لخّصلي

اولا : افتراضات النظرية الكلاسيكية و الكينزية
اولا : النظرية الكلاسيكية

حيث قامت النظرية الكلاسيكية علي الكثير من الافتراضات التي هي تعتبر بمثابة الاعمدة الرئيسية لتفسير ذلك المشكلات الاقتصادية وكيفية حل هذه المشكلات و الان ساعرض اهم الافتراضات الكلاسيكية وهي

1. الرشد الاقتصادي


2. الحرية الاقتصادية


3. عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي


4. توافق المصلحة الخاصة مع المصلحة العامة


5. جهاز الثمن وهو يعتبر المسئول عن تحقيق التوازن في النشاط الاقتصادي
   والان ساشرح كل افتراض من هذه الافتراضات الهامة بالتفصيل :
   اولا : الرشد الاقتصادي :
   حيث قامت النظرية النظرية الكلاسيكية بافتراض ان كل شخص داخل المجتمع هو شخص عاقل ويكون هدفه هو تحقيق مصلحته الشخصية و التي تكون هي تحقيق اقصي رفاهية ممكنة بالنسبة له فاذا كان هذا الفرد منتج فيكون هدفه تحقيق اقصي ربح ممكن و اذا كان هذا الفرد مستهلك فيكون هدف هذا الفرد تحقيق اقصي اشباع ممكن باقل تكلفة ممكنة
   ثانيا : الحرية الاقتصادية :
   حيث ان النظرية الكلاسيكية افترضت ان كل فرد او شخص داخل المجتمع شخص حر في كل ما يقوم به فذلك يكون الفرد حر في اختيار المشروع الذي يقوم به و كذلك اختياراساليب و طرق الانتاج داخل المشروع كما ان له اختيار الوظيفة التي يعمل بها .
   كما ان يري الكلاسيك ان لكي تتحقق الحرية الاقتصادية يجب ان يوجد منافسة كاملة و يوجد بعض الشروط الازمة لكي يكون هناك منافسة كاملة :
   عدم وجود تكاليف نقل للسلعة حتي لاتؤثر هذه التكلفة علي اسعار السلعة .
   ان يكون هناك تجانس في مواصفات السلعة المنتجة وذلك من حيث الشكل و الوظيفة و الجودة .
   ان يكون هناك عدد كبير من البائعين و المشتريين بحيث ان يعجز كل منهما في التأثيرعلي السعر .
   العلم الكامل باحوال السوق حتي يكون كل فرد داخل المجتمع علي دراية وعلم بكل اسعار وخصائص السلع التي توجد في السوق .
   الحرية في الدخول الي السوق و الخروج منه فأي مشروع اذا كان يحقق خسائر ويريد الخروج من السوق و العكس صحيح واي مشروع يريد الدخول فيه للسوق فيكون من حقه الدخول لهذا السوق .
   ثالثا : عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي :
   حيث نادي الكلاسيك علي عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي وان الدولة يقتصر دورها علي قيامها بوظائفها الاساسية والتي هي تتمثل في تحقيق العدالة و الامن و الدفاع .
   رابعا : توافق المصلحة الخاصة مع المصلحة العامة :
   حيث يري الكلاسيك ان المصلحة الخاصة تتوفق دائما مع المصلحة العامة و هذا الافتراض يعتبر انه مترتب علي الافتراضين الاول و الثاني الذي قمت بشرحهم بالتفصيل ( الرشد الاقتصادي و الحرية الاقتصادية ) وكما سبق القول ان كل فرد في المجتمع هو شخص رشيد عاقل هدفه يكون هو تحقيق مصلحته الشخصية وان اذا ترك حرا سوف يحقق هذه المصلحة وبما ان هذا الفرد هو واحد من ضمن عدد كبير من الافراد في المجتمع وفي النهاية اذا ترك كل فرد حر سوف يحقق مصلحته الشخصية وبذلك في النهاية تتحقق مصلحة المجتمع ولذلك تتوافق المصلحة الخاصة مع المصلحة العامة .
   خامسا : جهاز الثمن و هو الذي يعتبر المسئول عن تحقيق التوازن في النشاط الاقتصادي :
   وفي هذه النقطة والاخيرة يري الكلاسيك ان جهاز الثمن يعتبر هو المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي كما ان الثمن هو المسئول عن تحقيق التوازن بين الطلب الكلي والعرض الكلي وان اذا انحرف السوق عن التوازن فان جهاز الثمن يعود الي التوازن تلقائيا مرة اخري فمثلا اذا حدث افراط او زيادة في الانتاج فعندما يحدث ذلك يؤدي الي ان يصبح العرض الكلي اكبر من الطلب الكلي فيؤدي ذلك الي الابتعاد عن التوازن وهذا يؤدي الي انخفاض الاسعار وذلك بسبب زيادة العرض الكلي وهذا الانخفاض يؤدي الي التشجيع علي زيادة الطلب الكي حتي يتساوي مع العرض الكلي وبذلك قد نكون عدنا للتوازن مرة اخري .
   ثانيا : النظرية الكينزية