لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

كما اعتدنا كل عام كتابة مقالٍ وصفياً للاحتفاء بأعياد الميلاد المجيدة ووصف الأجواء العامة، وفي مقالنا العام السابق كنا قد وصفنا الأجواء العامة في فرنسا بالرغم من أنها تأتي في أكثر فصول السنة برداً إلا أنها من أدفأ وأروع أيام السنة، التي وضحنا كيف تحتفل فيها فرنسا بمختلف تنوعها الثقافي والديني بأعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية للتعايش الديني في فرنسا والتسامح الفكري، مؤكدين أن الدين لله وفرنسا الوطن للجميع، أعياد الميلاد التي تكشف عن عراقة فرنسا الثقافية وإرثها التاريخي والديني، وبصمة فرنسا الإنسانية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش الديني، ورسالتها الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المحبة والسلام والتسامح في أجمل صوره مبرهنة على ما ورد ذكره في القرآن الكريم عن أتباع المسيح ووصفهم بالرحمة والرأفة والعطف والرهبانية في سورة الحديد الآية 27: ("ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية"). ‎اليوم يسرنا ويسعدنا هذا التطور الملحوظ الذي لمسناه في منطقة المشرق العربي والشرق الأوسط شيئاً فشيئاً تأكيداً على أن عيسى المسيح نقطة مشتركة تشمل الجميع حول رسالته المجيدة من تسامح وسلام ومحبة وعفو ومغفرة ورحمة، من اللفتات الجميلة اليوم تزينت الإمارات المتحدة العربية بزينة أعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية تبعث البهجة والسرور في النفوس وتؤكد على أن في هذه المناطق العربية والإسلامية أحباب عيسى عليه السلام ومحبيه لما يحمله من قيم ومبادئ إنسانية عظيمة في رسالته النبيلة وتبعت الإمارات دولاً أخرى كسوريا عروس الحرية والتحرر التي تزينت وتجملت بزينة أعياد الميلاد المجيدة حاملة في طياتها آمالاً مستقبلية بالوحدة والاستقرار والسلام والازدهار، كما وتجملت إسرائيل في أجمل زينتها احتفالاً بأعياد الميلاد المجيدة وهي تأمل في غدٍ أجمل لأجيالها وأجيال المنطقة معطرة بروح التسامح والسلام والتعايش السلمي. الدول تتباهى في زي زينتها بأعياد الميلاد، وهذا الإبداع الذي سجلته هذه السنة في أجواء التحضيرات لأعياد الميلاد المجيدة خاصة في المنطقة العربية والإسلامية أمر يدعو للتفاؤل ويدل على مدى إمكانية تحقيق نجاحٍ في مستقبل أفضل وجسراً متيناً للتواصل بين الشرق والغرب، وفي ذات السياق كما ذكرنا بذلك ونكرره أعياد الميلاد يحتفل بها أيضاً المسلمون الفرنسيون الذين يدنون بالإسلام الوسطي ويعلمون أن الإسلام لا تكتمل أركانه الستة إلا بالإيمان بالكتب السماوية الثلاث وعلى رأسها الإنجيل، والإيمان برسله بلا تفرقة حيث تتجلى عظمة المسيح عيسى عليه السلام في الثقافة الإسلامية، فهو الذي وصفه الإسلام بكلمة الحق (ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، وجعله روحاً للمحبة والسلام ورحمةً بالعباد (قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً)، ورزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً)، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة). ‎وأصطفى أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (ومن آياته تلك التي حملت بلا رجل ولا بهتان)، وجعلها طاهرة نقية تقية عفيفة، وبشرتها الملائكة بهذا الاصطفاء: "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".


النص الأصلي

كما اعتدنا كل عام كتابة مقالٍ وصفياً للاحتفاء بأعياد الميلاد المجيدة ووصف الأجواء العامة، وفي مقالنا العام السابق كنا قد وصفنا الأجواء العامة في فرنسا بالرغم من أنها تأتي في أكثر فصول السنة برداً إلا أنها من أدفأ وأروع أيام السنة، التي وضحنا كيف تحتفل فيها فرنسا بمختلف تنوعها الثقافي والديني بأعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية للتعايش الديني في فرنسا والتسامح الفكري، مؤكدين أن الدين لله وفرنسا الوطن للجميع، أعياد الميلاد التي تكشف عن عراقة فرنسا الثقافية وإرثها التاريخي والديني، وبصمة فرنسا الإنسانية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش الديني، ورسالتها الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المحبة والسلام والتسامح في أجمل صوره مبرهنة على ما ورد ذكره في القرآن الكريم عن أتباع المسيح ووصفهم بالرحمة والرأفة والعطف والرهبانية في سورة الحديد الآية 27: ("ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية").


‎اليوم يسرنا ويسعدنا هذا التطور الملحوظ الذي لمسناه في منطقة المشرق العربي والشرق الأوسط شيئاً فشيئاً تأكيداً على أن عيسى المسيح نقطة مشتركة تشمل الجميع حول رسالته المجيدة من تسامح وسلام ومحبة وعفو ومغفرة ورحمة، من اللفتات الجميلة اليوم تزينت الإمارات المتحدة العربية بزينة أعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية تبعث البهجة والسرور في النفوس وتؤكد على أن في هذه المناطق العربية والإسلامية أحباب عيسى عليه السلام ومحبيه لما يحمله من قيم ومبادئ إنسانية عظيمة في رسالته النبيلة وتبعت الإمارات دولاً أخرى كسوريا عروس الحرية والتحرر التي تزينت وتجملت بزينة أعياد الميلاد المجيدة حاملة في طياتها آمالاً مستقبلية بالوحدة والاستقرار والسلام والازدهار، كما وتجملت إسرائيل في أجمل زينتها احتفالاً بأعياد الميلاد المجيدة وهي تأمل في غدٍ أجمل لأجيالها وأجيال المنطقة معطرة بروح التسامح والسلام والتعايش السلمي.
الدول تتباهى في زي زينتها بأعياد الميلاد، وهذا الإبداع الذي سجلته هذه السنة في أجواء التحضيرات لأعياد الميلاد المجيدة خاصة في المنطقة العربية والإسلامية أمر يدعو للتفاؤل ويدل على مدى إمكانية تحقيق نجاحٍ في مستقبل أفضل وجسراً متيناً للتواصل بين الشرق والغرب، وفي ذات السياق كما ذكرنا بذلك ونكرره أعياد الميلاد يحتفل بها أيضاً المسلمون الفرنسيون الذين يدنون بالإسلام الوسطي ويعلمون أن الإسلام لا تكتمل أركانه الستة إلا بالإيمان بالكتب السماوية الثلاث وعلى رأسها الإنجيل، والإيمان برسله بلا تفرقة حيث تتجلى عظمة المسيح عيسى عليه السلام في الثقافة الإسلامية، فهو الذي وصفه الإسلام بكلمة الحق (ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، ووهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، وجعله روحاً للمحبة والسلام ورحمةً بالعباد (قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً)، ورزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً)، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة).
‎وأصطفى أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (ومن آياته تلك التي حملت بلا رجل ولا بهتان)، وجعلها طاهرة نقية تقية عفيفة، وبشرتها الملائكة بهذا الاصطفاء: "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".


‎وختاماً، لا ننسى مهرجان الأضواء وعيد حانوكا اليهودي على الأبواب مساء الأربعاء 25 ديسمبر 2025


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...