لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

مقارنة بین معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات في درجة استخدامهم لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات في ضوء درجة توافرها في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن
في ضوء درجة توافرها. ولتحقیق أهداف الد ارسة تم تطویر استبانة تكونت من مجالین: درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات، وبعد جمع البیانات وتحلیلها، تم التوصل إلى النتائج الآتیة: إن تكنولوجیا المعلومات والاتصالات متوافرة بدرجة غیر كافیة، ولا یستخدم معلمو التربیة الإسلامیة والریاضیات تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في التدریس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجة استخدام المعلمین للتكنولوجیا تعزى لمتغیر المؤهل العلمي. تحرص الدول النامیة والمتقدمة على حد سواء على تحسین عملیة التعلیم؛ فهي تضعها في أرس هرم أولویاتها؛ وذلك للاعتقاد السائد بأن العملیة التعلیمیة تسهم بشكل حقیقي في تحقیق أهداف هذه الدول وآمالها المستقبلیة. مشیرین إلى أن تكنولوجیا المعلومات والاتصالات بمفهومها الحدیث ، حیث تؤكد مجموعة التعریفات الخاصة بتكنولوجیا المعلومات والاتصالات أن المحصلة النهائیة لتوظیفها في العملیة التعلیمیة تحسین التدریس وزیادة , ، فالتركیز الآن أصبح یؤكد على الآثار التربویة المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجیا لأغ ارض تعلیمیة، Gudmundsson )أن توافر الوسائل التعلیمیة منخفض في المدارس الابتدائیة، وأنها أكثر ما تتوافر في المرحلة الجامعیة، وأن هناك فروق ا أساسیة من حیث درجة فهم واستعمال الوسائل التعلیمیة، تعود إلى متغي ارت أساسیة منها الجنس وسنوات الخبرة، كما أن موقف المعلمین من استخدام الوسائل التعلیمیة كان حیادیا ؛ وأن قلة توافر الوسائل التعین جونسون2002, وأدوات البحث، كما یرى دیفیس )2003, بالإضافة إلى زیادة الوعي بین المعلمین حیث توجد حاجة مستمرة لتطویر الكفایات التقنیة لدیهم. Hun Bain, 2005 الصف غرفة في وعلى الرغم من أهمیة توظیف تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في العملیة التعلیمیة، أما الطلاب المتفوقون فهم فقط الذین یرفضون هذا النظام لأن لدیهم مي لا للاعتقاد بأن الحاسب الآلي بطيء وأقل ذكا ء
فإذا كانت الدول المتقدمة قد وجدت في تكنولوجیا المعلومات والاتصالات ضرور ة لتطویر الحیاة، نها تستطیع من خلالها معالجة المشكلات التي تعوق أنظمتها التعلیمیة عن تحقیق الأهداف المنوطة بها، مشكلة الدارسة وأسئلـته
إلى الكشف عن جوانب القوة والضعف في أداء المعلم مما یمكن المؤسسة التعلیمیة من اتخاذ الإج ارءات التي تكفل تطویر مستوى أدائه وتعزیزه. وقد أشار النوري )0999 )إلى أهم مجالات استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في التعلیم الصفي والاستفادة منها في مجالات عدیدة مما یساعد على تقلیل الجهد وزیادة الفاعلیة في الأداء الوظیفي ومنها: العملیات الإحصائیة كافة، والعملیات الإداریة الیومیة البسیطة مثل حفظ المعلومات بطریقة حدیثة ورصد درجاتهم العلمیة ومتابعة مستوى تحصیلهم. وتطویر المناهج الد ارسیة, في تصمیم المناهج الد ارسیة یساعد الإحصائیة ) = 4045 )في درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات للتكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصص؟
أهمیة الدارسة
تنبع أهمیة هذه الد ارسة من مواكبتها للتغي ارت الجدیدة والمتسارعة في الحیاة بشكل عام، وفي التربیة والتعلیم بشكل خاص, كما ستقدم هذه الد ارسة تغذیة ارجعة لأصحاب الق ارروالقائمین على العملیة التعلیمیة والتربویة في وازرة التربیةوالتعلیم في المملكة الأردنیة الهاشمیة لإقامة الدوارت التدریبیةللمعلمین للوصول إلى الحد المناسب من الثقافة التكنولوجیة، كما تعد هذه الد ارسة استم ارار لما بذله الباحثون من جهودفي التأكید على أهمیة توظیف تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في الأعمال التربویة. اقتصرت هذه الد ارسة على معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات الذین یعملون في المدارس الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400م. في الفصل الأول. ،)الذي استند علىالمباد ارت الوطنیة العریضة التالیة: التعلم المستمر/ مدىالحیاة، الوصول إلى تكنولوجیا المعلومات والاتصالات الحدیثة وتحسین نوعیة التعلیم )وحدة التنسیق التنموي ، للتجارة والاستثمار. وبالتحدید، حیث) Law, Pelgrum and Plomp, إلا أن استخدام المعلمین لتكنولوجیا المعل ومات والاتصالات ما ازل منخفضا مع وجود بعض التباین في الاستخدام من دولة إلى أخرى
ویعرض كل من كورت وهسنج , Husing and Korte( 2006 )تقري ا ر عن الد ارسة المسحیة التي قامت بها المفوضیة الأوروبیة في دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرویج وأیسلاندا، وقد أشار التقریر إلى أن النسبة العامة للمعلمین الذین یستخدمون تكنولوجیا المعلومات والاتصالات لأغ ارض التدریس بلغت 70 %مع وجود بعض التباین في الاستخدام من دولة إلى أخرى إذ كانت أعلاها في الدنمارك )94 )%والمملكة المتحدة )95)% وأدناها في لاتفیا. وخلصت الد ارسة إلى النتائج التالیة: كثرة عدد الطلاب في الصف الواحد، قلة الوقت المتاح للمعلمین لاستخدام الحاسوب والإنترنت والتدرب علیهما، المدرسة لیست موصولة بالإنترنت، التعریفات الإجارئیة
لأغ ارض البحث، تم تحدید وتعریف المصطلحات الآتیة والتي تضمنتها الد ارسة: -
-تكنولوجیا المعلومات والاتصالات : ویقصد بها وسائل الاتصال التكنولوجیة الحدیثة التي تساعد في استقبال المعلومة ومعالجتها وتخزینها واسترجاعها وطباعتها ونقلها بشكل إلكتروني. لدارسات السابقة هدفت
دارسة حمدي والبلوي )2400 )إلى تعرف درجة استعداد المعلمین في الأردن لمسایرة التحدیات المستقبلیة المترتبة على استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المیدان التربوي. أسفرت النتائج عما یلي: یتمتع المعلمون بدرجة استعداد عالیة تمكنهم من مسایرة التحدیات المستقبلیة المترتبة على استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المیدان التربوي، وهدفت د ارسة خطاطبة )2444 )إلى التعرف إلى واقع الوسائل التعلیمیة، في ضوء متغي ارت الجنس والمرحلة والمؤهل والخبرة في التدریس. وأجرى العجلوني )2440 )د ارسة تق ویمیه لتطبیق تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المدارس الحكومیة الأردنیة، وأن عدد الأجه زة الطرفیة غیر ٍ كاف)طابعات، مساحة المكان المتوفر(، وعدم كفایة الدعم الفني لتشغیل وصیانة الحاسوب، ولصالح متغیر اللغة الإنجلیزیة والتعلیم المهني مقارنة مع بقیة التخصصات. تعقیب على الدارسات السابقة
من خلال استع ارض الد ارسات السابقة نلاحظ تشابه الد ارسةالحالیة مع الد ارسات السابقة في محاولتها د ارسة واقع توافرتكنولوجیا المعلومات والاتصالات واستخدامها في التدریس، كما إن أداة الد ارسة ووسائل تكنولوجیا المعلومات والاتصالات التي تناولتها الد راسة الحالیة تتسم بالجدة والحداثة، الخ على خلاف الد ارسات السابقة مما یبرر إج ارء هذه الد ارسة. منهجیة الدارسة
حیث تم وصف مجتمع الد ارسة وطریقة اختیار العینة ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة )=4045 )بین متوسطات استخدام المعلمین للوسائل التعلیمیة، وكذلك سوء التجهي ازت في مختب ارت المدارس، وكثرة عدد الطلاب في الصف الواحد, وأن هناك فروق ا أساسیة من حیث درجة فهم واستعمال الوسائل التعلیمیة، تعود إلى متغي ارت أساسیة منها الجنس وسنوات الخبرة، أي أنهم لیسوا ضد الاستخدام ولیسوا متحمسین لاستخدامها، صدق الأداة
تم عرض الإستبانة بصورتها الأولیة بما تضمنتها من فق ارت وعددها )24 )فقرة على مجموعة من المحكمین من مشرفي المرحلة الأساسیة فیالمدارس الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعامالد ارسي 2402/2400 ، تم اختیار الفق ارت التي أجمع المحكمون على مناسبتها، وتم تعدیل بعضها وحذف الآخر، ثبات الأداة
وبعد مرور أسبوعین من تطبیقها أول مرة جرى إعادة تطبیقها مرة. مجتمع الدارسة
تك ون مجتمع الد ارسة من جمیع معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400 ، والبالغ عددهم )000)علما وذلك حسب إحصائیات وازرة التربیة والتعلیم في الأردن. قام الباحثان بتطویر استبانة لتعرف درجة توافر واستخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات ممن یعملون في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسيلجزء الأول: ویتضمن معلومات عامة عن عینة الد ارسة ، في ضوء متغي ري الد ارسة )التخصص والمؤهل العلمي(. الجزء الثاني: ویتضمن )25 )فقرة تغطي بعدي درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات واستخدام المعوحددت مستویات درجة الاستخدام كما یلي: تستخدم بدرجة كبیرة وتعطى )2 )درجات ، و تستخدم بین الحین والاخرلمین لها. إجارءات الدارسة بعد التأكد من صدق وثبات أداة الد ارسة، قام الباحثان 254 )استبانة على معلمي التربیة الإسلامیة بتوزیع ) والریاضیات بطریقة عشوائیة بسیطة ممن یعملون في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400 ، وقد یعزى سبب ذلك إلى ضعف إمكانیات وازرة التربیة والتعلیم المادیة وارتفاع كلفة توفیر جمیع وسائل تكنولوجیا المعلومات والاتصالات اللازمة لمعلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات حیث ظهر أن )السبورة الطباشیریة، وربما یعود ذلك لضرورة السبورة الطباشیریة في الكتابة علیها لتوضیح الأشیاء وشرحهافي حین تبین أن )جهاز عرض البیانات، في حین ظهر أن بقیة الوسائل التكنولوجیة الواردة في الجدول )2) متوفرة بدرجة غیر كافیة. ربما یعود السبب أیضا إلى الكلفة العالیة مادیا لتوفیر مثل هذه الوسائل، بالإضافة إلى ما تتطلبه تكنولوجیا المعلومات والاتصالات من تبعات أخرى من مثل توفیر فني صیانة، وصیانة مستمرة، أظهرت أن المعلمین لا یمتلكون الوسائل والمها ارت الأساسیة لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات بصورة كافیة. عدم توافر جهاز عرض، متغیارت الدارسة المتغي ارت المستقلة وتشمل: - المؤهل العلمي: وله ثلاثة مستویات )دبلوم، المعالجة الإحصائیة بغیة تحقیق أهداف الد ارسة والإجابة عن أسئلتها فقد تم استخدام المعالجات الإحصائیة التالیة: - المتوسطات الحسابیة والانح ارفات المعیاریة للإجابة عن أسئلة الد ارسة )الأول، والثاني(. - تحلیل التباین الثنائيANOVA Way Two)
تائج الدارسة ومناقشتها 0407 أولا ا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول والذي نصه: ما درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن من وجهة نظر معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات؟ ومناقشتها
إن المتوسط الكلي لدرجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات من وجهة نظر معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات قد بلغ )0074 )بانح ارف معیاري )4050 ، المعلمین بشكل عام لا یستخدمون بقیة الوسائل التكنولوجیة. بعكس موضوعات الریاضیات، وكذلك الحال بالنسبة للمجسمات والنماذج، أن معلمي التربیة الإسلامیة لا یستخدمونها في التدریس. نتائج د ارسته أن عدد أجهزة الحاسوب غیر ٍ كاف، وأن عدد الأجهزة الطرفیة غیر ٍ كاف )طابعات ، ماسحات ضوئیة(، وعدد الحواسیب التي لها القدرة على الوصول المت ازمن مع الإنترنت غیر ٍ كاف، وعدم توفیر نسخ كافیة للبرمجیات التعلیمیة. حصول فقرتین فقط على درجة استخدام كبیرة، ووحدة الإذاعة المدرسیة(. بینما یستخدم معلمو التربیة الإسلامیة )المسجلات الصوتیة، ثالث ا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث والذي نصه: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة= 171 . في درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات للتكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصص؟ ومناقشتها. حیث یشیر الجدول إلى عدم وجود فروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدي ارت معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات في استخدام التكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة في درجة استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات تعزى للمؤهل العلمي حیث بلغت قیمة )ف( المحسوبة )4. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة 4020 )عند تعزى للتخصص حیث بلغت قیمة )المحسوبة, ووجودهم في نفس الظروف المدرسیة بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمیة وتخصصاتهم دلالة.


النص الأصلي

مقارنة بین معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات في درجة استخدامهم لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات في ضوء درجة توافرها في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن


هدفت هذه الد ارسة إلى المقارنة بین معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات في درجة استخدامهم لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات ،في ضوء درجة توافرها.


ولتحقیق أهداف الد ارسة تم تطویر استبانة تكونت من مجالین: درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات، ودرجة استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات، وتكون كل منهما في صورته النهائیة من فقرة، وبعد جمع البیانات وتحلیلها، تم التوصل إلى النتائج الآتیة: إن تكنولوجیا المعلومات والاتصالات متوافرة بدرجة غیر كافیة، ولا یستخدم معلمو التربیة الإسلامیة والریاضیات تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في التدریس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجة استخدام المعلمین للتكنولوجیا تعزى لمتغیر المؤهل العلمي.
تحرص الدول النامیة والمتقدمة على حد سواء على تحسین عملیة التعلیم؛ فهي تضعها في أرس هرم أولویاتها؛ وذلك للاعتقاد السائد بأن العملیة التعلیمیة تسهم بشكل حقیقي في تحقیق أهداف هذه الدول وآمالها المستقبلیة.


كما یؤكد بعض التربویین على أهمیة هذا الدور، مشیرین إلى أن تكنولوجیا المعلومات والاتصالات بمفهومها الحدیث ،من أجهزة وأدوات تدخل في جمیع المجالات التربویة، حیث تؤكد مجموعة التعریفات الخاصة بتكنولوجیا المعلومات والاتصالات أن المحصلة النهائیة لتوظیفها في العملیة التعلیمیة تحسین التدریس وزیادة , ، فالتركیز الآن أصبح یؤكد على الآثار التربویة المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجیا لأغ ارض تعلیمیة، كتسهیل استیعاب مضمون الدروس وتلقي من المعلمین لدیهم كفایة تقنیة عالیة في استخدام الإنترنت في الغرفة الصفیة على الرغم من أن )04 )%یرغبون باستخدام هذه التكنولوجیا
ویبین جودمندسون 1995,)Gudmundsson )أن توافر الوسائل التعلیمیة منخفض في المدارس الابتدائیة، وأنها أكثر ما تتوافر في المرحلة الجامعیة، وأن هناك فروق ا أساسیة من حیث درجة فهم واستعمال الوسائل التعلیمیة، تعود إلى متغي ارت أساسیة منها الجنس وسنوات الخبرة، كما أن موقف المعلمین من استخدام الوسائل التعلیمیة كان حیادیا ؛ أي أنهم لیسوا ضد الاستخدام ولكنهم لیسوا متحمسین لاستخدامها، وأن قلة توافر الوسائل التعین جونسون2002, Johnson ( (أن من أهم الكفایاتالتقنیة التكنولوجیة التي یمكن تدریب المعلمین علیها لتطویركفایاتهم التقنیة والتعلیمیة وتحسینها ما یلي: تشغیل الحاسوب، وادارة الملفات، وادارة الوقت، ومعالجة النصوص، واستخدام شبكة الإنترنت والصور الرقمیة ،والتصمیم، والجداول الإلكترونیة، وتقییم الطلبة، واستخدام قواعد البیانات ، والبرید الإلكتروني، وأدوات البحث، واعداد صفحات الویبلیمیة أدت إلى قلة استخدامها في العملیة التعلیمیة
ویؤكد كریستوفر )2003, Chrestopher )وجود علاقةإیجابیة بین استخدام المعلمین لتكنولوجیا المعلومات والإدارة الصفیة وتنظیم الصف ،كما یرى دیفیس )2003, Davies) أن للمساقات التدریبیة لتحسین كفایات معالجة البیانات ولاستخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات دوار كبي ار في تعزیز التطویر التربوي للمعلمین، بالإضافة إلى زیادة الوعي بین المعلمین حیث توجد حاجة مستمرة لتطویر الكفایات التقنیة لدیهم.


والاهتمام بحاجاتهم وممارساتهم التعلیمیة بشكل یساعدهم لیصبحوا مستخدمین للتكنولوجیا بفاعلیة .((Gruber, 2003; Hun Bain, 2005 الصف غرفة في وعلى الرغم من أهمیة توظیف تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في العملیة التعلیمیة،
فقد أثبتت التجارب أن الطلاب من ذوي المستویات المتوسطة أو الضعیفة یمیلون إلى مثل هذه النظم، بحیث تبقى فیه الأخطاء سریة لا یعلم بها زملاؤهم أو معلموهم. فعدم ظهور درجة مقابل الإجابات الخاطئة عامل محسن لعملیة التعلم، أما الطلاب المتفوقون فهم فقط الذین یرفضون هذا النظام لأن لدیهم مي لا للاعتقاد بأن الحاسب الآلي بطيء وأقل ذكا ء
فإذا كانت الدول المتقدمة قد وجدت في تكنولوجیا المعلومات والاتصالات ضرور ة لتطویر الحیاة، ودفع عجلة التقدم وانسجام ا مع التقدم التقني الذي وصلت إلیه هذه الدول ،في مجالات الحیاة وأنشطتها المختلفة، نها تستطیع من خلالها معالجة المشكلات التي تعوق أنظمتها التعلیمیة عن تحقیق الأهداف المنوطة بها، بما یتلاءم مع الحاجات والإمكانات المادیة والبشریة المتاحة لدیها.


مشكلة الدارسة وأسئلـته
استخدام التكنولوجیا في المدارس الأساسیة من الضرورة بمكان لتبسیط المفاهیم المجردة وتحویلها الى مفاهیم محسوسة یستطیع عقل الطفل اد اركها والتعامل معها بحواسه ومشاعره
وعملیة تقویم أداء المعلم تساعد المؤسسات التعلیمیة في تحقیق مجموعة من الأهداف، من بینها قیاس مدى تقدمه أو تأخره في عمله وفق معاییر موضوعیة
إلى الكشف عن جوانب القوة والضعف في أداء المعلم مما یمكن المؤسسة التعلیمیة من اتخاذ الإج ارءات التي تكفل تطویر مستوى أدائه وتعزیزه. وقد أشار النوري )0999 )إلى أهم مجالات استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في التعلیم الصفي والاستفادة منها في مجالات عدیدة مما یساعد على تقلیل الجهد وزیادة الفاعلیة في الأداء الوظیفي ومنها: العملیات الإحصائیة كافة، ومعالجة البیانات وتحلیلها بشأن أعداد الطلاب، والعملیات الإداریة الیومیة البسیطة مثل حفظ المعلومات بطریقة حدیثة ورصد درجاتهم العلمیة ومتابعة مستوى تحصیلهم. وبتوظیف تكنولوجیا المعلومات یتم إ ازلة الفجوة المعرفیة ،وتطویر المناهج الد ارسیة, في تصمیم المناهج الد ارسیة یساعد الإحصائیة ) = 4045 )في درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات للتكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصص؟


أهمیة الدارسة
تنبع أهمیة هذه الد ارسة من مواكبتها للتغي ارت الجدیدة والمتسارعة في الحیاة بشكل عام، وفي التربیة والتعلیم بشكل خاص, كما ستقدم هذه الد ارسة تغذیة ارجعة لأصحاب الق ارروالقائمین على العملیة التعلیمیة والتربویة في وازرة التربیةوالتعلیم في المملكة الأردنیة الهاشمیة لإقامة الدوارت التدریبیةللمعلمین للوصول إلى الحد المناسب من الثقافة التكنولوجیة،وتغییر بعض المعتقدات الشائعة لدى بعض المعلمین المتعلقةبالتخوف من إدخال والتعامل معها. كما تعد هذه الد ارسة استم ارار لما بذله الباحثون من جهودفي التأكید على أهمیة توظیف تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في الأعمال التربویة.


حدود الدارس
اقتصرت هذه الد ارسة على معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات الذین یعملون في المدارس الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400م. في الفصل الأول.
تعد الأردن من الدول العربیة السباقة في مجال استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في شتى مجالات التعلیم ،فقد أخذت وازرة التربیة والتعلیم على عاتقها الاستم ارر في نهج التغییر التربوي للوصول إلى هدف عام یتمثل في جعل الأردن محوا ر للتجارة والاستثمار، ،)الذي استند علىالمباد ارت الوطنیة العریضة التالیة: التعلم المستمر/ مدىالحیاة، الاستجابة لتطویر الاقتصاد وتلبیة متطلباته، الوصول إلى تكنولوجیا المعلومات والاتصالات الحدیثة وتحسین نوعیة التعلیم )وحدة التنسیق التنموي ،2442.


مما قد یساعد أصحاب الق ارر في تكوین تصور واضح حول درجة تحقق هدف وازرة التربیة والتعلیم في توظیف التقنیة الحدیثة في مجال التعلیم، ومدى نجاحها في تحقیق هدفها العام المتمثل في جعل الأردن محوا
للتجارة والاستثمار. وبالتحدید، هدفت الد ارسة إلى الإجابة عن الأسئلـة الآتیـة: 0 -ما درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة من وجهة نظر معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات؟ 2 -ما درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات في ضوء توافرها في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة من وجهة نظر المعلمین أنفسهم؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة
حیث) Law, Pelgrum and Plomp, 2008) العلمي إلى أنه على الرغم من توافر الحواسیب لأغ ارض التدریس في الدول والأنظمة التعلیمیة التي شملتها عینة الد ارسة، إلا أن استخدام المعلمین لتكنولوجیا المعل ومات والاتصالات ما ازل منخفضا مع وجود بعض التباین في الاستخدام من دولة إلى أخرى
ویعرض كل من كورت وهسنج ,Husing and Korte( 2006 )تقري ا ر عن الد ارسة المسحیة التي قامت بها المفوضیة الأوروبیة في دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرویج وأیسلاندا، وقد أشار التقریر إلى أن النسبة العامة للمعلمین الذین یستخدمون تكنولوجیا المعلومات والاتصالات لأغ ارض التدریس بلغت 70 %مع وجود بعض التباین في الاستخدام من دولة إلى أخرى إذ كانت أعلاها في الدنمارك )94 )%والمملكة المتحدة )95)% وأدناها في لاتفیا.


وخلصت الد ارسة إلى النتائج التالیة: كثرة عدد الطلاب في الصف الواحد، قلة الوقت المتاح للمعلمین لاستخدام الحاسوب والإنترنت والتدرب علیهما، قلة الحوافز المقدمة للمعلمین، المدرسة لیست موصولة بالإنترنت، عدم توافر جهاز.



  • تتحدد نتائج هذه الد ارسة بطبیعة إج ارءات الد ارسة من حیث أداة الد ارسة ومدى صدقها وثباتها. التعریفات الإجارئیة
    لأغ ارض البحث، تم تحدید وتعریف المصطلحات الآتیة والتي تضمنتها الد ارسة: -
    الدرجة: المتوسط الحسابي الكلي لاستجابات أف ارد عینة الد ارسة على أداة الد ارسة.
    -تكنولوجیا المعلومات والاتصالات : ویقصد بها وسائل الاتصال التكنولوجیة الحدیثة التي تساعد في استقبال المعلومة ومعالجتها وتخزینها واسترجاعها وطباعتها ونقلها بشكل إلكتروني.


لدارسات السابقة هدفت
دارسة حمدي والبلوي )2400 )إلى تعرف درجة استعداد المعلمین في الأردن لمسایرة التحدیات المستقبلیة المترتبة على استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المیدان التربوي. تكونت عینة الد ارسة من )244) معلما ومعلم ة ّ یدرسون في المدارس الحكومیة. أسفرت النتائج عما یلي: یتمتع المعلمون بدرجة استعداد عالیة تمكنهم من مسایرة التحدیات المستقبلیة المترتبة على استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المیدان التربوي، إلا أن هناك فروقا في درجة الاستعداد ظهرت في متغیري الجنس والخبرة لصالح الذكور وحدیثي الخبرة على التوالي.


كما أجرى النعمان )2442 )د ارسة هدفت إلى التعرف على واقع الوسائل التعلیمیة في مدارس تربیة إربد الأولى، من حیث توافرها ودرجة استخدامها من قبل معلمي ومعلمات اللغة الإنجلیزیة , وأن هناكمعیقات تحد من استخدام معلمي ومعلمات اللغة الإنجلیزیةللوسائل التعلیمیة، أهمها ارتفاع نصاب المعلمین، وكثرة عددالطلبة في الصف الواحد.
وهدفت د ارسة خطاطبة )2444 )إلى التعرف إلى واقع الوسائل التعلیمیة، من حیث مدى توافرها ودرجة استخدامها ومعیقاتها، في تدریس مادة التربیة الإسلامیة في مدارس محافظة إربد في الأردن ،في ضوء متغي ارت الجنس والمرحلة والمؤهل والخبرة في التدریس.


وأجرى العجلوني )2440 )د ارسة تق ویمیه لتطبیق تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في المدارس الحكومیة الأردنیة، وقد اشتمل مجتمع الد ارسة على جمیع المدارس الحكومیة التیتمتلك أجهزة حاسوب ولدیها طلاب من الصف السابع فمافوق،نتائج الد ارسة أن عدد أجهزةالحاسوب غیر ٍ كاف، وأن عدد الأجه زة الطرفیة غیر ٍ كاف)طابعات، ماسحات ضوئیة(، وعدد الحواسیب التي لها القدرةعلى الوصول المت ازمن مع الإنترنت غیر ٍ كاف، والبنیة التحتیةضعیفة )الاتصالات، الكهرباء، مساحة المكان المتوفر(، وعدم كفایة الدعم الفني لتشغیل وصیانة الحاسوب، وعدم توفیر نسخ كافیة للبرمجیات التعلیمیة.
وأن هناك فروقا ذات دلالة إحصائیة في درجة استخدام التقنیات التعلیمیة في مدارس المرحلة الأساسیة تعزى لمتغي ارت الجنس، والخبرة، والتخصص، حیث كانت الفروق لصالح الإناث في متغیر الجنس، ولصالح ذوي الخبرة القصیرة مقارنة مع ذوي الخبرة الطویلة، ولصالح متغیر اللغة الإنجلیزیة والتعلیم المهني مقارنة مع بقیة التخصصات.
تعقیب على الدارسات السابقة
من خلال استع ارض الد ارسات السابقة نلاحظ تشابه الد ارسةالحالیة مع الد ارسات السابقة في محاولتها د ارسة واقع توافرتكنولوجیا المعلومات والاتصالات واستخدامها في التدریس،
كما إن أداة الد ارسة ووسائل تكنولوجیا المعلومات والاتصالات التي تناولتها الد راسة الحالیة تتسم بالجدة والحداثة، فهي أحدث ما توصل إلیه العلم في هذا المجال كالسبورة الذكیة والستلایت والرسوم التوضیحیة ..الخ على خلاف الد ارسات السابقة مما یبرر إج ارء هذه الد ارسة..
منهجیة الدارسة
فیما یلي وصف للإج ارءات المتبعة لغرض تحقیق أهداف الد ارسة، حیث تم وصف مجتمع الد ارسة وطریقة اختیار العینة ،وخطوات بناء أداة الدارسة،عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة )=4045 )بین متوسطات استخدام المعلمین للوسائل التعلیمیة، تعزى لمتغي ارت الجنس والمرحلة والمؤهل، كما بینت النتائج وجود معیقات تقلل من استخدام الوسائل التعلیمیة، مثل قلة الإمكانات المادیة لشارء الوسائل التعلیمیة، وكذلك سوء التجهي ازت في مختب ارت المدارس، وكثرة عدد الطلاب في الصف الواحد, وأن هناك فروق ا أساسیة من حیث درجة فهم واستعمال الوسائل التعلیمیة، تعود إلى متغي ارت أساسیة منها الجنس وسنوات الخبرة، كما إن موقف المعلمین من استخدام الوسائل التعلیمیة كان حیادي ا ؛ أي أنهم لیسوا ضد الاستخدام ولیسوا متحمسین لاستخدامها، وأن قلة توافر الوسائل التعلیمیة أدى إلى قلة استخدمها في العملیة التعلیمیة.
كما أشارت إلى اتجاهاتسلبیة نحو استخدام الأجهزة والمواد التعلیمیة وان أعضاء هیئةالتدریس یفضلون التدریس بأسلوب التلقین.
صدق الأداة
للتأكد من صدق الأداة، تم عرض الإستبانة بصورتها الأولیة بما تضمنتها من فق ارت وعددها )24 )فقرة على مجموعة من المحكمین من مشرفي المرحلة الأساسیة فیالمدارس الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعامالد ارسي 2402/2400 ،في الفصل الأول،تم اختیار الفق ارت التي أجمع المحكمون على مناسبتها، وتم تعدیل بعضها وحذف الآخر، وأصبحت الأداة تتكون من )25 )فقرة، وعدت موافقة أغلبیة المحكمین على الفق ارت مؤش ا ر على صدق الأداة.
ثبات الأداة
للتأكد من ثبات الأداة قام الباحثان باستخدام طریقة الاختبار واعادة الاختبار )Retest- Test ،)وذلك بتوزیعها على عینة تجریبیة مكونة من )24 )معلما من مجتمع الد ارسة من خارج أف ارد عینة الد ارسة، وبعد مرور أسبوعین من تطبیقها أول مرة جرى إعادة تطبیقها مرة.
مجتمع الدارسة
تك ون مجتمع الد ارسة من جمیع معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400 ،والبالغ عددهم )000)علما وذلك حسب إحصائیات وازرة التربیة والتعلیم في الأردن.


قام الباحثان بتطویر استبانة لتعرف درجة توافر واستخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات ممن یعملون في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسيلجزء الأول: ویتضمن معلومات عامة عن عینة الد ارسة ،في ضوء متغي ري الد ارسة )التخصص والمؤهل العلمي(. الجزء الثاني: ویتضمن )25 )فقرة تغطي بعدي درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات واستخدام المعوحددت مستویات درجة الاستخدام كما یلي: تستخدم بدرجة كبیرة وتعطى )2 )درجات ،و تستخدم بین الحین والاخرلمین لها.
إجارءات الدارسة بعد التأكد من صدق وثبات أداة الد ارسة، قام الباحثان 254 )استبانة على معلمي التربیة الإسلامیة بتوزیع ) والریاضیات بطریقة عشوائیة بسیطة ممن یعملون في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن للعام الد ارسي 2402/2400 ،في الفصل الأول


وقد یعزى سبب ذلك إلى ضعف إمكانیات وازرة التربیة والتعلیم المادیة وارتفاع كلفة توفیر جمیع وسائل تكنولوجیا المعلومات والاتصالات اللازمة لمعلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات حیث ظهر أن )السبورة الطباشیریة، ووحدة الإذاعة المدرسیة( فقط متوافرتان بدرجة كافیة؛ وربما یعود ذلك لضرورة السبورة الطباشیریة في الكتابة علیها لتوضیح الأشیاء وشرحهافي حین تبین أن )جهاز عرض البیانات، وجهاز الستالایت والرسیفر ، وجهاز عرض الش ارئح، وكامي ار تصویر فوتوغ ارفي وفیدیو، والسبورة الذكیة( غیر متوفرة، في حین ظهر أن بقیة الوسائل التكنولوجیة الواردة في الجدول )2) متوفرة بدرجة غیر كافیة. وقد یفسر ذلك؛ قلة الإمكانات المادیة لش ارء الوسائل التكنولوجیة ، وضعف البنیة التحتیة )الاتصالات،ربما یعود السبب أیضا إلى الكلفة العالیة مادیا لتوفیر مثل هذه الوسائل، بالإضافة إلى ما تتطلبه تكنولوجیا المعلومات والاتصالات من تبعات أخرى من مثل توفیر فني صیانة، وصیانة مستمرة، وجود نقص في المختصین في تكنولوجیا التعلیم, أظهرت أن المعلمین لا یمتلكون الوسائل والمها ارت الأساسیة لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات بصورة كافیة. ود ارسة مبسلط )2445 )التي كان من نتائجها أن المدرسة لیست موصولة بالإنترنت، عدم توافر جهاز عرض، قلة عدد الأجهزة في المختبر، قلة البرمجیات التعلیمیة في المدرسة.


متغیارت الدارسة المتغي ارت المستقلة وتشمل: - المؤهل العلمي: وله ثلاثة مستویات )دبلوم، بكالوریوس ،اكثر من بكالوریوس(. - التخصص: وله مستویان )التربیة الإسلامیة، والریاضیات(. - المتغیر التابع: وهو درجة استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات ودرجة توافرها. المعالجة الإحصائیة بغیة تحقیق أهداف الد ارسة والإجابة عن أسئلتها فقد تم استخدام المعالجات الإحصائیة التالیة: - المتوسطات الحسابیة والانح ارفات المعیاریة للإجابة عن أسئلة الد ارسة )الأول، والثاني(. - تحلیل التباین الثنائيANOVA Way Two)
تائج الدارسة ومناقشتها 0407 أولا ا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول والذي نصه: ما درجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة في الأردن من وجهة نظر معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات؟ ومناقشتها
إن المتوسط الكلي لدرجة توافر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات من وجهة نظر معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات قد بلغ )0074 )بانح ارف معیاري )4050 ،)وهذا یعني أن تكنولوجیا المعلومات والاتصالات متوفرة بدرجة غیر كافیة في مدارس, المعلمین بشكل عام لا یستخدمون بقیة الوسائل التكنولوجیة.
ولعل السبب أن طبیعة موضوعات التربیة الإسلامیة وبخاصة التلاوة وأحكام التجوید تحتاج من المعلم استخدام المسجلات الصوتیة وأشرطة القرآن الكریم، بعكس موضوعات الریاضیات، وكذلك الحال بالنسبة للمجسمات والنماذج، فمعلمو الریاضیات یستخدمونها بین الحین والآخر لاحتیاج بعض موضوعات الریاضیات لها، بعكس موضوعات التربیة الإسلامیة،أن معلمي التربیة الإسلامیة لا یستخدمونها في التدریس.
وتتفق نتیجة هذه الدارسة مع نتیجة دارسة كل من الناعبي )2404 ،)وال اربطة الدولیة لتثییم التحصیل العلم
نتائج د ارسته أن عدد أجهزة الحاسوب غیر ٍ كاف، وأن عدد الأجهزة الطرفیة غیر ٍ كاف )طابعات ،ماسحات ضوئیة(، وعدد الحواسیب التي لها القدرة على الوصول المت ازمن مع الإنترنت غیر ٍ كاف، وعدم توفیر نسخ كافیة للبرمجیات التعلیمیة.
ثاني ا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني والذي نصه: ما درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة ومعلمي الریاضیات لتكنولوجیا المعلومات والاتصالات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة من وجهة نظر المعلمین أنفسهم؟ ومناقشتها
ربما یعود السبب إلى اعتماد المعلمین بشكل أساسي على السبورة الطباشیریة؛ فهم یستخدمونها بدرجة كبیرة، حیث بلغ المتوسط الكلي لدرجة استخدامها )2099 . حصول فقرتین فقط على درجة استخدام كبیرة، وهما )السبورة الطباشیریة، ووحدة الإذاعة المدرسیة(. بینما یستخدم معلمو التربیة الإسلامیة )المسجلات الصوتیة، وأشرطة التسجیل والفیدیو.
ثالث ا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث والذي نصه: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة الإحصائیة= 171 .في درجة استخدام معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات للتكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصص؟ ومناقشتها. ویبین جدول المتوسطات الحسابیة والانح ارفات المعیاریة لاستجابات أف ارد عینة الد ارسة في ضوء المؤهل العلمي والتخصص، حیث یشیر الجدول إلى عدم وجود فروق بین المتوسطات الحسابیة لتقدي ارت معلمي التربیة الإسلامیة والریاضیات في استخدام التكنولوجیا تعزى لمتغي ري المؤهل العلمي والتخصعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة في درجة استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات تعزى للمؤهل العلمي حیث بلغت قیمة )ف( المحسوبة )4.92عند مستوى دلالة )75.كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة 4020 )عند تعزى للتخصص حیث بلغت قیمة )المحسوبة, ووجودهم في نفس الظروف المدرسیة بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمیة وتخصصاتهم دلالة.
التوصیات والمقترحات
یوصي الباحثان بتوصیات یعتقد أنها ذات أهمیة كبیرة في ضوء نتائج هذه الد ارسة بما یلي: - توفیر تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في مدارس المرحلة الأساسیة الحكومیة التابعة لمدیریة عمان الثانیة.
تشجیع المعلمین على استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتص الات في التدریس، والحاقهم بدوارت تدریبیة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تُعرّف الكوارث ...

تُعرّف الكوارث الطبيعيّة على أنّها أحداث مُفاجئة تُعطّل سير الحياة في المُجتمعات، وغالباً ما تُسبّب ...

سانتييجو صياد ع...

سانتييجو صياد عجوز، ظل بضعا وثمانين يوما يذهب للصيد في البحر دون أن يحصل ولو على بعض الأسماك، وكان ي...

اختتمت في العاص...

اختتمت في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، تحت عنوان: “الحضارات في خد...

من المجالات الت...

من المجالات التي راهن عليها الاتحاد الأوروبي لتفويته قدراته التنافسية وخاصه مع الولايات المتحده الآم...

لقد أعادت الديم...

لقد أعادت الديمقراطية الاعتبار للفرد وعززت من دوره في الحياة والمجتمع. فقد خضع الإنسان لأشكال متعددة...

تأسس المركز بهد...

تأسس المركز بهدف تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، بغض ال...

utilized crime ...

utilized crime data and geography in major metropolitan US centres. And both provide insight into pe...

This text empha...

This text emphasizes the importance of business ethics and the challenges faced by leaders in making...

صدر ميثاق هيئة ...

صدر ميثاق هيئة الامم المتحدة سنة 1945م، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وما ارتكب فيها من جرائم ودم...

للعاقل المتزن ق...

للعاقل المتزن قبل ١٥ سنة إننا نفكر بتطوير السياحة في دبي لكان «طاح على ظهره من الضحك ، كما نقول في ا...

يذهب أنصار المو...

يذهب أنصار الموقف الأول إلى القول أن العلاقة التي تربط الذات بالغير هي علاقة صراع ، ومن بين اصحاب هذ...

2010, the US De...

2010, the US Department of Health and Human Services (HHS) launched Healthy People 2020, an initiati...