لخّصلي

مقدمة تشكل مؤسسات الضمان الاجتماعي واجهة مهمة للحكومة. الاجتماعي، ولقد بلغ الجمهور درجة وعي تسمح له بالتنبؤ بعملية التقديم المتوقع وفي الوقت المناسب لمنافع الضمان الاجتماعي وخدماته في الظروف وفي المواقف عالية الاضطراب والشديدة، ويمكن للصدمات غير المتوقعة والأحداث الشديدة أن تشدد بشكل كبير على قدرات مؤسسات الضمان الاجتماعي وتتغلب عليها، مما وفي النهاية فقدان ثقة الجمهور. لا لبس فيه بأن الجمهور يعتمد على مديري الضمان الاجتماعي للوفاء بالوعد المتمثل في تقديم الضمان الاجتماعي على الفور حتى في ظل الظروف السلبية. وإدراكا بأن الصدمات يمكن أن تترجم بسهولة إلى أزمات اجتماعية، بالقدرات لتوسع نطاق الموارد وتنشرها بسرعة، وتتعاون مع الوحدات الحكومية الأخرى كجزء من استجابة وطنية منسقة. وتؤثر مجموعة واسعة بشكل متزايد من الصدمات والأحداث الشديدة على عمل مؤسسات الضمان الاجتماعي. والاقتصادية والإنسانية استجابات اجتماعية استثنائية لحماية الفئات السكانية المتأثرة. وتؤثر الكوارث الطبيعية على خدمات الضمان مثل الحرائق البنية التحتية مما يؤدي إلى اضطرابات شديدة في تقديم الخدمات. تعرض الرقمنة المتزايدة لإدارة الضمان الاجتماعي المؤسسات للمخاطر الإلكترونية ومواطن الضعف الناشئة، تعزيز الحماية وقدرة إدارات الضمان الاجتماعي على الصمود- مقدمة للأمن السيبراني ) 2022 ( وتقرير الإيسا المعنون قدرة الصمود التشغيلية الرقمية ) 2022 (. ويمكن لصدمة ما أن تقلب جميع الأمور إلى حالةة من الفوضى، ليس أقلها الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمليات الأعمال والبرامج وتقديم الخدمات. ومن المهم تحديد نقاط القوة في المنظمة، تصحيح مواطن الضعف سواء كانت ناتجة عن أوجه القصور في المنظمة أو اتخاذ القرارات أو عمليات الأعمال أو البنية التحتية أو الأصول أو الأنشطة. وتتطلب مقاومة الصدمات تصحيح الروابط الضعيفة القائمة وتقويتها لضمان قدرة الهيكل المؤسسي بأكمله على المواطنين بسهولة مع ضمان الحد الأدنى من الاضطرابات التشغيلية. القليلة الماضية على أهمية تضمين استمرارية الأعمال والقدرة على الصمود كعنصر حوكمة رئيسي في إدارة الضمان الاجتماعي. حدوث حدث سلبي مع عدم وجود خطط للطوارئ، وتتضمن حلو اً أكثر ل وستسمح لها بأن تكون سريعة في إدارة الأزمات وأن تكون استباقية في حماية المستفيدين والسكان المشمولين. وتؤكد الطبيعة غير المتوقعة للصدمات والأحداث الشديدة على الحاجة إلى أطر توفر الوسائل لتحديد هذه الأحداث بسرعة والاستجابة لها وضمان القدرة على الصمود في وجهها. وتسعى المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي وفي حين أن أطر ومعايير استمرارية الأعمال موجودة، الضمان الاجتماعي ومؤسساته. وتشمل هذه المبادئ التوجيهية هذه الفجوة وتتناول خصوصيات إدارة الضمان الاجتماعي، ولا سيما الحاجة إلى القدرة على الصمود والجاهزية لمواجهة الأحداث الشديدة غير المتوقعة. وتُكمّل المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وجود إرشادات محددة لإدارة الضمان الاجتماعي. أهداف المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي على الصمود تتناول المبادئ التوجيهية خيارات ما ونقطة مرجعية ما لاستمرارية الخدمة ونشر الاستجابات السريعة وتوفرهما في فترات الاضطراب الناجم عن الأزمات والأحداث الشديدة. الاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية أثناء الأزمات أو الحوادث التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات؛ بيانات الضمان الاجتماعي. وهي تعتمد بشكل كبير على المبادئ التوجيهية الأخرى للإيسا، ومعايير دولية أخرى وتكملها، وأبرز المباجئ التوجيهة ما يلي: المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن جودة الخدمات. المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الحوكمة الرشيدة. ¡ المبادئ التوجيهية المشتركة للإيسا ومنظمة العمل الدولية بشأن العمل الاكتواري من أجل الضمان الاجتماعي. ¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تعزيز فرص العمل المستدامة. ¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الحلول الإدارية لتوسيع نطاق التغطية. ¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الوقاية من المخاطر المهنية. ¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تواصل إدارات الضمان الاجتماعي ¡المعيار 2021 : ISO 22300 )الأمن والقدرة على الصمود(. على الصمود الجزء ألف. الحوكمة والاستراتيجية: يشمل الجوانب المتعلقة بتحديد النهج المؤسسي واستراتيجية إدارة الأزمات قبل حدوث يتناول مسألة وضع البروتوكولات والعمليات والأنظمة الجزء جيم: استمرارية الخدمات الحالية، أي تقديم الخدمات نفسها بشكل أساسي للعملاء ذاتهم، الجزء هاء: الاعتبارات الخاصة بالفرع، المبدأ التوجيهي. يذكر المبدأ التوجيهي بأكبر قدر من الوضوح. الهيكل. وتسهيل الترويج للمبدأ الأساسي. ومن الضروري أن يكون الهيكل صحيحاً من أجل تناول مسألة استمرارية الأعمال والجاهزية بشكل فعال. المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي على الصمود عمل لتخفيف المخاطر، وبشكل عام، تشير وحدة العمليات إلى موظفي المؤسسة المسؤولين عن تنفيذ

مقدمة
تشكل مؤسسات الضمان الاجتماعي واجهة مهمة للحكومة. ويلجأ الأشخاص إلى الضمان الاجتماعي للحصول على الدعم، خاصة في
أوقات الحاجة وفي مراحل مختلفة من مسار حياتهم. وفي حين أن الاستدامة المالية للبرامج هي مصدر قلق مستمر لمسؤولي الضمان
الاجتماعي، فإن تلبية طلب الجمهور على المنافع والخدمات على أساس يومي يتطلب المزيد من الاهتمام والعمل الفوري. ولقد بلغ
الجمهور درجة وعي تسمح له بالتنبؤ بعملية التقديم المتوقع وفي الوقت المناسب لمنافع الضمان الاجتماعي وخدماته في الظروف
العادية، وفي المواقف عالية الاضطراب والشديدة، كما يتضح من التجربة الأخيرة المتعلقة بجائحة كوفيد- 19 .
ويمكن للصدمات غير المتوقعة والأحداث الشديدة أن تشدد بشكل كبير على قدرات مؤسسات الضمان الاجتماعي وتتغلب عليها، مما
قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات خطيرة في عملية تقديم المنافع والخدمات، وفي النهاية فقدان ثقة الجمهور. إن الجائحة هي تذكير
لا لبس فيه بأن الجمهور يعتمد على مديري الضمان الاجتماعي للوفاء بالوعد المتمثل في تقديم الضمان الاجتماعي على الفور حتى في
ظل الظروف السلبية. وإدراكا بأن الصدمات يمكن أن تترجم بسهولة إلى أزمات اجتماعية، يجب أن تتمتع مؤسسات الضمان الاجتماعي
بالقدرات لتوسع نطاق الموارد وتنشرها بسرعة، وتتعاون مع الوحدات الحكومية الأخرى كجزء من استجابة وطنية منسقة.
وتؤثر مجموعة واسعة بشكل متزايد من الصدمات والأحداث الشديدة على عمل مؤسسات الضمان الاجتماعي. وتتطلب الأزمات الاجتماعية
والاقتصادية والإنسانية استجابات اجتماعية استثنائية لحماية الفئات السكانية المتأثرة. وتؤثر الكوارث الطبيعية على خدمات الضمان
الاجتماعي وتتطلب عمليات دعم اجتماعي محددة. ويمكن أن تدمر أنواع أخرى من الحوادث المادية، مثل الحرائق البنية التحتية
المؤسسية، مما يؤدي إلى اضطرابات شديدة في تقديم الخدمات. وعلاوة على ذلك، تعرض الرقمنة المتزايدة لإدارة الضمان الاجتماعي
المؤسسات للمخاطر الإلكترونية ومواطن الضعف الناشئة، كما هو موضح في تقرير الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي )الإيسا( المعنون
تعزيز الحماية وقدرة إدارات الضمان الاجتماعي على الصمود- مقدمة للأمن السيبراني ) 2022 ( وتقرير الإيسا المعنون قدرة الصمود
التشغيلية الرقمية ) 2022 (.
ويمكن لصدمة ما أن تقلب جميع الأمور إلى حالةة من الفوضى، ليس أقلها الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمليات
الأعمال والبرامج وتقديم الخدمات. ويجب أن تكون مؤسسات الضمان الاجتماعي جاهزة لإدارة مثل هذه التقلبات وأن تكون قادرة على
استعادة الحياة الطبيعية واستمرارية الأعمال بسهولة وقدرة على الصمود. ومن المهم تحديد نقاط القوة في المنظمة، وما لا يقل عن ذلك
أهمية، تصحيح مواطن الضعف سواء كانت ناتجة عن أوجه القصور في المنظمة أو اتخاذ القرارات أو عمليات الأعمال أو البنية التحتية
أو الأصول أو الأنشطة. وتتطلب مقاومة الصدمات تصحيح الروابط الضعيفة القائمة وتقويتها لضمان قدرة الهيكل المؤسسي بأكمله على
الدفاع والصمود في مواجهة أي حدث مُعطِل في المستقبل.
وتزود الجاهزية المؤسسية لمواجهة الأحداث السلبية، الجمهور وموظفي المؤسسة بإحساس قوي بالاستقرار والثقة. وتمكّن الأنظمة
والموارد التي تم اختبارها من حيث الإجهاد والتخلص من المخاطر من الحصول على موقع قوة يمكن للمؤسسة من خلاله تلبية احتياجات
المواطنين بسهولة مع ضمان الحد الأدنى من الاضطرابات التشغيلية. وبغض النظر عن مرحلة تطور مؤسسة ما، فقد أكدت السنوات
القليلة الماضية على أهمية تضمين استمرارية الأعمال والقدرة على الصمود كعنصر حوكمة رئيسي في إدارة الضمان الاجتماعي. وفي حال
حدوث حدث سلبي مع عدم وجود خطط للطوارئ، يمكن أن تكون الإجراءات التفاعلية قليلة جدا أو متأخرة جدا، وتتضمن حلو اً أكثر ل
تكلفة في اللحظة الأخيرة وحلولاً مؤقتة غير قادرة على الحفاظ على سمعة المؤسسة أو حسن نية الجمهور.
ومن الضروري أن تضع المؤسسات، لتكون قادرة على الصمود، خططًا لاستمرارية الأعمال تتنبؤ بأزمات غير متوقعة. وستمكّن هذه الخطط
أنظمة المؤسسة ومواردها من أن تكون جزءاً من الحل بدلاً من مضاعفة التحدي الذي يتعين حله، وستسمح لها بأن تكون سريعة في إدارة
الأزمات وأن تكون استباقية في حماية المستفيدين والسكان المشمولين.

وتؤكد الطبيعة غير المتوقعة للصدمات والأحداث الشديدة على الحاجة إلى أطر توفر الوسائل لتحديد هذه الأحداث بسرعة والاستجابة
لها وضمان القدرة على الصمود في وجهها. وتسعى المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي
على الصمود إلى تقديم إرشادات بشأن كيفية قيام مؤسسات الضمان الاجتماعي بتحضير عملية تقديم المنافع والخدمات وتعزيزها
ومواصلتها في مواجهة الأحداث غير المتوقعة من خلال صياغة مسار يركز الجهود في مجالات مختلفة.
وفي حين أن أطر ومعايير استمرارية الأعمال موجودة، إلا أنها واسعة وعامة بطبيعتها وليست مصممة للاحتياجات المحددة لبرامج
الضمان الاجتماعي ومؤسساته. وتشمل هذه المبادئ التوجيهية هذه الفجوة وتتناول خصوصيات إدارة الضمان الاجتماعي، ولا سيما
الحاجة إلى القدرة على الصمود والجاهزية لمواجهة الأحداث الشديدة غير المتوقعة. وتُكمّل المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية
وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي على الصمود المبادئ التوجيهية الأخرى للإيسا والمعايير الدولية المعمول بها لتشمل عدم
وجود إرشادات محددة لإدارة الضمان الاجتماعي.
أهداف المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي
على الصمود
تتناول المبادئ التوجيهية خيارات ما ونقطة مرجعية ما لاستمرارية الخدمة ونشر الاستجابات السريعة وتوفرهما في فترات الاضطراب
الناجم عن الأزمات والأحداث الشديدة. وتقدم المبادئ التوجيهية أيضًا مناهج لتحسين وتعزيز استعداد المؤسسة واستجابتها وقدراها
على الصمود من أجل تنفيذ برامج جديدة في إطار زمني محدد على أساس استجابات سياساتية جديدة.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادئ التوجيهية في دعم مؤسسات الضمان الاجتماعي من أجل:
¡
الاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية أثناء الأزمات أو الحوادث التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات؛
¡
الحد من آثار الحوادث والأزمات على المؤسسة وخدماتها وأصولها وموظفيها وسمعتها؛
¡
استعادة الوضع الطبيعي في جميع الوظائف والعمليات بسرعة وسلاسة؛
¡
نشر استجابات الضمان الاجتماعي بسرعة لدعم العملاء والجمهور الأوسع نطاقاً؛
¡
تحسين الجاهزية المؤسسية لمواجهة الأزمات والحوادث من خلال أنظمة معلومات وموارد بشرية وتدابير طوارئ مناسبة،
من بين أمور أخرى؛
¡
تحسين القدرة المؤسسية على المود وحماية الموارد الرقمية الرئيسية بما في ذلك، على وجه الخصوص، بيانات الضمان
الاجتماعي.
المعايير والأطر والمراجع
ينبغي أن تُقرأ هذه المبادئ التوجيهية مع بعضها البعض، وهي تعتمد بشكل كبير على المبادئ التوجيهية الأخرى للإيسا، ومعايير دولية
أخرى وتكملها، وأبرز المباجئ التوجيهة ما يلي:
¡
المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
¡
المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن جودة الخدمات.
¡
المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الحوكمة الرشيدة.

¡ المبادئ التوجيهية المشتركة للإيسا ومنظمة العمل الدولية بشأن العمل الاكتواري من أجل الضمان الاجتماعي.
¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تعزيز فرص العمل المستدامة.
¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الحلول الإدارية لتوسيع نطاق التغطية.
¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن الوقاية من المخاطر المهنية.
¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تحصيل الاشتراكات والامتثال
¡ المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن تواصل إدارات الضمان الاجتماعي
¡ المبادئ التوجيهية لمنظمة العمل الدولية بشأن نظم إدارة السلامة والصحة المهنيتين.
¡المعيار 2021 : ISO 22300 )الأمن والقدرة على الصمود(.
¡المعيار ISO/ IEC 20000 )إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات(.
¡المعيار ISO 22301 )نظام إدارة استمرارية الأعمال(.
هيكلة المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي
على الصمود
تنظم المبادئ التوجيهية التالية في خمسة أجزاء:
الجزء ألف. الحوكمة والاستراتيجية: يشمل الجوانب المتعلقة بتحديد النهج المؤسسي واستراتيجية إدارة الأزمات قبل حدوث
الأزمة أو الحادث.
الجزء باء: القدرة المؤسسية والقدرة على الصمود لمواجهة الأزمات، يتناول مسألة وضع البروتوكولات والعمليات والأنظمة
والسجلات، وما إلى ذلك، من أجل تمكين تقديم خدمة أفضل أثناء الأزمات.
الجزء جيم: استمرارية الخدمات الحالية، يركز على الخيارات لضمان تقديم الخدمات أثناء الأزمات والحوادث، أي تقديم
الخدمات نفسها بشكل أساسي للعملاء ذاتهم، ولكن مع إجراء التعديلات اللازمة.
الجزء دال: نشر الاستجابات، يقدم خيارات لتوسيع نطاق الخدمات والفوائد لدعم العملاء والأشخاص الآخرين المتأثرين بالأزمة.
الجزء هاء: الاعتبارات الخاصة بالفرع، يقدم اقتراحات لتنفيذ التدابير المذكورة أعلاه.
ويضم كل جزء، مبادئ توجيهية مجمّعة وفقاً لعناصر محددة من عناصر استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي على
الصمود، وتقدم كالآتي:
المبدأ التوجيهي. يذكر المبدأ التوجيهي بأكبر قدر من الوضوح.
الهيكل. هذا هو الهيكل المقترح للجانب المعين من جوانب استمرارية الأعمال الذي قد يدعم تطبيق هذا المبدأ التوجيهي
وتسهيل الترويج للمبدأ الأساسي. ومن الضروري أن يكون الهيكل صحيحاً من أجل تناول مسألة استمرارية الأعمال والجاهزية
بشكل فعال.
المبادئ التوجيهية للإيسا بشأن استمرارية وقدرة خدمات وأنظمة الضمان الاجتماعي على الصمود
الآلية. توجد عدة أساليب لتنفيذ مبدأ توجيهي ما. وصممت الآليات المقترحة لتناول مبدأ توجيهي ما بشأن استمرارية الأعمال
والقدرة على الصمود من أجل ضمان هيكل استجابة ملائم وتخفيف المخاطر في الوقت المناسب تحقيق نتائج مجدية والمراقبة
والتقييم المنتظمين.
وفي هذه المبادئ التوجيهية، تشير وحدة إدارة المخاطر إلى إلى فريق المؤسسة المسؤول عن تحديد المخاطر وتقييمها، وتنفيذ إطار
عمل لتخفيف المخاطر، وتنسيق أنشطة التنفيذ وآليات التخفيف من المخاطر، وبشكل عام، ضمان توافق المؤسسة مع خطط استمرارية
الأعمال والقدرة على الصمود الموضوعة لهذا الغرض. وفي المقابل، تشير وحدة العمليات إلى موظفي المؤسسة المسؤولين عن تنفيذ
عمليات الأعمال الرئيسية. وتنفيذاً لهذه المبادئ التوجيهية المقترحة، قد تنشئ المؤسسة المزيد من الوحدات المتخصصة من أجل
إجراء الأنشطة المتعلقة بتطبيق استمرارية الأعمال والقدرة على الصمود.