لخّصلي

المحاسبة الدولية والأعمال الدولية مفهوم وظيفة المحاسبة الدولية . تعرف المحاسبة : على أنها نظام معرفي برتبط بالقياس وعرض المعلومات المفيدة أو الملائمة للأطراف المتعددة وبالمثل فأن المحاسبة الدولية International Accounting تهتم أساساً بتطبيقات المحاسبية الدولية وتأتي فائدتها من المعلومات التي تقدمها إلى : 1 أسواق المال العالمية . 2 الشركات المتعددة الجنسية . 3 السياسات الحكومية الدولية . أي يتعدى نشاطها الدولة الواحدة إلى دول أخرى س لماذا تعد المحاسبة الدولية من الحقول المحاسبية المميزة ؟ ج يعود ذلك لسببين هما : 1 - توفر معلومات عن الشركات الدولية MNE) Multinational Enterprises) بشكل عام . عملياتها ونشطتها الأجنبية أو الأطراف المستفيدة من معلوماتها (وحدة الإبلاغ ) . لذلك فأن أدارة من هذه الأنشطة العابرة للحدود الدولية أو تمويلها أو الحصول على الأموال منها يتطلب الحاجة إلى فهم الأبعاد الدولية للمحاسبة، 2 الهياكل السياسية والتنظيمية والحكومية . 4 قيم العملة وأسعار الصرف للعملة الأجنبية . معدلات التضخم المحلية . 6 مخاطر الأعمال والقوانين والتشريعات. كل أو كافة هذه الأبعاد تمثل عوامل تؤثر في كيفية ادارة وممارسة الشركات الدولية لأعمالها وأنشطتها الاقتصادية وأسلوب وحجم الإبلاغ المالي عبر دول العالم المختلفة . أما الأسباب التي تكمن وراء سعي الشركات إلى الدخول في الأعمال الدولية هي ما يلي : 1. الرغبة في توسيع حجم مبيعاتها حيث أصبح للشركات فائض في الطاقات الإنتاجية ، المبيعات الدولية أكثر ربحية من المبيعات المحلية . 2 أمكانية الوصول إلى المواد الخام أو عوامل الإنتاج الأخرى . الحصول على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتي تمكن الشركات من الحصول على مساحة أكبر مفهوم المحاسبة الدولية (الخلفية النظرية للمحاسبة الدولية) : لا يوجد تعريف متفق عليه دولياً لمفهوم المحاسبة الدولية . وقد أسفر بحث أجري في ثلاث جامعات أمريكية ) نيويورك ، واشنطن ، مفاهيم للمحاسبة الدولية هي ما يلي : -1- مفهوم المحاسبة الدولية ( المدخل الوصفي المقارن) International Accounting وقد عرفت المحاسبة الدولية على أنها أحد فروع المحاسبة التي تهتم بدراسة الفرضيات والمفاهيم والأسس والقواعد المحاسبية المطبقة في الدول المختلفة والبحث عن أسباب اختلافها ويرتكز هذا التعريف على: دراسة الأنظمة المحاسبية في الدول المختلفة من خلال المفاهيم والفرضيات والأسس والقواعد ب دراسة الأنظمة المحاسبة للبحث عن أسباب الاختلاف من أجل الوصول إلى أفضل نظام ت الاعتماد على الدراسة الوصفية المقارنة للفرضيات والمفاهيم والقواعد والأسس . -2- عرفت المحاسبة الدولية على انها مجموعة المعايير والمبادئ الموحدة المقبولة على المستوى الدولي للتحكم مفهوم المحاسبة العالمية المدخل النظري) World Accounting وقد ركز التعريف على : أ ان المحاسبة نظام عالمي يجب أن تثبتها جميع الدول . ب هدف المحاسبة الدولية توفير المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية خدمة للمستثمرين الدولي . ت تطوير المبادئ والمعايير المحاسبية من خلال الدراسات النظرية المكثفة. 3- مفهوم المحاسبة في الشركات التابعة الأجنبية (المدخل الخاص) Accounting to Foreign وقد عرفت المحاسبة الدولية على انها احد فروع المحاسبة التي تهتم بالأساليب والمشاكل المحاسبية الخاصة بالمعاملات المالية لشركات المتعددة الجنسية . أ- الممارسة السائدة في علاقة الشركة الأم ( القابضة) بالشركات التابعة الأجنبية . ب التركيز على المشاكل المحاسبية المتعلقة بترجمة القوائم المالية الأجنبية . ت مبادئ توحيد القوائم المالية لشركات التابعة الأجنبية . أهمية المحاسبة الدولية : 1 امتداد نشاط الوحدات الاقتصادية الى المجال الدولي وما صاحبها من : ا تضاعف حجم المعاملات التجارية بين شركات الأعمال الدولية. ب تضاعف وتطور وتنوع الشركات الدولية وظهور الشركات المتعددة الجنسيات ت تضاعف الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بين الدول المختلفة. 2 ظهور المشاكل المحاسبية ذات الطبيعة الدولية ومنها : تعدد واختلاف المبادئ والممارسات المحاسبية واللغات والعملات. ب - اختلاف معايير التدقيق القومية وما ينجم عنها من عدم فهم وتفسير التقرير. ت اختلاف النظم الضريبة والتي تتعامل معها الشركات وعدم تأثيرها على تحديد الإرباح الخاصة للضريبة وتقسيمها بين الدول المختلفة . ت ظهور مشكلة التضخم وتأثيرها على القوائم المالية . ج - الجهود العلمية والمهنية لحل مشاكل المحاسبة ذات الطبيعة الدولية . 3 الاهتمام المتزايد والمحاولات من اجل تحقيق التوافق في النظم المحاسبية وتوحيد الممارسات التطبيقية المحاسبية بين مختلف الدول . والتكتلات الاقتصادية والدول النامية. 2. التوصل لأسس وقواعد ومعايير دولية يمكن الاستعانة بها لتطوير الأنظمة المحاسبية المختلفة . 3 أظهار أسباب اختلاف البيانات والمعلومات المحاسبية في تقارير الشركات الدولية . 4 توفير المعلومات المالية الموحدة للشركات الدولية . خدمة المستثمر الدولي من خلال توفر قوائم وتقارير مالية ملائمة لاتخاذ القرار . 6. معرفة مدى تأثير الأنظمة المحاسبة المختلفة على اقتصاديات الدول المختلفة. تصنيفات النظم المحاسبية الدولية : اتخذت تصفيات نظم المحاسبة الدولية مداخل عدة منها المدخل الاستنباطي : والذي انجز هذا النوع من التصنيف 1967 Mueller في كتابه المحاسبة الدولية 1967 وقد حدد أربع مداخل لتطور المحاسبة 1- مدخل الاقتصاد الكلي : يقوم هذا المنخر على التراضين لهما علاقة بالأعمال والاقتصاد وهما : ا تضع الشركات الفردية أهدافه ومن ثم تنظيم عملياتها الإنجاز تلك الأهداف . ب تضع الدولة سياستها ومن ثم تتبنى مجموعة من الإجراءات لتنفيذ تلك السياسات وفي ظل مدخل الاقتصاد الكلي فان الممارسات المحاسبية للشركات تشتق وتصمم لخدمة أهداف الاقتصاد الكلي ( الاقتصاد الوطني ) . الاقتصاد الجزئي وفي أطار ذلك فان المرتكزات الأساسية لهذا المدخل هي : ا تركز شركات الأعمال على نشاطات الأعمال . ب الهدف الرئيسي للشركات هو البقاء والاستمرار ت أفضل إستراتيجية للبدء هو تحقيق الأمنلية الاقتصادية . ت - الممارسة المحاسبية يجب أن تشتق مفاهيمها وتطبيقاتها من التحليل الاقتصادي الجزئي . 3 - مدخل المحاسبة تحتل معرفي مستقل : ينظر المدخل إلى المحاسبة كوظيفة خدمية وتشتق من ممارسات الأعمال وهذا بعد الربح القياسي العملي الممارسة نشاطات الأعمال وان الإفصاح الشامل والعادل بعد مبدأ محاسبي مقبول قبولاً عاماً . 4 - مدخل المحاسبة الموحدة : ينظر إلى المحاسبة على أنها مجموعة من الأساليب الرقابية والإدارية وفي ظل هذا المدخل فان المحاسبة تستخدم كأداة رقابية وإدارية من قبل الحكومات المركزية وبالتالي يظهر التوحيد في القياس والإفصاح والعرض بهدف توفير المعلومات إلى جميع الأطراف ذات العلاقة ( التخطيط الهيئة العامة للضرائب المدراء ) وتعد فرنسا خير مثال على ذلك. أهداف أو أغراض التصنيف المحاسبي الدولي هي ما يلي : 1. معرفة نطاق النظم المحاسبية الوطنية ( لكل دولة ) ومدى التشابه والاختلاف بينهما . 2. أن الدول التي تقع ضمن مجموعة محددة من التصنيف من الممكن الاستجابة للظروف الجديدة ( مجموعة الدول الأوربية ) . 3. معرفة لماذا تؤثر بعض الدول تأثيراً كبيراً على المحاسبة في حين لا يوجد مثل هذا التأثير في دول 4. يساعد التصنيف واضعي السياسات المحاسبية على مستوى العالم في تحديد اتجاهات ومشكلات المحتملة لنظمهم المحلية وإيجاد الحلول المناسبة . 6. يستند التعليم المحاسبي من التصنيف المحاسبي من خلال دراسة مداخل التصنيف . طرق أو محاولات تصنيف النظم المحاسبية الدولية هي كالآتي : 1 - التصنيفات القائمة على الحكم الشخصي : اعتمدت هذه التصديقات على الخصائص البينية التي يعمل بها النظام ( النظم المحاسبية ) ومن أهمها دراسة 1967 Muller الفترح وضع تصنيف يتكون من 10 مجموعات للدول الأوربية التي تتبع اقتصاديات السوق حيث قام بدراسة اثر الاختلافات السياسية، القانونية على النظم المحاسبية مستخدماً أربعة عوامل رئيسية هما : درجة النمو الاقتصادي . درجة تعقيد النظام التجاري . خصائص الهيكل القانوني . وقد اقترح Muller أربعة محاور أساسية لتطور النظم المحاسبية في الدول الأوربية وكالآتي : ا المحاسبة من منظور الاقتصاد الكلي - المحاسبية أداة فعالة لتخطيط السياسات الاقتصادية الوطنية ) 2 المحاسبة من منظور جزئي - تكون المحاسبية اداة فعالة على مستوى القطاع الخاص ( هولندا ) . المحاسبة كنظام مستقل - تتطور المحاسبة بتطور التطبيقات المحاسبة مثل أمريكا . بريطانيا . 4 المحاسبة الموحدة - تستخدم الحكومات المحاسبة من اجل التحكم بالاقتصاد عبر معايير وإجراءات وتطبيقات محاسبية موحدة ( فرنسا . أسبانيا ) .

المحاسبة الدولية والأعمال الدولية

مفهوم وظيفة المحاسبة الدولية .

تعرف المحاسبة : على أنها نظام معرفي برتبط بالقياس وعرض المعلومات المفيدة أو الملائمة للأطراف المتعددة وبالمثل فأن المحاسبة الدولية International Accounting تهتم أساساً بتطبيقات المحاسبية

الدولية وتأتي فائدتها من المعلومات التي تقدمها إلى :

1 أسواق المال العالمية .

2 الشركات المتعددة الجنسية .

3 السياسات الحكومية الدولية ..

أي يتعدى نشاطها الدولة الواحدة إلى دول أخرى

س لماذا تعد المحاسبة الدولية من الحقول المحاسبية المميزة ؟

ج يعود ذلك لسببين هما :

1 - توفر معلومات عن الشركات الدولية MNE) Multinational Enterprises) بشكل عام . عملياتها ونشطتها الأجنبية أو الأطراف المستفيدة من معلوماتها (وحدة الإبلاغ ) .

لذلك فأن أدارة من هذه الأنشطة العابرة للحدود الدولية أو تمويلها أو الحصول على الأموال منها يتطلب الحاجة

إلى فهم الأبعاد الدولية للمحاسبة، والأبعاد الدولية تتمثل بالاتي :

الثقافة وممارسات الأعمال.

2 الهياكل السياسية والتنظيمية والحكومية .

النظم القانونية .

4 قيم العملة وأسعار الصرف للعملة الأجنبية .

معدلات التضخم المحلية .

6 مخاطر الأعمال والقوانين والتشريعات.

كل أو كافة هذه الأبعاد تمثل عوامل تؤثر في كيفية ادارة وممارسة الشركات الدولية لأعمالها وأنشطتها

الاقتصادية وأسلوب وحجم الإبلاغ المالي عبر دول العالم المختلفة .
أما الأسباب التي تكمن وراء سعي الشركات إلى الدخول في الأعمال الدولية هي ما يلي : 1. الرغبة في توسيع حجم مبيعاتها حيث أصبح للشركات فائض في الطاقات الإنتاجية ، كما تعد

المبيعات الدولية أكثر ربحية من المبيعات المحلية . 2 أمكانية الوصول إلى المواد الخام أو عوامل الإنتاج الأخرى .

الحصول على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتي تمكن الشركات من الحصول على مساحة أكبر

في الأسواق العالمية .

مفهوم المحاسبة الدولية (الخلفية النظرية للمحاسبة الدولية) :

لا يوجد تعريف متفق عليه دولياً لمفهوم المحاسبة الدولية . وقد أسفر بحث أجري في ثلاث جامعات أمريكية ) نيويورك ، واشنطن ، النبوي ( من ظهور ثلاث مداخل لدراسة المحاسبة الدولية أسفرت من ظهور ثلاث

مفاهيم للمحاسبة الدولية هي ما يلي :

-1- مفهوم المحاسبة الدولية ( المدخل الوصفي المقارن) International Accounting وقد عرفت المحاسبة الدولية على أنها أحد فروع المحاسبة التي تهتم بدراسة الفرضيات والمفاهيم والأسس

والقواعد المحاسبية المطبقة في الدول المختلفة والبحث عن أسباب اختلافها ويرتكز هذا التعريف على:

دراسة الأنظمة المحاسبية في الدول المختلفة من خلال المفاهيم والفرضيات والأسس والقواعد

المحاسبية

ب دراسة الأنظمة المحاسبة للبحث عن أسباب الاختلاف من أجل الوصول إلى أفضل نظام

ت الاعتماد على الدراسة الوصفية المقارنة للفرضيات والمفاهيم والقواعد والأسس .

-2- عرفت المحاسبة الدولية على انها مجموعة المعايير والمبادئ الموحدة المقبولة على المستوى الدولي للتحكم

مفهوم المحاسبة العالمية المدخل النظري) World Accounting

الممارسة العملية للمهنة

وقد ركز التعريف على :

أ ان المحاسبة نظام عالمي يجب أن تثبتها جميع الدول .

ب هدف المحاسبة الدولية توفير المعلومات المحاسبية وغير المحاسبية خدمة للمستثمرين الدولي . ت تطوير المبادئ والمعايير المحاسبية من خلال الدراسات النظرية المكثفة.
3- مفهوم المحاسبة في الشركات التابعة الأجنبية (المدخل الخاص) Accounting to Foreign

Subsidiaries

وقد عرفت المحاسبة الدولية على انها احد فروع المحاسبة التي تهتم بالأساليب والمشاكل المحاسبية

الخاصة بالمعاملات المالية لشركات المتعددة الجنسية .

وركز هذا التعريف على:

أ- الممارسة السائدة في علاقة الشركة الأم ( القابضة) بالشركات التابعة الأجنبية .

ب التركيز على المشاكل المحاسبية المتعلقة بترجمة القوائم المالية الأجنبية ..

ت مبادئ توحيد القوائم المالية لشركات التابعة الأجنبية .

أهمية المحاسبة الدولية :

1 امتداد نشاط الوحدات الاقتصادية الى المجال الدولي وما صاحبها من :

ا تضاعف حجم المعاملات التجارية بين شركات الأعمال الدولية.

ب تضاعف وتطور وتنوع الشركات الدولية وظهور الشركات المتعددة الجنسيات

ت تضاعف الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بين الدول المختلفة.

2 ظهور المشاكل المحاسبية ذات الطبيعة الدولية ومنها :

تعدد واختلاف المبادئ والممارسات المحاسبية واللغات والعملات.

ب - اختلاف معايير التدقيق القومية وما ينجم عنها من عدم فهم وتفسير التقرير.

ت اختلاف النظم الضريبة والتي تتعامل معها الشركات وعدم تأثيرها على تحديد الإرباح الخاصة

للضريبة وتقسيمها بين الدول المختلفة .

ت ظهور مشكلة التضخم وتأثيرها على القوائم المالية .

ج - الجهود العلمية والمهنية لحل مشاكل المحاسبة ذات الطبيعة الدولية .

3 الاهتمام المتزايد والمحاولات من اجل تحقيق التوافق في النظم المحاسبية وتوحيد الممارسات

التطبيقية المحاسبية بين مختلف الدول .

4 . تزايد الاهتمام بضرورة وضع مجموعة من المعايير المحاسبية الدولية من قبل المستثمرين والشركات
والتكتلات الاقتصادية والدول النامية.أهداف المحاسبة الدولية : تتلخص بما يلي : 1 دراسة النظم المحاسبية في دول العالم المختلفة لهدف الوصول الى نظام ملائم يلبي احتياجات تلك

الدول .

2. التوصل لأسس وقواعد ومعايير دولية يمكن الاستعانة بها لتطوير الأنظمة المحاسبية المختلفة .

3 أظهار أسباب اختلاف البيانات والمعلومات المحاسبية في تقارير الشركات الدولية .

4 توفير المعلومات المالية الموحدة للشركات الدولية .

خدمة المستثمر الدولي من خلال توفر قوائم وتقارير مالية ملائمة لاتخاذ القرار .

6. معرفة مدى تأثير الأنظمة المحاسبة المختلفة على اقتصاديات الدول المختلفة.

تصنيفات النظم المحاسبية الدولية : اتخذت تصفيات نظم المحاسبة الدولية مداخل عدة منها المدخل الاستنباطي : والذي انجز هذا النوع من التصنيف 1967 Mueller في كتابه المحاسبة الدولية 1967 وقد حدد أربع مداخل لتطور المحاسبة

هما كالاتي :

1- مدخل الاقتصاد الكلي : يقوم هذا المنخر على التراضين لهما علاقة بالأعمال والاقتصاد وهما :

ا تضع الشركات الفردية أهدافه ومن ثم تنظيم عملياتها الإنجاز تلك الأهداف .

ب تضع الدولة سياستها ومن ثم تتبنى مجموعة من الإجراءات لتنفيذ تلك السياسات

وفي ظل مدخل الاقتصاد الكلي فان الممارسات المحاسبية للشركات تشتق وتصمم لخدمة أهداف

الاقتصاد الكلي ( الاقتصاد الوطني ) . -2- مدخل الاقتصاد الجزئي : في ظل هذا المدخل فان الممارسات المحاسبية تطور وتشتق من مبادئ

الاقتصاد الجزئي وفي أطار ذلك فان المرتكزات الأساسية لهذا المدخل هي :

ا تركز شركات الأعمال على نشاطات الأعمال .

ب الهدف الرئيسي للشركات هو البقاء والاستمرار

ت أفضل إستراتيجية للبدء هو تحقيق الأمنلية الاقتصادية . ت - الممارسة المحاسبية يجب أن تشتق مفاهيمها وتطبيقاتها من التحليل الاقتصادي الجزئي .
3 - مدخل المحاسبة تحتل معرفي مستقل : ينظر المدخل إلى المحاسبة كوظيفة خدمية وتشتق من ممارسات الأعمال وهذا بعد الربح القياسي العملي الممارسة نشاطات الأعمال وان الإفصاح الشامل

والعادل بعد مبدأ محاسبي مقبول قبولاً عاماً .

4 - مدخل المحاسبة الموحدة : ينظر إلى المحاسبة على أنها مجموعة من الأساليب الرقابية والإدارية وفي ظل هذا المدخل فان المحاسبة تستخدم كأداة رقابية وإدارية من قبل الحكومات المركزية وبالتالي يظهر التوحيد في القياس والإفصاح والعرض بهدف توفير المعلومات إلى جميع الأطراف ذات العلاقة ( التخطيط

الهيئة العامة للضرائب المدراء ) وتعد فرنسا خير مثال على ذلك.

أهداف أو أغراض التصنيف المحاسبي الدولي هي ما يلي : 1. معرفة نطاق النظم المحاسبية الوطنية ( لكل دولة ) ومدى التشابه والاختلاف بينهما .

2. 
   

   أن الدول التي تقع ضمن مجموعة محددة من التصنيف من الممكن الاستجابة للظروف الجديدة ( مجموعة الدول الأوربية ) .

   
   


3. 
   

   معرفة لماذا تؤثر بعض الدول تأثيراً كبيراً على المحاسبة في حين لا يوجد مثل هذا التأثير في دول

   
   

أخرى .

4. يساعد التصنيف واضعي السياسات المحاسبية على مستوى العالم في تحديد اتجاهات ومشكلات

التوافق الدولي . على المستوى الوطني يجعل التصنيف واضعي السيسة المحاسبية في وضع مثالي للتنبؤ بالمشكلات

المحتملة لنظمهم المحلية وإيجاد الحلول المناسبة . 6. يستند التعليم المحاسبي من التصنيف المحاسبي من خلال دراسة مداخل التصنيف .
طرق أو محاولات تصنيف النظم المحاسبية الدولية هي كالآتي : 1 - التصنيفات القائمة على الحكم الشخصي : اعتمدت هذه التصديقات على الخصائص البينية التي يعمل بها النظام ( النظم المحاسبية ) ومن أهمها دراسة 1967 Muller الفترح وضع تصنيف يتكون من 10 مجموعات للدول الأوربية التي تتبع اقتصاديات السوق حيث قام بدراسة اثر الاختلافات السياسية، الاقتصادية

القانونية على النظم المحاسبية مستخدماً أربعة عوامل رئيسية هما :

درجة النمو الاقتصادي ..

درجة تعقيد النظام التجاري .

النظام السياسي .

خصائص الهيكل القانوني ..

وقد اقترح Muller أربعة محاور أساسية لتطور النظم المحاسبية في الدول الأوربية وكالآتي : ا المحاسبة من منظور الاقتصاد الكلي - المحاسبية أداة فعالة لتخطيط السياسات الاقتصادية الوطنية )

السويد).

2 المحاسبة من منظور جزئي - تكون المحاسبية اداة فعالة على مستوى القطاع الخاص ( هولندا ) . المحاسبة كنظام مستقل - تتطور المحاسبة بتطور التطبيقات المحاسبة مثل أمريكا . بريطانيا ..

4 المحاسبة الموحدة - تستخدم الحكومات المحاسبة من اجل التحكم بالاقتصاد عبر معايير وإجراءات
وتطبيقات محاسبية موحدة ( فرنسا . أسبانيا ) ..