامة لشؤون الأسرة والطفل ، ثم ترفض ذلك متجاهلة ومهملة حقوق ابنتها عليها التي أخذت صك حضانة من فضليتكم ، ثم أجدها ترفقها كدليل في قضية نفقة مرفوعة ضدي برقم (4570836430 )؛ لتحقيق مآربها المالية ، وتترك الأهم وهو علاج ابنتها ، رغم حسن نيتي وارسالي الأوراق لها ؟!!!! ( كل ذلك مثبت لدي برسائل ، وبشهادة أخوتها ) نموذج 5

وأضيف بعد سؤال المدعية : كيف أكون سيء للعشرة ؟ وأنا الذي سفرها مرتين بناء على طلبها ، وأهديتها خاتم من الألماس و ذهب ومجوهرات ، وجئت لها بالسائق ودربته لأجلها ؟وتعنيت وتعبت وساعدت في وضيفتها ومقابلاتها الشخصية ومعاملتها في وظيفتها ؟وجئت لها بالخادمة الأولى وتشاركت معها في راتبها؟ وأنا من يهديها في كل عيد هدية ؟ وغيره من كلام حسن ومواساة، بل وحتى الدفاع عن حقوقها ، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( أريتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط) . متفق عليه.
4- أما ادعاء المدعية بشأن النفقة وأنني لا أقوم بالنفقة عليها ، فهو غير صحيح جملة وتفصيلاً ، فالمادة الخامسة والأربعون – والتي لم تذكرها المدعية – نصت على أن ( النفقة حق من حقوق المنفق عليه، وتشمل: الطعام، والكسوة، والسكن، والحاجيات الأساسية بحسب العرف وما تقرره الأحكام النظامية ذات الصلة ) ، وهذا ما فعلته فقد قمت بتوفير المأكل والملبس والمشرب والكسوة والسكن لها ، بل وزدت عليه من إعطائها مبلغ 1000 ريال في كل عيد فطر ، من غير الهدايا التي قدمت لها كما ذكرت آنفاً . ( لدي ما يثبت على ذلك ) نموذج 6
ويجب على المدعية ألا تنسى المادة الخامسة والخمسون والتي تنص على ( يسقط حق الزوجة في النفقة إذا منعت نفسها من الزوج، أو امتنعت عن الانتقال إلى بيت الزوجية أو المبيت فيه أو السفر مع الزوج، من دون عذر مشروع )، ومع ذلك فقد قمت بالإنفاق عليها مرة دون أن أسألها عن ذلك ، وما ذلك إلا رغبة مني للعيش مع اسرتي وتربية أبنائي .
أضيف أنني لم يحصل في يوم من الأيام وطوال مدة زواجي من المدعية أن قد تفوهت ولو بكلمة أن واحدة أنني لن أنفق عليك أو كلمة مشابهة ، بل على العكس كنت قد قلت لها ( إذا احتجي أي شي خذي بطاقتي دون مشاورتي )
كما أنني مستعد لحلف اليمين إن طلب فضيلتكم ذلك ، أو طلب الزوجة تحت اليمين للتحقق مما ذكرت .

ذكرت المدعية في طلبها : أن هناك ضرر جسدي لحق بها ، رغم أنها لم تذكر أنه في يوم من الأيام جرى التعدي عليها بالضرب من زوجها ؟؟!!! فمن أين لها هذه الأضرار الجسدية ؟

الطلبات : أطلب من فضيلتكم

1. رد الدعوى واعتبارها دعوى كيدية مقصدها الإضرار بي ، فالزوجة قد وفر لها كل وسائل الرفاهية


2. تذكير المدعية بحق الزوج وأبنائها عليها إعمالاً لقرار هيئة كبار العلماء رقم (26) وتاريخ 21/8/1394هـ والذي نص على : " أن يبدأ القاضي بنصح الزوجة، وترغيبها في الانقياد لزوجها، وطاعته، وتخويفها من إثم النشوز وعقوبته، وأنها إن أصرت فلا نفقة لها عليه، ولا كسوة، ولا سكنى، ونحو ذلك من الأمور التي يرى أنها تكون دافعة الزوجة إلى العودة لزوجها، ورادعة لها من الاستمرار في نشوزها، فإن استمرت على نفرتها وعدم الاستجابة عرض عليهما الصلح، فإن لم يقبلا ذلك نصح الزوج بمفارقتها، وبين له أن عودتها إليه أمر بعيد، ولعل الخير في غيرها ونحو ذلك مما يدفع الزوج إلى مفارقتها، فإن أصر على إمساكها وامتنع من مفارقتها، واستمر الشقاق بينهما بعث القاضي حكمين عدلين ممن يعرف حالة الزوجين من أهلهما حيث أمكن ذلك، فإن لم يتيسر فمن غير أهلهما ممن يصلح