خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
المحور الثالث: طبيعة المشكلة الاقتصادية وآليات معالجتها تعتبر المشكلة الاقتصادية والتي يطلق عليها البعض تسمية مشكلة الندرة جوهر موضوع علم الاقتصاد، وتكمن في محدودية الموارد الاقتصادية وندرتها النسبية اللازمة لتلبية الحاجات الإنسانية المتعددة والمتزايدة باستمرار. أولا: خصائص المشكلة الاقتصادية تتميز المشكلة الاقتصادية بمجموعة من الخصائص نورد بعضها فيما يلي:
الديمومة: بمعنى أن المشكلة الاقتصادية دائمة وأبدية مهما حاول الإنسان إيجاد حلا لها. فحاجات الإنسان متعددة ومتجددة، الخ. 2. العمومية: أي أن المشكلة الاقتصادية مشكلة عامة تمس كل الف راد والمجتمعات في كل زمان ومكان بدرجات مختلفة. بعد زماني فهي موجودة قديما وحديثا ومستقبلا، 3. الندرة النسبية للموارد الاقتصادية: نقصد بالندرة النسبية عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع الحاجات المتعددة. 1. Production ماذا تنتج؟ مشكلة تحديد الإنتاج Determination Problem أي تحديد ما هي السلع التي يتعين على المجتمع إنتاجها؟ هل هي الملابس؟ أم المواد الغذائية؟ وما هي الكميات؟ ومما لاشك فيه أن المجتمع لن يتمكن من تلبية جميع رغبات أفراده، بل عليه القيام بالموازنة واختيار لفضل البدائل والمفاضلة بينها وإنتاجها في حدود الإمكانيات المتاحة. هن اا لاب اد للمجتم اع أن يح ادد الكيفي اة الت اي ين ات بها ا تلا ك السا لع والخا دمات، أي يحا اول ترجما ة رغبا ات الف اراد وتفض ايلاتهم إل اى س الع وخ ادمات منتج اة تش ابع تل اك الرغب اات. وه اذه العملي اة إنم اا تتطل اب حص ار ك ال الما وارد المتاحا ة ل نتا ا وتخصيصا ها علا ى الاس اتخدامات المختلف اة، بحي اث نحق اق م ان خ الال ذل اك أقك ا ى اس اتغلال ممك ان، وتحدي اد الس الوب الفن اي والتقن اي المث ال لإنت اا الس الع والخ ادمات المطلوبة. وذلك لعدم القدرة على إشباع كل هذه الحاجات وهذا يتطلب منا ترتيب هذه الحاجات حسب أولويتها وأهميتها. فمن الصعب على الإنسان أن يحصل على كل ش يء يحتاجه مرة واحدة )في وقت واحد(، وكل اختيار يتضمن في نفس الوقت تضحية أو تكلفة تسمى تكلفة الفرصة البديلة. ثانيا: أركان المشكلة الاقتصادية
لمن تنتج؟ مشكلة توزيع الإنتاجDistribution Problem هذا السؤال يتطلب التوصل إلى الكيفية التي يتم بها توزيع الإنتا على أفراد المجتمع وتحديد المنتفعين منه ، وعدالة توزيع النات لا تعني أن يتساوى نصيب كل فرد من السلع والخدمات المنتجة، وإنما أن يتناسب هذا النصيب مع مدى مساهمة الفرد في عملية الإنتا.
تعدد الحاجات البشرية: يمكن تعريف الحاجة بصفة عامة بأنها رغبة في الحصول عن نفع، وإشباع معين أو شعور بألم يقتض ي دفعه أو التخفيف من حدته، ومن أمثلة ذلك الحاجة إلى الطعام، 1. 1خصائص الحاجات البشرية:
والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
قابلية الحاجات للإشباع: إذا كانت الحاجة هي الشعور بالضيق أو اللم فهذا الإحساس تتراوح حدته ونوعه وفقا لكل إنسان، فكلما است رسل في الإشباع تناقصت حدة اللم حتى يتلاش ى أو يزول كل ضيق أو ألم، على القل في حدود الفترة الواحدة. إذن الحاجة تستمر بالتناقص كلما أشبعها الإنسان إلى أن تميل إلى حد الاكتفاء. فالإنسان لا يشعر بحاجة واحدة ولكنه يشعر بالعديد من الحاجات مثل الحاجة إلى الطعام أو الشراب أو الراحة أو مشاهدة مباراة لكرة القدم. زيادة عدد السكان في كل دولة وفي العالم ككل؛ الحاجات والرغبات متجددة ولا تقف عند مستوى معين: حاجات ورغبات الإنسان دائمة التجدد ولا تقف عند مستوى معين، فكلما قام الإنسان بإشباع رغبة معينة، التطور التكنولوجي )إحلال الآلات مكان العمل
انترنت. ؛ اختلاف العادات والتقاليد من منطقة إلى أخرى؛ متجددة لاستمرارية الحياة: مثل الحاجة إلى الطعام، الشراب، الراحة. الخ نحتا لتكرارها بعد عدد معين من الساعات من إشباعها. قابلية الحاجة للانقسام: إن إشباع أية حاجة إنسانية لا يتم دفعة واحدة، بل يتم بصورة تدريجية أو على دفعات، وتخفف درجة من درجات المنفعة، وهذا لا يتحقق إلا في حالة كون الحاجة قابلة للانقسام. فمثلا شخص في حاجة إلى الكل يمكن أن يستبدل مادة غذائية يرغب فيها بمادة أخرى لإشباع حاجته. 2.1 أنواع الحاجات البشرية: تنقسم الحاجات البشرية التي نرغب في إشباعها إلى النواع التالية:
الحاجات الضرورية والكمالية: الحاجات الضرورية هي الحاجات الساسية التي تتوقف حياة الإنسان على إشباعها كالكل، السكن. ويطلق عليها أحيانا حاجات الرفاهية، والحاجات التي يدخل إشباعها في مجال التفاخر والتباهي )كامتلاك سيارة فخمة أو منزل فخم. .
ب. تلبيتها وإشباعها بمفرده كالحاجة إلى المأكل والملبس . أما الحاجات الجماعية فهي التي ترتبط بوجود الجماعة ولا يمكن إشباعها إلا بصورة جماعية مثل الحاجة إلى المن والعدالة والدفاع والتعليم. وكذلك الحاجات الخرى التي تباشرها الدولة عادة بأجهزة تمثل الصالح العام. وعليه فمعيار فردية الحاجة أو جماعيتها هو تنظيم الدولة لعملية الإشباع أو عدم تدخلها في تنظيمه. ج. أما الحاجات المعنوية فهي الحاجات التي لا تعتمد في إشباعها على وسائل مادية بل على تقديم خدمة فالتعليم والعلا مثلا حاجات لا تشبع عن طريق أشياء ملموسة وإنما عن طريق تلقي معارف عبر خدمة الستاذ أو المعلم أو تشخيص طبي من خلال خدمة الطبيب. أما الموارد الاقتصادية هي التي لا توجد في الطبيعة بالكميات التي تكفي لإشباع الحاجة إليها أو لا توجد بالصورة المناسبة أو في المكان المناسب، معيار الأصل: من حيث الصل تنقسم الموارد إلى:
معيار التواجد: من تواجد المورد نميز بين:
والموارد البشرية؛ موارد موجودة في أماكن قليلة مثل النفط والنحاس والمعادن؛ ج. معيار التجدد: تنقسم الموارد إلى:
مما يعني أن زيادة استخدامها يؤدي إلى خفض الاحتياطي الموجود منها مثل النفط. الموارد البشرية والموارد المائية(. 1. حل المشكلة الاقتصادية في النظام الرأسمالي: يعالج النظام الرأسمالي المشكلة الاقتصادية بالاعتماد على آلية السو ق )وهي عبارة عن ميكانيزم العرض والطلب سواء في مجال المنتجات أو الخدمات. المر الذي يغري المنتجين بإنتا المزيد منها بدافع تحقيق الربح أو العكس صحيح، للتعرف على معدلات الربح لمختلف نواحي النشاط الإنتاجي، أما )لمن ننتج( فجهاز الثمن يقدم حلا لمشكلة توزيع الإنتا ، فتزيد قوته الشرائية، فيزيد نصيبه من النات الوطني والعكس. تقييم أسلوب النظام الرأسمالي في معالجة المشكلة الاقتصادية:
الجانب الإيجابي:
الجانب السلبي:
1- المنافسة تقض ي بنفسها على نفسها، 2- نظام السعار في النظام الرأسمالي لا يسجل كامل التكاليف والمنافع )التلوث مثلا(، بذلك يتيح تفاوتا بين المنفعة الخاصة والعامة(؛ 2. حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاشتراكي:
فيما يخص حل المشكلة الاقتصادية في النظام الاشتراكي فان جهاز التخطيط هو الذي يقوم بتحديد نوعية وكمية السلع والخدمات المطلوب إنتاجها )ماذا ننتج(، وكذلك جهاز التخطيط هو الذي يقوم بتنظيم عملية الإنتا من حيث تعبئة الموارد الاقتصادية اللازمة لترجمة رغبات أفراد المجتمع إلى سلع وخدمات متاحة )كيف ننتج(، الجانب الإيجابي:
المساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع ويتم ذلك بإشراك شرائح المجتمع من العمال والفلاحين لإدارة المزارع والمصانع والمؤسسات الاقتصادية؛ التوزيع المتكافئ للدخل؛ الجانب السلبي:
ضعف الحوافز الفردية الخاصة بإنجاز العمال؛ انعدام الحرية الفردية في اختيار النشاط الاقتصادي وفي التملك، وفي اختيار السلع والخدمات التي يستهلكها وأصبحت كل هذه الشياء تقرر من قبل الجهاز المركزي للتخطيط؛ قلة الإنتاجية: حيث أن الفرد عندما يرى بأنه يبذل جهد اكبر من باقي الفراد ويتقاض ى نفس الجر ستقل قدرته على الإنتا ؛ وهذا من شأنه أن يتطلب وجود جهاز إداري ضخم، وهذا يؤدي بدوره إلى تعطيل الكثير من الإجراءات من ناحية أخرى. تميز الاشتراكية بمركزية التخطيط في اتخاذ القرارات، جعل السلطات تصدر في غالب الحيان قرارات خاطئة ذات آثار سلبية على المجتمع، في حين يتميز النظام الرأسمالي بكون اتخاذ أي منت لقرار خاطئ لن تترتب عنه نفس حجم الآثار السلبية من حيث شمولها، كما أن المنت وحده من يتحمل النتيجة.
المحور الثالث: طبيعة المشكلة الاقتصادية وآليات معالجتها
تعتبر المشكلة الاقتصادية والتي يطلق عليها البعض تسمية مشكلة الندرة جوهر موضوع علم الاقتصاد، وتكمن في محدودية الموارد الاقتصادية وندرتها النسبية اللازمة لتلبية الحاجات الإنسانية المتعددة والمتزايدة باستمرار.
أولا: خصائص المشكلة الاقتصادية تتميز المشكلة الاقتصادية بمجموعة من الخصائص نورد بعضها فيما يلي:
الديمومة: بمعنى أن المشكلة الاقتصادية دائمة وأبدية مهما حاول الإنسان إيجاد حلا لها. إن من أهم أسباب ديمومة المشكلة الاقتصادية هو تعدد وتجدد الحاجات الإنسانية المادية وغير المادية، فحاجات الإنسان متعددة ومتجددة، تتزايد باستمرار وتختلف كما ونوعا من زمن لآخر ومن فرد لخر ومن مجتمع لآخر. مثل الحاجة للمأكل، المشرب، المسكن...الخ.
العمومية: أي أن المشكلة الاقتصادية مشكلة عامة تمس كل الف راد والمجتمعات في كل زمان ومكان بدرجات مختلفة. فالمشكلة الاقتصادية لها بعدين، بعد زماني فهي موجودة قديما وحديثا ومستقبلا، وبعد مكاني بحيث تمتد إلى كل الماكن.
الندرة النسبية للموارد الاقتصادية: نقصد بالندرة النسبية عدم كفاية الموارد المتاحة لإشباع الحاجات المتعددة. وهذا يعني أنه حتى لو توافرت الموارد بشكل كبير لدى أحد المجتمعات، إلا أنها تعتبر نادرة إذا ما قيست بالحاجات المراد إشباعها.
الاختيار والتضحية: إن تعدد الحاجات الإنسانية وندرة الموارد لإشباعها يفرض على الإنسان ضرورة اختيار الحاجات التي يرغب في إشباعها والحاجات التي
Production ماذا تنتج؟ مشكلة تحديد الإنتاج Determination Problem
ويقصد بهذا السؤال التعرف على رغبات أفراد المجتمع من السلع والخدمات المراد إنتاجها وتحديدها نوعيا وكميا ،أي تحديد ما هي السلع التي يتعين على المجتمع إنتاجها؟ هل هي الملابس؟ أم المواد الغذائية؟ وما هي الكميات؟ ومما لاشك فيه أن المجتمع لن يتمكن من تلبية جميع رغبات أفراده، بل عليه القيام بالموازنة واختيار لفضل البدائل والمفاضلة بينها وإنتاجها في حدود الإمكانيات المتاحة.
كيف تنتج؟ مشكلة تنظيم الإنتاج Organisation Problem
هن اا لاب اد للمجتم اع أن يح ادد الكيفي اة الت اي ين ات بها ا تلا ك السا لع والخا دمات، أي يحا اول ترجما ة رغبا ات الف اراد وتفض ايلاتهم إل اى س الع وخ ادمات منتج اة تش ابع تل اك الرغب اات. وه اذه العملي اة إنم اا تتطل اب حص ار ك ال الما وارد المتاحا ة ل نتا ا وتخصيصا ها علا ى الاس اتخدامات المختلف اة، بحي اث نحق اق م ان خ الال ذل اك أقك ا ى اس اتغلال ممك ان، وتحدي اد الس الوب الفن اي والتقن اي المث ال لإنت اا الس الع والخ ادمات المطلوبة.
يضحي بها ويتخلى عنها، وذلك لعدم القدرة على إشباع كل هذه الحاجات وهذا يتطلب منا ترتيب هذه الحاجات حسب أولويتها وأهميتها.
فمن الصعب على الإنسان أن يحصل على كل ش يء يحتاجه مرة واحدة )في وقت واحد(، لذلك عليه أن يختار وبالتالي عليه أن يضحي بغاية أخرى، حيث لا تكفي الوسائل المتاحة له لتحقيق كل أهدافه. وكل اختيار يتضمن في نفس الوقت تضحية أو تكلفة تسمى تكلفة الفرصة البديلة.
ثانيا: أركان المشكلة الاقتصادية
3. لمن تنتج؟ مشكلة توزيع الإنتاجDistribution Problem
هذا السؤال يتطلب التوصل إلى الكيفية التي يتم بها توزيع الإنتا على أفراد المجتمع وتحديد المنتفعين منه ،وعدالة توزيع النات لا تعني أن يتساوى نصيب كل فرد من السلع والخدمات المنتجة، وإنما أن يتناسب هذا النصيب مع مدى مساهمة الفرد في عملية الإنتا.
ثالثا: عناصر المشكلة الاقتصادية للمشكلة الاقتصادية عنصران أساسيان أولهما ،تعدد الحاجات البشرية وثانيهما ندرة الموارد الاقتصادية )وسائل إشباع الحاجات.(
رابعا: المشكلة الاقتصادية وآليات معالجتها
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...
بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...
أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...
1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...
ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...
دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...
دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...
(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...
Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...
The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...
تتركز رؤية القسم على تطوير تقنيات متقدمة للتشخيص المبكر والدقيق للأمراض البكتيرية النباتية، بالاستفا...