لخّصلي

رونيت، يبدو من هذا البحث أنه وفقا للتوثيق في "القاموس العامي الشامل" (روزنتال، 2005) فإن الصور البارزة التي تعطى عادة للرجل في هذه الأيام هي الشجاعة والقوة (نيبر، ترانس إلى النقطة، خارج وشريط ) وتنعكس هذه الصفة أيضًا في كلمة الجبر، لكن قد يُنظر إليها على أنها سخرية، إذ لم يدل القاموس على ذلك، كما فعل في عبارة رجل رجل المذكورة أعلاه. ومن ناحية أخرى فإن الصفات التي تعطى للمرأة هي الغباء (الشقراء الغبية، البطاطا الحلوة، بوستما)، جرعة الإشعاع، البكاء مثل نيسا، الخبث (كالابتا ساحرة، بيتشي) والانجذاب الجنسي (زرقاء في الأذن، تزاتكا تزاكا تزاتكا). ) ومن ثم يصبح من الواضح أنه حتى عندما يكون هناك وعي مؤكد بالصواب (موشنيك، 5572)، فإنه لا يزال يخلق العديد من التعبيرات التي تضر المرأة السياسية في كثير من الأحيان عند مقارنتها بالحيوانات، مثل البقرة والبغل أو قطة نمس أو باراكودا أو بيتيا (كلب باللغة الإنجليزية). بينما تشير البقرة إلى المظهر الخارجي، تشير القطة والسرخس إلى السلوك الجنسي المنسوب إلى المرأة، بينما تشير كلمة باراكودا إلى صفة الخبث تم العثور عليها في الإناث حصرا، في حين أن أسماء الحيوانات المنسوبة إلى الرجال لها دلالة إيجابية، مثل الديك، ومن المثير للاهتمام أن هذه الكلمة تستخدم في اللغة العبرية الكلاسيكية في المعنى، وتم العثور على حيوانين آخرين كاستعارات ذكورية تنعكس في كلمة تكبل، إما تعني "ابن آوى" أو "ثعلب"، وكلاهما لهما دلالة إيجابية تدل على القوة والشجاعة، وعندما ذكرت نفس الكلمات لكلا الجنسين، اختلف معناها، مثل كلب يمثل القوة، مقابل "كلب" الكلبة، التي تشير إلى الشر، استخدام الاستعارات من عالم الحيوان، للإشارة بشكل أساسي إلى النساء من وجهة نظر ذكورية، موجود أيضًا في لغات أخرى ويُرى.

) ويلي وأنتونيلي، 1983؛ ساتون، 1995) كظاهرة عالمية، يتضح أيضًا من البحث أنه في المجتمع الإسرائيلي المعاصر، لا يزال يُتوقع من الرجل أن يتمتع بالقوة البدنية (جبار، لالوف)، والمرأة أن تكون صغيرة وحساسة (بازفونات، مايديلا). وفي الحالة الثانية، لا يتم التعبير عن ذلك بالكلمات نفسها فحسب، بل أيضًا باستخدام الصيغة التصغيرية، فمن الممكن بالطبع أن يكون هناك اختلاف في طريقة تفسير الرجال أو النساء لنفس الكلمات، لكنه. ومن الواضح أن الميل إلى ربط السمات النمطية بالرجل أو المرأة يعكس نظرة اجتماعية عامة، فمن الممكن تفسير مير ويبدو أن التوقعات المختلفة للجنسين تنبع من المفهوم التقليدي القائل بأن الرجل هو من يعيل المرأة ويحميها، وهو صالح حتى في عصر لا يؤخذ فيه هذا الافتراض على أنه أمر مسلم به. في الواقع، ليس كل رجل ينخرط في العمل البدني، والعديد من النساء يختارن القيام بذلك بالفعل، كنا نتوقع أن يتغير التصور الاجتماعي، ولكن يبدو أن هذا التغيير لم يحدث بعد. إن معاملة المرأة كشخص ينتمي إلى مجال المنزل وإلى المجال الخاص والعائلي فقط (مامالا، إيما بولينيا، لافاستا) يرتبط بمحاولة اجتماعية لاستبعادها من المجال العام، على افتراض أنه ينتمي إلى المجال العام. عالم الرجال. ولا تقتصر هذه الظاهرة على المجتمع الإسرائيلي وحده، لكنها قد تكون بارزة فيه بشكل خاص بسبب المكانة المركزية التي يشغلها الجيش في معظم الأحيان، والتي يُعرف عنها أنها رمز الرجولة. والدليل على ذلك أن الفتيات اللاتي يرغبن في الحصول على مخرج "ذكوري" أثناء خدمتهن في الجيش عليهن أن يقاتلن من أجله، وليس بنجاح دائما، وفي معظم الحالات يحصلن على أدوار ينظر إليها على أنها تليق بـ "الجنس الأضعف". للجيش في إسرائيل أهمية كبيرة في بناء اللغة، فهو من أخصب الأماكن لخلق العامية ويمكن الافتراض أن العديد من التعبيرات المذكورة هنا قد تم إنشاؤها هناك. وبما أن عمر من يخدم في الجيش هو عمر مهم جداً لخلق علاقات شخصية بين الأولاد والبنات، فهو بالتأكيد عامل رئيسي في إيصال رسالة تشكل صورة الأفراد من الجنسين وتخلق تصوراً اجتماعياً. ومن خلال النتائج المقدمة يتضح أن هذا المفهوم هو مفهوم جنسي يميز ضد المرأة

جريم. وفي الختام، تشير الدراسة الحالية بوضوح إلى أنه لم تحدث حتى الآن ثورة حقيقية في موقف المجتمع الإسرائيلي تجاه الرجل أو المرأة، وبقي التصور النمطي كما هو، والخلاصة هي أن علاقات القوة ليست متساوية ، ولا يزال يُنظر إلى المرأة على أنها أقل شأنا من الرجل، توقع العثور على أدلة في العامية المعاصرة لتغير وضع المرأة في مجتمعنا، وقد خدعت ثيف، رغم أنه من الممكن أن يكون مثل هذا التغيير قد حدث في السنوات الأخيرة لكن يبدو أنها لا تزال بطيئة وغير ذات أهمية كافية، إذ لا نرى آثارها في العامية، والتي يفترض كما ذكرنا أعلاه أن تعكس قيم المجتمع، وهي خطوة مهمة نحو التغيير. لكن لكي يحدث التغيير المتوقع فعلياً، هناك حاجة إلى تغييرات أوسع نطاقاً، والتي تشمل تغييراً مقصوداً في أنماط الخطاب وتغييراً في الأنظمة الاجتماعية في البلاد.