لخّصلي

تأسست مؤسسة مسك عام 2011م برؤية الأمير محمد بن سلمان، بهدف تمكين الشباب السعودي ورسم مستقبل المملكة والعالم. تركز رسالتها على الريادة في البرامج المبتكرة الموجهة للشباب، لتمكين القادة ورواد الأعمال والعلماء. تهدف المؤسسة استراتيجياً إلى تأسيس شركات ناشئة سعودية (6 مليارات ريال)، وإطلاق 35 مؤسسة للشباب، وتخريج 2000 قادة من القطاعين العام والخاص، مما يساهم في خلق أكثر من 10 آلاف وظيفة. تدعم مسك المواهب في مجالات الأعمال، الأدب، الثقافة، والعلوم عبر برامجها ومبادراتها وشراكاتها العالمية. تتفرع المؤسسة إلى أربعة مسارات رئيسية: مسك المهارات (برامج تنمية القادة، الإعداد الوظيفي، وانطلاق المسيرة المهنية)، مسك القادة (برامج تطوير القيادة المبكرة، تنمية القادة الشباب، وتأهيل كبار القادة)، مسك الريادة (برامج مجتمع الريادة والانطلاق، ونمو الشركات الناشئة)، ومسك للمجتمع (برامج بناء منظمات شبابية غير ربحية، وتنمية القادة الشباب). تنظم مسك منتدى مسك العالمي، وقد حققت إنجازات ملموسة، منها دعم 515 شركة ناشئة، وخدمة 6 ملايين مستفيد، وإقامة 600 برنامج و 729 فعالية، و6000 ورشة عمل. تُعزى هذه الإنجازات إلى الاستثمار في رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب، انطلاقاً من رؤية الأمير محمد بن سلمان التي تهدف إلى دعم المبادرات والإبداع للمساهمة في بناء العقل البشري.

مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)
بآرائه الثاقبة وفراسته الصائبة بصر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمستقبل مشرق لأبناء المملكة العربية السعودية فاستحدث فكرتها وابتكر نواتها، ووضع خطتها، إنها مؤسسة ( مسك) التي أنشئت عام ٢٠١١م، رؤيتها إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم، أما رسالتها فهي تحقيق الريادة في البرامج المبتكرة الموجهة للشباب ومؤسساته السعودية لتمكين القادة ورواد الأعمال والعلماء من جيل المستقبل.
وللمؤسسة عدة أهداف إستراتيجية تأسيس شركات سعودية ناشئة تقدر إجمالا ب ٦ مليارات ريال سعودي، وإطلاقها على يد المستفيدين من برامج المؤسسة وإطلاق ٣٥ مؤسسة معنية بالشباب ودعمها من خلال المؤسسة وجهاتها التابعة وتخريج ۲۰۰۰ من أبرز القادة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص من خلال برامج المؤسسة المساهمة في استحداث أكثر من 10 آلاف وظيفة على يد المستفيدين من برامج المؤسسة وخريجيها للمساهمة في دعم الاقتصاد المحلي. وقد عنيت مؤسسة مسك) بشباب الوطن فدعمت المواهب وذللت المصاعب لتمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية عبر إطلاق البرامج والمبادرات وعقد شراكات عالمية
على أعلى المستويات، وتتفرع من المؤسسة أربعة مسارات هي
1- مسك المهارات يعنى هذا المسار بتهيئة الشباب والشابات لفهم مجالات اهتمامهم واختيار مساراتهم العملية، ويندرج تحته ثلاثو برامج: برنامج تنمية القادة الشباب، وبرنامج الإعداد الوظيفي وبرنامج انطلاق المسيرة المهنية. ويتفرع من هذه البرامج ستة مشاريع

مسك القادة : يعنى هذا المسار بإعداد قادة المستقبل في سن مبكرة. وتطوير المهارات القيادية لدى شباب وشابات المملكة، ويتدرج تحته ثلاثة برامج: برنامج تطوير القيادة المبكرة، وبرنامج تنمية القادة الشباب، وبرنامج تأهيل كبار القادة، ويتفرع من هذه البرامج خمسة مشاريع.

مسك الريادة: يسعى هذا المسار إلى تشجيع رواد الأعمال على إطلاق الشركات الناشئة، بالإضافة إلى دعمهم في نمو شركاتهم وتوسعها. ويندرج تحت هذا المسار برنامجان برنامج مجتمع الريادة والانطلاق، وبرنامج نمو الشركات الناشئة الواعدة.

مسك للمجتمع: يُعنى هذا المسار بتعزيز حس المواطنة الفاعلة لدى الشباب، وتمكينهم لخدمة مجتمعهم عبر إتاحة قنوات للحوار وتبادل الأفكار، ويندرج تحت هذا المسار برنامجان برنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية، وبرنامج تنمية القادة الشباب. يتفرع منهما خمسة مشاريع.

ونقيم مؤسسة مسك ( منتدى مسك العالمي الذي يعد أحد أكبر المنتديات الشبابية في العالم، ويمثل حلقة وصل بين الشباب الطموح والقادة والمبتكرين، والمبدعين من خلال إقامة جلسات حوارية، ومساحات تفاعلية وورش عمل مما يتيح فرصا للشباب لتطوير مهاراتهم. واكتشاف أساليب جديدة تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية وإيجاد الحلول لها.

لقد أضاءت مسارات ( مسك العالم، فحققت إنجازات وقريت ثقافات برنامج ، ونظمت ۷۲۹ فعالية، وأقامت ٦ آلاف ورشة عمل. كما دعمت ٥١٥ شركة ناشئة، وخدمت 6 ملايين مستفيد، وأقامت 600 برنامج، ونظمت 729 فعالية واقامت 6 الاف ورشة عمل.
لم تكن إنجازات (مسك) محض الصدفة ولا وليدة اللحظة، بل هي نتيجة عمل دؤوب وجهد متواصل قائم على الاستثمار الصحيح في رأس المال الفكري، وإطلاق طاقات الشباب. فمن أقوال الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - عندما بدأت هذه المؤسسة : "نسعى من خلال المؤسسة إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري".