لخّصلي

المـــقدمــة
يقع حوض وادي الاسيوطي في الجزء الغربي من وسط الصحراء الشرقية ويمتد باتجاه عام من الشرق الي الغرب حيث يفصل خط الاستواء المياه الرئيسي بالصحراء الشرقية بينه وبين وادي قنا ويتجه لوادي الرئيسي غربا نحو نهر النيل جنوب اسيوط بنحو 10 كم ويمتد بين دائرتين عرض 7 27 ش ، 7 27 ش وبين خطي طول 18 31 ق 6 32 ق ويبلغ اجمالي مساحة الحوض نحو 6125.5 كم وأقصي طول من المنبع للمصب 124.6 كم واقصي عرض حوالي 51 كم بين وافد وادي اتلة الميت شمالا ووداديالفرتلة جنوب ، ويمتد حوض وادي الاسيوطي في شكل غير متناسق بسبب الظروف البنوية والمناخية التي تحكمت بدرجة كبيرة في تطور شبكة تصريفية
تتبع خط تقسيم المياه بداية من شمال المصب شرق وادي النيل نجد انه يتجه جنوب الشرق متمشيا مع تلال يتراوح ارتفاعها بين 120 الي 300 متر وذلك لمسافة تصل الي 29 كم ثم ينحني نحو الشمال في تفرج حاد متمشيا مع تلال يتراوح ارتفاعها بين 300 الي 320 متر ويجري فوق الحجر الجيري الاسيوني الاوسط لمسافة تصل الي 21 كم ثم يتجه صوب الشرق فاصلا حوض التصريف ويجري نحو 42 كم
شبكة التصريف لحوض وادي الاسيوطي:-
تمتد شبكة التصريف لحوض وادي الاسيوطي بصفة عامة من الشرق للغرب باتجاه نهر النيل وقد اظهرت القياسات المورفومترية أن الحوض ينتهي بالرتبة التاسعة وتتميز شبكة التصريف بتباين كثافتها تبعا لاختلاف في خصائص التكوينات الجيولوجية والصور البنائية للحوض وتتكون شبكة التصريف بحوض وادي الاسيوطي من التقاء شبكات تصريف ثلاثة أودية رئيسية متماثلة الرتبة وهي :
1- حوض وادي الاسيوطي الأعلي :- ويمتد باتجاه عام من الشرق للغرب ويحتل معظم الجزء الشمالي الشرقي من الحوض وتصل مساحته الي 265.8 كم مربع بنسبة 43% من جملة مساحة الحوض ويجري فوق تكوينات الحجر الجيري الاسيوني الاسفل ويلتقي بالمجري الرئيسي عند خط طول 35 31 ق علي بعد 29 كم من مصب وادي الاسيوطي
2- حوض وادي اتلة الميت :- ويمتد باتجاه عام من الشمال الي الجنوب ويقع في الجزء الشمالي الغربي من الحوض وتبلغ مساحته نحو 571 كم مربع بنسبة 25.64% من جملة مساحة وادي الاسيوطي ويجري فوق صخور رسوبية تابعة للايوسين الاوسط ويلتقي بالمجري الرئيسي عند خط طول 31 25 وعلي بعد 29 كم من مصب وادي الاسيوطي
3- حوض وادي حبيب :- يمتد باتجاه عام من الشرق الى الغرب و يقع في الجزء الجنوبي من حوض وادي الاسيوطي و تصل مساحته نحوه 133 كيلومتر مربع بنسبه 21.8 % من جمله مساحه حوض وادي الاسيوطي ويجري فوق الحجر الجيري الاسيوني الاسفل ويلتقي وادية بالمجرى الرئيسى عند خط طول 21 31 ق على بعد21 كيلو متر من مصب وادي الاسيوطي

رابعا اسباب اختيار الموضوع (حوض وادي الاسيوطي فيما يلي):-
1- رغبه الطالب في الدراسه الجيومورفولوجية
2- يعد حوض وادي الاسيوطي من الاحواض الهامه على نهر النيل والتي لم تحط بدراسه جيومورفولوجيه من قبل
3- تنوع الظاهرات الجيومورفولوجية بحوض وادي الاسيوطي نظرا لكبر مساحته مما يعطي الدراسه ثراء علميا يطمح اليه الطالب
4- امكانيه الوصول الى منطقه الدراسه لإجراء الدراسه الميدانيه حيث تبعد عن مدينه اسيوط نحو 1 كيلومتر
5- توفير الخرائط الجيومورفولوجيه والطبوغرافية هذا فضلا عن خرائط الميوزك التي تغطي حوض وادي الاسيوطي وهي من اهم مصادر البيانات من حيث البحث

خامسا اهداف البحث:-
يمثل الهدف الرئيسي للبحث في رسم خريطه الجيومورفولوجيه لحوض وادي الاسيوطي التعرف علي اهم خصائص السطح به تمهيدا للاستغلال الاقتصادي الامثل او في سبيل تحقيق هذا الهدف كان امام الطالب عدة اهداف مرحلية تتمثل في الاتي :- دراسه الخصائص الجيولوجيه ، مدى تاثير ذلك في خصائص للتعريف به ، التعرف علي اهم العوامل والعمليات التي شكلت سطح الحوض قديما وحديثا وذلك من خلال دراسته الاثار الجيومورفولوجيه لعناصر المناخ الحالي والتي تمثلت في ( حراره ورطوبه و رياح وامطار )
الوقوف على اهم الخصائص الحوض الشكليه و التضاريسيه بالاضافه الى خصائص التصريف ومدى اهميتها في عمليه التاريخ الجيومورفولوجي للحوض ومراحل تطوره
دراسه أهم خصائص شبكه التصريف من حيث انماطها واعداد مجاريها واطوالها وعلاقتها بالتكوينات الصخريه في حوض وادي الاسيوطي ودراسه اهم خصائص المنحدرات بالحوض و تحديد مدلولة الجيومورفولوجيه وما تشيراليه مراحل التطور التي تعرض لها

الفصل الاول جيولوجيه حوض وادي الاسيوطي
مقدمه:-
يتناول هذا الفصل دراسة جيولوجيه حوض وادي الاسيوطي بحيث يتم من خلالها التعرف على التكوينات الجيولوجيه وخصائصها وتوزيعها هذا فضلا عن دراسه الصور البنائيه و تطور الجيولوجي للحوض
اولا التكوينات الجيولوجيه
تعد تكوينات الجيولوجيه الماده الخام التي تتكون منها اشكال الارضيه ولذلك فان اختلاف تلك التكوينات وتباين صلابتها من مكان الى اخر يؤدى الى تباين الاشكال الارضيه ، وحوض وادي الاسيوطي يتكون من عده تكوينات جيولوجيه يتراوح عمرها بين عصري الايوسين (الزمن الثالث) والهلاسين (الزمن الرابع)

حيث يمكن ملاحظه ما يلي:-
1- ترجع تكوينات الحوض الى الزمن الثالث والرابع وجميعها صخور رسوبية
2- تمثل رواسب االايوسين أقدم الصخور السطحية مما يشير الى الحوض كأن ضمن المناطق التي تعرضت للضمور البحري خلال هذا العصر الذي امتد حتى دائره عرض 25 درجه شمالا
3- عدم وجود تكوينات الأليجوسين والميوسين حيث اقتصرت تكويناتها السطحيه على مناطق معينه من الاراضي المصريه فقد اقتصرت الغمر البحري الميوسيني على مناطق شمال مصر مثل هضبه مارمريكا الى جنوب ساحل خليج السويس والبحر الاحمر اما تكوينات الاوليجوسين تقتصر على مناطق محدده مثل النطاق الرسوبي وفي مواضع الطفوح البازلتيه بعيدا عن منطقه الدراسه
4- وجود رواسب عصر البلايوسين في الاجزاء الدنيا من حوض وادي الاسيوطي على جانبي المجرى الرئيسي ما يدل على حدوث غمر غير غطائي على الخليج النيلي حتى دائره اسنا ومن ثم البحر البلايوسيني الى الاجزاء الادنى من الحوض
ثانيا تكوينات الزمن الثالث:-
تغطى تكوينات هذا الزمن اكثر من 92 % من مساحه من المساحه الكليه للحوض وتتمثل في

• تكوينات الايوسين:- اقدم التكوينات الجيولوجيه في هذا الحوض واكثرها انتشارا وتقسم الى:-


• تكوينات الايوسين المبكر: تمثل في تكوينات درنكة وسري حيث يمثل تكوين درنكه في الحجر الجيري وذلك في تتابع طبقى عباره عن وحده سفلي يصل سمكها الى 360 متر تتكون في حجر جيري خالي من الحفريات وحده عليا تصل سمكها الى 170 متر تتكون من الحجر الجيري الغني بالحفريات والوحده السفلي عباره عن ثلاث طبقات هي من اسفل الى اعلى

اما تكوين سري عباره عن صخور جيريه يتخللها بعض التكوينات من الشيرت(الصوان) في صوره شرائح احيانا وفي صوره عقد درنات احيانا اخرى والصخور الجيرية لهذا التكوين تتميز بصلابتها وذلك لاحتوائها على السيليكات وهذه الطبقة غنية بالحفريات الدقيقه في اجزائها السفلي والحفريات الكبيرة في اجزائها العليا ويغطي هذا التكوين مساحة 64.34 % من المساحة الكلية للحوض حيث تجري فوق روافد حوض وادي الاسيوطي الأعلى ومعظم روافد حوض وادي حبيب

• 
  

  حوض الايوسين الأوسط:-
  يتمثل في تكوين المينا الذي يعلو تكوين طيبه في توافق طبقى تتحدد بدايه هذا التكوين ظهور حفريات النمولايت ( قروش الملائكه) في حين تنتهي عندما تبدا حفريات النيموليت في الظهور ويتميز هذا التكوين بوجود الحجر الجيري الابيض الناصع حيث يظهر مكاشفه بلون ابيض يصل الى اللون البني او الرمادي وتظهر عليه اثار التجويه بفضل الاذابة هذا فضلا عن وجود السليكا والمارل وكذلك الدولومين في بعض الطبقات ويغطى تكوين المنيا نحو 22.49 % من المساحه الكليه للحوض ويجري فوقه روافد وادي قتله الميت

  
  


• 
  

  تكوين البلايوسين :-
  يشمل هذا التكوين مساحة صغيره من حوض تمثل اقل من 1% من المساحه الكليه للحوض وهي شاغله الجزء الادني من المصب ويمثلها تكوين (كوم الشلول)
  ويتكون من رواسب الرمال والمعادن الطينية مع وجود عدسات رقيقه من الرمال المنعدمه المصدر في بعض المعادن الطينيه مثل الجلوك الجلوكينت والبيريت والسدريت بالارتفاع الأعلى القطاع من التكوين نجد رواسب الحجر الرملي المارل والرواسب البحريه الغنيه بالحفريات مع وجود طبقه من الكنجولوميت سمكها 3.5 م تفصل بين رواسب هذا العصر ورواسب العصر السابق له وتمثل هذه التكوينات الجانب الشمالي من الجزء الادنى من الحوض

  
  

ثالثا تكوينات الزمن الرابع:-
عباره عن رواسب سطحيه تتالف من الحصى والحصباء وبعد الغطاءات الرمليه القليله الزلط المختلف وتشمل هذه التكوينات مساحه بنحوه 7.3 % من جمله مساحه الحوض
وتنقسم الى النحو التالي:-
أ- رواسب البلايوسين:-
تشمل رواسب المصاطب النهريه ورواسب حشو الوادي وهي تمثل الجزء الادني من الحوض على جانبي المجرى الرئيسي و تتنوع فيها الارساب ما بين رمليه ، حصوه ، حصاء ، رمال وتتعدد بها دورات الترسيب وتختلف دورات الترسيب تبعاً للتغيرات المناخيه التي مرت على الحوض
ب- تكوينات الهولوسين :-
وتشمل كل رواسب الهولوسين المبكر والاوسط:-
رواسب الهولوسين المبكر تدمروا سقعان الاوديه ورواسب المراوح الفيضيه ويتكون راسب المراوح الفيضيه للحوامديه عند مصاب بها وتختلف حجمه ارسابات ها وكذلك سوف وكذلك فاكهه حسب طول المجرى وعدد روافده او تنوع المراوح الفيضيه بين مخروطي الشكل والمستطيل في بعض الروافد ويتكون ارسابات المراوح الفيضيه من الحصى والزلط والحصاد والرمال الهولوسين الاوسط عباره عن اثبات رمليه حديثه قليله السمكه وتنتشر في نطاق الاراضي

وتنتشر في نطاق الاراضي المستويه تظهر عليها علامات الرمال كما توجد عند ملتقى وادي الاسيوطي الاعلي مع وادي قتله الميت مكونه من كسبان رمليه طويله
ثانيا التضاريس:-

نتناول في هذا الفصل الخصائص التضاريسية لحوض وادي الأسيوطي من خلال تحليل خصائص الخريطة الكنتورية للحوض ونتعرف من خلالها على أهم الوحدات الكنتورية الرئيسة للمنطقة من خلال دراسة الخصائص التضاريسية والطولية ودرجة الانحدار والتضرس فضلا عن المنحني الهبسومتري لحوض وادي الاسيوطي وروافده الرئيسية
أولا النطاقات التضاريسية:-
يمثل حوض وادي الأسيوطي جزء من هضبة المعازة التي تمتد في الصحراء الشرقية وينتقل الوادي من سطح الهضبه الى السهل الفيضي لنهر النيل ليلتقني في النهر وعلى هذا الأساس امكن تقسيم الحوض الى ثلاثة نطاقات رئيسية هي من الغرب الى الشرق كما يتضمن - نطاق السهل الفيضي ويضم السهل الفيضي لنهر النيل . - السهل الفيض لمجرى وادي السيوطي .نطاق سطح الهضبة .
أولا : نطاق السهل الفيضي لنهر النيل
هو عبارة عن شريط ضيق مغطى بكميات كبيرة من الطمي التابع للهولوسين الرباعي ويعد أقل النطاقات التضاريسية مساحة خيث يمثل أقل من 1% من مساحة الحوض ويتراوح ارتفاعه بين 54 و60م فوق سطح البحر ، ويمثل التربة الزراعية في المنطقة ويقع جزء شرقي مناخم لنهر النيل
ثانيا : نطاق السهل الفيضي لمجرى وادی الاسيوطي
يمثل النطاق الانتقالي من سطح الهضبة الى السهل الفيضي لنهر النيل وتمثل مساحته نحو 5,4 % من جملة مساحة الحوض وياخذ شكل الامتداد الطولى يبلغ متوسط عرضة ۱۱٫۰ كم وينحصر بين خطي كنتور ۹۰م الی ۱۹۰م فوق سطح البحر ، ويتميز بوجود شبكة تصريف منخفضة الكثافة تتميز أوديتها بأنها عريضة وضحلة ، وتكون متوازية أو متشابكة ، ويمثل إلتقاء نطاق السهل الفيضي لوادي الأسيوطي مع نطاق س طح الهضبة إنكسار واضح في اتجاة شمال غرب - جنوب شرق ، وتغطي هذا النطاق تكوينات الزمن الرابع المتمثلة في الرواسب الفضية التي جلبتها الروافد الرئيسية الوداي الأوسيوطى الأعلي ووادي حبيب ووادی آتله الميت . ومعظمها يتكون من الكلونجلوميرات والرواسب الوديانية التابعة للعصر الرباعي مع وجود بعض التلال الصغيرة المبعثرة من الحجر الرملي والحجر الطيني التابعة لعصر البلايوسين ويمثل هذا النطاق الأرض التي تحاول المحافظة استصلاحها ، وسوف يدرس ذلك في الفصل التطبيقي .
ثالثا نطاق سطح الهضبة:-
يشغل هذا النطاق معظم مساحة الحوض حيث تزيد نسبة مساحة على أكثر
م ن ۹۳% من جملة مساحة الحوض ويمتد بين خطی کتنور ۸۷۰ و ۱۹۰م فوق سطح البحر وتوجد أعلى أجزاء هذا النطاق في أقصى الشمال الشرقي ويتميز سطح الهضبة بانحدار في اتجاهين أحدهما انحدار عام ناحية الغرب اثر على اتجاه مجاری حوض وادي السيوطي حيث يتجه في نهر النيل والانحدار الأخر اتجاة خفيف ناحية الجنوب أثر على اتجاه بعض الروافد مثل وادي إتله الميت ووادي قرد الفار ووادي الرجية ، وسطح الهضبة يتناثر فوق التلال المنعزلة التابعة لتكوينات الحجر الجيري المختلفة و يحد هذا النطاق حافة شرقية تتميز بانحدار شديد يتناقص تدريجي نحو الجنوب متأثرا بصدوع تأخذ اتجاهات شمال غرب - جنوب شرق .
وواجهة هذا الانحدار ناحية الشرق معظمة يقطعها عدد من روافد الأودية القصيرة الضحلة التي تصرف شرقا الي وادي قنا الرئيسي في حين نجد الحافة الغربية لهذا النطاق يتراوح ارتفاعها بين ۱۹۰م الي ۲۶۰م ، و لها خط غير منتظم يتحكم فيه عدد قليل من الصدوع و اتجاهه العام شمال شرق - جنوب غرب ، شمال شمال شرق - جنوب جنوب غرب و سطح الهضبة متقطع بشبكة تصريف كثيفة و ناضجة تسير غربا نحو نهر النيل و تجري هذه الشبكة علي صخور الحجر الجيري الأيوسيني ( الأسفل و الأوسط ) و روافدها الرئيسية مغطاه بواسطة رواسب العصر الرباعي غ ير المتماسكة ، و الأودية الكبيرة التي تقطع هذه الهضبة تكون عميقة و طويلة و شديدة الانحدار

چيولوجية وادي الاسيوطي القديمة :-
تعد التكوينات الماده الخام التي تتكون منها الاشكال الارضية وذلك فان اختلاف هذه التكوينات وتباين صلابتها من مكان الي اخر يؤدي إلي تباينة الاشكال الارضية ووادي الاسيوطي يتكون من عدة تكوينات جيولوجية يتراوح عمرها ما بين عصرين الايسونية وهذان عصور الزمن التالت والحولوسين وهذا من زمن العصر الرابع وهذه العصور جميعها يتكون من الصخور الرسوبية ورواسب الايسونية تدل علي انها من اقدم الصخور السطحية لانها تعرضت للغمر البحري خلال هذا العصر ويوجد تكوينات اخري مثل الايجوسين والملوسين لم توجد فتكوينات وادي الاسيوطي حيث اقتصرت هذه العصور تكوينتها علي مناطق معينه من الاراضي المصرية واقتصر الغمر البحري الميوسيني علي مناطق شمال مصر مثل هضبة مارماركية الي جانب سواحل جليج السويس والبحر الاحمر وتعد تكوينات الايجوسينية قارية تقتصر علي مناطق محدوده مثل النطاق الرسوبي وجود رواسب عصر البليوسين في الاجزاء الدنيا من وادي الاسيوطي علي جانبي المجري الرئسي ويدل ذلك ع حدوث غمر غير غطائي علي خليج النيلي وتم وصول البحر البلايوسيني الي الجزء الادني من وادي الاسيوطي حيث تشغل تكوينات الزمن التالت معظم مساحة وادي الاسيوطي لانها تغطي اكثر من 92%من المساحة الكلية لحوض وادي الاسيوطي وتعد رواسب عصر الايوسيني اكثر الصخور السطحية انتشارا لانها تغطي اكثر من 91%من المساحة الكلية وتعض رواسب البلايسونية اقل من 1%من المساحة الكلية لحوض وادي الاسيوطي ونجد ان رواسب الزمن الرابع تمثل اقل من 8%من المساحة الكلية
ويتضح ان التكوينات الجيولوجية لحوض وادي الاسيوطي تقتصر علي عصور
الزمن الثالث (الايوسين - البلايوسين)
الزمن الرابع (البلا يوسين - الهولوسين )
1- تكوينات الزمن التالت الايوسين اقدم التكوينات الجويولوجية واكثرها انتشارا وتنقسم الي الايوسين المبكر والاوسط المبكر يتمثل في الدرنكه - سري ويتمثل تكوين الدرنكه في الحجر الجيري وذلك ف تتابع طبقي عباره عن وحده سفلي يصل سمكها الي 360متر وتتكون من الحجر الجيري خالي من الحفريات وحده عليا يصل السمك الي 170متر من الحجر الجيري الغني بالحفريات والوحده السفلي عباره عن ثلاث طبقات هي من اسفل لاعلي طبقة تباشير سمكها 97متر ويعلوها طبقة حجر جيري سمكها 127متر تحتوي علي تكوينات السيلكي والطبقه العليا عباره عم حجر جيري رمادي يميل الي اللون الاصفر بسمك 146متر ويغطي هذا التكوين حوالي 4,93%من المساحة الكلية لحوض وادي الاسيوطي
أما تكوین (سری) فهو عبارة من صخور جيرية يتخللها بعض تكوينات من (الصوان) في صورة شرائح وأحيانا في صورة هوائية من الصخور الجيرية حيث الصخور الجيرية تتميز بالصلابة لاحتوائها على السيلكات وغنية بالحفريات الدقيقة في أجزائي السفلي Nummulites والحفريات الكبيرة أجزائها العليا lucina the becd ويغطى هذا التكوين حوالي %64 من مساحة الكلية حيث تجري فوق حوض وادي الأسيوطي الاعلي ومعظم روافد وادي حبيب . ٢- الأسيوطى يتمثل في تكوين المنيا الذي يعلو تكون طبية في توافق طبقي وتتحدد بداية هذا التكون ظهور حفريات الموليلت (قروش الملائكة ) وتنتهي عندما تبدأ حفريات النموليت من striates ويتمزهذا التكوين بوجود الحجر الجيري الأبيض الناصع حيث تظهر مكاشفة بلون أبيض يميل إلى اللون البني وتظهر عليه أثار التجوية بفعل الإزابة وذلك وجود السليكات المارل وكذلك الدولوميت ويغطي تكون المنيا حوالي %22.49من المساحة الكلية للحوض وادي الأسيوطي و يجري فوفة روافد وادي تلة ، وتكوينات البلايوسين من رواسب الرمال والمعادن الطينية مع وجود عدسات رقيقة من الرمال متعددة الصدر غنية بالمعادن (الجلوكنسيت- البيريت ) وغيرها وبالارتفاع لأعلي القطاع نجد رواسب الحجر الرملي والمارل والرواسب البحرية الغنية بالحفريات مع وجود طبقة من الكنجوليمرات سمكها 3.5 متر حيث تفصل بين رواسب هذا العصر السابق وتتمثل هذه التكوينات في الجانب الشمالي من الجزء الادني من حوض وادي الاسيوطي
2- تكوينات الزمن الرابع :- هي عبارة عن رواسب سطحية تتألف من الحصي والحصباء وبعض الغطاءات الرملية القليلة السمك و الزلط المختلف الحجم الذي يميل الي الاستدارة كلما اقتربنا من المصب كما توجد رواسب في القاع وعلي جوانبها وعند مصبات الروافد وتشغل هذه التكوينات حوالي 7.3 % من المساحة الكلية وتنقسم الي :-
1- رواسب البلايوستوسين :- تشمل رواسب المصاطب النهرية ورواسب حشو الوادي وهي تتمثل من الجزء الادني من الحوض وعلي جوانبها وعند مصبات الروافد وتتنوع علي جانبي المجري الرئيسي فيها الارسابات ما بين (رملية – حصوة – حصباء – رمال ) وتعد بها دورات الترسيبب وتختلف تبعا للتغيرات المناخية التي مرت علي حوض وادي الاسيوطي وتتكون رواسب قاع الوادي من ( الحصي – الحصباء – الرمل – المارل- الغرين ) وصف تكوين ارمنت بانه يتكون من 10 أمتار من المارل المتطابق به الرمل او الطين
٢- تكوينات الهولوسين حيث تشمل المبكر،الاوسط
١- المبكر:- حيث تتضم رواسب قيعان الادويه ورواسب المراوح الفيضيه وتتكون رواسب المراوح الفيضيه للادويه عند مصابتها وتختلف حجم ارسابها وسمكها حسب عدده روافده وطول مجراه
٢-الأوسط :- هى عباره عن ارسابات رمليه حديثه قليله السمك وتنتشر ف النطاق الارضى. للاراضى المستويه تظهر عليها علامات الرمال ripples كما توجد عند ملتقى وادى الاسيوطى الاعلى مع وادى تله الميت مكونه كثبان رمليه طوليه او تعرضها للنباتات مكونه ظاهره الشباك وتشمل تكوينه ويتراوح اقطار حبيببتها مابين ٢-٢٠سم حيث تعرف البنيه التحتيه الجيولوجيه الى توضيح وابراز دور الظاهرات البنيويه ف تشكيل جيمومورفولوجيه حوض وادى الاسيوطى وتشمل الصدوع والشقوق والفواصل ولها اهميه وبالارتفاع الاعلى القطاع نجد رواسب الحجر الرملى والرواسب البحريه بالحفرياات مع وجود طبقه الكنجولوميرات وسمكها ٣.٥سم حيث تفصل من رواسب هذا العصر وراوسب العصر السابق وتشمل هذه التكوينات ف الجانب الشمالى من الجزء الادنى من حوض وادى الاسيوطى

الخصائص المناخية
أولا: الحرارة
تتميز الحرارة بالارتفاع التدريجي من فصل الشتاء نحو فصل الصيف تبعا لحركة الشمس
الظاهرية حيث سجلت أقل درجات حرارة في المحطات الثلاثة ( اسيوط ، سوهاج ، الغردقة )
يتميز المدي الحراري السنوي بالارتفاع في محطتي اسيوط وسوهاج حيث وصل الي
15،16 درجة مؤية على الترتيب ) بينما يقل في محطة الغردقة ليصل الي ۱۰،۹ و ذلك لوقوعها علي البحر الأحمر و بذلك تتميز منطقة الدراسة بمدي حراري كبير نسبيا بسبب مناخها الصحراوي و كذلك وجودها في نصف الكرة الشمالي حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف و تنخفض في الشتاء
من دراسة المعدل الشهري و المعدل السنوي وجد أن الانحرافات السالبة تكون في شهور ( يناير ، فبراير ، نوفمبر ، ديسمبر ) و تزيد محطة الغردقة عن الشهور السابقة بشهر ابريل ، بينما باقي شهور السنة تكون الانحرافات بها موجبة و تصل أقصاها في المحطات الثلاث ( أسيوط - سوهاج - الغردقة ) (17،3 يوليو – 6،7 أغسطس – 5،6 أغسطس) علي الترتيب
اثر درجة الحرارة على الظاهرات الجيومورفولوجية في الحوض :۔
يجب أن نضع في الاعتبار أن درجة الحرارة المسجلة تكون في الظل و لكن في المناطق الصحراوية تزيد بنسبة 50% مما يزيد من قدرة التفاوت الحراري في منطقة الدراسة ، و من دراسة المدي الحراري وجد انه يتميز بالارتفاع مما س اعد علي حدوث عملية التفكك الميكانيكي لصخور منطقة الدراسة عندما يشتد التسخين علي الصخر فانه يؤدي لتفلق الصخر ومعلوم أن هذه العملية لا تتوقف على المدي
و في بعض ليالي الشتاء قد تصل درجة الحرارة الي أقل من الصفر المئوي مما يعمل علي تجمد المياه داخل الشقوق و الفواصل و يزيد حجمها و نتيجة تكرار هذه العملية يحدث تفتت للصخر ( محسوب ، ۱۹۹۷ ، ض ۸۱ ) كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة علي زيادة طاقة التبخر فيعمل ذلك علي قلة حجم النباتات التي تنمو شتاء فيترتب على ذلك صغر حجم ظاهرة البناك كما هو موجود في حوض وادي أبو طريفة ، و حوض وادي الأسيوطي الصغير .

ثانيا الرطوبة النسبية:-
مهما يكن الهواء جافا في الصحاري فانه لا يخلو من قدر يسير من بخار الماء الذي قد يتكاثف فوق الصخور التي يتم تبريدها اثناء الليل على هيئة ندي
خصائص الرطوبة النسبية :۔
1- يبلغ المعدل السنوي للرطوبة النسبية في المحطات الثلاثة ( اسيوط - سوهاج - الغردقة )
( %39، 41 %،%46 على الترتيب ) و يلاحظ انخفاض الرطوبة النسبية بصفة عامة الوقوع محطات الدراسة في النطاق الصحراوي باستثناء محطة الغردقة التي تقع على البحر
الأحمر .
۲- تزيد الرطوبة النسبية خلال فصلي الخريف و الشتاء التصل الي 52% ديسمبر، 54% يناير ، 55% أكتوبر)على الترتيب السابق ) و يرجع ذلك لانخفاض درجات الحرارة و قلبية سرعة الرياح الي حد ما ، مما يسمح للهواء بالتشبع بكمية من بخار الماء و كذلك زيادة
كمية المطر نسبيا .
٣- تنخفض الرطوبة النسبية خلال فصلي الربيع و الصيف لتصل الي 24% مايو، 25% مايو ، 34 % أغسطس علي الترتيب السابق ) و سبب ذلك ارتفاع درجة الحرارة و هبوب رياح الخماسين و عدم ثبات الهواء لفترة تكفي لتشبعه ببخار الماء .

ثالثا الرياح
أظهرت التجارب العملية أن هناك اريداد للرياح يحدث عكس الاتجاه العام لهيوبها وذلك لاحتكاكها بسطح الأرض (محسوب ، ۱۹۹۷، ص ۲۹۷ ) فتعالج دراسية الرياح أهميتها في نشاة الكثير من الظاهرات الجيومورفولوجية في المناطق الصحراوية
الخصائص العامة للرياح
من تحليل
1- تسود الرياح الشمالية الغربية على منطقة الدراسة حيث تصل نسبتها في محطات أسيوط سوهاج والغردقة إلى(65.65% ،81.9%،%62.45) علي التوالي
2- تليها الرياح الشمالية الغربية على حوض وادي الأسيوطى ويظهر ذلك من المعدلات الشهرية حيث بلغت أقصاها في محطات الدراسة (30.7 يوليو، 77.2 يوليو 32.6 سبتمر ) ويرجع ذلك لعدم التعرض لمنخفضات جوية خلال هذا الفضل بسب ارتفاع درجة الحرارة . 3- ترتفع النسبة المئوية لحالات السكون في فصل الشتاء لتصل في محطات الدراسة إلی (50% يناير ، 4٫3 5 % يناير ، 29 % أكتوبر) في محطات أسيوط وسوهاج والغردقة على الترتيب ) ذلك بسبب البرودة النسبية للهواء في فصل الشتاء .
4- اختلاف معدلات سرعة الرياح على مستوى محطات الدراسة أسيوط وسوهاج والغردقة ( 7.5 ، 3.9 ، 12.3) على الترتيب وتعتبر سرعة الرياح ۲۰ كم / ساعة ، الحد الادنى السرعة الرياح القادرة على تذرية الفتات الدقيقة
تبعا لذلك فالرياح في منطقة الدراسة من النوع البطيء ولكن يعزز دورها انخفاض التضاريس نسبيا واتساع عرض بعض الروافد كما سيرد ذكره وأقصى سرعة سجلت للرياح كانت 14.3
كم / ساعة في محطة الغردقة في شهر يونيو و 9 كم / ساعة في محطة اسيوط فسی شهر يونيو5.3 كم / ساعة في محطة سوهاج في شهر يوليو

أثر الرياح على الظاهرات الجيومورفولوجية بالحوض :۔
تمارس الرياح دورها التحات والرسوبي في حوض وادي السيوطي يساعدها في ذلك ارتفاع درجة الحرارة وندرة الأمطار وقلة الغطاء النباتي وقد تباين أثر الرياح على منطقة الدراسة حيث لوحظ أثناء الدراسة الميدانية أن الأودية ضيقة المجرى تحدث بها ثقوب تشبة خلايا
النحل في الجهة المواجهة للرياح بينما تنعدم الثقوب في الجهة الأخرى وتنتشر هذه الظاهرة في أودية قرد الفار والفرتلة وابو نضال و عندما توازي الرياح الصخر تنتج ظاهرة حذوذ الأمتساح نتيجة ليونة الصخر وتنتشر هذه الظاهرة في أحواض وادي الشتاء والقليب الاسود وام يول .

رابعا الأمطار
تعد الأمطار من أهم العناصر المناخية تأثيرا على الظاهرات الجيوموفولوجية حيث تباين أثرها ميكانيكا وكيميائيا على اشكال سطح الأرض
الخصائص العامة للأمطار :۔
1- فصل الصيف هو أكثر فصول السنة جفافا في المحطات الثلاث حيث لم تسجل محطات الدراسة أي كمية الأمطار في الفترة من شهر مايو إلى ديسمبر في محطتي أسيوط وسوهاج . وذلك يعني أن احتمالات الأمطار العفوية تكون أكثر حدوثا في نصف السنة الشتوي ممنا يربط مناخ حوض وادي السيوطي بمناخ البحر المتوسط وانخفاضاتة الشتوية ( اسماعیل، ۱۹۸۰ ص ۱۳۰ - ۱۳۳) وتزيد احتمالات حدوث سقوط الأمطار في محطة الغردقة في فصول الخريف والربيع والشتاء
2- قلة الأمطار الساقطة على منطقة الدراسة في فترة الجفاف الحالي ولدراسة معدل الجفاف استخدم الطالب بعض الأساليب الكمية ومنها تقدير كمية المتوسط السنوي للمحطات المختارة التي سقطت على المنطقة
وبدراسة أكثر كمية مطر سقطت في يوم واحد وجد انها تركزت في أقصى الشرق من محطة اسيوط 2.5 مم في شهر فبراير14.6 مم في محطة سوهاج في ابريل 24.7 فی محطة الغردقة في شهر ديسمبر وفي فترة سيل 1994 سقطت في يوم واحد 67.7 فی محطة أسيوط في أحد أيام شهر فبراير ومما سبق يتضح أن المنطقة تتميز بالجفاف وسقوط الأمطار بصورة فجائية على فترات متباعدة
اثر الأمطار على الظاهرات الجيومورفولوجية في الحوض:-
يبدو تاثير الأمطار أكثر وضوحا في الأمطار المتباعدة التي يعقبها جريان السيول فى الأودية حاملة معها الرواسب المتبانية الأحجام حيث وجد أثناء الدراسة الميدانية كتل من الصخور يختلف تكوينها الجيولوجي عن المنطقة الموجودة بها في قاع المجرى مما يدل على أنها نقلت نتيجة جرف السيول كما كان من توابع السيول نقل طبقة الغرين إلى قاع المصري ومع حلول الجفاف تحدث التشققات الطينية ومن الظاهرات المتأثرة بالأمطار ظاهرة التشرشر الجيري المنتشرة في حوض وادي القليب الأسود والرجبة ومن آثار السيول التخريبية هدم الطرق المرصوفة المارة بمروحة حوض وادي الأسيوطى والتي تقطع المروحة عرضيا وهو طريق القاهرة سوهاج كما اثرت على طريق اسيوط الغردقة المزوع اقامتة في مجری الوادي وتم رصف ۳۷كم بدءا من المصب حيث قامت الحكومة يعمل محزات للسيول أسفل الطرق.
كما أدى سقوط المطر مع وجود الصخور الجيرية عالية المسامية إلى زيادة التشرب وتسوب المياه في مسامات الصخور وزيادة المخزون المائي تحت الأرض المصب مما يساعد على استصلاح الأراضي

الخـــاتمــة
تعرضت منطقة وادي حوض الأسيوطي للدراسات الجيولوجية التفصيلية ومرجعية ذلك الي ان حوض وادي الأسيوطي رسوبي الصخور يتميز بالتجانس الجيولوجي و عدم التنوع من خلال الدراسة السابقة في جيلوجية حوض وادي الأسيوطي أتضح أن التكوينات الصخرية بالحوض تنتمي للزمنين الثالث و الرابع ، جميعها رسوبية و ترجع الي عصر الأيوسين و البلايوسين ( الزمن الثالث ) و عصري البلايوسنتوسین و الهولوسين ( الزمن الرابع ) ، و تعد صخور الأيوسين اقدم أكثر الصخور السطحية انتشارا في الحوض حيث تغطي أكثر من ۹۱% من المساحة الكلية به، بينما تمثل صخور عصر البلايوسين أقل من 1% من المساحة في حين تمثل رواسب الزمن الرابع يمثل أقل من 8% من المساحة الكلية للحوض و تتمثل تكوينات الأيوسين في كل من تكوني درنكة و سري ( أيوسين مبكر ) تكوين المنيا و ( أيوسين أوسط ) في حين يمثل تكوينات البلايوسين تكوين ( قنا ، ارمنت ) بينما بينما رواسب الزمن الرابع تمثل في المصاطب الفيضية والمراوح الفيضية و رواسب حشو الوادي و التكوينات الرملية المنتشرة علي سفوح الأودية .
تشير دراسة البنية الجيولوجية للحوض الي الصدوع الرئيسية و الثانوية الأكثر تأثيرا في اتجاهات المجاري المائية في بالحوض هذا فضلا عن تأثيرها في وجود حافات إنكسارات ممثلة في شرف الحوض مع خط تقسيم المياه مع وادي قنا و ترجع نشاة الصدوع الي ما بعد الأيوسين المبكو و قد اثرت علي اتجاهات الشقوق و الفواصل التي نشات مصاحبه و مرتبطة بهذه الصدوع الرئيسية أما الفواصل الثانوية فقد تكونت بعد ذلك حتي وقتنا الحالي بتتبع التطور الجيولوجي الحوض وادي الأسيوطي و نظرا لأنه أقدم الصخور. السطحية تابعة لعصر الأيوسين فقد بدأت العلاقة بين بحر تيتش و منطقة الدراسة منذ ذلك العصر حيث حدث طغيانان بحريان خلال الأيوسين المبكر والأوسط ثم بدات مرحلة الجفاف من الأيوسين الأعلي و استمرت في عصيري الأوليجوسين والميوسين حتي جاء البلايوسين و حدث غمر الخليج النيلي مما أدي الي وصنول رواسب هذا العصر الي جوانب المجري الرئيسي قرب المصب ، ثم بعد ذلك جاء الزمن الرابع بعصرية البلايوستوسين والهولوسين برواسبهما القارية التي تركزت عند مصبات الأودية و علي جوانبها و في باطن الأودية.

المـــــراجـــــع
1- احمد علي إسماعيل، (1969 )، مناخ مدينة أسيوط، المجلة الجغرافية العربيه،جمعية الجغرافيه المصريه،العدد الثاني،القاهره
2- جوده حسنين جوده، (1985 )،الجغرافيه الطبيعيه لصحاري العالم العربي،دار المعرفه الجامعية، الاسكندريه
3- حسن سيد أحمد ابو العنين، (1981 )،أصول الجيمورفولوجيا ،الطبعه السادسه،الدار الجامعيه للطباعه والنشر ،الاسكندريه
4- محمود محمد عاشور ،(1979 )،الجزء الأوسط من جبل نفوسه، دراسة الجيمورفولوجيه ،رسالة دكتوراه غير منشوره، قسم الجغرافيه، كلية الأداب، جامعة عين شمس
5- أحمد أحمد مصطفي، (1982) حوض وادي الجفنة بالمملكة العربية السعودية دراسة جيوموفولوجية.