لخّصلي

إن الثقافة من المكتسبات الإنسانية التي يستطيع الإنسان أن يكتسبها ويحصل عليها من خلال التفاعل مع المجتمع المحيط به. ويستطيع أي إنسان أن يحصل على الثقافة من خلال وجوده في المجتمع الخاص به؛ لأنه جزءٌ فعّالٌ ومؤثرٌ في المجتمع، والحياة الاجتماعية تقوم في الأساس على العلاقات الاجتماعية المختلفة، التي تقوم على التفاعل والاحتكاك بين الناس؛ مما ينتج عنه تبادل في المعارف والخبرات المختلفة. وللثقافة أهمية قصوى في استمرار الحضارة الإنسانية؛ حيث إنه من دون الثقافة يعيش الإنسان في جهلٍ وظلام، فكلما ابتعد عن الثقافة ازداد بعده عن الحداثة والتطور؛ وذلك لأن الثقافة تعمل على ترابط المجتمع وتماسكه، والحضارة لا تنشأ إلا من مجتمع قوي ومتماسك ومترابط. إن المجتمع الذي يهتم بالثقافة يكون مجتمعاً منفتحاً، ويمتلك أساليب الحوار والتواصل التي تمكّنه من قبول الثقافات الأخرى المختلفة معه، والتفاعل معها بشكل جيد من دون أية عوائق. هناك عدد من العوامل التي تؤثر في الثقافة وتعمل على تغييرها -علماً بأن هناك بعض أشكال الثقافة لا تقبل التغيير أو التأثّر بأي شيءٍ دخيلٍ عليها- ومن أهم العوامل التي تؤثر في الثقافة: التواصل مع الثقافات الأخرى المختلفة؛ حيث يتم التواصل بين مجتمعين مختلفين ثقافياً، ويحدث تفاعل فيما بينهما فيأخذ كل منهما من الآخر، ثمّ يؤثر فيه عن طريق نقل العادات والتقاليد والتأثر بها .ومن العوامل المؤثرة أيضاً: الاختراعات العلمية الحديثة؛ حيث إن الاختراعات تساعد على تغيير المحتوى الثقافي؛ فكلما تطورت الاختراعات تقلّصت المسافة بين المجتمعات المختلفة ثقافياً، مثال ذلك: الإنترنت الذي جعل الشعوب تتقارب وتتعرف على الثقافات المختلفة لها بشكل كبير؛ حتى أصبح العالم قريةً صغيرة. ومن العوامل أيضاً: التطورات الطبيعية التي تطرأ على الثقافة والتي أحدثت تغييراً على المدى البعيد، مثل ظهور مصطلحات جديدة لم تكن موجودة في اللغة من قبل وأصبحت شائعة الاستعمال. وتُعدُّ اللغات من أهم منابع الثقافة؛ لأن لكل شعبٍ لغةً خاصةً به يستخدمها للتواصل، ولا يمكننا التعرف على ثقافة شعبٍ ما دون إجادة لغة هذا الشعب، وبالتالي فإن اللغة هي المدخل والمفتاح للتعرف على الثقافة. ومن مصادرها أيضاً: الأفكار الثقافية الإنسانية: وهي المعارف التي تراكمت وتكوّن من خلالها الفكر الإنساني لمجتمع ما؛ بحيث أصبح لكل مجتمع أفكاره الإنسانية والثقافية الخاصة به. ونحصل على الثقافة أيضًا من التراث الشعبي لأي مجتمع، وذلك من خلال الفلكلور والقصص والحكايات والأساطير.

إن الثقافة من المكتسبات الإنسانية التي يستطيع الإنسان أن يكتسبها ويحصل عليها من خلال التفاعل مع المجتمع المحيط به. ويستطيع أي إنسان أن يحصل على الثقافة من خلال وجوده في المجتمع الخاص به؛ لأنه جزءٌ فعّالٌ ومؤثرٌ في المجتمع، والحياة الاجتماعية تقوم في الأساس على العلاقات الاجتماعية المختلفة، التي تقوم على التفاعل والاحتكاك بين الناس؛ مما ينتج عنه تبادل في المعارف والخبرات المختلفة.

 وللثقافة أهمية قصوى في استمرار الحضارة الإنسانية؛ حيث إنه من دون الثقافة يعيش الإنسان في جهلٍ وظلام، فكلما ابتعد عن الثقافة ازداد بعده عن الحداثة والتطور؛ وذلك لأن الثقافة تعمل على ترابط المجتمع وتماسكه، والحضارة لا تنشأ إلا من مجتمع قوي ومتماسك ومترابط. إن المجتمع الذي يهتم بالثقافة يكون مجتمعاً منفتحاً، ويمتلك أساليب الحوار والتواصل التي تمكّنه من قبول الثقافات الأخرى المختلفة معه، والتفاعل معها بشكل جيد من دون أية عوائق.



 هناك عدد من العوامل التي تؤثر في الثقافة وتعمل على تغييرها -علماً بأن هناك بعض أشكال الثقافة لا تقبل التغيير أو التأثّر بأي شيءٍ دخيلٍ عليها- ومن أهم العوامل التي تؤثر في الثقافة: التواصل مع الثقافات الأخرى المختلفة؛ حيث يتم التواصل بين مجتمعين مختلفين ثقافياً، ويحدث تفاعل فيما بينهما فيأخذ كل منهما من الآخر، ثمّ يؤثر فيه عن طريق نقل العادات والتقاليد والتأثر بها .ومن العوامل المؤثرة أيضاً: الاختراعات العلمية الحديثة؛ حيث إن الاختراعات تساعد على تغيير المحتوى الثقافي؛ فكلما تطورت الاختراعات تقلّصت المسافة بين المجتمعات المختلفة ثقافياً، مثال ذلك: الإنترنت الذي جعل الشعوب تتقارب وتتعرف على الثقافات المختلفة لها بشكل كبير؛ حتى أصبح العالم قريةً صغيرة. ومن العوامل أيضاً: التطورات الطبيعية التي تطرأ على الثقافة والتي أحدثت تغييراً على المدى البعيد، مثل ظهور مصطلحات جديدة لم تكن موجودة في اللغة من قبل وأصبحت شائعة الاستعمال.



 وللثقافة العديد من المصادر، وتُعدُّ اللغات من أهم منابع الثقافة؛ لأن لكل شعبٍ لغةً خاصةً به يستخدمها للتواصل، ولا يمكننا التعرف على ثقافة شعبٍ ما دون إجادة لغة هذا الشعب، وبالتالي فإن اللغة هي المدخل والمفتاح للتعرف على الثقافة. ومن مصادرها أيضاً: الأفكار الثقافية الإنسانية: وهي المعارف التي تراكمت وتكوّن من خلالها الفكر الإنساني لمجتمع ما؛ بحيث أصبح لكل مجتمع أفكاره الإنسانية والثقافية الخاصة به. ونحصل على الثقافة أيضًا من التراث الشعبي لأي مجتمع، وذلك من خلال الفلكلور والقصص والحكايات والأساطير.