خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
إنَّ الحمدَ للَّهِ نَحمدُه ونَستعينُه ونَستغفرُه وَنَتُوبُ إِليهِ ونَعوذُ باللَّهِ مِن شُرورِ أنفسِنا ومِن سيِّئاتِ أعمالِنا مَن يهدِه اللَّهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومَن يُضلِلْ فَلا هادِيَ لهُ وأَشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شَريكَ لهُ وأَشهدُ أنَّ نبيَّنا مُحمَّداً عبْدُه ورسولُه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وأصحابِه وسلَّمَ تَسلِيماً كثيراً أمَّا بعدُ فاتَّقوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ وراقِبُوهُ في السِّرِّ والنَّجوى أيُّهَا المؤمنونَ المالُ في الحَيَاةِ نعمةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَزِينَةٌ جُبِلَتْ النُّفُوسُ على حُبِّهَا وَالمَيْلِ إِلَيْهَا وَالْحِرْص ِعلى اقْتِنَائِهَا قَالَ سُبْحَانَهُ (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )) ولا يَقومُ عَيشُ الناسِ إلَّا بالمَالِ ولذلكَ زُيِّنَ لهم وحُبِّبَ إلى نُفوسِهِم قال جلَّ شأنه (( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )) أَي كثيراً وَنِعْمَةُ المالِ مَتَى رَعَاهَا الإِنْسَانُ حَقَّ رِعَايَتِهَا وَتَحَرَّى كَسْبَهَا وَأَحْسَنَ إِنْفَاقَهَا فَتَنَاوَلَهُ مِنْ حِلِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ وَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى مَا خُلِقَ لأَجْلِهِ كانَ المَالُ زَادًا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَذُخْرًا فِي الآَخِرَةِ قَالَ ﷺ ( نِعمَ المالُ الصالِحُ للرَّجلِ الصالِحِ ) أخرجه أحمد أي: نِعْمَ المالُ الحَلالُ للرَّجُلِ الذي يُنفِقُه في حاجَتِه ثم في ذَوي رَحِمِه وأقارِبِه الفُقَراءِ ثم في أعْمالِ البِرِّ والعَبدُ مَسؤولٌ عنْ مَالِه قالَ النَّبيُّ ﷺ ( لَنْ تَزُولَ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَع عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاه ) عِبَادَ اللهِ وحُقوقُ العِبادِ مَبنيَّةٌ على المُشاحَّةِ بيْنَهُم لذَا نَهى اللَّهُ عِبادَهُ أن يَأكلَ بعضُهم أموالَ بَعضٍ بالبَاطلِ لِمَا فِي ذلكَ مِن إذْكَاءِ الشَّحْناءِ والعَداوةِ بيْنَهُم قال تعالى (( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ )) وحُرْمةُ المَالِ كحُرْمةِ الدِّماءِ والأَعرَاضِ قالَ النَّبيُّ ﷺ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ومَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسلِمٍ بِيَمِينِه ولو كان شيئاً يسيراً أوجَبَ اللَّهُ لهُ النَّارَ قال ﷺ ( مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئاً يَسِيراً يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَإِنْ قَضِيباً مِنْ أَرَاكٍ ( رواه مسلم والمُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِه ويدِه وخَرَجَ مِن الدُّنيا وليسَ بيْنَه وبيْنَ أَحدٍ مِن المُسلِمينَ خُصومَةٌ فِي نَفْسٍ أو مالٍ قال النَّبيُّ ﷺ ( إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ( رواه أحمد فَاحْذَرُوا عِبَادَ الله المالَ الحرامَ فَإِنَّهُ وإن كَثُرَ فهو مَمحُوقُ البَركةِ جَالِبٌ للشُّؤْمِ والمَصائِبِ مانِعٌ للسَّعادةِ مُغضِبٌ للرَّبِّ وإن رَفَعَ العبدُ يديهِ إلى السَّماءِ لا يُستجابُ دُعاؤُه والعاقلُ مَن وَضَعَ المالَ فِي يدِه ولم يَجعلْهُ فِي قَلْبِه واتَّقى اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ )) أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلِيهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم الحمدُ للَّهِ على إحسانِه والشُّكرُ لهُ على توفيقِه وامتِنانِه وأَشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لهُ تعظِيماً لشَأنِه وأَشهدُ أنَّ نبيَّنا مُحمَّداً عبدُهُ ورسولُه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وأصحابِه وسلَّمَ تسلِيماً كثيراً. أَمَّا بَعْدُ فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَابْتَغُوا عِندَ اللهِ الرِّزْقَ وَاشْكُرُوا لَهُ إِليهِ تُرْجَعُونَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )) وَقَالَ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )) ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ) عِبَادَ اللهِ إنَّ تحرِّي أكلَ الحلالِ والبُعدَ عنِ الحرامِ والمُشتَبِه مِن أعظمِ الخِصالِ التي يتحلَّى بها المؤمن يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ ( أربعٌ إذا كنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنيَا صِدْقُ الحديثِ و حِفْظُ الأمانةِ و حُسْنُ الخُلقِ وعفَّةُ مَطْعَمٍ ) أي التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ اللَّهُمَّ اِكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَن مَّنْ سِوَاكَ عِبَادَ اللَّهِ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيِّرِ خَلْقِ اللهِ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللهِ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمُ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ قَوْلاً كَرِيما (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
إنَّ الحمدَ للَّهِ نَحمدُه ونَستعينُه ونَستغفرُه وَنَتُوبُ إِليهِ ونَعوذُ باللَّهِ مِن شُرورِ أنفسِنا ومِن سيِّئاتِ أعمالِنا مَن يهدِه اللَّهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومَن يُضلِلْ فَلا هادِيَ لهُ وأَشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شَريكَ لهُ وأَشهدُ أنَّ نبيَّنا مُحمَّداً عبْدُه ورسولُه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وأصحابِه وسلَّمَ تَسلِيماً كثيراً أمَّا بعدُ فاتَّقوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ وراقِبُوهُ في السِّرِّ والنَّجوى أيُّهَا المؤمنونَ المالُ في الحَيَاةِ نعمةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَزِينَةٌ جُبِلَتْ النُّفُوسُ على حُبِّهَا وَالمَيْلِ إِلَيْهَا وَالْحِرْص ِعلى اقْتِنَائِهَا قَالَ سُبْحَانَهُ (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )) ولا يَقومُ عَيشُ الناسِ إلَّا بالمَالِ ولذلكَ زُيِّنَ لهم وحُبِّبَ إلى نُفوسِهِم قال جلَّ شأنه (( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )) أَي كثيراً وَنِعْمَةُ المالِ مَتَى رَعَاهَا الإِنْسَانُ حَقَّ رِعَايَتِهَا وَتَحَرَّى كَسْبَهَا وَأَحْسَنَ إِنْفَاقَهَا فَتَنَاوَلَهُ مِنْ حِلِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ وَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى مَا خُلِقَ لأَجْلِهِ كانَ المَالُ زَادًا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَذُخْرًا فِي الآَخِرَةِ قَالَ ﷺ ( نِعمَ المالُ الصالِحُ للرَّجلِ الصالِحِ ) أخرجه أحمد أي: نِعْمَ المالُ الحَلالُ للرَّجُلِ الذي يُنفِقُه في حاجَتِه ثم في ذَوي رَحِمِه وأقارِبِه الفُقَراءِ ثم في أعْمالِ البِرِّ والعَبدُ مَسؤولٌ عنْ مَالِه قالَ النَّبيُّ ﷺ ( لَنْ تَزُولَ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَع عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاه )
عِبَادَ اللهِ وحُقوقُ العِبادِ مَبنيَّةٌ على المُشاحَّةِ بيْنَهُم لذَا نَهى اللَّهُ عِبادَهُ أن يَأكلَ بعضُهم أموالَ بَعضٍ بالبَاطلِ لِمَا فِي ذلكَ مِن إذْكَاءِ الشَّحْناءِ والعَداوةِ بيْنَهُم قال تعالى (( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ )) وحُرْمةُ المَالِ كحُرْمةِ الدِّماءِ والأَعرَاضِ قالَ النَّبيُّ ﷺ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ومَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسلِمٍ بِيَمِينِه ولو كان شيئاً يسيراً أوجَبَ اللَّهُ لهُ النَّارَ قال ﷺ ( مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئاً يَسِيراً يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَإِنْ قَضِيباً مِنْ أَرَاكٍ ( رواه مسلم والمُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِه ويدِه وخَرَجَ مِن الدُّنيا وليسَ بيْنَه وبيْنَ أَحدٍ مِن المُسلِمينَ خُصومَةٌ فِي نَفْسٍ أو مالٍ قال النَّبيُّ ﷺ ( إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ( رواه أحمد فَاحْذَرُوا عِبَادَ الله المالَ الحرامَ فَإِنَّهُ وإن كَثُرَ فهو مَمحُوقُ البَركةِ جَالِبٌ للشُّؤْمِ والمَصائِبِ مانِعٌ للسَّعادةِ مُغضِبٌ للرَّبِّ وإن رَفَعَ العبدُ يديهِ إلى السَّماءِ لا يُستجابُ دُعاؤُه والعاقلُ مَن وَضَعَ المالَ فِي يدِه ولم يَجعلْهُ فِي قَلْبِه واتَّقى اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ))
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلِيهِ إِنَّ رَبِي غَفُورٌ رَحِيم الحمدُ للَّهِ على إحسانِه والشُّكرُ لهُ على توفيقِه وامتِنانِه وأَشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لهُ تعظِيماً لشَأنِه وأَشهدُ أنَّ نبيَّنا مُحمَّداً عبدُهُ ورسولُه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِه وأصحابِه وسلَّمَ تسلِيماً كثيراً.
أَمَّا بَعْدُ فَاتَقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَابْتَغُوا عِندَ اللهِ الرِّزْقَ وَاشْكُرُوا لَهُ إِليهِ تُرْجَعُونَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )) وَقَالَ (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )) ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ) عِبَادَ اللهِ إنَّ تحرِّي أكلَ الحلالِ والبُعدَ عنِ الحرامِ والمُشتَبِه مِن أعظمِ الخِصالِ التي يتحلَّى بها المؤمن يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ ( أربعٌ إذا كنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنيَا صِدْقُ الحديثِ و حِفْظُ الأمانةِ و حُسْنُ الخُلقِ وعفَّةُ مَطْعَمٍ ) أي التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ
اللَّهُمَّ اِكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَن مَّنْ سِوَاكَ
عِبَادَ اللَّهِ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيِّرِ خَلْقِ اللهِ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللهِ ﷺ فَقَدْ أَمَرَكُمُ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ قَوْلاً كَرِيما
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا )
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِ بَيْتِهِ الطَّيبِين الطَّاهِرِين وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِين وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَاْمَ وَانْصُرِ الْمُسْلِمِينَ وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينَ وَاجْعَلْ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَاْئِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ولِمَا فِيهِ خَيرٍ للِبِلَادِ والعِبَادِ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا غَيِّثًا مُبَارَكا تُغِيثُ بِهِ البِلَادَ والعِبَادَ وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا للِحَاضِرِ والبَادِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار ) عِبَادَ اللهِ اذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (( وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ))
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
وكما هو الحال دائما قد عرفت في اليوم الخامس بفضل الخروف شيئًا جديدا عن الأمير الصغير. سألني فجأة - ك...
Body fat mass plays an important role in your overall health. Having too much fat can lead to health...
2. الحفاظ على الصورة الذهنية: إذا استطاعت المؤسسة بناء صورة ذهنية قوية، فإن الخطوة التالية هي الحفاظ...
يمكن تعريف الالتزام بالإعلام التعاقدي بأنه الالتزام الذي تفرضه بنود العقد على الطرفين المتعاقدين، وا...
لقد كان لاستخدام مجموعة بيانات BraTS للتحقيق في مشكلة تقسيم أورام المخ تأثيرًا كبيرًا على تقدم معالج...
رابعا: - تاج الاتف: - ١- يتكون من التاج الأبيض الخاص بمصر العليا والذى يعرف بتاج البوص مشار اليه بمج...
اجتلاء العيد جاء يوم العيد، يوم الخروج من الزمن إلى زمنٍ وحده لا يستمر أكثر من يوم. زمنٌ قصير ظريف ...
الفصل السابع أولاً: الإنترنت وسيلة اتصال جماهيرية لماذا؟ بالرجوع إلى المحددات الأساسية لتصنيف وسائل...
جاءت الضربة القاضية لقاعدة الذهب الدولية عام 1931 حينما أخذ المودعون يسحبون أرصدتهم من البنوك النمسا...
00:00 Come 00:17 Try it, it's not It's a Giga Sphinx. Don't be What, sir? Try it. I try it. You're ...
يُعتبر الدكتور عبد الملك مرتاض من أعلام الأدب والنقد في العالم العربي، ورمزًا للتعددية الفكرية والبح...
تحويل المعاندين إلى متعقبين هل يمكنك تحويل أحد المعاندين إلى فئة المتعقبين؟ نعم، إن بإمكانك ذلك؛ فم...