خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
يلخص النصُّ مبادئَ أساسيّةً في الإسلام، مُركّزاً على أهميّة التمييز بين المعروف والمنكر، والتزام المؤمن بأوامر الله ورسوله. يُشدّد النصُّ على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مُستشهداً بآيات قرآنية تُبيّن خيرية الأمة الإسلامية بقيامها بذلك. كما يُناقش النصُّ موضوعَ المال، مُشيراً إلى أنّه نعمةٌ إن أحسن استخدامها، ونقمةٌ إن أُسيء استخدامه، وأن الإنسانُ مُستخلفٌ فيه ومُؤتمن عليه. ويُؤكّد النصُّ على شمول الإسلام لحياة المسلم كافةً، داعياً إلى اتباع شرع الله في جميع جوانب الحياة، وأن يكون المسلم صورةً حسنةً للإسلام. وأخيراً، يُبرز النصُّ ضرورةَ تميُّز المسلم بعزّةٍ وكرامة، وقدرةٍ على التأثير، لا الانقياد، مستنداً إلى رسالة الإسلام في دعوة الناس إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لا يستوي المعروف والمنكر، كما لا يستوي النور والظلمة، فالمعروف تعرفه النفس وتنسجم معه الفطرة فلذلك سمي معروفا، والمنكر تنكره النفس وتأباه الفطرة فلذلك سمي منكرا، وفي موازين القسط التي أنزلها اللّٰه تعالى لمعروف، هو ما وافق شرع الله، والمنكر ما خالفه، ولا يخفى أن المؤمن الذي رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبالقرآن حجة ودليلا، وبمحمد # هاديا وإماما، لا يقر ما كان بخلاف أمر اللّٰه ورسوله، ولا ينكر ما اقتضاه أمرهما، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ» أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًا مُبِينًا ) الأحزاب: ٣٦.
وعليه؛ فإن المؤمن بفطرته يأبى إقرار المنكر كما يأبى الإعراض عن لمعروف، وقد دل القرآن الكريم على ضرورة الامر بالمعروف والنهي عن لمنكر، لقطع داعية الفساد ونشر الخير بين الناس، فقد قال تعالى: (وَلَتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمعَرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَأُوْلَيِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران: ١٠٤، ونبه على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة، وأن خيرية هذه الأمة مرهونة بالقيام بذلك، إذ ذكرهما قبل الإيمان بالله في قوله تعالى: ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُوْمِنُونَ بِاللَّهِ ) آل عمران: ١١٠، وقبل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة في قوله: (وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ
المال من نعم اللّٰه تعالى إن أحسن التصرف فيه، وهو من أشد النقم إن أسيء فيه التصرف، فهو صارم ذو حدين، إما أن يمضى في الخير فيعود بالصلاح والتعمير، وإما أن يمضى في الشر فيعود بالفساد والتدمير، وقد جبلت النفوس على حبه حبا جما، كما قال تعالى: (وَتُحِبُّونَ ٱلْمَالَ حُبًّا جَمَّا )
الفجر: ٢٠، وقال في وصف الإنسان: (وَإِنَّهُ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) العاديات: ٨، ومع ذلك كله فهو مال اللّٰه تعالى، وما الإنسان إلا مستخلف فيه ومؤتمن عليه، فقد قال تعالى: (وَءَاتُوهُم مِن مَالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي ءَاتَنٰكُمْ ) النور: ٣٣، وقال: ( وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) الحديد: ٧، لهذا لم تطلق يد الإنسان فيه ليكتسبه بأي وجه وينفقه في أي وجه وعلى أي كيفية، لأن الخليفة لا يتصرف فيما استخلف فيه إلا بحسب ما أذن له من استخلفه.
لا بد من صون النعم بطاعة اللّٰه تعالى حتى لا تتحول إلى نقم:
قد علم اللّٰه تعالى طبائع العباد وما تنجذب إليه نفوسهم وما تنفر منه، وكم من شر تنجذب إليه، وكم من صلاح تأباه وتنفر منه، ولأجل ما وقر في نفوس الناس من حب المال حبا جما - يعمي مداركهم ويفسد فطرهم، ويغوِّر في طبائعهم ينابيع الخير والفضل - كان لا بد من علاج لهذه الشهوة الجامحة المستعصية على أي علاج ما عدا العلاج الرباني الصادر عن الله، الذي يعلم
الإسلام رحب المباءة واسع الأرجاء دقيق الملاحظة، يشمل الحياة وما فيها، فهو يسع حكما كل ما دق وجل وخفي وظهر مما يعني حياة الإنسان الشخصية والنوعية، إذ ليس لأحد أن يتصرف في حياته وفق هواه ورغباته، وإنما عليه أن يتقيد بشرع اللّٰه تعالى الذي لا يأتي إلا بالخير ولا يمنع إلا من الشر، وعليه فإن على الإنسان المسلم أن يحرص بأن يكون صورة للإسلام الحنيف، في مظهره ومخبره وسره وعلانيته، وكل ما يصدر منه أو ما يأتي عليه، ليكون محياه ومماته ومسيره ومصيره خالصا لله تعالى، كما قال سبحانه:
(قُلْ إِنَّنِى هَدَتِى رَبِّى إِلَىٰ صِرَطٍ مُسْتَقِيمِ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ • قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ • لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسلِمِينَ ) الأنعام: ١٦٣ - ١٦١.
وليس من الإسلام في شيء أن يأخذ المسلم من الإسلام ما راق له وتلاءم مع طبعه ويدع ما كان طبعه ميالا إلى غيره، فإن كل ما جاء به الإسلام إنما هو اختبار لإيمان المؤمن، كما قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ • وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَٰذِبِينَ ) العنكيوت: ٣-٢، وقال سبحانه: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ
وَرَسُولٌ : أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًا مُبِينًا ) الأحزاب: ٣٦، وأمر برد كل شيء إلى اللّٰه ورسوله كما نص عليه قوله:
المسلم يجب أن يكون عزيزا كريما يؤثر ولا يتأثر ويقود ولا ينقاد:
من المعلوم أن الإسلام بعقيدته وفكره، وكل ما اشتمل عليه - في جانب العبادات أو الأخلاق أو المعاملات أو العادات - إنما يبني الشخصية المسلمة بناء مكينا لا صدع فيه ولا وهن، حتى تستقل بفكرها وتصورها، وعباداتها وعاداتها، وأخلاقها وآدابها، ومخبرها ومظهرها، لتكون دائما هي الشخصية المؤثرة في الحياة، القابضة على زمامها الموجهة لسيرها، تملي إرادتها على غيرها، ولا يملى عليها من سواها، لأن اللّٰه تعالى أراد للمسلم أن يتبوأ مكان قيادة الإنسانية إلى الرشد والخير، والعزة والكرامة، ولا يمكنه القيام بهذه المهمة إن كان ضعيف الإرادة، سريع التأثر، كثير الانبهار بما يرى عليه غيره، ستفزه كل عرض، ويجتذبه كل ناعق، وتزعزعه كل زوبعة، وإنما يقوم بهذا الأمر من كان أرسخ من شمّ الأطواد ثباتا، وأشد من صم الصلاد عزيمة، وأرقى من أبعد النجوم همة لا تضعضعه الأزمات، ولا تزعزعه المحن، ولا تؤثر عليه الخطوب، وإنما تزيده صروف الدهر صبرا وعزيمة وطموحا، كالذهب الذي لا يزيده لهيب النار إلا صفاء ونقاء.
ذلك لأن المسلم إنما ينوء بأمانة طوقه اللّٰه إياها، ويتشرف برسالة فرض اللّٰه عليه حملها وأداءها، وهي مواريث النبوة في دعوة الناس إلى الخير، وتبصيرهم بالحق، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وكفهم عن الضلال
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
أولا - نشأة الانترنت: نشأت شبكة الانترنت ومعظم تعليقاتها في وسط علمي، بما في ذلك شبكة الويب التي طور...
https://lms.elearning.edu.sa/bbcswebdav/pid-56712136-dt-content-rid-152613564_1/courses/EHCT-INET231...
الدور المحتمل لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الأسواق تعكس الاتجاهات الدولية في أسواق الهيدروكربونات ص...
كن لم تعثر عليه في مساء يوم الاثنين شعرت ماريلا بالضيق لأنها لم تر ى مشبك الجمشت وبحثت عنه في كل مكا...
فرضية التوالد الذاتي : تقول النظرية بأن الغازات البركانية )كالميتان واألمونيا CO2 )التي نتجت من األر...
Can I help you , ma'am ? Yes , please , if you could . I'd like to return a pair of jeans that my ...
في الفيديو المصور، قمت بإجراء سلسلة من التجارب على مواد مختلفة تشمل الخشب والزجاج والحجر والحديد وال...
المقدمة في إطار الاحتفاء بجهود التلاميذ ومتابعتهم، قرر الأستاذ تقديم خيارين مختلفين للترفيه: إنشاد ق...
ذكر غزوة للمسلمين بالهند وفي هذه السنة غزا أحمد بن ينال تكين النائب عن محمود بن سبكتكين ببلاد الهند...
حلرةالب 䏤ǻLj큟䏽ʋ䏤ȊLj鸋䐂ʋ䏤ȕLj䐟䐅ʋ䏤ȤLj⌨䐉ʋ䏤ȳLj䐌ʋ䏤ɃLj䐐ʋ䏤ɋLj䐒ʋ䏤ɔLj⌘䐕ʋ䏤ɛLj䐖ʋ䏤ɝLj福䐗ʋ䏤ɬLj⽪䐛ʋ䏤ɷLj핾䐝ʋ䏤ɼLjỬ䐟ʋ䏤ʉLj糯䐢ʋ䏤ʞLj뢞䐧ʋ䏤ʡ...
FUELS AND COMBUSTION Fuel: Any material that can be burned to release thermal energy. Most familia...
القسم الثالث: أدلة صحة القرآن: أهداف القسم: 1- أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن كتاب النبأ العظيم أن ي...