لخّصلي

يمكن فهم تفاعل المواد مع المجالات الكهرومغناطيسية وسنحاول ان نفهم القارئ و الطريقة المستعملة في إطار بحثنا في اطار كلاسيكي يعتمد على معادلات ماكسويل. أيضا في الهياكل النانوية الفلزية وحتى لمواد بأحجام في حدود بضعة نانومترات يمكن وصفها دون الحاجه الى اللجوء ميكانيكا الكم، لان الكثافة العالية للحاملات الحرة تؤدي الي تباعد دقيق لمستويات طاقة الالكترون مقارنة بالإثارات الحرارية للطاقة   في درجة حرارة الغرفة وبالتالي وضمن نطاق النظرية الكلاسيكية هذا لا يمنع حدوث مجموعه متنوعه غنيه و وذلك بسبب الاعتماد القوي للخواص الضوئية على التردد. بالنسبة للترددات التي تصل الى الجزء المرئي من الطيف، يكون تحليل ونقاش تفاعل الضوء مع المادة باستعمال التقريب وكأننا نتعامل مع موصل مثالي او موصل جيد، عند الترددات فوق البنفسجية، وان كأنه ذلك بدرجات متفاوتة من التوهين اعتمادا على تفاصيل بنبة النطاق الالكتروني. تتمتع الفلزات القلوية مثل الصوديوم باستجابة تشبه الالكترونات الحرة تقريبا، ومن ثم تظهر شفافية فوق بنفسجية. اما بالنسبة للمعان النبيلة مثل الذهب او الفضة من ناحية أخرى، تؤدي الانتقالات بين النطاقات الالكترونية الى امتصاص قوى في هذا النظام. ان الفيزياء الكامنة وراء هذا الاعتماد القوي على التردد للاستجابة الضوئية هو التغير في طور التيارات المستحثة بالنسبة للمجال الدافع للترددات التي تقترب من مقلوب زمن استرخاء الالكترون المميز t للمعدن. وتتمثل ميزة هذا النهج الظاهري في عدم الحاجة الى اخذ تفاصيل التفاعلات الأساسية بين الجسيمات المشحونة داخل الأوساط والمجالات الكهرومغناطيسية في الاعتبار.

يمكن فهم تفاعل المواد مع المجالات الكهرومغناطيسية وسنحاول ان نفهم القارئ و الطريقة المستعملة في إطار بحثنا في اطار كلاسيكي يعتمد على معادلات ماكسويل.
أيضا في الهياكل النانوية الفلزية وحتى لمواد بأحجام في حدود بضعة نانومترات يمكن وصفها دون الحاجه الى اللجوء ميكانيكا الكم، لان الكثافة العالية للحاملات الحرة تؤدي الي تباعد دقيق لمستويات طاقة الالكترون مقارنة بالإثارات الحرارية للطاقة   في درجة حرارة الغرفة وبالتالي وضمن نطاق النظرية الكلاسيكية هذا لا يمنع حدوث مجموعه متنوعه غنيه و
غير متوقعه في كثير الأحيان من الظواهر الضوئية، وذلك بسبب الاعتماد القوي للخواص الضوئية على التردد. كما هو معروف جيدا من التجربة اليومية، بالنسبة للترددات التي تصل الى الجزء المرئي من الطيف، تستخدم المعادن تقليدياً كطبقات لبناء الموجهات الموجية والمرنانات للإشعاع الكهرومغناطيسي عند ترددات الموجات الدقيقة والاشعة تحت الحمراء البعيدة في التردد المنخفض، يكون تحليل ونقاش تفاعل الضوء مع المادة باستعمال التقريب وكأننا نتعامل مع موصل مثالي او موصل جيد، حيث ان جزءا ضئيلا فقط من الموجات الكهرومغناطيسية الوافدة يخترق المعدن. عند الترددات الأعلى نحو الجزء القريب من الاشعة تحت الحمراء والجزء المرئي من الطيف، يزداد اختراق المجال بشكل كبير. عند الترددات فوق البنفسجية، تكتسب المعان طابعا عازلا وتسمح بانتشار الموجات الكهرومغناطيسية، وان كأنه ذلك بدرجات متفاوتة من التوهين اعتمادا على تفاصيل بنبة النطاق الالكتروني. تتمتع الفلزات القلوية مثل الصوديوم باستجابة تشبه الالكترونات الحرة تقريبا، ومن ثم تظهر شفافية فوق بنفسجية. اما بالنسبة للمعان النبيلة مثل الذهب او الفضة من ناحية أخرى، تؤدي الانتقالات بين النطاقات الالكترونية الى امتصاص قوى في هذا النظام. يمكن وصف خصائص التشتت من دالة معقدة  (w) eوالتي توفر أساس جميع الظواهر التي نوقشت هنا. ان الفيزياء الكامنة وراء هذا الاعتماد القوي على التردد للاستجابة الضوئية هو التغير في طور التيارات المستحثة بالنسبة للمجال الدافع للترددات التي تقترب من مقلوب زمن استرخاء الالكترون المميز t للمعدن. قبل تقديم وصف اولي للخصائص الضوئية للمعادن، نتذكر المعادلات الأساسية التي تحكم الاستجابة الكهرومغناطيسية، وهي معادلات ماكسويل. وتتمثل ميزة هذا النهج الظاهري في عدم الحاجة الى اخذ تفاصيل التفاعلات الأساسية بين الجسيمات المشحونة داخل الأوساط والمجالات الكهرومغناطيسية في الاعتبار.
نظرا لان المجالات المجهرية سريعة التغير يتم حساب متوسطها على مسافات أكبر بكثير من البنية المجهرية الأساسية. تفاصيل حول الانتقال من الوصف المجهري الى الوصف العياني (المايكروسكوبي) للاستجابة الكهرومغناطيسية للوسائط في معظم المراجع الدراسية والبحثية عن الكهرومغناطيسية مثل ما كتبه جاكسون في كتابة