لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

وبين العوامل البشرية المرتبطة بعملية الإنتاج، لذلك فإن تحقيق آليات إنتاج عالية لا يعتمد على الجوانب المادية للعمل وحده، بل هناك جوانب إنسانية أخرى لها أهمية كبيرة في تحقيق معدلات إنتاج عالية، ومن ثم يجب النظر إلى الفرد على أنه أهم عنصر في عملية الإنتاج، بالإضافة إلى ذلك، وهي أول نظرية تهتم بالسلوك البشري في البيئة التنظيمية من خلال الأبحاث التي قام بها هو ثورن في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يهدف إلى الكشف عن العلاقة بين الظروف المادية وإنتاجية العمال، كان رأس المال يعاني من خسارة بسبب تراجع معدلات الإنتاج في صناعات الغزل والإلكترونيات والمعادن والطيران وغيرها، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات تغير العمل بين العمال وشكاوى الإرهاق والقلق، كما حاول (Elton Mayo وزملاؤه إيجاد طريقة للخروج لتجاوز هذه العقبات. ليس بشكل منفصل، وتتميز بالتعقيد، ومهمة الإدارة هي تنسيق جهود هؤلاء الأفراد (1). وهكذا نجد أن هذه النظرية الإنسانية هي النظرية الأولى في الإدارة التي تهتم بجوانب التنظيم غير الرسمي وهي تشير إلى حقيقة أن الأفراد في المنظمات يثبتون أنهم كائنات اجتماعية، بينما كان الرأي قبل هذه النظرية أنهم مجرد آلات أداء العمل في تلك المنظمات وهذا التحول هو في الواقع، لا يعرض العامل العمل من أجل الحوافز المادية فقط، وفقًا لمجموعة من المعايير والقيم المرتبطة بعملية الإنتاج، وما يؤكد هذه الحقيقة هو عملية تقييد الإنتاج، والتي يلجأ إليها العامل من أجل الحفاظ على مستوى معين من سقف الإنتاج، والهدف من وراء ذلك هو الحفاظ على تماسك المجموعة في وجه الإدارة، وعلى هذا الأساس يجدر التنويه إلى دور مجموعات العمل "التنظيم غير الرسمي" في المؤسسة وأثره على الإنتاج. ظهرت حركة العلاقات الإنسانية أولاً، من خلال دراسة الظروف المادية للعمل وعلاقتها بالإنتاج، حتى توصلت لنتيجة مهمة، كما أوضحت هذه النظرية أن العامل ليس كائناً منعزلاً نفسياً ، من خلال المزايا التي يمكن أن يحققها،


النص الأصلي

جاءت هذه النظرية كرد على تصرفات حركة الإدارة العلمية وأهمها ما أشار إليه إليفر شيلدون" في كتابه "فلسفة الإدارة"، حيث دارت أفكاره حول إيجاد طرق لتحقيق التوازن بين آليات الإنتاج، الأدوات والموارد وما إلى ذلك، وبين العوامل البشرية المرتبطة بعملية الإنتاج، بحيث تكون المشكلة الحقيقية في الصناعة، ليست فقط منظمة مادية معقدة، ولكنها تشمل منظمة بشرية في أداء وظيفتها، لذلك فإن تحقيق آليات إنتاج عالية لا يعتمد على الجوانب المادية للعمل وحده، بل هناك جوانب إنسانية أخرى لها أهمية كبيرة في تحقيق معدلات إنتاج عالية، ومن ثم يجب النظر إلى الفرد على أنه أهم عنصر في عملية الإنتاج، حيث إنه موجه ومبتكر ومنظم


وفعال إذا شعر أنه موضع الاحترام والتقدير والثناء (1). بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ننظر إلى الفرد باعتباره كائنا اجتماعيًا يدخل في علاقات كبيرة في توجيه سلوك الفرد والتحكم فيه، حيث بدأ الاهتمام بهذه الحركة في بداية النصف الأخير من القرن التاسع عشر، والتي استندت إلى أفكار ومبادئ ألتون مايو وزملائه، وهي أول نظرية تهتم بالسلوك البشري في البيئة التنظيمية من خلال الأبحاث التي قام بها هو ثورن في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يهدف إلى الكشف عن العلاقة بين الظروف المادية وإنتاجية العمال، حيث ظهرت حركة العلاقات الإنسانية كنتيجة حتمية للظروف التي سادت في المجال الصناعي والتي مرت بها العناصر المادية والبشرية من خلال الإنتاج الصناعي.
كان رأس المال يعاني من خسارة بسبب تراجع معدلات الإنتاج في صناعات الغزل والإلكترونيات والمعادن والطيران وغيرها، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات تغير العمل بين العمال وشكاوى الإرهاق والقلق، إلى معنويات منخفضة وظروف عمل روتينية ومشاكل أخرى، كما حاول (Elton Mayo وزملاؤه إيجاد طريقة للخروج لتجاوز هذه العقبات. ويضيف (سالتون ستال) أن مدرسة العلاقات الإنسانية هي دراسة أفراد الأعمال أثناء العمل، ليس بشكل منفصل، ولكن كأعضاء في مجموعات العمل غير الرسمية، وتتميز بالتعقيد، ومهمة الإدارة هي تنسيق جهود هؤلاء الأفراد (1).
وهكذا نجد أن هذه النظرية الإنسانية هي النظرية الأولى في الإدارة التي تهتم بجوانب التنظيم غير الرسمي وهي تشير إلى حقيقة أن الأفراد في المنظمات يثبتون أنهم كائنات اجتماعية، بينما كان الرأي قبل هذه النظرية أنهم مجرد آلات أداء العمل في تلك المنظمات وهذا التحول هو
جوهر القضية الأساسية في كيفية تعريف منظمة وظهور منظمة غير رسمية فيها (2).
أما محتوى هذه النظرية فقد جاء كرد فعل على افتراضات تايلور القائمة على الحوافز المادية "الرجل الاقتصادي". ومع ذلك، في الواقع، لا يعرض العامل العمل من أجل الحوافز المادية فقط، ولكن استجابة العامل مدفوعة بالعلاقات الاجتماعية المتبادلة القائمة على التفاعل الاجتماعي وتوجهات المجموعة نحو الإنتاج، وفقًا لمجموعة من المعايير والقيم المرتبطة بعملية الإنتاج، وما يؤكد هذه الحقيقة هو عملية تقييد الإنتاج، والتي يلجأ إليها العامل من أجل الحفاظ على مستوى معين من سقف الإنتاج، والهدف من وراء ذلك هو الحفاظ على تماسك المجموعة في وجه الإدارة، وعلى هذا الأساس يجدر التنويه إلى دور مجموعات العمل "التنظيم غير الرسمي" في المؤسسة وأثره على الإنتاج.
ظهرت حركة العلاقات الإنسانية أولاً، من خلال دراسة الظروف المادية للعمل وعلاقتها بالإنتاج، ثم تحولت إلى دراسة أهمية العوامل النفسية والاجتماعية وتحديد سلوك الأفراد، حتى توصلت لنتيجة مهمة، وهي ضرورة تفسير سلوك الأفراد على أنه تفسير ينبع من طبيعة التنظيم الاجتماعي للمصنع لا من السمات الشخصية للأفراد كما كانت سائدة عند تايلور. كما أوضحت هذه النظرية أن العامل ليس كائناً منعزلاً نفسياً ، بل هو عضو في مجموعة تشكل سلوكه وتتحكم فيه من خلال المعايير والقيم التي تفرضها المجموعة والمتمثلة في التنظيم غير الرسمي، ومن هنا تأتي أهمية التنظيم غير الرسمي في المؤسسة، من خلال المزايا التي يمكن أن يحققها، وبالتالي فهو يحقق أهداف المنظمة من جهة، واحتياجات ورغبات الأفراد من جهة أخرى، وعلى هذا الأساس، فإن الاعتراف بالمنظمة غير الرسمية في المؤسسة حقيقة لا مفر منها وهي موجودة إلى جانب المنظمة الرسمية.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تعد الجغرافية ا...

تعد الجغرافية الإقليمية تطوراً حديثاً ، إلا أن فكرة تقسيم العالم إلى أقاليم هي فكرة قديمة ، فقد بدأ ...

رغم هذا التقدم ...

رغم هذا التقدم القانوني، يواجه نظام تدبير واستغلال الملك العمومي المائي مجموعة من الإكراهات والصعوبا...

ذم الحقد والحسد...

ذم الحقد والحسد: من أعظم أمراض القلوب وصفاتها المهلكة الحسد ومحبة الشر للناس، وإضمار العداوة والغش و...

أنَّ تأثير الدّ...

أنَّ تأثير الدَّولة العبَّاسيّة على الحياة العلميَّة في المدينة المنوَّرة كان تأثيرًا عميقًا ومتعدِّ...

Al-Awda Hospita...

Al-Awda Hospital, established in Jaffa in 1940, is a bustling healthcare facility that offers a vari...

ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﻩ...

ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﻩ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﺼﲑﻓﺔ ﻣﻦ ﲢﻮﻻﺕ ﰲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻗﻠﺐ ﻋﺎﱂ ﺍﳌﺎﻝ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘ، ﻭ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ...

أنا ممتن للغاية...

أنا ممتن للغاية للاصدقاء المذهل مكث معي أشهر في المستشفى لم أندم يوما أني أسميتكم أصديقائي. كانو يرا...

أشاد الكاتب وال...

أشاد الكاتب والباحث الإسلامي المصري سعد الفقي بقرار السلطات الإيرانية بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبو...

أنا ناقمة على و...

أنا ناقمة على وضعي الحالي وغير راضيه بهذا الواقع، وناقمة على كل من حولي وعلى كل شيء، أصبحت متمردة وع...

بعث اتفاق واشنط...

بعث اتفاق واشنطن الموقع بين حكومتي رواندا والكونغو الديمقراطية، في 27 يونيو/حزيران الماضي، الأمل في ...

خالد الدوس الجم...

خالد الدوس الجمعة/السبت 30 سبتمبر 2022 رؤية - خالد الدوس: اهتم عدد كبير من المفكرين والباحثين في ال...

مع تراكم التحدي...

مع تراكم التحديات العالمية الناتجة عن الآثار السلبية للتقدم والتطور المتسارع في كافة المجالات وإصرار...