لخّصلي

النفعية هي نظرية معيارية للأخلاق تنص على أن العدل الأخلاقي والأخلاقي للفعل يعتمد فقط على عواقب هذا الفعل. الفعل الذي يزيد منفعة الجميع هو عمل عادل أخلاقيًا ، في حين أن الفعل الذي يقلل من منفعة الجميع يكون غير عادل أخلاقياً. كما يتميز النفعية من خلال البحث عن السعاده على المستوى الاجتماعي وبهذه الطريقه ترتبط بالمبادئ الاخلاقيه التي تترجم في المجتمع كمعايير اخلاقيه هذا هو السبب في اعتبار النفعية عقيده اخلاقيه وفلسفية بهذه الطريقه بهذه الطريقه يقدر هذا التيار مقدار انخفاض الالم على وجوده المتعه اذا كان التدبير الاجتماعي مفيدا لعدد اكبر من الأشخاص مما يؤثر سلبا وفقا للنفعية افضل من اجراء يستفيد منه القليل فقط. وتعريف اليانصيب : هو نوع من أنواع المقامرة التي يشتري فيها الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين أو من آلات لبيع التذاكر والتي تتمثل بعقد مسابقات لكسب مبالغ كبيرة من المال ويتم اختيار الأرقام الفائزين في سحب عام بشكل عشوائية وتقوم العديد من الدول في العالم بعمل يانصيب وطني وذلك كوسيلة لزيادة دخل الدولة العام. فهي بذلك تدعوا للتواكل و التقاعس عن العمل و انتظار الحظ للحصول على المال لتلبية حاجاتهم الشخصية . فان اليانصيب يتنافى مع مبدأ السعادة العامة *النفعية * فهي تتحقق لاشخاص قلل , نستنتج أن اليانصيب هي ليست لعبة أنما طريقة احترافية لجمع أكبر عدد من الاموال لتمويل مشاريع وعمليات ربما تكون معروفة أو مجهولة لعامة . ومن وجهة نظري ورأي الشخصي فأنا أعتبر أن لعبه اليانصيب أو أي الألعاب تشبها هو عمل غير أخلاقي لأنه يركز على جزء من الأفراد ويقدم الربح والسرور لهم بالمقابل هناك آخرين تعساء وهم قد يكونون بأمس الحاجة لفسحة أمل تنقذ احواله المعيشية الصعبة فانا اعتقد بان اغلب من يقومون بالتعامل مع هذا النوع من السحب هم الفقراء الذين هم بحاجة ماسة للمال ولكن الذي يجري هو ضربة حظ والاغلبية الذين يحصلون عليها هم فئة دون غيرها اي انها تتجاهل البعض الاخر ولذلك فهي بعيدة عن الاخلاق لاسيما انها تختار اشخاص وتستبعد أخرين. وكما أن الإسلام حرم اليانصيب وهذ المسابقات لانها هي لا تختلف نهائي عن القمار الا من ناحية الشكل ولكن نفس المضمون . وبرأي فإن المنفعة يجب ان تعم الجميع وأيضاً الفقراء. فهي بالتأكيد تقدم شعور بالتشويق والإثارة من خلال اللعب ومشاهدة سحب الأرقام، فهل من الممكن استحسان هذه اللعبة وتقبلها أخلاقياً من منظور أنها تقدم مكسب ورفاهية للفائز، والمتعة والإثارة في اللعب للخاسر؟  من وجهة نظري الخاصة فهذه اللعبة لايمكن ان اتقبلها اخلاقيًا ولا أنساني ولا حتى دينيا وذلك لانها قائمة على شي لا أساس ولا صحة فيها أنما هو دمار لأشخاص المشاركين فيه وضيع لوقتهم وأموالهم الذي لو تم استفادة منها بشي أخرى أفضل من مشاركة فيها والذي سوف يعود عليهم بالفائدة على المشاركين سوى من الناحية الصحية والمالية والنفسية لان اليانصيب سوف تكون مصدر ضرر صحي و مالي ونفسي على الخاسرين. -من النقاط التي جعلت "ليندسي" لا تحبذ لعبة اليانصيب أنها قد تقوم على إعادة توزيع الأموال من الفقراء إلى الأغنياء. فهل الضرورة النفعية تضع في اعتبارها هذه الإشكالية اللاأخلاقية؟

النفعية هي نظرية معيارية للأخلاق تنص على أن العدل الأخلاقي والأخلاقي للفعل يعتمد فقط على عواقب هذا الفعل. الفعل الذي يزيد منفعة الجميع هو عمل عادل أخلاقيًا ، في حين أن الفعل الذي يقلل من منفعة الجميع يكون غير عادل أخلاقياً.

كما يتميز النفعية من خلال البحث عن السعاده على المستوى الاجتماعي وبهذه الطريقه ترتبط بالمبادئ الاخلاقيه التي تترجم في المجتمع كمعايير اخلاقيه هذا هو السبب في اعتبار النفعية عقيده اخلاقيه وفلسفية بهذه الطريقه بهذه الطريقه يقدر هذا التيار مقدار انخفاض الالم على وجوده المتعه اذا كان التدبير الاجتماعي مفيدا لعدد اكبر من الأشخاص مما يؤثر سلبا وفقا للنفعية افضل من اجراء يستفيد منه القليل فقط.

وتعريف اليانصيب : هو نوع من أنواع المقامرة التي يشتري فيها الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين أو من آلات لبيع التذاكر والتي تتمثل بعقد مسابقات لكسب مبالغ كبيرة من المال ويتم اختيار الأرقام الفائزين في سحب عام بشكل عشوائية وتقوم العديد من الدول في العالم بعمل يانصيب وطني وذلك كوسيلة لزيادة دخل الدولة العام.

من منظور شخصي ارى ان العاب اليانصيب , العاب خطيرة , مدمرة للمبادئ و القيم الاسلامية التي تدعوا الى الكسب المشروع للمال و ليس عن طريق اللعب , فلا بد من بذل الجهد للحصول على الاموال .فهي بذلك تدعوا للتواكل و التقاعس عن العمل و انتظار الحظ للحصول على المال لتلبية حاجاتهم الشخصية .
ومن مبدأ النفعية التي تهدف الى تحقيق الرفاهية و السعادة للاشخاص , و لان الفوز باليانصيب مسألة حظ فقط , و الشخص الفائز بالجائزة الكبرى شخص واحد فقط ايضا , فان اليانصيب يتنافى مع مبدأ السعادة العامة *النفعية * فهي تتحقق لاشخاص قلل , و على العكس قد تتسبب بالالم للاشخاص غير الفائزين , الذين خسروا اموالهم في سبيل ان يحالفهم الحظ.نستنتج أن اليانصيب هي ليست لعبة أنما طريقة احترافية لجمع أكبر عدد من الاموال لتمويل مشاريع وعمليات ربما تكون معروفة أو مجهولة لعامة .

ومن وجهة نظري ورأي الشخصي فأنا أعتبر أن لعبه اليانصيب أو أي الألعاب تشبها هو عمل غير أخلاقي لأنه يركز على جزء من الأفراد ويقدم الربح والسرور لهم بالمقابل هناك آخرين تعساء وهم قد يكونون بأمس الحاجة لفسحة أمل تنقذ احواله المعيشية الصعبة فانا اعتقد بان اغلب من يقومون بالتعامل مع هذا النوع من السحب هم الفقراء الذين هم بحاجة ماسة للمال ولكن الذي يجري هو ضربة حظ والاغلبية الذين يحصلون عليها هم فئة دون غيرها اي انها تتجاهل البعض الاخر ولذلك فهي بعيدة عن الاخلاق لاسيما انها تختار اشخاص وتستبعد أخرين. وكما أن الإسلام حرم اليانصيب وهذ المسابقات لانها هي لا تختلف نهائي عن القمار الا من ناحية الشكل ولكن نفس المضمون . وبرأي فإن المنفعة يجب ان تعم الجميع وأيضاً الفقراء.

بما أن فكرة "اليانصيب" تدور حول كسب المال للفائز، واللعب والمرح للخاسر، فهي بالتأكيد تقدم شعور بالتشويق والإثارة من خلال اللعب ومشاهدة سحب الأرقام، فهل من الممكن استحسان هذه اللعبة وتقبلها أخلاقياً من منظور أنها تقدم مكسب ورفاهية للفائز، والمتعة والإثارة في اللعب للخاسر؟ 

من وجهة نظري الخاصة فهذه اللعبة لايمكن ان اتقبلها اخلاقيًا ولا أنساني ولا حتى دينيا وذلك لانها قائمة على شي لا أساس ولا صحة فيها أنما هو دمار لأشخاص المشاركين فيه وضيع لوقتهم وأموالهم الذي لو تم استفادة منها بشي أخرى أفضل من مشاركة فيها والذي سوف يعود عليهم بالفائدة على المشاركين سوى من الناحية الصحية والمالية والنفسية لان اليانصيب سوف تكون مصدر ضرر صحي و مالي ونفسي على الخاسرين. وان عدد الخاسرين أكثر من عدد الرابحين فلا يمكن تقبل اليانصيب أخلاقيا .

-من النقاط التي جعلت "ليندسي" لا تحبذ لعبة اليانصيب أنها قد تقوم على إعادة توزيع الأموال من الفقراء إلى الأغنياء. فهل الضرورة النفعية تضع في اعتبارها هذه الإشكالية اللاأخلاقية؟

لا الاسف الضرورة النفعية لا تضع هذه الإشكالية اللاخلاقية، حيث تقوم النفعية المادية القديمة على البحث عن مصدر السعادة دون الالتفات او الرجوع إلى الأخلاق لذلك يعتبر مصدر السعادة هو اليانصيب ويكون ذلك للأشخاص الذين يربحون وبذلك يتم تحقيق المبدأ الذي تعتمد عليه النفعية و ذلك كله دون الرجوع او النظر الى الاخلاقيات التي تعتبر اليانصيب هو قضية واشكالية من اللاخلاقية والتي لا تعتمد علي معايير نهائية بل تقوم بالاعتماد على الفائدة بأي وسيلة او طريقة كانت لدولة او مجموعة دول او مجموعة من الأشخاص القائمين على اليانصيب وذلك يعود من أجل المنفعة الشخصية لهم فقط فوق كل الاعتبارات والاخلاقيات وكل شيء.